فضاء الرأي

أوباما يرد

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حاول الكثيرون تبرير ما قامت به منظمة القاعدة في 11 أيلول 2001 وما قبلها وما تلاها، وما قامت به منظمات الإسلام السياسي المختلفة، بحجة الظلم الواقع على المسلمين بسبب القضية الفلسلطينية، وفي الكثير مما كتبناه فندنا ذلك، لاسباب منطقية ومعتمدة على مسار القضية الفلسطينية ومسار وممارسات الحكام والقوى السياسية التي تحكمت بالمنطقة. فالعرب دفعوا الفلسطينيين لرفض قرار التقسيم رغم انه كان ينصفهم الى حد كبير، وكل ذلك باعتبار ان فلسطين ارض عربية. ليس هذا بل ان الممارسات الحكومية لمعظم الحكومات العربية بعد عام 1948 اتسمت بالعنف تجاه كل مكونات الشعوب التي حكمتها، مع تزايد في وتيرة العنف ونوعيته بمرور الزمن. مما يثبت ان القضية الفلسطينية لم تكن لب المشاكل في المنطقة، بل سيطرة نوع من الأيديولوجية الرؤوية وتدعي حمل رسالة انقاذية للعالم، اتسمت هذه الأيديولوجية بانقسامها الى شكلين في التطبيق والشعارات وان اتفقت في الأساس كونها المنقذة للعالم.

الأيديولوجية الاسلاموية والتي اتخذت من الإسلام منهجا ومرجعا حسب ادعاءها، وادعت ان الإسلام هو الحل، ولكن هذا الشعار بقى ضبابيا وغير معرف، أي اسلام. الا ان جميع الحركات التي نبعت من تحت عباءة الإسلام، حملت خصائص محددة ومشتركة، وهي كونها منقذة الامة والعالم، وكونها تستمد تعاليمها من الإسلام وبالتالي ان أي نقد لها هو نقد للاسلام، ولكن الأهم اعتمادها على طبقة واسعة من المؤيديين غالبيتها العظمى من الطبقة الفقيرة والامية التي تم حشدها في خط الإسلام السياسي تحت شعار الدفاع عن الإسلام، لان الإسلام مهدد. والإسلام المهدد هو أيضا شعار لم يوضحه احد، من يهدد الإسلام ولماذا؟

الأيديولوجية القومية التي استمدت أيضا ثقلها من التاريخ الإسلامي وادعت العمل من اجل العروبة، وادعت بحملها رسالة انقاذية، اعتمدت أيضا على الطبقة الفقيرة في الغالب او الطبقى الدنيا من الطبقة الوسطى. لتحقيق حلم ادعت هذه الأيديولوجيا انها تريد تحقيقه وهو وحدة العرب والعروبة، هذه الوحدة التي تدعي ان الاستعمار كان السبب في تفتيتها.

هذه المنابع الأيديولوجية، اشتركت بمهمة أساسية، لم تأخذ انتباه الكثيرين، وان كانت هذه المهمة احدى اخطر ما أصاب شعوب المنطقة من افات مرضية يصعب معالجتها لسنوات طوال، الا وهي القيام بتدمير الطبقى الوسطى، وتقسيم المجتمع من خلال الممارسات والقوانين الى فقراء معدمين لا يتمكنون من الدفاع عن انفسهم، فهم على الدوام بحاجة الى معونة الحكومة لكي يستمروا في الحياة، او طبقة غنية من الاقرباء الموثقين بهم.

