كتَّاب إيلاف

حزب بارزاني والمراهقة المتأخرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في هذه الأيام إحتفل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بالذكرى السنوية 69 لتأسيسه ويقبل على السبعين.. وعند الكثيرين فإن الأربعين هي سن إكتمال العقل، وأعتقد أن السنين التي تلي ذلك العمر ستزيد من تجارب الحياة ويتقدم المرء نحو سن الحكمة والرزانة والوقار بفضل تلك التجارب الطويلة.

ولكن يبدو أن حزب بارزاني على عكس العقل والمنطق يعود القهقرى الى الوراء الى حيث سن الطفولة والمراهقة وطيش الشباب رغم أنه يقترب من بلوغ السبعين، فتراه فاقد التوازن لايلوي على قرار ولا على موقف سياسي حكيم يتوافق مع تجاربه وتاريخه.

مع ظهور الأزمة السياسية الحالية المتعلقة بالإستحقاق الرئاسي أصر حزب بارزاني على إبقاء رئيسه مسعود على كرسي الرئاسة رغم إنهائه ولايتيه الرسميتين وسنتين أخريين أعطيتا هدية وتكريما له، وكحال جميع الدكتاتوريات في العالم، فقد إستلذ بارزاني بتحكمه برقاب الناس، فتشبث بكرسيه كما فعل من قبله الآخرون من الحكام الدكتاتوريين الذين إنتهت مصائر جميعهم إما بالمحاكمة والشنق أوبالإنقلاب عليهم وقتلهم ثم سحلهم بالشوارع.

خلال فترة الشهرين الماضيين مع إقتراب موعد نهاية الولاية الممددة الحالية لمسعود بارزاني، سمعنا من الطرائف والمواقف الغبية والصبيانية غير العقلانية ولا منطقية من هذا الحزب ما لايقارن حتى بصراعات عصابات الشوارع لتي تستند على القوة والتصفيات في حسم مشاكلها.. ففي كل لحطة وساعة خرج علينا مراهقو هذا الحزب وقادته الذين يصبغون شعرهم باللون الأسود القاتم بمواقف وتصرفات ما أنزل الله بها من سلطان، أو كما يقول المثل الكردي لن تجده في صندوق أي عطار بالمدينة.

ودعوني أورد لكم بعض تلك المواقف والتصرفات الصبيانية الطائشة ليحكم القاريء بنفسه عليها:

- منذ نشوء الأزمة بناء على طلب أربعة أحزاب رئيسية تمتلك أكثر من ستين بالمائة من مقاعد البرلمان بتغيير النظام الرئاسي الحالي الى النظام البرلماني، يصر هذا الحزب الإدعاء أن النظام الحالي هو برلماني، مع أنه يرفض إنتخاب رئيس الإقليم من قبل البرلمان؟!

- بسبب إنتهاء ولاية مسعود بارزاني ولكونه شخصية مقدسة بمرتبة الأنبياء عند قادة وأعضاء حزبه، فإنهم لايرون بديلا له من بين خمسة ملايين كردي من سكان إقليم كردستان، ويدعون الى الإحتكام لمبدأ التوافق الاسياسي بشرط أن يكون هذا التوافق في صالح تمديد ولاية رئيسهم، ولا أحد منهم يجيبنا إذا كانوا يصرون على مواقف لايحيدون عنها تحت أي ظرف كان، فما معنى التوافق أصلا في العرف السياسي؟!

- يقول القانون الرئاسي إن ولاية الرئيس أربع سنوات ويحق له الترشح لولاية ثانية بأربع سنوات أخرى ولايجوز له التمديد أكثر من ذلك، ولكنهم يفسرون الأمر أن بارزاني أمضى ولاية واحدة من الولايتين الواردتين بنص القانون، لأن بولاية واحدة جرى إنتخابه من داخل البرلمان، والآخرى خارجه. هذا هو تفسير خبراؤهم القانونيين لنص الولايتين لرئيس الإقليم، ولذلك لا يتحرج هؤلاء الخبراء القانونيون بالحزب من المطالبة بولايتين كاملتين لثماني سنوات أخرى لرئيسهم مسعود بارزاني؟!

