فضاء الرأي

إشكالية التقليد والمرجعية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&

إنّ ثقافة التقليد الأعمى دون أى وعى أو تفكر أو تعقل،يرفضها القرآن الكريم وينهى عنها مرارا وتكرارا كعادة سيئة بعيدة عن العقل والفكر مثل (إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) (قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولوا كان آباؤهم لايعلمون شيئا ولا يهتدون)، ولكنه نتيجة لظروف ومصالح وتحالفات كما فى كتاب (التشيع العربى والتشيع الفارسى)، تكونت طبقة ارستقراطية متميزة وهى توجب التقليد حتى فيما ليس من اختصاصاتها وكأن الفقيه يعرف كل شئ فى العالم وكل العلوم، لذلك أفتوا بما لم ينزل الله به من سلطان وحرموا كل جديد واكتشاف وعلم حديث والكل يعرف فتاوى تحريم التلفزيون والطائرة والسيارة وغيرها عند اكتشافها حتى قال بعضهم عند تحريمه لركوب السيارة (أتتركون حمير الله وتركبون حمير الشيطان) متوهمين أنها مكائد من الغرب الكافر لضرب الإسلام والمسلمين، إضافة إلى فتاوى فى التكفير والكراهية والعنف ضد أقوام متعددين لدرجة تحليل دمائهم وأموالهم وأعراضهم وهو ما موجود فى فقههم المعاصر ومهازل ما سمى بالرسالة العملية، وقد تجاوزهم الزمان
ولعلنا إذا رجعنا إلى حياة النبى الكريم، فسوف نجد انفتاحا وحوارا مع الصحابة وغيرهم فى الكثير من المواقف والأحكام والآراء حتى اعتبر البعض أن عصمة النبى مقتصرة على الجانب التشريعى دون غيره، مع اعتقاد البعض اجتهاده لروايات وقصص منها تأبير النخيل حيث قال (إنما أنا بشر مثلكم إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، وإذا كان من دنياكم فأنتم أعلم به) وقد استدل بعضهم على اجتهاده بالقرآن (وشاورهم فى الأمر) (عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين)،
وقد ابتدأ الإجتهاد فى الفقه السنى قبل الشيعى بفترة طويلة رغم ميل الأوائل إلى رفض الإجتهاد والتقليد بعكس المتأخرين، حيث نهى أصحاب المذاهب الأولى عن تقليدهم فقد قال المالكى (إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا فى رأيى ماوافق الكتاب والسنة فخذوا به وما لم يوافق فاتركوه) وقول أبى حنيفة وأبى يوسف (لا يحل لأحد أن يقول قولنا حتى يعلم من أين قلناه) وابن حنبل (لاتقلد فى دينك أحدا، فلاتقلدنى ولاتقلد مالكا ولا الثورى ولا الأوزاعى... ومن قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال) وعن عبد الله بن المعتمر (لافرق بين بهيمة تنقاد وإنسان يقلد)، لكنهم قدسوا وقلدوا بعد وفاتهم وتكونت مدارس ومذاهب لأتباعهم واقتصرت على أربع بعد أن كانت تتجاوز أربع عشرة مذهبا كالظاهرى والطبرى والثورى والأوزاعى والبصرى بسبب قرار الملك الظاهر بيبرس فى مصر عام665 فى اقتصار الفتيا والقضاء على المذاهب الأربع حصرا كما يذكر ذلك ابن كثير والذهبى والمقريزى وأبو زرقة والبلقينى والغزالى وغيرهم، حتى قال المقريزى (فلم يبق فى مجموع أمصار الإسلام مذهب يعرف غير المذاهب الأربع وعملت لأجلها المدارس والخوانك والزوايا والربط فى سائر ممالك الإسلام وعودى من تمذهب بغيرها وأنكر عليه ولم يول قاض ولم تقبل شهادة أحد ولا قدم للخطابة أو الإمامة أو التدريس أحد غير مقلد للمذاهب الأربعة وأفتى فقهاء الأمصار فى طول هذه المدة بوجوب اتباع هذه المذاهب وتحريم ما عداها). من أهم مدارس الإجتهاد كانت مدرسة الرأى لأبى حنيفة النعمان فى بغداد ومدرسة الشافعى وتغيير فتاواه بين مصر وبغداد وكتابه (الأم) حتى جعل المقلد ينظر إلى فقيهه تحديدا وحصرا دون غيره من الأربع كما قال محمد الغزالى وهو يتحدث بمرارة عن شروط المناظر (أن يكون المناظر مجتهدا يفتى برأيه لا بمذهب الشافعى وأبى حنيفة وغيرهما حتى إذا ظهر له الحق من مذهب أبى حنيفة ترك ما يوافق الشافعى فأفتى بما ظهر له، فأما من لم يبلغ درجة الإجتهاد فأى فائدة له فى المناظرة). ومن المتأخرين من يرى تحريم التقليد كابن حزم وابن تيمية وتلميذه ابن القيم والشوكانى، فيقول ابن حزم (من ادعى وجوب تقليد