فضاء الرأي

الغلو والتطرف الديني يصل إلى المرأة اليهودية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&في مقابلتي التلفزيونية مع رئيس منظمة next century foundation قبل أشهر قليلة.. بينت خلالها أن تصاعد التطرف هو ما يهدد العالم بأسرة.. وحين علّق بأن هذا التطرف موجود حتى في إسرائيل.. أكدّت على ذلك بأن هذا التطرف هو ما قد يهدم الدولة الإسرائيلية في المستقبل.. لأن أشكال هذا التطرف.. لا تقتصر على المختلف الاخر.. وإنعدام المساواة.. وإنما تصل إلى هدم أهم أركان الديمقراطية داخليا وهو موضوع المساواة بين الرجل والمرأة من خلال التسلط الذكوري. وغيره من أشكال القمع على المرأة... ولهذا فقد سعدت وأنا أستمع إلى حوار في إحدى القنوات على الراديو.. ’مستندا إلى ما نشرته أكبر الصحف اليهودية جويش كرونيكال.. التي كشفت عن ما ’يعتبر أول فتوى أو تصريح رسمي لطائفه " بلس هاسيديت ".. المعروفه بتشددها الديني.. تسكن في منطقة في شمال لندن هذه الطائفه معروفه بدخلها المحدود.. وكثرة إنجابها للأولاد.. والعديد منهم يتخصص في الدراسات التلمودية طيلة حياته (خاصة في إسرائيل ) مما يجعله عبئا على دافعي الضرائب.. الفتوى تمنع المرأة من قيادة السيارة حتى ولو لتوصيل أبنائها إلى المدرسة !!! وأن مدرسة هذه الطائفه حذّرت طلابها بالفصل والحرمان من الدراسة فيما إذا لم تمتثل أمهاتهن للفتوى.....لأن القيادة في رأيهم تتعارض مع مبدأ التواضع والحشمة التي يفرضها الدين اليهودي على المرأة... إلى هنا وإنتهى الخبر.. ولكن والأهم كان ردود فعل بقية الطوائف الدينية اليهودية التي إستنكرت كليا مثل هذه الفتوى. وأصرّت أنها لا تنتمي للدين اليهودي على الإطلاق..و تنتمي فقط للمملكة السعودية!

في مقالتي هنا.. لن أدافع عن موقف المملكة من حرية المرأة في القيادة لأني أؤمن بأن هناك حريات محرومة منها أكثر أهمية للمرأة السعودية والعربية.. وعلى الأقل فإن اليسرالمادي الذي تتمتع به المرأة السعودية قد ’يسهّل على الأقل من هذا الأمر.. وإن كان كله يقع تحت بند الحرمان من الحقوق.

ولكني سأحاول تحليل ما نادت به الأصوات اليهودية الأخرى.. التي إعترفت بان هذا المنع ينتهك حرية المرأة كإنسان مولود حر.. وينتهك حقها في حرية التنقل والحركة والسفر.. وأنه يعمل على إعاقتها وحرمانها من الإستقلالية.. وليس له أي سند ديني في التوراة.. ولكنها تعكس رغبة الرجل في السيطرة على المرأة وتعكس الإستبداد الذكوري.. ولكن والمهم أيضا.. أن تهديد الأطفال بالحرمان والمنع فيما لو جاءوا للمدرسة مع أمهاتهن كسائقات ليست فقط مقلقة بقدر ما أنها تتعارض مع الهدف الديني الأسمى لحماية حق الأطفال في التعليم.&

ما لفت نظري أنه وبرغم الإستنكار العام من الطوائف اليهودية الأخرى إلا أنهم أصروا على إحترام حق الإختلاف.. وحق الآخر في القرار وإحترام الرأي الآخر المختلف.... وحريته في العيش بما يراه مناسبا لحياته..حفاظا على السلم الإجتماعي.. والحريات.

تعليق وزيرة التعليم نيكي مورجان..والذي ركّز على مسؤولية المدارس في الترويج للحريات فكان " إذا لم تشارك المدارس في الترويج لمبادىء إحترام حرية الشخص الآخر..فإنها تنتهك المعايير المعمول بها في بريطانيا. لقد علمنا بهذا الإنتهاك وسنحقق بالأمر ونتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الوضع ".

قبلها بأشهر وفي بداية السنة.. حددت تريزا ماي (أحد الوزراء في حكومة كاميرون ) بأن التشدد الديني او التعصب الديني.. يتعارض كليا من القيم البريطانية بما فيها الديمقراطية وسيادة القانون الواحد. والحريات الشخصية وإحترام مبدأ الإختلاف.. وإحترام وتحمل حق الآخر في الإختلاف الديني.. وبهذا فإننا نرى كيف تتعارض هذه الفتوى مع قيمة الحرية الشخصية.

ما يهمني في الموضوع.. هو التشابه الكبير في الديانتين اليهودية والإسلام بالذات فيما يدخل في حقوق المرأة.. الفرق الوحيد أن اليهودية عملت على تجميل الكثير من الإنتهاكات ومحاولة تغطية الأخرى. وإستطاعت من خلال عمليات الإصلاح الداخلي والتطوير طمس الكثير من مظاهر الغلو والتشدد. ولكن هذا التعصب الديني اليهودي والغلو فية مؤخرا بدأ ’يظهر كل المخفي.. وكل الإنتهاكات لحقوق المرأة..خاصة في إسرائيل.. وبين الجاليات اليهودية التي تعيش في الخارج.. بدءا من أشكال الحجاب.. وكثرة الإنجاب.. وإصرار البعض على العمل بأحكام المحاكم التشريعية اليهودية الموجودة في الخارج. والتي يقع عبء أحكامها على المرأة.. فمثلا المرأة المتدينة لا تستطيع الفكاك من العلاقة الزوجية إلا بالحصول على ما ’يسمى الجت من المحكمه الدينية. حتى وإن حصلت على طلاق من المحكمة البريطانية؟

لنبدأ بالإعتراف بان الأديان الإبراهيمية الثلاث أخذت من بعضها البعض خاصة وفيما يتعلق بالمرأة.. وأن المسيحية أخذت الكثير من اليهودية.. بل وربما رجعت إلى الأخذ بالتشريعات اليهودية في بعض الكثير من القوانين التشريعية.. غافلة عن أن أهم ما حاول المسيح نشره من الرحمة والعفوفي العلاقات الإنسانية.. وإن لم يغفلوا عن مقولته "" من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر "".. في موضوع الرجم!

الإسلام الذي ’أعتبر آخر الأديان السماوية ومكملآ لما جاء فيها. أخذ من اليهودية الكثير. ربما لوجود كلتا الديانتان في الجزيرة العربية قبل الإسلام.. إضافة إلى تأثير القس ورقة بن نوفل إبن عم خديجة.. وهو اليهودي الذي إعتنق المسيحية.. وترجم العديد من الكتب التوراتية إلى العربية.. حتى أن الكاتب أبو موسى الحريري في كتابه قس ونبي.. يحاول أن ’يثبت بأن الجزء المكي من القرآن ما هو إلا ترجمة للإنجيل العبراني الذي كان يكتبه ورقه بن نوفل..&

أما الكاتب الأزهري الدكتور خليل عبد الكريم فإنه يؤكد من خلال كتبه العديده تأثر الإسلام بالديانة اليهودية.. وأخذه الكثير منها... ولكن والحق ’يقال بان الإسلام كان أول الديانات آنذاك التي أعطت للمرأة حقين لم يكونا موجودين في أي من الديانات الأخرى , هما حق طلب الطلاق.. وحق نصف الميراث.. ولكنه وقف عند حد معين في ثورته ضد الظلم على المرأة.. ليتماشى مع ما كان سائدا ومعمولا به في الجزيرة العربية آنذاك.. بل تماشى مع العديد مما كان معمولآ به..

وأنه آن الأوان للخروج من أي تشدد تحت غطاء الدين يحرم ويمنع المرأة من الحرية ومن المساواة... القرن الحادي والعشرين ليس قرن تصاعد التطرف.. أو المنافسة بين الأديان.. هو قرن التعقل.. والحكمة إن كنا فعلا حريصين على مستقبل كل أجيالنا.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صواب وخطأ
نورا -

كلامك جانب الصواب والخطأ ..اولا الخطأ الذي ذكرته الكاتبه عن الدكتور خليل عبدالكريم /فهو ليس شيخ أزهري وهذا تصحيح لما ذكر ..كما ان لا علاقة ورقة بن نوفل بالقرآن المكي بتاتا حيث توفي بعد نزول الوحي مباشره وهناك في القرآن غيبيات عن غزوة بدر (اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى -الانفال ))امعقول هذا كلام بشر ؟؟؟؟وقولك الصواب وهو ((ان الاسلام كان اول الديانات آنذاك أعطى المرأة حقين حق الميراث وحق الطلاق )) طبعا حق المرأة في الطلاق من جبروت وطغيان الزوج وحريتها في العيش مع من تحب وحريتها المطلقه واحترام اختيارها وهذا الذي دائما ارفضه في الاديان الاخرى وهو قهرالمرأة مع الزوج الظالم ويعد قتلا معنويا بل انا شخصيا أعده سبي ورق في هذا الزمن ..القرآن يقول (إمساك بمعروف او تسريح بإحسان ) وحق الميراث ليس دائما نصفا انا عزيزتي باحثه في هذا الموضوع ولا ارضى بأهانه المرأة هناك مسائل ورث تأخذ المرأة هي والرجل سواء مثال الأخوه لأم لو اجتمعوا كلهم سواء لا يفضّل ذكرهم على أنثاهم ..ومثال آخر لو الورثه فقط زوج واخت شقيقة فالقسمه النصف بالنصف وان كانت واحده فلها النصف فهي توزيع رباني عادل ..معنى التركه لا ظلم فيها صدقيني وهي لها اوضاع وليست القاعده دائما للذكر مثل حظ الأنثيين ..فقولك الاسلام اول الديانات التي أعطت المرأة الحقوق ..انا اقول لك بكل قوه وصراحة رسالة النبي محمد هي التي وضعت العالم السابق في خط قبل وبعد ..والتاريخ والدنيا تغيرت بعد رسالة الاسلام من الجهل واستباحة الزنى والخمور والقمار ووأد المرأة واعتبارها ملكية للرجل تنقل وتورث له أرأيت كيف الوضع أشد بؤسا قبلا واما بعدا فهذا تاريخ النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أشرق الى ان وصل إليك الآن وتحدثتي عنه امام العالم اجمع ..وظلم المرأة من التسلط الذكوري المقيت المبغض ولا دخل للدين الاسلامي في ذلك ...الدين الاسلامي عقيدة وبحرا يغرق الفرد بالأخلاقيات والقيم ولكن للأسف ليس كل مسلم ملتزم بها .

