فضاء الرأي

من مفكرة سفير عربي في اليابان

صناعة الترليون دولار القادمة!!!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

&&&د. خليل حسن، سفير مملكة البحرين في اليابان&زارنا في اليابان، في الأسبوع الماضي، مجموعة من طلاب المدارس الثانوية في مملكة البحرين، وقد برز التغير في تفكيرهم وسلوكهم بسرعة، وخلال أيام قليلة، بعد أن بدأوا يتعرفوا على الثقافة، والسلوك، والتعليم، والتكنولوجية اليابانية. وحينما تشرفت بمقابلتهم، وتناولت الغذاء معهم، طرحوا سؤالا مهما: "بعد تجربتك سعادة السفير لعقد من الزمن في اليابان، ماذا تنصحنا في إختيار مجالات تخصصنا؟" وقد كان ردي بسيطا جدا: "أنتم المستقبل، ونحن الماضي، فاليوم في عالم التكنولوجية، المتطورة بسرعة هائلة، وفي عالم العولمة الواسعة، من الصعب أن يخمن رجل الماضي عن مستقبل الشباب. وأقترح عليكم أن ترجعوا للإنترنت، وتدرسوا ما هي التطورات التكنولوجية القادمة، كما عليكم أن تختاروا مهمنة مستقبلية لن يسرقها "لروبوت" منكم. فاليوم في الدول المتقدمة، 80% من الإعمال مرتبطة بالخدمات، بينما كثير من الصناعات لعبت تكنولوجية "الروبوت" دورا كبيرا في خفض عمالتها البشرية. فقد زرت مصنعا في اليابان يصنع الروبوت، الإنسان الألي، لعدة مجالات في الصناعة، ويعمل هذه المعمل أربعة وعشرون ساعة، بدون عمالة بشرية، ويتحدد دور العمالة البشرية في الغرفة المركزية للمراقبة." وقد شجعني الحديث مع طلبة مملكة البحرين، للبحث عن تكنولوجيات المستقبل، وقد لفت نظري كتاب، لأليك روس، وبعنوان، صناعات المستقبل. فلنتصفح عزيزي القارئ بعض بنود هذا الكتاب الشيق. فيعتقد الكاتب بأنه في العقد الماضي إعتمدت صناعة الترليون دولار على تكنولوجية الإنترنت، بينما ستبنى صناعة التريليون دولار المستقبلية على بيولوجية الشفرة الجينية للمورثات. وهنا قبل أن نكمل الحديث، ليسمح لي عزيزي القارئ مقدمة علمية بيولوجية بسيطة لفهم موضوع الجينوم والشفرات الجينية. يتكون الجسم البشري من أعضاء مختلفة، كالجلد، والعضلات والعظام، والقلب والرئة، والمعدة والأمعاء، والمخ والأعصاب. وتتكون كل من هذه الأعضاء، من وحدات ميكروسكوبية متناهية في الصغر تسمى بالخلايا. فيتكون جسم الإنسان من آلاف التريليونات من الخلايا، وتتميز معظم هذه الخلايا بتناسق عملها مع بعضها البعض، وبأن بها مصانع عديدة تقوم بإنتاج الطاقة اللازمة للعمليات الصناعية في الخلية، كما أن بها مصانع مختلفة تنتج أنواع مختلفة من المواد السكرية والدهنية والبروتينية والهرمونات، ومواد بيولوجية معقدة أخرى. كما أن هناك جهاز مركزي يقوم بالسيطرة على مهام كل مصنع من مصانع الخلية، ويتكون هذا الجهاز المركزي من مركز كومبيوترات بيولوجي، يعتمد على شفرات بيولوجية، مكونة من مادة تسمى "دي. إن. أيه." والتي تحتوي على شفرات بيولوجية تحدد مسئوليات مصانع الخلية. وتكون مادة دي. إن. إيه. الجينات، والتي بدورها تشكل المورثات. وقد إكتشف العلم الحديث تكوينة جميع جينات الجسم البشري، والذي يسمي بالجينوم، وتحتوي خلية الجسم البشري على أكثر من ثلاثة بلايين زوج من "دي. إن. إيه." ويمكن أي إنسان أن يرسل دمه للمختبر لدراسة تركيبة الجينوم لديه، وبذلك من الممكن أن يتعرف المختصيين على نوعية دي. إن. إيه. عند الشخص، كما يمكنهم التعرف على أية جينات مرضيه قد تودي مستقبلا لإمكانية إصابة الشخص بأمراض مختلفة، كداء السكري، وأمراض القلب، وأمراض السرطان، والعمل على علاج المرض قبل أن يبدأ في غزو جسم الإنسان. كما يمكن من خلال دراسة الجينوم أن يدرك الطبيب أفضل طريقة لعلاج الشخص نفسه، فاليوم تعالج جميع مرضى مرض معين بنفس الدواء، بينما سيتمكن الإطباء في المستقبل تحديد وتخصيص نوعية العلاج لكل فرد على حدة، حسب طبيعة جيناته، بل يجرب الدواء على خلايا المريض في المختبر، قبل العلاج، وسيؤدي ذلك لنتائج علاجية أفضل. &ومع أن فحص الجينوم مكلف اليوم، ولكن مع الوقت قد يصبح فحص بسيط، بكلفة منخفضة، كإي فحص دم آخر.&&ومع معرفة مكونات الجينوم في الجسم البشري، يمكن الإستفادة من ذلك في تطوير تصنيع الكثير من العلاجات. حيث كما ذكرنا من قبل بأن مادة دي. إن. إيه التي يتكون منها الجينوم، والتي بها شفرات بيولوجية تحدد عمليات التصنيع في الخلايا البشرية، بحيث يمكننا اليوم أن نستفيذ من هذه الشفرات البيولوجية في توجهيه (بحقنها) الكائنات الوحيدة الخلايا، كالجراثيم، في تصنيع أي نوع من المواد الذي يصنعها الجسم البشري، كهرمون الإنسولين مثلا.