إمارة الشيخ زويد: فشل التخطيط إلإسرائيلي وهزيمة داعش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قبل ان نتناول بالتحليل ما شهدته أرض سيناء الغالية في الصباح المبكر لأول أيام شهر يولية الحالي، علينا ان نتفق معا علي مجموعة من الحقائق التى أبانت عنها الهجمة الإرهابية من وجهة نظر الذين خططوا لها وقاموا بتنفيذها وكانوا ينتظرون أن تأتي بما تخيلوا أنه قابل للتحقيق كنتيجة لترتيباتهم الغادرة..&
1 &- انها الأكبر حتى الآن من حيث حجم الإرهابيين، والأكثر تسليحا من حيث النوعية والكمية، والأفضل تخطيطا..&
2 &- أنهم جربوا قبلها عدة هجمات هنا وهناك، لم تنجح بالقدر الكافي بسبب قلة الأعداد ومحدودية السلاح المستخدم فيها..&
3 &- انها بدأت في توقيت مبكر إلي حد كبير، ربما يكون فيه الطرف الآخر بين اليقظة والنوم أو بين الإرهاق والصلابة خاصة للصائمين في هذه البيئة الصحراوية..&
4 &- أنها بدأت بهجمات متزامنة علي أكثر من موقع عسكري بهدف الإرباك والخلخلة، كان الغرض من ورائها تدمير الإمكانيات المادية والمعنوية لهذه المواقع والكمائن..&
5 &- تدمير وتعطيل كافة هذه المواقع أو الجزء الأكبر منها كان يهدف إلي منح الهجوم الإرهابي المساحة الزمنية التى تمكنه من الوصول إلي منطقة الشيخ زويد واحكام سيطرته عليها..&
وعلينا أن نتذكر معاً..&
أرض سيناء الغالية لا زالت مطمع لإسرائيل منذ حرب عام 1967..&
إسرائيل تُروج لمفهوم خاطئ من الناحية التاريخية والجغرافية يقول انها &- أي شبه جزيرة سيناء - يمكن ان تكون متنفسا لأبناء قطاع غزة المتكدسين في مساحة غير قابلة للزيادة.. وتتناسي أنها كدولة إحتلال وعنصرية هي المسئولة عن هذا الحالة الانسانية التى لا شبيه لها في العالم كله وأنها بإستيلائها علي أراضي الشعب الفلسطيني جعلته يعيش في أضيق نطاق فوق أرضه سواء في الضفة أو في القطاع و كذا في الاحياء العربية الخاضعة لسلطتها..&
إسرائيل تتصور&أن دعمها للإرهاب في سيناء.. وسماحها لتسرب بعضاً من عناصره عبر حدودها لتشكيل الخلايا الإرهابية والبؤر التدميرية.. وتوفير السلاح لهم.. وفتح معسكرات التدريب لهم بمعرفة منظمة حماس او بدون معرفتها، سيمكنها يوما من التخطيط لإقامة إمارة إسلامية في شمال سيناء..&
هنا إلتقت المصالح..&
حين خلصت الدراسات وورش العمل التى عقدت في إسرائيل وفي عدد من مراكز التفكير الأمريكية إلي ضرورة تشجيع ودعم المنظمات الإرهابية " الإسلامية " بطريق غير مباشر.. من خلال الخدمات التى يستطيع جهازها الإستخباري أن يوفرها - من وراء ستار عن طريق طرف ثالث - لأي من المنظمات الإرهابية التى تبدي إستعداداً لمنازلة الدولة المصرية خاصة في شمال سيناء الأقرب إلي حدودها..&
من هنا سارعت إلي خلق كيان مستتر يتختفي وراءه مندوبي الموساد لتوفير السلاح والمال لها، ويرتب لها أمكانيات التدريب، وينسق معها عند لحظة محددة أين وكيف تقوم بهجماتها الإرهابية..&
وينتظر معها دون ان يبدو في الصورة اليوم الذي يحقق فيه مخطط قيام إمارة إسلامية في شمال سيناء !!..&
إسرائيل علي صلة قريبة جدا مما يجري في المنطقة برمتها سواء إلي الشرق منها في سوريا والعراق أو الملاصقة لها في القطاع.. أو في ليبيا واليمن..&
