فضاء الرأي

الوحشية برخصة دينية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ينهشون بجسد الخليقة لاعتقادهم بأن الخالق ضعيفٌ

&لدرجة أنه بحاجة ماسة لأنياب آدميّ يحرس مملكته

من المتوقع أن يكون أغلبكم قد صادف المقطع المسرب من جمهورية عشاق الآخرة في أفغانستان، ألا وهو مشهد إحراق المرأة الأفغانية في الفيديو الذي تم تناوله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب اتهامها بإحراق المصحف الشريف، فحقيقة وأنا في لحظة المتابعة تذكرت بأن الكثير منا من الممكن أن يلقوا نفس المصير، إذا ما صرنا بين أيديهم أو أيدي من يماثلونهم في الفهم والتصرف والعقيدة، خصوصاً نحن معشر اللامتدينين، وإمكانية حرقنا أفراداً أو جماعات غير مستبعدة في ظل تنامي سرطان التطرف، وذلك وفقاً للفتوى المبنية على النص الديني الغائب، الفتوى التي بموجبها تم إصدار قرار قتل تلك المرأة، القرار الذي قد يسري علينا باعتبار أن أغلبنا أحرق صفحات عدة في زمانه، تلك الأوراق التي كانت تتضمن سوراً من القرآن الكريم، باعتبار أن كبار السن في ديارنا وكذلك الأهل والمشايخ كانوا دائماً ما ينصحوننا ونحن صغار بضرورة حرق أية ورقة من القرآن نجدها في الطريق، لئلا تُداس أو تُهان كلماتها الربانية من قبل طائشٍ أو جاهلٍ من الأوادم، وكذلك الأمر انتشالها من أمام القطعان الحيوانية التي قد تسلك ذلك الطريق في الذهاب والاياب.

ومادام الحال كذلك فيبدو بأن وحشية البعض من بني جنسنا ستبقى تُعبر عن مكنونها وتمارس أنشطتها الإجرامية، بناءً على الرخصة الدينية نفسها التي بموجبها تم قتل المرأة الأفغانية، تلك الرخصة التي تُعطى لكل من ادعى بأنه رجل دين أو حامل لواءه، ويحق له اعتماداً على الصك الديني بأن يحاكم الناس وفقاً للسلطة الممنوحة له من قبل أصحاب الفتاوى، حتى وإن لم يعرف ألف الدين من بائه، فالمهم لديه أنه وبحسب فهمه وقناعاته أنه يُدافع عن القيم التي رسختها العقائد الثيوقراطية في تربته.

عموماً لم تكن جريمة قتل المرأة الأفغانية إلا حالة من آلاف الحالات في بلاد المسلمين، إذ أن التراجيديا الأيزيدية لا تزال في البال بما أن فصول المأساة لم تنتهي بعد، ولا تزال الوحشية تمارس برخصة دينية في أكثر من بقعة جغرافية من عالمنا، ولعل خير من تسلم زعامة الوحشية الدينية في الشرق الأوسط هم الدواعش، الذين سمح لهم غياب التفسير الديني الواضح بممارسة كل الموبقات واقتراف كل أشكال الجرائم بناءً على فهمهم الخاص للنص القرآني، والأمثلة من الصعب الالمام بكلها باعتبارهم مستمرون في وحشيتهم حتى يومنا هذا، لذلك نتساءل أليس على علماء الإسلام ومثلما هو القرآن وحيد وموحد في كل دول العالم، التفكير مسرعاً بإيجاد شروحٍ موحدة للنص القرآني أيضاً؟ وبالتالي يتم الاعتماد على تلك الشروح والتفاسير في كل العالم بالتوازي مع نصوص القرآن الكريم المنتشرة على البسيطة، وذلك حتى يُقطع دابر التأويل القاتل في هذه البقعة أو تلك لدى أئمة العدوانية والظلام، وتتخلص الأمة الاسلامية ومن بعدها العالم كله، من شرور وحوشٍ لا يزالون معتقدينَ بأن الدين أفضل ميدان من ميادين الأنشطة القاتلة، باعتبار أن مطاطية التفاسير تسمح لهم بالمناورة والاتيان بكل ما لا يخطر بخلد إنسان يحب الحياة ويتنعم بموجوداتها، وذلك سواءً أكان مؤمناً بالآخرة أم لا.

