فضاء الرأي

قراءة في المستقبل القريب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا استمرت الولايات المتحدة في إعادة تقسيم المنطقة، فإنها قد انجزت الدولة الإسلامية في الشمال والخطوة التالية هي إعلان دولة كردستان، وإعلان دولة العراق الشيعية، والخطوة الجارية الآن هي مكافأة إيران باقتطاع أراض عربية سكانها من الشيعة، وقد بدأت أعمال الفتنة الداخلية في شرق السعودية بهدف إشعال حرب طائفية، وتفجير أمس هو الثاني على هذا المسار. وإذا كانت الولايات المتحدة لم تتستر على الخريطة الجديدة بل وأعلنتها، فهذا لأنها لا تحتاج مع العرب إلى مناورات أو إخفاء للنوايا فقد أعلن منذ عام 2005 عن خريطة الشرق الأوسط الجديد.&

الذي كان صادما للجميع هو أداة التنفيذ لأن الناس بعد أحداث 11 سبتمبر، لم يتوقعوا أبدا ظهور جماعات متشددة بعد التنديد والشجب العالمي لمنفذي تلك الأحداث والحرج الذي شعرت به السعودية، ولولا أن تنظيم القاعدة كان صناعة الاستخبارات الأمريكية وبالتحديد زبغنيو بريجنسكي مستشار الأمن القومي إبان رئاسة جيمي كارتر، لتم تلفيق تهم كبيرة للسعودية وضربها أسوة بأخواتها من الدول العربية التي قادت الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضدها. نحن على شفير الهاوية بفضل الجماعات المتشددة التي لا نعلم من أين أتت وكيف اكتسبت هذا الزخم وكم من الوقت استغرق إعدادها ككلاب الصيد الماهرة.&

نعود ونقول أنه لولا الخطاب الديني الذي عشش في رؤوس الناس وجعلها تشبه التبن وليس الدماغ البشري، لما سهل على الولايات المتحدة تجهيزهم بهذا الشكل، فالولايات المتحدة لم تخترع أحاديث ولا أدبيات وخطابات دينية تكفر وتهدد بالجحيم وتحض الناس على قطع رؤوس بعضهم البعض، فهذا كله وجدته جاهزا وعلى أهبة الاستعداد، واستغلته ووظفته أفضل توظيف للقضاء على العرب. نعم، هل التي استغلته ومولته ودربته بمساعدة الدول العربية الثرية. نحن لا ننسى أن النساء في البلدان العربية وحتى الخليجية منها في فترة السيتنات والسبعينات ارتدين التنانير القصيرة (ميني جيب) وكن يخرجن سافرات، ويتابعن الأفلام المصرية والمطربين الكبار كعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم وغيرهم، وفجأة ظهر ما يسمى بالصحوة الإسلامية وفرضت أدواتها على الناس. هل كان للنفط دور في ذلك التوجه؟ الله أعلم.&

ما من عربي لديه ذرة من انتماء إلى الوطن العربي إلا ويتملكه ذعر رهيب وأسئلة تدور في رأسه ليلا نهارا: هل سيؤسس الشيعة العرب دولا مستقلة لهم مرتبطة بإيران؟ هل ستكون مكافأة إيران المزيد من النفوذ والتوسع في الدول العربية؟ هل هناك أمل في عودة العراق إلى الصف العربي؟ هل ستقسم سوريا ويبقى الأسد حاكما على ما يتبقى من سوريا تحت الوصاية الإيرانية؟ هل صرف العرب والعالم النظر عن القضية الفلسطينية؟ هل ستقسم ليبيا؟ ماذا سيحل في اليمن والبحرين؟&

