هل أكراد العراق بيضة القبان أم القبان نفسه؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ أول يوم لتأسيس الدولة العراقية الحديثة كان للكرد دول كبير في تأسيس وتدشين الحياة السياسية والإدارية في الحكومات العراقية المتعاقبة فكانوا عامل اعادة التوازن الى المعادلة السياسية العراقية الصعبة والتي لا تقبل اي تخلخل وخلل فيها وكلما حدث أقل خلل في المعادلة سارع جميع الأطراف الى الكرد لكسب ودهم واعادتهم الى الواجهة مجددا مخافة ان ينفرد عنصر معين بإدارة الدفة لوحده وبالنتيجة حدوث المآسي التي تطال الجميع دون استثناء ولهذا كان رئيس الوزراء العراقي الأشهر في تاريخ العراق عامة وفي العهد الملكي خاصة المرحوم نوري سعيد باشا لا تخلو اية تشكيلة وزارية من وزارته الكثيرة المتعددة من وزراء كرد ولم يكن يقطع شعرة معاوية حتى مع الكرد الذين كانوا في بدايات عهدهم في التمرد والثورة على الحكومة الملكية العراقية آنذاك بل كان يتواصل معهم لإدراكه لأهمية وجود العامل الكردي في المعادلة التي يجهل الكثيرون جزيئياتها الصعبة والمؤثرة في اعادة التوازن في حال تواجده وفي خلخلته في حالة الغياب وكان حدس نوري سعيد في محله خاصة بعد الذي حدث في تموز من عام 1958 من ثورة في هيئة وصورة ثورة مسحت النظام الملكي من الوجود مع الإشارة مجددا الى ان علاقة آخر حكومة عراقية مع الكرد او مع الثوار الكرد كانت في قطيعة رغم ان آخر رئيس للوزارة في تلك الحكومة كان كرديا , اذ كان كردي الهوية دون الإنتماء الى عنوان يمثل الكرد الموجودين في كردستان آنذاك , فحدثت الثورة تلك وجاء الزعيم عبدالكريم قاسم ليعلنها جمهورية مع عدم تنصيب نفسه رئيسا للجمهورية! اذ زاول عمله الجديد كرئيس للوزراء مع بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغرا وطيلة ما يقارب الأربعة سنوات ونصف.
ولكنه ومنذ أول يوم لإعلانه الثورة تلك سارع الى التقرب من الزعيم الكردي الأوحد آنذاك المرحوم (ملا مصطفى البارزاني) الذي كان يقضي ايامه في منافي الاتحاد السوفيتي الإجبارية بعد ان لجأ اليها مضطرا بعد انهيار جمهورية مهاباد الكردية بقيادة القاضي محمد وكان هو وزير دفاع فيها , مثلما قادت الأقدار الى ان يلتقي قاسم مع الوفد الكردي الذي زاره في قصره الرئاسي صبي صغير في الثانية عشر من العمر كان بصحبة والده واعمامه في ذلك اليوم من دون صفة رسمية ليلعب ذلك الصغير بعدها اكبر الأدوار في تاريخ الكرد والعراق حتى يومنا هذا وليكون شاهدا على مجيء الحكومات العراقية واحدة بعد أخرى ولتلتقيه لمرات ببساط أحمر وتطارده مرات أخرى بقصد قتله.
ولتمضي تلك الحكومات وتنتهي نهايات تراجيدية وليبقى هو مراقبا للأحداث من بعيد في وكره في كردستان حتى بلغت به الخبرة في مسايرة الحكومات العراقية المتعاقبة مبلغا وحدا صار فيه هو ملتزما جانب الصمت ازاء اية دعوة للحرب ضده او ضد شعبه ولكأنه يقول (ارى نهاياتكم قريبة فلا تستعجلوا).
فما هو السر في عدم التزام تلك الحكومات والى يومنا هذا لمنطق العقل والحكمة والإبتعاد عن التصريحات العنترية التي تصبح في خبر كان ولو بعد حين؟!
