فضاء الرأي

الارهاب المتأسلم (النازيون الجدد)

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&


كتبت قبل أسابيع على حسابي في التويتر تغريدات عن حديث مع صديق أمريكي قال لي فيه أن العالم يبحث عن مسمى واحد للإرهاب المتأسلم الذي يعلن تمثيله للإسلام والمسلمين ويذبح الناس ويفجر الأحزمة الناسفة والمفخخات لقتل أكثر عددا من الأبرياء في المعابد والأسواق والمطاعم وصالات الأفراح وحشود الجنائز مخالفا لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية ، ناهيك عن سبي النساء والمتاجرة بهم كما رأينا على شاشات التواصل الإجتماعي .
وقد يكون المسمى المراد تثبيته هو التكفيريون أو أي إسم آخر . أما السبب في ذلك فهو لكي يتم معاملتهم كالنازيين وتقديمهم للمحاكم التي تحاسبهم على ما ارتكبوه من جرائم في حق الأبرياء ، والمستهدفون للمحاكمة سيكونون المحرضين والممولين والدعاة وكل من شارك في صناعة تلك المدرسة الإرهابية وذلك المنهج الدموي سواء عبر المنابر أو وسائل الإتصال ، لأنه وكما قال لي ذلك الصديق فإن المنفذين لتلك الجرائم ليسوا إلا أدوات بلا عقول أغلبهم لقي حتفه والبقية في الطريق الى الحتاف ،ليظل الأخطر والمجرم الحقيقي هو صاحب ذلك الفكر البشع وكل من يسعى ويشارك في نشره وتمويله والتحريض على فعله الذي لايقره دين ولا أخلاق& أو عقل .
قلت له لكنكم لاتستشعرون الخطر ولا تسمون الأشياء بمسمياتها إلا عندما تحرقكم النار التي ربما أنها في الأصل من صنعكم .. وعندما يتم تهديد مصالحكم !
قال لي : وماذا تريدنا أن نعمل للآخرين وهم يمارسون الإرهاب ضد أنفسهم وضد بعضهم البعض؟!
واستمر ساخرا: هذا النوع من البشر الذي يحارب الحياة ويرفض العيش بحرية لايستحق منا الإهتمام أكثر من اهتمامنا بمصالحنا!!
وبرغم أن ما فعله هذا الإرهاب الحديث كما يقول لي صديقي الأمريكي قد تجاوز مافعله النازيون بمراحل فإن هناك تهيئة عالمية لتحديد المسمى والنهج كي يتم تحديد هويات أهل الفكر الدموي وكل الشبكات التابعة له بجميع عناصرها ودعاتها ومدارسها ومؤسساتها يتبعه قرار أممي عبر مجلس الأمن ليلزم كل دول العالم بتسليم كل من ينتمي الى ذلك الفكر الى محكمة دولية لمحاسبتهم وإنزال أشد العقوبات عليهم وملاحقتهم في كل مكان مثلما كان العالم يلاحق النازيين منذ أكثر من خمسين سنة وحتى عصرنا الحاضر. وسوف يتم مصادرة كل الكتب والوسائل التي شاركت في نشر ذلك الفكر الخطير. بل أنه ذكر لي أنه يتم توثيق كل تحريض لعمل ارهابي قام به أي شخص على وجه الأرض وقد تم تجميع آلاف الوثائق بالصوت والصورة والوثائق الورقية التي تدين كل محرض أوداعم أو ممول للإرهاب ، وكذلك سيتم استقبال كل شكوى موثقة من إنسان تعرض للأذى بفعل محرض !
وقد كتبت بعد ذلك اللقاء عدة تغريدات من وحي مادار بيني وبين صديقي الأمريكي الذي قال لي : سيتوجب على الناس أن تجمع كل الوثائق التي تدين كل من ساهم في صناعة النازية الجديدة.
تذكرت كلام ذلك الصديق وأنا أعيد فحص الذاكرة المزدحمة بآلاف الصور في الزمن الحاضر الذي نعيشه, وما أراه وأشاهده وأعرفه من إنتشار صورة مشوهة للإسلام عند الأجيال الغربية الجديدة حيث أصبح كل طفل يردد إسم داعش والقاعدة كخطرين يهددان حياتهم وكأنهما الإسلام الحقيقي وتتناقل تلك الأجيال الشابة عبر الإنترنت ووسائل الإتصال الإجتماعي مقاطع مخيفة عن الإرهاب الإسلامي كما يسمونه . لكن النخب الغربية المعتدلة والمطلعة على الأمور أكثر من العامة والأجيال الصغيرة ,تحاول أن تصل الى تحديد واضح لمسمى من يتبنى ذلك الفكر بعيدا عن ربطه بالدين الإسلامي الصحيح ولكي لا يصبح الإسلام كله هو النازية الجديدة ,فيتحول العالم الى فوضى عنصرية ضد المسلمين الأبرياء في كل مكان ،برغم خفوت الصوت المعتدل أمام ارتفاع نغمة العداء ضد كل ماهو إسلامي حتى أصبحنا نسمع خطابات المرشحين للرئاسة الأمريكية وبعض الأحزاب في الدول الغربية تنادي بمعاقبة المسلمين وطردهم بصفتهم إرهابيين بصفة عامة.
وقد لاحظت أن بعض الكتاب& العرب غرد وكتب بنفس الأفكار التي كنت أول من كتب عنها ليذكر بعضهم أن الإسلام السياسي هو من سوف يكون النازية الجديدة.
وما نشهده من تحشيد للرأي العام العالمي ضد الإرهاب المتأسلم هو ما يتم الإعداد له للوصول الى الهدف المراد بلوغه بتحديد المسمى الأدق الذي يفصل بين الإسلام النقي وبين الإسلام المزيف كيلا يدفع المسلمون في أغلبيتهم ثمن إسلام مزيف لايؤمنون فيه ولا فيمن يتحدثون بإسمه.
وسنشهد عالما جديدا يبنى على أنقاض عالم قديم ، وستكون النازية الجديدة مصدر إلهام للعالم الجديد كي& يؤسس لفكر جديد يتناسب والتغيرات الكبيرة التي أحدثتها التكنلوجيا المتطورة في عقل الإنسان الجديد الذي لم يعد ينتمي الى عصر من أردأ أنواع العصور البشرية سوى بجسده بسبب وجود فئات لاتزال تنتمي الى عصر التوحش التي لا تحارب من أجل حقوق انسان وحرية بقدر ماتقاتل كيلا يكون هناك حقوق انسان ولا حرية!
صحيح أن القوى الإستعمارية على مر التاريخ تمارس التوحش في سبيل تحقيق مصالحها لكن& البشرية لم تشهد على مر التاريخ عصرا يرفض فيه الإنسان المتظلم من الإستعمار والإستبداد أن يعيش حرا متعايشا ، ويصر على أن يمارس القتل ضد الأبرياء في الوقت الذي يدعي المظلومية من الأقوياء.
وبرغم أن هناك من يتهم النازيين الجدد بأنهم لايمثلون مدارس فكرية جديدة بقدر مايكونون مجرد أدوات استخبارية في أيدي القوى الإستعمارية ذاتها ، إلا أنه حتى لو صح ذلك الإتهام فإن العالم قد قرر التخلص منهم ومن الفكر الذي يمثلونه والدين المزيف الذي يعتنقونه سواء& كانوا يمثلون أنفسهم أو كانوا أدوات إستخبارية إستعمارية تم الإستفادة منها والإستغناء عنها كعادة كل العملاء الذين يتم التخلص منهم بعد إنجاز المهمة وتحقيق الأهداف وسواء كانوا عملاء بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
المهم أن القرار أُتخذ ويتم بلورته في دوائر صنع القرار العالمية وسيكون ضحاياه بالآلاف من السذج الذين شجعوا موجة الإرهاب والتوحش بعضهم بغباء وبعضهم رغبة في المتاجرة بالدين والقيم بحثا عن مال أو سلطة .
ولن يسلم من العقاب كل من شارك ولو بتغريدة في التحريض والدعم والتحشيد على القتل وارتكاب الجرائم .
ومثلما يقول المثل : عش كثير ..وشف كثير!!
Salam131@hotmail.com
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ارهاب شغل مخابرات
لا داعي لجلد الذات -

