كتَّاب إيلاف

الزعيمة و المستبد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سعى الاعلام الايراني عبر طرق و أساليب متباينة و طوال العقود الثلاثة المنصرمة الى التقليل من شأن المعارضة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا، وأوحى دائما من خلال تلك الاساليب و ضمن إطار نهج مبرمج ضد المنظمة، بأن تأثيرها في داخل إيران قد إنعدم و تلاشى وهذا الامر قد ورثه و تناقله و يتناقله جيل من الکتاب العرب بصورة ملفتة للنظر، ولکن هل حقا إنتهت منظمة مجاهدي خلق و تلاشى دورها بالفعل کما يقول رجال الدين في طهران؟

منظمة مجاهدي خلق التي تقودها مريم رجوي التي حققت إنتصارات و مکاسب سياسية عديدة للمنظمة على الصعيدين الدولي و الاقليمي و نجحت في کسر و إزالة کل أنواع العراقيل و المعوقات التي وضعتها طهران بفعل(البترودولار)أمامها، وأهم هذه الانتصارات و أکثرها تأثيرا، تجلى في کسب المعرکة القضائية وإخراج المنظمة من قائمة الارهاب الامريکية التي وضعت أساسا فيها في عهد محمد خاتمي ضمن صفقة سياسية مکشوفة لم تحقق أهدافها و الغايات المرجوة منها.

طوال الاعوام الماضية، قادت مريم رجوي، بصفتها کزعيمة ليست للمنظمة فقط وانما أيضا للمعارضة الايرانية المعبرة عن موقف الشعب الايراني، حملة سياسية ضروس ضد رجال الدين في طهران و أبليت بلائا حسنا، وقد أکدت على ثلاثة محاور في خطاباتها و تصريحاتها هي:

ـ ملف حقوق الانسان في إيران و الانتهاکات واسعة النطاق التي تحدث من جانب رجال الدين ولاسيما ضد المرأة الايرانية.

ـ التدخلات الايرانية الاستثنائية في المنطقة وخصوصا في سوريا و العراق و لبنان و اليمن.

ـ الملف النووي الايراني و کافة متعلقاته و خصوصا النوايا المبيتة لطهران و الاسلوب و النهج الامثل لمواجهتها.

هذه الملفات الثلاثة التي تبين قوة تأثيرها على رجال الدين في طهران بشکل واضح، بل وانها"أي هذه الملفات الثلاثة"، کانت بمثابة الحصار المحکم الذي فرضته مريم رجوي عليهم ردا على إدراجهم للمنظمة ضمن قائمة الارهاب، عندما إضطروا لشد الرحال الى جنيف و لوزان والتوقيع على إتفاق جنيف المرحلي في نوفمبر 2013، وإتفاق لوزان او الاتفاق الاطار في أبريل 2015، خصوصا بعدما وجد رجال الدين أنهم محاصرون من أکثر من جهة، ولم يجدوا من منفذ لهم إلا عبر طاولة المفاوضات مع(الشيطان الاکبر)، حيث جاء الزمن الذي يخرج فيه وزير خارجية دولة المستضعفين مع وزير خارجية دول الشيطان الاکبر و الاستکبار

العالمي في نزهة بعدما کان يهدد مٶسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميني بأنه سيقطع أي يد تمدد من طهران لمصافحة واشنطن!

المشکلة الاکبر من ذلك و التي تشکل هي الاخرى صداعا و أرقا مزمنا لرجال الدين في طهران، أن الرٶى و الانطباعات و الاستنتاجات التي أطلقتها مريم رجوي بشأن الملفات الثلاثة أعلاه، تکتسب أهميتها الاعتبارية من حيث أن طروحاتها تلك تٶخذ بنظر الاعتبار إذ أن التأکيد الدولي على مسألة حقوق الانسان في إيران يأتي من التأکيدات المستمرة لرجوي بشأن الانتهاکات الواسعة لمبادئ حقوق الانسان في إيران و مطێالبتها بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، کما أن تأکيد الدول الکبرى على أهمية ممارسة سياسة الحزم و الصرامة على طهران فيما يتعلق بالمفاوضات النووية، إنما يأتي حصيلة تلك النداءات و المطالبات و التحذيرات المستمرة التي أطلقتها هذا المرأة المقارعة لطهران على الدوام، مثلما أن إفتضاح و إنکشاف التدخلات الايرانية في المنطقة و المآرب و النوايا المشبوهة من ورائها و حالة التصدي التي بدأت تتصاعد ضدها الان و التي أحد أشکالها البارزة عملية"عاصفة الحزم"، انما هي أيضا نتاج لتحذيرات و طروحات لاحصر لها لمريم رجوي.

