فضاء الرأي

أكثر البلاد تعرضا للاحتلال

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&إذا اعتاد الناس على شيء، فلن يثير ذكره انتباه أحد.ونحن نشهد هذه السنوات حركة استعمارية جديدة ولا نرى حلولا جذرية أو حالة قصوى من التأهب. ولعل ذلك يعود إلى أن منطقة الشرق الأوسط كثيرا ما كانت خاضعة لاحتلال أجنبي على امتداد التاريخ، فقد شهدت هذه المنطقة احتلالا أجنبيا كالحطيين والإسرائيليين والفرس والمقدونيين والرومان والبيزنطيين والفرس مرة أخرى ومن ثم جاء العرب المسلمون ما بين الفترة من 750 حتى 1100 ثم السلجوقيين والمغول ومن بعدهم جاء الصليبيون ومن ثم قامت الدولة الأيوبية والمماليك ومن ثم العثمانيون وجاء بعدهم الاستعمار الغربي الذي أقام بدوره دولة إسرائيل الثانية. وبذلك ربما تكون المنطقة العربية من أكثر المناطق التي تعرضت لحكم الأجنبي في العالم، مما يجعل الاحتلال ليس بالأمر الغريب الذي يستدعي الوحدة والتكامل في كل جوانب الحياة.&

وإزاء هذا التاريخ الطويل من حكم الأجنبي، فلا غرابة فيما يحدث على أرض الواقع من تآزر مع الأجنبي واستقواء به، ونحن اليوم على أعتاب مرحلة استعمارية جديدة، أبطالها إيران وإسرائيل، فإيران استطاعت بمناوراتها وصبرها أن تبتز الدول الكبرى وتحصل منها على امتيازات وغض الطرف عما تقوم به مقابل إيقاف برنامجها النووي، وها هي الانتخابات الإسرائيلية تقلب للفلسطينيين ظهر المجن، وتنتخب نتنياهو الرافض لفكرة الدولتين.&

واليوم يجد العرب أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، فقد خطط الأمريكيون ونفذوا أمام أعينهم وكان العرب يعلمون بمشروع الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة منذ مطلع هذا القرن لكنهم ولم يفعلوا شيئا للوقوف في وجهه، وبات الخطر على عتبة الأبواب وهذا شيء طبيعي ومتوقع منذ أن سقطت بغداد أمام المحتل الأمريكي، وقد دخلت ايران بقوة لملء الفراغ ولن تتراجع كما أنها دخلت في سوريا ولبنان واليمن بقوة ولن تتراجع، بل ستتمدد تدريجيا، فهل سيقوم العرب بخطوات حاسمة لتغير وجه التاريخ العابس في وجوههم على مدى العصور؟ هناك حاجة لحشد الجهود للتوازن مع ايران عسكريا وديمغرافيا ولا بد من وضع خطة لخلق هذا التوازن وتنفيذها فورا، للحيلولة دون قيام الامبراطورية الثالثة للفرس على أرض العرب.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فكر المصطفى واله
صادق -

قولكم [فهل سيقوم العرب بخطوات حاسمة لتغير وجه التاريخ العابس في وجوههم على مدى العصور؟] نعم ممكن اذا تبنوا فكر المصطفى واهل بيته المعصومين ع وتركوا الفكر العاجز المنتج للدواعش على طول التاريخ والا فمصيرهم كمصير صدام وايتامه الدواعش فهل يملكون شجاعة التغيير ام يبقون اشباه رجال ؟؟

لاتلوميهم
خوليو -

لاتلومي العرب فمن عندهم المال ليبني دولة عصرية راقية مؤسسة على العلم الحديث والتقنية الإلكترونية وخلق إنسان عصري يفهم جيداً سر الوجود في الألفية الثالثة التي تتنافس فيها الحداثة مع التخلف الفكري والصناعي ، تراهم يوظفون أموالهم في تنشيط معتقد أكل الدهر عليه وشرب فحواه التقاتل عل جنات الوهم وحجز مكان فيها قبل نفاذ الأمكنة لكثرة مذابحهم ،، يعملون على تفتيت مجتمعاتهم بالذبح والطرد والسبي وكأنهم في سباق مع الزمن ،، يظنون أنهم يشترون الحضارة بالمال وقد أغفلوا تربية الإنسان صانع الحضارة ،، فمن يُصدق الأوهام فعلى الوهم يعيش ووراءه يركض بدون أن يأخذ أي اعتبار لتدمير نسيج مجتمعه ،، الأعداء شاهدوا هذا الشيئ فركزوا جهودهم على تقويته ودعمه ليستخدمونه كحليف غير مباشر لتخريب بلاد أعدائهم لينقضوا فيما بعد على الجميع ويستولوا على الوطن بكامله ،، يستخدم الغرب الآن إيران ويدعمها لأخذ ثأر حسينها المقتول منذ 1400 سنة ومن بعدها سيتعاملون معها كما يجب ،، يساعد إيران قوى داخلية تلطم حسينها وقوى أخرى تخرب مجتمعاتها بالذبح والتكبير ،، الخاسر الأكبر هو الوطن ومن فيه والرابح هو الأشطر والأذكى والأعلم ،، فحلال على الشاطر كما يقول المثل في بلادنا ولا شفقة على الذي لايرى أسباب تخريب وطنه .

