فضاء الرأي

الأميرة الإيزيدية تصرخ: يا ضمير العربي والاسلامي اسْتَيْقِظْ!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعرضت ولا تزال تتعرض الشعوب العراقية، وخاصة الشعب الإيزيدي الذي نعته تنظيم داعش بـ(عبدة الشيطان والكفار)، إلى القتل الجماعي وعمليات الابادة والاغتصاب والخطف وسبي النساء والانتهاكات لجميع حقوقهم الأساسية من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وبمباركة بعض الدول التي لاتزال تؤيد وتدعم وتناصر هؤلاء القتلة في المنطقة والعالم.

وهنا لا أريد أن اتطرق إلى أنواع الجرائم البشعة التي ارتكبت ولاتزال ترتكب بحق الانسانية من قبل (داعش) بقدر ما اريد ان اقول:&

&بعد ان سمع العالم الصامت شهادة الناجية الإيزيدية من مسالخ داعش الاميرة ( نادية مراد طه ) البالغة من العمر( 21 عاما )، وهي من مواليد قرية (كوجو) الايزيدية تابعة لقضاء سنجار، وبعد سماع قصتها،لا يستطيع احد أن ينكر ان في العراق يوجد المئات بل الالاف من أمثال ( نادية الإيزيدية ) دمرت حياتهم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وبطريقة بشعة واجرامية لا يمكن وصفها وتبريرها.

&( نادية مراد طه احدى الناجيات الإيزيديات )، نجت باعجوبة من مخالب وأنياب داعش بعد ان تعرضت لابشع انواع التعذيب النفسي والجسدي،لالشيء الا لانها ( اميرة ايزيدية ) كانت تعيش في قريتها مع عائلتها (والدتها وإخوتها الستة )و التي دفنوا وهم احياء في مقابر جماعية على يد وحوش داعش بعد اجتياحها مباشرة.

نعم...سمع العالم الصامت شهادات الناجية الايزيدية والتي انتشرت كانتشار النار فى الهشيم ووصلت رسالتها الى كل من يهمه امر الانسان والانسانية.. ونجحت في طرح قضايا هامة وملحة، ورسمت الواقع القاتم للشعب الايزيدي وللشعوب غير المسلمة الاخرى دون رتوش وبعفوية وبرائة طفولية لاتوصف في محافل دولية وعربية..... كما رسمت بكلماتها لقطات سريعة متداخلة تكشف عن ماساتها التي مرت بها اثناء اسرها عند وحوش داعش وتحت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله) تم اغتصابها وبيعها و شرائها و تأجيرها وتعذيبها.&

رسالة ( الاميرة نادية ) رسالة (واضحة وصريحة وقصيرة وجريئة ) ولكنها قوية وتحمل بين طياتها كثير من معاني والدروس والعبر منها:&

ـ ضرورة إنقاذ الاسرى الايزيديين و المختطفات الايزيديات من قبضة وحوش داعش.&

ـ إصدار فتوى يُحرّم السبي والتدمير والاغتصاب وقتل الايزيديين.

ـ كسر جدار الصمت ونشر الحقيقية الغائبة رغم الامها.&

ـ فضح ومعاقبة الذين (خانوا حق الجيرة) وتعاونوا مع داعش لقتل واسر الايزيديين وسبي نساءهم ونهب ممتلكاتهم.&

ـ من هي داعش، وهل تمثل الاسلام الصحيح؟

ـ لماذا العالم العربي والاسلامي صامت امام هول جرائم داعش ضد المكونات غير المسلمة؟&

ـ لماذا مشيخة الازهر ترفض الفتوى بتكفير داعش؟&

ـ ما الفائدة من القضاء على داعش ومثيلاتها في العراق وسوريا دون اجتثاث او القضاء على جذورها الفكرية؟&

ـ ماهو مستقبل المكونات الدينية غير المسلمة في العراق؟&

ـ الشرف لا يختبئ خلف جدار او ستار خيمة او قطعة قماش.. الشرف هو الصدق، النزاهة، الاحترام، الأخلاق، التكافل، العيش الكريم، احترام وقبول الاخر و نزاهة الروح وطهارتها.