إذا بقينا ننتظر كما انتظرنا وقت احتلال العراق وجبُنَّا وتراجعنا وتركنا العراق لإيران، فإننا سنترك مناطق عربية أخرى لإيران. وهذا ليس مجرد مخاوف بل إنه يحدث حاليا على أرض الواقع. أين المجتمعات المدنية؟ أين المثقفون العرب لينشروا ثقافة السلام ومحاربة التطرف والطائفية ونشر العلمانية؟ هل سيظلون خائفين؟ على الأغلب أنهم خائفون، وكلنا ذاك الرجل، نفكر ونخاف أن ننفذ لأن هناك مخاطر أمنية كثيرة ولا أحد يضمن السلامة لمن يقود حملة لمحاربة الطائفية ونشر العلمانية وتوضيحها للناس ممن يعتقدون أن العلمانية هي مرادف للكفر. ولكن لا بد من قيام المجتمعات المدنية بتنفيذ حملات لمحاربة الطائفية ونشر العلمانية بكافة السبل، وإلا فإن إيران ستلتهم أرض العرب من ثغرة التفرقة الطائفية وتساعدها في ذلك الولايات المتحدة التي أتت بالدولة الإسلامية لكي تحشد الشيعة على التصرف المماثل، ولا ننسى أن المتحالفين مع إيران من العرب كثيرون وهم يتحدثون في بيوتهم اللغة الفارسية ويعلقون صورة الخميني.&

هناك ضرورة قصوى لمحاربة الطائفية ونشر العلمانية لأنها صمام الأمان وحماية للشباب من التغرير بهم. ولا بد من تظافر الجهود العربية للتعاون ليس فقط عسكريا ولكن مدنيا أيضا.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ينالوا
اوطان -

سؤال الكاتبة (هل سيؤسس الشيعة العرب دولا مستقلة لهم مرتبطة بإيران؟ ))))) الجواب ..لن ينالوا حتى تطال اعناقهم السماء .

Iraq
Iraqi -

الاخت الكاتبة, لقد تناولت موضوعات مهمه كثيرة بصورة محيرة ومتناقضة. بدات بامريكا مرورا بدول الخليج وانتهيتي بايران. خوفك من الهيمنه الايرانيه فاقول ان هذا وارد جدا لكن هناك اسئلة لايود احد بالاجابة عليها; هل نعتبر ونتعامل مع ايران كدوله مسلمة ام لا؟ اذا كان الجواب نعم فلماذا لانعقد اتفاقيات واضحه معها كما يفعل العالم بعدم التدخل بشؤننا بل بالتعاون العلمي والاقتصادي والزراعي والدفاع اللمشترك ووووو؟ لمصلحة من خلق الاعداء؟ ايران تفكر بامتلاك قنبلة ذرية لكن اسرائيل تمتلك 200 قنبلة فايهما اخطر؟ لماذا ترك الاخوة الاعداء العراق؟ العراق حارب ايران اكثر من ثمان سنوات فبماذا كافئوه؟ الم يسرقوا نفطه وطالبو بارجاع ديون الحرب ثم شاركوا بالحصار الاقتصادي عليه ثم فتحوا اراضيهم لاربعين دوله لتدمر كل بشر وحجر فيه والان يدعمون الدواعش لتقسيمه؟ ان السياسة والمنطق العربي تماما مثل مقالك وصورتك وكما يقول اخواننا المصريين..اسمع كلامك اتعجب , اشوف افعالك استغرب.

