فضاء الرأي

من مفكرة سفير عربي في اليابان

أتطرف إسلامي أم أسلمة للتطرف؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ناقشنا في المقال السابق، نهاية عصر، وإلى أين المستقبل؟ تصورات الإقتصادي الغربي، اناتول كاليتسكي، عن التحديات التي تعيشها الرأسمالية في المرحلة الرابعة من تاريخها، بعد أن أثار تباين الثراء غضب عولمي مخيف، بدأ بالربيع العربي وأمتد لإنتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن أصبح العالم معقداً وغير متوقع إلى الحد الذي يمنع الأسواق أو الحكومات من تحقيق أهداف اجتماعية، ويفرض الحل العملي تصميم أنظمة جديدة من الضوابط والتوازنات، حتى يصبح بوسع إستمرارية التنمية المستدامة. وقد يحتاج كل ذلك لإعادة النظر في النظريات الاقتصادية التي سادت في فترة ما قبل الأزمة العولمية، أي التوقعات العقلانية، وكفاءة الأسواق، وحيادية المال. كما ينبغي على الساسة أن يعيدوا النظر في الكثير من البناء الإيديولوجي الخارق الذي أقيم على إفتراضات أصولية السوق، ليشمل ذلك إلغاء القيود التنظيمية المالية، مع إستقلال البنوك المركزية، والفصل بين السياستين النقدية والمالية، والإفتراض بأن الأسواق المتنافسة لا تحتاج إلى تدخل الحكومة لإنتاج عملية توزيع دخل مقبولة، ودفع الإبداع، وتوفير البنية الأساسية الضرورية وتسليم المنافع العامة. ومن الواضح بأن التكنولوجيات الجديدة، وعمليات إدماج المليارات من العمال الإضافيين في الأسواق العالمية، خلقت الفرص التي ينبغي لها أن تعني المزيد من الإزدهار في العقود المقبلة، ومع هذا، يحذر الساسة المسؤولون في كل مكان مواطنيهم، من ركود النمو الإقتصادي، لذلك ليس من المستغرب إذاً أن تثور ثائرة الناخبين، حيث يستشعر الناس أن قادتهم يملكون الأدوات الاقتصادية القوية الكفيلة بتعزيز مستويات المعيشة، حيث من الممكن طباعة النقود، وتوزيعها بشكل مباشر على المواطنين، ومن الممكن رفع الحد الأدنى للأجور للحد من التفاوت بين الناس، وبوسع الحكومات أن تزيد من استثماراتها في البنية الأساسية، والإبداع بتكاليف لا تتجاوز الصِفر، بل من الممكن أن يعمل التنظيم المصرفي على تشجيع الإقراض بدلاً من تقييده. ولكن نشر مثل هذه السياسات الراديكالية يعني رفض النظريات التي هيمنت على الإقتصاد منذ ثمانينيات القرن العشرين، ولتتلخص الرسالة التي تبثها الثورات الشعبوية اليوم، بأن على المسئوليين أن يمزقوا دليل اللوائح التنظيمية الذي تعودوا على العمل بها، بل وأن يعملوا على تشجيع ثورة في الفِكر الإقتصادي. وإذا رفض هولاء المسؤولون ذلك، فمن المؤكد أن "وحشا فظا" سوف يفيق أخيرا، لكي يقوم بهذه المهمة بالنيابة عنهم. وقد طرحنا السؤال التالي لعزيزي القارئ: هل هذا "الوحش"، كان داعش، الشرق أوسطي، أو لوبين، الفاشي الأوروبي، أم سيكون، المياردير الجمهوري الأمريكي، دونالد ترامب، أم الإشتراكي الديمقراطي الفقير، برني ساندرز؟&

&ولنبدأ عزيزي القارئ أولا بأزمة التطرف في منطقة الشرق الأوسط، والممثل المرعب له في التوحش الداعشي، ولنسأل: هل فعلا يمثل داعش التطرف الإسلامي؟ أم ألصق الإسلام في وحشية داعش؟ وما سبب هذه الوحشية المقيته؟ هل هي جينات وراثية مريضة؟ أم هي تبعات ظروف سياسية ومعيشية في المعاناة من البطالة والفقر والجهل والمرض؟ أم المعضلة ثقافة إيديولوجية طائفية سقيمة؟ ومن هم وراء هذه الثقافة؟ ولنجاوب على هذه الأسئلة ليسمح لي عزيزي القارئ أن نتصفح مقال للكاتب جوشو هولاند، بمجلة دي نيشن، في شهر مارس الماضي، وبعنوان، التطرف الإسلامي ليس جذور السبب لمعضلة الإرهاب الأوربية، والنخبة الأوربية بيدها ثورة الشباب. فيعرض الكاتب في بداية المقال شرح للبروفيسور أكبر أحمد، إستاذ الدراسسات الإسلامية، بالجامعة الأمريكية بواشنطن، يقول فيه: "لو أخبرت مواطن فرنسي بأن الجيل الثالث من المهاجريين (مواطنين فرنسيين) ليس لديهم حنفية ماء، وبأن الكثير منهم لا يستطيعون القراءة، ولا يأملون في الحصول على عمل، بل ومرفوضين من المجتمع الفرنسي فلن يصدقوك وببساطة. فمثلا في مدينة مرسيليا، 30% من السكان الفرنسيين هم مهاجريين، ويعيشون في جيتو معزولة، ومعظمهم عاطليين عن العمل، ومرفوضين من المجتمع، بل لا يعتبرون جزء من نسيجه." وليتسائل البروفيسور: "أليست هذه بيئة حاضنة للتطرف والإرهاب؟"&كما استنتج البروفيسور اوليفر روي، من الجامعة ألأوربية في فلورنس، في كتابه عولمة الإسلام، بأن: "ما تواجهه أوروبا ليس سياسي أو ديني بل ما هو إلا تمرد شبابي. وبأن مشكة أوروبا ليس التطرف الإسلامي، بل التحدي الذي تواجهه هو "أسلمة التطرف"، بسبب البيئة الإجتماعية التي خلقت، والتي أدت لنضوج التطرف، حيث تقدر نسب البطالة بين المهاجريين المسلمين بحوالي 40%، مع نسب عالية من الفقر، ومع رواتب منخفضة نسبيا. بل وأصبح السجن مصنع لصناعة التطرف والارهاب، حيث &هناك خط أنابيب يبدأ بالبطالة والفقر، ولينتقل للجرائم الصغيرة، في الأحياء الفقيرة للمهاجرين، ولينتهي بالقضاء، ومنها للسجن، وهناك يستلم عقل الشاب من الجماعات الأرهابية في السجن، ليشكلوه على هواهم، بل قد تجد صور أسامة بن لادن معلقة هناك.&ولننتقل، ثانيا، إلى معضلة التطرف في الولايات المتحدة الأمريكية، ولنسأل: ما هو وضع الجيل الجديد من الشباب الأوربي الأمريكي الأبيض، اليوم، مقارنة بوضع آبائهم في الجيل الماضي، أي في عالم العولمة وتباين الثراء الجديد؟ وقد ناقشت ذلك افتتاحية صحيفة هفنجتون بوست، في مقالها، عن المفارقة بين الشباب والمسنين على ضفتي المحيط الأطلسي، وبعنوان فجوة الجيل الجديد، لتقول: برزت ظاهرة جديدة على ضفتي المحيط الأطلسي، تصويت الشباب دائما مغاير للمسنين، نتيجة أختلاف الدخل والتعليم والجنس، وهناك أسباب مهمة لذلك، حيث أنهم يعيشون حياة مغايرة، فماضيهم متباين، بل ومستقبلهم مختلف. فمثلا إنتهت الحرب الباردة قبل أن يولد بعضهم، أو كان الباقي أطفالا، لذلك لم تعد كلمة الإشتراكية مخيفة كما كانت من قبل، وأن كانت تعني بناء مجتمع يتعاطف فيها الجميع، ويهتم فيها بالبيئة، فلتكن. نعم كانت بعض التجارب الإشتراكية سابقا فاشلة، ولكن تجربة اليوم تختلف عن تجربة الماضي، وأخطاء تلك التجارب لا تعبر عن تجارب المستقبل. والفئة الوسطى المسنة الأمريكية والأوربية عاشت حياة جيده، فحينما تخرجوا كانت وظائف قيمة تنتظرهم، وكان سؤالهم ماذا عليهم أن يختاروا من عمل؟ وليس لمتى سيعيشوا مع والديهم قبل أن يحصلوا على وظيفة؟ بل كان ذلك الجيل يضمن أمن الوظيفة، وليتزوج مبكرا، ويشتري بيتا، بل وبيتا صيفيا، وفي النهاية يتقاعد بأمان معيشي معقول، بل توقعوا في ذلك الوقت أن تكون أوضاعهم أفضل من آبائهم.&&بينما شباب اليوم يعيشون العكس، بفقدان ضمان العمل، مع ديون الدراسة الجامعية المتراكمة، والتي تستمر عادة لعشرين عاما، وبارباح فائدة عالية على هذه الديون. أما شراء السكن، فحلم لا يمكن تحقيقه، وطبعا ليس هناك مجال للتفكير في التقاعد، وبإختصار ينظر الشباب اليوم للعالم من خلال عدالة الأجيال. وأطفال الطبقة الوسطى العليا قد ينجحون، لأنهم سيرثون الثراء من أبائهم، مع أنهم قد لا يعجبهم هذا النوع من الأعتماد على الغير، ولكن يكرهون &أكثر البدائل المتوفرة، من خلال البدء من الأول، ومعاناة طريق، ما سمي في الماضي بالطبقة الوسطى، وكأنهم لم يناضلوا بالعمل الجاد، مع الساعات الطويلة في الدراسة، ويبدعوا في المدارس، وعملوا كل شيء في حياتهم بطريقة متكاملة. كما أن هناك شعور مر بين الشباب بالظلم بسرقة اللعبة الإقتصادية، ومن خلال المصرفيين الذين سببوا الأزمة المالية، والبطئ الإقتصادي، ومع ذلك ينتهون بعلاوات طائلة، وبدون محاسبة أحد لأخطائهم. في حين وعد السياسيون بأن الإصلاح سيجلب الإزدهار، وفعلا نجحوا في ذلك، ولكن حققوه فقط لي 1% في القمة، إما البقية، ال 99%، ومع الشباب، حصلوا على فقط إنعدام الأمن المعيشي. ليعرف اليوم واقعنا اللحظي ثلاثة حقائق، الظلم الإجتماعي بشكل غير مسبوق، تباين ثراء فاحش، وفقدان الثقة في النخبة المثقفة. ولا توجد أية إجابة لكل تلك السلبيات، ولذا فقدت أحزاب يسار ويمين الوسط دعمها الشعبي في أوروبا، بينما تعيش أمريكا وضع غريب. فبينما يتنافس مرشحو الجمهوررين على الديماغوجية، وبتصورات غير مدروسة، والتي ستزيد من سوء الأوضاع، يطرح المرشحان الديمقراطيان إصلاحات، لو وافق عليهم الكونجرس، ستؤدي لتغيرات حقيقية. ويبدو بأن الشباب وجد الحل في برني ساندرز، وقد عبر عن ذلك روبرت بولن، بقوله بأن برنامج ساندرز يدعو لرعاية صحية حكومية شاملة، ورفع قيمة العمل من 7.5 إلى 15 دولار في الساعة، مع جامعات حكومية مجانية، وضرائب على مضاربات معاملات الأسهم في الوول ستريت، ومعارضة الإتفاقيات التجارية، كالنفتا، التي أضعفت رواتب العمالة ألأمريكية، مع الاستثمار في الطاقة النظيفة، وإعادة بناء البنية التحتية المتهترة، وأنظمة صارمة ضد تعاملات الوول ستريت لتشجيع الإستثمارات المنتجة، وخلق الوظائف، بينما لا لرأسمالية كازينوهات القمار. ويبقى السؤال: إلى أين مستقبل العالم، بل وإلى أين مستقبل الشرق الأوسط؟ فهل سنتعظ قبل فوات الأوان؟ &ولنا لقاء. &&د. خليل حسن، سفير مملكة البحرين في اليابان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المنهج الموضوعي
للأحداث -