- حينما أرادوا أن يقلبوا أوضاع الإقليم رأسا على عقب قبل سنتين وهددوا بحل البرلمان وتعطيل الحكومة وإلغاء الإتفاق الإسترايجي بينهم وبين الإتحاد الوطني، إضطر الإتحاد أن يمدد ولاية بارزاني لسنتين أخريين مع إيراد نص بقانون التمديد يقضي بعدم تجديد ولايته مرة أخرى البتة، ولكن حزب بارزاني أكد أنه لم يطالب بهذا التمديد، ولكن بارزاني سيتحمل المسؤولية خدمة للشعب والوطن ما أفقد الإتحاد الوطني نسبة كبيرة من شعبيته الإنتخابية لاحقا؟!

- بعد أن إقترب موعد نهاية الولاية الحالية وصدور تصريحات بعض الأطراف السياسية بإنتهاء المدة القانونية لمسعود بارزاني وضرورة إستبداله بآخر، فقدت رئيس وقيادات هذا الحزب أعصابهم وخرجوا بتصريحات غريبة وعجيبة منها:

- نحن في حالة حرب عالمية مع منظمة داعش وأن بارزاني هو قائد الجبهات الأمامية مع أنه لم يطلق طلقة واحدة حتى من مسدسه، وتدعو قيادة حزبه لتمديد ولايته لحكي يتمكن من تتويج الحرب بالنصر المؤزر، مع العلم بأن عناصر هذا الحزب لم يقاتلوا ولو لنصف ساعة ضد داعش حينما غزا مدينة سنجار وأنفل شعبها وهتك أعراض بناتها؟!

- يدعي حزبه أن وجود بارزاني ضرورة تاريخية لأن دول العالم ستوقف تعاونها مع كردستان إذا غادر مسعود كرسيه وستقفل تلك الدول قنصلياتها وتصفي شركاتها النفطية والإستثمارية حدادا على رحيل بارزاني من موقعه الرئاسي؟!

- تدعي قيادات حزيبه زورا وبهتانا أن مسعود بارزاني يسعى الى تأسيس الدولة الكردية المستقلة الكبرى التي تضم كردستان العراق وتركيا وإيران وسوريا، ولا يجب إشغاله بمسـألة إنتهاء الولاية حتى تظهر هذه الدولة الى النور، علما أن الإدارة الأميركية قد أبلغته قبيل سفره الأخير الى واشنطن بعدم إثارة أي شيء حول موضوع الدولة الكردية، وأعلنت الإدارة هناك بأنها مع وحدة العراق وعلى بارزاني أن يعود الى أحضان بغداد؟!

- قام إثنان من شقاوات الحزب الذين حملوا صفة البرلمانيين، بالإعتداء الجسدي على نائب بحركة التغيير لمجرد أنه قال إن ترشيح بارزاني غير ممكن قانونا، وأن أزمة الرئاسة هي قانونية وستحل بالقانون، لكن النائبان إعتبرا ذلك مسا بمقام وقدسية بارزاني؟!

أما في الجانب القانوني فحدث ولا حرج، بدءا من التفسيرات المضحكة لخبرائهم القانونيين، مرورا بتصريحات نوابهم في البرلمان:

- صدر تفسير من أحد دكاترتهم المختصين بالقانون يمثل الحزب داخل البرامان يقول فيه" إن المنصب الرئاسي سيشغر إذا مات الرئيس أو اصيب بعاهة، و مادام بارزاني بصحته وعافيته فإنه باق بمنصبه الى أن يمرض مرض الموت أو يصاب بعاهة جسدية، ولم يتطرق الخبير الى مسألة إنتهاء الولاىية القانونية، وكأنه ليس هناك نص ينهي ولاية الرئيس بإكتمال الدورتين،. وهذا التفسير لوصح لكان من المفروض أن يبقى الرئيس جورج بوش الأب رئيسا للولايات المتحدة منذ إنتهاء ولايته عام 1992.