مريم رجوي، لم تقف في تصديها و مواجهتها الشجاعة مع النظام السياسي القائم في إيران عند تلك الحدود و المستويات التي اوردناها آنفا، وانما تعدتها الى التعرض للبنى و الاسس الفکرية و العقائدية لنظام ولاية الفقيه عندما دأبت على طرح مفهوم"الاسلام الديمقراطي التسامحي"، ورفضها الکامل لأن يکون النهج المبني على القمع و الاستبداد يمثل الاسلام بأي وجه من الوجوه، والملفت للنظر انها وخلال خطابها الذي ألقته في مساء يوم الجمعة3 تموز الجاري بمناسبة حفل إفطار أقامته المقاومة الايرانية في باريس، شرحت و بإيجاز مفيد المبادئ التي يرتکز عليها"الاسلام الديمقراطي التسامحي"، والتي لخصتها في خمسة نقاط جوهرية هي کما جاء على لسانها:

1 اننا نرفض الدين القسري والإجبار الديني، الحكومة الاستبدادية تحت يافطة الاسلام وأحكام شريعة التطرف، وتكفير أصحاب الرأي الآخر سواء كانوا باسم الشيعة أو السنة هي ضد الاسلام والسنة المحمدية السمحاء.

2 من وجهة نظرنا فان جوهر الاسلام هو الحرية؛ التحرر من أي نوع من الإجبار والتعسف والاستغلال.

3 نحن نتبع الاسلام الحقيقي أي الإسلام المتسامح الديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطة الشعبية والاسلام المدافع عن المساواة بين المرأة والرجل.

4 نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق اتباع جميع الديانات والمذاهب.

5 اسلامنا هو التآخي بين كل المذاهب. الصراع الديني والفرقة بين الشيعة والسنة هو ما فرضه نظام &"ولاية الفقيه&" لاستمرار خلافتها اللااسلامية واللاانسانية.

ويبدو أن هذه المرتکزات الخمسة التي أعلنتها رجوي کزعيمة إيرانية ذات قاعدة شعبية، لن يکون من السهل ان يرد عليها رجال الدين ولاسيما شخص الولي الفقيه الخامنئي، مع إن عدم الرد أيضا سيترتب کموقف إنهزامي من جانب النظام، ذلك أن التأمل في الخط و السياق العام للخطاب الذي تلتزم به مريم رجوي و وجهها البشوش الذي تطغي عليه دائما إبتسامة التفاٶل بالنصر، يبرزها أکثر کزعيمة تقود المعارضة و شعبها نحو الحرية و المستقبل، فيما يبدو الولي الفقيه بوجهه المتجهم و خطابه المتشدد الإقصائي کحاکم مستبد قلق و متوجس ريبة من المستقبل ولنا عودة لهذا الموضوع.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفس الديباجة
خوليو -