وليس من المستعبد في، رأيي، ان يكون لها عملاء يتحركون في زي سوري وعرافي وغزاوي وليبي ويمني في هذه المناطق جميعاً، يقومون برصد ما يجري من إخفاقات ونجاحات علي مستوي القتال الدائر بين ما يسمي بتنظيم داعش والقوي الوطنية التى تناضل في هذه المناطق دفاعاً عن الشرف والكرامة..&
ولا بد أنها باركت بعض الصدامات الدامية التى وقعت في أكثر من مكان داخل سوريا والعراق في الرقة والأنبار والفالوجة والموصل وريف دمشق وحلب.. إلخ.. و ثمنت عملياً قدرة الإرهابيين علي التمركز في موضع ما والتأسيس لأقامة مطولة يعقبها جلب للسلاح وللإرهابيين، ومن ثم التمدد إلي مواقع أخري..&
ألم تفعل اسرائيل ذلك خلال سنوات الحرب العالمية الثانية؟؟ ألم تستولي علي القري الفلسطينية الواحدة بعد الأخري؟؟ الم تشعل فيها جميعاً الحرائق والدمار والقتل والترويع والمذابح؟؟ أليست هي الدولة الإستعمارية الوحيدة في العالم التى لا زالت حتي يومنا هذا تمارس أساليب القمع والقتل العشوائي والتدمير الممنهج لكي تتمدد إلي ما بقي من أراضي فلسطينية بمختلف الحجج؟؟ الم تطالب بمساندة من واشنطن ان يتم تسكين الفلسيطيون حيث يعيشون الأن؟؟ وها هي تنظر لسيناء كحل نهائي وناجع لهذه المشكلة..&
أزعم أن المخطط الذي رسمت خطوطه إسرائيل عن بعد، وتولت مجموعة من العناصر الارهابية تنفيذه عن قرب.. كان يرمي إلي..&
أولاً.. تنفيذ مخطط الهجوم المتزامن علي عدد كبير من المعسكرات والكمائن العسكرية يهدف القضاء عليها قضاءاً مبرماً..&
ثانياً.. إحتلال هذه المواقع من جانب قسم من الإرهابيين يعمل علي إحكام السيطرة عليها إستعداداص للتعامل مع القوات العسكرية المعاونة التى ستكلف بنجدتها للخلاص منها جميعاً أو علي الجزء الأكبر منها..&
ثالثاً.. تحريك العدد الأكبر من الإرهابيين بأقصي سرعة ناحية مدينة الشيخ زويد لإحكام السيطرة عليها ورفع العلم الأسود فوق واحد من مبانها المدنية أو الأمنية، والقضاء علي عناصر الشرطة والقوات المسلحة التي تقوم بحمايتها..&
رابعاً.. قطع طريق رفح / العريش بزرع الألغام علي الجانبين وإمطاره بسيل لا يتوقف من النيران التى تمنع من المرور فوقه..&
خامساً.. إعلان قيام إمارة الشيخ زويد الإسلامية..&
هذا الترتيب الجهنمي فشل منذ لحظته الأولي حين قام أبطال القوات المسلحة بالتصدي له والتعامل المباشر معه علي أمتداد حوالي عشر ساعات بلا هوادة برغم فقدانهم من استشهد ومن اصيب..&
فشل لأن من تجرأ من الإرهابيين علي المخاطره بالتوجه إلي مدينة الشيخ زويد لقي مقاومة باسلة من جانب القوات المسلحة والشرطة وأهالي المدينة الشرفاء..&
فشل لأن الترويع الذي حاول الإرهابيون نشره بين سكان المدينة لم يجد نفعاً معهم..&
وفشل لأن الرايات السوداء التى رفعت فوق أسطح بعض المنازل، لم تثن سكانها عن التصدي لهم والإستشهاد دفاعاً عن تراب وطنهم الغالي..&
فشلت خطة التمركز في مدينة الشيخ زويد تمهيداً لسلخها نهائياً من جسد الدولة المصرية إلي الأبد، وفشل معها إعلان قيام الإمارة الإسلامية في هذه البقعه العزيزة من أرض سيناء، وفشل تبعا لذلك المخطط الإسرائيلي الذي مول ودرب وقدم الأسلحة من وراء ستار !! وترتب ونسق عبر عملاء !!..&
هم يظنون كما كررت وسائل إعلامهم المأجورة أن الجولة التالية ستكون لهم..&
ونحن من جانبا نؤكد أنه حلم غير قابل للتحقيق..