وبغض النظر عن الإدانات الدولية لوحشية بعض الفصائل من المتطرفين الاسلاميين وفي مقدمتهم تنظيم داعش الذي احتل الصدارة الشنيعة منذ العام الماضي، ترانا نتساءل عن ماهية جدوى بيانات الشجب والاستنكار والإدانة؟ طالما أن هناك سبب دائم لولادة السفاحين وانبعاث المتطرفين في كل زمانٍ ومكان، ولنفترض أن الدول الحليفة مجتمعةً استطاعوا اجتثاث تنظيم الدولة الاسلامية من جذوره، فمن الذي يضمن عدم ظهور من يزيدونهم عنفاً ووحشية ودماراً في المستقبل، ما دام المُحرض جاهز على الدوام، ألا وهو النص الديني بتفاسيره المزاجية، والغريب في الأمر هو أن حماة الفكر الديني والساعين لترسيخه في أذهان الناس لم يساهموا الى يومنا هذا في عملية تطهير الدين مما علق به من رواسب الجهلة، ممن يجعلونه مطية لتحقيق كل رغباتهم الوحشية، أو محاولة تخليصه كلياً من أهواء ومزاجيات جيوش التفاسير المنتشرين في كل ديار المسلمين، أولئك الحماة الذين أثبتت الأعوام والتجارب الميدانية بأنهم لم يستفيدوا ولو بذرةٍ واحدة من التاريخ الدموي للكنيسة الغربية، وكيف كانت الوحشية المطلقة تمارس باسم الدين المسيحي في العالم، وكأن على الاسلام أن يعيش التجربة الدموية للكنيسة بحذافيرها، ومن ثم ربما يتم التفكير بتحييد الدين عن السياسة والدولة والقوانين البشرية، وإذا كان في زمن تحكم الكنيسة بحياة الناس وُجدَ أناسٌ مضحون من متنوري ونخبة تلك البلاد ممن كان لديهم الاستعداد للفداء بحيواتهم لقاء تخليص المجتمع من مخاطر الدين وسطوة رجاله، فهل سنجد بعض متنوري الأمة الاسلامية في مقدمة من يسارعون بالتقدم للأمام وتسجيل موقفٍ تاريخي؟ وذلك في الوقوف بكل قوة وما يؤمنون به في وجه همجية الغوغائيين، من خلال إعلانٍ واضحٍ وصريح يتضمن تصحيح المسار الديني الذي لم يعد يتماشى مع القوانين والمواثيق والمعاهدات الانسانية المعاصرة، وحصره في بيوت العبادة مع تحديد شكل العلاقة بين النص والعبد من جهة، والعبد مع الخالق من جهةٍ ثانية، ولو دفعوا ثمن ذلك الموقف الثوري غالياً، وذلك على غرار ما دفعه مِن قبلهم مَن يماثلونهم في الأفكار والرؤى والقيم بعض متنوري الدول الغربية؟ أم سيستمر أصحاب الفكر وحُراس العقيدة في بلادنا كعادتهم السيرَ على قناعاتٍ نخبوية انتهازية؟ تلك التي تم ترسيخها في وعي المثقف فيما يتعلق بسعيهم لإجراء التغييرات البنيوية في مجتمعاتهم، وذلك في اعتمادهم لاستبدال القائم أو زحزحة الحُكام والإطاحة بالحكم الى الاتكال على المواطن للمبادرة والتضحية بعامة الناس نيابة عنهم، كما هو حالهم الآن حيث تراهم على النهج ذاته سائرون؟&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Here we go again
Salman Haj -