قبل ان يستهل البروفسور فول بخطاب الازدراء والكراهية، والانتقائية والتنميط، والقذح والذم، أستهل بالاشادة بالمنهج الموضوعي لمقال الكاتب في محاولته الاحاطة بجذور المشكلة وأسبابها بدلاً من الاكتفاء بالأعراض والنتائج. وأضيف بأن لتراكم الأحداث منذ عقود، ولبروز الدولة العلمانية السلطوية وفشلها الممتد في تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطن، وأيضاً للتدخل الأرعن للدولة الصفوية وغيرها تحت غطاء الدين والديمقراطية في المنطقة، كل هذا ساهم في بروز التطرف المقابل.

أسلمة التطرف
Khalid -

(اسلمة التطرف) هو مصطلح جديد وهام يلقى الدعم من قبل الباحث السياسي الفرنسي المعروف (اوليفر روي) صاحب كتاب (فشل الاسلام السياسي) والمشهور بمعاداته لفكرة الاسلام السياسي وتطبيقاته!. فكرة اسلمة التطرف على أهميتها التحليلية والتطبيقية لن تلقى القبول من قبل العلمانيين العرب الذين يتنفسون ويعتاشون على الاسلاموفوبيا وعلى شيطنة الاسلام، بمن فيهم بالطبع خوليو وجماعته. السبب هو ان الفكرة تقلب تفكيرهم القائم على أساس تطرف الاسلام رأساً على عقب. السؤال المركزي: كيف نحد من أسلمة التطرف؟. البعض سيطالب بتفعيل تشريعات منع ازدراء الأديان، او محاربة الاسلاموفوبيا والصور النمطية المشوهة للاسلام اعلامياً ، لكن ملاحقة الاعراض لا تكفي. أسلمة التطرف أو استغلال المتطرفين -العلمانيين والاسلاميين- للدين لأغراض خاصة من قبل أطراف شتى يحتاج الى تفكير خلاق وجديد، ولا يتطلب تفكيراً ازدرائيا أو اعلامياً، وهو ما نفتقده حالياً.

اسئلة لسيادة السفير
فول على طول -

نبدأ بالتحية لسيادة السفير وأرى أنة يهرب بعيد عن اٍسباب التطرف الاسلامى - مثل كل العروبيين والمسلمين - وأربأ بسيادة السفير أن يستقى معلوماتة عن الاسلام من كتاب غربيين . سيادة السفير البطالة التى تتكلم عنها موجودة بين كل الجاليات وحتى بين أبناء البلد أنفسهم ويبقى السؤال : لماذا كل الارهابيين مسلمون ؟ واذا كانت البطالة فى المهجر تلحق بالمسلمين فقط ..يبقى السؤال : لماذا المسلمون فقط عاطلون ؟ أسئلة منطقية جدا . والبطالة موجودة فى العالم كلة ويبقى السؤال : لماذا المسلمون فقط ارهابيون ؟ وهل الذين ارتكبوا الحوادث الارهابية فى أمريكا واوربا من المسلمين كانوا عاطلين عن العمل ؟ الاجابة بالنفى ...لم يكن ولا واحد منهم عاطل ..ثم هل البطالة تبرر الارهاب ؟ منطق غريب وغير مقبول بالمرة ...ألا يوجد عاطلون من أديان أخرى ..وفى كل الدول ؟ لماذا لا يتحولون الى ارهابيين ؟ أنا شخصيا أعرف ناس فى الخارج عاطلون عن العمل منذ سنوات وهم غير مسلمون وأؤكد لكم ولا واحد منهم يفكر - مجرد تفكير - أن يرتكب عملا ارهابيا ...تعرف لماذا ؟ ببساطة ليس لدية تعاليم مقدسة تحضة على الارهاب سواء كان عاملا أم عاطلا . ونرجو من سيادة السفير أن يفسر لنا الأتى : فالشهادة كما يقول الإمام السبكي: حالة شريفة تحصل للعبد عند الموت لها سبب وشرط ونتيجة.وأعلى صور الشهادة القتل في سبيل الله عز وجل، وفيها يقول الله تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ*فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)(آل عمران: 169-- قال الله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْترُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا [74]} [النساء: 74].2- وقال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [111]} [التوبة: 111].3- وقال الله تعالى: {وَلَا تَ

انتقائية فول ا لمزمنة
............. -

يعني نسيت كل التاريخ الغربي بجرة قلم: الحروب المذهبية داخل الدين الواحد في العصور الوسطى وتسمى أيضاً عصور الظلام، الحروب الصليبية، الاستعمار الحديث. من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان فول من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟ أنا اتيك من نصوصك وليس من المريخ!

واضح جدا
فول على طول -

واضح جدا أن ال Perception عند أذكى اخواتة وعند الذين امنوا لا يعمل وبة أعطال الهية منذ أن أمرهم الدين الأعلى : لا تسألوا عن أشياء تبدو تسوءكم ...نسألهم فى موضوع وتكون اجاباتهم بعيدة خالص عن الموضوع ...ربنا يشفى ويصلح البيرسبشن الخاص بالمؤمنين . يا ذكى نحن نأتى لكم بنصوصكم التى تحرض على الارهاب وأنت تتكلم عن تاريخ الكفار ....؟ هل البيرسبشن عندك صحيح ويتلقى الأشياء صحيحة ؟ يبدو أن مشكلتكم كبيرة مع البيرسبشن .

انتقائية فول
............. -

نسيت الانتقائية يا بروفسور.

استهزاء فول وانتقائيته
المزمنة -

يعرف عالم الاجتماع المشهور C. Wright Mills الوعي الزائف False Consciousness بأنه عدم القدرة على معرفة المصالح "الحقيقية" أو "الموضوعية" للانسان. فعلى عكس الاعتقاد الشائع بيننا، فان العقل أو العلم او المعرفة التجريبية لا تدعي القدرة على تحديد الحاجات او المصالح الموضوعية، لأن هذا التحديد لابد وأن يتضمن في المحصلة حكماً قيمياً. البروفسور فول، قدس الله سره، وجد الحكمة المقدسة والوصفة السرية للمعرفة الأخلاقية الموضوعية للبشرية في خلطة الفول المدمس، وهو يفتي بها في كل مقال، دون استهزاء مزمن بموطن قدمه ولا بأديان المنطقة ولا بلغتها وحضارتها وهويتها. انها الوعي الزائف الخالص.