&& وقد ناقش أليك روس في كتابه، صناعات المستقبل، تفاصيل الصناعات التكنولوجية للقرن الحادي والعشرين، كما وضح السياقات الجيوسياسية والثقافية والبشرية المستقبلية التي ستبرز منها، وأكد بأن التكنولوجيات المتنوعة الجديدة ستخل بهدوء حياتنا، من الروبوت والجينات، وحتى العملة الإلكترونية. بل وأهم هذه التكنولوجيات التي ستغير حياة معظم البشر في المستقبل تتعلق بتسويق الجينوم، حيث سيعيش أطفالنا عمر أطول، قد يصل إلى 146 سنة، وصحة أفضل. فمع تطور الرعاية الصحية اليوم، ولكنها محدودة في طرق علاجها على المجموع، وليس على التخصيص على الفرد الواحد، ولكن في المستقبل سيحدد علاج كل شخص حسب الشفرات الجينية الخاصة به، بعد أن يصبح الفحص الجيني رخيص جدا، ونعرف أكثر وأكثر ما الذي نبحث عنه، لنكتشف الأمراض قبل أن تبدأ في جسم الإنسان. "فصناعة التريلون دولار السابقة بنيت على شفرة الكومبيوتر، بينما صناعة التريليون دولار القادمة ستبنى على الشفرة الجنينية، فتسويق الشفرة الجنينية ستؤدي لثورة في حياة معظم البشر على سطح الكرة الأرضية."&&وينتقل الكاتب من الحديث عن الشفرات البيولوجية للحديث عن الشفرات الإلكترونية، والكميات الهائلة من المعطيات التي تجمعها الدول، من خلال حكوماتها الإلكترونية، ومن خلال التجسس على شبكات التواصل الإجتماعي الإلكترونية. كما أن هناك خطر من الكمية الهائلة من المعطيات التي تجمعها الكومبيوترات الهائلة القوة، فهناك إحتمالات كبيرة في قيد التطور أكثر مما نتصورها. بل هناك تطبيقات إلكترونية يمكن من خلالها، مثلا، متابعة سلوك الطلبة، كتطبيقات "Good2Go "، بسبب إرتفاع نسب السلوك الشاذ في الجامعات، وتزايد العنف الجنسي، حيث توثق النشاطات الجنسية الشاذة، ويمكن أن يضاف لها قراءة نسبة الكحول في الدم، وتصرف الشباب في الحانات، وبذلك يتابع سلوك الطلبة، ومن خلال ذلك تحدد، وتقنن، وتجمع القوانين وتنسقها، للتعامل مع النشاطات السلوكية الشاذة في الجامعات. كما يمكن أن تكون تلك المعطيات مفيدة في &إتفاقيات الخدمة، بل ويمكن بيعها، بل الأسوء يمكن أن تسرق هذه المعلومات بالتلاعب بالشفرات الإلكترونية، فتكون العاقبة وخيمة.&&كما سيكون للمعطيات الإلكترونية دورا كبيرا في العمل الدبلوماسي، وخاصة في السياسات الشوؤن الخارجية والأمنية. فقد إنتقلنا من من مرحلة الحرب الباردة، إلى مرحلة حرب الشفرات الإلكترونية، فعسكرة الشفرات الإلكترونية هي أكبر تطور في العلوم العسكرية منذ إختراع القنبلة الذرية. فليس هناك اليوم قائد سياسي لا يعتبر من أولويات عمله الشفرات الألكترونية الإمنية، كأهم جدول عمل في الأمن الوطني. &ولكن يبدو بأن هناك خلافات دولية حول هذا الموضوع، والتطور بطيء في هذا المجال، والكل مغضوب عليهم من تصرفاتهم في عالم الشفرات الإلكترونية، ولأسباب مختلفة، "فالولايات المتحدة لتجسسها على الأخرين، والصين لسرقتها الأي بي، وروسيا لإستخدامها للدخول لحسابات بنوك الآخرين". ولكن مع ذلك بدأ يزداد الإهتمام بقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية، بعد أن بدأ الإقتصاد الصيني ينضج، من إقتصاد نامي إلى إقتصاد متقدم، مع إستثمارت صينية هائلة في أبحاث الشفرات الجينية، لتتغير اولوياتها، كما نتوقع بأن تهتم الصين في العمل على حماية الحقوق الملكية الفكرية، والتي قد تفتح الطريق لنقاشات جدية في هذا المجال. وينهي الكاتب حواره بالقول: "فتكنولوجيات المستقبل ستحول عالمنا لعالم أفضل، بحيث نربط التطورات التكنولوجية بقيمنا، وأنظمة سياساتنا المجتمعية والدولية. وطبعا هذه المسئولية لا تقع فقط عبئا على الحكومة والصناعة، فقد إحتاج من قبل تنظيم الإنترنت للدولة والحكومة والصناعة والتجارة والأكاديمية، وسنحتاج ذلك أيضا للجنوميكس، والمعطيات الهائلة، والتكنولوجيات الأخرى المستقبلية. كما سيحتاج كل ذلك لتربية أطفالنا وتجهيزهم لوظائف المستقبل، وذلك بتهيئتهم عقليا للعولمة، وللثقافات المتنوعة، وبأن يكونوا على خبرة في طريقة البحث عن المعلومة لحل المعضلات المعقدة، لإيجاد الحلول المنطقية لعلاجها، وبأن تكون لديهم القدرة والإمكانيات التكنولوجية لتحقيق ذلك، كما عليهم أن يتعلمون تنظيم المعلومات وتنسيقها وتبويبها، فهذه القدرات تطور طريقة تفكيرهم، لتفيذهم كثيرا في إختصاصات وظائفهم المستقبلية." &ولنا لقاء. & &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إذا ظهر السبب بطل العجب
سرجون البابلي -