لم، وكأن على الاسلام أن يعيش التجربة الدموية للكنيسة بحذافيرها، ومن ثم ربما يتم التفكير بتحييد الدين عن السياسة والدولة والقوانين البشرية، وإذا كان في زمن تحكم الكنيسة بحياة الناس وُجدَ أناسٌ مضحون من مت -...... .... Here we go again, an Arab, with Muslim culture and non religious feels compelled to stick the church in ISLAMIC issues of today.... Let us ASSUME the assertion about the church in the Middle Ages was true. But the problems in ARAB and Islam have been continuous from inception to the present. Don''t believe me, read history of ARAB and Islam written by Arab and Islam. ... The problem in Arab and Islam is the text of the scriptures. It is the interpretations of the scriptures. It''s is the literature of Arab and Islam. .. Any Muslims engaged in the violence described by the author finds support for their behavior in scriptural text, in interpretations, and in literature of Arab and Islam, and in fatwas of the clergy through out the life of the faith. ... There is no such text in the Gospel. The large body of Christian writing by Christian fathers ( Faqih/fuwaha'') does not encourage or incite a Christian to commit violence against others based on Gospels text or writings by Christian gathers because such encouragements and incitement are not present.... ... If a Christian or the church, or a community of CHRISTIANS commit violence in name of God, and Christ they can always be challenged to produce evidence to support their claim and actions.. ... If a Muslim or a clergy, or a community of Muslims commit violence, they can always rely on scriptural text and interpretations by the jurisprudence experts of Islam to support their actions, and when ever challenged that their acts are immoral and sinful... ... It is a big difference, too big to be hidden or explained away. Some are embarrassed to admit the obvious, others read with eyes closed at times to skip over the damning text. Regards

مقارنة
من قطري -

ورد خبر وصورة في موقع -. لبحار اسباني متقاعد عمره 63 سنه وهو يطعم مئات النسور من 27 سنه----وأقول-شوف معاني الانسانية—-ياليت رجال الدين والفتاوي المحرضينوالقاعدة والدواعش ان يتعلموا من هذا الرجل-تعلموا القيم . الاخلاق والانسانية والحب والعطف– .وانتم تتبجحون بالدين

يا قطري
ماذا قدمت انت للانسانية -

هههه طيب يا قطري ماذا قدمت انت للانسانية؟؟؟

الجزاء من جنس العمل
سعد -

وتحرق المصحف الشريف ليه ؟ هل هي مجنونة ؟ فقد رفع عنها القلم وان كانت تعي ما تفعل فهذا استفزاز غير مقبول للعوام الذين تكون عواطفهم متأججة مثل لو أهان احدهم صورة ستالين او اتاتورك... فلك ان تتصور ماذا يمكن ان يحصل له .

تغيرتم يا ايلاف
من 1 -

الان لاتضعون التعليق كاملا--اصبحت الرقابة فعالةايش الفايدة اذا الحرية اصبحت بالمزاج

ما لكم كيف تحكمون
فرات -

هذه الوحوش تربت في اقبية التعذيب او اقبية المخابرات في النظم العلمانية العربية الطائفية المستبدة. وهي صناعتها وتستخدمها العجيب انكم لا تهتمون للاجرام والارهاب الذي تمارسه الدول الاجنبية او العربية ويستوقفكم عمل ارهابي معزول هنا وهناك ان قتلى المسلمين منذ ١٩٩٠ اربعة ملايين انسان بين العراق وافغانستان قتلتهم الة الارهاب الغربي الصليبي والصهيوني فأين انتم من كل هذا ؟! ولا هذا مو ارهاب مادام الضحايا مسلمين ؟!