فتوحات ام غزوات
المتابع الأيلافي -

يا اخت سهى لو رجعنا للتاريخ سنجد ان موطن العرب هو اليمن والجزيرة العربية وهي لم تتعرض الى الغزوات لسبب بسيط لانها معظم أراضيها صحراء ورمال لم تكن لتسيل لعاب المحتلين والصحيح ان الأقوام العربية هي التي غزت الامم الاخرى وبلغ ذروتها في حروب الاحتلال الاسلامي التي تسمونها بحروب الفتوحات ونحن نعلم ان غزو دولة لشعب او دولة اخرى ليس فتوحات وإنما احتلال فلذا كان الاجدر بك ان تتأكدي من المعلومات التاريخية بعيدا عن التعصب القومي والديني فالإعلام هي رسالة إنسانية

ادمان نظرية المؤامرة
فول على طول -

أدمن الذين امنوا نظرية المؤامرة وأن العالم كلة يتامر على الايمان والاسلام وعلى المؤمنين وأطانهم ..ربنا يشفى . أؤكد للمؤمنين أن العالم لا يشغل نفسة بكم ولكن العالم مشغول بالعمل والتقدم والانتاج . لماذا يتامر العالم عليكم ؟ ولماذا لا يتامر على الشرق الأقصي مثلا أو على أفريقيا أو أمريكا اللاتينية ؟ بلاد المؤمنين طائفية بامتياز ومقسمة بسبب مرض الطائفية اللعين ومع ذلك فان المؤمنين ينكرون ويقولون نحن خير أمة أخرجت للناس ..لماذا ؟ لا أعرف . خلاص انتهينا وعرفنا أن العالم والكواكب الأخرى تتامر عليكم ..ماذا فعلتم لافشال المؤامرات ؟ هل لكم أن تكتبوا لنا عن كيفية مواجهة المؤامرات وخاصة أنكم تعرفونها ؟ وماذا عن الخطة لتجنب تلك المؤامرات ؟ ماذا فعلتم بأنفسكم بعد جلاء الأمريكان عن العراق ؟ وماذا تفعلون فى مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق والصومال ؟ ومن الذى يقوم بذلك ؟ هل الكفار أم المؤمنين من أبناء البلد وبمعاونة المؤمنين من البلاد الأخرى ؟ أما كتاب صراع الحضارات أو الشرق الأوسط الكبير فهى كلها توقعات لهذا الشرق وليس تخطيط كما تتوهمون ولكن هى توقعات وتحليلات سياسية وقد أصاب صاحب الكتاب فى توقعاتة وتحليلاتة والحقيقة أن هذة التوقعات لا تحتاج لعبقرية بل مجرد قراءة بسيطة للواقع وأنت تعرف المستقبل ..أفيقوا واعترفوا بأمراضكم وما عدا ذلك فهو من التهريج .

البحث عن المستقبل
Sam -

استكمالاً للتعليق رقم ٣ وكيف نعرف المحتل ونحن نتعامل بمكيالين لوصفنا ان كل الدول الأجنبية التي قدمت الي الشرق بجيوش محاربة وتمكنت من حكمه لفترة من الزمن حتي جاءت دولة اخري لتحل محلها بينما نتكلم عن غزو العرب لشمال أفريقيا وجزء من أوربا واسيا هو فتح. ولكن اشكر السيدة الفاضلة انها وضعت العرب في نفس ملف الاحتلال وهذا احقاقاً للحق. هذا الماضي لا يستطيع احد ان يغيره لان المثل يقول ان عقارب الساعة لا تعود الي الوراء.ما نستطيع التحكم فيه هو المستقبل . منطقة الشرقتملك إمكانيات ضخمة من حيث الموقع والظروف المناخية والبترول والإمكانيات السياحية هذا بالإضافة الي وجود حضارات قديمة انتشرت في مناطق متعددة في الشرق الأوسط . أضف الي ذلك اللغة العربية التي يتكلمها أهل هذه البلاد . كل هذه العوامل السابقة ممكن ان تخلق مستقبل عظيم اذا وضعنا نصب أعيننا خلق مواطن شرق أوسطي صالح متعلم مثقف حر ديمقراطي ينشد التعددية ويعتبرها ثروة لا نقمة وان يكون شعارنا جميعاً ان الدين لله والوطن للجميع هذا إذا كنا نبحث عن مستقبل لتلك المنطقة اما غير ذلك فهو خراب ودمار لكل هذه المنطقة.

سنكتب ولن تقرأوا اذا نشر
فد واحد -

اي عرب تتحدثين عنهم ؟ العرب الذين يطردون علمائهم لانهم شيعة ؟ ام الذين يسألون الخبير المتجنس ما هو مذهب عائلته ؟ ام العرب الذين يفضلون فني من الرابعة لانه اشقر على دكتور حظه التعس جعله يولد في احدى بلدانهم ؟ الدول تتقدم حين تبعد عنصريتها عن اختيار مصلحتها لقد اصبحت اللغة الاجنبية هي اللغة الرسمية في العديد من دولكم المتخلفة والمغلفة بالحرير..العلم وحده ما تتقدم به الشعوب والعلم ليس له دين او مذهب او قومية لا كما تنعتون ارهابكم . خلافاتكم مع الدول مذهبية ١٠٠% وعلاقاتكم مع غيرها تقاس ببعدها او قربها من الاولى .