الاسلام موجود منذ اكثر من الف واربعمائة عام ، والمسلمين موجودين كذلك ، وموجود قبلهم وبعدهم ملايين البشر والاف الكنايس والمعابد في هذا الجزء من العالم ، لماذا لم يكن هناك ارهاب ومسلمين ملء السمع والبصر كما هو الان قبل أربعين سنة مثلاً ؟! لأن الغرب كان لديه عدو منشغل به هو الاتحاد السوفيتي والمنظومة التابعة له ، كانت الخلايا الشيوعية تضرب في قلب اوروبا الغربية تفجر وتخطف وتغتال وكنتم تصفقون لها لانها تضرب في الرأسمالية المتوحشة عدوة الشعوب التواقة للحرية ، فلما اسقط الغرب دولة الالحاد ومنظومته كان لابد من عدو جديد يلاعبه ويخيف به مواطنية فنظر الى الصين فوجد ان التنين مزوّد بالقنابل النووية ومليارات البشر ونظر الى منطقتنا العربية المسلمة فوجد انه من الممكن ان يلاعبها فهنا أنظمة مستبدة متخلفة وارث تاريخي وصراع ديني قديم بين الشرق والغرب وكلها بهارات جيدة للطبقة فبدأت مراكز البحث المرتبطة بالاجهزة الاستخباراتية العالمية في إعداد الطبخة بالتعاون مع الانظمة العربية ومخابراتها ومؤسساتها الدينية ورموزها التابعة لها بما في ذلك النخبة المثقفة اليسارية العميلة للغرب لصناعة ما يسمى بالارهاب الاسلامي وضرب عدة عصافير بحجر واحد

AGAINST AND PRO
ROSE -

AL AZHAR HAS NOT CONDEMNED ISIS , DOES THIS MEAN THAT IT IS ON THEIR SIDE, IF THEY ARE OUT OF THE ISLAMIC BELIEF, SO AL AZHAR MUST HAVE DONE CONDEMNING THEM......MR. ABRAHIM EISA ENCOURAGED TEACHING THE SERMON ON THE MOUNTAIN OF JESUS CHRIST IN SCHOOL WHERE HIS TEACHING OF LOVING ENEMY, TURNING THE OTHER CHEEK, PRAYING FOR THOSE WHO INSULT YOU, ..FEED YOUR ENEMY IF HE IS HUNGERY,.....YES THESE MUST BE SHOWN TO THE NEW GENERATION , NO MATTER WHAT THEIR RELIGION IS....THANKS ELAPH

حديث عهد بالسياسة
سارة زنكنة -

عزيزي السيد اليامي يبد انك حديث عهد بالسياسة وكذلك صديقك الامريكي , ان هذا واضح في مقالك , لماذا لم تسأل صديقك الامريكي عما ينبغي اطلاقه على عدوان امريكا على العراق واحتلاله وتدميره ؟ هل نسميه ارهاب مسيحي ؟ وماذا نطلق على دعم امريكا لاسرائيل وسكوتها على تدمير غزة ؟ أخي العزيز , ان الارهاب اصله غربي واساليبه غربية وهو الذي تسبب في ولادة ما تسميه انت ارهاب اسلامي . ان ما يجري اليوم هوحصاد ثمرة خبيثة زرعها تحالف غربي منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية . اقرأ التاريخ يا سالم اليامي .

