كتَّاب إيلاف

الحديث نيابة عن الشعب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&منذ تسلط الأنظمة الشمولية في معظم دول الشرق الأوسط وخاصة تلك التي تمت صناعتها في أقبية وزارتي الخارجية البريطانية والفرنسية إثر انهيار إمبراطورية بنو عثمان، وقيام ممالك ومشيخات وجمهوريات الدول العربية، والجميع منح نفسه وكالة عامة مطلقة من تلك الشعوب التي سادتها لعقود ثقيلة ثقافة وسلوكيات القطيع المستكين، تلك الوكالة التي منحت شرعيتها كيانات وهيئات (نفذ ثم ناقش) إما بمجلس قيادة الثورة أو بصلاحيات ألقذافي الفضائية أو فرمانات الملوك والشيوخ ونزولا إلى فرمانات الأغوات وشيوخ عشائر اليوم الحائرة بين الحانة والمانة كما يقول العراقيون!

&لقد تحولت تلك الممارسات الشمولية إلى ثقافة وسلوك عام يمارسه معظم المسؤولين ابتداءً من رئيس الجمهورية وصولا إلى السلطة السابعة التي يصفها احد مخاتير القرى، والذي يصر على انه هو السلطة السابعة حسب تسلسله الإداري للسلطات التي تبدأ برئيس الجمهورية ثم رئيس الوزراء والوزير وبعده المحافظ ثم القائمقام ومدير الناحية والسابع مختار القرية الذي يؤكد على حقه في التحدث باسم الشعب أي باسم أهل القرية الذين عينوه مختارا، وهي ذات الصلاحية التي يمنحها لنفسه شيخ العشيرة حينما يتحدث ويصرح ويأمر وينهي باسم كل أفراد عشيرته نساءً ورجالاً، أطفالا وشيوخاً، الذين يحبونه والذين يكرهونه أو ينافسونه على كرسي المشيخة، وهكذا دواليك حتى زعماء الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني التي تتكاثر بشكل رهيب، والوزراء والنواب الذين يتكاثرون أكثر من القطط الشباطية، وكل من هب ودب يتكلم باسم الشعب!

&والانكى من ذلك حينما يصدر رئيس محكمة أمرا قضائيا باسم الشعب، وهو يدرك إن هذا الكل مجروح على الأقل بذوي المحكوم عليه، فكيف له أن يدعي الحكم باسم الشعب، وكذا الحال بأولئك النكرات الذين أوصلتهم صناديق العشائر والغباء الاجتماعي والسياسي إلى كراسي البرلمان، وهم يتحدثون باسم الشعب كله.

&حقيقة؛ هناك مهازل لا تعد ولا تحصى في بلد أراد زعماءه الانتقام من بعضهم ففتحوا الأبواب لعصابات الهمجية والجريمة لكي تؤدب مكون مخالف لهم وتكون خنجر خاصرة لقومية مختلفة عنهم، فانقلب السحر على الساحر، والغريب إن الجميع يتحدث نيابة عن الجميع دون تخويل أو وكالة، ابتداءً من فراش المدير وانتهاءً بفخامة نائب رئيس الجمهورية الذي يصر على أن الشعب العراقي سيقاتل أي عملية تسليح للمكونات خارج سلطته، وان برك الدماء تنتظر من ينتقد مؤسساته العسكرية!

&قلت الغريب وأنا آسف جدا لأنها في بلدي ليست غريبة إطلاقا، فهي الشائعة وغيرها الاستثناء، فالكل هنا مخول بالحديث والحكم وإبداء الرأي والقرار بدل الكل، لأننا فعلا في مجتمع العرض واحد والجيب واحد والرأي واحد والشعب واحد والحزب واحد والشيخ واحد والملك والرئيس والإمبراطور والرب واحد!

&

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضرورات ملحة
بيوراسب داريوس -

في الحقيقة، هذه الظاهرة التي تحاصر الانسان المثقف والاكاديمي الاختصاصي، والذي يمكن له ان يلعب دورا مهما في حياة أمته وشعبه، يُقصى من العامل الذي يجب ان يناط به ليكمل دوره كأكاديمي ، في حين ينبري من هم لا يدركون حتى كيف يحلون مشاكلهم العائليه ليتبوأو مناصب اداري او تنفيذيه او تشريعيه باسم قريته او منطقته او مدينته، لعل هناك حلا لهذا حقا ..شكرا لك على هذا المقال الذي يصيب سهما كل من لديه امكانية تقديم ما يساهم في تطور بلاده حقا ..