التطرف العلماني
المسكوت عنه -

ايضا الاتجاه العلماني الداعي الى تجريد المرأة من ملابسها لتعرض جسدها بلا مقابل للنظارة وتحويلها الى سلعة استهلاكية ذات صلاحية محدودة ايضا اتجاه متطرف وخير الامور الوسط الاحتشام الذي جاءت به كل الاديان

بداية المقال كانت موفقة ولكن
احمد الامارات -

بداية المقال كانت جيدة حيث انك تطرقتي الى حقوق المرأة والى آخره، ولكنك خلطتي الحابل بالنابل حين تحدثتي عن القرآن وورقة بن نوفل. القرآن هو آخر الكتب السماوية وهو كلام الله عز وجل من أوله الى آخره، نزل عن طريق الوحي، ف بأي حق وعلى ماذا استندتي حين قلتي ان الجزء المكي من القرآن هو عبارة عن ترجمة ورقة بن نوفل للانجيل. انتي وغيرك من الكتاب تعلمون بأن القرآن بالنسبة لنا كمسلمين كتاب منزه من الاخطاء لانه كلام الله عز وجل وبالنسبة لنا هو آخر الكتب السماوية، فالرجاء منك ومن غيرك احترام عقيدتنا ومشاعرنا حين تتحدثين عن اي شي يخص الاسلام. شكراً

للتصحيح فقط
فول على طول -

عكس ما تقولة الاستاذة فان اليهودية والمسيحية أعطت الطلاق ولكن بشروط وضوابط وان كان الطلاق وتعدد الزوجات هو أسوأ الكوارث على المجتمع البشرى ولكن فى اليهودية حسبما تقول من يطلق امراتة يعطيها كتاب طلاق أى وثيقة حتى تأخذ بقية حقوقها الشرعية من ميراث ونفقة الخ الخ واليكم الدليل : طلق الرجل في اليهودية امرأته بوثيقة مكتوبة، ويجب أن تسلَّم لها يدًا بيد، وتسمى هذه الوثيقة "جيط"، ويجب أن تراعى في هذه الوثيقة ثمانية أمور لا يتم الطلاق إلا بها، حسب شريعة التوراة، وهذه الشروط هي:1- يطلق الرجل زوجته بمحض حريته واختياره.2- عليه أن يطلق باستخدام وثيقة مكتوبة ولا يقبل منه غير ذلك.3- أن يكون الغرض من الوثيقة أن يطلقها وأن يخرجها من تحت عصمته (المخولة له بحق عقد الزواج) .4- أن تكون الوثيقة مكتوبة خصيصًا لهذه الزوجة بعينها.5- عند الانتهاء من كتابتها يجب أن تكون الوثيقة كاملة لا ينقصها إلا توصيلها وتسليمها للزوجة.6- عليه أن يسلِّمها لها هو أو وكيله.7- يجب تسليم الوثيقة بحضور شهود.8- وأن يسلمها لها بغرض تفعيل الطلاق.ويتكون نص الوثيقة المحدد بتقاليد متعارف عليها منذ كتابة التلمود إلى يومنا كما يلي:"في اليوم _____ من الأسبوع ____ من شهر ____ الموافق لسنة ____ بعد خلق العالم كما نحسب هنا في المدينة ____ والواقعة بالقرب من نهر ____ ، أعلن أنا ____ ابن ____ وأنا أقف في مدينة ____ والواقعة بالقرب من نهر ____ تنازلي بمحض إرادتيوبحريتي الكاملة وبدون أي قيود – عن زوجتي ____ ابنة ____ والتي كانت للآن زوجتي منذ زمن، وبهذا فإني أرسلها وأعطيها حريتها وأطلقها وليس لي منذ اليوم أي سلطة أو حق عليها؛ ليكون بإمكانها أن تتزوج أي رجل تختار، ولن يحق لأي رجل أن يمنعها من اليوم من الزواج من أي رجل تختار،وتكون هذه مني إليها وثيقة طلاق وكتاب حرية وعقد إرسال حسب قوانين موسى وإسرائيل"*الشاهد الأول: ____ ابن ____.*الشاهد الثاني: ____ ابن ___. والطلاق والميراث فى اليهودية والمسيحية هو حق وبالتساوى لكل من الرجل والمرأة ..وهذة هى النصوص الكتابية : وَتُكَلِّمُ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: أَيُّمَا رَجُل مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ.9 وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ ابْنَةٌ، تُعْطُوا مُلْكَهُ لإِخْوَتِهِ.10 وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَةٌ، تُعْطُوا مُلْكَه

سيدتي نورا
فاطمة -

سيدتي .خليل عبد الكريم عالم أزهري تخرج من الأزهر .. وفي الستينات من عمره كتب 13 كتاب عن التناقضات والثغرات الموجودة في كتب التراث .. ما عليك إلا أن تقرأي الجذور التاريخية للشريعه الإسلامية وغيره من الكتب .. لكنه بعدها ’فصل من الأزهر واعتبروه مرتدا !! اما علاقة ورقة بن نوفل بالنبي . أيضا إقرئي فترة التكوين في حياة الصادق الأمين.. إضافة إلى ان ورقه لم يمت بعد نزول الوحي مباشرة كما كتبت .. بل مات في نفس العام الذي ماتت فيه السيدة خديجة زوجة النبي الأولى . بعد 13 سنه قضاها في تعليم محمد (سلام الله عليه ) وإعداده للنبوة مع خديجة و’سمي هذا العام بعام الحزن لأن خديجة ماتت بنفس العام ...مما سبب للنبي إحباطا كبيرة وفتور في نزول الوحي لدرجه أنه هم برمي نفسه من شواهق الجبال ؟؟؟؟؟ الميراث .. ما لا أستطيع إستساغته .. هو نصف حظ الأخ .. ومشاركة أي رجل أو إمرأة أخرى الميراث في حالة إبنه واحدة أو بنات .. قد يكون هذا مناسبا إذا كان الأب المتوفي غنيا بدرجة كبيرة .. ولكنك أدرى بان الغالبية هم من دون الطبقة الوسطى !!! إذا كان الإسلام ثورة على ما كان سائدا فكان الأجدر أن تكون العدل والعدالة والمساواة هي القيم الأولى وليس Compromise ????? الأهم انك لم تتطرقي للموضوع الأساسي الذي بحثته الكاتبة .. وهو تشابه الأديان الإبراهيمية الثلاث في التشدد والإنغلاق لإستعباد المرأة ؟؟؟

الدين واحد
اعقلوا -

والدين الحق هو دين الله، دين الإسلام، دين الله في الأرض والسماء: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]. {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85].

اين المساواه
لا توجد مساواه -

اين المساواه في كتابك وهو يقول (أَيُّمَا رَجُل مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ - ) معنى الكلام البنت لا ترث بوجود الابن !!!واذا كان الابن غير موجود ترث البنت !!الكلام واضح من كتابك ..

شكرا للمعلومة
أحلام أكرم -

شكرا لمعلومتك عن طلاق لامرأة اليهودية .. ولكن ماذا عن المرأة المسيحية هل تخضع لنفس القانون والطريقة ..وإذا كان نعم فلماذا لا تعطيها الكنيسة الطلاق .. مما قد يضطرها إلى تغيير دينها ..

للتنبيه فقط
خليجي لا ينافق -

التعليق 4 مكرر هو تعليق نورا--------هذا يعني ان المعلق ابو لهب كان صادقا في اتهامه للنور بالتخفي--

نقاط للتصحيح
قارئ ™ -

صراحة و أنا أقرأ هذا المقال توقفت عند نقاط لا يمكن تجاوزها لأن ما يبنى على أساس خاطئ لايمكن أن يكون صحيح و بالتالي لا يمكن الرد و بدء حوار في موضوع المقال إلا بعد تحديد هذه النقاط و النقاط هي : 1- وصف الكاتبة للأديان السماوية (بالأديان الإبراهيمية ) 2- ذكر الكاتبة كلمة ( أعتبر ) عند وصفها للإسلام بأنه آخر الرسالات السماوية 3- قول الكاتبة (إضافة إلى تأثير القس ورقة بن نوفل إبن عم خديجة) عند حديثها عن الإسلام و المقصود هنا " القرآن " !! / و الرد : 1- أن سيدنا إبراهيم عليه السلام لُقب بأبو الأنبياء لأن من ذريته جاءت الأنبياء و المرسلين و لكن هذا ليس معناه أن نسمي الرسالات السماوية ( بالأديان الإبراهيمية )و قد قال الله تعالى في وصف سيدنا إبراهيم عليه السلام (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) - آل عمران (67) - فكان سيدنا إبراهيم حنيفا مسلما على عقيدة التوحيد . و الأصل أن (الدين كله لله )و لا يجب أن نقول الدين" الإبراهيمي"// 2-اما قول الكاتبة (الإسلام اعتبر آخر الديانات السماوية ) فهذا ليس اعتبار و إنما هو واقع و حقيقة لا تشكيك فيها // 3- و أما عن تلميح الكاتبة عن تأثير "ورقة بن نوفل "في سطر القرآن و أنه نسخ مما سبقه فهذا الأمر كله خطأ و يعتمد فقط على الشك و التشكيك بدون بينة أو حقيقة مؤكدة و ذلك لأهداف معلومة و قد تم شرح هذه النقاط في مواضيع سابقة و أثبت بالدليل القاطع و البرهان كذب هذا التحليل ، و ما يتبقى لنا هنا ذكر أنه ما بني على باطل فهو باطل فلا يمكن الرد على نقاط المقالة من دون تعديل الخطأ الواقع في وضع أساسات المقال ..مع الشكر

انت مسكينة يا نورا
نورا نورا يا نورا 1 -

هل قرأت قصة الملك الذي كان عارياً وكل الناس كانت تراه عاريا و لا احد يجرؤ على الكلام اما خوفا او حتى لا يتهم بالغباء، انت في خيالك تكيلين درجات الوقار والحكمة الربانية على شيء كل الناس تعرف انه لم ينتج عنه سوى القتل والدمار لكل الشعوب التي ابتليت به ومنذ اول يوم تاسيسه/ الله يرحم العالم العراقي د علي الوردي عندما تحدث عن ما يسميه مهزلة عقل البشري الذي يضفي من خياله على اشياء وهمية وناس متورطون بالقتل و الاعمال الاجرامية هالات من القداسة و ما كتبتيه انت هو عين ما قصده الدكتور علي الوردي