مساكين الذين امنوا
فول على طول -

يعانى الذين امنوا من الكثير من الأمراض النفسية .. يعتقدون مجرد حرق القران أو بعض أوراقة بأن الاسلام انتهى مع أنة مجرد حرق أوراق ليس أكثر . وتجد الايات القرانية فى المجلات والجرائد وعلى الأرض فى الشوارع ويغلف بها المأكولات والخضروات ولكن تقوم قائمتهم مجرد اتهام - اتهام فقط - لشخص غير مسلم بالقاء بعض الأوراق بها ايات قرانية حتى لو كان هذا الشخص لا يعرف القراءة والكتابة مثلما حدث مع طفلين مسيحيين فى مصر يعملان بجمع القمامة وتم ايداعهم السجن قبل الفتك بهم - مؤسسة الأحداث - مع أن أتباع كل الديانات يفكرون بعقلانية ويرون أن الورق أو الكتاب الدينى هو مجموعة من الأوراق ويمكن تعويضة وموجود ويمكن اعادة طباعتة ملايين المرات ولكن النقص المركب عند المؤمنين يجعلهم خارج حسابات العقل والزمن . المسيحيون مثلا ينظرون الى من يحرق الانجيل أو يحرق أى كتاب على أنة مجنون ليس أكثر وهذا هو الطبيعى أما الجنون بعينه هو الثورة والتكسير والهياج لمجرد حرق كتاب أو قصاصات من الورق أيا كان هذا الكتاب . اللة لن يهتز ولن يتأثر بحرق كتابة وهو قادر على الانتقام لو أراد . تسلط الكنيسة على الناس فى الغرب كان بسبب سوء رجال الكنيسة ولم يكن بناء على نصوص دينية مسيحية ولذلك أمكن الاصلاح ووجد من يقف أمامهم أما الذين امنوا فالعكس صحيح ..نصوصهم الدينية المقدسة تعطيهم الحق فى جز الرقاب والتكفير ولذلك يستحيل الاصلاح ..هناك فرق .

Feeding birds and animals is common in the west
Salman Haj -

Feeding wild animals and birds in the west is common, especially during harsh winter weather. Usually in winter we have about six bird feeders in the back yard for various types of birds, and provide food for squirrels which some times get shared by racoons, opossums , ground hogs and other critters. Some times a fox drops by. We used to see deer regularly but the area is becoming increasingly developed, reducing the habitat for wild Life. Regards.

احنا مش زيكو يا فول
فرات -

صحيح كل ما قلته يا بوفول الفول نحن المسلمين نغضب جداً عند انتهاك مقدساتنا وارواحنا فداها ولسنا مثلكم يا مخنثين بل اننا غضبنا عندما اسيء الى المسيح وامه الصديقة وعائلته المباركة ولو طلناك مش حنسيبك حنذبحك ايضا لتطاولك واكاذيبك ههههههه