يدرك كل المطلعين ان الطبقة الوسطى، هي ضامنة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فالاستقرار السياسي يتحقق لانها هي التي تنتج الطبقة السياسية التي تقود البلد، وان اختلفت بعض التوجهات في الطبقة الوسطى، والتي قد تاتي بمتغييرات في الحكم، الا ان الطبقة الوسطى ضامنة لبعض الأسس التي تجعل التغييرات تحدث بوتيرة سلسلة من خلال القوانين والاليات التي يتم الاتفاق عليها. ان الطبقة الوسطى تشيع في المجتمع قيم شبه موحدة، عابرة للاختلافات الدينية والقومية، مثل الحريات الفردية والعمل الخاص. لا بل ان التغييرات الأولية وان كانت بشكل انقلابات عسكرية والتي لم تمس الطبقة الوسطى، كانت الدولة والشعوب تتحملها لانها كانت في اطار المبادئ العامة وان حملت شعارات أخرى.

امام ما حدث في المنطقة خلال نصف قرن الماضي، من استيلاء أيديولوجية تؤمن بالمؤامراتية على الحكم، وخصوصا تجاه الاخر المختلف قوميا ودينيا، فرغم ان اغلب الأنظمة في المنطقة كانت تعتبر صديقة لاميركا كمثال، الا ان هذه الأنظمة انتجت الناطقين باسمها، من المتسلقين ومرددي شعاراتها، كانت تعتبر اميركا دولة تتامر على العرب والإسلام. واحد اكبر أعداء انتشار وسيادة ايديولوجيتهم الانقاذية.

حاولت اميركا مسايرة الأنظمة وعدم التدخل في شؤونها، لان المهم لها كان ان هذه الأنظمة ورغم كل ما تقوله خلف الأبواب او داخليا في تحميلها مسؤولية أوضاعها المزرية، كانت تسير حسب بما يرضى اميركا من كون اغلب نشاطها الاقتصادي مرتبط معها وتطلعاتها الأنظمة السياسية لا تتعدي بقاء الحكام لاطول فترة ممكنة، وعداءها هو من مهام تجميل الأيديولوجية ليس الا.

الا ان نتائج شحن العداء القومي والديني، ظهر في بروز حركات وتنظيمات سياسية راديكالية، رفعت شعار محاربة اميركا وحاولت كما في 11 أيلول 2001 ضربها في عقر دارها، وحازت هذه الحركات الراديكالية صيتا ودعما شعبيا وجد صيته بمظاهر الفرح والدعم التي اجتاحت الكثير من بلدان الدول العربية، باعتبار ما قامت به القاعدة ماهو الا ضربة الاهية لجرائم اميركا بحق المسلمين. وقد تطور هذا الشحن الى ان ولد داعش في نسخة فاقت القاعدة في اجرامها. والحقيقة ان داعش أيضا لقت دعما كبيرا من الكثير ممن يظهرون في الاعلام العربي في الآونة الأخيرة، او حاول البعض تبرير اعمالها بحجة تهميش السنة. التطور الجديد الذي يمكن توجسه داخل المنطقة هو اتجاه الحركات الراديكالية للداخل الاعمق وهو الانتقام ممن تعتبرهم اعداءها من نفس دينها او حتى طائفتها، بعد ان تخلصت او كادت من أبناء الديانات الأخرى.

باعتقادنا ان الصبر الغربي وخصوصا الأمريكي بداء ينفذ، ليس للتطورات الأخيرة، بل لان على هذه الدول ان تعي مسؤولياتها وتكف عن رمي مشاكلها على الخارج، وهنا لا اعتقد ان هناك خلاف في نفاذ الصبر بين الجمهوريين او الديمقراطيين، بل هو يضم الجميع، وعليه فان السيد أوباما حاول تسمية الأمور بمسمياتها، ان ازمة المنطقة ليست إسرائيل وليست الدول الأجنبية. انها لاسباب داخلية بحتة، ان الإرهاب منبعه الداخل، وهذه الأسباب تشمل الثقافة والسياسية والاقتصاد والزيادة الهائلة بعدد السكان، ولكي يتم معالجة الإرهاب يجب على هذه الدول ان تنخرط في حرب تشكل كل جوانب الحياة، وكفى رمي المسؤولية على عاتق العالم. ان إعادة النظر بكل مناحي الحياة وخصوصا التربية والتعليم والتثقيف، يتطلب البدء بإعادة بناء طبقة وسطى تكون دعامة للوطن، ولكن على الحكام دفع ضريبة لاحياء هذه الطبقة وهي الاستعداد للتنازل عن الكثير من الصلاحيات ان لم نقل من الحكم.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثقافة الكراهية لم تتغير
فول على طول -