الى قارئ
متابع قديم -

معك حق فعلا ما بني على باطل فهو باطل وستريك الايام ما كنت جاهلا وانا تابعت تقريبا كل حورات العزيزة ايلاف ولم ارى اي دليل او برهان كما تدعي بل كل مارايته هو هروب وافلاسات وهزائم متتالية من المحاورين المسيحيين الذي كانوا في قمة ثقتهم بانفسهم يا أخ قارئ كل تلك المحاولات لحجب الشمس بالغربال لن تفيدكم الانترنت كشف كل شيء وانتهى الامر......................ورقة ابن نوفل هو مخرج الفيلم

الى الاستاذة احلام اكرم
فول على طول -

غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ.-12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ.- ليْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. اما المراة فهي مجد الرجل "..الايات السابقة تؤكد على المساوة التامة فى المسيحية ولا فرق بين يونانى أو يهودى أو أى جنسية ولا فرق بين رجل وامرأة .. وشروط الطلاق فى المسيحية واحدة وما يطبق على الرجل يطبق أيضا على المرأة والميراث أيضا . أما من يلجأ الى تغيير الديانة للاحتيال على الطلاق فهذا شأنة وتصرفات تحسب علية وأغلبهم من الرجال وليس من السيدات ..ناس لا تريد الالتزام فهذا شأنهم الخاص والقانون الكنسى لا يفرق بين الرجل والمرأة فى الطلاق أو غيرة . والمسيحية تقول لا تسرق ولا ترتشى ولا تشهد بالزور ولا تزنى ولا طلاق الا لعلة الزنا الخ الخ ومع ذلك الناس تزنى وتكذب وتسرق وتبحث عن الطلاق ..هكذا البشر لم تعجبهم أى شريعة . والاسلام يقول أن أبغض الحلال عند اللة هو الطلاق ولكن الناس تطلق ولا تلتزم ..وهذة مجرد أمثلة . هناك فرق بين التشريع وبين تصرفات البشر . تحياتى . أكرر رجائى الى ادارة ايلاف بتحريك علامات التوتر والفيس بوك الى ناحية اليسار أو حذفها نهائيا فهى موجودة أسفل المقال ..وهى تسبب لنا مضايقات كثيرة عند التصفح أو الكتابة .

تصحيح
متابع قديم -

عفوا (هروب وافلاسات وهزائم متتالية "أمـام" المحاورين المسيحيين....) وشكرا

فول
اليهودية ليست اليسوعية -

أنت يافول لست يهودياً أنت يسوعي قبطي أرثوذكسي وبنصوص كتابك فالطلاق محرم لأن ماجمعه الله لايفرقه الإنسان ، وكتابك يقول من تزوج مطلقة فهو زان وكنيستك القبطية لا تقر بالطلاق ، وإذا كنت تؤمن بالتوراة والتلمود فعيك أن تعترف بفعالية آيات القتل والسيف والدمار وتفضيل اليهود كشعب الله المختار وأفضليتهم على الغوييم ، أنتم اليسوعيين تائهين وضائعين تعبدون رجل يهودي وتعتقدون إنه إله بينما اليهود لا يعترفون بكم ولا يعترفون بربكم ويسخرون منه ومنكم والتوراة تناقض كتابك بمعنى أن كتابك لم يكمل التوراة بل ناقضها ، اليهودية ديانة حنيفية سمحاء حقاً لأنها في النهاية تؤمن بوحدانية الله (أسمع يا إسرائيل الرب إلهنا واحد) بينما دينكم البوليصي يؤمن بثلاثة آلهة متعددة لم تستطيع الكنيسة بجميع طوائفها التوفيق في شرح واحد كامل زائد واحد كامل زائد واحد كامل تساوي واحد ، أنتم أمة ضلت طريق الحق يافول ، الله يهديكم.

لماذا تكذب وترواغ يافول؟
كنيستك القبطية: لا للطلاق -

لا طلاق في الصليبية إلا لعلة الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو زان ، يعني المطلقة معلقة طول عمرها بدون أن يكون لها حق في الزواج يعني لا حقوق بيولوجية لها ولا جنس إلا عن طريق الخطيئة .

حقا
نورا -

عزيزتي انا اتفق معك تماما في هذا الرأي ،،بل أني صدمت حين تعرفت على هذه المعلومة ..ليس كل الرجال أخيار فما ذنب التي ابتليت بزوج أدمن الخمر او خائن او يضرب كما رأينا ونسمع حوادث ضرب الزوجات في لبنان والفيديو التي أظهرته إيلاف من كم يوم عن رجل يضرب زوجته امام العالم في سيارتها في شوارع لبنان ،،كيف تمنع المرأة من الطلاق وتدعى زانية وهو حق انا أعده انسانيا ورحمة لها من زوج معتدي ..معنى الاسلام لم يستعبد المرأة ويقهرها على العيش مع زوج ظالم فأباح لها التسريح بأحسان ..وقوانين الزواج والطلاق في الاسلام تسير وفق منظومة عادلة وصالحة للبشرية معنى القرآن هو دستور صالح لكل زمان ومكان والى قيام الساعة .

إلى المتابع ;القديم
قارئ ™ -

أعتقد من طريقة كتابتك أنك لم تتابع إلا ما أردت متابعته فقط و لا تقتنع إلا بما يمليه عليك عقلك ( كما هو حال البعض هنا )حتى و إن كانت الآيات و البينات ساطعة و واضحة أمامك و أمام الجميع سطوع و وضوح الشمس فلا يمكن لأحد على وجه الأرض أن يحجب نور الشمس مطلقا لا بغربال - كما تدعي - و لا حتى بحجاب من ثلج أو حتى حديد فنور الشمس و الحق الواضح حتما سيذيب الثلج و أيضا الحديد ..."كفى كبرا " فأجهل الناس هو من يعتقد نفسه أحكمهم و شكرا " للإنترنت "

ماذا يطبق ?
salam kaso -

من احد انواع التطرف الديني وهضم حقوق المرأة في اليهودية ايضاً تعدد الزوجات الموجود ايضأ في الاسلام , وفي اسرائيل طالب الحاخامات بتطبيق شريعة تعدد الزوجات , ولكن لم يستجب لهم احد , اسرائيل دولة مدنية, عموماً كل الاديان فيها تطرف وحقوق المرأة غير مكتملة ولا تساوي حقوق الرجل , ولكن البلدان المسيحية واسرائيل لايطبقون هكذا شرائع مجحفة بالمرأة بينما في الدول الاسلامية تطبق هذه الشرائع , وهنا الفرق , ماذا يطبق على ارض الواقع وليس النصوص المكتوبة منذ آلاف السنين التي تتناسب مع ذاك العصر وليس مع عصرنا هذا

بيت على الصخر ...
مصرية -

الطلاق هو سيف مسلط على رقاب النساء فى الأسلام ... جملة واحدة قادرة على خراب بيوت ... أنت طالق !!!!! ومع ذلك تجد .. ويا للعجب .. من النساء من تتمنى أن تعمم هذة التجربة المدمرة فى جميع الأديان لكى تعم الفائدة !!!!!! هل تعرف من تتمنى أن يسود الطلاق لكى ترتاح المرأة من قهر زوجها بشعور المطلقة وأولاد المطلقة !!!!!! هل تعرف ماذا يحدث بعد الطلاق من الزواج من أطراف مختلفة والتشعب الذى يحدث للعائلة المسلمة ... بيوت تتداخل وأطفال يجدوا أنفسهم مشتتين بين بيت زوجة الأب وزوج الأم ومصائب وجرائم لا نهاية لها الجميع يعرفها ... هل هذا ما تريدونه لنا بدعوى التخلص من قهر الزوج !!!!!!! شىء مذهل أنه وبالرغم من معاناة النساء المسلمات من سيف الطلاق الا أنهم يتمنون أن يسلط على رقاب غيرهم ... طيب ليه !!!!! نفسيا حينما تعرف أن ما لديك غير قابل للتغيير مختلف تماما عن مشاعرك بأنك تستطيع التملص من الزواج بمجرد نطقك لجملة واحدة !!!!! ولذلك وبالرغم من وجود مشاكل الا أن البيت المسيحى لأنه يعرف ان الموضوع ليس لعبة نعلن وقتما نشاء التخارج منها لأنها لم تعد تستهوينا فيكمل الطرفان وهم يعرفون أن الموضوع جدى وغير قابل للتغير او للزيادة !!!!! ولذلك بدلا من دعوتنا لمجاراتكم فى موضوع الطلاق أسمحوا لنا أن ندعوكم الى الألتزام بشريك واحد طوال العمر حيث لا يفرقكم الا الموت .... مشاعر مختلفة تماما من الجدية والألتزام ومحاولة تخطى الصعاب والتوحد مع شريك واحد غير قابل للتغيير او الزيادة !!!!!! لا تتعبوا أنفسكم بدعوتنا الى تغيير أساس البيت المسيحى المبنى على الصخر فهذا من أسرار قوتنا ومستحيل التفريط فيه !!!!!

(الكي بورد) المتمرد
قارئ ™ -

أعتقد أن جملة (هروب وافلاسات وهزائم متتالية من المحاورين المسيحيين ) أدق في تفصيل الحالة من غيرها ..... شكرا أيها المتابع القديم

ورقة بن نوفل
د. ليث نعمان -

سيدتي ألفاضلة, تقولين أن ورقة بن نوفل ترجم العديد من الكتب التوراتية إلى العربية. لا أدري كيف فاتك أن ألكتابة ألعربية في ألحجاز في ذلك ألوقت كانت بدائية ألى درجة تجعلها غير صالحة لخزن و نقل ألمعرفة. فائدتها ألوحيدة تذكير ألحافظ بما حفظ لكن أن يقرأ أنسان ثلاث أو أربع صفحات للمرة ألأولى دون تنقيط أوتحريك فمن ألمستحيل أن يفهم منها شيئاَ

لا حوار بيننا وبينكم
عبد الله الأحد الصمد -

حضرتك متابع أيه بالظبط؟ الأصوات والتهيؤات اللي في داخل دماغك؟ نحن ياصغيري لا نحاور أحدا ولا يهمنا رأي أحد فينا سواء أن كان ذلك الرأي إيجابي أو كان سلبي ، وذلك ببساطة لأننا نتبوأ مقعد الحق المطلق والصدق المطلق وننطلق من نقطة الحقيقة الإلهية الثابتة الواحدة في هذا الكون : لا إله إلا الله محمداً رسول الله. لا يهمنا أن تلحدوا أو تعبدوا بقرة أو شخص مات على الصليب ، هذه شؤونكم تحملون بها أوزاركم كاملة أمام الله يوم الدينونة ، ما أنتم بحاملين عنا أعمالنا عند ميزان عدالة الله ولا نحن بحاملين عنكم أوزاركم لدى قضائه. ولكن واقع حالكم في محاولاتكم المستميتة في الزج بنا في هذه المناطحات العنزية العبثية التي أبطالها لايفترون عن القذف بها في وجوهنا ، ماهي إلا متحركات بخار غليل عدم قناعتكم في أعماقكم بما أنتم عليه من عقائد ، فالمؤمن المقتنع الواثق في إيمانه بعقيدته لايكرز لها في كل أقواله وذلك ببساطة لأن الحق بطبعه جذاب ، وماهو جذاب بالفعل لا يستدعي التسويق الدائم خصوصاً إذا كان هذا التسويق من نوع تعليقات أبطالكم من نوع فول وخوليو ومن شابههم ، نحن لا ندعوكم للإسلام ولن نشتم ونعير لكم ما أنتم عليه ، لكم دينكم ولي دين والله يدين ، لكن تأكد يابُني أننا ذوي بأس شديد ونحن 7/2 من تعداد البشر على هذا الكوكب ونحن نجيء من كل الأعراق والألوان والجنسيات والألسنة ونحن متواجدون بإرادة القدر ثم بإرادتنا في كل شبر من هذا الكوكب ولن تستدرجوننا لأوحال حوار العقائد لأننا على الحق المطلق والحق لا يُعلى عليه وإن علت همم الآخرين.