مقالة تدعو للرثاء على
عقلية الكتاب المسلمين -

هذه المقالة تجسد المأزق الغكري و الاحباط الذي يحس به الكتاب المسلمين (ممن كانوا قد رسموا في اذهانهم صورة وردية للعصر الاسلامي الزاهر) بعد ان قامت داعش بفضحه على حقيقته و باحياء التراث الدموي الاسلامي و بتطبيق ما جاء في النصوص الدينية الاسلامية على الآرض و كشفت بذلك زيف تلك الصورة التي كان قد صورها لهم خيالهم !! فيقوم هولاء الكتاب و كوسيلة دفاع نفسية و للخروج من هذا المأزق النفسي فيقوم عقلهم الباطن بتعميم هذه الوحشية الدينية على كل الاديان خصوصا على الكنيسة المسيحية ( مثلهم مثل الذي يصطدم يوما عندما يكتشف ان زوجته او ابنته تقوم بافعال شائنة فيقول في نفسه ما فيها شيء ان جارتهم فلانة تعمل نفس الشيء او أسوا و ان زوجته او أخته تعلمت من جارتهم تلك ) حيث اسمع ما يقوله الكاتب "" وكأن على الاسلام أن يعيش التجربة الدموية للكنيسة بحذافيرها،" أنا لا اعرف هنا الكاتب عن اي اسلام يتحدث و اين و متى وجد د ذلك الاسلام الذي كان بهذا البراءة و لم يكن قد عاش تجربة دموية مثل تلك (و قبل تلك ) التي كانت تعيشها الكنيسة، التجربة الدموية المزعومة للكنيسة تتوارى خجلا من تواضع وحشيتها بالمقارنة مع ما قام به المسلمون في صدر الاسلام و قيل ٤٠٠ سنة من اي حرب تورطت بها الكنيسة ، يا ترى هل من المعقول ان الكاتب لم يسمع بالممارسات الوحشية التي قام بها القادة المسلمون في صدر الاسلام ؟ معقولة انه لم يسمع" بواقعة الطف " و المجزرة التي تعرض لها حفيد نبي الاسلام و كل ال بيته على يد اخوانهم في الدين الذين جزوا رقبة حفيد نبيهم و أخذوا راسه الى الخليفة في دمشق ؟ هل معقولة انه لم يسمع بالمجازر التي نفذها خالد بن الوليد و انه طبخ طعامه على نار منبعثة من راس مالك بن نويرة الذي قتله و قطع راسه و نكح زوجته في نفس الليلة ، الم يسمع بما جرى لبني قريضة؟ هذا غيض من فيض ً هل هناك وحشية اكثر من هذه ليتعلمها الاسلام من الكنيسة!!؟ اي ازدواجية و انفصام هذا الذي يعيش فيه الكتاب المسلمون ؟ بعد كل هذا التاريخ الدموي الذي تأسس عليه الاسلام يريد ان يلقي باللائمة (اي ما تقوم داعش ) على الكتيسة و اعتبار ان الكنيسة هي التي علمت الاسلام الاعمال الوحشية الذي كان قبلها قطة مغمضة لم يؤذي فارة واحدة )؟ هل هناك اي امل لشفاء هذه الأمة مما هي فيه و نخبة كتابها بهذه العقلية؟ امسح أيدك

رقم 3
من قطري -

وانت ماذا قدمت لبلدك قبل الانسانية .-لماذا لاتعلن عن بلدك--.بعدين انت زعلان على ايش-شنهو مشكلتك؟؟؟؟؟؟

يا قطري ابو غطره وعكال
يا بو رقم ٢و ١٠ -

يا غطري ابو غطره وعقال ولماذا يطعم هذا المعتوه النسور هل هي نسور معوقة مثلا ؟! اليس من افضل ان يطعم البشر هناك الوف الاطفال الجوعى في اسيا وافريقيا

مالك انت يا فرات، كيف
تحكم ؟ الى فرات ٦ -

من الذي قتل ٤ ملايين إنسان في العراق و افغانستان ؟الم يقتلهم إخوانهم المسلمون؟ كل الذين قتلتهم امريكا في العراق لا يتجاوز ٤ الاف قتيل و ها لقد مضى ٥ سنوات على خروج امريكا فهل توقف الدولاب الدموي الاسلامي من حصد الارواح ؟ هل كان العراق و افغانستان واحة للحرية و الديموقراطية و الانسانية قبل دخول امريكا الى هذين البلدين ؟ هل تعرف شيء عن تاريخ العراق الحديث بعد ١٩٥٨ ، الم تسمع بالفضائع الوحشية و المجازر التي قام بها صدام من الأنفال و قبلها بحربه مع ايران و بعدها في حرب الكويت الاولى و الثانية ، الم يكن العراق سجنا كبيرا و الإعدام كانت ممارسات يومية