ـ ضرورة أن تعمل الدول العربية والإسلامية على رفض وادانة تلك الأعمال الوحشية واللاانسانية التي ترتكب باسم الدين الإسلامي وتحت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله ) من قبل داعش ومثيلاتها ضد الشعوب غير المسلمة.&

ـ ضرورة توفير حماية دولية للمكونات غير المسلمة....&

نعم...استطاعت الاميرة ناديا وبفترة قياسية ان تثير جدلاً واسعاً وتحرّك الرأي العام العالمي حيال مواضيع ساخنة لم يفلح الناشطين والمنظمات المجتمع المدني في طرحها, بالاضافة الى انها تنقل واقع وهموم شعبها المهددة بالانقراض والابادة امام المد الارهابي المتمثل بداعش وشقيقاتها عبر محافل دولية وعربية وتضعهم باسئلتها على المحك...

تنبت يوميأ في قلوب اميراتنا الايزيديات عشرات الامنيات والاحلام، لكن في ظل هذه الاوضاع القاسية والمزرية والمؤلمة تتبخر امنياتهم في الهواء وتصبح احلامها مؤجلة الى اشعار اخر او بالاحرى الى ان تستيقظ الضمائر العالم الصامت....!&

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل حقأ تستطيع الاميرة الايزيدية ( نادية ) التي تملك روح الفورة وصوت الثورة والتي أصبحت أيقونة ورمزا للتحدي والامل والالام، بخطابها التي تحمل بين طياتها كلمات صادقة ومؤلمة وصادمة من اجل حاضر افضل ومستقبل اسعد لشعبها, هل تستطيع ان تحقق احلامها في أن تكون (سفيرة العراق ورمزا عالميا للدفاع عن حقوق شعبها التي تتعرض للابادة الجماعية امام انظار العالم الصامت؟. هل تختضن المملكة العربية السعودية الناجية الايزيدية (نادية مراد طه)،لتروي قصتها وقصة ماساة الشعب الايزيدي الذي يتعرض للابادة الجماعية تحت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله).&

نعم...( الاميرة نادية ) اثبتت للعالم بانها جديرة بان تكون مرشحة لنيل (جائزة نوبل للسلام) وهي تستحق من اي شخص اخر في العالم اليوم، وخاصة بعد ان اصبحت شعلة (الألم والأمل) ورمزا من رموز المقاومة الايزيدية البطلة ضد الهمج المتعطشين للدماء الذين لا يريدون إلا إعادة العراق والمنطقة إلى العصر الداعشي الهمجي المقيت.

أخيرا اقول:&

الناجية الايزيدية تصرخ وتقول: يا ضمير العربي والإسلامي اسْتَيْقِظْ.... فهل من مجيب؟&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم السبب
حفيد قريش -

تعاليم العقيدة التي ليس فيها الا شعارات--اما كلمة تسامح ورحمة مجرد شعارات يضحكون بها على السذج-- - حديث جهاد الطلب----الاية 29 سورة التوبة--الاية 4 سورة محمد----هناك حاجة الى --1- مراجعة الخطاب الديني كليا التراث كالاحاديث المحرضة---2-وقف خطباء الفتاوي المتخلفين--3-وقف ومراقبة تمويلهم وخصوصا من جمعيات ودول بترودولارية------------