لا طلاق وبكل فخر
فول على طول -

الزواج المسيحى وبكل فخر نسمية الرباط المقدس وقبل البدء فى الزواج معروف للطرفين أنة لا طلاق الا لعلة الزنا وهذا الشرط ينطبق وبالتساوى على الزوجين أى الموضوع ليس لعب عيال أو شركة ننهيها فى أى وقت بل هو مسئولية واحترام للأبناء وللعائلة وللمجتمع ولذلك يسعى الطرفان - الزوج والزوجة - لانجاح هذا الزواج وتحمل الصعاب والظروف ولذلك لا تجد لدينا أطفال شوارع وبيئة منحلة وتربية مستنقعات بل أجيال نظيفة وناجحة وغير ناقمة على المجتمع وغير ارهابيين ولا منحرفين ولا شمامين . أما الدين الأعلى يسمى الزواج " عقد نكاح " وقبل البدء فى الزواج تتناقشون فى مؤخر الصداق أى بعد الطلاق أى تضعون نهاية للموضوع قبل بدايتة ..للأسف . ويتم تكبيل الزوج بمبلغ - ممكن التفاوض علية حسب ظروف العروس - والمهر 25 قرش يا حلاوة ..وقايمة أى الموضوع كلة مشروع وهمى ومحكوم علية بالنهاية قبل أن يبدأ ..مساكين . ناهيك عن قضايا الطلاق وأطفال الشوارع وسلطة الزوج وعربدتة وسلاطة لسانة واطلاق يدة لضرب الزوجة حسب الشرع الحنيف أو الشرع العنيف ..ومثنى وثلاث ورباع وممكن لأى زوج هلفوت أن يتزوج على زوجتة دون أن تنبس ببنت شفة - حتى لو كانت وزيرة - بل تظل ذليلة وترى زوجها الفحل يتنقل فى أحضان حليلاتة أو تطلب الطلاق وتخرج مهينة ذليلة من المولد بلا حمص وتدوخ فى المحاكم على النفقة وخلافة ولا من مجيب وعلى شئ تقتات بة ..وغالبا تجد القادرين ماديا يلتزم بالشرع الحنيف ويتزوج عدة مرات وكأن المرأة سلعة أو موضة ولابد من التحديث .وعند الطلاق يضيع الأبناء بين الأم التى تتزوج مرة ثانية نكاية فى زوجها الأول وبين الأب الذى يرميهم فى الشارع لأنة مشغول بالزوجة الجديدة وتمتلئ شوارع المؤمنين بهذة العينات من البشر الذين لا مأوى لهم الا تحت الكبارى والخرائب والبيوت تحت الانشاء يمارسون الرذيلة ..وكثيرا يحدث أن زوج الأم يعتدى على بنات زوجتة أو العكس وينتشر زنا المحارم ..بلاوى لا حصر لها ويندى لها جبين الانسانية وكل يوم تسمع مئات القصص من تبعات الشريعة الغراء التى تمرمط الانسانية - طلاق ومثنى وثلاث - وفى مصر توجد حالة طلاق كل 15 ثانية ..يا للهول ..وما أدراكم لقب مطلقة . وأحيانا نسمع أن العصمة فى يد الزوجة وغالبا ما تكون فى يد الزوج أى يبدأ النزاع من أول يوم على العصمة وكأن الموضع عراك وليس زواج ..مساكين . وبعد كل هذة الترهات تسمع أن الاسلام دين الفطرة و

الى اذكى اخواتة
فول على طول -

نعم يا ذكى وبكل فخر أنة لا طلاق الا لعلة الزنى ..وهذا حق مكفول للطرفين - الزوج أو الزوجة - الطرف الذى يزنى لا يحق لة الزواج الكنسي بعد الطلاق سواء كان الزوج أو الزوجة وهذا قمة العدل مادام يطبق على الجميع وبالتساوى . وهذا معروف للمسيحيين جميعا قبل البدء فى الزواج ومن لا يلتزم بذلك يمكنة أن يترك المسيحية نهائيا وهو حر فى ذلك ..هذة شريعتنا وبكل فخر وتطبق بالتساوى على الجميع ..رجال ونساء . بالتأكيد فان الالتزام الدينى والأخلاقى هو الهدف الأسمى للشريعة ولا يتصرف الانسان حسب غرائزة مثل الحيوان ويتزوج بأى عدد يشاء ويطلق وقتما يشاء ..ألادب حلو .

يا فول مدمس
زعطوط -

كيف تقول لا طلاق وبكل فخر وماذا لو حدث خلاف بين الزوجين وولد كراهية بينهما هل تعيش المرأة مع رجل تكرهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت تتكلم بدافع الحقد فقط والدليل أنك مرة مسيحي ومرة ملحد ومرة ش عارف إيه الموضوع هو فقط حقد وكراهية ضد الاسلام

الى اذكى اخواتة زعطوط
فول على طول -

شروط الزواج فى المسيحية : أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضاً الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، 26لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّراً إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، 27لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذَلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ. 28كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. 29فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضاً لِلْكَنِيسَةِ. 30لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. 31مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الِاثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 32هَذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلَكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. 33وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هَكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا...هذة هى شروط الزواج فى المسيحية يا ذكى ...ولو حدث خلاف بين الزوجين فهو قابل للحل وما عدا ذلك فهو ليس من المسيحية فى شئ ..واضح ؟ والمسيحى الحقيقى لا يكرة أحد بل يحب حتى أعداءة فما بالك لو كان شريك الحياة وليس أعداء ؟ أما المسلمين فهم يستحقون الشفقة بسبب الاسلام وليس الحقد ...واضح ؟ أنتم موضع شفقة صدقنى ..نحن نشفق عليكم من هذة الأغلال والتعاليم الغير انسانية .

الى المعلقين المسلمين
سرجون البابلي -

من هو الحاقد على اﻻسلام ؟ انتم حاقدين على العالم كله .كل طائفة إسلامية حاقدة على كل العالم ومن ضمنهم كل الطوائف الإسلامية الاخرى .السنة تكفر الشيعة والعكس صحيح والوهابية (الداعشية ) نرى ماتفعل اليوم بام أعيننا ومع هذا ﻻتخجلون من انفسكم ومن هذا الدين العظيم .

الاسلام يبيح ضرب الزوجه
هيام -

ضرب الزوجه غير مباح في الدين المسيحي كما ان هذا التصرف يعتبر جريمه يعاقب عليها القانون في البلاد المتحضره اللتي تحترم المرأه وتعاملها على انها مخلوق كامل كذلك هو تصرف مستهجن عند كل انسان صالح ومتحضر , والدين المسيحي لا يجيز ضرب الزوجه ولا يحرض على ذلك بل العكس هو يطلب من الزوج ان يحب زوجته كنفسه وهذا منتهى السمو في العلاقه الزوجيه , وان حصل احيانا هذا الامر وهو نادر من قبل اي مسيحي فهو يحصل كخطأ ونتيجة فورة غضب وكتصرف مستهجن من كل المسيحيين بل ومن الضارب نفسه عندما تهدأ الامور ...اذن هو ضرب (غير شرعي) !! المشكله هي عند الاسلام حيث ضرب الزوجه مباح (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ)) !! يعني ضرب الزوجه حق من حقوق الرجل المسلم لتأديب زوجته !!!ولا عقاب عليه ولا مسائله !!يعني (ضرب شرعي)!!

و لا يزالون مختلفين
قارئ ™ -

قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) المائدة (48) و قال (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) هود (118) و قال أيضا ( اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) الحج (69) ...فإذا كانت الشريعة المسيحية تنص على عدم الطلاق فالشريعة الإسلامية تحلل الطلاق و التعدد و كما قال الله تعالى ( لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا ) و هذه مشيئة الله فلو شاء لجعلنا أمة واحدة و لكن السبب كما ذكرته الآيات الكريمة ( ليبلوكم فيما آتاكم ) و أخيرا يحكم الله بيننا يوم القيامة فيما كنا فيه نختلف هذه ليست النقطة الوحيدة في الإختلاف فنجد أيضا هناك إختلاف في طريقة الصوم و الصلاة ...إلخ ، وأما عن الطلاق في الاسلام فمن رحمة الله بالناس أن شرع لهم الطلاق في الشريعة الإسلامية لأسباب عدة يتجلى أحدها الآن بوضوح في الدول الغربية حيث أنه هناك الرجال و النساء يفضلون العيش في الحرام و عدم الزواج سنين طويلة تحت مسمى ( الصحوبية و المرافقة )و من ثم الإنجاب قبل الزواج فيكون الأبناء غير شرعيين أو معترف بهم في معظم الأحوال خوفا منهم أن يأتي عليهم يوما فيكرهون بعضهم و لا يجوز لهم الإنفصال عن بعضهم البعض حتى إذا وصل أحدهم لسن نهاية العمر قد يفكر أخيرا في الزواج الرسمي و الإشهار لأنه لم يعد في العمر بقية و قد لا يفكر فيه ، و لذلك من رحمة الله بالناس أن سن لهم الطلاق و التعدد في الشريعة الإسلامية مع وضع شروط عليهما حتى يستطيع الإنسان أن يعيش حياته في الحلال و النور و تتكون الأسر و المجتمعات بعيدا عن الزنا و مشاكل النسب و الحياة تحت ضغط الكراهية و استحالة العشرة .