- أرغموا أعضاءهم وأنصارهم بمجلس الشورى على إصدار فتوى قانونية يجيز لبارزاني الإستمرار بتولي المنصب لسنتين أخريين، من دون تقديم أي تفسير قانوني لذلك، مع العلم بأن مجلس الشورى لايعدو سوى دائرة صغيرة ملحقة بوزارة العدل ولا صلاحية له بالتدخل في شؤون المناصب السياسية العليا.

عدا ذلك بدرت تصرفات صبيانية أخرى من قيادات وأعضاء هذا الحزب مثل:

- إرسال رسائل التهديد بالقتل عبر الموبايل لعدد من أعضاء البرلمان النمعارضين للتمديد لبارزاني في حال تصويتهم بإنهاء ولاية بارزاني أو تقليل صلاحياته أو تغيير النظام السياسي بكردستان.

- هدد نائب رئيس البرلمان ورئيس كتلة هذا الحزب بعدم الإمتثال لأي قانون أو قرار برلماني يعزل بارزاني عن منصبه مهددين بإشعال الحرب الداخلية والإنتقام من كل الأطراف التي تسهم بذلك.

- حاولوا منع نواب البرلمان من دخول مدينة أربيل عاصمة الإقليم من قبل سيطراتهم الأمنية بغية الحيلولة دون وصولهم الى مبنى البرلمان لأصدار قانون تعديل قانون الرئاسة.

- هدد رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني وهو نائب رئيس الحزب وإبن شقيق بارزاني أن كل من يصوت لصالح تعديل قانون الرئاسة سيصبح عدوا لحزبه، وأنه سيحاسب على علاقاته السابقة واللاحقة مع حزبه، وهدد بصراحة بطرد سكرتير البرلمان الى السليمانية، وبإعتقال أعضاء الجماعة الإسلامية وترتيب أوراق إتهامهم بقضايا الإرهاب؟!

- هدد كبيرهم مسعود بارزاني الذي علمهم السحر عبر بيان أصدره كرئيس للإقليم بحل البرلمان و الحكومة والدعوة الى الإنتخابات المبكرة بعد إلغاء جميع الإتفاقات التي تأسست بموجبها الحكومة الحالية وتوزعت مناصب الإقليم بموجبها؟!

&-نشروا فيديوهات مفبركة بالفوتوشوب والبرامج الكومبيوترية لإلصاق تهم غير أخلاقية بعدد من النواب والنائبات من الأحواب المعارضة لحزب بارزاني بهدف تشويه سمعتهم وكأنهم هم الملائكة الشرفاء، ونشروا صورا غير لائقة و فضائح جنسية لعدد من الكتاب والمثقفين المعارضين لحزب بارزاني.

- صرفوا مئات الآلاف من الدولارات للتشويش على القنوات الفضائية التابعة للأحزاب المعارضة لسطلتهم، وهذا عين مافعله الحكام الدكتاتوريين أثناء ثورات الربيع العربي؟!

- ارسل نائب رئيس البرلمان من حزب بارزاني خطابا غير متفق عليه من البرلمان الى مجلس الشورى للطلب منه بيان موقفه من الازمة، فاصدر المجلس من دون رئيسه فتوى مزورة بجواز استمرار بارزاني بمنصبه لسنتين أخريين.

كل هذه التصرفات والمواقف المخزية من هذا الحزب والتي ظهرت بعد إبداء أربعة أحزاب رئيسية لتقويم النظام السياسي وتعديل النظام الرئاسي وتقليل صلاحيات الرئيس، وهي تبرهن على ماهية هذا الحزب الذي يقود السلطة بإقليم كردستان منذ 22 سنة، وهي دلائل مضافة على معاناة قادة هذا الحزب من المراهقة المتأخرة، لأن جميع قراراتهم وتصرفاتهم لاتعدو سوى تصرفات صبيانية لا تستقيم أبدا مع حزب بلغ السبعين من عمره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متوقعة من اتباع البارزاني
سامان -