لقد اسمعت لو ناديت حيا
جنان -

استقبل شيخ الأزهر نادية مراد بضغط... ولم يصرح بحرمة دم الايزيدي ولا حرمة سبيه ، انت تنفخ في قربة مخرومة باستقبال السعودية لهذه الفتاة ، يعني شطب كل الخطاب الديني ومناهج الدين والتعليم... كنا ، نحن العراقيون وكذلك كان السوريون وكان لبنان لا يلتفت الى الانتماء الديني والخلفية العقائدية إلا اننا رجعنا للوراء وبات الناس تنتظر تحكيم الصحابة على احداث القرن الواحد والعشرين...اذا شئت العذاب فابحث في تعليقات الفيسبوك...تحية للكاتب وتحية للاميرة نادية مراد...الاميرة الازيدية الرائعة ، ارفعي رأسك فمن يطأطا هو الهمج ..ولك منا كل المحبة والتقدير ، والازيديون شعبا طيبا مسالما وراقيا نحن نحبكم

مخاطبة الضمير!
زبير عبدلله -

من الافضل مخاطبة الاحياء, لا الاموات,وهنا الضمير, يكمن في اقامة دولة كوردية, تستطيع ان تدافع عن ابنائها, القوة والمال تستقطب الضمائر, وهما النواة الذي يدور حوله جميع فعاليات الحياة ,والنشاط البشري,بقي ان اقول ان الايزيدية دين الكورد الاول, وذكر ذلك زرادشت في كتابه, وهذا يدل ان الايزيدية, و جد قبل الديانة الزدشتية, والاديان التوحيدية, لدالك الايزيديين ليسو شعبا,وبمجرد ذكر الايزيدية يجب ان نذكر الكوردية,وهذا دينهم وليس قوميتهم .شعوب الشرق الاوسط ُلكل كان ديانته ,البهودية كدين انطبقت علىى اليهودية كقومية وبالتالي كشعب...الزرادشتية للفورس,...وليس هذا فقط, اين يكون الايزيديين, فهناك كوردستان.ُ.وغير ذلك مشكوك في امره,اويجب البحث عن حقيقته...نحن اسلمنا, وسواء كان هذا طوعا اوكراهية, واغلبنا دينيا ينتمي الى الدين الاسلامي, ...واليوم حان الوقت لفصل الدين عن السياسة, واذا كان بامكان فيان دخيل, ان تصبح رئيسة لوزراء كوردستان لماذا لا! اووزيرة خارجية, عندها يبرهن ادارة اقليم كوررستان, انهم كورد فقط, وليس للدين مكان, ويعيدوا اسم اربيل من خلال اشوري, في مىركز مسؤول ..ُويرجع اسحق مردخاي(وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق ) الى عقىرة مسقط.راسه,بدلا من اسرائيل..وقد يصبح وزيرا لدفاع كوردستان!

أخطر ما قالت
خوليو -

لقد قالت الأميرة أمراً خطيراً يضرب على العصب الحساس لعقيدة الذين آمنوا ،، وهو أن أهل الموصل أي الجيران الذين كانوا يدخلون لبيوتهم ويأكلون معهم خبز وملح كما نقول في بلادنا،، انضموا لداعش عندما شعروا أنهم في موقع القوة : كتاب اللوح المحفوظ يصف هذه الحالة بأنهم الأعلون ولايوصيهم بالسلم وهم في هذه الحالة ،، ماذا يعني هذا الكلام ؟ يعني أن هذا الجار الذي كان يطبق الفروض ويبدوا وديعاً مسالماً عندما شعر بأنه من الأعلون (كما يقول العزيز فول الدين الأعلى ) يتحول وينخرط في صفوف داعش ليطبق من الإسلام مالم يستطيع تطبيقه وهو في غير موقع الأعلون أي أنّ الذي لم يستطيعوا تطبيقه وهو السبي الأصيل والغنائم الحلال والبرقعة للنساء وبيعها وامتلاك اليمين كجواري يسيل لها لعابهم حيث كانت الصفة الأبرز في زمن الخلافة،، (في الحروب الأخرى يجري نهب وسلب واغتصاب ولكن لا أحد يقول أنها حلال بل هي جرائم ضد الإنسانية) ،، لقد فتحت نادية عيون العالم وأعطت درساً عملياً يسأل : هل يمكن التأمين للجار المسلم الذي كان يبدوا وديعاً في مرحلة لم يكن فيها في موقع الأعلون ؟ ،،كانت البطلة نادية تكرر على مسمع الإعلامي وتقول لم نسمع صوتاً من الأغلبية المسلمة التي يقولون أن دينها دين رحمة وتسامح رفع صوته بمظاهرة أو باحتجاج على هذه الأفعال الشنيعة طالما هي ليست من أساسيات العقيدة ،، بتصريحات نادية هذه انكشف المستور الذي لايريدون كشفه ،، والسؤال الذي يطرح نفسه إن كانت هذه الأفعال ليست من الإسلام فلماذا لايكفرون داعش وهم كفروا كتاباً ومفكرين لم يكن ذنبهم سوى إظهار ما يريدون إخفاءه من دين التسامح والرحمة كما يقولون ،، هو تسامح بين بعضهم البعض حيث يغفر لهم إلههم مهما اقترفوا من ذنوب إن شهدوا قبل موتهم وماتوا وهم مسلمون ،، أما التسامح الحقيقي مع الآخر فهو مشروط بموقعهم فإن كانوا في موقع الأعلون أم غير الأعلون ،، أما وهُم الأعلون فضرب الرقاب وشد الوثاق ،، فإما إسلاماً أو جزية أو موت ،، لقد كشفت نادية أمام العالم أموراً لايريدون كشفها،، وهذا هو سر قوة تصريحاتها ،، عادت للظهور الحقيقة الغائبة التي نادى بها الراحل فرج فودة .