ان السر وراء ذلك كامن في الأعتقاد الخاطيء لدى المكون الذي يسيطر على الحكم في بغداد بأن سيطرته تلك ستدوم وتستمر الى ما لا نهاية واعتقاده الخاطيء في استحالة ازالته وازاحته ,وهذا ما حدث بعد نهاية حكم قاسم التي لم تكن بأفضل من نهاية الحكم الملكي ففي عهد الرعيل الأول من حزب البعث الذين تولوا الحكم في مطلع الستينات الذي استمر لغاية سنة 1968 حاول زعماء بغداد زرع الإنشقاق بين الكرد واستطاعوا شق الصف الكردي الى شقين ليأتي الرعيل الثاني من البعث في حكم أمتد لثلاثة عقود وتعلن ضرب كل مواثيقها وعهودها مع الكرد عرض الحائط خاصة بعد اتفاقية جزائر السيئة الصيت عند الأكراد ولكن المفاجئة كانت في ان كلا الشقين من الكرد اللذان كانا يختلفان في الكثير من المسائل اعلنا الحرب والثورة على الحكومة العراقية آنذاك ليستمر نزيف الدم بين الجميع لعقد ونصف حتى بلغت قسوة حكومة بغداد اقصى حد لها في نهايات اعوام الثمانينات بأستخدام اسلحة محرمة دوليا في (هلبجة) واعقبتها جرائم ال(أنفال) التي ادت الى مسح حوالي خمسة الاف قرية كردية مع سكانها من الوجود معتقدة بأنها بتجفيفها لمنابع ومصادر الغذاء والمأوى للثوار سوف تقضي على ثورة الكرد ضدها وليزيدها صمت العالم ازاء تلك الجرائم عنجهية وغرورا ولتسقط بعد اشهر قلائل فقط في فخ كارثة الكويت التي أدت في النهاية وبعد اشهر الى عودة الكرد بقوة الى مدنهم والسيطرة عليها مجددا ومع تحول كردستان الى تجذب المعارضين لتلك الحكومة من عام 1991 ولغاية السقوط التام على ايدي الأمريكان في مطلع 2003 وليصبح المعارضون الذين كانوا يتوسلون بالكرد كي يمنحوهم الإذن بالإقامة الى وزراء ورؤوساء حكومات ووزارات في بغداد ولتعود ريمة الى عادتها القديمة من دون اي اتعاض بالدروس القديمة الجديدة وهي كثيرة وكأن الزهايمر السياسية هو مرض يصيب كل من تسلم الحكم في بغداد.
في وقت تتحتم الحكمة ويحتم المنطق على الجميع إدراك اهمية الكرد في العراق فالمؤكد ان الكرد في معادلة المكونات الثلاث الرئيسية في العراق لايشكلون بيضة القبان وإنما هم القبان نفسه وكلما تخلخل الميزان ومالت كفته لطرف على حساب طرف آخر كان تدخل الكرد كافيا لتغيير المعادلة وهذه الحقيقة يجب ان يدركها ساسة بغداد الجدد الذين باتوا يلوحون بالقوة للكورد بين فترة وأخرى , فالصمت الكردي ليس دائما عن ضعف وإنما هو في الغالب عن خبرة متراكمة عمرها مائة عام من العيش داخل هذه المعادلة الصعبة.
التعليقات
وجود العامل الكردي
Rizgar -تم التضحية بكوردستان من اجل دولة عربية سنية , فتم شراء ولاية الموصل بمبلغ ٥٠٠ الف استرليني من تركيا واعطاء تركيا ٥ بالمائة من نفط كركوك لمدة ٢٥ سنة .....كل هذه الطرق الملتوية لاءزدياد اعداد النفوس السني ضد الشيعة .رفض الملك الحكم في دولة ذات اكثرية شيعية (مذ كرات المس بيل). مع تأسيس الدولة العراقية عام 1921 بدأت السلطة العربية العراقية بتوسيع سيطرتها والعمل من أجل حماية هذا الكيان المصطنع الجديد وتوطيد حدوده الجغرافية وترسيخ وجودها في جنوب كوردستان (ولاية الموصل سابقاً). ووضعت خططاً وبرامجاً منظمة لأخضاع النسيج القومي السكاني وفقاً لمصالح السلطة العربية .