اشرس مقاتلي تنظيم الدولة
الارهابي مسيحيون ؟! -

أكد باحث أمريكي فرنسي أن عملية التجنيد لتنظيم الدولة نادرا ما تتم من خلال المساجد، ولكنها تتم عبر العلاقات الخاصة، سواء أكانت صداقات أم عائلات. وتقول صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن الأنثروبولوجي سكوت أتران تحدث أمام لجنة في الأمم المتحدة، حيث قدم نتائج دراسة قام بها، وأظهرت أن ثلاثة أرباع الجهاديين الأجانب، الذين ينضمون لتنظيم الدولة، تلقوا تشجيعا من أصدقائهم وزملائهم. وهناك نسبة 20% من الذين تم تجنيدهم لتنظيم الدولة نظموا من خلال العلاقات العائلية، وتأثير الإخوة والأخوات على بعضهم.ويشير التقرير إلى أن دراسة أتران تناقض ما يشاع عن تردد المجتمعات المسلمة في الغرب من مواجهة ظاهرة التشدد بين أبنائها، وأن معظم المتشددين يتلقون دروسهم في المساجد أولا. وتذكر الصحيفة أن دراسة أتران، الذي شارك في تأسيس مركز لحل النزاعات المستعصية في جامعة أوكسفورد، تشير إلى أن "التشدد نادرا ما يحدث في المسجد"، وبالتأكيد ليس عبر تأثير أشخاص مجهولين أو غرباء على الشباب.وينقل التقرير عن أتران قوله إن تنظيم الدولة يقدم للشباب "دفعة ثورية"، كالتي حدثت مع الثورة الفرنسية والثورة البلشفية ومع صعود النازية. ويضيف أن الغرب تعامل، وبطريقة غير صحيحة، مع تنظيم الدولة، على أنه تنظيم مجنون، مستدركا بأنه "يفهم الشباب الذين يحاول جذبهم إلى صفوفه، أكثر من الحكومات التي تقوم بمحاربته".وتستدرك الصحيفة بأنه على خلاف النظرة العامة، بأن معظم الشباب الذين ينضمون إليه يأتون من المساجد، فقد وجد أتران أن غالبية من ينجذبون إلى أيديولوجيته يأتون من عائلات مسيحية، ويصفهم بالقول: "وجدنا أنهم أكثر المقاتلين شدة".ويلفت التقرير إلى أن أتران كان يتحدث أمام ندوة عقدتها لجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن في الأمم المتحدة، تحت عنوان "المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، حيث قال إن "الدعوة إلى المجد والمغامرة هي ما يحرك مشاعر الشباب، ويدفعهم إلى الانضمام للدولة الإسلامية". وأضاف: "يمنحهم الجهاد الطريق كي يصبحوا أبطالا".

لا داعي لتعدد الاسماء !!!
المعارض رقم 1 -

يا استاذ..... انك مهما حاولت تستر واخفاء هذه العقيدة والثقافة تحت اسماء متعددة ان كلها في النهاية سوف تقودك الى مركز واحد الذي هو بدون جدال الاسلام, دعني اعلمك بشيئ بسيط انك مهما حاولت ايهام صديقك الامريكي بهذه التسميات المتعددة فانه يعلم جيدا ان مصدرها واحد ليس غير الاسلام ...... اوكما يقول المثل.... كل الطرق تصل الى روما (All roads lead to Rome.)

في مواجهة الانعزاليين
شهادة غربية منصفة -

: بعد شارلي إيبدو وبعد تفجيرات باريس الأخيرة، انتشرت تصريحات للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري تدين سياسات الغرب بتوليد الإرهاب وازدواجية تعريفه.: ميشيل أونفري، فيلسوف "شعبي" كما قدم نفسه عبر جامعته الشعبية المفتوحة وكتبه وإطلالاته الغزيرة، ينتمي لجيل ما بعد الحداثة وفلسفة المتعة وملحد: بعد 11 أيلول كان هناك حوار طويل مع فيلسوف التفكيك الفرنسي جاك دريدا، قال فيه إن أسوأ ما في العنف ضد الغرب أنه عنف من الغرب نفسه وبأدواته: لماذا نكون كمسلمين في المشرق مسؤولين عن صناعة الإرهاب أكثر من الغرب نفسه، سواء إرهاب الدول المقونن، أو إرهاب الجماعات الزاخرة بالأوروبيين.

رداً على مروجي ١
الكذب المقدس -

وعلى عكس ما يروج له الذين كفروا بتعاليم دينهم ووصايا مخلصهم من الانعزاليين والشعوبيين الكنسيين واخوانهم الملحدين هذه شهادة اخرى تنصف العرب المسلمين للمؤرخ المسيحي هــ. سانت. ل. موس في كتابه (ميلاد العصور الوسطى) حيث كتب مشكوراً: «أقام المسلمون والعرب في مصر دولة تتصف بالسماحة والتسامح المطلق مع باقي الأديان، ولم ينشروا عقائدهم بالقوة، بل تركوا رعاياهم أحرارًا في ممارسة عقائدهم بشرط أداء الجزية، فقام النصارى باعتناق الإسلام رويدًا رويدًا، وكان الاضطهاد الروماني (النصراني) وكثرة الضرائب والقهر الديني (الكاثوليكي) لشعوب مصر والشام سببًا في ضياع ولاء هؤلاء للدولة البيزنطية (النصرانية) بل ساعدوا المسلمين. ولقد قام البيزنطيين بمذابح بشعة ضد اليهود أيضًا لأجل تنصيرهم بالإكراه، ولقد عرض الإمبراطور هرقل عقيدة روما في المسيح (الطبيعتين والمشيئتين) على سكان مصر والشام المؤمنين بعقيدة الطبيعة الواحدة في المسيح، فرفضوا عقيدة روما، فأنزل بهم الرومان أشد أنواع التنكيل، وعندما انتصر المسلمون على الروم ساد الفرح الشعوب النصرانية الشرقية،واعتبروا أن هذا هو عقاب السماء للرومان الكفار (هراطقة خلقيدونيا الكاثوليك)... وقد دخل المسلمون مصر بدون إراقة نقطة دم واحدة، أو تدمير ممتلكات، بل تم إخضاعها سلميًا». وقال ول ديورانت: «المسيحيون كانوا في كثير من الأحيان يفضلون حكم المسلمين على حكم أهل ملتهم» قصة الحضارة (13/ 297). وقال: «كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون, يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرًا في المسيحية هذه الأيام» السابق (13/ 130، 131). والعجب أن من يحمل كبر هذه الافتراءات هم رجال الكنيسة المسيحية (المبدلة بالطبع)!! وتناسوا وتعاموا وتغافلوا عن أن كنيستهم قد قامت على الدم والجماجم والظلم والاضطهاد، ومن له أدنى دراية بالتاريخ يدهش ويصعق من فظاعة تلك الأخبار الشنيعة، ونقول لهؤلاء: ألم تقم الكنيسة الرومانية بقتل المخالفين بالسيف، وإحراق أناجيلهم؟! ألم تقم الحروب بين الكنائس دهورًا، وراح ضحيتها مئات الآلاف من النساء والشيوخ والأطفال والرجال المظلومين في القرون الوسطى المظلمة؟! أي في أوروبا، أما الإسلام فكان عصره زاهرًا. ألم تتحارب الكنيستين وتكفر إحداهما الأخرى وكلّاً منهما تصدر صك الحرمان للأخرى وصك الغفران لأتباعها؟! ألم تقم محاكم التفت