حرام اسم فرات فيك
القس ورقة بن نوفل -

خالف شروط النشر

الى ٦، أقبية المخابرات و
يستوقفكم عمل ارهابي معزول -

كل هذا القتل الذي يعم المنطقة العربية و الذي وصل الى اوروبا و امريكا و الذي حصد و لا يزال يحصد آلاف الارواح و باسم الدين الاسلامي و تسميه عمل إرهابي معزول ؟ ياه كم انت شهيتك مفتوحة للقتل ؟ هل تراك تريد أحياء الفتوحات و المجاز و الغزوات الاسلامية فعندها تعتبرها اعمال شاملة غير معزولة ؟ ، من بدا بالعنف و دعا الى اتخاذه كأسلوب للعمل السياسي في الدول العربية ؟ الم يكن الإخوان المسلمون و حسن البنا اول الذين دعوا و أسسوا حزبا يؤمن بالعنف و الارهاب كوسيلة لتغيير المجتمع ، الم يكن تنظيم التكفير و الهجرة هو من قام بالعمليات الارهابية في السبعينات أم انك طفل صغير لم تسمع بتلك التنظيمات ، الم تكن الحركات الاسلامية في الجزائر هي المسؤولة على قتل اكثر من ١٠٠ ألف جزائري ، أما اذا كنت تقصد ان أقبية المخابرات الغربية هي التي أسست حركة الإخوان المسلمين و حفيدها داعش فاكيد هم وظفوا النصوص الدينية و التراث و الاسلاميين و اعمال السلف الصالح في الهام الشباب المسلم و تحريضه على الانتماء و الالتحاق بتلك التنظيمات !

الى الكاتب ، المشكلة هي
و داويني بالتي كانت هي ال -

الكاتب يعول على أمر مستحيل للتخلص من هذا العنف الذي يلف المنطقة و يتصور انه امر بسيط نقصد بذلك الفهم الموحد لنصوص القرآن يعتقدوا جازما و بسذاجة ان فهمه للنصوص هو الصحيح و لا يعرف ان النص نفسه هو المشكلة حيث يقول ( لذلك نتساءل أليس على علماء الإسلام ومثلما هو القرآن وحيد وموحد في كل دول العالم، التفكير مسرعاً بإيجاد شروحٍ موحدة للنص القرآني أيضاً؟ وبالتالي يتم الاعتماد على تلك الشروح والتفاسير في كل العالم بالتوازي مع نصوص القرآن الكريم المنتشرة على البسيطة -" اولا لاحط التناقض فهو يقول شروح موحدة و تفاسير و لم يقل شرحا واحدا او تفسيرا واحد !! ثانيا انا اسأله لو كان ممكنا التوصل الى تفسير موحد للقرآن الم تكن ١٤٤٠ سنة كافية لفهمه ؟ و هل هذا النص الذي يحتاج الى ذكاء شديد لفهمه و الذي لم تكفي ١٤٤٠ سنة للاتفاق على تفسير مقاصده ينفع في المراهنة عليه للخروج من المأزق أنا عندما اقرأ هذا للنوع من الخيال لحل المعضلة التي فيها ، يرد الى ذهني البيت الشعري" و داويني بالتي كانت هي الداء " ان الكاتب لم يرد الى ذهنه ان ما يعتقده انه الدواء لحل المشاكل هو نفسه الداء الذي خرب العقول الكاتب و بسبب عدم انتباهه لهذه النقطة الكاتب أشار الى الاعمال الارهابية تقوم بها داعش و غيرها من المتظمات الارهابية و هو طبعا يرفضها و انه يتصور انها ولدت من فراغ او من تفسير خاطيء للنصوص الدينية الاسلامية لقد غاب عن الكاتب ان الخلل ليس في داعش و إنما في النص نفسه الذي يوجد فيه ثغرات كبيرة و يحمل تفسيرات عديدة يمكن ان يتسرب اليها و يستغلها الذي يهوى القيام بالاعمال الشريرة مستغلا الإبهام الذي يلف هذه النصوص ،يبدو انه لم يسمع بمقولة الشيطان يكمن في التفاصيل، يا سيدي الكاتب يجب ان تدرك انه لا فكاك من داعش ما لن تتخلصوا من التعلق بهذا الوهم و التخلص من ما تصوروه انه البلسم، و تدركوا ان في هذا البسلم يكمن سبب الداء و ان في البقاء متعلقا بالوهم هو بحد ذاته داء عضال، وما لم تتخلصوا من هذا الوهم فستبقون تراهنون عليه و تتصورون انه هو اكسير لحل المشاكل تخلصوا من هذا التعلق العاطفي بهذا الإكسير و اتركوا هذا الإكسير جانبا فتفتحت عقولكم وعندها لن يعود هناك مشكلة