العامى للمفتى فقد ادعى الباطل وقال قولا لم يأت به قط نص قرآن ولا سنة ولا إجماع ولا قياس فالتقليد باطل لأنه بلا دليل والتقليد كله حرام فى جميع الشرائع من أولها إلى آخرها وفى جميع الأحكام والعبادات... وليعلم أن كل من قلد من مالك وأبى حنيفة والشافعى وسفيان والأوزاعى وابن حنبل وداود … إنهم متبرؤون منهم فى الدنيا والآخرة) ويقول (لم يكن للتقليد أثر لا فى عصر الصحابة ولا التابعين ولا تابعى التابعين أصلا) ثم يناقش ابن حزم من يتمسك بالتقليد (ما الفرق بينك وبين من قلد غير الذى قلدت أنت بل كفر من قلدته أنت أو جهله، فإن أخذ يستدل فى فضل من قلده، كان قد ترك التقليد وسلك فى طريق الإستدلال من غير التقليد). وفى صراع الأشعرية والمعتزلة يظهر قول أبو الحسن الأشعرى (ليس للمستفتى أن يقلد وعليه أن ينظر ويسأل عن الدليل والعلة حتى يستدل بالدليل ويتضح له الحق) ومن الجانب الآخر كان جملة من معتزلة بغداد يرون أن العامى لايجوز له التقليد أو يأخذ بقول أحد مهما كان من فقيه حتى يبين له حجته، وهكذا
أما الشيعة الإثنا عشرية فقد كان التقليد والإجتهاد عندهم حراما لفترة طويلة، فقد كان الناس إخباريين يعتمدون على مجرد نقل الأحاديث والروايات لا الإجتهاد والتقليد فقد وردت عشرات الأحاديث فى ذم الإجتهاد والتقليد مثلا قول جعفر الصادق (من قلد فى دينه هلك) وقد شبه الصادق المجتهدين مرار بإبليس وقياسه، ولعنهم كما لعن إبليس، كذلك فى حواراته مع أبى حنيفة لرفضه القياس والرأى والإجتهاد وأن الدين لايقاس بالعقول، هذا وقد ألفت كتب كثيرة جدا ضد الإجتهاد والتقليد مثل (الإستفادة فى الطعون على الأوائل والرد على أصحاب الإجتهاد والقياس) لعبد الله بن عبد الرحمن الزبيرى، وكتاب (الرد على من رد آثار الرسول واعتمد على نتائج العقول) لهلال بن إبراهيم بن أبى الفتح المدنى، وألف اسماعيل بن على بن اسماعيل النوبختى فى الغيبة الصغرى كتابا فى الرد على عيسى بن أبان فى الإجتهاد كما ذكره النجاشى فى رجاله، ثم كان الفقيه الصدوق القمى صاحب أحد أهم الكتب الشيعية الأربعة المعتمدة زمن الدولة البويهية وهو (من لايحضره الفقيه) فى أواسط القرن الرابع حملته الشديدة ضد الإجتهاد والتقليد ويقول تهكما (فإذا لم يجز لأنبياء الله ورسله القياس والإستدلال فكيف يصلح غيرهم لاستنباط الأحكام الشرعية واستخراجها بعقولهم الناقصة وآرائهم المتفاوتة) علما أن القمى قد آمن بسهو النبى حتى فى التشريع كالصلاة وغيرها وعقيدته بمن لايؤمن بسهو النبى فإنه مغال بالنبوة ولايؤمن ببشرية النبى (قل إنما أنا بشر مثلكم)، وألف كتابا خاصا فى سهو النبى وذكر أحاديث عديدة. علما أن الروايات موجودة فى المصادر الرئيسية الأخرى كالكافى للكلينى والطوسى وغيرهم. وما أن ألف ابن الجنيد كتابا بسيطا ومتواضعا فى قبول الإجتهاد متأثرا بالمدارس السنية الأصولية كما أقر محمد باقر الصدر، رد عليه الكثير من العلماء كالمفيد فى القرن الرابع بكتاب ضد الإجتهاد وأسمى المفيد كتابه (النقض على ابن الجنيد فى اجتهاد الرأى) كذلك هاجم الشريف المرتضى ابن الجنيد فى كتابه (الإنتصار) (عول ابن الجنيد على ضرب من الرأى والإجتهاد فخطؤه ظاهر) كما ألف المرتضى ضد الإجتهاد فى ذريعته قائلا (إن الإجتهاد باطل وإن الإمامية لايجوز عندهم العمل بالظن ولا الرأى ولا الإجتهاد) كما قال فى كتابه الإنتصار (إنا لانرى الإجتهاد ولانقول به) ويقول الشيخ الطوسى فى أواسط القرن الخامس فى كتابه العدة (أما القياس والإجتهاد فعندنا أنهما ليسا دليلين بل محضور فى الشريعة استعمالهما) وفى أواخر القرن السادس يقول ابن ادريس (القياس والإجتهاد والإستحسان عندنا باطل)، وحتى أمهات الكتب ومصادر الفقهاء الحديثية وهى الكتب الأربعة الشيعية ما يعادل صحاح السنة فهى مجموعة من الأحاديث فى منهج إخبارى واضح جلى، وألفت مؤلفات إخبارية ضخمة حتى فترات متأخرة فقد إتسعت الحركة الإخبارية فى ىأواخر القرن الحادى عشر والثانى عشر فى تأليف مجاميع للأحاديث وموسوعات كبيرة فقد كتب الحر العاملى موسوعته (وسائل الشيعة)، ومحسن الكاشانى كتابه الوافى، ومحمد باقر المجلسى لبحار الأنوار، وهاشم البحرانى للبرهان وهو الأحاديث فى تفسير القرآن وغيرها