مقالة رائعة ولكن المشكلة في ما يتخرج من المدارس شبابا ملئت رؤسهم حشوا بالخرافات وعدم إمكانية التفكير المستقل ،أن تنتقد وتضع كل شئ موضع النقاش والنقد ، العقل الذي لايستطيع أن يفكر مستقلا لن ينتج شيئا لأنه ليس حرا في التفكير مقيد بألف قيد وحجب .

لم اقرا الكتاب!
زبير عبدلله -

هو ما في شك العقل السليم في الجسم السليم, لذلك الشذوذ العقلي, والانحراف في السلوك, يمكن اعادتها الى جينات ,والبحث في هذا المجال يجب ان يكون مركزا, لتخلص من الديكتاتورية, والجشع, وفكرة قبول الاخر على ماهو عليه,....النقطة الثانية ,العمل في اتجاه توفير الغذاء, وبنفس الحماس, في الجينات البشرية, وربما اكثر, لتوفير الغذاء للجنس البشري, والتخلص من سلبياتت الاغذية المعدلة وراثيا, ...ايجاد الية وراثية, تعتمد على جينات السرقة والاختلاس, لتوزيع الثروة المحصورة في ايدي عدة الاف من اغنياء العالم, تكفي لاشباع الهائمين جوعا على وجه المعمورة, وهم اكثر من نصف الجنس البشري....