رداً على مروجي ٢
الكذب المقدس -

فهذه شهادات غربية ترد على الذين كفروا بيسوع وتعاليمه ووصاياه واعماهم الحقد الكنسي والتاريخي تقول لا أنا ولا انتم - والحكم للمؤرخين) وأولا / تقاريرهم عن الاسلام يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ عل

شهادة مسيحي غير انعزالي
ترد على الأفاقين -

ولا غرو أن السياسة التي اتبعها العرب المسلمون منذ أول فتوحاتهم قد أعدّت تلك الجماهير في البلاد التي دانت لهم، إلى تقبل سلطاتهم، وهي سياسة كانت، هي أيضًا، فتحًا بذاتها، في عالم الفكر والدين. ومن المعلوم أنها استندت إلى آيتين كريمتين، الواحدة التي تقضي أن "لا إكراه في الدين"، والثانية أن على أهل الكتاب، الذين يختارون البقاء على دينهم، على أن "يعطوا الجزية " فمن الممكن، وبدون مبالغة، القول بأن الفكرة التي أدّت إلى انتجاع هذه السياسة الإنسانية "الليبرالية" إذا جاز استعمال هذا الاصطلاح العصري، إنما كانت ابتكارًا عبقريًا، وذلك لأن للمرة الأولى في التاريخ انطلقت دولة، هي دينية في مبدئها، ودينية في سبب وجودها، ودينية في هدفها، ألا وهو نشر الإسلام، من طريق الجهاد، بأشكاله المختلفة إلى الإقرار في الوقت ذاته بأن من حق الشعوب الخاضعة لسلطانهم، أن تحافظ على معتقداتها وتقاليدها وطراز حياتها - وذلك في زمن كان يقضي المبدأ السائد إكراه الرعايا على اعتناق دين ملوكهم، بل وحتى على الانتماء إلى الشكل الخاص الذي يرتديه هذا الدين، كما كان الأمر عليه في المملكتين العظميين اللتين كان يتألف منهما العالم القديم.هذه القاعدة التي لم تندثر في البلاد الغربية إلا بفضل الثورة الأميركية والثورة الفرنسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.وكان لا بدّ إذن لهذه السياسة الإسلامية، المتحدرة عن القرآن، من أن تسفر عن نتيجتين حاسمتين ما لبثت آثارهما ماثلة في الشعوب العربية، وهما قيام الطوائف المسيحية على أساس النظام الطائفي من نحو، ودخول سكان الأقطار التي فتحها العرب في دين الإسلام من نحو آخر.فتلك الجماهير الكثيفة، التي تشكل كثرة أهالي سوريا ومصر والعراق، إنما كانت تدين بالمسيحية، وقد اعتنقت الإسلام بأفواج متلاحقة، منذ القرن الأول من الهجرة بملء حريتها، في حين أن من بقي من هؤلاء النصارى، موزعين إلى طوائفهم المعروفة بتسمياتها المختلفة إنما هم شهود عدل، عبر التاريخ، ليس على سماحة الإسلام - وهو تعبير لا يفي بالواقع، لأن وجودهم كأهل ذمّة في الماضي، إنما كان مبنيًا على قاعدة شرعية وليس على شعور، من طبيعته أن يتضاعف أو أن يضعف - وإنما على إنسانية هذا الدين العربي الذي أنزله القرآن.وهو الدين الذي أقرّ لغير المسلمين، ليس فقط بحقوقهم الفردية والجماعية الكاملة، بل وأيضًا بالمواطنية الشاملة في عصرنا الحاضر، الذي زال

المسيح يقرر حق الانسان في
الدفاع ورد العدوان عليه -

ان رسول الاسلام جاء ليكمل لا لينقض وان كان قد قام بتحسينات بأمر الله على تعاليم ما سبقه من دين اخويه موسى وعيسى عليه وعليهم السلام فحذف وأضاف وحسَّن بأمر الله الذي كان يريد سبحانه إسقاط الأغلال التي الزم اليهود والنصارى أنفسهم بها بلا دليل او ان الله سبحانه أراد ان يسقط عنهم العقوبات التي أوقعها عليهم بدخولهم في الاسلام طبعاً ... والنبي العربي لم يأتِ بجديد في مجال حق الانسان في الدفاع عن نفسه فهذه قاعدة أرساها المسيح عليه السلام ومن قبله من الأنبياء والرسل من قومه اليهود ، ووفق القاعدة الذهبية بإنجيل متى [7:12]: " فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضا بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء." وهي نفس القاعدة القرآنية فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم . انتهى

: عش كثير ..وشف كثير!! ,,
مع دجال قم -

ومثلما يقول المثل : عش كثير ..وشف كثير!! ,,,. ما يقوله المعتوه بشار,, يذكرنا بالعاهرة التي تنبهت بعد أن هرمت أن لها شرف تدافع عنه. أي سيادة وبوتين ينسق مع دجال قم وكل من هب ودب لقتل الشعب السوري؟ أي سيادة بعد قتله لنصف مليون سوري بريء نصفهم أطفال ونساء؟ أي سيادة والشعب السوري مشرد في مخيمات اللجوء بين حريق وغريق وسجين ومعاق؟ أي سيادة على خرابة؟ سحقاً وتعساً وبؤساً لهكذا معتوه بكل ما للكلمة من معنى حكم سوريا في غفلة من الزمان.