تاريخ
Rizgar -بدأت حملات منظمة لإنشاء مستوطنات بدائية لتوطين العشائر العربية الرحل (البدو) وتشجيعهم للتوجه الى مناطق كوردستان (المستوطنون العرب ليسوا من سكان المنطقة الأصلاء بل كانوا عشائراً رحلاً (بدواً) وجاءوا من المناطق الصحراوية الى كوردستان . لقد كانت السلطة العراقية الوليدة تعرف تماماً بأن الشعب الكوردي يحس بعدم الأنتماء لهذه الدولة وأن وطنهم كوردستان لم ولن تكون جزءاً من العراق. وقد تجلى ذلك بوضوح عند الاستفتاء للقبول بالملك فيصل الأول كملك على العراق (عارضت كركوك تنصيب الملك فيصل فيما لم تشترك السليمانية اصلاً في هذا الأستفتاء) . بينما وافق لواءا الموصل وأربيل على تنصيب الملك فيصل بشرط حماية حقوق الكورد (الوفاء بمعهادة سيفر ) . لقد كان شعب كوردستان يؤمن بأن كوردستان ليست جزءاً من العراق لذا فليس من حقهم التصويت على تنصيب ملك عليه وإعطاء أصواتهم للقبول بذلك. وقد أوضح مواطنو السليمانية ذلك بجلاء (لأن كوردستان منفصلة عن حكومة العراق فلا حاجة لأبداء رأيها في تنصيب الملك ومما لاشك فيه أن الكورد منذ البداية كانوا غير راغبين في كيان دولي مشترك مع العرب. (لايريدون أن يلحق جنوب كوردستان بالعراق ولا يريدون أن يعيشوا مع العرب ضمن اطار وكيان واحد) . كان هذا هو الموقف الواضح للكورد إزاء مسألة إلحاق قسم من وطنهم بالعراق العربي. ولاية الموصل التي تضم جنوب كوردستان سكانها كورد (ولاية الموصل تعتبر عموماً من الكورد) أرادوا أن يحكموا أنفسهم وأن لايقعوا تحت سيطرة أيّ من الأغراب بعد أن (أحسوا بأن ملحقات ولاية الموصل بكاملها ملك للكورد والقومية الكوردية) ....
بيضة الاغتصاب
الشيخ محمود الحفيد -ألصقت ولاية الموصل بصورة رسمية بالعراق العربي عام 1925. والكورد لم ولن يفرطوا بوطنهم فها هو الشيخ محمود الحفيد في رسالة له الى عصبة الأمم يقول وبوضوح (في الحقيقة أن إلحاق وطننا بالعراق وفرضها علينا بقوة السلاح، فأنه لايمكن تأمين الأمن والسلم أبداً في هذه المنطقة من العالم واللتان هما هدف هذه العصبة المحترمة، وأن مصير وطن الكورد إذا لم يقرره أبناؤه وحتى ذلك الزمن الذي ستدير فيه دولة كوردية هذا القسم من وطنها كوردستان فأنا على يقين بأن الأمن والأستقرار لن يستتب فيها)
جلي وواضح
آرا -وجلي وواضح أن الدولة العراقية ومنذ أقامتها لم ينعم بالأمن والأستقرار ولم تتوطد الشؤون الداخلية لأن تخطيط وأصطناع هذه الدولة كان خاطئاً منذ البداية. وقد تم هذه التخطيط على حساب أمة أخرى غير العرب. ومن الأمور العادلة والحقوق الصريحة أن لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامتة. وقد أحس الكورد بأن الحاق قسم من كوردستان بدولة العراق المصطنعة لها مخاطر جسيمة على الأمن القومي المستقبلي للكورد، لذا فأن شعبنا أستمر في ثوراته وأنتفاضاته من أجل الدفاع عن نفسه ولأستحصال حقوقه السليبة المهضومة. ومن أبرز هذه الثورات (ثورة الشيخ محمود الحفيد وثورات بارزان)
1916