القصد
نورا -

طيب عزيزتي انا معاك في ما قلتيه ويعجبني الارتباط الزوجي المقدس الدائم لآخر العمر فعلا أمر رائع ....ولكن انتم لم تفهموا مقصودنا نحن المسلمين وهو لو كان الزوج خائن ولا تقولي لي لا يوجد مسيحي خائن فهو رجل والرجال عندي سواء بأختلاف اديان الدنيا وملحديها ,,وأمر اخر لو كان مدمن خمر ويضرب كيف سيردعه القانون ويحمي زوجته بل هو خطر على أسره بأكملها ..طيب هل الزوجة ممكن ان تعيش مع زوج مكرهه وهو يملك صفات قبيحة مثلا دائم التجريح والاهانات او مثلا بخيل ومقصر ,,وحين يفتقد الحب ما العمل ؟؟,,صفات الزوج تعرف مع العشره واذا كان سيء الخلق فكيف لها ان تكمل حياتها معه اذا كان جبار ومتغطرس وانت أمرأه وتعرفين شدة الرجال ,, الم تشاهدي ذاك الفيديو الذي يتهجم الزوج على زوجته في شارع عام ,,الإسلام لم يقل بضرب الزوجات بالمعنى لانه اباح لها الطلاق حين تستحال العشره ..قانون ضرب الزوجة في القرآن هو تعبير عن الرجل ولطبيعته العصبية الثائرة وفي المقابل عناد المرأة فوضحها القرآن بطريقة ان هذه طبيعة الرجل وحتى لو لم يذكرها القرآن فالرجال كما ترينهم بنفسك حدة وشدة وفي المقابل وضع الله قوانين حماية الزوجة في قوله تعالى/ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف /......وحقها في الطلاق أذا كرهت مشاركته الحياة....ولها الحق في الزواج من غيره ولا أحد يلومها او ينعتها زانيه...ما الحل في نظرك لو الزوج خائن ويضرب ويهين ويذل زوجته لا تقولي المسيحي ملاك .. كل الرجال متشابهون في الصفات والجينات,,,وهذا الذي نقصده يافول على طول ماذنب المطلقة في حرمانها من الزواج.

يا فول
نورا -

يا فول هل معنى المطلق سواء رجل او أمرأه لا يحق له الزواج ثانيه لماذا؟ولا تسمح به الكنيسه ؟؟ انا اعده نوعا من الرجم المعنوي ,,,واعذرني .

هيام وفول
نورا -

اذا كانت الزوج والزوجه على السواء غير مسموح لهم الطلاق الا لعلة الزنى وفوقه المطلق والمطلقه لا تسمح لهم الكنيسة ,,,لماذا يحرموا من العيشة وتجربة الزواج مرة أخرى اذا فشل الارتباط الأول هذا حاصل بالكثره والنت مليئ بالقصص المأساويه لدرجة تغيير الدين ...اليس ظلم اكراه الزوجة على رجل ظالم ,,, انا أعده فعلا نوعا من الرجم المعنوي .,,لماذا تتغافلون وتمتدحون هذا الامر لو قلتم هذه شريعتنا ومجبرين عليها لكان الامر مقبول ,,,لا يعد هذا رجما معنويا للمطلقه بالحرمان ؟؟؟؟

أسس الزواج و الطلاق \ج1
george -

قد يسأل أحدهم قائلاً ...هل يجوز الطلاق في الديانة المسيحية؟ إن الجواب البديهي على هذا السؤال هو أن الدين المسيحي لا يجيز الطلاق بين الزوجين، لأن الزواج رباط مقدّس مُرتّب من الله. وللإجابة على هذا السؤال بشكل واضح ينبغي إعطاء وجهة النظر الكاملة حول هذا الموضوع، لا سيما وأن هناك حالات يجوز الطلاق فيها أو يكون مبرراً. وعلى هذا الأساس، فإنه يجدر بنا قبل التكلم عن الطلاق، أن نعرّف الزواج أولاً بحسب المفهوم المسيحي. فالزواج بحسب هذا المفهوم هو رباط مقدس، وارتباط بين شخصين، رجل وامرأة وُجدا ليتكاملا في جو القدسية والمحبة والتفاهم والانسجام والعطاء والتضحية. وعليهما أن يعيشا معاً، ويحافظا على بعضهما بعضاً في السرّاء والضراء، في أيام العسر واليُسر. والكنيسة المسيحية في كل تاريخها علمت أن زواج الرجل ينبغي أن يكون بامرأة واحدة مدى الحياة، وأن يكون كل من الزوجين، أميناً لعهود الزوجية المقدسة. وقد اهتمت الديانة المسيحية بالزواج، وجعلته من المقدسات الدينية، فمنعت تعدّد الزوجات وحرّمته، كما حرّمت الطلاق مبدئياً كقاعدة عامة. وذلك استناداً إلى ما قاله السيد المسيح عندما (جاء إليه الفريسيون ليجرّبوه قائلين له: هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟ فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكراً وأنثى وقال: من أجل هذا يترك الرجل وأباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً؟ إذاً ليسا بعد اثنان، بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق؟ قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم ا ذّن لكم أن تُطلقوا نساءكم، ولكن من البدء لم يكن هذا. وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني) (متى 3:19-9). فالزواج في المسيحية يقوم على أسس جوهرية نلخصها بما يلي:.... أولاً: القدسية، فالزواج المسيحي المبني على كلمة الله، هو رباط مقدس. ..ثانياً: الوحدة والاتحاد، الوحدة تقوم على أساس أن يتخذ الرجل الواحد امرأة واحدة فقد جاء في رسالة بولس الرسول لأهل كورنثوس: (ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها) (1كورنثوس2:7). ..ثالثاً: المحبة والاحترام، أن يقوم الزواج المسيحي على أساس المحبة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الزوجين (أفسس 5). ......رابعاً: الثبات وعدم الانحلال، وهذا يعني أن الزواج يجب أن يدو

أسس الزواج و الطلاق \ج2
george -

1 - حالة الزنى، عند اقتراف أحد الطرفين جريمة الزنى وتدنيس قدسية الزواج. 2- عند إصابة أحد الزوجين بالجنون والانفعالات النفسية الشديدة التي لا يمكن شفاؤها والتي تشكّل خطراً على الحياة الزوجية والأولاد فيما بعد... 3 - عند ترك الزوجين بيت الزوجية، دون إذن أو علم الآخر، ودوام ذلك لفترة طويلة قد تكون ثلاث سنوات أو أكثر (عند بعض الطوائف). 4- عندما يقع أحد الزوجين تحت عقوبة جرم شائن يؤدي به إلى السجن لمدة طويلة. 5- عندما يكون زواج أحد الطرفين من الآخر بالإكراه ودون موافقته ورضاه. بالإضافة إلى ذلك، هناك آراء وأفكار إضافية حول الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق أو فسخ الزواج، ومنها عدم الانسجام الروحي والجسدي الذي يؤثر على السعادة الزوجية. وقد ذهب البعض إلى أن اختلاف الدين بين الزوجين أو العجز الجنسي الدائم، أو كل ما يسبب تصدّع صرح الزوجية، هو سبب كافٍ للطلاق. إلا ان المسيحية بشكل عام، لا تقبل بالطلاق المعلّق على الأهواء والنزعات الخاصة أو النزوات أو التراضي والاتفاق بين الزوجين على الطلاق، إذ يجب أن تكون هناك أسباب هامة تؤدي إلى ذلك، ويعود تقديرها للمحاكم الروحية لدى الطوائف المسيحية. ومما يجدر ذكره أن بعض الطوائف المسيحية لا تجيز الطلاق، لأن الشريكين قد صارا في الزواج المقدس جسداً واحداً، لا يجوز الفصل بينهما مهما تكن الأسباب. ولهذا فهي تقرّر الهجر بين الزوجين لمدة طويلة يختبر فيها كل من الطرفين نفسه، على أمل أن يكون هناك مجال لعودة الوافق بينهما. وليس هناك قانون عام أو قاعدة عامة يجوز الطلاق بموجبها، بل إن كل حالة تؤخذ على حدة يقرر بشأنها بحسب الموجبات المؤدية إلى الخلاف والحل الذي ترتئيه المحكمة الروحية المولجة بشئون الأحوال الشخصية. ومع أن الطلاق مرفوض في الدين المسيحي، لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، إلا أن هناك وجهات نظر أخرى تحاول معالجة هذا الموضوع، لإيجاد منفذ لحالات يستعصى فيها على الإطلاق الجمع بين اثنين، واستمرار حياتهما معاً، على أساس أن التعاليم المسيحية ليست جامدة، وتهتم بالروح بدل الحرف. فإذا كان لا يمكن الجمع بين اثنين في محبة ووفاق، فهل من العدل والحكمة أن يبقيا معاً في حياة لا تُطاق؟ وخلاصة القول ..............يتبع

أسس الزواج و الطلاق \ج3
george -

إن الأساس للأسرة المسيحية المثالية بالنسبة للحياة الزوجية هو مبدأ عدم الطلاق، وهذا حق، ولكن في المقابل يجب عدم نسيان ناموس الرحمة والمحبة. فإذا استعصى على شخصين مثلاً أن يجمعهما سقف واحد ولم ينجح الطبيب، أو المحلل النفسي، أو المرشد الروحي أو وسائل المعالجة الأخرى، في الوصول إلى حل لمشاكلهما، فإنه ليس من الرحمة، او المحبة المسيحية أن يُفرض على الزوجين في مثل هذه الأحوال رباط قاس رهيب، يربطهما معاً طيلة العمر، حتى الموت، ويحوّل البيت إلى جحيم، ويخلق جيلاً معقداً من الأبناء‎. ما العمل إزاء ذلك، إذا كان الزواج الفاشل هو بمثابة السرطان الذي يصيب عضواً من الأعضاء؟ أليس من الأفضل في مثل هذه الحالة الالتجاء إلى مبضع الجرّاح، على أن يهدّد كيان الجسد كله؟ فالطلاق هو شر، والعيش في جوّ من الحقد والضغينة والكراهية وسوء التفاهم الدائم والتشنج هو شرّ أيضاً، وفي هذه الحالات الشاذة يمكن اختيار أهون الشرّين، وهو فسخ عقد الزواج أو ما يُعرف بالطلاق. بهذا نلاحظ أن الديانة المسيحية تقدّس الزواج بين الرجل والمرأة تقديساً كاملاً، ولا تشجّع - بل تحرّم - الطلاق في الحالات التي يمكن فيها إنقاذ هذا الزواج، لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان. وأن الطلاق - إن حدث - فهو معالجة لأمور شاذة لا يمكن إصلاحها. فالمسيحية تُكرّم المجتمع والأسرة وحياة الأطفال، وتنادي بقدسية الزواج ليعيش الجميع في محبة وتفاهم ووئام في ظل راية المسيح، داعية المحبة، ورئيس السلام، الذي يساعدنا على أن نحيا حياة مثالية عندما ننظر إليه كمدبّر لحياتنا، وسيّد لبيوتنا....... وشكرا للجميع