أصحاب العمائم السوداء
شعب يلطم ويطبر -

من خلال بعض مما ذكرناه من حقائق في أعلاه نستطيع القول إن ايران و عصابات بشار المجرم و ملالي قم وشبيحته محاصرة ويمكن أن تتفكك في أية لحظة وهي ليست أهلآ لهذا التحدي الكبير ,وعليها أن تعيش الواقع وتراعي التوازنات ، ولا تَحن الى أصحاب العمائم السوداء و اللطم والبكاء التي ولت وإندثرت ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعود، الشُعوب إستفاقت،وموازين القوى قد تَغيرت والمُطالِبون بالثأر من تلك الحُقبة التأريخية كَثيرون يَنتظرون اللحظة المُناسبة للإنقضاض .رحم الله امرئ عرف قدر نفسه .عجبي منكم لا ثقافة ولا اخلاق . شعب يلطم ويطبر ويسير كالخراف نحو قبور مزعومه ؟؟

عصابات ملالي قم ..
,,,,,,,,,,,, -

ان كنت تريد معرفة من يمول و يؤيد داعش.. و.المعتوه بشار. وشبيحته..ما عليك سوى مشاهدة تعليقات المنافقين الشيع و بالتحديد أبواق عصابات المالكي ابو السبح ..و عصابات دجال الضاحية و عصابات ملالي قم ..الارهابيون النائمون...عجبي منكم لا ثقافة ولا اخلاق . شعب يلطم ويطبر ويسير كالخراف نحو قبور مزعومه ؟؟ عليش عايشين احسن الكم بان تدفنوا نفسكم احياء هذا لو كانت لديكم كرامة .ينطبق عليك المثل العراقي كالديك يصيح ورجليه في النجاسة .

نقي ومزيف
خوليو -

ياليت لو أن السيد الكاتب استطاع أو يستطيع أن يُبين بوضوح لصديقه الأميركي ولأبناء جلدته ماهو الإسلام المزيف وما هو الحقيقي من أجل الفائدة للجميع ،، فهل القول أن لاإكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هو الحقيقي النقي ؟ إذاً ماذا نقول عن ماورد أيضاً وفي نفس الكتاب بأنّ الدين عند الله هو الإسلام ومن يبتغي غيره فلن يقبل منه (في الدنيا) وهو في الآخرة من الخاسرين ،، أو القول من استمسك بالعروة الوثقى (الدين الإسلامي ) فلا انفصام لها أو حديث من بدل دينه فاقتلوه،، فهل كل هذا حقيقي نقي أم مزيف ؟ وأما في التطبيق العملي الذي يراه العربي والأجنبي اليوم لفروض هذا الكتاب ،،هل هو تطبيق مزيف أم حقيقي ؟ فهل لهم أن يقولوا ما هو الفعل التطبيقي الذي تقوم بها داعش وأخواتها مخالف لللإسلام النقي المعتدل ؟ أليس قتل النفس بحق هو من الثوابت الحقيقية ؟ وما هو هذا الحق الذي يُجيز قتل النفس ؟ ألم يوضح الكتاب ماهو هذا الحق ؟ أليس رجم الزانية حق يجيز القتل ؟ أليس تعاطي الخمر حق يجيز العقاب والقتل ؟ أليست العلاقة الشخصية بين الرجل والمرأة وبإرادتهما حقاً يُجيز العقاب والرجم ؟ أليس نقد الدين وجوهره وقشوره حقاً يسمح بالعقاب والقتل ؟ كلها أفعال تجيز العقاب والقتل على المسلمين أنفسهم ،، النقد والحريات الشخصية للرجل والأنثى اليوم مشرعة بقوانين إنسانية وهي حقوق لايمكن المساومة عليها وهي تختلف كلياً عن ماجاء به الإسلام ،، فمن منهما المزيف الإسلام أم الحقوق والمساواة بين الرجل والأنثى ؟ هذا الإسلام الذي يسمح بضرب المرأة إن خاف الرجل نشوزها بينما يدعوا للصلح بينهما إن خافت نشوزه،، هل هو نقي أم مزيف ؟ مهمة شاقة أمامكم ياسيد التفريق بين المزيف والحقيقي لأنّ نفس الكتاب يحمل الشيئ وضده ،، لذلك لن يستطع أحد أن يقول أن داعش وأخواتها مزيفين وأن هناك إسلام معتدل لاتقوم به داعش،، ولكن من جهة أخرى نقول أنّ الموجود حقيقة هو أن هناك مسلمون معتدلون لأنهم تركوا تطبيق الكثير من الفرائض والإرشادات الدينية ،، لاحل لهذه المعضلة سوى بفصل الدين عن السياسة والحكم بشكل تام وترك مسألة الإيمان مسألة شخصية يطبقها الإنسان على نفسه وعلى من يريد تطبيقها من عائلته ،، ياسيد تفلحون في أرض صخرية غير قابلة للفلاحة لأنكم تعجزون عن تبيان ماهو الحقيقي وماهو المزيف من هذا الدين ،، سؤال أخير ومباش

الى المعلقين فوق
كمال كمولي -

الارهاب باسم الدين وتحت راية الله اكبر يضرب المدنيين والمسالمين في كل انحاء العالم مستخدما الذبح والحرق وتدمير بلدان ونهجير ملايين البشر ويتسبب في ايقاف عجلة التقدم والحياة وكل ذلك من اجل نشر الاسلام بالسيف ومن ثم الموت في سبيل الحصول على حور العين وانهار الخمر وانتم ايها المعلقين فوق تتسترون على الفاعل والارهابي بالدفاع عنه لسبب بسيط وهو ان هذا الارهاب يمثل الدين ويستخدم النصوص التي انتم تؤمنون بها فالتخجلوا من انفسكم والعار والخزي لكم

سالم اليامي . وملاليهم
يتكلم بنفس طائفي -

سالم اليامي ...... يطلق مغالطات عجيبة غريبة ، يتكلم بنفس طائفي بغيض عن تاريخ زوره الفرس وملاليهم ، بتواطؤ مرجعياتهم واحزابهم العميلة لايران ، لن تفلحوا في مسعاكم وفي القريب العاجل ستسقون كأس الذل والهزيمة اصحاب عصابات المعتوه بشار و ولايةالفقيه "الإرهابي

(الذي أسس داعش)
.لم يذكر ارهاب بشار -

هل يوضح لنا الكاتب بماذا يختلف هو نفسه عن الداعشي المجرم كلاكما متطرف وحاقد ومحرض يبث الفتن ، أنا شخصياً أرى أن الكاتب أخطر بمليون مرة من البغدادي المجرم وأوباشه "الإرهابي قاسم سليماني (الذي أسس داعش) لأن البغدادي يحرض بعض العامة المضللين وأمرهم ينتهي بنهاية داعمهم المجرم الإرهابي المعتوه المدعو بشار ودجالي قم، ولكن الكاتب هنا يحرض بدافع الحقد والتعميم لغة معروف صاحبها - وهذه بحد ذاتها جريمة أشد من القتل.... . الكاتب يتكلم بنفس طائفي بغيض ...لم يذكر ارهاب بشار المجرم وشبيحته الدواعش ونوري المالكي (الذي سلح داعش بسلاح الجيش العراقي) وقاسم سليماني (الذي أسس داعش) اصحاب مشروع القتل الجماعي في العراق وسوريا .