بل نعلم من أين أتوا
خوليو -

خرجت هذه الكتائب بتاع صيحات الرعب والأعلام السوداء من رحم الأنظمة الديكتاتورية التي منعت أي نسيم صحي حر ديمقراطي :حرية التعبير والبحوث وحرية المفاهيم التي تختلف عن المفاهيم الدينية وفكرتها عن نشوء الكون والإنسان وقصة الحضارة الإنسانية،، أعطوا اسم لما نزل عليهم بالعلم (بعد ما جاءك من العلم )،، نحن ليس مع منعه بل مع السماح لللآخر أن ينتقده ويُفنده وينشر محتواه بكل علمية ومنطق وحجج ،، لقد منعوا الحريات واستولوا على وزارات التربية والتعليم ووجهوها باتجاه واحد فقط يستمد معينه من كتب الدين ،، هي الديكتاتورية ،، ماذا حصل ؟ مع المنع للحريات وللبحوث العلمية الجادة وللمفكرين وإطفاء كل شعلة علمية علمانية ،،أي إطفاء شمس العلم الحقيقي ،، انتشر الظلام والرطوبة ،،وفي هذه البيئة تنمو الفطريات ومصدرها الدروس الدينية في المدارس والمنازل والمساجد دون السماح للفكر الآخر بالظهور لنقدها وتهويتها ونقد تأثيرها المُجّمد لكل إبداع ،، نتيجة هذه الدروس في كل مكان وفي وسائل الإعلام،، فقّست البيوض الدينية التي لم تتلق سوى هذه التعاليم ،، وهؤلاء أصحاب اللحى والعصابات والصيحات الممرعبة هم من تفقيس ذلك البيض في زمن الديكتاتوريات التي كان من إحدى خططها تركهم يلتهون بالدين ،، ويصرفون أعمارهم في إيجاد السبيل للحصول على مكان في جنة الوهم ،، بينما الديكتاتور وشلته والمستفيدين من حكمه هنا وهناك ،،أحاطوا كراسيهم بأجهزة حماية ودعايات لامثيل لها ،، فهذا ملك الملوك الذي خرجت من حضنه أجيال ظلامية نراها تقتل بعضها بعضاً في ليبيا ،،وذلك الذي لولاه مانبت الشجر كما قال شاعره ،،، فدولته الآن تتصارع الديوك التي فقست بيوضها في فترة حكمه بدموية لاتصدق ،، وهذا الآخر الذي كانت صحفه تقول بأن التاريخ لم يُنجب زعيماً مثله،، بينما كانت حضانة البيض عنده تعمل ليلاً نهاراً وفي كل بيت ومسجد ووسائل إعلام لتفقيس صيصان أصبحوا اليوم ديوكاً ذباحة قاطعة للروؤس لم تتلق تعليماً آخر غير تعاليم الكتب الدينية ،، نقصد التعليم في الصغر الذي يشبه النقش في الحجر وبعد نقشه يصعب محوه حتى ولو كان صاحبه يضع حرف الدال قبل اسمه ،،ونسأل من أين أتوا ،،،؟ على كل حال هذه المرحلة لبست سيئة 100%،،بل ستكون هناك ردة فعل واستيقاظ لكثير من الناس لتعرف أين أماكن الخلل في المجتمعات الديكتاتورية التي يربى بدلالها

السلاح سلعة بين آلاف السلع
Sam -

الأخت العزيزة سهي أتصور من خلال متابعتي الي مقالاتك في إيلاف انك بدأت كمسلمة متعصبة ومتشدده وانتهي بك الحال الي الدعوة الي العلمانية. اولاً أهنئك علي تقدمك العقيدي ودعوتك للمثقفين بنشر العلمانية لانها في نظرك هي الحل لمشكلة تفشي التطرف ووقف الصراع العقيدي بين السنة والشيعة والتي سوف توءدي الي تقسيم الوطن العربي والي إعطاء الفرصة لإيران لاختطاف أجزاء من الوطن العربي. سيدتي انت تناقضين نفسك في نفس المقال فانت تقولين ان سبب الصراع الطائفي نصوص وتاريخ جاهز للاستعمال . فالعلاج لا يأتي من معالجة الأعراض بل الي علاج اصل المرض. ثانياً: انت تنادين بثورة فكرية لمحاربة الأسلمة التي بدأت في ثمانيات القرن الماضي و الي العودة الي العلمانية وهذا شيء رائع لا غبار فيه فهل تستطيعين ان تبدأي بنفسك وتخلعي الحجاب الذي هو نتيجة من نتائج الأسلمة ؟ . ثالثاً: انت تتساءلين عن إذا كان البترول هو سبب ظهور الأسلمة في هذه الفترة. سيدتي هذا سؤال بديهي والإجابة عليه معروفة ومسجلة تاريخيا بالصوت والصورة ومعروف للجميع من هم الذين نشروا الفكر الوهابي وماهي مصادرة ومن شجع الاخوان المسلمين الي العودة لنشاطهم بعد ان قضي عليهم عبد الناصر ويكفي ان تعرفي ان معظم القيادات الداعشية حاصلين علي درجات علمية من جامعات إسلامية معروفة وحتي الأزهر الذي كان يقال عنه انه إسلام وسطي اشترته أموال البترول. رابعاً: انت تهاجمين في كل مقالاتك الولايات المتحدة وتحمليها كل تبعات الخراب الذي يحدث. عزيزتي العالم يسيرفي طريق العولمة. والعولمة تعني فتح مناطق تصنيع في أماكن العمالة الرخيصة سواء كان في تايلانداو بنجلادش او اي منطقة اخري ثم تسويق هذه المنتجات بفتح أسواق في جميع أنحاء العالم وهذا يتطلب سلام واستقرار العالم. الإرهاب هو عائق كبير في طريق العولمة ولكن نحن نتهم أمريكا دائماً برغبتها في بيع السلاح مع ان السلاح هو منتج واحد من آلاف المنتجات التي يرغب الغرب في تصنيعها وتسويقها في جميع أنحاء العالم والاوليللدول الغنية والتي بالطبع تشمل الدول البترولية.والسلاح هو سلعة تباع وتشتري كأي سلعة واذا لم يجد البائع من يشتري سلعته سوف يغلق أبواب تجارته. أخيراً دعوتي لك بخلع الحجاب لا يعني ان تتخلي عن إسلامك او مبادئك بل هي بداية لتحررك الفكريللخروج من الصندوق الذي وضعوك داخله وتستطيعين ان تتنفسي الهواء النقي وان تعبدي الله