التعليم هو الأساس
زنيب عبد الله -

التعليم أساس كل شيء

له الحمد
عبد الحميد بيهم -

لله في خلقه شؤون

عظيم
فادي حمادة -

عظيم جداً خبر مفرح

مقال جميل
فؤاد سيوفي -

مقال جميل

وما علاقتنا بالتكنولوجيا
فول على طول -

قبل التعليق تحية كبيرة لسيادة السفير ة ونسأل سيادتة : وما علاقتنا بالتكنولوجيا والجينوم والروبوت ؟ نحن نعلم أطفالنا فن الذبح وكيف يمسك بالسكين ويجز الرقاب بدلا من أن كنا نعلمهم الكراهية فقط ..نعم نعلم أطفالنا ذلك . ونعلم شبابنا فى كليات الطب بأن الجنين ممكن أن يمكث فى البطن من 4 الى 7 سنوات ..وأن بول الابل فية شفاء للناس ..نعم هذا ما يتعلمة ألأطباء وخاصة فى جامعة الأزهر الشريف ..واذا تعارض العقل مع النقل أى لو تعارض العقل عن ما تقولة كتب السيرة فلا مجال للعقل اطلاقا ,..والطالب الذى يؤمن بغير ذلك يرسب فى الامتحان ..وأى مثقف يعترض على هذا الكلام يسجن . والكلام عن علم الوراثة فهو كفر بواح ولا علاقة لنا بالجينوم أو الخريطة الجينية . وأن دخول المرأة على الانترنت بدون محرم ممنوع وحرام ..وجلوس المرأة على الكرسي حرام لأن الكرسي بة شيطان يفعل أشياء قبيحة بالمرأة التى تجلس علية ..هل تريد المزيد ؟ بالأمس وفى جامعة القاهرة - العريقة جدا - استعان الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة استعان بالشيخ الحبيب الجفرى لاقناع عضوات هيئة التدريس من النساء بعدم ارتداء النقاب - النقاب وليس الحجاب - أثناء عملية التدريس للطلبة وبالطبع لم يفلح وهناك دعوات للمظاهرات ضد رئيس الجامعة المذكور ..سيدى مازالت المرأة الاستاذة الجامعية تؤمن أنها عورة ..انتهى التعليق .

من الطبيعي
Avatar -

مقال ممتاز .....ولكن يا دكتور الا تظن ان عالمنا العربي او الاسلامي لا يتقبل العمل في هذا المجال لانه قد يخالف الدين ......ما تفضلت به يصب في خانة العلم الذي دائما له تضارب مع الاديان .....

مقترحات
غير ازدرائية -

الحل هو ليس في ازدراء دين "اقرأ"، بل في التمسك به والتخلص التدريجي من اعتبارات المحسوبية والواسطة والرشوة والثراء وغيرها من المعايير المشابهة في دخول الجامعات والالتحاق بسوق العمل، وفي الترفيع الوظيفي في مؤسسات القطاع العام والخاص والاكاديمي، وأيضاً في زيادة فرص التوظيف المنتج لملايين من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل، بما فيهم الحاصلين على الشهادات العليا. وأيضاً الحل في زيادة الحوافز المالية والمعنوية المقدمة للمبدعين، سواء في مرحلة المدرسة أو الجامعة، أو في المؤسسات البحثية بعد الالتحاق بسوق العمل، بحيث يكون مستوى الرواتب في المؤسسات البحثية الحكومية والخاصة والأكاديمية هي الأعلى، وأعلى من نظيرتها في المهن الريعية والوضيعة كالفن الهابط.