يردد بعض الأشخاص من نساء ورجال نفس الديباجة أو المقولة بأن هناك إسلام حقيقي يدافع عن المساواة بين المرأة والرجل وينادي بالديمقراطية والتسامح وينادي بمنع الاستغلال والتعسف ،، مقولات تخديرية تغش السامعين فيذهبون للتفتيش عن ذلك الإسلام وهم فرحين ،، وعندما يقرأون كتاب اللوح المحفوظ بعد التنقيط لأن ما قبله قد تم حرقه من قبل عثمان ابن عفان،، فلا يجدون ما ذكرته قائدة مجاهدي خلق فيعود الحزن إلى العقول والقلوب حتى يسمعوا خطيب آخر يقول نفس ماقالته الزعيمة بنقاطها الخمس ،، فيهرعون ثانية للكتاب الذي يخذل نقاطها الخمس ، متى سيتجرأ بعض القادة وبعض المثقفين على قول الحقيقة الجارحة التي لها دور في إبعاد شعوبنا عن الأمل في إيجاد السراب الديمقارطي وسراب المساواة الذي لايروي عطشاً لأنه غير موجود في ذلك الكتاب .المساواة والديمقراطية والحرية لاوجود لها إلا في المجتمعات العلمانية الديمقراطية -على علاتها - التي تفصل الأديان عن السلطة السياسية ،، وغير ذلك هو الركض وراء السراب .

نورت الايلاف
محمد -

لقد أفرحتنا يا سيد خوليو ب ظهورك . أشتقنا الى مداخلاتك العلمية. أنت رائع جدا. أتمنى لك التوفيق

غريب
جمال علي -

لم يذكر لنا الكاتب عن سبب اضطهاد النساء والرجال في منظمة مجاهدين خلق فكل متزوجين يطلقان ويعيش الذكور في معزل عن الاناث. الا القادة فهم متزوجون بل يقال ان زوجة مسعود رجوي كانت زوجة نائبه وطلب منه تطليقها ليتزوجها هو.

حقيقة
شمران -

السيد نزار الجاف هو كردي دائما يهاجم الكرد لصالح مجاهدي خلق او كما يسمون منافقي خلق في إيران وخارجها. هل هي كتابة بالمقابل. مع العلم إن مجاهدي خلق قتلوا الاف الكرد عام 1991 حين كانت منظمة خلق ذراعا عسكريا بيد صدام حسين.

1- تخاريف حاخام المعلقين
مصطفى كمال -

في اللغة العمى هو عمى البصر والعمه هو عمى البصيرة ( دعهم في طغيناهم يعمهون - القرآن الكريم ) . وتلك هي العاهة المستدامة التي ابتلي بها خليل لاعتباره عقله مالكا للحقيقة المطلقة فيما يختص باشكاليات الاسلام مع الحرية والديمقراطية والعلمانية . وهو في ذلك يشبه الحاخام اليهودي المتعصب الذي يقنع اليهود بانهم هم وحدهم الاخيار وما عداهم من الاغيار هم الاشرار . وقد قاده العمه لان لا يرى في تراث الاسلام اي بقعة مضيئة بخلاف مئات الدارسين والمستشرقين الموضوعيين ممن نقبوا في الارث الاسلامي فكرا ومنجزات ووجدوا فيه اكثر من مساحة مشرقة .: بدءا من الامام الشافعي القابل تعدد الاراء واختلافها لأنه القائل : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب مرورا بفرقة المعتزلة العقلانية القائلة بأمامة العقل ما يعنى ان اي تأويل او تفسير للنص الديني لا يستسيغه العقل فهو فاسد ومرورا ايضا بالامام ابن عربي المتعالي على التفرقة الدينية والمذهبية ( أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني )

2- تخاريف حاخام المعلقين
مصطفى كمال -

ولا يرى الاعمى في عقله المذكور ما يشفي غليله المتعصب سوى ان يحرق المسلمون قرآنهم وان يعبروا بقفزة واحدة نحو نمط المجتمعات الحرة والعلمانية والديمقرطية فيما احتاج الغرب الاوروبي لبلوغه نحو ثلاثمائة سنة تخللتها انهار من الدماء بسبب الاحتراب الديني واستلزم الوصول اليه نزاع فكري دام قرونا بين رجعية الفكر الكنسي الكاثوليكي وبين فلاسفة التنوير . علما ان ديار الاسلام ليست فقط طالبان افغانستان وبوكو حرام نيجيريا وداعش العراق وسوريا بل هي ايضا تركيا المسلمة والعلمانية في الوقت عينه ومصر التي نبذت حكم الأخوان وماليزيا المسلمة المنفتحة و الرافضة لاملاءات الغرب النيو ليبرالي ودولة الامارات الحداثية حيث يتعايش الهندوس والسيخ والبوذيون والمسيحيون والمسلمون ولكل كنائسه ومساجده ودور عبادته . وتونس التي اقفلت ثمانين مسجدا لانها تحولت من دور عباده لمنابر للتحريض على الارهاب . و باختصار ان يستهزئ الاعمى في عقله المذكور بنضالات مجاهدي خلق الاسلامية البطولية ضد طغيان وجبروت ملالي ايران لانها لا تلبي رؤيته الصبيانية في مسار الاصلاح الطويل والشاق في العلمين العربي فذلك هو منتهى التفاهة الفكرية