أجمل تحية للكاتبة
محمود -

نعم العلمانية هي الحل

هداك الله محجبة
وتروجين للعلمانية كيف ؟ -

كيف تكوني محجبة وتروجين للعلمانية ؟ والعلمانية الحاد وكفر وضد الدين ولو ان العلمانية ناجحة لنجحت في بلادها فالعلمانية هدمت المجتممعات هناك ولم تمنع ساستهم من تدمير الدول واستعمارها هداكي الله الا تعلمين ان من يجرب المجرب عقلو مخرب انما يجب عليك الدعوة الى الاسلام الصحيح الذي اختطفه الحكام الظلمة وفقهاء السوء وتنظيمات الاجرام التي اسس لها الطواغيت والبسوها لبوس الدين وقالوا للناس اما نحن او الخراب

لا يصح الا الصحيح
يا اختنا الكاتبة -

تقولين أن النساء في البلدان العربية وحتى الخليجية منها في فترة السيتنات والسبعينات ارتدين التنانير القصيرة (ميني جيب) وكن يخرجن سافرات، ويتابعن الأفلام المصرية والمطربين الكبار كعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأم كلثوم وغيرهم، انتهى الاقتباس فهل تصرفهن هذا صحيح ؟ بالطبع لا فقد كن في ظلال وجهل بالدين وتعاليمه والحمدلله ان جاءت الصحوة الاسلامية وانقذتهن وردتهن الى تعاليم الدين ردا جميلا

نعم يا سيدتى
فول على طول -

أرى أن الاستاذ سها تدور حول المشكلة ولكن لا تجرؤ على اقتحامها وهى تعى تماما مكمن المشكلة ونحن نقد ذلك لأن هذة المنطقة شائكة جدا ومحفوفة بالمخاطر الكبيرة حيث تقول الكاتبة : نعود ونقول أنه لولا الخطاب الديني الذي عشش في رؤوس الناس وجعلها تشبه التبن وليس الدماغ البشري، لما سهل على الولايات المتحدة تجهيزهم بهذا الشكل، فالولايات المتحدة لم تخترع أحاديث ولا أدبيات وخطابات دينية تكفر وتهدد بالجحيم وتحض الناس على قطع رؤوس بعضهم البعض، فهذا كله وجدته جاهزا وعلى أهبة الاستعداد، واستغلته ووظفته أفضل توظيف للقضاء على العرب...انتهت الفقرة ..بالتأكيد يا استاذة فان الخطاب الدينى يأتى من الكتب الدينية وكان يجب أن تقولى ذلك مباشرة ولا داعى للتنوية عن الخطاب الدينى بل تقولى مباشرة الكتب الدينية . . والتحجج بأمريكا أصبح حجة ممجوجة وسخيفة ولا داعى لتكرارها . ..ثم تقول الكاتبة : أين المثقفون العرب لينشروا ثقافة السلام ومحاربة التطرف والطائفية ونشر العلمانية؟ هل سيظلون خائفين؟ على الأغلب أنهم خائفون - ..انتها الجملة : المثقفون العرب خائفون أكثر من الخوف نفسة وأغلبهم ينهل من نفس التعاليم الارهابية وان لم يتحرر منها نهائيا لن تستقيم الأمور ..هل هذا ممكن ؟ هذا هو السؤال الهام . وعلوم الدين كما يقول الرائع خوليو هى التى تعشش فى العقول وأتباع علوم الدين أعلى صوتا وأكثر عددا ويملكون الشارع والأمن والحكومة والبلطجية ..وأتوقع تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ ولا عزاء للعرب والمسلمين ..شعوب تعرف فقط ثقافة الموت والكراهية .