الاسلام يؤسلم التطرف
هيـام -

الاسلام هو اللذي يؤسلم التطرف , ,والتاريخ الاسلامي بما فيه من غزوات دمويه وحشيه هو اللذي يؤسلم التطرف ,وحقيقة ان كل الارهابيين مسلمين هو اللذي يؤسلم التطرف , حيث لا فرق بين غني وفقير ولا بين متعلم وغير متعلم ولا بين عاطل او غير عاطل ولا بين من يعيش في الشرق او الغرب كلهم يجمعهم شى واحد هوالاسلام . وكون الارهاب الاسلامي يوجه ضد غير المسلمين بالدرجه الاولى هو اللذي يؤسلم الارهاب .. لا احد يمكنه ان يلصق تهمة التطرف او الارهاب بالاسلام لو لم توجد ايات قرانيه كثيره واحاديث تدعو للارهاب وتكافىء مرتكبيه بالجنه والحوريات , فلا احد يمكنه ان يربط الاسلام بالارهاب لو لم يستند كل الارهابيين المسلمين على هذه الايات والنصوص الاسلاميه . ولا احد يستطيع ان يخترع هذه الايات والنصوص لو لم تكن موجوده ومتأصله في الدين الاسلامي حيث العنف هو محور هذا الدين وطريقة انتشاره وبقائه . فما اللذي تفعله داعش ولم يفعله السلف الصالح من المسلمين !!!قطع الرؤوس ام حرق البشر ام تقطيع الاطراف ام اغتصاب النساء واستعبادهم ام بيعهن في سوق الجواري ام اختطاف الاطفال لتحويلهم لارهابيين !! ثم اننا لم نجد ارهابيا واحدا ممن يقبض عليهم احياء يقول انه اصبح ارهابيا لكونه عاطل عن العمل او لظروف معينه بل نجدهم غير نادمين يعترفون بانهم قامو بارهابهم من اجل الاسلام وانهم سيكررون ارهابهم لو تتاح لهم الفرصه وتحت صيحات الله اكبر !!.ثم ان الظروف الصعبه اللتي قد يواجهها اي انسان هي اللتي تظهر معدنه الحقيقي وتظهر مستوى اخلاقه ومبادئه وتعاليم دينه ,فاذا كانت البطاله سببا للارهاب فلماذا بطالة المسلمين وحدهم تخلق ارهابيين !! ولماذا هذا العدد من العاطلين من المسلمين وحدهم كما ذكر فول !! لان العله فيهم هم وليس في اي ظروف خارجيه .ثم هل يبرر احد في العالم جريمة قتل او اغتصاب او سرقه لان صاحبها عاطل عن العمل او لديه ظروف (خاصه) !!والمشكله ليست فقط في الارهابيين اللذي ينفذون الارهاب بل في الملايين من المسلمين اللذين يؤيدون الارهاب ويبررونه , ونظره واحده على التعليقات الالكترونيه على كل عمليه ارهابيه تظهر مدى التشفي والفرح والتأييد للارهاب الاسلامي من قبل المسلمين , فهل هؤلاء ايضا عاطلين عن العمل او لديهم مشاكل في الاندماج .حتى اننا نرى كتاب ومثقفين واطباء ومهندسين وحاصلين على

السلام من أسماء
الله الحسنى -

نسيتي "لا اكراه في الدين"، "لكم دينكم ولي دين"، "وما أرسلناك الا رحمة للعالمين" .. والمدعومة بالعفو "اذهبوا فأنتم الطلاقاء"... تنبهي ست هيام من عدوى الانتقائية عند البروفسور فول.. فهي مدمرة للحقيقة والصواب والحق والعدل وللمعرفة الموضوعية .. هي الحالقة!

مفهوم واضح
لا لبس فيه -

لأسلمة التطرف مفهوم واضح لا لبس فيه ولا غموض ولا جدال. هو يعني ان التطرف حاصل مع أو بدون الاسلام، لكنه الصق به لسبب أو لآخر (لغاية في نفس يعقوب).

نداء أخير
فول على طول -

هل نطمع من سيادة السفير أن يرد على أسئلتنا فى تعليقى رقم 1 ؟ وسؤال أخير : لماذا يلصقون الارهاب بالاسلام فقط ؟ لماذا لا يلصقونة بالهندوس أو البوذيين أو أتباع كونفوشيوس أو الكفار أو الملحدين ؟ ...هل من مجيب ؟ والى أذكى اخواتة أو مصلح زمانة لا تركز على شخص فول على طول فهذا لن ينفعكم ولكن الرد على الأسئلة أكثر فائدة لك وللمؤمنين جميعا ...الغريب ومن كثرة ذكاوتكم أنك تنتقى لنا بعض النصوص المسالمة من الدين الأعلى وتعيب على غيرك الانتقائية ....طيب يا ذكى أليس هذا يضرب الدين الأعلى فى مقتل وهو وجود الشئ ونقيضة فى نفس المصدر قبل وبعد التنقيط ؟ لكن للتذكير فقط فان النصوص السلمية - قران مكة يعنى - تم نسخها بقران المدينة ... . ..اليس كذلك ؟

هذه التي تقول عنها
Avatar -

هذه التي تقول عنها يا سيد ما هي الا لذر الرماد في العيون ... بمعني آخر مجرد حبر على ورق....او كوبي بيست للتجمل فقط لا يوجد لها اي اثر عند الداعشيون وما اكثرهم بينكم ....كلكم داعشيون وان لم تنتموا

هناك اسلام بدون رتوش( متطرف ) حقيقي
و اسلام برتوش ( معتدل ) او معدل -

لا يوجد اسلام متطرف و اسلام غير متطرف ، بل هناك من اسلام حقيقي و مسلمون بحاول تطبيق الاسلام بحذافيره و بكل اصوله و الى أقصى مداه اي مثل ما نزل ايام الدعوة الاولى و الذي تميز بالغزو و السبي و القتل ( الجهاد) و هناك اسلام معدل او متجمل باستخدام الرتوشو الماكياج و مسلمون معتدلون و أكن ليسوا مسلمين حقيقيين ، يا سعادة السفير داعش هي صورة الاسلام بدون ماكياج و لم تهبط من السماء او نتيجة مؤامرة ، انها نتيجة الخطاب الديني الذي كان سائدا طيلة ستة او سبعة عقود اي منذ ان اصبح عند السعودية و دول الخليج فائض من الأموال و كتابات حسن البنّا و القطب و المردودة ،، و في الطرف الاخر من المعادلة يوجد في الغرب نخبة من الليبراليين اليساريين المتعاطفين او المتحالفين مع الاسلام لسبب و لآخر لمصالحهم يحاولون تبرئة الاسلام من التطرّف و لا يريدون للمواطن الغربي العادي الساذج ان يفتح عينه و ينتبه الى ان الاسلام هو دين عدواني بختلف عن بقية أديان العالم ، هذا البروفيسور في جامعة واشنطن الذي يبرر التطرّف و يعزوه الى عدم امتلاك المسلم الحنفية في البيت هو تزييف للحقيقة ، الفقر ليس سببا للارهاب و الا لكانت الهند على رأي قائمة دول العالم في الاٍرهاب ، ، ، ليس كل الكتاب الغربيين مخلصين لاوطانهم قسم منهم باعو نفسهم للشيطان و يحاولون تزوير الحقيقة حتى الناس تبقى على غيبوبتها و لا تستيقظ على خطورة الاسلام الذي يتسلل الى الغرب ، هؤلاء الكتاب هم خونة لاوطانهم و لقيمهم و سيؤدون بالغرب الى التهلكة و سيكونوا هم اول ضحايا وصول الاسلام الى السلطة في للغرب

هذا الكلام روح
اقنع به نفسك يا أستاذ -

عدم امتلاك المسلمين الفرنسيين الحنفية في بيتهم حسب رأي البروفيسور العبقري أكبر أحمد الاستاذ بالجامعة الأمريكية هو سبب الاٍرهاب الذي يعم العالم و هو الذي دفع قسم من المسلمين ليخرج و يقتل الناس في الشوارع و المترو و المطارات !؟ ربما هذا التعليل يكون صحيحا !! و لو رجعنا الى الوراء فربما ايضا بسبب عدم امتلاك العرب في صدر الاسلام في صحراء الجزيرة العربية القاحلة للحنفية و الماء هو الذي دفعهم للخروج من الجزيرة و الهجوم على الشعوب الامنة و غزو الدول التي كانت تتميز بوفرة المياه مثل العراق و سوريا و مصر ،و الخ ، و البروفيسور اكبر بنظريته هذه يؤسس لقانون جديد يحق فيه لكل واحد لا يملك حنفية في بيته ان يخرج و يقتل الناس في المسارح و المطارات و لكن العتب ليس على البروفيسور اكبر احمد بل على الاستاذ الغربي الذي يقتبس رأي هذا الدكتور و بيستخدمه كتبرير للتطرف الاسلامي ، و يأتي الاستاذ السفير خليل يريد ان يقنعنا بان سبب الاٍرهاب الاسلامي ليست النصوص و لكن السبب هو المعاملة العنصرية التي يتعرضون لها في الغرب ؟ يا أستاذ خليل الم تسأل نفسك الا بوجد في الدول الغربية اقوام من جنسيات و أديان اخرى يتعرضون للتميز العنصري الا يوجد بوذيين و هندوس و سيخ و مسيحيين من أصول عربية او آسيوية او لاتينية تعيش في اوروبا و يتعرضون الى معاملة عنصرية فلماذا ( ما عدا المسلمين) لا يخرج احدا منهم يقتل الناس ، الا يوجد مسيحيين و يزيديين و علويين و دروز و أديان اخرى يعيشون في دول اسلامية فلماذا لا يخرجون و يقتلون الناس ، هل بوجد مكون يتعرض الى المعاملة العنصرية و الاقصاء. و التمييز اكثر من المسيحيين و اليزيديين و الصابئين في العراق و سوريا و مصر فلماذا لا يفجرون انفسهم و يقتلون المسلمين ، كفى ذرا للرماد في عيون الناس الى متى ستتهربون من الحقيقة و متى ستنتبهون و تعترفون ان سبب الاٍرهاب يكمن في نصوص دينكم و في ايات الكراهيةء و القتل و في تراثكم و خطابكم الديني و النظام التعليمي و رضاعة كراهية و الحث على مقاتلة الكفار الذي الذي يتلقاه المسلمون منذ نعومة أظفارهم !؟

يا راهبه هيومه
متابع -

لا ارهاب في الاسلام يا راهبة هيومه الاٍرهاب في تاريخ معتقدك المسيحي اما الاسلام فلا ارهاب فيه بدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين وغيرهم في المشرق المسلم ولهم آلاف كنائس والمعابد وبدليل انك لِسَّه مسيحية كافرة مشركة وتسلسلتي من اسلافك الكفار المشركين قبل الف واربعمائة عام ونيف لتشتمي المسلمين وتفتري على الاسلام أنتي وتيارك الكنسي الانعزالي الحقود