إلى فرات ٦، كل هذا القتل
هو عمل ارهابي معزول $ -

كل هذا القتل الذي يعم المنطقة العربية و الذي وصل الى اوروبا و امريكا و الذي حصد و لا يزال يحصد آلاف الارواح و باسم الدين الاسلامي و تسميه عمل إرهابي معزول ؟ ياه كم انت شهيتك مفتوحة للقتل ؟ هل تراك تريد أحياء الفتوحات و المجاز و الغزوات الاسلامية فعندها تعتبرها اعمال شاملة غير معزولة ؟ ، من بدا بالعنف و دعا الى اتخاذه كأسلوب للعمل السياسي في الدول العربية ؟ الم يكن الإخوان المسلمون و حسن البنا اول الذين دعوا و أسسوا حزبا يؤمن بالعنف و الارهاب كوسيلة لتغيير المجتمع ، الم يكن تنظيم التكفير و الهجرة هو من قام بالعمليات الارهابية في السبعينات أم انك لا تزال شابا يافعا و لم تسمع بتلك التنظيمات ، الم تكن الحركات الاسلامية في الجزائر هي آلمسؤولة عن فتل اكثر من ١٠٠ ألف جزائري ، أما اذا كنت تقصد ان أقبية المخابرات الغربية هي التي أسست حركة الإخوان المسلمين و حفيدها داعش فاكيد هم وظفوا النصوص الدينية و التراث و الاسلاميين و اعمال السلف الصالح في الهام الشباب المسلم و تحريضه على الانتماء و الالتحاق بتلك التنظيمات !

رد
ماجد ع محمد -

استاذي الكريم قولنا بالشروح والتفاسير ليس المقصود منه بتعدد الشروح والتفاسير لأننا حينها سنبقى في ذات الدوامة ، إنما المقصود هنا هو بانتشار عدد نسخها كما هي طبعات القرآن في العالم.

الى فرات - تعليق أخير
فول على طول -

المقدس الحقيقى يا فرات لا يحتاج الى بشر يدافعون عنة ولا ينتفض لمجرد حرق كتابة أو بشر ينتقدونة ..المقدس الحقيقى هو الذى يحمى البشر وهو الذى يتحكم فى كل شئ ولا يهتز من بشر لا يعبدونة أو يحرقون كتابة ..المقدس الحقيقى أكبر بكثير من ذلك . المقدس الحقيقى هو ملك ومالك لكل البشرية ومن حق كل البشرية . أما المقدس الزائف هو الذى يحتاج لمساعدة البشر ويحتاج للدفاع عنة ويحتاج الى بشر يفدونة ويقتلون من أجلة كى يظل مقدسا - تقديس زائف بالطبع - المقدس الزائف مثل التمثال فى متحف ويحتاج للحراسة وعدم الاقتراب منة وعدم السؤال عن ماهية هذا التمثال . أمركم غريب يا فرات أو تارك يسوع أو أى اسم ..انتم تحللون دم البشر وتحرمون شراب العنب - النبيذ - وتأكلون لحوم البشر وأكبادهم وتحرمون لحم الخنزير ..تحلون قتل البشر وتحرمون قتل النملة ....من يحرق الكتاب - أى كتاب - فهو شخص عبيط أو مجنون ولا عتاب على المجانين لأن الكتاب - أى كتاب - من طباعة وتغليف فهو صناعة بشرية ويمكن طباعة الملايين مثلة ولكن الرد بحرق الذى حرق الكتاب فهذا عمل بربرى وهمجى ووحشى ....المقدس الحقيقى لن يتأثر بحرق كتابة ولا ينظر الى هذة التفاهات ...اللة الحقيقى لا يغضب ولن يخسر شيئا حتى من الذين لا يعترفون بوجودة ويتركهم أحرارا حتى نهاية أعمارهم ..كيف يغضب بمن يحرق كتابة ؟ فهمت يا فرات ؟ لا أعتقد .