to Sam
سهى الجندي -

انت تقول أني بدأت كإسلامية متشددة. ربما أنك كنت نائما وأنت تقرأ، أو لم تقرأ لي أبدا. وما شأنك وحجابي؟ قد أظهر بأي مظهر وليس من حقك الاستناد إليه في مناقشة الأفكار. كما تقول أني أناقض نفسي، هل لك من فضلك اقتباس أية فكرتين متناقضتين؟ لست ملوما يا أخي، فهذه هي ثقافتنا، نرشق الكاتب بشخصه وليس بفكره، ونهرف بما لا نعرف، وكم من عائب قولا صحيحا، وآفته من الفهم السقيم.

عاوز تضحك على فول
اضحك هههههههههههههههه -

كلامك السقيم والمكرور يا فول مسوس تضحك به على السذج ولا تستطيع ان تبيعه على شخص الكاتبة التي تعرف تماما تاريخ مسيحيتك اللطيف الذي تسببت نصوصها اللطيفة في ابادة ملايين البشر كما في سفر حزقيال وصمؤيل وغيرها واليك عينة منها فقط ههههههه صموئيل الأول إصحاح 15 3 فَالآنَ، اذْهَبْ وَحارِبْ عَمالِيقَ. اقْضِ عَلَيهِمْ قَضاءً تامّاً، هُمْ وَكُلِّ ما لَهُمْ. لا تُشْفِقْ عَلَيهِم. اقْتُلْ جَمِيعَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالأطفالِ وَالرُّضَّعِ، وَاقتُلْ ثِيرانَهُمْ وَغَنَمَهُمْ وَجِمالَهُمْ وَحَمِيرَهُمْ نقرأ من سفر حزقيال إصحاح 9 : 5 ثُمَّ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ إلَى الآخَرِينَ وَيَقولُ: «جُولُوا فِي المَدِينَةِ وَراءَ اللّابِسِ الكِتّانِ، وَاضرِبُوا الَّذِينَ لَمْ تُوضَعْ عَلامَةٌ عَلَى جِباهِهِمْ. لا تَرحَمُوا وَلا تَتَرَأَّفُوا. 6 اقْتُلُوا الشُّيُوخَ وَالشَّبابَ وَالبَناتِ وَالأطفالَ وَالنِّساءَ، وَلَكِنْ لا تَلمِسُوا كُلَّ مَنْ يَحمِلُ العَلامَةَ عَلَى جَبهَتِهِ. وَابدَأُوا هُنا، مِنْ هَيكَلِي.» فَبَدَأُوا بِالشُّيُوخِ الَّذِينَ كانُوا أمامَ الهَيكَلِ. 7 ثُمَّ قالَ اللهُ لَهُمْ: «نَجِّسُوا هَيكَلِي بِأنْ تَملأوا السّاحاتِ بِالجُثَثِ. اخرُجُوا!» فَخَرَجُوا إلَى المَدِينَةِ وَقَتَلُوا النّاسَ الَّذِينَ فِي المَدِينَةِ. - قرأ من سفر التثنية إصحاح 20 : 10 وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11 فَإِنْ أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12 وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13 فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15 هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا. 16 أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 1