لماذا؟؟..&
لأن تاريخ سيناء يشهد علي أنها ظلت منذ تشكلت الدولة المصرية قبل آلآف السنين جزء لا يتجزأ من ترابها وعضواً لا ينفصل عن جسدها، ويشهد أنها إستعصت علي الغزاة وعلي كل المؤمرات علي مدار العصور، ويشهد انها لم تكن ذلك " الديك الرومي الذي تم إصطياده " تحت مظلة حرب عام 1967 تمهيداً لتقطيعه !!..&
هذا التاريخ شهد منذ بعضة أيام صفحة أخري من أمجاد القوات المسلحة وقدرتها علي مواجهة أدوات الحرب غير النظامية عسكرياً وإعلامياً، وشهد تكاتف رسمي وشعبي كرر صور الرفض التى أبدتها محافظات مصرية أخري لكافة أعمال الإرهاب التى يَصفها كوادر جماعة الإخوان الفارين بأنها سلمية..&
هذه قواعد ثابته لا تعرفها إسرائيل دولة الإستعمار والعنصرية.. وبالطبع لا يؤمن بها الإرهاب الذي نعتقد أنه لم يستفد من الدرس ولا إستوعبه..&
السؤال الذي يطرح نفسه..&
هل سيحاول الإرهابيون اي كان المسمي الذي يتلبسونه القيام بعمليات إرهابية أخري؟؟ وهل سيخططون لتكرار تجربة التنسيق مع أجهزة أمنية أجنبية بهدف إستقطاع شبر من أرض شمال سيناء لأعلان قيام إمارتهم؟؟..&
الإجابة عندي، نعم..&
وأزعم أن محاولتهم التالية ستجابَه بكل عزيمة وشراسة علي المستويين العسكري والشعبي !! ولمن لا يصدق كلامي هذا، اقول له.. الأيام بيننا.
&
* استشاري إعلامي مقيم في بريطانيا drhassanelmassry@yahoo.co.uk
&التعليقات
فالارهاب في سيناء مسؤل
عنها داعش وتركيا والدول -محاولة فاشلة للربط بين الارهاب الاسلامي داعش الخلافة الاسلامية واخواتها الارهابيات وبين اسرائيل فالارهاب في سيناء مسؤل عنها داعش وتركيا ودول اسلامية داعمة للارهاب
الى سيادة المستشار
فول على طول -الى سيادة المستشار الاعلامى وبعد التحية والتوقير : داعش فى سوريا تطلقون عليهم لقب ثوار وفى سيناء دواعش وارهابيين وفى العراق تجد التسميات حسب مذهب الدواعش ..يعنى دواعش السنة هم دواعش ..ودواعش الشيعة هم الحشد الشعبى ..والدواعش بدون مذهب - وهذا غير موجود تقريبا - هم بين بين ..يعنى حسب مزاج الكاتب أو طائفتة بالمعنى الأصح . وفى اليمن ارهابيين وتابعين لايران ..وفى ليبيا مجاهدين وفى نيجيريا مجرد منشقين وفى الصومال الشباب الصومالى وليس دواعش ....وبصفة سيادتكم مستشار اعلامى ممكن أن تحدد لنا توصيف نحدد ؟
إرهاب أداته الإسلام
كمال -الإرهاب في المناطق دي ملخصه أن جهات خارجية تستخدم المسلمين للوصول إلى مبتغاهم ولماذا يستخدمون المسلمين ؟؟ لأن كتبهم مليئة بالغزوات والكراهية والدماء والسلب والنهب والوعود بالجنة
لا داعش ولا دياولو
متابع -لا داعش ولا دياولو ، هذه القوات النخبة في جيش المرتدين الانقلابيين أجهزت على المجندين الصعايدة الغلبانيين في اكمنتهم البدائية التي يستسأدون فيها على السيناوية ، الم يعلن العبيط قائد الانقلاب الدموي عن خلو سينا من الإرهابيين قبل سنتين ؟ فلم عاد الاٍرهاب المزعوم الان ؟!