قياس خاطئ من الأساس
فول على طول -

القول بأن الرجل خائن وعينة زايغة ويشرب الخمر ويضرب زوجتة الى اخر هذة القياسات أو التبريرات هو قياس خاطئ من الأساس ومن أولة ويضرب القياس فى مقتل . الانسان الطبيعى المحترم والمفروض أن يكون هو انسان أمين ومؤدب وليس خائن ولا عينة زايغة ولا سكير وهذا هو المفترض والقياس الطبيعى الذى نقيس علية . وكلمة استحالة العشرة هى كلمة مطاطة تفتح الباب للطلاق من أوسع أبوابة لأهون الأسباب ويحدث هذا كثيرا . الزيجات المسيحية بنسبة أكبر من 90 بالمائة زيجات ناجحة للأسباب التى ذكرتها أنا فى تعليقاتى السابقة لأنها زيجة مؤبدة كما نقول ومعروفة من أولها ولهذا تتوافر لها عوامل النجاح أما الباب الموارب - الطلاق - فهو يجعل الزواج على كف عفريت .بالتأكيد فان العيش المشترك بين زوجين حتى فى وجود خلافات أضرارة أقل بكثير جدا على الأسرة والمجتمع والعالم من الأديان التى تبيح الطلاق والجميع يعرف مشاكل الطلاق ولن أكررة .. مشاكل الأسرة تتحملها الزوجان فقط ولا تخرج للمجتمع كلة أو يتحمل الأبناء مشاكل التفكك الأسرى بالطلاق . وايجاد أسباب للطلاق أو للرجل بالتعدد - أن القوة الجنسية للرجل والرجال من طبعهم الخيانة وفى الغرب يلجأون الى الفريند الخ الخ - هى أسباب واهية وتشريع ذكورى غير مقبول بالمرة ..الأخلاقيات والضمير والتدين لا تختلف بين الرجل والمرأة ..الانسان هو الانسان ولا فرق بين الرجل والمرأة . وما المانع أن تكون المرأة خائنة وعينها زايغة وعصبية وووو ؟ . ومحاولة العيش معا حتى لو كان هناك اختلافات بين الزوج والزوجة وعدم الانفصال فيها استقرار كبير للمجتمع كلة وللأطفال . وهناك قبل الزواج فترة خطوبة والسؤال عن العائلة قبل الارتباط ..وعلم النفس أكد مرات عديدة أن الذى يفشل فى الزواج الأول غالبا لا ينجح فى أى زيجة بعد ذلك بنسبة 95 بالمائة . وكل قانون لة ضحاياة كما يقولون - حتى لو كان قانون سماوى - لأن البشر لا يعجبهم الالتزام ولكن تقاس عدالة القانون بالنتائج : أى هل مشاكل الطلاق أكثر من عدمة ؟ وهل استقرار الأسرة أفضل فى حالة عدم الطلاق أم فى اباحتة ؟ الاجابة معروفة وهى أن تقييد الطلاق أفضل بكثير من اباحتة . وعلى فكرة يا نورا فان تعدد الزوجات والطلاق والحجاب والنقاب لا يمنع الانحلال الأخلاقى عند البعض وبالتأكيد أنا لا أقصد اتهام الحجاب أو النقاب ولكن كما أقول أن الأخلاقيات والالتزام والتدين ينبع من داخل ا

مكانة المرأة في الاسلام
ويالها من مكانة عظيمة -

1)ديتها نصف دية الرجل 2) عقيقتها شاة واحدة وعقيقة الذكر شاتان 3) شهادتها نصف شهادة الرجل 4) تقطع الصلاة مثل الكلب والحمار 5) يحق للزوج ضربها وهجرها في الفراش لمجرد ان يخاف من نشوزها 6) عليها ان تقر في البيت طيلة عمرها فهي في نظر الاسلام قاصرة يلزمها ولي للزواج ومحرم للسفر ولو كان الى الحج 7) المرأة كلها عورة جسمها عورة صوتها كل شيء فيها عورة 8) ناقصة عقل ودين 9) للذكر مثل حظ الانثيين 10) وعاء لتفريغ الرغبة الجنسية لبعلها وان دعاها لفراشه ورفضت لعنتها الملائكة حتى تصبح 11) في الدنيا تتقاسم المسكينة زوجها مع أربع نساء وملكات اليمين وفي الآخرة تتقاسمه مع من تزوجهن في الدنيا اضافة الى 72 حورية ووصيفاتهن الكثيرات...... كل هذا وغيره موثق بالايات والاحاديث ولا ينكره الا منافق.

مساواة كاملة
محمد أدهم -

لن يتقدم المسلمون حتى تأخذ المرأة من حقوقها ما يساويها بالرجل.

الطريق الأخير
قارئ ™ -

مع كامل إحترامي لمبدأ أن الأصل في الإنسان الخير و ليس الشر و هو فعلا المفروض كذلك و لكن الواقع على الأرض يكشف أن نسبة هؤلاء قليلة نسبيا و هناك عدد لا بأس به من البشر غير سوي أخلاقيا و نفسيا و لذلك من رحمة الله بعبادة أن شرع الطلاق مع توضيح أنه أبغض الحلال عند الله و عليه شروط و عدد محدد من مرات الطلاق فالرباط الزوجي مقدس و لا يجب إستخدام هذا الحق المشروع بدون مبرر لأن الإنسان يكون مسئول عما يفعله و عن من يرعاه فإذا أعتبرنا أن أصل الإنسان الخير فأكيد أنه سيدرك جيدا أن الإبقاء على الأسرة و تماسكها خير عن الطلاق و إن كان غير ذلك فأعتقد أن الطلاق يكون في هذه الحالة " أبغض " الحلال و لكنه في النهاية محلل و طريق أخير لمن ضاقت به السبل و أغلقت أمامه الأبواب منعا للوقوع في المحرم .

الى 38
صلاح الدين -

الشهادة مبدئيا هو حق للمرأة كما هو للرجل وهي جزئية وليست من الكليات ولا تؤثر على مكانة المرأة وأهليتها . الشهادة فيها جانب وظيفي وهو متساوي بين الجنسين وكإجراء فيما يخص المسائل المالية فقط وخاصة الديون فان اهميته تبقى على صعيد الشكل فقط لحفظ الحقوق في مجتمع اغلبه امي ويعتمد على الشهادة الشفهية ولقد ربطت الاية الشكل الاجرائي للشهادة بالعلة * أن تضل احداهما فتذكر إحداهما الأخرى * في بئة كانت جل النساء ليس لهن دراية او تعامل بالمسائل المالية ويمكن يستفاد من هذا مع ما ورد في سياق نفس الأية * ممن ترضون من الشهداء * إن هذه المسألة تبقى مفتوحة وقابلة للتغيير في شكلها الاجرائي حسب التطور المعرفي للنساء والمجتمعات وحيث صار التوثيق الاداري هو الضامن للحقوق

مقارنة لا تستقيم
صفية / فرنسا -

مقارنة وضع المرأة في الاسلام بما قبله (الجاهلية) لا يستقيم ..!؟ لان فترة الجاهلية لم تكن فترة تقدم ولا المكان كان بلاد حضارة.. يجب المقارنة مع الاغريق السابقين بقرون .. هل وضع المرأة في الاسلام متقدم على وضعها لدى الاغريق .. مع العلم ان وضع المرأة الاغريقية لم تكن في افضل الحالات هي ايضا .. اذا كان القرآن يقارن بما عند البشر فالواجب ان يقارن بأفضل ما عندهم وليس بأقوام يئدون المرأة ويتوارثونها ..؟ ثم كيف تجوز المقارنة بين الحكمة الالهية وقبائل اعرابية بدائية ..!؟ هل يحسب الله هذا التقدم البسيط على قبائل من اكثر عباده تخلفا ..!؟ اليس المفروض في كتاب الله ان يأتي بأفضل ما يمكن وارقى ما يصل اليه البشر في كل الازمان عوض التنافس مع اقوام جاهلية وثقافات معاصرة..!؟ اذا كان الله قد انزل في القرآن آخر كلامه فكيف اذن اكتفى بتلك الجرعة البسيطة من التقدم مقارنة مع الجاهلية..!؟ واذا كان القرآن قد انزل حقوق المرأة بتلك الجرعات وبالتدريج .. افلا ينبغي بنا الآن وقد انقطع الوحي ان نضيف الى وضع المرأة جرعات اخرى من الحرية والتقدم والمساواة..؟ لا ننسى ان القرآن لا يخاطب المرأة مباشرة الا في بعض الآيات التي يأمرها فيها بشيء تنفذه.. اما حين يأمر لها بشيء تأخذه فانه يخاطب الرجل في صيغة "اعطوهن وامنحوهن .." ولا ننسى ان المرأة ممنوعة من الحكم والقضاء..؟ الاسلام لم يتخلص من الثقافة البدوية باعتبار ان المرأة خلقت لمتعة الرجل .. كما يقول شاعر منهم : " ما للنساء وللكتابة .. والعمالة والخطابة .. هذا لنا ولهن منا .. ان يبتن على جنابة ".. وحتى عند المتنبي تتضح البداوة فاضحة : " اتيت بمنطق العرب الاصيل ..وكان بقدر ما عاينت قيلي.. فعارضه كلام كان منه .. بمنزلة النساء من البعول" هذه النظرة البدائية رسخها الاسلام وحولها من عرف قبلي الى شرع مقدس .