تحية للاستاذ سام
فول على طول -

من السهل جدا معرفة الازدواجية فى كتابات الذين امنوا وخاصة من يدعى الليبرالية والعلمانية . انت تقولين " السافرات " وهذا هو اللفظ الذى يستخدمة الارهابيون ..وتخافين من الشيعة وتؤكدين على أطماعهم وكأن السنة لا يبادلونهم نفس العداء والأطماع . وتبدأين مقالك باتهام أمريكا بمحاولات التقسيم وكأن المسلمين غير منقسمين على أنفسهم بقوة التدمير الذاتى وكأن العداء بين السنة والشيعة وليد اليوم والصدفة وليس منذ بدء الدعوة . وسؤال المعلق سام عن خلع الحجاب - ولم يقل التخلى عن اسلامك - هو لاثبات أنك تؤمنين بما تنادى بة ليس أكثر ..وبالتأكيد أنت لا تستطيعين حتى من باب اثبات الذات والايمان بما تكتبين ولكنك تخشين من المجتمع ومن الأسرة ..وتتساءل الكاتبة من أين جاء الدواعش ؟ وكأنها لا تعرف من أين جاءوا وهذا دليل على التناقض فى كلامك . ثم تدورين وتقولين أن الخطاب الدينى هو السبب وبعدها بأسطر قليلة تقولين النصوص الدينية وكان من الأفضل أن تقوليها مباشرة ..هل لكى الجرأة بالمطالبة بتنقية هذة النصوص ؟ وتطالب الكاتبة بمحاربة الطائفية وحماية الشباب من التغرير بهم وهذا شئ جميل ولكن كيف يمكن ذلك فى وجود كتب التراث الى تتعاطونها وتفيض كراهية وطائفية ؟ سيدتى الفاضلة : الاسلام - أو أى دين - يؤخذ كلة حزمة واحدة وليس بصورة انتقائية .. الاسلام لا يعرف الليبرالية بل حجاب ونقاب ولحية وذبيبة واقامة الحدود وقطع الرؤوس والأرجل والأيدى من خلاف جزاء الذين يحاربون اللة والرسول .والعلمانية عندكم كفر بواح ..كفى ازدواجية وتناقض . صارحوا أنفسكم وواجهوا أنفسكم وأبناءكم بشجاعة .

لهذا الوضع اسباب عديدة
salam kaso -

لايكفينا الخطاب الديني اللذي هو بالاساس اما محرف او انه كان يتناسب مع ذاك العصر وليس عصرنا, وانما زاد في البلة طين , التفاسير الخاطئة لاناس جهلة سموا انفسهم علماء دين , وهم يفسرون بشكل خاطئ اما عن قصد او بدون قصد, وعلى الاغلب بشكل مقصود, بحيث تتناسب هذة التفاسير مع اهدافهم فمثلا موضوع الحجاب ليس له وجود في القرآن, ولكن الرجل الاناني فسر آية النور والاحزاب بما يتناسب مع مبتغاه , الا وهو تقبيح وتبشيع المرأة ليستطيع الاحتفاظ بها لنفسه فقط , والا ينظر لها احد , لان ثقته بنفسه ضعيفةمثال آخر - موضوع الارث في الاسلام نزل بسورة النساء-"يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين , فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ماترك وان كانت واحدة فلها النصف " السورة واضحة مثل عين الشمس ولكن الرجل الاناني والحقير يريد ان يسلب وينهب حق اخته , للذكر مثل حظ الانثيين تطبق في حالة واحدة عندما يكون عدد الاناث اثنتين , اما اذا كان فوق اثنتين فللاناث ثلثا ماترك, وان كانت واحدة فاها نصف ماتركفي العالم العربي يطبقون للذكر مثل حظ الانثيين في كل الحالات وهم بذلك يخالفون الشرع , اذا هم منافقون وسارقون الولايات المتحدة لها دور تخريبي الا وهو تنصب حكام دكتاتوريات تخدم مصالها , ومن صالح الدكتاتور ان يشوه المنطق باسم الدين لكي تبقى الشعوب في جهل وبذلك يستطيع السيطرة عليها