يقول محمد باقر الصدر (تدل النصوص بتعاقبها التاريخى المتتابع على أن كلمة الإجتهاد كانت تعبيرا عن ذلك المبدأ الفقهى إلى أوائل القرن السابع وعلى هذا الأساس فقد اكتسب كلمة الإجتهاد لونا مقيتا وطابعا من الكراهية والإشمئزاز فى الذهنية الفقهية الإمامية نتيجة لمعارضة ذلك المبدأ والإيمان ببطلانه، وهنالك الآن من يثقل عليه من وصف الفقهاء بالمجتهدين ويثقل عليه أن يسمى فقهاء الإمامية مجتهدين) وقد مرت الإصطلاحات كالإجتهاد والفتيا والقياس والرأى والفقه والفقيه بمراحل تطور استعمالها كما شرح فى كتاب التشيع العربى، وقد أقر بعض المتأخرين جدا من المدرسة الأصولية نفسها مثل محمد مهدى شمس الدين ومحمد الحسنى على عدم وجود أى أصل فى الدين أو القرآن للتقليد. ومن هنا وبمرور الزمان تكون تياران عند الشيعة الإثنى عشرية تيار الإخباريين والمحدثين الذى يؤمن بالأحاديث والروايات كمصدر أساس وأكثرها من قبل الأئمة الإثنى عشر بعد النبى خصوصا الباقر وابنه الصادق، وهؤلاء الإخباريون هم الأغلبية العظمى قديما ومنهم متأخرون أيضا كابن زهرة القائل (لايجوز للمستفتى تقليد المفتى لأن التقليد قبيح ولأن الطائفة مجمعة على أنه لايجوز العمل إلا بعلم مع جواز الخطأ عليه وليس علما)وهو لايؤمن بالتقليد والإجتهاد وتيار آخر يؤمن بالإجتهاد والرأى وهم الأصوليون لإيمانهم بعلم الأصول المتأسس سنيا ثم دخوله شيعيا ردا على السنة أولا ثم تأثرا به، وحصل بين المدرستين الإخبارية والأصولية خصوصا فى كربلاء زمن محمد باقر البهبهانى فقال محمد باقر الصدر (حصلت معارك ضارية يقودها البهبهانى ضد الحركة الإخبارية... وقد نصبت هذه المدرسة الجديدة -للبهبهانى- نفسها لمقاومة الحركة الإخبارية والإنتصار لعلم الأصول حتى تضاءل الإتجاه الإخبارى ومنى بالهزيمة) فعلا بدأ اضمحلاله ونمو الأصولية لكنها لم تنته ولازالت لها فروع عديدة فى العراق وإيران والخليج العربى كالإحقاقية والحجتية وغيرهما
من الضرورى التأكيد أن التقليد الذى كان محرما لفترة طويلة بدأ يقول البعض باستحياء جوازه ثم لاحقا وجوبه بشكل جزئى ثم تطوربشكل رهيب واسع ليكون سلطة جبارة فى الإستحمار والتجهيل والتخلف والإستغلال والتخدير والإستعباد والفساد بما يشبه حكم الكنيسة فى القرون الوسطى واستعبادها واستغلالها، وطبقة تنتسب إلى الدين وتخالفه كليا كما تخالف رسوله بتواضعه ورحمته وإنسانيته وانفتاحه وخدماته للفقراء والمساكين والمحتاجين (كان فينا كأحدنا) يدور على الناس ملبيا حاجة المحتاجين مانعا ظلم الظالمين وسرقة السارقين، وهو يعمل -أى النبى- بكد يمينه وعرق جبينه من الزراعة والرعى والتجارة لا من حقوق الناس وأموالهم كالخمس أبدا، حتى إذا جاء الغريب قال (أيكم محمد) لاندماجه فى الناس وعدم تمايزه بشئ عليهم بل كان يأخذ أشد الأمور وأصعبها وأكثرها مشقة وعناءا بعكس واقعنا المرير تماما فى طبقة سلطة متمايزة تجعل لها شأنا عاليا ومتحالفا مع ظلم السلطان واستغلال الإقطاعيين والأرستقراطيين، فينعم أولادها وأحفادها وأحفاد أحفادها بالملايين والمليارات من المال العام وحقوق الناس الشرعية حتى إذا مرض أحدهم بشئ بسيط فإنه يعالج بأوربا وبطيارة خاصة مع حاشية فى شهر ترفيهى على حساب الفقراء والمحرومين المعدمين من كل شئ.علما أن المرجعية تكونت فى الفترات الأخيرة كما شرح فى كتاب (التشيع العربى والتشيع الفارسى) وبدأت بالنمو حتى اصطلاح آية الله العظمى هو متأخر جدا. قال تعالى (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب) والمقصود بأولى الألباب هم أصحاب العقول الذين يفكرون بعقولهم، وقوله تعالى (إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون)، علما أن القرآن يؤكد على العقل والفكر والتدبر والتأمل فى أكثر من سبعين آية
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مامعنى التقليد
نبيل -