الذي تفضل به الكاتب هو جزء من الحقائق عن مسعود واتباعه من البلطجية، ,هم مجموعة من بسيطي الثقافة استخدمهم مسعود البارزاني للجم الشعب واسكات اي صوت يقوم ضده، الى كل ابواق البارتي التي تنعق بحب مسعود، اليس هذا من اتى بقوات صدام حسين لقتل اهله عام 1996، اليس هذا من ذبح العشرات من السورجية ومن قبائل كردية اخرى من بادنان وسوران، اليس هذا من قاتل البي كاكا الكردية الى جانب القوات التركية وكان مواليا لتركيا على حساب القضية الكردية، اليس هذا من تطالب ايران اليوم ببقاءه في الحكم لانه يمثل مصالحها، اليس هذا من كان على علاقة قوية بمخابرات صدام الى عام 2003 باعتراف سالم الجميلي ( مدير مخابرات صدام الخارجية) وكان يسميه بالاستاذ مسعود، اليس هذا من قتل سرهدشت عثمان لمقالة كتبها، اليس هذا من اخترع زانا البرزنجي لكي يشوه سمعة العوائل الكردية والحركات الاسلامية الكردية، اليس هذا من ترك داعش تعبث يسنجار تحت انظار بيشمركته الاشاوس، اليس هذا من يسرق الملايين من اموال نفط كردستان كل يوم والشعب لايحصل على الرواتب، اليس هذا من كتبت عنه الصحف العالمية انه من اغنى السياسيين في العالم وشعبه يرزح نحت الفقر، لو كتبنا الاف القصص فلن نغطي افعاله ضد شعبنا الكردي المسكين، اين ضميركم؟؟!!

صمتنا ليس خوفا
شيرين الجبل -

صمتنا لفترة خوفا على كردستاننا من الاعداء وكنا نتوقع ان يعود مسعود الى عقله ويقبل بالتغيير السلمي لرئاسة الاقليم، ولكنه للاسف اثبت انه ونيجرفان ومن تبعهم من ابواق اعلامية مشتراة بالمال المسروق من شعبنا المظلوم، ومن اسايشهم المرتزقة, مستعدين لفعل اي شي لكي يبقوا متسلطين على رقاب الشعب الكردي المغلوب على امره، حتى لو ادى ذلك الى اكل الاخضر واليابس، اليوم المسئوولية ملاقاة على عاتق كل حزب كردي من الاتحاد والتغيير والاحزاب الاسلامية وكل حزب كردي وكل فرد من الشعب لكي لايتحول مسعود الى سلطان واتباعه رفاق السلطان وكل البقية الباقية عبيد لهم.

الى اين نحن ذاهبون؟
شارا -

الى اين نحن ذاهبون، الالاف من شباب كردستان ترحل عن الاقليم خوفا من المستقبل، ونحن نرى في الدول الاوربية الالاف من ابناء وطننا ياتون لاجئين مع اللاجئين السوريين، اين نحن ذاهبون والبيشمركة تخوض حرب قاسية ضد اعداء البشرية، واموال الاقليم تسرق وتجير باسم البارزانيين في الدول الاخرى، اين نحن ذاهبون وبعض الذين باعوا ضميرهم يتعبدون باسم البارزاني على حساب شعبنا الذي يعاني الامرين، اين نحن ذاهبون وكل وعود البارزاني باعلان دولة كردية اصبحت سراب واكاذيب للمتاجرة المحلية، فتركيا كشفت وجهها الحقيقي وهاجمت كل ماهو كردي علنا، ايران تعمل ماوراء الستار لضرب الحلم الكردي، وهذه الدولتين من اقرب الدول الى مسعود واكثر من ساندوه، في سوريا الشعب الكردي يعاني من ماساة وهم منقسمون بسبب تدخل تركيا ومسعود بينهم، اما ان للشعب الكردي ان يرتاح بعد طول المعاناة اما ان لهذا الشعب ان يعيش بسلام بعد كل الماسي التي مر بها، هل كتب علبنا ان نتحول من ديكتاتور وطاغية خارجي الى ديكتاتور وطاغية كردي، مسعود باسم شعب كردستان المناضل نطالب برحيلك، نطالب بالتغيير، نطالب بان يكون لنا رايا في امورنا نطالب باموالنا التي تسرقها انت واقاربك، نطالب بالحرية والحياة الكريمة، ارحل يامسعود ودعها ذكرى طيبة عنك بعد طول الماسي.