3-تخاريف حاخام المعلقين
مصطفى كمال -

ولا يطرح الاعمى في عقله تساؤلات عن موقف الديانات المشرقية الاخرى المسيحية واليهودية من العلمانية والديمقراطية . فاسرائيل الديمقراطية و ربيبة الديمقراطيات الامريكية والبريطانية والفرنسية والالمانية توجت مسيرة ستين سنة من ديمقراطيتها باعلان نفسها دولة يهودية . ولم يتخذ المسيحيون العرب موقفا واضحا من العلمانية بل اختار شطر واسع منهم الاحتماء بحلف الاقليات الدينية كحال معظم مسيحيي سوريا في دعمهم لحكم الديكتاتورية الفاشية الاقلوية الاسدية . ولم يقبل معظم مسيحيو لبنان بالعلمانية وفضلوا عليها ضمانة بقاء منصب رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش وحاكمية لبنك المركزي من نصيبهم . وطالب الاعمى المذكور في واحد من تعليقاته بضرورة القبول الفوري باحقية القبطي المصري بمنصب رئاسة الجمهورية في مصر متناسيا ان الاكثرية البروتسنانتية الامريكية لم تسمح للكاثوليكي جون كينيدي بالفوز بالرئاسة الا بعد مرور 185 سنة على قيام الدولة الامريكية سنة 1776 . والاعمى المذكور غاب عن باله ان الديمقراطية والعلمانية وهي مطلب مشروع وضروري لكل شعوب العالم بمن فيهم العرب والمسلمين لا تؤدي مقاصدها دوما . فاوروبا المستنيرة العلمانية هي من استعمرت بلاد العرب واكبر ديمقراطية في العالم وهي الهند لم تجلب المساواة والرفاهية لمعظم سكانها بل ان اكثرهم فقراء منسيون في الارياف كما ان الديمقرطية الامريكية العريقة افضت حاليا الى تمركز 50 في المئة من الثروة الوطنية في ايدي 2 في المئة من الامريكيين وان 40 مليون امريكي فقير لم يحصلوا على تأمين الرعاية الصحية الا في ولاية اوباما

حجە الاسلام مریم
اهریمان -

لا خلاف ان نظام الملالی هو الشر بعینە ،للشعوب الایرانیە والمنطقە والعالم . لکن ان یری الکاتب فی منظمە مجاهدی الخلق الامل المنشود فهذا السراب بعینە ، هناللک صورە ملتقطە لاحدی مجاهدات منظمە الخلق وهی تمسک بید ورجل طفل کردی حی لرمیە فی حفرە مقبرە جماعیە قامت بها هذە المنظمە فی منطقە توزخورما تی ، وکانت السیدە مریم رجوی فی العراق وقتها ومشهور قولتها اثناء انتفاضە ١٩٩١( دوسوا علی الاکراد بالدبابات ووفروا طلقاتکم للحرس الثوری )قد یظن الاستاذ جاف ان طریق تحریر طهران یمر من کرکوک وتوزخورماتی ، لکن لم یقل الفرق بین نظام الملالی ومجاهدی الخلق من بقیە الشعوب والاقوام فی ایران ،لا فرق ، هل توافق السیدە المحجبە علی تساوی بقیە الطوائف والادیان عندما تحکم هی فی طهران ، هل ستوقف المد الایرانی فی دول الجوار وتعمل لیعیش الایرانین مثل البشر ،ان الاهتمام الغربی بها لا یتعدی کونها ضد العدو وکما ظهر تقریر مطول اجراە التلفزیون الالمانی عن الاعضاء السابقین الهاربین من المنظمە انها لیست باحسن من النظام .