النصر النصر النصر
ابن رشاد -بارك الله في مصر التي ستدحر إرهاب الإخوان وإرهاب داعش وباقي خلق الله المسلمين المتخلفين.
دواعش السيسي
متابع -قال تقرير صدر أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر بلغت أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد عامين من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي, مشيرا إلى مقتل خمسين مصريا برصاص الأمن في الأشهر الثلاثة الماضية.وجاء في التقرير الذي أصدرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان, ومقرها في لندن, أن الانتهاكات التي رصدت بين الأول من أبريل/نيسان ونهاية يونيو/حزيران الماضيين تدل على أن النظام المصري ماض في "نهجه الدموي" الذي خطه منذ الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/تموز 2013.وقال التقرير إن الأمن المصري قتل في الأشهر الثلاثة الأخيرة خمسين مواطنا خارج نطاق القانون داخل مراكز الاعتقال وفي الشوارع في مظاهرات مناهضة للسلطة.وأوضحت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن ستة من هؤلاء قتلوا إثر استخدام قوات الأمن القوة القاتلة أثناء تصديها لتجمعات سلمية, في حين توفي 44 على الأقل داخل مراكز الاحتجاز, وبين هؤلاء 11 لمعارضتهم السلطة. كما توفي في الفترة نفسها 33 شخصا من المعتقلين الجنائيين داخل تلك المراكز.كما تحدث التقرير عن 21 حالة وفاة "في ظروف ملتبسة"، إذ قالت الداخلية المصرية إنهم لقوا حتفهم أثناء تنفيذهم عمليات وصفتها بالإرهابية، بينما أكد ذووهم أن الأمن قام بتصفيتهم أثناء أو بعد اعتقالهم.ورأت المنظمة في وفاة عشرات المعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة للداخلية المصرية وكذلك في السجون, وفي الشوارع استمرارا لما سمتها "عمليات القتل المنهجية في مواجهة مواطنين مصريين".وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد اتهمت الأمن المصري بتصفية 13 من قياداتها وأعضائها أثناء دهم شقة كانوا داخلها في مدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة قبل أيام. وقبل ذلك توفي معتقلون بينهم محام واحد على الأقل أثناء توقيفهم في أقسام الشرطة المصرية.ورصد التقرير في الفترة من مطلع أبريل/نيسان إلى نهاية يونيو/حزيران اعتقال أكثر من 2500 شخص لأسباب سياسية، ليرتفع عدد المعتقلين هذا العام إلى 4000. كما سجلت المنظمة تواصل أعمال التعذيب والإخفاء القسري للمعارضين.وانتقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان القضاء المصري, مشيرة إلى ما سمته تصاعد وتيرة "الأحكام القاسية" ضد المعارضين، فقد صدر في فترة الأشهر الثلاثة الماضية 165 حكما بالإعدام، ونفذ فيها ستة أحكام بالإعدام. وصدرت أيضا أحكام بالسجن المؤبد ضد 451 من المعارضين, كما صدرت أحكام بالسجن لمدد متفاوتة على أكثر من ثمانمئة آخرين.وتقول منظ
قوم اتسحر
وسيب داعش في حالو -انته تسحرت ولا لِسَّه قوم اتسحر يا راجل وسيب داعش في حالو ههههه
أكيد أبو رجل مسلوخة
Ali -نظريات المؤامرة كثيرة,, من صنع داعش؟؟, النظام السورى!, أيران!, أسرائيل!!, أمريكا!!, أبو رجل مسلوخة !!!, لو ثبت أن داعش ليست صناعة عربية أسلامية أصيلة فأنا سأصدق نظرية المؤامرة وأرجح أن أبو رجل مسلخوة هو المسؤل عن صناعة داعش فهى نظرية المؤامرة الأكثر واقعية ومنطقية فى هذة الحالة... سؤال للكاتب ; هل أسرائيل مسئولة عن رهان حكام العرب الخاسر على تدخل الناتو وسقوط سريع للنظام فى سوريا والذى دفعهم لأجهاض أى حل عربى سياسى للأزمة السورية؟ ثم دعمهم لأى قوى تستطيع أسقاط النظام بأى ثمن لحفظ ماء الوجه, وهل أسرائيل مسؤلة عن أطلاق سراح الأرهابيين المسجونيين فى مصر فى عهد المجلس العسكرى والذى كان السيسى أحد أعضاؤة وفى عهد مرسى؟,, وهل أسرائيل مسؤلة عن تطوع عشرات الألاف من الشباب المسلمين حول العالم للخدمة فى صفوف داعش أم شيوخ الجوامع هم من أقنعوهم؟, وحتى الرئيس مرسى دعا الى دعم الجهادين فى سوريا وذلك بالرغم من أن الجهاديين فى سيناء قتلو الكثير من جنود مصر فى عهدة... بعيداً عن نظريات المؤامرة ومنّ صنع داعش,, فى رأيي الشخصى أن الجيش المصرى كان فى أمكانة القضاء بسهولة على الدواعش فى سيناء لو كان لدية حسن التخطيط وبأستخدام التكنولوجيا الحديثة التى يمكن تطويرها أو حتى شرائها بسهولة..