حان وقت رحيلك - مسعود
هافال -

حان وقت رحيلك واذا لم يحصل مايريد الشعب، فللشعب كلمة ومايحدث في بغداد من انتفاضة ضد الفساد سيكون لنا اضعافها، الاحزاب الكردية، انتم سندنا في وجه الديكتاتورية، اما ان نكون جميعا او لانكون، اما الذين يهتفون باسم البارزاني، ويقولون ماذا لديكم من قوة لكي تقفوا بوجهنا فنقول لهم، لنا كلمة الشعب الذي لم تستطع كل قوى الدول التي حولنا من ضربها او تركيعها، هي اقوى من سلاحكم ومن جبروتكم، واياكم والتكبر والتغطرس على ابناء جلدتكم باسم القوة والسلاح، لانه لن تحصلوا على شي وستكون نهايتكم كنهاية صدام او الاسد.

.............
محمد الكوردي -

كالعادة تكرار في تكرار .

كثرة الكلام.
زبير عبدلله -

لماذا سرد معطيات مزورة والالتفاف حول الكلمات, والاتهام بالصبيانية والذذهاب الى اصباغ الشعر وماركاتها, وهل هي من كريستيان ديور اومن بيير غاردين اوارماني...ماذا لو قلنا انك مدفوع بعمائم الحرير الاسود, المستورد من قم ,والذي استولوا علىبراءة اختراعه, من بررو كار (عمل برو) ذالك الحرير الدمشقي الاصيل,ليمر تصنيعه في السليمانية ايضا سيكون حريرا متينا صلبا يصل الجنوب اللبناني, مارا بدمشق وبغداد ويعرج الى السليمانية ليصل الى قم حيث يمسك بنوله الخمينيين, وقاسم سليماني..ان التطاول على الحزب الديمقراطي الكوردستاني, هو تطاول على المقدسات الكوردية,بفضل هذا الحزب دخل الشعب الكوردي تاريخ العالم والمنطقة, بفضل هذا الحزب كل العراقيين, حتى العرب كانوا يقولون نحن كورد من العراق..بفضل البرزاني, قال لي بروفيسور مرموق, تمنيت ان اكون كورديا, بفضلهم هؤلاء الابطال نرفع راسنا باننا كورد...قافلة الكورد تسير, وسيبقى يقودها ابن كوردستان البار, ولن يسلمها الى الاشباح اشباه الرجال, تغطيهم عباءات قم ويلبسون القبعه التركية الحمراء الخفية...

خبر جديد
Izet -

مع تقديرنا للسيد مسعود البارزاني كرئيس للأقليم, ولكن كنا نود أن نسمع الخبر التالي وذلك في أوانه. نص الخبر(( أعلن الرئيس مسعود البارزابي استقالته من رئاسة كوردستان بالرغم من احقيته بالاستمرار, وذلك من اجل خلق ارث وتقليد ديمقراطي يتعود عليه الشعب الكوردي في الاجزاء الاربعة, وفي الوقت نفسه يضع السيد البارزاني كل امكاناته المادية والمعنوية وقوات البيشمركة وعلاقاته الدولية في خدمة الرئيس الجديد من أجل الحفاظ على المنجزات والذهاب بكوردستان الى بر الامان)), انتهى الخبر...بذ لك كان للسيد مسعود البارزاني أن يكون رمزا قوميا مؤثرا من خارج السلطة بدلا من أن يكون رئيسا مفروضا نتيجة الاتفاقات أو حتى الانتخابات...