واضح ان الكاتب لايعلم معنى التقليد ولا معنى الاجتهاد وحتى لايفرق بين المنقول والمعقول ! ولكني اشك انه لايعلم لان المصادر التي ذكرها فيها الاجوبة على مالا يعلم . ولكنه ربما يعلم ويدلس على الناس . اولا التقليد ليس بما ذهب اليه الكاتب . التقليد مصدره القلادة : اي اني اضع اعمالي العبادية الفقهية وليس الاعتقادية في رقبة المجتهد كالقلادة لانه تحمل المسؤلية العلمية امام الله . اما الاعتقادية فكل انسان مسؤول عنها ولاشأن للفقيه فيها . واما الاجتهاد فهو الرأي بما يستجد من الامور حسب اختلاف العصور . واما مايخص المنقول ( الاخبار او الروايات) والمعقول فهناك ثلاث مدارس : مدرسة الاخباريين , ومدرسة العقل , ومدرسة العقل والنقل . والمدرسة الاخيرة هي مدرسة الشيعة الامامية . ألم تسمع الشيخ الخطيب احمد الوائلي رحمه الله حينما يقول : نحن ابناء الدليل حيث مال نميل . الحمد لله الذي يقول : "وما اوتيتم من العلم الا قليلا " . وبعد كل هذه المصادر التي تحت يديك وتكتب ما لاتعلم . . واخيرا ولاتقل مالاتعلم وان قلّ ما تعلم . حديث شريف