آرا -في نفس الوقت فأن الدول المحتلة لكوردستان والتي تقاسمت أجزاء كوردستان (بموجب معاهدة سايكس بيكو عام 1916 تم تقسيم كوردستان على تركيا وأيران ودولتي العراق وسوريا المفترضتين آنذاك)، كانت تتعاون فيما بينها لقمع الثورات والأنتفاضات الكوردية، وكانت أجهزة الأعلام تتحدث دوماً عن مطاردة الكورد المتواجدين على الحدود التركية والفارسية والعراقية، الذين يتعرضون لمطاردة وتهجير السلطات القمعية لهذه الدول)
مراحل الاحتقار والتعريب
آ . آ . آ . -لشعب الكوردي كان يسعى دوماً لحماية وطنه وعدم التفريط بأرضه وعدم فسح المجال لوقوعها لقمة سائغة بيد العرب 1925 (نحن متأهبون وسنكون متأهبين دوماً للوقوف ضد العرب وحماية وطننا منهم وهكذا بالصاق جنوب كوردستان بدولة العراق نشأ واقع جديد ووضع جغرافي جديد بحيث ضم العراق قسماً من كوردستان وبدون إرادة أبنائها. وبعد أن أستتبت الأوضاع للحكومة العراقية بهذا الشكل سعت جاهدة لنسج المؤامرات ووضع الخطط لتعريب كامل جنوب كوردستان. وقد مرت هذه العملية بعدة مراحل يمكن تقسيمها كما يلي:المرحلة الأولى من عام 1925 وحتى عام 1958 في العهد الملكي، المرحلة الثانية من عام 1958 حتى عام 1974 في العهد الجمهوري، المرحلة الثالثة من عام 1974 حتى عام 1990 في عهد والبعث المرحلة الرابعة من عام 1990 ولحد الآن (مابعد إنتفاضة شعبنا المجيدة).
مراحل الاحتقار والتعريب
1963 -في عام 1963 بدأت حملة تعريب الكورد الأيزدية حيث قام النظام العراقي بفتح (المكتب الأموي) وعين بايزيد أخو معاوية لتعريب الكورد الايزدية ( )
400 مستوطنة عربية عنصري
400 مستوطنة -400 مستوطنة عربية عنصرية ..... بين عامي 1963-1964 تم ترحيل وطرد المواطنين الكورد من 111 قرية ضمن الحدود الجغرافية لقضاء سنجار والمتاخم للحدود العراقية- السورية وتم توطينهم في مجمعات قسرية بنيت خصيصاً لذلك، كما قام النظام ببناء مستوطنات عربية في قاطعي سنجار والحضر بحيث بلغت مجموع هذه المستوطنات 400 مستوطنة في نهاية العام 1965.
الكيان اللقيط الى الجهنم
عاصمة الاغتصاب والهمجية -بين عامي 1960-1961 قرر نظام عبدالكريم قاسم طرد وتهجير الكورد من قرى كثيرة في أطراف مدينة كركوك وتم جلب العرب وتوطنوا في هذه القرى الكوردية (في صيف عام 1961 قامت قوات من الجيش العراقي والذين بلغت أعدادهم أكثر من نصف هذا الجيش بهجمات متتالية على كوردستان وخلال عام ونصف بلغ عدد القتلى من الكورد أكثر من (3) ثلاثة آلاف شخص أغلبهم من المدنيين الأبرياء وهاجر وطرد أكثر من مائة ألف شخص كوردي من قراهم ولجأوا الى المناطق الجبلية وتم إزالة وتخريب أكثر من (150) مائة وخمسين قرية وقصبة كوردية) . وأزدادت مظاهر الظلم والاستبداد من قبل أجهزة وجيش النظام العراقي ضد المواطنين الكورد. وقد اضطر شعبنا الكوردي الى اللجوء للسلاح للدفاع عن نفسه والوقوف بوجه سياسة الأبادة والتخريب هذه، فقامت ثورة 11 ايلول 1961 بقيادة القائد الكوردي الكبير (مصطفى البارزاني الخالد).