هذا النوع من المقالات
يطيل معاناة البشرية -

مع تقديري لما كتبه السيد السفير خليل و تأكدي من نواياه الحسنة في محاربة الأفكار و المنظمات المتطرفة لكني غير متأكد من انه هل هو حقا مقتنع ان الاسلام ليس دين الاٍرهاب و ان سبب الاٍرهاب ليس النصوص الاسلامية و ان أسباب الاٍرهاب اجتماعية و اقتصادية ام هو يتظاهر بذلك و بريد ان يقنعنا ايضا نحن بفكرته لعل ذلك يقلل من اندفاع المسلمين للعمليات الارهابية و يجعلهم يخجلون من اعمالهم ؟ و مهما كان الامر سواء كان هو يعتقد ان الاسلام هو دين الاسلام او هو يحاول ان يقنع نفسه بذلك ففي كل الأحوال هذا النوع من المقالات لا تخدم الغرض التي كتبت من اجله اي محاربة التطرّف الاسلامي لان هذا النوع من المقالات هو مثل القنابل الدخانية التي تعمل على التشويش و التغطية و تمنع رؤية السبب الحقيقي للارهاب اي النصوص الاسلامية و الخطاب الديني الاسلامي ، و اذا كان هو يعتقد ان تكرار ترديد مقولة ان الاسلام هو دين سلام و ليس دين ارهاب فهذا سيجعله حقا كذلك و ينجح في الحد من التحاق الشباب المسلم بالتنظيمات المتوحشة مثل داعش فأنا اعتقد انه مخطأ في تصوره هذا بل ان هذا الامر سيطيل من معاناة البشرية و سيمنع المسلمون ان يكتشفوا ان سبب الاٍرهاب يكمن في نصوص دينهم ؟ انتم يا سيادة السفير تعيشون في ازدواجية و في انفصام عن الحقيقة فمن ناحية يتم تلقين شبابكم على الجهاد و الاقتداء بالمسلمين الاوايئل و في نفس الوقت تقولون ان الاسلام دين سلام ؟ فما تفعله داعش هو نفس ما كان يفعله المسلمون في صدر الاسلام و اما نتم تثنون عليه في دروس التاريخ و التربية الدينية، و ادا كان مافعله المسلمون الاوائل لا يمنع ان يكون الاسلام دين سلام فهدا ايضا بعني ان ما تفعله داعش لا ينفي ان الاسلام هو دين السلام و لا اعرف اذا كان عندكم تعريف للسلام يخص المسلمين غبر الذي يعرفه العالم

Iraq
Iraqi -

المشكلة تبدا بعدم تحديد النسل.المسلم يستحرم هذا لذلك تنشا عوائل كبيرة من 4 اطفال واكثر تطبخ الام طول اليوم والاب يركض لتوفير ابسط احتياجات العائلة. يستعمل الاب الشدة مع ابنائه والام تحجب بناتها للسيطرة عليهم. 90% من هؤلاء الاطفال ينشؤون بدون تعليم وبشخصية مهزوزة ويكونون عرضة بداَ بترك الدراسة ثم البطالة ثم المخدرات والجرائم الصغيرة وبالاخر تفجير النفس لحقده بسبب فشله وللتكفير عن ذنوبه ونيل الجنة حسب مايصورونه له. هذه المشكلة تكبر وتكبر وسوف تنفجر انفجارا هائلا ان لم تفعل الدول او الافراد شيء.

نادي الانتقاء
خوليو -

رداً على تعليقات هيام وفول نشاهد في الأوانة الاخيرة بعض المعلقين ربما ينتسبون لنادي الانتقاء يحتمون وراءه للدفاع عن الاٍرهاب الديني المستند على آيات واحاديث موثقة وواضحة ،، جميع المدارس الفقهية تشرح بان للجهاد نوعين؛ جهاد الدفع اي ان الذين امنوا يقاتلون الذين يقاتلونهم ولا يعتدون فألههم لأيحب التعدي ويستندون على أية وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ،، وجهاد اخر اسمه جهاد الطلب اي يطلب المجاهد الموت في سبيل إلهه لنشر دين الحق واعلاء كلمة الله الذي لا شريك ولا ولد له ،، وهذا الجهاد هو من سادات الجهاد وهو الاثمن والأغلى والأعلى ويستندون على أيات منها فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد( اي انصبوا لهم كمين بلغة اليوم ) ،،فان ناقشهم اي شخص بجهاد الطلب هذا ،، يتهمونه بالانتقائية ويسحبون من أكمام معاطفهم آيات مثل لا اكراه في الدين ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر المنسوختان اي التي تم إلغاءهما، ،،ونسأل لماذا انتقيتم هذه الآيات المنسوخة وتركتم آيات جهاد الطلب اي قتل المشركين حيث وجدتموهم ؟ لقد ترك لهم آيات حسب ما يقعون في المأزق او الورطة ؛ فان حاورهم احد ما بايات جهاد الطلب يسحبون من أكمام سترتهم آيات جهاد الدفع ،،هذا يعني ان حضراتكم تنتقدون حسب الورطة وتتهمون الاخر بالانتقائية ،،مفضوح موقفكم اليس كذلك ؟ آيات جهاد الطلب هي الاٍرهاب بأمه وأبيه حيث يأمركم بقتل الاخر متى كُنتُم الاعلون والمتفوقون عدة وعددا،، والدليل والبرهان على هذا الاٍرهاب هو انه لم يبق في جزيرة العرب ولا واحد من ديانات اخرى فلماذا ؟ اما وجود اخرون من غير ديانات في غير جزيرة العرب فالسبب يعود لأية الجزية وهوس الغنائم والسبايا الذي حد من اجبار الناس على تحولهم لللإسلام ،،، وإلا لمن سينهبون ويتخذون من نساءهم سبايا ،،معروفة رساءل ابن الخطاب لعمر ابن ابي وقّاص حيث قال له ما معناه حدوا من دخول الناس في الاسلام لتجنبهم دفع الجزية ،، فبيت مال المسلمين بحاجة لاموال وذهب ،، عنوان مقالة السيد السفير هو محاولة ذكية لابعاد التفكير عن سبب الاٍرهاب الديني المتمثل بجهاد الطلب ،، رسايل صاحب الدعوة المعنونة اسلم تسلم تصب في نفس موضوع الترهيب والارهاب وليس لك خيار اخر سوى الموت او دفع الجزية وكلاهما مر. ،، فهو اخضاع ( اسلام )

البروفسور يسأل
والطلبة تجيب! -

يا بروفسور فول، يبدو انك دقة متقدمة جدا في التدريس والحوار التعليمي.. الآن الدكتور لا يطرح الأسئلة والطالب المسكين يجيب. بل العكس. أو على الأقل حوار لا خوار.

حقائق
للعلمانيين فقط -

الروهينغا هو اسم لجماعة مسلمة غربي بورما أو ميانمار. ويعتبرون حسب تشخيص الأمم المتحدة "أكثر الأقليات إضطهادا في العالم". حقيقة علها تفتح عقول الانتقائيين المسدودة!

نصوص
مقابلة -

هل تقصد بالنصوص الاسلامية ما يلي: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، انا أعتدنا للظالمين ناراً ..." ، "لكم دينكم ولي دين" ، "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" ، "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" ، "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" ، "لا اكراه في الدين"، "ولا تعتدوا"... وغيرها.

المنهج العلمي
الصائب -

بل عدم تحديد الأسباب الجذرية هو الذي يطيل المشكلة.

مستوى علمي
عال جداً -

الحنفية والبطالة وبعض النصوص الملوي أعناقها حسب التشهي؟... لا ضير، هذا مستواكم من العلم ؟

ما كل من حمل لقب بروفيسور
يعني هو فاهم و عالم و نزيه -

ليس كل من حمل لقب البروفيسور يستحق هذا اللقب و لا بعني انه علامة و يمتلك الحقيقة و البروفيسور اوليفر روي، من الجامعة ألأوربية في فلورنس قد يكون هو واحدا من هؤلاء و يبدو انه مو فاهم الاسلام - ثم هناك الكثير من الكتاب الغربيين غير مخلصين لاوطانهم يكتبون بالقطعة لمن يدفع اكثر و حتى مستعدين ان يؤلفوا كتبا لتمرير فكرة و لا مانع عندهم من تزوير الحقيقة و هناك ايضا في الغرب طبقة سياسية و كتاب ليبراليين و ليبراليين ( و لأسباب و دوافع هم يعرفوها ) يعملون بكل ما اوتوا من قوة لمحو الطابع الديني و القومي عن اوروبا و هم يجدون في الاسلام و المسلمين خبر مساعد لهم في تحقيق مسعاهم هذا ، هذه الطبقة تحكم اوروبا منذ خمسة او سبعة عقود و هؤلاء. السياسيين هم الذين يعملون من وراء الستار لزيادة عدد المسلمين في اوروبا و هم يخرجون بعد كل عملية ارهابية يدافعون عن الاسلام و لا يريدون المواطن الأوربي الساذج البسيط ان يربط بين الاسلام و بين بالارهاب و حتى الناس تبقى على غيبوبتها و لا ينتبهوا لخطورة ما في زيادة عدد المسلمين على اوروبا و حتى و لا يعترضوا على مخطط جعل اوروبا متعددة الاثنيات و الاديان multi-cultural and multi-ethnic - ، هؤلاء الكتاب و السياسيين لا يعرفون خطورة النار التي يلعبون فيها و سيكونوا هم اول ضحايا وصول الاسلام الى السلطة في للغرب

انتقائية خوليو
المزمنة -

لم تناقش وتنوه بالأدلة والنصوص التالية: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، انا أعتدنا للظالمين ناراً ..." أهي منسوخة؟؟، وهل آية "لكم دينكم ولي دين" منسوخة أيضاً؟ وهل آية "أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" منسوخة كذلك؟ عجيب منك. وهل آية "أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُون" منسوخة أيضاً؟ زدتوها. وهل آية "قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ ديني‏ فَاعْبُدُوا ما شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ" منسوخة؟ من ناحية اخرى، اذكر لي دولة لا تحوي وزارة للدفاع؟