أوهام رجوى واخواتها
فول على طول -

ملخص أفكار مريم رجوى هو : عندما دأبت على طرح مفهوم"الاسلام الديمقراطي التسامحي"، ..انتهت الجملة . بالتأكيد فان ما تقولة رجوى هو بالضبط ما يقولة السياسيون باعة الوهم وهى بذلك تبيع الوهم للذين امنوا . مريم رجوى وحتى هذة اللحظة لا تقدر أن تحرر نفسه والتى لا تقدر على تحرير نفسها لا تقدر بالطبع أن تخطو خطوة للأمام . والرائع دائما خوليو كتب المختصر المفيد . أين هو الاسلام الديمقراطى ؟ وأين الاسلام التسامحى ؟ هل مريم تجهل النصوص المقدسة التى تعصف بالتسامح والديمقراطية ؟ ونحن نسأل مريم واخواتها : متى كان الاسلام ديمقراطيا ؟ ومتى كان متسامحا ؟ وهل الاسلام يساوى بين البشر أو حتى بين الرجل والمرأة من المؤمنين أنفسهم ؟ أو حتى بين االشيعة والسنة التى تطالب مريم بمساواة الجميع ؟ يا مريم فى كتب الأئمة الأربعة وعليهم كتب ابن تيمية أن الشيعة كفار وبالتأكيد جميع أتباع الديانات الأخرى كفار بالثلث ويجب قتلهم جميعا . من يريد الاصلاح فعلا علية أن يبتعد عن الاسلام كمنهج سياسي على الأقل . .

بل هي أوهامك
خالد -

مع ان هنالك صعوبة أحياناً في اقناع المريض بوجود المرض وبفعالية ومصداقية الدواء، لكن أنصحك بقراءة كتاب Charles Kurzman حول "الاسلام الليبرالي" (1998) كمرجع حيادي حول الموضوع. هذا من حيث المبدأ، اما من حيث التطبيق، فان العلمانيين العرب هم "خير" قدوة في الوطن العربي بعد الربيع العربي وقبله بعقود. لكن قد تقول نحن العلمانيين العرب أسوأ ممارس وقدوة ، فما بديلكم؟ حسناً، من الصعب ان تكون ديمقراطياً في مواجهة مستبدين علمانيين عرب أو توسعيين ايرانيين أو محافظين جدد، لكن مع ذلك وباستبعاد بعض القيم الشاذة للممارسات التطبيقية للاسلام التي طرأت مؤخراً، فان الأغلبية لا زالت تنادي بتطبيق الاسلام السمح بتبني الأساليب الديمقراطية وبالتداول السلمي للسلطة، رغم كيد الكائدين

بالراحة على نفسك يا خالد
فول على طول -

أتفق معك أنة من الصعب أن يقتنع المريض أنة مريض ..الحقيقة يا خالد نحن نقرأ من المصادر الأصلية التى لم يعتريها التحريف ولا حاجة لنا بقراءة كتب الكفار مثل تشارلز كورزمان أو غيرة ..نحن نقرأ بالعربية ومن مصادركم ...مصيبتكم أنكم تبحثون وتستنجدون بمن لا يعرف اللغة العربية من ألأساس وتهربون من مصادركم ...تحب نقول لك ما هو فى الكتب الموثقة أم أنت تعرفها وتكذب على نفسك ؟ عموما نحن نعرف أن الكذب عندكم حلال أو مباح ...خد راحتك .

ما تهوى
خالد -

انت تقرأ بهدف الازدراء والتهكم فحسب لا بهدف التوصل الى المعرفة الاخلاقية الموضوعية التي يعجز العقل المحض على التوصل اليها. بالتأكيد لن تتطلع على الكتاب المتوازن والمعتمد على النصوص ومقاصد النصوص، لأن دماغك لا يستقبل الا ما تهوى.