الكتاب والسنة وإجماع المسلمين على أنه يجب على المسلمين أن يعادوا الكافرين من اليهود والنصارى وسائر المشركين، وأن يحذروا مودتهم واتخاذهم أولياء، كما أخبر الله سبحانه في كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، أن اليهود والمشركين هم أشد الناس عداوة للمؤمنين. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ[1] إلى قوله سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[2] وقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[3] وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[4] وقال عز وجل في شأن اليهود: تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا[5] الآية. وقال تعالى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[6] الآية. ..هذة بعض تعاليم الدين الاعلى من الكتب الغير محرفة ... هذة تعاليم الدين الأعلى وهو الوحيد الذى يتميز بها ولا أعرف أى مصالحة يمكن أن تحدث بناء

ثقافة الكراهية لم تتغير
فول على طول -

هل الكافر حلال الدم "؟ لقسم الثاني: كفار ذميون أو أهل الذمة، وهم الكفار من اليهود والنصارى الذين أُقروا في دار الإسلام على كفرهم بالتزام الجزية ونفوذ أحكام الإسلام فيهم، وهذا القسم معصوم الدم والمال، فلا يجوز لأحد من المسلمين الاعتداء عليهم، لأنهم في ذمة المسلمين وحمايتهم، حيث يقوم المسلمون بحمايتهم مقابل ما يأخذونه منهم من جزية. القسم الثالث: كفار معاهدون أو أهل عهد، وهم: الكفار الذين صالحهم إمام المسلمين على إنهاء الحرب مدة معلومة لمصلحة يراها الإمام، والمعاهد مأخوذ من العهد، وهو: الصلح المؤقت، ولا يجوز أن يكون الصلح إلى الأبد، لأن في هذا تعطيلاً لأصل الجهاد، وإنما نعاهدهم إذا كنا ضعفاء، وهذا القسم معصوم الدم والمال في وقت العهد والصلح، فما دام الصلح قائماً فإنه يحرم على المسلمين الاعتداء عليهم؛ لأن في ذلك نقضاً للعهد والمواثيق، وذلك محرم لقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود" [المائدة:1]، وإذا انتهى الصلح فإن حكمهم حينئذ يكون حكم المحاربين، فتحل دماؤهم وأموالهم. القسم الرابع: كفار مستأمنون أو أهل الأمان، وهم الكفار الذين يدخلون في دار الإسلام بأمان كرجال الأعمال والتجار وأصحاب الصناعة والمهن التي يحتاج إليها المسلمون، وهذا القسم من الكفار معصوم الدم والمال ما داموا ملتزمين بالشروط المبرمة بينهم وبين المسلمين؛ لأن مقتضى الأمان حفظ دمائهم وأموالهم ولو جاز للمسلمين الاعتداء على دمائهم وأموالهم لانتفى عقد الأمان بينهم وبين المسلمين، وهذا الحكم ينطبق على المسلم الذي دخل إلى بلاد الكفار، فلا يجوز له الاعتداء على دمائهم وأموالهم...نكفتى بهذا القدر من تعاليم الدين الأعلى ومما لا شك فية فان الدين الأعلى يؤكد على قتل الكفار فى جميع الأحوال ويستثنى فقط دفع الجزية - يا سلام على الكرم - أو رجال أعمال كفار والتجار نظرا لحاجة المؤمنين اليهم ولكن اذا انتفت الحاجة فقتلهم واجب . انتهى . نكرر للمؤمنين وللمرة المليون نحن نقرأ لكم كتبكم ..واضح ؟ ونكرر للمرة المليون أيضا نحن نسأل فى الدين الأعلى ولابد أن يكون الرد من نفس المقرر وليس من خارجة أى لا يكون الرد بالهروب الى الأديان الأخرى ..نحن عرفنا خلاص وتأكدنا أن كل الأديان محرفة ولكن تبقى لنا فقط مناقشة الدين الأعلى الذى لم يعترية التحريف ..وفى النهاية نسأل الكاتب كيف يمكن تغيير هذة الثقافة ؟ وهل الطائفية سوف تختفى فى ظل هذة ا