خوليو وجوقته
عمار -

البعض للأسف يستغل بمكر المستجدات التي أفرزتها تدخل الدول الأجنبية وفشل النظم العلمانية في المنطقة، ويكيل الاتهامات الباطلة دون وعي لدين الاسلام. الاسلام يا سادة هو آخر الديانات السماوية وأصفاها وأكثرها نمواً ويملء حالياً نحو ربع المعمورة من حيث السكان. هم يتمنوا ان يكون الاسلام هو المشكلة (وليس الحل)، لكن الواقع شيء والتمنيات شيء آخر تماماً، كما أكدت فلسفة المعرفة الغربية قبل ثلاثة قرون مضت. الاسلام كدين وممارسة وتاريخ وجغرافيا هو أكثر تنوعاً وتعقيداً بمئات المرات من تعليق ازدرائي سخيف أو ممارسات طارئة تنسب للاسلام بغرض التشويه. كدين، فان الاسلام يضم الأخلاق ويضم التشريع، ويضم الروح ويضم الجسد، وهو يشمل الايمان ويشمل العقل، وهو يضم التسامح ويضم القوة، وهو ينظم الاجتماع ويشجع الاقتصاد، وهو يحوي نظريات متكاملة في الوجود والمعرفة والقيم، وقوانين عليا موضوعية في النفس والمجتمع والكون. على مستوى الممارسات والتطبيق، فهنالك أيضاً تنوع وتعقيد واسعين. وفقاً لتقدير متحفظ، فان أقل من 0.1% لديهم فهم وتطبيق متشدد للاسلام، فهل 99.9% غير مهمين لعلمانيي ايلاف؟

ليس فقط
اوليفر روي -

منابع الغلو والتطرف هي بشكل رئيسي أسباب وعوامل موضوعية وعملية وليس بواطن الكتب من 4000 سنة. اقرؤا، على سبيل المثال، مقال غايلز فريزGiles Fraser " ليس الدين من يصنع الإرهابيين بل السياسة"

انتقائية
خوليو -

سؤال واضح ومباشر للسيد خوليو - وليعذرني بالسؤال على منهج مستر فول: هل قرأت مثلاً تعليق رقم (1) و (2) أعلاه .. لا اشك في ذلك. حسناً، قبل ان تكتب تعليقك "المتوازن"، هل أخذت "المحتوى المعلوماتي" للتعليقين أعلاه بعين الاعتبار؟ ام ان دماغك فلتر معلوماتهما وتجاهلهما بالكامل و"انتكس" الى ما اعتاد عليه عقلك؟ هل هذه تسمى شمولية متوازنة أم انتقائية متحيزة؟ انتظر اجابة.

تبرير..لماذا ?
Roj -

لماذا السيد السفير خليل يبذر الوقت والمجهود في تبرير مالا يمكن تبريره?! الممسلمون يتحملون نتائج عمليات الجهاديين والإنتحاريين لأنه فلسفة إسلامية ، منذ 1400 وهم يقتلون ويذبحون كل من يخالف آراءهم او يخرج من دينهم أو ينتقدهم وكأن الكرة الأرضية ملكهم ، الذي لا يدخل الإسلام يجب قتله . . أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهد أن لا إلـه الله ومحمد رسوله روي عن ابن عمر وابوهريرة .يجب محاسبة وحظر النصوص التي تحض على الكراهية وتكفير الاخرين وتليل سفك دمائهم ويجب منع هذه النصوص من الوصول الى الغرب فالنصوص هي سبب كل هذا الارهاب والاجرام الذي يجتاح العالم اجمع وبغير ذلك فانتم كمن يعالج السرطان بالاسبيرين

تبرير..لماذا ?
Roj -

مع كامل الإحترام لنباغتك السيد السفير خليل : محاولة لتجميل الاسلام سلوك لا يمكن الدفاع عنه إلا بمنع التساؤل. سنبقى نلف وندور في حلقة مفرغة بلا نهاية. تأملوا واقعكم، فهل تجدون في الدنيا أمّة تفوق أمة الإسلامية فيما لديها من سموم التعصب والكراهية والعنف ، وتكفير الاخرين وقتلهم وهتك إعراض،واهدارحقوق الاخر وكبت حريته و تشريعات لإباحة استغلال المرأة وتجريدها من آدميتها, وسفاح القربي, وازدواجيات وكذب ونفاق وخداع وتفكك وتحلل مجتمعي وخلقي وضيع، ومقابر جماعية مخيفة، وأوطان بائسة يعشش فيها الجهل،والتخلف،والأمية،والفقر الجماعي وفساد الضمير والجسد واليدين, والاختلاس والتزوير وخيانة الأمانة والاحتيال والرشوة، وقوائم أخر من الفواحش.إنكم تعزون كل ذلك لنظرية التآمر وليس لعدم قدرتكم على التكيف مع متطلبات التطور والارتقاء الإنساني من معايير وقيم جديدة إنسانية. اسألكم لماذا لا تتطورون سوى إلى الخلف, متمسكين بماض لا حضارة فيه سوى القتل والفتك والغزو وافتراس النساء وإصراركم على البقاء في محيط القرن السابع، .

نقطة
نظام -

لم يكن رأيك هكذا عندما انتقد "روي" بشدة الاسلام السياسي في كتابه "فشل الاسلام السياسي" ... سبحان مغير الأحوال!

فشل في
النهج -

الكاتب الكريم لم يتبنى رأياً، بل عرض الرأيان. لكن علمانيو ايلاف هم على درجة عالية من الاقصاء والتهكم والازدراء والتعصب الفكري، حتى لمن يستعرض أكثر من رأي!

المنهج العلمي يفسر
ولا يبرر -

التفسير غير التبرير مستر روج، الا للبقوليات حيث لا فرق!

خطاب براءة المسلمين
Roj -

شعوبنا تتعاطى مع نفسها بقداسة وبأنها فوق النقد تتخبط في محاولات خداع النفس والضحك على الذقون حين تتهم الغرب و تنكر.مسؤوليتها للجهاد الاسلامي. يريد ان يقنعنا بان سبب الاٍرهاب الاسلامي ليست النصوص , التي هي فكر دموي و تعاليم وقوانين عنصرية كريهة (وبنصوص واضحة وقاطعة) التي أصبغت صبغة الشرعية عل الإرهاب الاسلامي وكلها تنعكس على أخلاق المجتمع المسلم .الرجاء منك كانسان باحث عن الحقيقة الرجوع للتعاليم الاسلامية والسيرة النبوية والاحاديث لتعلم عن سلبيات و مدى الضرر الذي يسببه آيات الكراهية و القتل الاخر. بقليل من التفكير و وقفة صدق مع النفس والذات تكشف بأن الإسلام مرتبط بإيديولوجية كراهية الاخر. هل تستطيع أن تقول لنا بأن القرآن هو الآيات المكية فقط ؟ القرآن فيه آية السيف أم لا ؟ فيه قتل المخاف أم لا ؟ فيه التكفير أم لا ؟ يا صبايا التطرف الاسلامي أصابنا الملل من تكرار عقدة التآمر, يقوم خطاب العربي على الصراخ لأن العرب والمسلمين مستهدفون دائماًً من قوى خارجية كافرة وصهيونية حاقدة لا تنفك عن حبك المؤامرات للتخلص من هذاالعرق الفذ والنادر،والتآمرعليه.وأن كل ما يحصل لهم من هزائم ونكبات وبلاء، وما يحصل مثلاً،من مذابح في سورية واليمن ومجازر "بوكو حرام وشلالات الدم في العراق والجزائر والصومال،والقبلية والطائفية هو بسبب المؤامرات التي لا تنقطع ليس إلا، فالعرب والمسلمون،حسب الخطاب إياه، قوم مسالمون طيبون بريئون، ولم يعرفوا يوما التقاتل والثأر والانتقام والغزوات، أو سفك الدماء، وتاريخهم مثل الفل ناصع البياض ولتبرير الفشل والعجز العربي (تناحر قبلي وطائفي وتفكك وتحلل مجتمعي وخلقي وضيع، ومقابر جماعية مخيفة،وأوطان بائسة يعشش فيها الجهل،والتخلف،والأمية،والفقر الجماعي،ودول بوليسية،ومجازردمويةإلخ)، فإنهم يعزون كل ذلك لنظرية التآمر وليس لعدم قدرتهم على التكيف مع متطلبات التطور .اسألكم لماذا لا تتطورون سوى إلى الخلف, متمسكين بماض لا حضارة فيه ولا نور, سوى القتل والفتك والغزو وافتراس النساء . إلى متى تستمر محاولات خداع النفس والضحك على الذقون ? أما آن لكم أن تعقلوا؟ العالم يعمل وينتج وأنتم ماذا أنتجتم لأولادكم وللإنسانية غير الإرهاب والقتل والتفجير؟ فلا عجب أن العالم ينظر للمسلمين باحتقار و يعاملهم معاملة ترويضية كمن يروض حيوانات مفترسة. لم يبق أمام العالم ما يفعله حيال الإرهاب الإسلامي سوى

دعاوي الكنسيين ساقطة
شتائمكم نضح بيئتكم -

العجيب ان كل الكنسيين الانعزاليين الحقدة الذين يشتمون الاسلام والمسلمين في هذا الموقع لا زالوا احياء ومسيحيين وكفار ومشركين رغم دعاوي وصم الاسلام والمسلمين بالارهاب . نحن نقول الكنسيين الانعزاليين ان شتائمكم للإسلام والمسلمين هي نضح تربيتكم الكنسية والمنزلية ونتاج بيئتكم وكل إناء بما فيه ينضح .