من المسؤل عن الارهاب
ولماذا لم يستقل الفاشل -نتذكر انه إبان حكم الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي والذي انقلب عليه المرتدون العسكر عندما كان الاٍرهاب يضرب في سينا انطلقت كل الابواق متهمة الرئيس مرسي بالفشل ومحملة إياه المسؤولية الان بعد ان ضرب الاٍرهاب في القاهرة وفي سينا لماذا لم يطالب احد برحيل الديكتاتور او تحميله المسؤلية على الأقل لماذا ابتلع الكل السنتهم ؟!
أعطوا سينا للغزاوية
يا مصراوية مفترين -لما إنتوا كمصريين مهملين سينا ومعتبرينها ارض عمليات وشعبها بلا جوازات مصرية ويتعرضون للقتل والسحل والنهب والتهجير بعد التدمير ما تدوها للغزاوية وتخلصوا من قرفها يا مصراوية وهمه يحولوها مع السيناوية في سنوات الى جنات انهم شعب الجبارين
تدخلوا لإنقاذ مصر
من ديكتاتور معتوه -يدخل العام الثالث للانقلاب العسكري في مصر بكوارث متتابعة لا تهدد الشعب المصري وحده بل ما تبقى سليمًا حتى الآن من دول الإقليم، وهو ما يوجب على العقلاء في كافة أنحاء العالم أن يسعوا لطرح وإيجاد حل للأزمة المصرية التي يقودها قائد انقلاب عسكري فاشل على كل الصعد والمستويات إلى جحيم مستعر سيأتي على الأخضر واليابس. بعد عامين من حملات الإبادة والقتل والتنكيل لا يبدو في الأفق أي إشارة لاستسلام الشعب المصري لرغبات جنرال مجنون مأمور من الخارج، ولم تهن عزيمة الثوار المطالبين في ثبات وصمود أسطوري بحقهم في التحرر من التبعية، والحرية والكرامة الإنسانية، وهنا كان على الانقلاب الدموي الذي يزداد توحشًا يومًا عن الآخر، أن يطور من أساليب إجرامه وإرهابه بحق الشعب المصري، خاصة الفصيل الثائر الهادر الذي لم يكل لحظة واحدة حتى الآن. يعتقد سدنة الانقلاب ومخططوه في الداخل كانوا أم في الخارج، أن التصفية الجسدية البعيدة كل البعد عن منطق الإنسان وطبيعته في رفض عمليات القتل دون أي هدف واضح وبلا أي وازع أو ضمير أو سبب مادي أو استفادة من هذا العمل المنحط إنسانيًا، ستمثل رعبًا بالنسبة للثوار، وإزاء هذا الاعتقاد من كتائب الإعدام الوحشية جاء الرد سريعًا من خلال جنازات مهيبة شارك فيها عشرات الآلاف منددين بإرهاب السلطة وانحطاطها الإنساني، لتشيع شهداء الغدر والخسة الذين قتلتهم ميليشيات عبد الفتاح السيسي في شقة سكنية بينما يدبرون فيما بينهم كيف يعيلون أسر الشهداء. هذا التطور الخطير الذي بدأت سلطة السيسي في تنفيذه في مصر جاء كمرحلة نوعية جديدة، استنفدت خلالها السلطة العسكرية كل الوسائل الممكنة لجر البلد إلى الحرب الأهلية وهو الهدف الرئيسي الذي جاء به السيسي وجيّشت وسائل الدعاية من أجل الإعداد، وترويجه زيفًا وضلالاً في النكبة والمأساة المسماة 30 يونيو. وإذا كان كفلاء الانقلاب خاصة في الولايات المتحدة وإسرائيل ما صنعوا هذا المشهد الكئيب في مصر إلا لكبح جماح النهضة والحرية، فإنهم اعتمدوا في ذلك على هدف أساسي وغير معلن وهو جر الجيش المصري في حرب أهلية تقوده إلى النموذج السوري، ينتهي على أثره الجيش النظامي ويهلك سلاحه غير المستخدم في حروب منذ 42 عامًا ضد شعبه، وبذلك تكون إسرائيل محاطة بشعوب تتقاتل فيما بينها دون جيوش حقيقية قد تهدد أمنها لعشرات السنوات القادمة، وهذا ما حذر منه الرئيس محمد مرسي في خطابه الشه