الأشياء الميتة لا تستيقظ
منصف العراقي -

الضمائر .. كأشياء ميتة أو متحجرة .. لا تستيقظ أبدا .. فعبثا وهباءا هذا الصراخ و النداء والاستغاثة ات من قبل صبية مغتصبة لعشرات مرات !

حقوق اقليات العراق
خليجي اؤمن بالتقمص -

لا حل الا باقليم او دولة للعراقيين الاصلاء---الازيديين-المسيحيين-الصابئة--جميعهم بدولة واحدة---على العالم كله مساعدتهم--لان لايمكن العيش مع عقيدة متوحشة همجية---وانا اقصد المتشددين والمتعصبين---نعم دولة واحدة تفرض على العراق ولو بالقوة سواء بالقانون او العسكرية

وافتراءا
يكفي كذبا -

نادية الإيزيدية قابلت شيخ الأزهر وامتدحت مسلمي العراق واعترفت ان تاريخ العراق الطويل كان مشتركا بين المسلمين وكافة الاديان على الحلوة والمرة والحب والألفة ولا فرق -وان داعش ظهرت الآن وهي بلاء لجميع العرب وكل مسلم وأولهم الأزهر والسعودية يحاربونها ويرفضونها -داعش مجرمين جدد بدليل المسيحيين متعايشين منذ سنين طويلة في الدول الاسلامية ولا احد ينتقص منهم ويملكون الغنى والثراء كما كان طارق عزيز المسيحي مقربا من صدام ولأن المعلقين لا يقرءون كل الكلام ويسمعون جزء منه وينقلون هنا على ايلاف الذي يخدم اهدافهم ومخططهم لينالوا من الاسلام ،نادية ذمت داعش كمجرمي حرب ورفعت قضيتها لعل امريكا التي باعت المسيحيين اقول امريكا المسيحية لعلها تسمع وتنقذ كما شنقت صدام اذن لماذا تركت امريكا أمنا الغالية نادية وأهل العراق في يد داعش وصمتت .لانها هي من صنعت داعش بدليل صواريخ داعش من صنع امريكا .افيقوا يا مثقلين وَيَا مقفلين وَيَا مساكين .

لا للدوعشة
سرجون البابلي -

المسلم داعشي إلى أن يثبت العكس . .