اوزديمير اوزديمير يقول
اكثر من مليون ارمني علوي -

اعلن المدعو اوزديمير اوزديمير رئيس مايسمى بكتاشي في مقابلة مع كنال هابار ان اكثر من مليون ارمني علوي (مجبورين اعتنقو الاسلام ) 1915-1923 موجودين في تركيا ويشتركون بكثافة في نشاطات pkk الكردية ومتحالفين مع جولين او كيفلين التركي الدي يعيش في امريكا وعدو رقم واحد لاردوغان ولكن المخابرات التركية والروسية والامريكية والالمانية تؤكد وجود خمسة ملايين ارمني متاسلمين جبرا يعيشون في تركيا ويحنون لقوميتهم الارمنية وعشرات الالاف منهم يعتنقون المسيحية دين ابائهم وقسم منهم رؤساء pkk الدي اسسه الجيش السري الارمني ASALA سنة 1980 وعاشت ارمينيا العظمى وعاش الشعب الارمني في كل مكان

رد على شيرزاد شيخاني
abbas -

ياسيدي إفلاسك هذا لايفيدك تاريخ البرزاني ليس بحاجة إلى تقييم من قبل أشخاص مؤجورة حاقدة بلا ضمير أمثالك عيب والله طلعت ريحتك أخجل أبحث عن شيء يفيدك كل ماتكتبه لايمت إلى الحقيقة البرزاني هو رمز الأمة الكوردية لكن من أنت البرزاني والبرزانية تاريخ وملحمة يوم كانوا ومازالوا يعملون من أجل القضية الكوردية أين كنت أنت في أي إنتخابات يترشح بها مسعود البرزاني لاأحد يستطيع منافسته هذ حقيقة يعرفها القاصي والداني كفى

ميركه سور، اربيل
عيسى شيرواني -

دعوهم ليقولوا "باقية، والله باقية" مثل صديقهم الاول وعدو الشعب الكردي الداعش!

البارزانی جئنا لنبقی
نارین برواری / کوردستان -

من يقول لو تم التمديد للبرزاني سنتين إخريين، سوف يرحل عن الحكم بعد ذلك؟ أن برأي لن يرحل لا اليوم ولا غدآ، إلا إذا أجبر على ذلك. لأن هذا الشخص وعائلته يعتبرون كوردستان ملكهم ويتصرفون فيها كمزرعة، مثلما يتصرف بشار الأسد وعائلته مع سوريا، ولا حل برأي إلا في إقصاء البرزاني عن الحكم بأي طريقة كانت.ما فائدة الكرسي عندما يعلم القاصي والداني ان هذا الكرسي تم أحتجازة بالقوة والتهديد بالاقتتال وتقسيم كوردستان ووصل بهم الحد يترجون أعضاء البرلمان بعدم التصويت لقانون الرئاسة و ينزلون الكلاب الى نقاط التفتيش .الكورد في جنوب كردستان بحاجة إلى إنتفاضة سلمية ضد سلطة الأحزاب الشمولية والمافيات العائلية الحاكمة، ونيل حقوقهم وحريتهم، لهذا عليهم الخروج للشوارع،

دولة القانون , كل كتابات
Rizgar -

دولة القانون , كل كتابات السيد شيرزاد منشورة في سايت دولة القانون وحزب الدعوة الديمقراطي !!!! كاتب كوردي يكتب لحزب ديني شيعي !!! فلم هندي !!!