لصاحب تعليق -28-
خوليو -

يسألني السيد صاحب هذا التعليق هل أخذت المحتوى المعلوماتي للتعليقين الأول والثاني أم أنّ دماغي فلتر معلوماتهما وتجاهلهما وانتكس إلى ما اعتاد عليه عقلي ؟ التعليق الأول يبحث عن جذور التطرف ويركب على بساط الريح مبتعداً عن الأسباب الحقيقية التي يعبر عنها المثل الشعبي بمعلمية خبيرة صقلتها التجارب والتي تقول دود الجبن منه وفيه أو دود الخل منه وفيه ،، يريد أن يلقي اللوم على الحكومات السلطوية "العلمانية" التي لم تلب الحاجيات الضرورية للعبد الذي يقضي يومه في الصلاة وتجويد كتاب السجع المقدس ،، ولاينسى صاحب هذا التعليق أن يذكر الدولة الصفوية كإجدى الأسباب مع العلم أنّ هذه الدولة هي الجناح الآخر من دين الذين آمنوا وصراعهم الدموي المزمن منذ نشوء الدعوة مع الجناح السني هو على الخلافة والغنائم وامتلاك التصرف ببيت المال ولم يتوانى أهل السنة من قتل حفيد نبيهم لكونه طالبهم بالخلافة أو الولاية،، وصراع الدولة الصفوية معهم لايبتعد عن هذا المسار (أيضاً ينطبق هذا الصراع على مثل دود الخل منه وفيه أي على منشا الإرهاب ولا يبتعد عنه ) وهم مستعدون لإفناء خصومهم الدينيون لمجرد أنهم من الجناح الآخر حتى ولو كانوا أبرياء ولم يشاركوا في القتال كما فعل صلاح الدين مع الفاطميين الشيعة ،، لماذا يركب المعلق الأول بساط الريح ويبتعد عن هذه الأسباب ؟ لأنها مزعجة فكرة نشوء دودة الإرهاب من جوهر العقيدة ،، أو غير مريحة على الأقل ،،لذلك يبتعد معظم الذين آمنوا عن ذكرها كأسباب ،، أما المحتوى المعلوماتي للتعليق الثاني للسيد خالد ،، فأعطانا صورة تقول أن التطرف موجود وهناك من يحاول أن يلبسه ثوباً دينياً لا علاقة له بجوهر العقيدة ،، وهذه الفكرة (أنّ لاعلاقة للثوب بما هو تحته ) تقلب تفكير خوليو وجماعته رأساً على عقب لأن هؤلاء ينسبون الإرهاب الإسلامي لدود الخل منه وفيه ،، وهذا صحيح،، وفي تعليقي رقم 18- ربطت جهاد الطلب (أي أن الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله وقد طلبوا الجهاد وبدأوا هم أنفسهم بهذا القتال) ضد من ليس من دينهم ،،ومن أجل أي شيئ ؟ من أجل مرضاة الله الذي اشترى منهم أنفسهم وأموالهم لقاء جنته التي لامثيل لها من أجل إعلاء كلمة الله وإرساء دين الحق إن في السماء أو في الأرض طوعاً وكرها ً (آية ) وقد قال لهم فإن انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين أينما وجدتموهم ،،، وقد

يعاد السؤال
للشطار! -

جيد خوليو... لقد حققت تقدما ولم تتجاهل بالكلية. لكن، للأسف لم تفهم سؤالي كما قصدته... أخذ المحتوى المعلوماتي لا يعني الانكار والنقد بغرض النقد والمناكفة، وانما الدمج والتعاضد ومحاولة ايجاد حلول أعلى وأشمل من السابق Higher-level Analysis . ففي نهاية المطاف، هذا سيخدم الجميع، الأغلبية السلمية غير الطاغية والأقلية السلمية غير المزدرية.

لابد أنه
يهذي! -

السيد خوليو يقدم خدمات ترويجية قيمة للتنظيمات المتطرفة والمعتقدة -خطأً- بالنسخ!

اللة يرحمك يا حسنى
فول على طول -

صديقى حسنى البديوى - رحمة اللة - ارتد قبل موتة بعدة عقود وقال لى : كنت أسأل المشايخ فى نقطة محددة ودائما تتشعب اجاباتهم مثل الرصاص الطائش فى كل اتجاة ما عدا الموضوع الذى سألتهم عنة لا يتطرقون الية اطلاقا ..أو تحصل على عدة اجابات وهم : أول كلمة واختلف الفقهاء ..وهناك عدة أراء فى هذة المسألة ... يجوز ...لا يجوز ...اللة أعلم ..ولذلك ارتديت . انتهى كلام صديقى حسنى . وهذة اجابات الذين امنوا فى هذا المقال كمثال تنحصر فى - البروفسور فول ..انتقائية فول واستهزاء فول ..الوعى المزيف ..الروهينجا مسلمون مضطهدون ..يا راهبة هيومة ...انتقائية خوليو ..خوليو وجوقتة ...العداء للاسلام ...تربيتكم الكنسية ..- ونكتفى بذلك من الاجابات المفحمة . ما رأيكم سيادة السفير فى الاجابات ؟ هل تختلف عما قالة صديقى حسنى البديوى ؟ هل نطمع من سيادتكم أن ترد علينا بشئ مختلف عن الاجابات السابقة ؟ هل هذة الاجابات لا تنجب ملايين حسنى ؟ ..المهم : قلت لصديقى : ما رأيك فى المسيحية - مجرد دردشة وكلام - فأجاب : بعد تجربتى مع الدين الأعلى - خير الأديان ..الدين الشامل الكامل ...كامل الأوصاف ...الغير محرف اطلاق ..الخ الخ - أنا طلقت الأديان كلها بالتلاتة . انتهى .

استراتيجية للخروج
من المأزق المتأزم -

الاسلام المعتدل هو الحل العملي لمشكلتي أسلمة التطرف وتطرف فهم الاسلام.. لا بديل عملي ثان. المشكلة في هذا الحل هي من يعلق الجرس؟!

انتقائييييييية فول
المزمنة -

نسيت "هناك اسلام بدون رتوش( متطرف ) حقيقي" و "هذا الكلام روح اقنع به نفسك يا استاذ [يقصد كاتب المقال!]"، و"خطاب براءة المسلمين"... وما شابه من صور تنميطية تشويهية مسبقة وغير عادلة.

خوليو
نورا -

اين المجاهدون الآن خوليو ..اين هم مختبئين ؟..هناك داعش مثلا ام الحوثيون ام جماعة بشار ..لا تخشى منهم نقطة في بحر..سينتهون صدقني ويزالون لانهم منحرفون فقط أمهلهم ( السعودية الدوله الدينية هي من تحاربهم )) بعض الوقت فقد زالت القاعدة والحكام القذافي وصدام وغيرهم من مجانين الكراسي .....هل تعرف هناك دول مجاهدة ...مثلاأمريكا بعظمتها تقف مجاهده في الدفاع عن مصلحتها حين تشعر بأنهيار أقتصادها او أفلاسها ..تعبث بالدول العربية ..ومثلها روسيا حبيبة بشار ..الا تعدون ذلك جهادا من قبلهم .

ي المقالة القادمة فل لنا
لماذا كل الارهابين مسلمين -

سيد السفير انت أجهدت نفسك في تناول مشكلة الاٍرهاب بلا طائل و الفقرتين الاخيرتين من المقالة أصلا لا علاقة لها بعنوان المقالة كان المفروض ان تنطلق في مقالتك من حقيقة ارتكازية واحدة و هي ان كل الارهابيين مسلمون و من بعد ذلك تذهب و تتعمق و تحلل حتى تتوصل الى الأسباب التي جعلت كل الاٍرهابيين مسلمين ، و من احدى الوسائل المهمة التي تعطينا فكرة عن سبب الاٍرهاب هو اذا عرفنا القاسم المشترك بين الارهابيين ، و لو فتشت عن القاسم مشترك بين الارهابيين لكنت توصلت الى حقيقة مهمة و هي ان الارهابين يشتركون في نقطة واحدة و هي انهم كلهم مسلمون متدينون و ما عدا تلك النقطة فهم يختلفون في كل شيء اخر سواء كان مستوى التعليم او الجنس و اللون و القومية و مستوى الحالة المعيشية و سواء كانوا أطباء مهندسين او عمال عاطلين ، فهل بالصدفة كلهم مسلمون و ما الذي يجعل المسلم المتدين يسارع الى فتل الناس في الشوارع و المطارات و المقاهي و المطاعم ، يعني حتى الحيوانات الضارية لا تفتك بفرائسها لمجرد الافتراس و لانتقام بل فقط عندما تكون جوعانة ؟ ما الموجود في الاسلام و غير موجود في الاديان الاخرى يجعل المسلمون المتدينون متعطشين للدماء و يقتلون الناس الأبرياء و هم منتشين فرحانين و بدون ان يرف لهم جفن ، اذن في المرة القادمة يا سعادة السفير نأمل ان تحدثنا عن الشيء الموجود في الاسلام ( و غير موجود في للاديان الاخرى - و الذي يجعل المسلمين ياجؤون للقتل و لماذا الارهابيين كلهم مسلمون ،، هل جينات الناس تتغير عندما يعتنقوا الاسلانم ، و لماذا في كثير من المرات عندما شخص اوروبي او صيني او هندوسي يعتنق الاسلام فاول ما يفكر فيه هو ان يقتل بني دينه السابق و بني قوميته و قد فعلها أوروبيين اعتنقوا الاسلام و هنود اعتنقوا الاسلام و صينيين أعتنقوا الاسلام، و لماذا عندما المسلم يعتنق المسيحية و او عندما يصبح ملحدا او سكيرا او غبر متعمق في دينه لا يقتل الناس