للعلم فقط
Salim -

الاخ الكاتب، الايزيدية حسب معرفتي هم جزء من الشعب الكوردي اي الشخص الايزيدي قوميته كوردية وديانته ايزيدية ولغته كوردية فهم يتكلمون اللهجة الكوردية الشمالية اي البهدينية (الكرمانجي)، اذا ليس هناك مصطلح شعب ايزيدي كما تذكرْ في مقالك هذا مع تحياتي.

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

.لا للدوعشةسرجون البابلي - GMT 18:23 2015 الأربعاء 30 ديسمبرالمسلم داعشي إلى أن يثبت العكس . .))) << الكــافر زومــبي الي ان يثبت العكس لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لزومــــبي الزومــــبي يسقط في اعماق الجحيم

,,,,,,,,
العراقي -

لهذا المسلمون صامتون لانهم يعرفون انه مذكور في القران .

الى اماراتية
عربي-قومي اشتراكي -

عندما يحرق من يسمون انفسهم او ينتمون لدين التسامح بان بالحرق هو عمل طبيعي--مثل خالد بن الوليدوابوبكر ومن جاء بعدهم--هل هذا دين او خريجو الامراض النفسية

مقالة ممتازة و جريئة
شكرا لإِيلاَف لنشرها -

احي الاستاذ كاكا شمال على مقالته ، وانا لفت نظري موقف الاعلام الغربي عن قضية نادية حيث تجنبت وسائل الاعلام العالمية الإشارة الى استقبالها من قبل الرئيس السيسي، انا الذي يدهشني هو الصمت النسبي للاعلام الغربي عن هذه الجريمة البشعة و تهميشها و تجنب الحديث عنها بقدر الإمكان و . عدم إلقاء الضوء بصورة كافية بالمقارنة مع ما فعلوه من ضجة مفتعلة و التهويل من موقف ملالا الباكستانية آلتي يقال انها تعرضت لطلق ناري و لم تمت و منحوها جائزة نوبل و استقبلها اوباما و رؤساء الدول الغربية ، و نفس الشيء فعله الاعلام الغربي مع قضية الطفل السوري الكردي ايلان الذي يثبت ان الاعلام الغربي ليس حرا بل موجه بذكاء و يقاد بأوامر من الدوائر السرية لتمرير مشروع معين وكان الغاية من تهويل قصة ايلان و إلقاء الضوء عليها هو تمرير مخطط و قرار تهجير المسلمين الى اوروبا و استعمال صورة الطفل لاشعار الرأي العام الغربي المعارض للهجرة بتكبيت الضمير لالتقليل من شدة اعتراض الشعوب الغربية على الهجرة الكثيفة للمسلمين ، كما ان الغاية من تهويل قصية ملالا زادة هي ايصال رسالة العقل الغربي و ان المسلمين ليسوا كلهم سواسية و فيهم من يبحث عن العلم و لنفس السبب لتقبل الاعتراض على مخطط هجرة المسلمين و كذلك لمراعاة الإبقاء على تنويم الشعوب الغربية مغناطيسيا و كبت اعتراضه على اسلمة اوروبا و الغرب فلهذا لم يتم إلقاء الاضواء الكافية على قصة نادية في الاعلام الغربي و لم تحظى بلقاء مالكة بريطانيا و لا هولاند و لا اوباما الذين هم زعماء العالم الخر لانه يبدو ان هنام تعليمات من الدوائر السرية بتجنب الحديث عن هذه القضية

زومبية و تفتخر
انت فتحتي سيرك الزومبي -

الزومبي هو الشخص الذي عندما يصاب بالفيروس ( طبعا هو يصاب بالفيروس ليس برغبته بل عندما يعضه زومبي اخر ) ، المسيحية لا تنطبق عليها اوصاقجف الزومبيين لان المسيح و لا تلاميذه اجبروا الى اعتناق المسيح و لا تلاميذ المسيح حملوا معهم السيوف عندما نقلوا البشرى الى العالم و لا يوجد عزو في المسيحية ، بينما قبيلة قريش لم تكن ترغب ان تعتنق الاسلام و عندما أرغموا على اعتناق الاسلام فقاموا هم بغزو بقية الشعوب التي كلها ترفض الدخول في الدين الجديد في البداية و لكن بعد ان قسرها على دخول الدين تقوم هي بعض الناس الاخرين و تصيبهم بالفايروس و هكذا تستمر الحلقة تكبر ولا يشفى بعد إصابته الا بصورة نادرة و لا ان العلم الحديث و اقصد التقدم الحاصل في وسائل الالتزام ساعد على شفاء البعض