مدفوع بالتمن الايراني
مدفوع بالتمن الايراني -

مدفوع بالتمن الايراني

ارد ام لا ارد
برجس شويش -

ترددت كثيرا بان ارد على الذين لا يكفون عن مهاتراتهم ضد بارزاني وكانه عدو لهم وهو الذي لعب دورا اساسيا ورئيسيا في تحرير كوردستان وهو الذي جعل كوردستان امن ومستقر في منطقة كلها ملتهبة , ولكن ردي على هؤلاء بان بان الرئيس بارزاني سيكون رئيس كوردستان للفترة القادمة هو يمثل ارادة شعبنا, بينما الرفاق لديهم مشاريع اخرى لا تصب في المصالح العليا لشعبنا, هناك مشروعان , مشروع كوردستاني الذي يمثله الرئيس برزاني وكل كوردستاني وطني وهذا المشروع للبناء وتحرير المناطق المستقطعة من كوردستان وتحديد حدود كوردستان والحفاظ على استقلاية شعبنا من حكم بغداد المتخلف والطائفي والعنصري ومشروع اخر لاعداء كوردستان وخاصة المشروع الايراني الذي يمثله الرفاق هذا المشروع هو خلق الفوضى في كوردستان وجعل كوردستان بلا ارادة وبالتالي تابعا ذليلا لبغداد كما يريده الدول المقسمة لكوردتان, الغرب وامريكا يقفون مع الرئيس برزاني واعتقد هذا يخدم مصالح شعبنا في منطقة او بالاحرى في غابة اغلب ساكنيها مفترسون, شعبنا مع المشروع الوطني , لاذكر الرفاق الكورد بان وجهات نظركم تتفق وتتطابق مع اعداء كوردستان وخاصة العنصرين والطائفين من العراقين والفرس. مبروك يا سيادة الرئيس مسعود برزاني بتمديد ولايتك وليصرخ الرفاق بكل طاقتهم .

مقال عدائى
كوردى مخلص -

مقا ل ملىء بالحقد والضغينة يفرح اعداء الكورد ويفيدهم ويضر بالكورد لا يصب فى مصلحتهم ولا يخدم قضيتهم ويدل على ان الكاتب لا يشعر بالمسؤلية واعتقد بانه بهذه الكتابات العدائية يسىء حتى الى نفسه مع كل الاسى والاسف

وقت رحيل السراق
هونر -

انه وقت رحييل السراق والمجرمين الذين تسلطوا على روؤس الكرد وسرقوا اموالهم، ارحلوا وخذوا معكم ماسرقتموه ..فقط ارحلوا واتركونا بسلام

...............
مغترب -

مسعود لديه ثروه ضخمه جدا لايتصورها احد لذا فهو يستطيع شراء ذمم الكثيرين

لمصلحة من
ئازاد کوردستانی -

کتاباتک تدل علی عداوتک للحزب الدیموقراطی الکردستانی وتضحیاته. انک ضد مصالح شعب کوردستان واماله. بدل ان تکتب لتقارب الاراء وایجاد اقتراحات لحل الخلافات بین الاحزاب السیاسیة من اجل مستقبل و تقدم شعب کوردستان. لکن کل مقالاتک الاخیرة تدل علی شی واحد الا وهی مهاجمة قیادە اقلیم کوردستان خاصة السید مسعود البارزانی الذی انتخب من قبل مواطنوا الاقلیم. و تحت قیادته و بشهادة اعداء واصدقاء الاقلیم انها تتتقدم فی کل الاتجاهات العمرانیة ، الاجتماعیة، والدیموقراطیة....الخ. نرجوا من الذین یدعون بالتقدمیین والمثقفیین و الدیمقراطییین...الخ ان یکونوا کذلک وان لایکونون فی خدمة اعداء الاقلیم لهدم کل امال شعبنا فی العیش بلامان ولازدهار والتقدم .

بعض الاحزاب
ايران -

مت ايران وبقوةبعض الاحزاب الكوردية السياسية رغم اختلافها الايدلوجي معها كالاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغير الكوردية , وفرضتمقومات الجيوبولتيك على هذين الحزبين الارتماء الى الحضن الايراني , فتلقفتهم ايران واستخدمتهم لبث الازمة تلو الازمة في الاقليم منذ الالفين وثلاثة ولغاية يومنا هذا , وما ازمة رئاسة الاقليم المستمرة لغاية الان في كوردستان الا حلقة من حلقات التدخل الايراني في كوردستان بتواطيء واضح مع هذين الحزيين الكورديين وبعض الاحزاب الاسلامية السالفة الذكر. في خضم هذه الاجواء يمكن لنا تمييز الخيط الاسود من الخيط الابيض من الازمة في العراق واقليم كوردستان , فاليوم هناك طرفان على الساحة العراقية .. طرف يمثل الارادة الايرانية يريد ارجاع عقارب الساعة الى الوراء , وطرف يمثل الارادة الوطنية المستقلة ممثلا باغلبية الشعب العراقي المنتفض والذي تدعمه المرجعية الشيعية في النجف وكربلاء ….هذا في العراق , اما في اقليم كوردستان فيمثل هذا التيار السيد مسعود البارزاني والاغلبية الساحقة من الشارع الكوردي . وبالتاكيد فان اغلبية المكون السني العربي يؤيد هذا التوجه الوطني ضد ايران , لتشكل هذه المصدات الخمسة سدا منيعا يمكن له ايقاف التدخلات الايرانية السافرة في الشان العراقي سواء في المركز او في اقليم كوردستان .