الشعوب هو السبب..
فرهاد عمر -

ان الشعوب هي السبب في جعل الاخرين التكلم باسمائهم واصدار الاوامر والقرارات والتي هي اصلا مؤذية لهم من كل النواحي وهي مجرد تجميل للسكسين التي تذبحهم واعطاء مبرر لافعال المتسلطين للسرقة والظلم ..في الدول الشمولية الحكم او في اي مجال نجد عامة الناس ترضخ لما يصدر دون الرفض لما هو ضار بها خوفا من الجبروت ...قبل فترة قصيرة من الزمن وابتداءا من تونس رأينا جميعا كيف ان الطغاة جبناء عندما ارتفع الصوت الشعبي ... على الشعوب ان تعرف ان اي مسؤل يجب ان يكون خادما له ..,والا سيزيحوه بالنزول الى الشارع سلميا وقلب الكرسي على رأسه ..ان التضحية بالدم مرة واحدة افضل من الرضوخ للطغاة لسنوات لان التضحيات ستكون اكبر ..المهم كسر حاجز الخوف ..

مقال رائع
سارا -

هكذا الحقيقة يقال كما في الواقع ، مقال رائع جداً استاذ كفاح

سؤالان فقط
عراقي متبرم من العنصريين -

باسمي وباسم كل الشعوب المغلوبة المبتلاة بهؤلاء الحكام اللصوص والجهلة ومنعدمي الضمير أبصم لك بالعشرة على ماتفضلت به في مقالتك التي تصلح لأن تُنحَت كلماتها على مسلّة كمسلّة حمورابي لكن لديّ سؤالان فقط؛ الأول؛ قبل أن تُمسك يراعك وترسم هذه (الشعارات العظيمة البراقة) هل تأكدتَ من خلوّ صاحبك مسعود من الشوفينية والاستبداد والتشبث بكرسي الحكم وتوظيف الإعلام لصالحه وصالح عائلته؟ السؤال الثاني؛ هل لم يفتح صاحبك مسعود ذراعيه وأحضانه للعصابات الهمجية الصدامية والداعشية والانتهازية لاستخدامها كسموم يداوي بها خنجره العنصري الحاقد عندما تدفعه أطماعه لغَرزِه في جسد العراق الجريح؟

لا للتمييز العنصري!
نواف عبدالله -

أخي ال(متبرم من العنصريين)إنني أعتقد بأن من يذق طعم الشوفينية والعنصرية، لا يمكنه أن يذيقها لإنسان. فالكرد هم أكثر شعوب الله تعرضاً للظلم والاضطهاد في هذا العالم الذي تتحكم فيه المصالح فقط, وإن اتهامك للسيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق المنتخب من الشعب بالعنصرية والتمسك بالسلطة هو اتهام يفتقر إلى أي دليل... فيعيش في كردستان اليوم مئات آلاف العوائل العراقية العربية الهاربة من جحيم الدواعش العنصريين ويحظون بكل احترام. أما عن إيواء الإقليم فلإرهابيين، فهو محض اتهام، لإن إقليم كردستان العراق وكرد سوريا هم من يحاربون الإرهاب بجدارة ويبعدونه عن ديارهم.

أمراض مشتركة
ماجد ع محمد -

للأسف هذ الحالات التي تحدثت عنها موجودة ربما في كل دول الشرق الأوسط في سوريا والعراق وليبيا واليمن وووووو إلا أن لكل دولة نسختها الخاصة من تلك الأمراض وفي هذه المناسبة أتذكر وربما أبرر امتعاض الراحل هادي العلوي من المثقفين الذين لا يقومون بما يتوجب عليهم فعله باعتبار هم المعنيون بتغيير الشعوب والأوطان، وأرى في بعض الأحيان أن راعي الغنم في بلادنا له تأثير على الناس والعباد أكثر من المثقفين، لطالما أن لا مهمة رسولية لدى هذا أو ذاك الذي احتل موقع من كان مسؤولاً عن الاستنارة في المجتمع.