في المقال القادم قل لنا
لما كل الارهابيين مسلمين -

أرجو نسر هذه النقالة بدل التي ارسلتها قبل قليل بعد تنقيحها و شكرًا ، سيد السفير انت أجهدت نفسك في تناول مشكلة الاٍرهاب بلا طائل و الفقرتين الاخيرتين من المقالة أصلا لا علاقة لها بعنوان المقالة كان المفروض ان تنطلق في مقالتك من حقيقة ارتكازية واحدة و هي ان كل الارهابيين مسلمون و من بعد ذلك تذهب و تتعمق و تحلل حتى تتوصل الى الأسباب التي جعلت كل الاٍرهابيين مسلمين ، و من احدى الوسائل المهمة التي تعطينا فكرة عن سبب الاٍرهاب هو اذا عرفنا القاسم المشترك بين الارهابيين ، و لو فتشت عن القاسم مشترك بين الارهابيين لوجدت ان الارهابين يشتركون في نقطة واحدة و هي انهم كلهم مسلمون متدينون و ما عدا تلك النقطة فهم يختلفون في كل شيء اخر سواء كان مستوى التعليم او الجنس و اللون و القومية و مستوى الحالة المعيشية و سواء كانوا أطباء مهندسين او عمال عاطلين ، فهل بالصدفة كلهم مسلمون و ما الذي يجعل المسلم المتدين يسارع الى فتل الناس في الشوارع و المطارات و المقاهي و المطاعم ، يعني حتى الحيوانات الضارية لا تفتك بفرائسها لمجرد الافتراس و لانتقام بل فقط عندما تكون جوعانة ؟ ما الموجود في الاسلام و غير موجود في الاديان الاخرى يجعل البعض من المسلمون المتدينون متعطشين للدماء و يقتلون الناس الأبرياء و هم منتشين فرحانين و بدون ان يرف لهم جفن ، في المرة القادمة يا سعادة السفير نأمل ان تحدثنا عن ذلك الشيء الموجود في الاسلام ( و غير موجود في للاديان الاخرى - و الذي يجعل البعض من المسلمين يلجؤون للقتل و لماذا الارهابيين كلهم مسلمون ،، هل جينات الناس تتغير عندما يعتنقوا الاسلانم ، و لماذا في كثير من المرات عندما شخص اوروبي او صيني او هندوسي يعتنق الاسلام يسارع الى قتل ناس من دينه السابق و بني قوميته و قد فعلها أوروبيين اعتنقوا الاسلام و هنود اعتنقوا الاسلام و صينيين أعتنقوا الاسلام، و لماذا عندما المسلم يعتنق المسيحية و او عندما يصبح ملحدا او سكيرا او غبر متعمق في دينه لا يقتل الناس

انتم اصحاب الدماء
مكشوف -

عنصرية وكذب واضح

اقرأ دينك
جاهل بدينك -

الاسلام لا يأمر بالقتل فهذا محض كذب وإفتراء، والقتل والاباده هو ما يدعو إليه كتابك المقدس كما هو معروف، فالاسلام يقول قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، فالقتال في الاسلام هو من أجل رفع الظلم والعدوان ومواجهة الباطل وهو موجه ضد المقاتلين الذين يحملون السلاح ضد المسلمين في ساحات القتال وليس موجها ضد الابرياء والعزل فشتان بين القتال الذي يدعو إليه الاسلام والقتل والاباده الذي يدعو إليه كتابك المقدس. ---اقتلوهم اذبحوهم هذا ما يحويه كتابك المقدس

هوس
علماني -

لأسلمة التطرف مفهوم واضح لا لبس فيه ولا غموض ولا جدال. هو يعني ان التطرف حاصل مع أو بدون الاسلام، لكنه الصق به لسبب أو لآخر (لغاية في نفس يعقوب).

نقطة
نظام -

خطاب كراهية محض، لأنه يضع كافة المسلمين في سلة واحدة ويشيطنهم، بمن فيهم كاتب المقال الكريم... !

تعميم خاطئ
............ -

يعني نسيت كل التاريخ الغربي بجرة قلم: الحروب المذهبية داخل الدين الواحد في العصور الوسطى وتسمى أيضاً عصور الظلام، الحروب الصليبية، الاستعمار الحديث. من المعلوم في مناهج البحث العلمي ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان من التوصل الى المعرفة الموضوعية.

استدراج و تغير في التكتيك
Salam -

ربما عندما اوحى بالآيات المكية المسالمة كان يمكر وهو خير الماكرين و يريد ان يستدرج الناس ليتبعوا رسوله و من ثم بعد ان اطمئن الى ان رسوله اصبح قويا و لم يعد بحاجة للتمسكن كشف عن نواياه الحقيقية و غير استراتيجيته و اوحى بإستخدام السيف ،و ربما لانه اكتشف ان جماعة الصحراء القاسية الذين يعانون من شظف العيش و الذين تعودوا على غزو قبيلة لأخرى و سرقة القوافل لم تستهوهم كثيرا الايات المسالمة التي كان قد جاء بمثلها و أقوى منها المسيح قبله و كانوا قسم منهم مطلعين عليها و لم تلق اقبالا كبيرا من ناس نشأوا و فتحوا عيونهم على القتال و التباهي السيف ، فانزل لهم آيات السيف التي تلامس قلوبهم و بالفعل هذه الابات شحذت هممهم و دفعتهم للخروج و غزو الدول و استطاعوا من إسقاط امبراطورية عظيم بعد ان اغراضهم بالنساء ملكات اليمين و بنات الصفر الذين سيغنمونهن اذا عاشوا و بالحوريات اذا ماتوا

تعليق 44
مجرد امنيات حالم -

المعلق أعلاه -بالتأكيد ليس فول- يمتلك شركة أبحاث دولية متعددة الجنسيات لها فروع في مختلف انحاء العالم، وللشركة دائرة متكاملة لاجراء مسوحات واستطلاعات الرأي والمتابعة والتقييم. وبعد مشروع بحثي دولي محايد، مولته جهة اكاديمية عالمية غير متحيزة، وتفرغ له 400 باحث ومتخصص في مختلف التخصصات العلمية وفي مختلف أنحاء العالم لمدة 5 سنوات ، وباستخدام منهجيات علمية متعددة ومتقدمة كمية ونوعية، توصل المعلق أعلاه الى استنتاجه الخنفشاري الهزيل والتنميطي.. انه ببساطة تفكير طفولي قائم على الرغبة!.. هكذا تبنى الأمم؟

هوس
علماني -

الكاتب الكريم لم يتبن رأياً، بل عرض الرأيان. لكن البعض المهووس هم على درجة عالية من الاقصاء والتهكم والازدراء والتعصب الفكري، حتى لمن يستعرض أكثر من رأي وارد!

التطرف لا دين له
مسيحي -

التطرف لا دين له

بلا تعصب يا اخوان
مسيحي -

نرجو من الأخوة المعلقين ضبط تعليقاتهم قليلاً. ليس كل المسلمين متعصبين وليس كل المسيحيين متعصبين

الكذبه الكبرى 1
محبه سلام تسامح!! -

لقد جربت البشرية محبة يسوع لهم فكانت تلك المجازر التي ابادت ملايين البشر من داخل المسيحية نفسها ومن خارجها في القارات الاربع حيث ازيلت حضارات سامقة و ابيد معها ملايين البشر بشكل غير مسبوق في تاريخ الانسانية يقول القس فرانزغريس: ( إن االأمم المسيحية و أكثر من ذلك تاريخ الكنيسة بالذات مضرج بالدماء و ملطخ و لربما أكثر تضرخا و وحشة من أى شعب وثنى أخر فى الغالم القديم, إن أمما ذوات حضارات زاهية باهرة قد أزيلت و أبيدت و محيت ببساطة و سهولة من الوجود و كل ذلك بإسم المسيحية ) _و حتى فى علاقة المسيحيين بعضهم ببعض كان السيف هو الوسيلة لنشر المذاهب كما فعل الكاثوليك فى مصر مع الأرثوذكس كما حدث و مازال يحدث من مجازر بين الكاثوليك و البروتستانت فى أوروبا و نذكر هنا مثال صغير جدا و هو ما يعرف ب(ملحمة سان بارتلمى) و هى مذبحة أملر بها سنة572م شارل التاسع و كاترينا دوميديسيس حينما قتلت كاترينا خمسة ألاف من زعماء البروتستانت فى باريس و ظنت أنهم يتأمرون بها و بالملك و لم يكد ينتشر الخبر فى باريس حتى شاع أنه شرع فى قتل البروتستانت فانقض أشراف الكاثوليك و الحرس الملكى و النبالة و الجمهور على البروتستانت و قتلوا عشرة ألاف نسمة فى مختلف المدن بعد باريس و قد باركت الكنيسة الكاثوليكية هذه المجزرة و ما بدا السرور على أحد كما بدا على على البابا غريغوار الثالث عشر و قد أكر بضرب أوسمة خاصة تخليدا لذكرى هذه المذبحة!! و رسمت على هذه الأوسمة صورة غريغوار و بجانبه ملك يضرب بالسيف أعناق البروتستانت و قد ذكر (رينو)فى كتابه (مختصر تاريخ الحقوق الفرنسية) أن فرنسا أصدرت عام 1685م أمرا بتحريم الديانة البروتستانتية و هدم كنائسها و نفى رؤسائها و فى عام 1715م عدت كل زواج لا يعقد على الطريقة الكاثوليكية غير مشروع و فى عام 1724 حرم البروتستانت من تولى الوظائف و أمرت فرنسا بأخذ الأطفال البروتستانت عنوة من أمهاتهم ليربوا تربية كاثوليكية و لا يزال هذا الأسلوب حيا إلى يومنا هذا و قد حرم شاب مصرى تزوج من بولندية من الحصول على أطفاله الأربعة بعد موت أمهم ليعود بهم إلى مصر و تمكن من إختطاف ثلاثة منهم(على حد تعبير الكنيسة) و لا تزال طفلته فى الكنيسة تهان و تجبر على عبادة المسيح من دون الله و تؤهل لتكون من (خدم) الكنيسة و هذه القضية مشهورة الأن و تناولتها الصحف المصرية !!