م طرد الكورد
الكيان العنصري اللقيط : -الكيان العنصري اللقيط : لقد كانت الحكومة العربية العراقية تعرف جيداً الأهمية الأستراتيجية والأقتصادية لكركوك لذا كانت أنظارها متوجهة لتعريب هذه المدينة الكوردية العريقة. وشجعت بكل السبل والصيغ العرب للأستيطان فيها. ففي سهل قراج تم طرد الكورد من القرى التالية (كوديلة، كبروك، بنديان، سيداوة، شيركوذارى، أومراوة، خربردان، روالة، لاكضة، دورةنطيو، ثاشبند، دومدريس، خرابةزةردو، ... الخ) وقد تم توطين العرب فيها.
حقارة المحتلين
قال البارزاني -عد عودة الوفد الكوردي من بغداد ومقابلته مع البارزاني الخالد الذي علم بنيات الحكومة العراقية قال البارزاني الخالد (ان الله شاهد على أنني أكره الحرب لأن الحرب هي اسوأ طريقة لحل المشاكل ولكن البعث لم يفسح لنا أي طريق آخر، وأن مقترحاتهم لاتعني أي شيء الا التخلي عن كركوك والمناطق الأخرى لهم، وهذا محال، لذا علينا الأهتمام بمصيرنا حتى لو كان القدر يخبيء لنا أن نفنى جميعاً. لأنني لست مستعداً أن يبصق الكورد على قبري ويقولوا لماذا بعت كركوك؟
الحقد القومي
آرام آكوبيان -ستمرت حملة تخريب وإزالة القرى الكوردية الحدودية عام 1978 تواصلا للحملة التي بدأت منذ عام 1975 وتكملة لها حيث تم إخلاء وتخريب جميع القرى الحدودية ونقل سكانها الى (المجمعات القسرية) التي كان النظام العراقي يسميها (بالقرى العصرية). والمناطق التي تم اخلاؤها بسبب وجودها على الحدود كانت كالتالي:في محافظة السليمانية جميع القرى القريبة من حلبجة وبنجوين وشارباذير وثشدر وقد بلغ عدد هذه القرى 517 قرية وعدد سكانها 185990 نسمة وفي محافظة أربيل تم تخريب وأزالة 148 قرية في الحدود الإدارية لأقضية ضومان ورواندوز والزيبار وبلغ عدد سكان 132 قرية منها 4387 نسمة.وفي محافظة دهوك تم تخريب وإزالة 207 قرية في الحدود الإدارية لأقضية العمادية وزاخو وبلغ عدد سكانها 7828 نسمة وبهذا يبلغ مجموع القرى 872 قرية وعدد سكانها مايزيد عن 30814 نسمة تم ترحيلهم وإسكانهم في المجمعات القسرية التي بنيت بواقع 29 مجمعاً في محافظة السليمانية و16 مجمعاً في محافظة أربيل و14 مجمع في محافظة دهوك حيث تم محاصرتهم فيها
في عام 1979 بدأت سلطات
آر -في عام 1979 بدأت سلطات النظام العراقي بانتهاج سياسة جديدة للتعريب حيث قام النظام هذه المرة ببناء مستوطنات وتأمين مستلزمات العيش والخدمات فيها وبعد الإنتهاء من بنائها قام بجلب العرب للأستيطان فيها. (في عام 1979 بدأ النظام ببناء (كركوك الجديدة) الى الغرب من مدينة كركوك الأصلية مبتدءاً بمشروع لبناء 3000-4000 دار سكنية(91) وفي منطقة (عرفة) تم بناء 1000 دار للعمال العرب العاملين في معمل الغاز والكبريت ومصفى النفط وهؤلاء(92) الذيم تم أستقدامهم لليحلّوا محل العمال الكورد الذين نقلوا من هذه المعامل الى محافظات عراقية أخرى، كما تم بناء 800 دار في (تسعين القديمة) و1200 دار على طريق كركوك- بغداد وتم تشييد حي جديد بأسم حي غرناطة يضم 1600 دار، كما تم بناء 1000 دار على طريق ليلان و1500 دار في حي جديد بأسم حي (العروبة) و300 دار في حي بأسم (الوحدة) و220 دار لمنتسبي أمن النظام بأسم (دور الأمن) و100 دار للعسكرين بأسم دور (ضباط الصف) وحي جديد بأسم حي (قتيبة) ضم 750 داراً. وفي محلة إمام قاسم تم توزيع 200 قطعة أرضية سكنية للعرب المستقدمين لمدينة كركوك