كاكا كفاح
احمد حسن -

كوردستان اصبحت مكانا للارهابيين والمطلوبين من وجه العدالة ـ بسبب سياسة الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتسلطه على رقاب الشعب ـ والا كيف تبرر وجود بعثيين ومشبوهين وارهابيين في فنداق اربيل .....؟

الفوضى وحفاظ المصالح
اديب محمد علي -

استاذي العزيز من مصلحة من هذا الفوضى تعم العراق بكل البساطة دول الجوار كلما زادت المشاكل كلما كانت مصالحهم محفوظة لان لهي الشعب بالمشاكل وزادت الفروق بين ان تكون شعب منتج ومتطور وشعب ملئ بالمشاكل و مستهلك لاريد دخول في مشاكل الطائفيه والدينيه عن طريق تسليط عملائهم من المستفيدين على الرقاب الشعب تبقى الشعب عايش في الدوامه والفوضى وتبقى مصلحهم محفوظة

اكثر من مليوني هارب
ازاد-ج -

عندما تسمح حكومتك الطائفية السماح ل باسداران الايراني ومليشيات الخزعلي بقتل العقول العراقية فلا يجد العراقي الهارب من جحيم هولاء ومن جحيم حلفائها من الدواعش غير الهروب الى اربيل للحماية ( هناك اليوم اكثر من مليوني نازح او هارب مابين شيعي وسني ومسيحي وأيزيدي وغيرهم في اربيل ودهوك وسليمانية ) هل هولاء جميعاً مشبوهين وإرهابيين وبعثيين ؟؟؟ اذا كان الجواب نعم اذاً من يقوم بالقتل في ديالى وموصل وتكريت وانبار وبغداد والبصرة ؟؟؟لقد تم تصفيت جميع الأكاديميين من أطباء ومهندسيين وطياريين وعلماء عراقيين على يد المليشيات والعصابات وجماعة باسداران الصديقة !!!

قوانين مطاطة وغربال
باسل الاستشاري -

هناك دائما من يستطيع اخراجك مثل الشعرة من العجين إذا عندك دجاجة تعطيها للقاضي..هذا مثل له قصة طويله حقيقة طرح الاستاذ كفاح سنجاري المولع بالتحليل السياسي الواقعي والعلمي المتوازن ومذ نعومة اظافره كما عرفته ونحن صغار و انبهرت بانه طوّر قابلياته الفذّة ونحن كبار يحتجون بقانون مطاط ومواده التي يغربلها السيّد على مقاس الدولة العميقة او وفقا لضغان وعقد نفسية يعاني منها مجتمعنا الذي لازال مختار القرية ورئيس العشيرة و(الكاهن) السيّد او المعمم يلعب دور بطل الرواية لقد شرحت للجمهور اخي كفاح ان امبراطورهم عاري بينما يطلب من القطيع الانبهار ببدلته - تحياتي لكم

العراق ...؟
اديب سيف الدين -

عزيزي الاستاذ كفاح محمود كريم : كل الذين ذكرتهم وهم ملتصقين بالكراسي ومن بعدهم اولادهم واقاربهم الذين اصبحوا اصحاب الشركات والمبيعات وسماسرة البشر بارسالهم الى الموت ..هؤلاء كانوا متسكعين في الخارج والان اصبحوا متامرين على شعوبهم .. هؤلاء هم السبب في أرهاق وارهاب العراق من ميلشيات ومنظمات اسلامية متطرفة بسبب سيطرتهم على مقدرات وخيرات البلاد وتوزيع الحصص الوزارية والمالية وتجويع الشعب العراقي .. الى حد البعض من الشرفاء انضموا الى هذه المنظمات لقوتهم اليومي واسكات بطونهم الجائعة .. الشعب العراقي لم يرى الحرية والا العدالة والسبب هم هؤلاء السادة حكام العراق ومن هم في البرلمان .مودتي لك

نسخة منه الى
فد واحد -

ارجو ان تترجم هذه المقالة للكردية وترسلها الى مسعود ليقرأها ....