الكذبه الكبرى 2
محبه سلام تسامح!! -

إذا ما نظرنا إلى التاريخ بتجرد وموضوعيه، إعتمادا على الادله الموثقه وليس الشائعات والاكاذيب والافتراءت ، فليس هناك أي شك بأن ما إرتكبه إتباع بولس من النصارى من قتل ونهب وسلب وظلم وطغيان وتسلط وقهر وإضطهاد وتعذيب وحروب وإباده ومذابح على مدى تاريخهم يزيد (بألف مره) عما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم( أي ما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم لا يزيد عن 1 في 1000 مما إرتكبه أتباع بولس ) ، لذلك سمى المؤرخ البريطاني الشهير(توينبي) المسلمين ( بأرحم الفاتحين في التاريخ ). والعالم النصراني لم يكن متقدما ومتحضرا وثريا ومتسامحا إلا لفتره لا تتعدى ( 10% ) من عمر النصرانيه البالغ أكثر من ألفي عام ، بينما كان المسلمون متقدمون لفترة ( 1000 عام ) من عمر الاسلام البالغ اكثر من 1400 عام ( حوالي 71% من عمر الاسلام ) ، ولم يتفرقوا ويختلفوا وينهزموا ويتخلفوا ، إلا بعد ان إبتعدوا عن الايمان والالتزام والفهم والتطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، على عكس النصارى من أتباع بولس الذين لم يتقدموا يوما إلا بعد إقصاء الكنيسه والبابوات والرهبان والقساوسه الذين كانوا عقبه كبرى في وجه التقدم والوحده والحريه والسلام والتسامح والحضاره . سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى؟ المسلمين ؟! من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟! من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟! لا لم يكونوا المسلمين !! ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة، أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!! لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحق

من له مثل تاريخكم الدموي
لا يزايد على الاسلام -

لا تزايدوا على الاسلام والمسلمين في إحترام الآخر، فتاريخكم الدموي الوحشي الاسود والاسوأ على الاطلاق في التاريخ البشري لا يدل أنكم لم تحترموا الآخر فقط بل يدل أنه لم تحترموا بعضكم البعض أيضا، فالحروب (المسيحيه) في أوروبا والحروب بين البروتستانت والكاثوليك قتلت نصف سكان أوروبا كما يؤكد المؤرخون الغربيون (50 مليون قتيل معظمهم من الابرياء والعزل) ، بالاضافه إلى الاباده والقتل والحرق والتدمير والطرد والسجن والتعذيب الذي تعرض له الملايين من الوثنيين وكل من خالف عقيدة بولس وقسطنطين المحرفه المفتراه بإسم المسيح عليه السلام وهو منها بريء!! هذا بالاضافه إلى مئات الملايين من البشر الذين تم قتلهم وإبادتهم ونهبهم في الامريكتين وأستراليا ونيوزيلندا والاسكيمو وسيبيريا والهند والصين وكمبوديا وفيتنام واليابان والحروب العالميه الاولى والثانيه والمذابح والهلوكستات التي إرتكبها أتباع بولس ضد اليهود والمسلمين في الحروب الصليبيه ومحاكم التفتيش وضد الغجر والافارقه وفي مصر والجزائر وليبيا ولبنان والبوسنه والهرسك وكوسوفو وصبرا وشاتيلا وتل الزعتر والمسلخ والكرنتينا بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ البشري، وكتابكم(المقدس!!)المحرف يدعوا بشكل لا لبس فيه ولا غموض للقتل والاباده ضد الابرياء والعزل (القتال في الاسلام هو ضد من يقاتل المسلمين بالسلاح في ساحات القتال والمعارك وليس ضد الابرياء والعزل كما في كتابكم المحرف)، وما نراه في البلدان الغربيه من تقدم وتسامح وحضاره هو حديث نسبيا(أقل من 60 عام) لم يأتي من الكنيسه والقساوسه والكتاب (المقدس!!)، وإنما آتى من العلمانيه والديمقراطيه بعد إقصاء نصرانية بولس وقسطنطين وإثناسيوس المحرفه من الحكم والسيطره لاكثر من 1200 عام ،فلو كانت البلدان الغربيه تحت سيطرة كنيسة بولس وقسطنطين لما دخلها مسلم واحد يقول لا إله إلا الله.

الكذبه الكبرى 3
محبه سلام تسامح؟! -

إن المسيحية ظلت طوال ثلاثة قرون ديانة مغمورة لا يعتنقها إلا عدد قليل جدا من سكان الإمبراطورية الرومانية و لم تكن تجمعهم كلمة واحدة أو مذهب واحد بل كانت مذاهب متباينة فى العقيدة تباين شاسع حتى جاء قسطنطين و أيد النصرانية و حاول أن يوفق بين هذه الملل النصرانية و لكن ظل الخلاف بين الموحدين أتباع الأسقف أريوس الذين قالوا ببشرية المسيح و أنه ليس مساويا لله تعالى فى الجوهر و بين الأسناثيوسيين أتباع المشرك المجرم إسناثيوس الذى إعتنق الفكر البولسى و قال أن المسيح مساو لله و أن لهما جوهر واحد عليه لعنة الله و من وقتها بدأ الإضطهاد للمسلمين و تم إحراق كتب أريوس وشاع القتل و التنكيل فى عباد الله الموحدين أما بالنسبة لإنتشار المسيحية فى أرجاءالعالم فقد بدأ السيف الصليبى يسل منذ عهد قسطنطين نفسه فأغدق على الكنيسة و النصارى بالإمتيازات و العطايا على حساب الوثنيين الذين أخذ نفوذهم فى التضاؤل قهرا و بدأ التطرف فى إستعمال العنف و القوة ضد الوثنيين فى عهد الإمبراطور ثيودثيوس الأول الذى إستخدم كل أشكال الإضطهاد ضدهم بعد أن نجح فى توحيد العالم الرومانى تحت حكمه سنة394م ,و إستمرت الحرب التى شنها ثيودثيوس ضد الوثنيين مدة ثلاثين عاما بعد وفاته هو نفسه و أقفلت المعابد و أعدمت الكتب و منع الوثنيين من مباشرة طقوسهم حتى داخل منازلهم!! بل أن الإمبراطور أركاديوس أصدر مرسوما بتنظيم معابد الوثنية لا إغلاقها فحسب بل قام بإستخدام أحجارها و مواردها فى إقامة منشأت عامة و عندئذ أدركت الوثنية أن مصيرها المحتوم هو الموت أو الإستبدال بصورة وثنية جديدة تسمى النصرانية فلم تجد الوثنية بدا من الفرار و الإتجاء إلى مناطق العزلة الثانية فى إيطاليا و غالي او ظل الحال هكذا حتى القرن السادس حين أقام النجيس بندكت ديره الشهير سنة 529 م على أنقاض أخر ما تبقى من معابد أبولو فى مونت كاسبنو و من أوزريس إلى أبلو إلى بوذا ألى المسيح نرى هذه السلسة المظلمة من الألهة البشرية تعبد من دون الله العظيم. يقول الدكتورشوقى أبو خليل :-و بما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما متتابعة حتى هزم الأفاريين ا

الكذبه الكبرى 4
محبه سلام تسامح؟! -

ما لا شك فيه أن صلبان المسيحية هى رمز مؤلم يذكرنا بتاريخ دموى إقترن بها منذ إتخذها المسيحية رمزا لديانتهم و إعلم أخى القارىء أن الصليب لم يعتمد كرمز رسمى للنصرانية و لم يوضع على الكنائس و الحوائط و الصدوربهذا الشكل المشين إلا فى عهد قسطنطين ذلك الإمبراطور الوثنى الظالم عندما كان يقاتل مكسنتيوس فى صراع دنىء من أجل السيطرة على الشق الشرقى و الغربى من الإمبراطورية الرومانية و إدعى قسطنطين أنه رأى بعد غروب الشمس هالة من النور فى السماء على شكل صليب و تحته عبارة "بهذا تنتصر" فلما نام نام رأى فى منامه صورة المسيح و معه الصليب نفسه و أمره بإتخاذ الصليب شعارا له و الزحف على عدوه فورا فكانت الظاهرة و ما تبعها من تاييده للنصرانية و طبعا هذه القصة المذرية لا حجة بها على أحد و الناس ليسوا مطالبين بتصديق هذا السفاح و حتى الجنود فى المعركة لم يقاتلوا من أجل المسيح و لا المسيحية و إنما من أجل السلطان و النفوذ و لكن هذه القصة حجة على النصارى فهى دليل صريح على أن الصليب رمز الحرب و القتل و الدماء فهذا القسطنطين لم ير صليبا يأمره بالتقوى و بحقن الدماء بل رأى صليبا يقول له" بهذا تغلب" أى بهذا تسفك دماء أعداءك و تذبحهم , بهذا تزيد من نفوذ الدولة الرومانية الغاشمة و تحافظ على ملكك الدنيوى الحقير –فأى دليل بعد هذا على أن الصليب رمز السيف و نقول للمسيحيين إن قلتم أن قسطنطين ليس بحجة فقد قلنا نحن ذلك قبلكم و تالله أنى يؤمن لشخص إستعمل الدين فى الحروب لتحصيل السلطان حتى أنه قتل زوجته و إبنه بعد ذلك و ظل على الوثنية فى الوقت الذى كان يرسم فيه النصرانية مع عصابة مجمع نيقية أصحاب قانون" الخيانة الحقيرة" و لم يتعمد قسطنطين إلا على فراش الموت مع أن العماد شرط لدخول المسيحية عندهم لذا قال عنه المؤرخون الغربيون أمثال ول ديورانت أنه كان وثنيا مع الوثنيين و أريوسيا مع الأريوسيين و إسناثيوسيا مع الإسناثيوسيين لتحقيق أغراضه السياسية و رؤيته الصليب هذه لا تعدو أن تكون رؤيا شيطانية كما حدث مع بولس من قبل و من يطالع سيرة كليهما يرى بوضوح مدى ضلالهما , يقول تعالى"هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223 "(الشعراء) و حينها يجب عليكم أن تتخلو عن الصلبان لأنه هو الذى أدخلها أما إن قلتم أن رؤيا قس