حشرات
Hejar -

على قولة المرحوم عرفات يا جبل ما يهزك ريح

ملك الجهاة الأربع
ناظم المعيدي -

الأخوه الكرد الأعزاء....لا ترموا غسيلكم الوسخ على غيركم...فلا للعرب ولا للعجم أو الترك دخل في معمعتكم...فالعرب العراقيين ورغم فسادهم وحالهم الرث فلم نرى أحدهم يتشبث بالسلطه والجاه فها هو علاوي تنازل عنها مطيعاً والسيد الجعفري محباً والمالكي صاغياً رغم فوزه بالأتتخابات وجواز تنصيبه دستورياً...وللأيرانيين مثل يحتذى في تسليم الرئاسه بعد كل دورتين...والترك لهم باع طويل في تبادل السلطه سلمياً...أما ملك الملوك مسعود فالدستور والقانون والجيره والأنتخابات والبرلمان في كالته لن ولن يعترف بها يوماً فهو الملك وحاشيته وعائلته أسياد الجميع وملوك الجميع كرداَ عرباً سرياننا..

على طريق صدام
سارة زنكنة -

القضية ليست مسعود , بل هي قضية البرزانيين , هم صاروا عائلة مالكة في كردستان العراق , كما كان الحال مع عائلة صدام حسين , انهم يعتقدون ان رئاسة الكرد وكردستان يجب ان لا تخرج من عائلتهم . مستقبل الاقليم سيكون ( أما كردستان أو البرزانيين ) .

لا سمح الله
شيركوه -

... لا سمح الله أن يصاب بعاهة أو مرض...إن شاء أعداء البارزاني .

التدخل الايراني السافر
فاضل -

هذه المقالات لاتقدم ولا تؤخر ، خاصة انها تكراية ومدفوعة الثمن ، فالتمديد قادم وبتوقيع جميع احزاب المعارضة ، فان كنت لا تعرف ابجدية السياسة لانك مراهقا سياسيا لحد اليوم، فمن الافضل لك الاعتزال و تترك كتابة مقالات مدفوعة الثمن احتراما لعمرك ، لا الشعب الكوردستاني يعرف ماذا يريد ولا يسمح بمن هب ودب ان ينظر له ، اسفي عليك لانك اصغر بكثير من ان تنال من البارزاني ، توقعاتي ان هذا المقال هو الاخيرلك ضد البارزاني ،لان الذين ورطوك في الكتابة خابت امالهم ولم تفلح خطتهم لاسقاط البارزاني ، لا تنسى وانت تحضر نفسك لمقالك القادم ضد البارزاني ان تكتب عن الاحزاب الكوردستانية التي خيبت ظنهم وكيف اختارو البارزاني رغم انوف الاعداء.

why you lie so much
Haydar -

i never made and comments on your articles,, but today i thought i will give it try ,,1. all other parties are in this government so if he must change then rest must too ,, but you only talk about Mr masoud 2. sure i agree we should have new president and it should elected by the people not few in parliament as so many did not vote for parliament but still have right to vote for president 3. you talk about democratic but you forget that the parties who keep ignore there been in power and corruption even they lost votes4. i totally agree with idea who win must rule but then don''t start cry when you lose election as happen before 5. i know it is hard for you to be fair when you write but donot cos kurds need someone who honest and care not who wrote as he have personal issues against some individuals god save Kurdistan