اعتاد الطغات على احتكار
الصحفي زهير الفتلاوي -

مشكلة الحكم مشكلة ازلية لم يضع لها حلول واقعية نحن في العراق تفاخرنا بانهيار النظام الاستبادادي ولكن ذهبت الفرحه بعد ان جاء الساسه الدمج واخذوا يستحوذون على كل شئ ووصل الامر الى الحكم ودب التزوير في الانتخابات وسخرت العسكر بمشاركة مفوضية الانتهاكات وعندما شعر بمعارضة سياسية قوية اخذ يتامر ويغلس على الوضع حتى سقطت المدن وحصلت انهار الدماء هكذا حال الحكم الواحد يازميلنا الاستاذ كفاح

الشیء بالشیء یذکر
ازاد -

استاذ کفاح یا حبذا تنظر الی ولی امرک.لتری ان خال صدام طلفاح کان لە دور کبیر فی بغداد کحال هوشیار زیباری خال مسعود البرزانی الوزیر الدائمی، کان قصی مسولا عن کل موسسات الامن فی العراق ،کحال ابن البرزانی مسرور المسول عن الامن ،کان عدی مسولا عن التجارە وجمع الاتاوات من الاغنیاء کحال سیروان برزانی فی کردستان ،کان لعدی موسسسە اعلامیە تصرف بلا حساب ،کما الحال لموسسە روداو المملوکە لنیجیرفان برزانی، کان اخوان صدام وطبان سبعاوی برزان ...فی الحکم وفوق القانون کما الحال عند مسرور ،منصور سیروان وجیە نیجیرفان ......وووو ، کان صدام یتحدث عن الدیمقراطیە ویمدد حکمە بالبیعە الاجباریە وکان یقول القانون کالمطاط نسحبە او نرخیە کما نرید ، او کما یفعل مسعود برزانی لدینا دستور اول من لا یحترمە هو یقول الدستور حکم رئیس الاقلیم لدورتین لا یمدد ، البرزانی کمل الثالثە ویحضر للرابعە ویسحب من القانون المطاطی ،صدام وضع ابناء قریتە فوق کل العراقیین وجلبهم للعاصمە واعطاهم احسن الاراضی ،الیوم فی اربیل اکثر من ٪٢٥ من اراضی اربیل لاهل العوجە عفوا برزان ،الغریب ان صدام لم یقدم خدمات لاحد العراقیین حتی اخوتە کما قدم لمسعود ،فبعد الانتفاضە التحق جمیع جحوش ومستشاری صدام الی حزب البرزانی وفی اول انتخابات کما یقول طارق عزیز ارسلنا لابی مسرور الالاف البطاقات المزورە لکی یفوز بالانتخابات ،وعندما کان طالبانی مسیطرا علی اربیل وسلیمانیە وکان مسعود محتجزا فی دهوک ارسل صدام قواتە لطرد الطالبانی من اربیل ویجلس مسعود فی اربیل التی کان یحلم بها .ای ان اثار صدام محی فی کل العراق الا فی اربیل وحکم مسعود فما زال یستمد شرعیتە من تدخل صدام لە ، فرفقا بدکتاتوریە صدام فهو صاحب فضل علیکم وشبیە لکم فلا تنتقد بقوە فقد تخسر . واخیرا لماذا لم یسمی مسعودبرزانی احد ابنائە او احفادە باسم کردی حیث لا یوجد عائلە کردیە بدون اسم کردی الا عائلتە؟؟؟؟؟؟؟

الى السيد فد واحد ,,رداً
اديب سيف الدين -

إلى السيد ,, فد واحد ,, بعنوان نسخة منه الى... المختبئ تحت أسم لايشبه الأسماء ابداً . وهذا دليل إنك لاتملك الشجاعة أن تظهر بإسمك الحقيقي .. أما ماكتبته للاخ العزيز والاستاذ القدير كفاح محمود كريم ,سأنقله لك كما كتبتهُ : ,,ارجو ان تترجم هذه المقالة للكردية وترسلها الى مسعود ليقرأها,, ليكن بعلمك نحن في اقليم كوردستان ننقد أي كائن كان إذا رأينا منه ايّ أعوجاج ثم إن الرئيس المناضل مسعود البارزاني يغرف العربية اكثر منك,, والمقال موجه إلى حراميي العراق في بغداد . لكن أنت فكرك راح لبعيد جداً . قياداتنا الكوردية المناضلة جميعهم مصدر ثقة واخلاص , يعملون ساعة بساعة من أجل رفاهية وإسعاد الشعب الكوردي وعلى رأسهم الرئيس المناضل مسعود البارزاني رئيس أقليم كوردستان الذي يقضي الليل مع النهار ومن معه . لكي يصل بالشعب الكوردي الى بر الأمان والحرية والدولة الكوردية المستقلة . والشعب الكوردي هو الآن في رخاء وأمان وسعادة مقارنة بالشعب العربي في بغداد وباقي مدنها التي لاتنام والخوف تداهمهم وأصبح يضوع جوعاً وظلماً من جراء تلك القيادات الحرامية والمرتزقة الذين يسرقون شعوبهم من تحت قبة البرلمان وباعوا الشعب والوطن وقسموا البلاد بين الارهاب والكباب في بيوتهم لزيادة الدسم والدهون في كروشهم واوزان اولادهم ..؟