الى ماذا يدعو الكاتب؟
عراقي يكره المغول -

يخرج القارئ البسيط من قراءة هذا المقال إلى أنّ جميع المذاهب الإسلامية طارئة على الإسلام فالمذاهب الأربعة المعروفة تحددت عام ٦٦٥ بقرار الملك الظاهر بيبرس والمذهب الشيعي تعلّمَ الاجتهاد والتقليد من المذاهب السنّية وأنه كان أخبارياً أي سلفياً ثم تحوّل إلى أصولي ولم يصل إلى ماوصل إليه إلا على أيدي الفرس ... أقول: إن القارئ البسيط يخرج من هذا المقال كافراً بكل المذاهب .. لماذا لاننحو منحىً علمياً موضوعياً عندما نتحدث عن المذاهب التي استحدثت في الإسلام ..لماذا لانعترف بأن أسباب نشوء جميع المذاهب سياسية لا غير.. فالمذاهب الأربعة أسست بقرار سياسي من الحاكم بيبرس الذي منع بقية المذاهب الأخرى التي زعم كاتبنا أنها كانت تتعدى الأربعة عشر مذهباً .. واليوم يتقاتل أصحاب المذاهب فيما بينهم لأهداف سياسية أيضاً ... ترى اين ذهب الدين الاسلامي والى ماذا يشير الكاتب بتأكيده على اتباع العقل هل يعني ترك الدين تماماً امتثالاً لقول المعري (إثنان أهل الأرض ذو عقلِ بلا دين وآخر ديّنُ لا عقل له)؟؟؟؟

مرجعيات وتقليد الخمس
نورا -

ذكرت الخمس في مقالك وتعد فعلا من المرجعيات المقلده ... الخمس فريضه اهم عن الزكاه في المذهب الشيعي ..فهذه الفريضة هي أكبر خدعة في التاريخ الشيعي ،..وهي سلب مال الفقير بكل جرأه ووضاعه..وهي مستحدثة وليست من أركان الاسلام ..وهذا المذهب يتوعد من يتخلف عن دفع الخمس بعذاب النار الأبدي وتحول المرجع الشيعي الى إمبراطور غني فله الخمس فيتحكم في قوت الفقير الذي يدفع الخمس غباءا وغفلة لأرضاء الفقيه حتى ينال الفقير الرضى ولا اعلم اي رضى ..رضى الفقيه ام رضى الله ..مسكين الشيعي وهو يسلب ماله بطريقة الخدعه حتى يكون المرجع والفقيه الشيعي كسرى الفرس ..الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسلب المال من فقير ولا من غني وكان يسف نعله وينظف بيته ويطبخ أكله ولو طلب وقتها الدنيا كلها لأتت له جريا وطوعا بكنوزها لكنه رفض كل ذلك وقبل ورضي ان يشارك الفقير كدحه وعناءه .يستحضرني في برنامج جورج قرداحي ذاك الشاب الذي لم تمنعه يده من السرقة وعاش مده وهو يسرق بدون ان يضبط ولكنه في الأخر ضبط نفسه المريضه بالسرقة ان وضع يديه تحت القطار فقطعت ..ضابط الخير ينبع من النفس المليئه بالإيمان وخيرات الدين والقناعه والرضى بما قسمه الله لا بسرقة اقوات الناس او اتباع وتقليد مرجعيات الفقيه بدون موافقة القرآن الكريم ..والقرآن في الأصل برئ منها ..