من العدو
ناصر -مهلا اخي الكاتب ليس هناك داعي لتضليل الحقائق ، عشرين سنيه الماضيه والسلطه بيد الكوردي نفسهم ، والحقيقه المره اثبتت بأن العدو الحقيقي قريب جدا مننا ،العدو ليس ببغداد او مكان اخر بالرغم من وضوح نياتهم . ليس بغداد سبب تجويع مئات آلاف من الكورد ولا هم بسب الانقلاب على البرلمان المنتخب من الشعب الكوردي ولا هم سبب الفساد المادي والاداري في الإقليم ولا هم بسب هجرة شباب الكورد وغرقهم في بحر ايجه ولا هم سبب احتلال الاراض وسرقة أموال الشعب وتحويلها الى الدول الأجنبيه .نعم اخي الكاتب قادتك الموقرون في أربيل والسليمانية هم سبب عدم تنفيذ مادة ٥٨ ثم ١٤٠ ، وهم سبب تسليم شنگار الى الدواعش وسبي نسائهم وقتل شبابهم وشيوخهم ، رغم الجريمه لم يتم محاسبة اَي مسؤل في الإقليم عن هذه الجريمه الشنيعة . فشل في الداخل فشل مع للحكومه المركزيه والاستسلام لدول الجوار ،من سبب هذا الفشل السياسي ، السيده أم كلثوم يغني ( أسأل روحك )؟
لقد اباد الاكراد ملايين
الارمن والاشوريين واليونا -لقد اباد الاكراد بمساعدة الاتراك ملايين الارمن والاشوريين واليونان في شرق اناضوليا /ارمينيا وشمال العراق وتم تدمير عشرات الاف من القرى والمدن الارمنية والاشورية واليونانية الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 على يد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار ومدبحة سميل 1933 كما تم استكراد وتتريك وتعريب مئات الاف من الارمن والمسيحيين ان الاوان لتلقين الاتراك والمرتزقة الاكراد درسا لا ينسوه ان الارمن والاشوريين واليونان ليسو عصا مكسورة وهم اهل البلد والارمن والمسيحيين اقوياء باتحادهم مع بعضهم البعض الموت للاتراك والاكراد مجرمي الابادة الارمنية والمسيحية نعم لارمينيا العظمى والصغرى واشور وبوندوس لا لكوردستان ولا لطوران لا للفتوحات الاسلامية الاحتلالية الاستيطانية في القرنين العشرين والواحد والعشرين 20/21
عن أي قبان وبيضة تتحدث؟
عراقي متبرم من العنصريين -هاتِ ياسيد دواوي تاريخاً لكم في العراق قبل نوري السعيد قبل أن تتحدث عن قبان وعن بيضة، كل حديثك يبدأ من عهد نوري السعيد أي مالا يزيد عن قرن من الزمن، يعني أنه لا تاريخ لكم هنا. ثمّ مَن هو نوري السعيد هذا الذي تستند إليه؟ مجرد عميل من عملاء الغرب وأدواتهم لإبقاء العراق تابعاً للغرب المتمثل آنذاك ببريطانيا العظمى.. أحد بلاوينا هو نوري السعيد الذي لم يكن دوره إلا إيهام الشعب العراقي الذي قام بثورة العشرين المجيدة وإسكاته بأن عهداً وطنياً قد بدأ لكنه لم يكن إلا بيدقاً بيد السامي البريطاني لتنفيذ أوامره وتحقيق المطامع الاستعمارية في بلدنا والتي منها أن دقّ إسفينكم بين ظهرانينا، مجموعة من قطاع الطرق وبدو الجبال الإيرانية زرعكم في شمالنا الآشوري الحبيب ومن يومها لم تكونوا إلا سكين خاصرة في جسم العراق لاشغل لكم إلا إثارة الأزمات وإشعال الفتن كحال أي أجنبي وطامع في خيرات بلد لايمتّ له بأية صلة. من أول يوم وطئت أقدامكم ترابنا العزيز لم تُحسِنوا إلا النهب والسلب ووضع العصي في عجلة استقرارنا وتقدمنا.