يا إعلام الغربي ألقي الضو
على ما يتعرض له الأقليات -

الذي يثير الاستغراب في قضية نادية و قصة اغتصابها من قبل الدواعش هو الصمت النسبي للاعلام الغربي ( بي بي سي ، سي ان ان ، فرنسا ٢٤ ، يورونيوز و كل الصحف الامريكية و الأوروبية المشهورة ) و تجنب الحديث عن هذه الجريمة البشعة الا ما ندر و حتى انهم لم يشيروا في الأخبار الى استضافتها في مجلس الأمن و لا أشاروا الى لقاءها بالرئيس المصري السي سي بالمقارنة مع ما فعلوه من ضجة مفتعلة و تهويل في قصية الفتاة ملالا الباكستانية و الرعاية المبالغ بها التي حظيت و منحها جائزة نوبل و استقبلها اوباما و رؤساء الدول الغربية ، و نفس الشيء فعله الاعلام الغربي مع قضية الطفل السوري الكردي ايلان ، هذا الامر لم يتم اعتباطا و يثبت ان الاعلام الغربي ليس حرا بل موجه بذكاء و يقاد بصورة مركزية بأوامر من الدوائر السرية لتمرير مشروع معين في ذهنهم ، مثلا كانت الغاية من تهويل قصة ايلان و إلقاء الضوء عليها بكثافة هو تمرير مخطط و قرار تهجير المسلمين الى اوروبا التي تم اتخاذه في الدوائر السرية و استعمال صورة الطفل لتأنيب ضمير المواطن الغربي المعارض للهجرة و للتقليل من اعتراضه على الهجرة الكثيفة للمسلمين ، و تهويل قضية ملالا يدخل ضمن نفس الهدف و هو ايصال رسالة الى المواطن الغربي بان المسلمين ليسوا كلهم سواسية و ليسوا كلهم ارهابيين قتلة و ان فيهم من يبحث عن العلم و الغاية في الأخير هي لتمهيد عقل المواطن الغربي ليتقبل وحود المسلمين بينهم و لنفس السبب ايضا تجنب الاعلام الغربي الاهتمام بقضية نادية الايزيدية حتى لا تذهب سدى جهود الاعلام الغربي في تنويم الشعوب الغربية مغناطيسيا و حتى لا ينهض من غفوته و يعترض على مخطط اسلمة اوروبا الذي يجري تطبيقه على قدم وساق و المواطن الغربي البسيط نائم ، و الصاحي منهم اذا اعترض يتم تقديمه للمحاكمة بتهمة التحريض على الكراهية و الإسلاموفوبيا فلهذا لم يتم إلقاء الاضواء الكافية على قصة نادية في الاعلام الغربي و لم تحظى بلقاء ملكة بريطانيا و لا هولاند و لا اوباما الذين هم زعماء العالم الحر لانه كما قلنا يبدو ان هناك تعليمات من الدوائر السرية بتجنب الحديث عن هذه القضية، و لنفس الإسباب نادرا ما يتم الى الإشارة الى ما يتعرض له المسيحيين في الشرق المسلم من تعسف و قتل و اضطهاد و لابد في النهاية ان نقول ان هدف الدوائر السرية من تشجيع هجرة المسلمين الى اوروبا

فكر داعش
سام السوري -

أخي شه مال تحيةوبعد:إذا أردنا القضاء على فكر داعش يعني القضاء على القرآن والتفاسير والسيرة النبوية و سير الصحابة و تاريخ الفتوحات(الغزو) و و و و و و ,ألا ترى معي ان الشعوب العربية والإسلامية بحاجة إلى ملايين السنين و الملايين من الضحاية لبلوغ الهدف؟؟؟