النقطة
الرئيسية -

تقصد وما علاقتي بالتكنولوجيا؟

جذور قصة
الربوت -

الربوت ببساطة هو آلة تدار من خلال برنامج حاسب، وتقنية الحاسب تعتمد في جيناتها على رقمي الصفر والواحد. والصفر بدوره هو اختراع الحضارة الاسلامية. اذن نحتاج الى انعاش هذه الحضارة لاحياء تقنية الربوت في امتنا والتفوق فيها...

الصفر لم يخترعه المسلمين
هيـام -

الصفر لم يخترعه الالمسلمين وهذا الكلام لا نجده الا في كتب المسلمين !! اقرأو كتب غير المسلمين , وليس هناك اي دليل على صحته لان الصفر عرف قبل المسلمين بمئات السنين ع, عرفه البابليين ا قبل مجىء السيد المسيح وهم اخذو نظام الارقام عن السومريين , ثم استخدمته شعوب المايا ثم الهنود , والهنود هم اللذين اعطوه الشكل الحالي . ثم ان المؤرخ المسلم البيروني ذكر ان العرب تعلمو استعمال الصفر عن الهنود عن طريق التجاره وهذا كان قبل الغزو الاسلامي للهند .

وشهد شاهد
من جامعة Yale -

In the ninth century, Mohammed ibn-Musa al-Khowarizmi was the first to work on equations that equaled zero, or algebra as it has come to be known. He also developed quick methods for multiplying and dividing numbers known as algorithms (a corruption of his name). Al-Khowarizmi called zero ''sifr'', from which our cipher is derived. By 879 AD, zero was written almost as we now know it, an oval - but in this case smaller than the other numbers. And thanks to the conquest of Spain by the Moors, zero finally reached Europe; by the middle of the twelfth century, translations of Al-Khowarizmi''s work had weaved their way to England.

علم السيف وحز والرقاب !!!
المعارض رقم 1 -

دعنا نبشر امة العربان ونقول وما علاقة العلم بكم ثم ما هي قدرتكم لاستيعاب حتى ابسط المعرفة والعلوم؟؟؟؟؟, انتم وكما قال شاعركم أبو تمام الطائي شعاركم يقول .....السَّـيْـفُ أَصْــدَقُ أَنْـبَــاءً مِـــنَ الـكُـتُـبِ ......فِـي حَــدهِ الـحَـدُّ بَـيْـنَ الـجِـد واللَّـعِـبِ .... افلا تفقهون ؟؟؟؟؟

المصدر:
موسوعة الويكيبيديا -

"الخوارزمية هي مجموعة من الخطوات الرياضية والمنطقية والمتسلسلة اللازمة لحل مشكلة ما. وسميت الخوارزمية بهذا الاسم نسبة إلى العالم المسلم طاشقندي الأصل أبو جعفر محمد بن موسى الخوارزمي الذي ابتكرها في القرن التاسع الميلادي. الكلمة المنتشرة في اللغات اللاتينية والأوروبية هي «algorithm» وفي الأصل كان معناها يقتصر على خوارزمية لتراكيب ثلاثة فقط وهي: التسلسل والاختيار (selection) والتكرار....كثير من برامج الكمبيوتر تحتوي على الخوارزميات".

تحامل
علماني -

انظر يا معارض أفندي الى فيديو "1000 اختراع واختراع" على يوتيوب، وهو يأتي بعناوين متقاربة حول دور الحضارة الاسلامية في تطوير المخترعات واثراء المعرفة العلمية. انظر كذلك الى عنوان "العصر الذهبي للاسلام" في ويكيبيدا باللغتين الانجليزية والعربية. اذا أردت مزيداً من المصادر والكتب الغربية، راجع مستر جوجل.

من احترع الصفر ؟؟؟
المعارض رقم 1 -

يا شاهد من جامعة YALE راجع معلوماتك الصفرية اولا قبل ان تبداء بالاجابة الخاطئة وتتهم الخوارزمي باختراع الصفر .....وهل تساءلت اذا لماذا امتنا دائما في اخر ركب الامم ؟؟؟؟

يا كنسيين يا شعوبيين
............... -

اننا بإزاء تيار شعوبي كنسي والحادي حقود لا يرى للمسلمين من فضيلة ويرميهم بكل نقيصة لو يقول لنا هؤلاء الاوغاد ماذا قدموا هم للانسانية من اختراعات وانجازات افادت البشرية لا شيء غير الشتائم على الاسلام والمسلمين .