الأئمه الاربعه
نورا -

المرجعيات كلها يجب ان تعود الى القرآن ..ان كانت موافقه للقرآن قبلت ..وان لم توافق رفضت ..الأئمه الاربعه اختيروا لان هم الاصدق والأقرب والأكثر اتفاقا وهم الأعلى علما ودينا وهم اعلى درجه في الصحه وفي الدقه لأن سبيلهم وهديهم القرآن والاحاديث الموثقة سندا ومتنا ...لهذا هم الذي يعتد بهم ...اما عداهم فلا ...

التقليد معناها القلادة
معن -

اول مرة اسمع ان التقليد مصدره القلادة التي توضع على صدر السيد قدس الله سره الشريف .. يضع أعماله العبادية في رقبة السيد (أي بعد ان تقلده في العبادات ولا كيف تفسرها ؟؟) اما أعماله الاعتقادية فهي له يختص بها ... وما هي هذه الاعمال الاعتقادية مثلا اكل التشريب لو القوزي .. كفى ضحكا على عقول البسطاء .. تضحكون عليهم لأخذ اموالهم وتجهيلهم حتى تسيطروا عليهم وتقودهم مثل قطعان الغنم لماربكم .. وإلا كيف تفسر القصور الفارهة في لندن والمليارات التي يتنعم بها اقرباء السيد السيستاني وبقية العصابه من المعممين .. هل نزلت لهم من السماء مثلا .. او هي أموال المساكين من الخمس .. وأين تصرف أموال الخمس لبناء المدارس والمجمعات السكانية في ايران ؟؟؟ والأمثلة كثيرة .. يا صاحب القلادة .. تذكرني بصاحب جكليت الزهرة ...

همجية
جابر عمر المراهن -

زعيم العصابة النجس البغدادي مجرد عميل بعثي نجس---فضحه سنودن بوثيقة المخابرات الامريكيةولهذا الهمجي صورة تجمعه بالسناتور مكين

بحث علمى دقيق
سعاد الحسن -

تحليل دقيق وبحث علمى يشكر عليه ويبين التخلف الذى يعيشه التقليد والمرجعية نحو العقل والفكر

التقليد معناه القلادة
حمزة -

الذي يريد ان يتاكد من التقليد ماخوذ من القلادة عليه ان يراجع كوكل ويكتب كلمة التقليد عند الشيعة .

الليبراليه الشيعيه
ب . م /كندا -

الباحث العراقي السيد نبيل الحيدري صوت قوي رافضأ للجهل والتخلف واللامعقول، وسأبحث عن كتابه "التشيع العربي والتشيع الفارسي" وأقرأه لكي أطلع عن قرب على أراءه في الفكر الديني. شكرأ للباحث ولإيلاف .

دعني أوضح لك ما سخرت منه
الى معن (٥) -

تسال عن أموال الخمس: الحكومات العربية كلها تمول وتبني المساجد وتدفع رواتب رجال الدين وتدفع مصاريف ورواتب المحاكم الشرعية الاسلامية، وهذا الوضع ينطبق على العراق بكل تاريخه الحديث وكذلك في زمن الاحتلال العثماني وما قبله ولكن مع فرق مهم، فالحكومات العراقية كانت تصرف جميع هذه المصاريف فقط للمذهب السني، اما الشيعة فعليهم الاعتماد على التمويل الذاتي لهذا استمر العمل بمبدأ الخمس الذي يساعد ويمول جميع هذه الفعاليات للطائفة الشيعية. نعم لقد تغير الوضع بعد ٢٠٠٣ وهذه خطوة جيدة فأصبحت الدولة تمول احتياجات المذهبين الا ان مسالة دفع الخمس استمرت وستستمر كموروث تاريخه ليس من السهل التخلص منه بجرة قلم