نصيحة للصديق
جاك عطالله -

يا صديقى نط من على سور المزرعة دول ناويين ينسفوها على دماغهم جوة المزرعة الاسلامية مفيش امل فى تحديث الاسلام ولا فصله عن الدولة ولا عصرنته ولا بتخلى الحكام عن مشايخ الدين حالة ميئوس منها وبتزيد

بدون جلد الذات سيستمر
الاٍرهاب الاسلامي -

الكاتب يقول " تحاول أن تصل الى تحديد واضح لمسمى من يتبنى ذلك الفكر بعيدا عن ربطه بالدين الإسلامي الصحيح ولكي لا يصبح الإسلام كله هو النازية الجديدة - انتهى الاقتباس كيف يمكن ان تمنع الناس العاديين و المعتدلين ان لا يربطوا هذا الاٍرهاب الذي يجتاح العالم بالدِّين الاسلامي ؟ بماذا يربطوه اذن ؟ هل تريد متهم ان يضحكواعلى انفسهم و يربطوه بالامية و الجهل و الفقر و البطالة مثلما يفعل نفاقا و مداهنة بعض للكتاب و الزعماء الأوروبيين ؟ يعني غدا اذا حدثت عمليات ارهابية يرتكبها اتباع دين معين و ثم يخرج القتلة الذين يرتكبون تلك الجرائم يعلنون انهم انما ينفذون ما يريده دينهم و يستشهدون و بالايات التي ورد فيها تحريض على قتل الكفار و يتلون تلك الايات امام الكاميرات كدليل على شرعية أعمالهم و تكررت تلك العمليات ليست مرة او مرتان بل آلاف المرات فكيف تريد من الناس ان لا يربطوا بين ما يفعله هؤلاء القتلة و بالدِّين الذي هن يقرون بانهم يستلهمون نصوصه في تنفيذ جرائمهم، هل يصح ان نريح نفسنا و نزعم انهم لا يفهمون الدين الصحيح حتى نبريء هذا الدين من مسوؤوليته و دوره الأساسي في التحريض على تلك الحرائم، ثم النقطة الاخرى و هي اننا كنت نتوقع منك ان تلوم المعتدلين من المسلمين على خفوت صوتهم و عدم خروجهم بمظاهرات ضد القتلة الذي يشوهون الدين الاسلامي ( لو سلمنا جدلا انهم يشوهون الدين و لا يطبقونه بصورة صحيحة و ننكر وقوع حوادث ارتكبها المسلمون الأوائل مماثلة لما يرتكبها المسلمون المتطرفون ) و لكنك تفاحئنا بإلقاء اللوم على خفوت صوت المعتدلين ليس من اتباع دين القتلة بل المعتدلين من الناس ضحايا هذه الجرائم التي ترتكب باسم الدين يعني تريد من الأوروبيين ان يخرجوا و يدافعوا عن الاسلام - الذي بسبب التحريض الذي في نصوصه على قتل الكفار - يتم قتل ناس ابرياء في المسارح و المطاعم و الاسواق -! و تريد ان يخرج هؤلاء الأوروبيين الكفار بالدفاع عن الدين الاسلامي و ان يقولوا لشعوبهم ان هؤلاء القتلة لا يعرفون الاسلام الحقيقي و يفسرون اياته خطا !؟ و انهم اي المعتدلين الأوروبيين ( الكفار ) يعرفون تفسير الدين الاسلامي أحسن من داعش و النصرة و القاعدة و بوكو حرام !! ، الا تشبه مطالبتك هذه المطالبة بتبرئة الفكر النازي من اعمال القتل التي ارتكبها النازيونضد اليهود و ضد البشرية و الزعم بان هؤل

نصيحة لجاك الارثوذوكسي
وكل مسيحي انعزالي حاقد -

نط انته الاول من سُوَر كنيستك الأرثوذوكسية المتطرفة التي تعادي فضلاً عن الاسلام والمصريين. تعادي الحرية والمرأة والرجل والطوائف المسيحية الاخرى والعلمانيين وحتى القساوسة والرهبان الأحرار وحاول ان تثقب فقاعة الكراهية والحقد الكنسي السرطانية التي عايش جواها وتطلع

السبي اختراع مسيحي اساساً
رداً على المناخوليا -

يعني ردا على بتوع المناخوليا حول السبي في الاسلام نقول لهم لا تعيروننا بشيء موجود في عقيدتكم وما رستموه على نطاق واسع فالاسلام لم يخترع السبي فهو قد كان موجوداً قبله باليهودية والمسيحية اللتان شرعتا له في الكتاب الموصوف بالمقدس، فقد جاء في سفر التثنية الأصحاح 20 و21 مايلي : (( وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، إبادة تامة وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة، كل غنيمتها، فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك... إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك، وسبيت منهم سبيا ورأيا بالسبي امرأة جميلة الصورة، والتصقت بها واتخذتها لك زوجة فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها وتنزع ثياب سبيها عنها، وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان، ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها، فتكون لك زوجة )) لكن يا محلا السبي مقارنة بالواقع الحالي للمرأة في عالم الحداثة والديمقراطية واللبرالية ان الاتجار في البشر والنساء والاطفال على الخصوص يدر مليارات الدولارات سنويا وهو صناعة بكل ما للكلمة من معنى على الاقل السبية معروف من هو رجلها او زوجها اما المرأة التي يتاجر بها فهي ملك لمنظمة تنقلها كالمتاع من قارة الى قارة ومن حضن رجل الى حضن رجل اخر فأي وضع اكرم للمرأة ؟!! وانا اتعجب من بتوع المناخوليا يتباكون على السبي ولا يتباكون على آلاف النساء الذين اختطفهم السفاحون والجزارين مثل سفاح الشام وسفاح بغداد وسفاح مصر ومن قبلهم السفاحون الأمريكان في سجن أبوغريب حيث تعرضت النساء والرجال على السواء للانتهاكات الجنسية صحيح اللي اختشوا ماتوا انهم ذوو إنسانية انتقائية باردة قائمة على الحقد السرطاني وجرثومة الكراهية اذا اتصل الموضوع بالاسلام السني والمسلمين السنة