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

أذكى اخواتة أو تارك يسوع لا يكلف نفسة حتى بقراءة النصوص التى يأتى بها ولكن هو تعود على القص واللزق وتعود على " قالولة " أى المشايخ قالولة وتعود على العنعنة .زعم فلان عن علان الخ الخ . يا ذكى نحن نطلالبك بالتفسير من كتب اليهود أو كتب النصارى ولا تفسر من نفسك ..ونطالبك أن تقرأ ما تأتى بة من نصوص . واضح من النص وكما قلنا لك مرارا أن حرب العهد القديم كانت محددة فقط لشعوب معينة - الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين فقط لا غير - وفى فترة زمنية محددة ومنذ الاف السنين وفى أرض محددة ولم تكن تعاليم عامة وصالحة لكل زمان ومكان - مثل الدين الأعلى - ولم تكن لقتال الناس جميعا حتى يشهدوا أن موسي عبداللة ورسولة ولم تكن لادخالهم دين الحق - اليهودية أيامها - ولكن كانت لتحقيق نبوءة امتلاك بنى اسرائيل لأرض الميعاد التى وعدهم اللة بها وقد تحققت النبوات بالكامل قديما جدا وحديثا .أما سفر حزقيال كلة من قتل الشباب والأطفال والشيوخ فهو نبوات عن ما سيحدث لبنى اسرائيل على يد الأمم المجاورة مثل الأشوريين والبابليين وقد حدثت كلها بالفعل واليك النص بالكامل : وَقَالَ لأُولئِكَ فِي سَمْعِي: «اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ.7 وَقَالَ لَهُمْ: «نَجِّسُوا الْبَيْتَ، وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.وَكَانَ بَيْنَمَا هُمْ يَقْتُلُونَ، وَأُبْقِيتُ أَنَا، أَنِّي خَرَرْتُ عَلَى وَجْهِي وَصَرَخْتُ وَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ! هَلْ أَنْتَ مُهْلِكٌ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ كُلَّهَا بِصَبِّ رِجْزِكَ عَلَى أُورُشَلِيمَ؟»...أى أن كل القتلى من بنى اسرائيل وهى كانت رؤيا لحزقيال النبى وتحققت بالكامل ..واضح ؟ نكرر يا ذكى أنت مطالب بأن تأتى بالتفاسير من مصادرها الأصلية وليس من عندك . هل سمعت عن مؤلف واحد مسيحى يحرض على قتل الأخرين أو حتى كراهيتهم ؟ اذكر لنا مرجع واحد على مدار تاريخ المسيحية واسم مؤلف واحد فقط لا غير وينوبك ثواب .

داعش
شوشو -

داعش هو الاخراج الجديد لمسلسل (الفتوحات الاسلامية) الذي كان يُعرض على التلفزيونات العربية في الثمانينيات. داعش هو الابن غير الشرعي لزواج ولاية الفقيه مع الصهيونية العالمية.

الى من يهمه الأمر
عراقي يكره المغول -

الكاتبة الفاضلة تحذّر من مستقبل أكثر سواداً سيحلّ بمنطقتنا.. إنها لم تنتصر لجانب على جانب بل تحدّثت بواقعية وموضوعية وناشدت المخلصين المقتدرين بمعالجة الأزمة معالجة شاملة وليست منحازة؛ كِلا المعسكرين السني والشيعي متطرفان بدليل صراعهما الذي لاينتهي.وسوف لن تنفعنا دولة سنية أو دولةشيعية..تتهم الكاتبة أمريكا ومعها كل الحق بأنها وراء كل المصائب التي تجري في منطقتنا فهي الذي تغذي الإرهاب والطائفية والعنصرية.. كيف تكون أمريكا دولة علمانية وفي ذات الوقت تعمل على تأسيس دول طائفية وعنصرية؟! رأي الكاتبة في اعتماد العلمانية في بلداننا صائب تماماً وهو الدواء لكل أمراضنا لكن كيف ومتى وأين ومن؟؟؟؟ لقد فشل الغرب والشرق طوال القرن المنصرم في تطبيق العلمانية في مجتمعاتنا المتخندقة دائماً وأبداً والمستعصية إلا على حرب بعضها البعض مما اضطر(الغرب) أخيراً لمسايرة تخندقاتنا المذهبية والعرقية خدمة لمصالحه. الكاتبة الفاضلة تريدنا أن لانضع كافة أوراقنا في سلة الغرب وأن ننتبه للكوارث التي ستحلّ بنا لو بقينا على هذه الحال؛ إنها تقرأ المستقبل من خلال واقعنا وتصرفاتنا؛ المعلقون الملحدون والكنسيون يغردون في وديان المثالية الأفلاطونية؛ أين هم من الأحداث الرهيبة التي تُباغِتُنا والآفات الكبيرة التي تلتهمنا؟ كل الوقائع والأحداث تنبئ بأنّ هنالك دولاً طائفية وعنصرية في طريقها إلى الظهور والظهور بقوة فهل سنبقى نعيش في الفانتازيا والخيال؟!