السيد صلاح الدين 41
صفية / فرنسا -

تقول ان الآية الخاصة بالشهادة تخص بيئة كانت فيها النساء بلا دراية بالمسائل المالية .. الا يعني قولك هذا ان القرآن خاص بزمن محدد وليس لكل الازمنة ..؟ قولك يعني ان هذه الآية لم يعد لها دور الآن وان شهادة المرأة يجب ان تكون مثل شهادة الرجل لانها اصبحت على دراية بالمسائل المالية ..؟ وماذا عن الارث ..؟ سترددون لنا مسألة القوامة وان الرجل قوام على المرأة ولو اشتغلت .. فماذا عن الحكم ؟ الا يقول الحديث "ما افلح قوم ولو امرهم امرأة" ..؟ ما هي الاسباب التي تحرم بموجبها المرأة من تولي الحكم في بلاد المسلمين ..؟ الا ترون ماذا فعلت ميركل بألمانيا ؟ الم يعد الالمان انتخابها رغم وجود عشرات السياسيين الذكور ..؟ الا ترى يا سيدي ان محاولاتكم تبرئة الاسلام من ظلم المرأة عبثية ..؟ اليس القرآن هو القائل "ان كيدهن عظيم" .. نعلم ان القرآن يتحدث عن الانسان بصفة عامة بأوصاف قدحية .."كان الانسان ظلوما ".."كان الانسان عجولا"..الخ .. ولكن لا نعلم انه يخص الرجل وحده بصفات مماثلة .. فكيف اذن يتحدث الله عن جزء من خلقه الذي هو المرأة ويصفها بالكيد.. ويحذر منها الجزء الآخر الذي هو الرجل ..؟ ثم من الذي جعل الكيد من صفاتها سوى خالقها ..!؟

في الكتاب المقدس
وضع المرأة عندكم -

الزانية ولو كانت بكرا : لاويين 21 :9 " واذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست اباها.بالنار تحرق " . يعني حتى ولم تكن متزوجة وليس هناك شهود على زناها فإنها تحرق ؟.....تنهش أجساد النساءالكلاب تنهش أجساد النساء الكلاب تنهش أجساد النساء { 2 ملوك 9:35 } .2ملوك 35 و لما مضوا ليدفنوها لم يجدوا منها الا الجمجمة و الرجلين و كفي اليدين 36 فرجعوا و اخبروه فقال انه كلام الرب الذي تكلم به عن يد عبده ايليا التشبي قائلا في حقل يزرعيل تاكل الكلاب لحم ايزابل..،،،،هل تريدون المزيد ،،يكفي افتراءا .

هذه مثاليات
نورا -

يا فول مع احترامي لك / الا انك تتكلم عن مثاليات رجل وأمرأة زوج وزوجة ..والعالم والدنيا مليئ بالخيانات والمشاكل الزوجية ،،لكن نحن نقول أن الاسلام عدل في هذه المسألة وحلل الطلاق واعتبره ابغض الحلال ،،والزوج ممكن ان يتغير من الخير الى الشر والزوجة كذلك نحن في الدنيا يا فول وليس في الجنة وأرضية الواقع مختلفه ..مع احترامي في نظرتك الجميلة كون الزوجان يجب ان يحترمان الميثاق بينهم والعهد ..ولكن من يلتزم ..وكما قلت انت نفسك الرجال كلهم تغمرهم الخطيئة ولهذا قال لهم المسيح من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ..معنى الاسلام يا فول حل مسألة الخلافات الزوجية التي لا حل لها الا الطلاق وهي كثيرة على ارض الواقع في العالم اجمع ..وفي الغرب كله لا يعملون بهذا البند الذي لديكم فالمطلقة تتزوج او تغرق في بحر الخيانات لانه عقلا وغير منطقي ان تحرم من الزواج ..شكرًا فول .

الطلاق من حق الرجل فقط
هيـام -

عزيزتي نورا انت تتحدثين عن الطلاق وكأنه حل سحري لكل المشاكل الزوجيه وكأن المرأه بعد ان تطلق ستجد امامها كل الفرص لللسعاده ولزواج اخر وكأن شيئا لم يحصل في حياتها من زواج سابق تظل مشاكله وتبعاته تلاحق المرأه والرجل الاخر العمر لكن المرأه بدرجه مضره اكثر .. كما ذكر المعلقين الاكارم من قبل الزواج الثاني يبقى محكوما بالزواج الاول وفرص المرأه المطلقه في الزواج مره اخرى تبقى محدوده بسبب ما يلحق المرأه بالطلاق مما يعتبر وصمه !!! فهي ان حصل ووجدت فرصه اخرى للزواج سيكون اما من أرمل او مطلق مثلها يحمل معه مشاكل زواج سابق او من شخص يكبرها كثيرا في السن يعني هي ستكون مضطره للقبول با زواج والسلام كي تهرب من لقب مطلقه وتوابعه . ..هذا في حال تطلقت وهي في سن الشباب اما اذا تطلقت وهي كبيره في السن فلن تحظى بأي زواج اخر , يعني الحب اللذي تتحدثين عنه لن يكون موجودا مع كل هذه المعمعه .. في الاسلام الطلاق من حق الرجل فقط فهو يستطيع ان يطلق وقتما يشاء وبدون سبب فليس في الشريعه اي مانع امام الرجل ف الطلاق او الزواج من مثنى وثلاث ورباع !!والمرأه عليها ان تقبل بهذا الطلاق سواء ارادته او لم ترده فهو يفرض عليها فرضا !! تصوري ان يهدم بيت على رأس المرأه واولادها لمجرد ان الزوج اراد ذلك !!كذلك عليها ان تقبل بشريكه لها ولاولادها في أي وقت يرغب الرجل بذلك فالرجل المسلم من حقه ان يتزوج على امرأته اكثر من زوجه اخرى وليس في الشريعه اي مانع امامه بل انه ليس مضطرا لاعلام الزوجه الاولى بزواجه الثاني !!أما المرأه اذا ارادت الطلاق فهي يحق لها ان تطلبه فقط لكن ان يجاب او لا يجاب هذا الطلب وما هو الثمن فهذاه مسأله معقده وصعبه , فالقاضي الشرعي هو من يحكم اذا كانت الاسباب مقبوله ام لا ويحكم بذلك حسب الشريعه الاسلاميه اللتي تحابي الرجل في كل المسائل الزوجيه على حساب المرأه يعني نادرا ما تقبل الاسباب !!, بينما في حالة الرجل لا داعي لوجود اي سبب لطلب الطلاق بل طلبه نافذ فورا !! واذا اصرت المرأه على الطلاق رغم عدم قناعة القاضي فانها ستخسر الكثير مما يعتبر من حقوقها بعد الطلاق وبالتالي معاناتها لن تنتهي ...فايهم اجدى بالتعاطف المرأه المسيحيه التي يصعب عليها الطلاق مثلها مثل الرجل لان الزواج المسيحي التزام ومسؤوليه قبل كل شىء وليس لعبه في يد الرجل ولم يخلق لاجل متعة الرجل بل من اجل بناء اسره صالحه مهم ف

صفية
نورا -

عزيزتي صفية /المرأة ليست ممنوعة من الحكم والقضاء فهي تعمل في سلك القضاء والمحاماة والقانون وسفيره ودبلوماسية ولا مانع من تطورها مع تطور الدنيا ،وكما تفضلت المقارنه بما مضى مقارنة لا تستقيم بالتأكيد وسابقا كنت اقول هل من المعقول ان اعيش انا زمن أمي وجدتي ،،القرآن لا يوجد به دليل على بقاء المرأة ثابته وهذه حقوقها وانتهى أمرها بالعكس التطور والتغيير والعلم شامل الجميع ..ولكن نحن كنّا بصدد موضوع المرأة المتزوجة والتي يتغير زوجها ويستحال ان تعيش معه فالاسلام أعطاها مفتاح الحرية والخروج من بيت زوج سئ الخلق والعشره ..وهذا دليل ان لا سلطة ذكوريّة أقرها الاسلام على الأنثى اذا أحسن معاشرتها بقيت ولكن ان عذبها واذلها أعطاها وحلل لها الطلاق ...اما الامور الاخرى فكله متعلق بالمرأة ومدى سلبيتها في اتخاذ طريقة حياتها بما يناسبها ولا تنتظر رجل يحررها فهم يا عزيزتي كلهم سواء بكافة اطيافهم ومعتقداتهم وانت تعرفينهم جيدا ،،مودتي

هيام
نورا -

عزيزتي نحن لسنا بصدد طرح قضايا الزواج والمشاكل الزوجيه ،،وانا معك في امور كثيرة ذكرتيها وهي تعود للرجل وسيطرته وليس للدين ،،ولكن نحن نقول ان حل الطلاق وهو أبغض الحلال يعد أمرا معقولا للزوجه المتضرره وهو عدلا لها ان هي رغبت ولها ايضا التحمل وحل مشاكلها بنفسها أن لم ترغب بالطلاق ..ولكن ما ذنب المطلقة الشابة ان تمنع من الزواج وتنعت بالزانية وما ذنب الزوجه في تحمل زوج قاسي عصبي طول عمرها بسبب ديمومة عقد الرباط وانه مقدس ،،وهل الأرملة ايضا لا تتزوج مرة أخرى وهل يسري عليها النظام ذاته ؟ شكرًا لك

هيام وصفية
نورا -

عزيزاتي :- نحن لا نعقد حياتنا كنساء مادمنا لا نخرج من دائرة الدين حيث إن التلازم بين الشريعة والمصلحة مبني على أمور متصلة بعضها ببعض : الأمر الأول: أن هذه الشريعة مبنية على تحقيق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم في الدنيا والآخرة. الأمر الثاني: أن هذه الشريعة لم تهمل مصلحة قط ، فما من خير إلا وقد حثنا عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما من شر إلا ونهانا عنه. المصلحة التي لم يشرع الشارع حكما لتحقيقها، ولم يدل دليل شرعي على اعتبارها أو إلغائها ، وسميت مطلقة لأنها لم تقيد بدليل اعتبار أو دليل إلغاء .وتوضيح إن تشريع الأحكام ما قصد به إلا تحقيق مصالح الناس ، أي جلب نفع لهم أو دفع ضرر أو رفع حرج عنهم ، وإن مصالح الناس لا تنحصر جزئياتها ، ولا تتناهى أفرادها وإنها تتجدد بتجدد أحوال الناس وتتطور باختلاف البيئات ، وتشريع الحكم قد يجلب نفعا في زمن وضررا في آخر، وفي الزمن الواحد قد يجلب الحكم نفعا وفي بيئة ويجلب ضررا في بيئة آخرى..اعزائي ليس هناك دليلا ثابتا على واقع المرأة بأن يضل ثابتا لا يتغير ..في زمن أمي لم تكن تستطيع ان تكمل دراستها او حتى تتعلم او تقول لزوجها لا فحياتها معه محصورة بزوج واطفال بحكم البيئة وليس الدين وفي زمني الباب مفتوح لي وانا فتحته بإرادتي ولن أكفر بالعكس تطوري من مصلحتي التي لا يعارضها الدين مع اختلاف البيئة والزمن ،،لماذا المرأة تعقد حياتها وتجلب لنفسها الاكتئاب وتوهم نفسها ان الدين عائق هذا فقط في عقل المرأة السلبية التي وقفت في مكانها وفي نفس الدائرة ولم ترد ان تصنع شيئا لنفسها ان كانت تلتزم بأخلاقيات الدين فلما لا تتطور بوجوده ولا يحق لأحد ان يمنعها أن هي ارادت وكافحت .