الأمريكيين لم يقولوا
انهم مسيحيين -

الأمريكيون لم يقولوا لانهم مسيحيين فلهذا شنوا حربهم و لم يستشهدوا بآيات من الإنجيل لإثبات شرعية عملهم في غزو العراق ، مرة واحدة اخطأ جورج بوش بعد احداث ١١ سبتمبر و قال انهم سيشن حملة صليبية ضد القاعدة ( يقصد حرب طويلة تستمر لسنوات ) و قامت الدنيا و لم تقعد في اوروبا و أمريكا قبل الدول العربية و الاسلامية و اضطر لتوضيح كلامه و عبر عن ما كان يقصده و لكن الارهابيين الإسلاميين لا يزالون بعد كل عملية قتل يستشهدون بآيات التي تحث على قتل الكفار - و لا احد من المسلمين العاديين او أئمة المسلمين يمكن ان يستنكر ما وحد في تلك الايات من تحريض على القتل - خلط الأوراق لن ينفع في وقف الاٍرهاب بل يعمل على إعطاء الاٍرهاب غطاء و يساعد على اسنمرار الاٍرهاب ، أمريكا سمحت ببناء آلاف المساجد في أمريكا و فتحت ابوابها للمسلمين و قبلت بدخولهم في الجيش الامريكي فهل يقبل داعش بالوجود المسيحي و بوحود كنائس في دولته ؟

الاٍرهاب كان موجودا منذ
بداء انتشار الاسلام -

صحح ان الاسلام موجود منذ ١٤٠٠ سنة و كذلك صحيح ان الاٍرهاب و القتل موجود منذ ١٤٠٠ سنة ،اي منذ ان قوى عود المسلمين و غزوة بدر ( و تضمنت قتل و ارهاب ) تؤشر لبداية انتشار الاسلام ، المشكلة هي انكم تنكرون اعمال الاٍرهاب و ألقتل و تسمون الغزوات - و التي هي ارهاب و قتل و احتلال - التي قام بها المسلمون بالفتوحات - و لكنكم مرات نسمع معلقين على ايلاف يدافعون عن القتل و يعدون تلك الفتوحات و القتل الذي رافقها هذا أمر طبيعي و شرعي و انه تطبيق لكلام الله و ان الذين يرفضون دخول الاسلام بعد توصيل الرسالة لهم بالفتوحات و يبقون على كفرهم فجزائهم ان يقتلوا - اليس هذا التبرير الذي كنا نقرأه في الابتدائية في درس التاريخ عندما كان يشرح لنا مدرس التاريخ بفخر كيف ان المسلمين فتحوا العراق و الشام و فارس و خراسان و انهم قتلوا من رفض الدخول الاسلام - فإذن وجود الاسلام منذ١٤٠٠ سنة لا يعني ان المسلمين لم يمارسوا كوسيلة لنشر الاسلام او ان الاٍرهاب لا يشمل ركنا في الاسلام ! وجود بعض الكنائس باقية لا يعني ان المسلمين لم يدمروا الكنائس او يحولوها الى الجوامع ، هذه أية صوفيا لا تزال باقية رمزا لعشرات و ربما مئات الكنائس التي تم تحويلها الى جوامع

يسوع ملك العالم
نور على نور -

يسوع ملك العالم

العنف المسيحي ضد النساء ١
رداً على المناخوليا -

يبدو ان تعاليم المسيحية ووصايا المسيح قد فشلت فشلا ذريعاً في منع الرجال المسيحيين من ايذاء النساء المسيحيات بدنياً ولفظياً مما يعني فشل مشروع يسوع في خلق نفسية سوية للمسيحي تردعه أخلاقياً ولاهوتياً وضميرياً عن ايذاء المرأة زوجة و عشيقة فقد أظهرت مسوحات تزايد أعمال العنف ضد المرأة في المنطقة الأوروبية، ومن أسبابها احتساء الكحول بشكل مفرط. وتبيّن الأرقام ارتفاع معدل هذه الاعتداءات حتى في دول أوروبا الشمالية.عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، نعني به العنف الذي يمارسه رجال يعيشون معها، مثل الشريك والزوج والأب والأخ، وفقًا لنوعية العلاقات داخل المجتمعات المختلفة.وحسب المعدل العالمي تتعرّض امرأة واحدة من كل ثلاث للضرب أو لعنف جنسي أو لسوء معاملة خلال حياتها. وتشير معطيات البنك العالمي إلى أن خطر الاغتصاب أو العنف الزوجي يتربّص بالنساء، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و44 عامًا، أكثر من خطر الإصابة بالسرطان أو حوادث الطرق أو الحرب والملاريا معًا. فهناك واحدة من كل خمس نساء تتعرّض لمحاولة اغتصاب خلال حياتها في أوروبا.ففي فرنسا وحدها، تموت امرأة كل ثلاثة أيام، وفي جميع الأوساط، سواء في المدينة أو الريف، بسبب ضربات الزوج. كذلك، تتعرض امرأة واحدة من كل خمس نساء أوروبيات لعنف جسدي أو جنسي، وواحدة من كل اثنتين تعرّضت لعنف نفسي، حسب الإحصاءات التي أعلنت عنها وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء مسح شمل 42 الف امرأة.