عقليلة المثقف الكردي
الكاتب خالد الحمداني -

لا يزال جزء كبير من مثقفي وكتاب الاكراد اسرى الانقياد الاعمى للقومية هم يتناسون ان قادتهم هي عوائل دكتاتورية تمارس ابشع انواع الفساد والسرقات والهيمنة على مقدرات شعبهم والتحالف مع الانظمة التي تضطهد بني حلدتهم في دول الجوار هي ازدواجية غريبة وشيزورفينيا انفصال عن الواقع الذي سيقودهم فيه هؤلاء القادة المتسلطون الى مآس اخرى كالتي مرت بهم في الماضي القريب والبعيد

انه الجهل السياسي
شمس -

لا ننسى ان السنين التي حكمها صدام جعلت من هذا الشعب جاهل سياسيا لانه كما يعرف الجميع لكي تعيش بسلام ابتعد عن السياسه ووضع البلد ماشي بإدارة القائد الأوحد ومرت السنين وأصبحت الأحاديث والنقاشات السياسيه فيما بين ابناء البيت الواحد محرومه (للحيطان اذان) وهذا بمرور الزمن جعل من هذا الشعب شعب جاهل سياسيا ،،الى ان جاء ساساتنا الجدد بكل بهلوانياتهم التي لعبوها على هذا الشعب الجاهل والكل اصبح يشعر بانه السياسي الاول في هذا البلد وانه هو الذي يصلح ان يكون القائد الأوحد ،،،،الكل اصبح يعاني عقدة نقص نتيجة الجهل السياسي

شعب قبلي
حسن صالح الشنكالي -

ان الشعوب العربية هي شعوب قبلية على الرغم من تمدن بعض افراد هذه القبائل، الا ان المتمدن منهم يتبع تقاليد القبيلة والمذهب ، والشعب القبلي لاينتهي مشاكله وهم دائما احزمتهم مشدودة ومجهزين بالسيوف وبالبنادق ليقاتلوا ،قديما لاجل المراعي والغزوات وحاليا لاجل الوزارات والدولارات ،وما الدين الا وسيلة للحصول على هذه الغايات والمكاسب، فالعثمانيين لم يسيطروا علينا بل كان لهم نفوذ رمزي وقبل الاحتلال البرطياني كانت هذه البلاد عبارة عن مقاطعات تخضع لسلطة القبيلة والباشوات ونزاعات على الملكية والمراعي والجباية (الخاوة) وعندما اتى الاستعمار الانكليزي والاوربي اصبح الباشوات وشيوخ هذه القبائل على الواجهة فعين هؤلاء وامراءا وملوكا على هذه القبائل المتناحرة والمتنازعة فيما بينهم على اغلب الامور وفي العهد الجمهوري في العراق ، بدأ من المرحوم عبدالكريم قاسم ونزولا بالمرحوم البكر تلاشت دور القبيلة واصبح شيوخها لا يملكون نفوذا على عشائرهم ، ومع ضعف سلطة صدام بسبب حروبه والحصار الذي فرض على العراق ، بعث من جديد دور القبيلة والدين ليمسكوا من خلال شيوخ (أ و ب ) وما شيوخ المنصات الا هؤلاء المنافقين ،وايضا مسك الشعب بالدين لان الدين كما يقال افيون الشعوب فاطلق ما يسمى ب الحملة الايمانية الشاملة وما قادة داعش الا هم تلاميذ مدرسة الحملة الايمانية وعندما سقط النظام وفر الامريكان لهذه الجماعات التي تخرجت من هذه المدرسة ارضية مناسبة للجهاد ولاستعاد امجاد البعث المقبور من خلال اعطاء الاحزاب الدينية ورجال الدين على راس السلطة .ولن يتحقق الامن في العراق الا بفصل الدين والعشيرة عن السياسة ،لان العراق بلد متعدد الاطياف والاديان والقوميات.