نعم؛ أنتم الذين يطلق البعض عليكم أكراداً عراقيين لستم بعراقيين أصلاً ولا فصلاً، تماديتم أكثر من أي جالية أخرى في العالم وتجاوزتم كل الخطوط الحمراء، ورغم أن العراق قد منحكم الجنسية من الدرجة الأولى وقدّمكم في كثير من الأمور على أبنائه الأصلاء طالت أنيابكم وأظافركم واستوليتم على شمالنا الآشوري الحبيب وقتلتم وشردتم أهله الشرفاء وغيّرتم أسماء المدن الآشورية إلى أسماء كردية جئتم بها من مسقط رأسكم مهاباد إيران وحتى أسماء المساجد بدّلتموها بأسماء استقيتموها من دينكم المجوسي، ولم تتوقفوا عند هذا الحد بل بلغ بكم التطاول على بلدنا لذي استضافكم وأحسن مثواكم وجعلكم شركاء حتى في الحكم أن قمتم بشتى أساليب المكر والخيانة والغدر وكافة الوسائل غير الشريفة وعلى رأسها التحالف مع الغرب الصهيوني وربيبه داعش لتفتيت العراق واقتطاع جزء مهم وكبير واستراتيجي وحيوي منه لإقامة كيان لقيط لكم!!.. أيّ قبّان وبيضة وبطيخ مبسمر؟ ياسيّد كردي، لا نوري السعيد يمثّل العراق ولا عبد الكريم قاسم قد أحسَنَ الرأي والأختيار عندما عطف عليكم ظناً منه أنكم ستكونون قوماً شاكرين بما أسبغ عليكم من نِعَم أكثر من استحقاقكم لم تكونوا تحلمون بها ومكانة أكبر من حجمكم وقدركم وشأنكم، هل كان نوري السعيد أو المرحوم قاسم قد استفتيا الشعب ال
يريدون انشاء كوردستان في
ارمينيا العظمى والصغرى -ارمينيا هو الجار الحقيقي التاريخي للعراق واراد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار تغييب ارمينيا ومسحه من الخارطة وارتكبو الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وقتلو ملايين الارمن والاشوريين ويونان بوندوس ويريدون انشاء كوردستان في ارمينيا العظمى والصغرى ان مصير الاكراد اسود ان الشعب الارمني لن ينسى اعدائه
كوردستان في ارمينيا
ان مصير الاكراد اسود -ارمينيا هو الجار الحقيقي التاريخي للعراق واراد الاتراك وعملائهم المرتزقة الاكراد بندقية الايجار تغييب ارمينيا ومسحه من الخارطة وارتكبو الابادة الارمنية والمسيحية 1915-1923 وقتلو ملايين الارمن والاشوريين ويونان بوندوس ويريدون انشاء كوردستان في ارمينيا العظمى والصغرى ان مصير الاكراد اسود ان الشعب الارمني لن ينسى اعدائه
مثل كمبودي
كمبودي -ينبح الكلب ولا يعض، ويقصف الرعد ولا يمطر ....
الناس الي يسمون نفسهم آشو
DNA -الناس الي يسمون نفسهم آشوريين الان هم ليسوا الآشوريين قبل الميلاد هم نساطرة آراميين الآشوريين انقرضوا وانتهوا لكن قبل الاحتلال البريطاني للعراق قاموا بتسمية الآثوريين آشوريين لأسباب سياسة فقط وهؤلاء الان الذي يسمون نفسهم آشوريين هم مسيرين للشفقة أنتم لستم آشوريين أنتم نساطرة كفاكم تزويراً للتاريخ وابحثوا بالنت اذا ما تصدقوناثبتت البصمة الوراثية (الحمض النووي) DNA ان النسطوريين خليط من الشعوب والسلالات ولا يجمعهم الا شيء واحد وهو الدين فقط حالهم حال المسلمين والهندوس والبوذيين إلخ.. يعني هم دين و ليسوا عرق أساساً.
نعم يتم تجويع الشعب الكو
آراز -نعم يتم تجويع الشعب الكوردي عن طريق الحصار الشيعي وتم انفال الكورد من قبل السنة.