ردا على الكنسيين
فرات -

هههه مافيه لا مجازر ولا مذابح في الفتوحات الاسلامية هذا في تاريخ مسيحيتكم اين وثنيي المشرق اين معابدهم اين شعوب الامريكتين واستراليا لو كان الاسلام والمسلمون كما تزعمون ما بقي واحد منكم ولما تواجدتم هنا لشتم الاسلام والمسلمين في كل مقال وموضوع

ارثوذوكس مصر
فرات -

ارثوذوكس مصر اشد الناس عداوة للمصريين وللاسلام رغم احسان المسلمين العرب اليهم وانقاذهم من الابادة على يد اخوانهم في الدين الكاثوليك المحتلين لمصر. لذلك يسميهم مسيحيو الشام والعراق تهكماً بأعراب او بدو المسيحية لشدة تعصبهم

اسباب النزول
مابين النهرين -

لاتوجد علاقة بين النصوص والتطبيق الخاطى.. هناك علم اسمه علم اسباب نزول الاية ..ولاعلاقة للدين عندما يطبق احدهم الاية بصورة خاطئة ..وهذا موجود في المسيحية كما في الاسلام.. في المسيحية توجد ايات تدعو للقتل عندما تدخل مدينة اثناء الحرب وفي الاسلام توجد ايضا هكذا ايات ولكن لهذه الايات اسباب نزول..اما قيام بعض رجال الدين من المسيحية او الاسلام باستخدامها لبث روح الكراهية بين الناس فهذا لا علاقة له بالدين سواءا كان الاسلام او المسيحية.. المشكلة في رجال الدين وليس في الدين نفسه ..وهذا ميحصل مع داعش وماحصل اثناء الحروب الصليبية بشكل متقارب.. هذه المراة التي قتلت براءتها الحكومة فيما بعد من تهمة حرق القران ولكن الناس يثارون ويعصبون بسبب رجال الدين الذين هيجوهم وجعلوهم يقومون بفعلتهم هذه مستخدمين جهلهم للاسف

قوافل الاجرام والتخلف
من قطري -

ورد خبر في موقع-رأي اليوم-ان ايمن الظواهري يريد الاستقالة-لكن . الظواهري اعطى الحرية لرؤساء “الفروع″ في انحاء الشرق الاوسط من منح الولاء للمنظمة، وحثهم على الانضمام الى منظمات اسلامية اخرى، ومن بينها داعشبعد ايش ياظواهري–بعد خراب البصرة—وتدمير العرب والمسلمينومئات الاف الابرياء من الضحايا–وتسمي هذا جهاد–هل الله يعشق الدماء–وهو يخاطب ويقول—ولقد كرمنا بني ادم–القاعدة وداعش واخواتها–عاثت بالفساد والظلم والجور بحق المساكين- والذين تيتموا وفقدوا معليهم والثكالى والمعوقين والجرحىمن يواسيهم—هل هناك دين بالدنيا يأمر بسفك وتفجير القنابل بالاسواق والشوارع–الله سينتقم منكم ومن ساعدكم واوجدكم—واقول لك ومن معك من المجرمين–ان ارواح الضحايا الابرياء لا تهدأ ولا تستكين او تستقر حتى تنتقم من القتلة-وهذا عرفه علماء النفس وما وراء المادة –المسألة بالوقت–لكن اكثر الناس لايعلمون– .

رقم 12
من قطري -

تضحك على لباس العرب الاصلاء اغلبكم طول حياتكم غرور وبلطجية

عقول مريضة يجب بترها
أشورية وأفتخر -

يا فرات ... انتم معشر الأرهابيين تفدون أجسادكم النتنة وأرواحكم لأجل الوصول ونوال (الحوريات) القابعات في الجنة الخيالية المزروعة في عقولكم المريضة ,