أين المشكلة ؟؟
قارئ ™ -

على فكرة موضوع " الطلاق " في الإسلام لا يجد أي مشكلة مطلقا و الكل يقبله و يتقبله و يرضاه سواء أكان رجل أو إمرأة و لكن أعتقد أن المشكلة في " الطلاق " في دين آخر فعليهم حل مشكلتهم مسبقا و حل العقدة من منشارهم قبل أن يضعوا العقدة في منشار غيرهم

تصحيح للاخت صفية
salam uaso -

الآية تقول ان كيدكن لعظيم , وليس ان كيدهن لعظيم وهي نزلت في سورة يوسف ومحددة لفئة آنذاك وليس عموما كل النساء , عودي للىية لتتأكدي, وهذا خطأ يكرره حتى اغلب المسلمون لانهم تعودوا تحقير المرأة سواء استنادا لنصوص او بدون نصوصاما موضوع الارث في الاسلام فهو لايطبق كما انزل في القرآن وانما كما اراد الرجل المستبد, الآية تقول -يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين فان كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك, وان كانت واحدة فلها النصف -اي ان الفتى يأخذ ضعف ماتأخذ الفتاة فقط في حالة واحدة عندما يكون عدد الاناث اثنتين, في بقية الحالات تأخذ اكثر من الرجل, ولكن في الوطن العربي نظرور الى الجزأ الاول من الجملو ولم يعتبروا تتمتها لانها لاتخدم مصالحهم

مسك الختام
ابو لهب -

الاديان كلها تحتقر المراة بدون استثناء لكن اليهود والمسيحيين وبفضل العلم والمنطق والقانون استطاعوا مسايرة العصر ومحو القوانين الذكورية المتخلفة كالتعدد والبيدوفيليا واعطوا للمراة كامل حقوقها والمساواة . لكن المسلمين لا زالوا في تخلفهم سفهاء لا يعرفون الفرق بين التكريم والاهانة بين الحق والغلط ! المسلمون يعتبرون المراة لا شيء ...واذا تمعنا في الشريعة كلها فهي قوانين لم تاتي من العقل ولكن من غريزة الذكر وعاطفته . الرجل البيدوفيل يجوز له الزواج من طفلة المكبوت يجوز له الزواج باربع ونكاح الجواري حتى في الجنة ينتظره الجنس لكن المراة المسكينة لا حقوق لها ؟؟ لذلك اتفهم قرار الكثير من النساء في العديد من الدول العربية اصبحن يخرجن من الاسلام افواجا ويعتنقن الالحاد او المسيحية لانها اكثر تسايرا مع العصر عكس الشريعة الاسلامية.

مسك الختام
ابو لهب -

الاديان كلها تحتقر المراة بدون استثناء لكن اليهود والمسيحيين وبفضل العلم والمنطق والقانون استطاعوا مسايرة العصر ومحو القوانين الذكورية المتخلفة كالتعدد والبيدوفيليا واعطوا للمراة كامل حقوقها والمساواة . لكن المسلمين لا زالوا في تخلفهم سفهاء لا يعرفون الفرق بين التكريم والاهانة بين الحق والغلط ! المسلمون يعتبرون المراة لا شيء ...واذا تمعنا في الشريعة كلها فهي قوانين لم تاتي من العقل ولكن من غريزة الذكر وعاطفته . الرجل البيدوفيل يجوز له الزواج من طفلة المكبوت يجوز له الزواج باربع ونكاح الجواري حتى في الجنة ينتظره الجنس لكن المراة المسكينة لا حقوق لها ؟؟ لذلك اتفهم قرار الكثير من النساء في العديد من الدول العربية اصبحن يخرجن من الاسلام افواجا ويعتنقن الالحاد او المسيحية لانها اكثر تسايرا مع العصر عكس الشريعة الاسلامية.

حامل المسك و نافخ الكير
قارئ ™ -

أي " مسك " هذا الذي تتحدث عنه هل تعبئة التعليقات بالروائح الكريهة تعتبره " مسكًا " حتى الروائح لم تعد تميز من بعضها البعض ! أي أديان التي إحتقرت المرأة ؟؟! و هل هناك إحتقار أكثر مما يحدث لها في الغرب " الليبرالي " لا زواج إلا عندما يقرر الرجل ذلك في نهاية عمره أو لا يقرره إلى الممات ، لا إعتراف بإبنائها من المرافقة الغير شرعية ، إقتسام كل الأعباء المادية بالتساوي ،استغلال المرأة في أفلام البورنو و مجلاتها و مؤسساتها مثل الإماء و العبيد لجمع المال للذكور ،حتى رجالهم عفوا عن الزواج منهن فقرروا أن يتزوجوا من بعضهم و عندما يأسن النساء قررن أن يتزوجن من بعضهن فلا رجال (للأسف ) و أحيانا نرى منهن المرأة الملتحية ! و الرجل الحامل ! حتى المرأة الملتزمة و المحجبة لا تستطيع العيش بينهم فقد تُلقب ( بالمسلمة القذرة ) و يُعتدى عليها .......أي حقوق شرعها الغرب لهن اللهم إلا مزيد من المسئوليات هن في حِل عنها . ثم هل تغيرت نظرة الرجل الذي لا يدين بأي دين عن الرجل الذي له دين للمرأة بصفة عامة هل تحولت من أنثى إلى رجل في عينه ؟! لا أعتقد فالأنثى هي الأنثى بكامل وظائفها و الرجل هو الرجل بنظرته لها (اللهم إلا إذا لم يكن رجلا فهذا شئ آخر )و الرجل المحترم هو من يحترم المرأة و لا يضعها في قالب ( جنسي ) فقط فهي الأم و الزوجة و الإبنة و الزميلة في العمل و الرئيسة في العمل و شريكة الحياة و لنا في رسول الله أسوة حسنة // أما بالنسبة لتغير بعض الديانات لمحو جزء من قوانينها فعذرا نحن كمسلمين لا نملك أن نمحو أي جزء من ديننا أو نبدله أو نغيره من تلقاء انفسنا ((وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) يونس (15) - أما عن ما ذكر أنه هناك نساء يخرجن من الإسلام و يعتنقن الإلحاد فأعتقد أن ( البحر الطاهر دائما يلفظ منه الشوائب و دائما الزبد يذهب جفاء و لا يتبقى في الأرض الإ ما ينفع الناس ) و عموما ربنا يهدي الجميع إلى الطريق المستقيم و إلى نور الحق اليقين .

تصحيح للاخت salam uaso
معلق -

الاية تقول : إن كيدكن عظيم وليس إن كيدكن لعظيم وهي صحيح أنها نزلت في سورة يوسف ولكنها ليست محددة لفئة من النساء دون البقية والدليل على ذلك أن الشرع لا يمنع الاستدلال بهذه الاية والقول ان النساء كيدهن عظيم طالما ان القرءان لم ينكر على قائلها هذا القول كما يذكره المفسرون

الى الأخت نورا
معلق -

ذهب جمهور العلماء الى انه لا يجوز للمراة ان تتولى القضاء ولو وليت اثم المولى تكون ولايتها باطلة اصلا وحكمها غير نافذ في جميع الاحكام وهو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة وبعض الحنفية. واستدلوا على ذلك بجملة من الادلة 1) قول القرءان : الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم (النساء 34) فالرجل قوام على المراة بمعنى انه رئيسها وكبيرها والحاكم عليها فالأية تفيد عدم ولاية المرأة وإلا كانت القوامة للنساء على الرجال وهو عكس ما تفيده الاية. 2) قول القرءان : وللرجال عليهن درجة (البقرة 228) فمنح القرءان الرجال درجة زائدة على النساء فتولي النساء للقضاء ينافي الدرجة التي اثبتها الله للرجال في هذه الاية لأن القاضي حتى يحكم بين المتخاصمين يجب أن تكون له درجة عليهما. 3) وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال : لما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : لن يفلح قوم ولو أمرهم إمرأة (رواه البخاري 4425) استدل الفقهاء ايضا بهذا الحديث على عدم جواز تولي المراة المناصب العليا لان عدم الفلاح ضرر يجب اجتناب أسبابه والحديث عام في جميع الولايات العامة فلا يجوز أن تتولاها امراة لأن لفظ ( أمرهم) عام فيشمل كل امر من أمور المسلمين العامة.

الى الأخت نورا أيضا
معلق -

ولا ننسى أن المراة ناقصة عقل ودين فكيف تكون قاضية ورئيسة وشهادتها ناقصة وغير معترف بها في حال عدم وجود الرجل ؟؟؟؟!!!!!

الى معلق
نورا -

قياساتك كلها التي ذكرتها باطلة وفي غير محلها ..وشهادة المرأة استثنائية وفي اخرى كامله ..وان تكون قاضية فهي مع أدلتها وشهودها وهي في موقف حكم وفصل وليس شهاده على واقعه رأتها و ان تكون قاضية أمر آخر أفهمت ؟؟ وتولي المرأة المناصب الكبرى ولماذا ما المانع وما الدليل من القرآن ..للأسف فهمك الخاطئ للدين واستدلالاتك الواهية ومن قال قال لك القوامه معنى السيطره والغاء دور المرأة ،،القوامه معنى الرجل هو مسئول ومنفق على المرأة ولا يؤدي الى معنى شامل او محدد او غير قابل للتغيير ..تطور المرأة لا يمانع به الاسلام اذا كانت كانت ملتزمه بدينها وكانت المرأة في زمن الرسول فَقِيهه ويعتمد عليها وراوية حديث كالسيده عائشة فلماذا اذن عملوا يأحاديثها .

لا تراوغي يا أخت نورا
معلق -

المراة المسلمة يحرم عليها تولي المناصب العليا وهذا كلام كبار علماء الاسلام وليس كلامي وهو موثق من القران والسنة النبوية الصحيحة , كانت المراة قبل الاسلام ملكة مثل ملكة سبأ ولما جاء الإسلام قال : لن يفلح قوم ولو أمرهم إمرأة , وتقول لجنة الفتوى بالازهر ان الرسول لا يقصد بهذا الحديث مجرد الاخبار عن عدم فلاح القوم الذين يولون المراة أمرهم لان وظيفته عليه الصلاة والسلام بيان ما يجوز لامته حتى تصل الى الخير والفلاح وما لا يجوز لها أن تفعله حتى تسلم من الشر والخسارة وإنما يقصد نهي أمته عن مجاراة الفرس في اسناده شيء من الامور العامة الى إمرأة وقد ساق بأسلوب من شانه ان يبعث القوم الحريصين على فلاحهم وانتظام شملهم على الامتثال وهو أسلوب القطع بأن دعم الفلاح ملازم لتولية المراة امرا من امورهم ولا شك ان النهي المستفاد من الحديث يمنع كل امراة في اي عصر من العصور ان تتولى اي شيء من الولايات العامة وهذا العموم تفيد صيغ الحديث واسلوبه . مارايك يا فاضلتي ؟؟؟؟؟؟؟ فهل نكذب جمهور العلماء ونصدق نورا !!!!!!!!!!!