الارادة المسلوبة سلفا
بدرخان عبدالكريم زاويتي -

ستاذي الكريم تطرقت الى موضوع غاية في الاهمية و الخطورة !! اهميته تكمن في تأثر مجتماعتنا بالاشخاص و المجالس و الهيئات هم من صنوعها و باتو عبيدا لهولاء اما خطورته فلاتعد و لاتحصى من سلب ارادة و الراي و الخضوع و التهديد و الذمة و الصوت الانتخابي و التجمعات الاجبارية و غيرها و يتضح من ذلك ان المجتمع العراقي منذ قديم الزمان بني على هذه الشاكلة الخاطئة و اصبح بضاعة اكثر مما هو انسان و اعتقد نحتاج الى عقود و عقود و اجيال لاعادة بناء مجتمع مدني يحترم الانسان و يحميه اكثر من معاملته على اساس جنسه و لونه و مذهبه و قوميته و انتمائه الحزبي و لك مني كل التقدير و الاحترام

السلاح للدفاع وحفظ الامن!
هشام العيسى -

انني اذهب في الاتجاه الاخر .. في مايخص السلاح اعتقد ان من الضروري جدا تسليح اقليم كوردستان .. فطبقا للوضع السياسي الراهن فان الاقليم يمتلك مقومات الدولة التي ينبغي الدفاع عنها وحفظها .. فهو يحظى بنظام برلماني وحكومة شرعية منتخبة لديها قبولا دولية .. ومن غير الممكن تسليح العرب ومشايخ المنطقة الغربية فليس من المنطق ذلك .. كما ليس هنالك وجهة شرعية قانونية تسمح في هذا طالما ليس هنالك اقرارا على ارض الواقع باقليم في المنطقة الغربية .. فالقضية تختلف تماما عن قضية كوردستان . فحكومة كوردستان حكومة عاقلة .. تحياتي استاذ كفاح

شنسوي
بسام سالم -

مازال اخونا السيد النائب يتصور بانه يقود قطعان من الغنم وهو واثق من قيادته لها لكنه لايعرف حتى قطعان الغنم عندما لاتشبع على يد الراعي تتمرد عليه وانا اعتقد ان رعية السيد قد تمردت عليه منذ فترة زمنية

الشعب يختار من يعاديه
غانم الموسوي -

حال الشعوب العربية التصفيق لقيام الحكومات الإعرابية التي تدافع وتهلهل للدفاع عن الشعب قبيل الإنتخابات وبقدرة الطغيان الذي يتسم به هؤلاء سرا" ليتحول الحاكم الى دراكولا يمتص دماء الشعب من خلال نشر تفاهات الجهاد وانقاذ البلد من الخراب والدمار.هذا الذي جرى مثلا" في الموصل حيث وجدنا الإنسان العادي المسكين صاحب الأخلاق الحسنة والذي قدم خدماته للجميع يركع للأخرين ويقبل ايديهم لمساعدته وبعد بيع الموصل وجدناه أميرا" من أمراء داعش ويمتلك ملايين الدولارات بعد أن كنا نتصدق عليه. هيا الى التصفيق للحاكم الذي يقود الأمة الى الدمار، وها هي سنوات الحياة تصير الى النهاية ولم يتمكن العراقي للعيش بالسلام بعد التصفيق للقادم الظالم.هذا حال أبناء العراق يتقبلون بسرعة خلفيات من يضحك عليهم ليقودهم الى الدمار..لنتابع أحداث العراق بعد رحيل عبدالكريم قاسم وحتى بيع الموصل ..تحرير أمة، إنقاذ، تدمير شعوب، حروب مع دول الجوار.بوم .. طاخ طيخ ...عبوة عبوة دير بالك... مفخخة يمعودين .. خراب العراق مو طائفي ، خراب العراق سياسي.صراخ حفيدي يقول: جدو جدو وينك بعدك نائم ماشبعت نوم، يلا أتذوق الديمقراطية الجديدة... كافي نوم وكافي أحلام وكافي أوهام ... جدو .. جدو مو إحنا هسه بالعراق الدموي الجريح بعد اثنعش عام من التحرير.أستيقظت من أحلامي لأتقمص سنوات عمري وأهانتي كعراقي منذ أن ولدت في 15 مايس 1955 وحتى ساعة بيع الرمادي لداعش.دمتم بخير في زمن ثوار الفنادق وتجار دماء أبناء الشعب العراقي، زمن الذهب الأحمر.