اماراتيه ولي الفخر
اماراتيه ولي الفخر -

انت فتحتي سيرك الزومبي - GMT 10:12 2015 الخميس 31 ديسمبرالزومبي هو الشخص الذي عندما يصاب بالفيروس ( طبعا هو يصاب بالفيروس ليس برغبته بل عندما يعضه زومبي اخر ) ، المسيحية لا تنطبق عليها اوصاقجف الزومبيين ))<<< افلام الزومبي الرعب افلام """ لدول المسيحيه """ مش المسلمه (و لا يوجد عزو في المسيحية ،)) << والحروب الصليبيه مش غزو يبتاع النووي /(بينما قبيلة قريش لم تكن ترغب ان تعتنق الاسلام و عندما أرغموا على اعتناق الاسلام )) ارغموا متى هذا عندما قال لهم "" اذهبوا فأنتم الطلقاء "" (اما بقية التعليق الفارغ من المضمون فهذا ابسط رد عليه""وكانت دراسة واسعة لموقع الدين في المجتمع الحديث توصلت الى ان بريطانيا لم تعد بلدا مسيحيا ) << ليكون ارغمناها ونحن ما ندري ههههه/12.الى اماراتيةعربي-قومي اشتراكي - GMT 7:19 2015 الخميس 31 ديسمبرعندما يحرق من يسمون انفسهم او ينتمون لدين التسامح بان بالحرق هو عمل طبيعي )) << قصدك ديني الاسلام يسمح بالحرق !! "" عجيب وانت الحين تكتب لي هذا التعليق من اعمــاق الجـحــيم """ يا كثر المزهريات في هذا الموقع

التي تفتخر رجعت
من ثاني -

، ، الحروب الصليبية اولا ليست من المسيحية بشيء و حتى ان بابا الفاتيكان اعتذر عن ما تم من حروب باسم المسيحية - و ان كنت انا لا اؤيد البابا في اعتذاره - لان الحروب الصليبية كانت حروب دفاعية و جاءت بعد مائتي سنة من الاعتداءات المتكررة للمسلمين على اوروبا و المسلمون انفسهم يفتخرون بإحتلالهم لإسبانيا و بوصول جيوشهم الى حدود فرنساقبل الحروب الصليبية بمئة سنة و يتحسرون على تلك الأيام بدل من ان يعتذروا للشعوب التي غزاها اجدادهم، هل نفهم من كلامك انك تنفين قيام المسلمين بالغزوات و منذ غزوة بدر الكبرى و يقال ان نبيكم نفسه اشترك في ٦٢ غزوة ،بينما المسيح لم يشترك في الحروب الصليبية و لا في اي غزوة و لم يحمل سيفا في حياته لا هو و لا احد من تلاميذه عندما نشروا المسيحية في بقاع الارض و لا حتى اي مسيحي حمل السلاح و قتل احد باسم الدين الى القرن الرابع بعد الميلاد عندما اعتنق الإمبراطور قسطنطين النسيحية طوعا بينما الاسلام دشن نشر دعوته بالغزوات و التاريخ الاسلامي هو عبارة عن سلسلة من الغزوات آلتي طالت الشرق و الغرب ، فهل انتم تستطيعون ان تعتذرون عن ما قام به أجدادكم من غزوات للشعوب في كافة ارجاء المعمررة ، و تطلبون الصفح من الشعوب و تدينون فكرة الغزوات ، و اذا اعتذرتم عن ما قام به أجدادكم هل سيبقى عندكم شيئا تعتزون به لتدرسوه لتلاميذ التدارس الابتدائية و هل تستطيعون الاعتذار عن الغزوات التي اشترك بها نبيكم و من ضمنها غزوة بني قريضة التي ذهب ضحيتها ٩٠٠ رجل و شاب يافع