العنف العلماني ضد المرأة
رداً على المناخوليا -

نلاحظ أن هولندا والسويد ورومانيا وفرنسا سجلت أرقامًا سيئة، حيث تتعرّض واحدة من كل أربع نساء في هذه الدول لعنف جسدي. وفيما يبلغ المعدل الأوروبي 22%، سجلت فرنسا 26%. وترتفع هذه النسبة في لتوانيا وفي الدنمارك إلى 32%. فيما سجلت دول أوروبا الشمالية، المعروفة باحترامها للمرأة وبتحقيق المساواة بين الجنسين، أرقامًا أسوأ. وفسرت النائبة الأوروبية ورئيسة الاتحاد الأوروبي للنساء إليزابيث مورن شارتييه ذلك بالقول "سبب العنف في هذه الدول الشمالية هو الكحول، لكن ارتفاع الأرقام سببه أيضًا هو أن النساء يعرفن حقوقهن جيدًا، وبالتالي لا يخفن التحدث عن العنف الذي يتعرّضن له". يعني هذا الكلام أن الأرقام الواردة في المسح لا تعكس الواقع تمامًا، فالنساء لا يتجرأن دائمًا على كشف مثل هذه الأسرار، خاصة وأنهن يعرفن أن القليل سيتغير في النهاية.ما هو العنف؟ الدفع بقوة، إعطاء صفعة على الوجه، سحب الشعر، الضرب باليد، الحرق بالسجائر، إضافة إلى ما يرافق ذلك من كلام مهين، مثل "أنت لا شيء"، و"لا تساوين نقيرًا". بعض الشركاء يأتون بأفعال أخرى، مثل أخذ مفتاح السيارة من المرأة، ومنعها من زيارة أسرتها، ومساومتها على بعض الأمور أو مصادرة ما تملك من أموال.وعادة ما تظهر على المرأة المعنفة أعراض مرضية، مثل الإصابة بالكآبة وعدم النوم والقلق، ونوبات هلع غير مبررة، لاسيما إذا ما عزلها الرجل عن محيطها وصديقاتها وأقربائها. ويكون الوضع أصعب بوجود أطفال، إذ تشير إحصاءات إلى أن عام 2014 شهد موت 134 إمرأة، ومات معهن 35 طفلًا، بسبب أعمال عنف بين الزوجين

هذا الدين لا اريده
كمال كمولي -

الدين الذي يدفعني الى قتل الاخر المغاير لي والذي يشحن فئ الحقد والكراهية ضد الاخر والذي يعتبر المراة ناقصة عقل ودين والذي لا يعترف بالعلم وكل شئ فيه حلال وحرام ويتمسك بالمظاهرالخارجية للتدين وعلي وانا اعيش على الارض ان افجر نفسي حتى ادخل الجنة لكي اتمتع بحور العين والذي يعلمني ان باستطاعتي شرعا شوئ لحم الكافر وتارك الصلاة واكله فما حاجتي الى مثل هذا الدين

ولَك كمولي استحي عاد
ما تبطل جذب مقدس -

ما فيش قتل للمعاير في الدين في الاسلام ولَك كمولي والا ما كنت تسلسلت من اجدادك الكفار حتى وصلت الى ايلاف لتشتم المسلمين وتفتري على الاسلام قتل المغاير هذا في ملتك وتاريخك ان كنت مسيحي او ملحد او مجوسي

يقتله ويمشي في جنازته!!!!
المعارض رقم 1 -

عجيب امركم انتم يا معشر المسلمين تقتلون القتيل وتمشون في جنازته..!أنه من عجب العجاب أن نجد أرباب الحراك يستنكرون ويشجبون , مُحاولين إنكار دورهم الأساسي والغير مُباشر في هذه الجرائم،

يقتله ويمشي في جنازته!!!!
المعارض رقم 1 -

عجيب امركم انتم يا معشر المسلمين تقتلون القتيل وتمشون في جنازته..!أنه من عجب العجاب أن نجد أرباب الحراك يستنكرون ويشجبون , مُحاولين إنكار دورهم الأساسي والغير مُباشر في هذه الجرائم،

الى 28
كمال كمولي -

ألا تستحي وتخجل من نفسك وانت تدافع عن اعمال شريرة ارهابية فيها قتل للناس الابرياء في العراق وسوريا ودول عديدة في العالم وفيها تهجير ونزوح للملايين بسبب نصوص وايات التي لا تدعوا الى حب الاخر والتسامح معه بل الى كره الاخر الاخر الكافر الاخر حفيد القردة والخنازير أليس عيبا عليك وخزيا ان تدافع عن هؤلاء الارهابيين

الكذب مهنتك
زكي -

لو تضع لنا الموقع, الصحيفة, الوقت الزمان, المكان لهذه القصص والمسوحات فلك مني إعتذار رسمي على صفحات إيلاف, وإن لم توضح لنا من اين اتيت بهذه القصص, فتثبت انك ملك الكذابين, بالمقابل, وضعنا لك ملايين المواقع العربية والعالمية والاجنبية وبكل اللغات بل ومن بدعتكم وكتابكم الغير معروفتين الاصل, ولم تستطيع تحت اي اسم ان تجاوب عليها. كذبك معروف للجميع, إستمر فيها وافضح نفسك اكثر. انت الوحيد المصاب بالمناخوليا في هذا الموقع.

المصاب بالمناخوليا
زكي -

نلاحظ ان هولندا والسويد!! هل تستطيع ان تؤشر لنا على الخارطةاين هي هاتين الدولتين؟ مرة اخرى يبدو ان المناخوليا جعلتك تهذي بما لاتعرفه. إن كنت لا تستطيع إثبات ايا من هذه القصص فيعين ان صفة الكذاب تنطبق عليك مليار وانصف المليار بالمية. بما انك لا تعرف معنى الخجل , وتؤمن ببدعة وكتاب لا احد يعرف اصلهما, فذلك إثبات على انك تمتهن الكذب و تستطيع إثبات اي شيء. حدثنا عن الاحصائيات في الدول العربة والاسلامية عن جرائم الشرف, وهتك العرض, الاعتداء على الاطفال, ضرب وقتل النساء, كيف يتم (التنازل) عنهن على طاولات القمار, ويتم بيعهن وكانها سلعة؟ حدثنا عن اخوانك الدواعش و ما فعلوه بالنساء في سوريا و العراق. ولكن لا تستطيع ان تقول شيئا عنهم, فهم اخوانك ويكملون مسيرتكم التي بدات من 1400 عاما.