كلكم دواعش
فول على طول -منذ الاطاحة بالرئيس المؤمن - الشرعى - محمد مرسي يتباكى ويتشدق الذين امنوا من الاخوان ومن على شاكلتهم على الديمقراطية والشرعية وحقوق الانسان ويتغاضون عن جذور الإرهاب العربي التاريخية الموغلة في القدم - إلا أن إرهابهم المقدس لم يستهدف الإسرائيليين إلا في أضيق الحدود - ونحن نسألهم ماذا قدم الحكام المسلمين للبلاد التى يحكمونها منذ 14 قرنا ؟ ومن هو الحاكم المسلم الذى ترك السلطة بمحض ارادتة دون انقلاب أو استدعاء من عزرائيل - أيهما أقرب ؟ وأين كانت الديمقراطية فى عهد أى حاكم مسلم ؟ أو حقوق الانسان وخاصة حقوق الأقليات ؟ وماذا كان سيقدم محمد مرسي لمصر غير الخراب والدمار ؟ يتناسى الذين امنوا عن الغش الجماعى فى انتخابات مرسى النزيهه جدا والشفافة على الاخر وتزوير بطاقات الانتخابات فى المطابع الأميرية للدولة بالتصويت لصالح مرسي والزيت والسكر وشحن الغلابة فى سيارات النقل وكأنهم أغنام ..ويتناسون اعلان النتيجة فى ميدان التحرير قبل اعلانها رسميا بيوم بواسطة القضاة ..ويتناسون تهديدهم للمصريين بأن مصر سوف تتحول الى بحور من الدماء فى حالة فوز أحمد شفيق . ربما يعتقد المؤمنون من الأخوان أن المصريين لهم ذاكرة السمك ينسون بسرعة . يتناسى الذين امنوا تحريض مرسي على الشيعة وسحلهم فى الشوارع فى عهدة . .وتحريضهم على المسيحيين بأن كل المتظاهرين من الأقباط والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومطالبتهم بالجزية وتحريضهم على الجهاد فى سوريا ..ونحن نسألهم أين الشهداء بالملايين على القدس رايحين ؟ لماذا اختفت هذة الملايين ولم نرى منهم مجاهدا واحدا رايح على القدس ؟ يتناسي المؤمنون فرق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر التى بدأت تسير فى شوارع بعض المدن وقتلهم مهندس فى مدينة السويس كان مع خطيبتة وكان هذا أول الغيث . ويتناسون حرقهم للمجمع العلمى ومحاولة تدمير المتحف المصرى ومطالبتهم بتغطية الأثار بالشمع أو التهديد بتفجيرها ..ويتناسون الحرائق والتدمير الذى ينشرونة فى البلد .. الخيانة تجرى فى دمائهم ..قتلوا الرئيس المؤمن وهو واحد منهم وقتلوا سيد فايز وهو مسئول الجناح العسكرى فى تنظيمهم وقتلوا كل من يقف فى طريقهم بكل غدر ووحشية ويريدون أن يحكموا البلد وكأن المصريين أغنام . هل تركت حماس السلطة ؟ أو البشير أو أى حاكم مسلم سنى أو شيعى السلطة بدون انقلاب أو عزرائيل ؟. -