الاكراه والايديولوجية!
زبير عبدلله -

كل ايديولوجية تفرض على الاخرين بالقوة, هي عنصرية, دينية, قومية, شيوعية. ...من واجب الدول وحكوماتها, سن قوانين تجريم مثل هذا الفرض العنصري. ..الدعاية لها, الغاء الدساتير المبنية على اساسها, فصلها عن السياسة..جميع الذين يدعوون الى الخير, هم اناس ليس بيدهم القرار, والذي ايجابيا يفكر, تزول عنده هذه الايجابية, والفراغ العقلي والخواء, ببطئ يملاه الافكار الهدامة, والفاشية...بمجرد وصوله الى مركز القرار, .عامة الشعب مغلوب على امره (منهم منهم..عليهم عليهم) ,شهرين فقط, لااكثر, ادا تصادق قادة شيعة وسنة ورجال دينهم..سيصبح شعوبهم بنعمته اخوانا...

حمى المؤامرة
Neeran -

الشعور بالعظمة أحد أهم ما يتميز فيه العرب, فهم يشعرون برقيهم الأخلاقي عن باقي الشعوب, وبأن لديهم حضارة عظيمة ولم يستوعبوا تراجع هذه الحضارة وظلوا حبيسي أوهام الماضي ولم يستطيعوا الخروج من شرنقتهم ومن تعلقهم بالماضي الذي مازال يمدهم بالشعور بالحياة. يمتاز العرب بنظرة دونية للثقافات المغايرة ويعتبرون ثقافتهم محور الدنيا وعلى الآخرين اتبعاهم. العدو دوما جاهز ...الغرب ...اسرائيل .......امريكا . وهو ضرب من الوهم الذي يصاب به مريض الشيزوفرينيا، حيث يعتريه الخوف من الآخرين ويشعر دائماً بتآمرهم عليه وبأنه مركز الكون والكل من حوله يريدون الخلاص منه. هذه السمات ذاتها ترسم حياة الإنسان العربي؛ فهو دائماً حبيس عقدة التآمر والاعتقاد بأن الكل لا يريد له الخير، بل يبطنون له الشر. هذه السمات تعطل الدافعية نحو الجديد وتجعل الإنسان حبيس أوهامه وهواجسه, فكل ما يحدث له هو غير مسؤول عنه وبالتالي يشعر بالراحة كونه يتجنب عناء البحث عن أسباب إخفاقاته.. فما من مصيبه تقع أو مشكله تحدث الا وتجأر ألاصوات متهمه امريكا والصهيونيه والصليبين بما حدث ,فليس لديهم شماعات أخرى يعلقوا عليها فشلهم سوى تلك الشماعات ,كما أنه ليس لديهم الجرأه على نقد الذات ....وهناك نظم تلزم اخضاع المجنون والفاقد للأهليه أن يحجر عليه واقامه وصيا لأداره شئونه ....وهذا ينطبق على الأمه العربيه بكامل أقطارها.أصابنا الملل والغثيان من تكرارعقدة مثل هذه العبارات الساذجة هي في واقع الأمر تُبرئ الذات من المسؤولية، لتلقيها كاملة على الآخر، فهو (المتآمر)، وهو السبب في كلِّ ما وصلنا إليه من انحطاط وتخلُّف وليس نحن ."حمى المؤامرة" التي يحيكها الآخرون "الأشرار" ضدنا نحن "الأبرياء المساكين" صباح مساء