الأبجدية في مراحلها التاريخية (7)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
أصول الأبجديةان حياة الإنسان في عالمنا المتحضر بمرتكزات آليات التقنيات الحديثة يعتمد اللغة في كافة العلوم والمعارف ومناحي الحياة في ديناميكيتها، فاللغة هي مصدر ما توصل اليه الإنسان بتطورها المرحلي المتعاقب منذ الاف السنسن، لحد ما بلغ مجموعها ما يزيد عن الستة آلاف بين ثنايا شعوب العالم. وهذه دلالة على تواصلها ما بين الماضي والحاضر ولما يخفيه المستقبل بين الأجيال المتوالية. لذا فإن الحاضر اللغوي ـ شئنا أم أبينا ـ ورثناه عن الماضي، مستمداً من اللغة الصورية في العهد السومري والقبطي، فالمسمارية الآشورية والأوغاريتية المسمارية المتطورة في اللاذقية المدعمة والمؤكدة بثلاثين حرفاً مستقلاً ، ومن ثم الفينيقية (22 حرفاً) فالآرامية والعربية (22 حرفاً) التي أضيف لها ستة حروف نطقية مناسبة لأصوات الألفاظ المختلفة التي هي (ثخذ ضظغ)، وكما هي مرتبة حسب الترتيب الأبجدي في الآشورية / السريانية وباقي الساميات أي أبجد هوز حطي الخ &لتلحق بعد قرشت وتصبح الحروف العربية 28 حرفاً.. علماً بأن أصوات اربعة حروف منها ما عدا (ضظ) لا وجود لها في الآشورية، حيث أن الحروف الأربعة الباقية اعتمدت في الآشورية كلواحق للأبجدية مثلما العربية بفعل تأثير حالات ورودها في المفردة من حيث السكون والتشديد وقواعد أخرى، وذلك بوضع وإضافة نقطة تحت الحروف المركبة في كلمة " بگدكپت (ܒܓܕܟܦܬ) أي الباء والـ (گ) اي الجيم المصرية والدال والكاف والـ (پp ) والتاء، &لتلفظ ( ڤ = و أو v ، غ ، ذ ، خ ، ف ، ث)، وحين تشذ عن ذلك توضع نقطة فوقها لتلفظ كما هي وتسمى بالمقشاة أي نطقها الإعتيادي. علماً بأن العربية تفتقر الى حرف (p) &الموجود في الآشورية، وإفتقار الآشورية لحرف الفاء في الأبجدية ليعوض بوضع نصف قوس مصغر أو الشبيه بالهلال تحت ( ܦp = &) بالشكل التالي: (ܦ̮). وفي الخط السرياني يتم تعويض القوس بنقطة فوق الـ (ܦܿ) لتلفظ بصوت الفاء. وزيادة على ذلك تضاف في الآشورية أيضاً علامة ( &̰ ) تحت (گ ܓ) باللفظ المصري ليطابق صوت الجيم "ج" وتسمى تلك العلامة الرمزية بـ "المجليانا"، وبنفس العملية مع الكاف (ܟـ الأولية والمتوسطة و ܟ الآخرية) لتعطي صوت (ch) &الإنكليزي الذي تفتقره العربية. وذات العلامة فوق الزاي والشين ( ܙ ، ܫ ) لتعطي صوت (television) إضافة لصوت حرف (v) الإنكليزي بوضع نقطة تحت الباء الآشورية (ܒܼ) لإعتماد ذات الصوت، &بالرغم من قلة المفردات المطابقة لأصوات الحروف الثلاثة، وللضرورة فقد تم إضافتها لتتناسب مع الكلمات الدخيلة.الضاد والظاءنظراً لإفتقار صوت حرفي الضاد والظاء في اللغة الآشورية &لعدم ورود أي كلمة في القاموس الآشوري على نحو ما هو في العربية التي تكنى بلغة الضاد لإنفرادها بهذا الصوت، فإنه يتم تعويض الحرفين عند الضرورة في حال الترجمة إلى صوت الدال أو الزاي مثلما يتم لفظه في بعض الدول العربية بنطقه "أخدر" بدلاً من أخضر، وكذلك في كلمة "ضابط" بقلب الضاد إلى "ز" لتنطق زابط أو دابط في لهجات بعص الدول العربية كما في مصر. ولأجل تلافي هذا الإشكال في مجال اللغة الآشورية، كنا قد إرتأينا أن نضيف نقطة فوق أو تحت أو وسط الصاد الآشورية ( ܨ) &تماشياً مع العربية وبهذا الشكل (ܨܼ) في الحالة الوسطية، ولكني وجدت الأصلح أن تضاف النقطة فوق الحرف مثلما في العربية وذلك لسهولة استعمالها في الكتابة الألكترونية بالضغط على مفتاح الصاد ومن ثم على مفتاح B أوP &في لوحة المفاتيح لنستنتج اللفظ بهذا الشكل (ܨܿ).إن الإشكال اللغوي ما بين الضاد والظاء لا حدود له بين متعلمي وكتاب اللغة العربية، لتقارب لفظيهما في النطق والكتابة، وعلى نحوِ خاص ومتميز لغير الناطقين بالعربية ممن يعمدون تعلمها. وعلى غرار هذا الإشكال أقارنه باللغة الآشورية بين حرف الخاء والكاف المركخة أي التي نضع النقطة تحتها لإستنتاج حرف الخاء، علماً بأن هناك حرف الخيط (ܚ) المشابه له في الآشورية الشرقية، ولكن في الآشورية السريانية الغربية يلفط بحرف الحاء،، مكتفياً بهذه المقارنة رغم وسعها. هذان الحرفان لهما ذات النطق ولكن بتأثير بعض الأصول النحوية للدارسين والمتمكنين من اللغة يمكنهم التفريق في طريقة الكتابة الصحيحة، ولكن صعوبتها القصوى لدى المبتدئين والمتعلمين نوعاً ما.يبين لنا المتبحرون في علم الصوت بأن حرف الضاد ينطق بوضع حافة اللسان في أصل الثنايا العليا أو أصل الأسنان من الجانب الأيسر وهو الأمر الأيسر في النطق.أماالظاء فيتم نطقها بوضع حافة الثنايا في وسط اللسان. وللتفريق بينهما نرى الضاد بأنها لا تخرج من الشفة، والظاء تبدو خارجة من الشفة مثلها مثل حرفي الثاء والذال كأحرف لثوية. وبما أن موضوع الضاد والظاء بحاجة إلى دراسة لغوية وصوتية منفردة وواسعة لا مجال للخوض في مضمونها في بحثنا. لهذا أكتفي الإشارة من خلال تجربتي في حقل تعليمي اللغة العربية والآشورية بشكل رسمي لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً &في المرحلة الثانوية في بلاد المهجر مما يعانيه التلاميذ على عدم التمييز بين لفظيهما في الكتابة وعدم المقارنة بينهما. على سبيل المثال صعوبة التمييز بين الفعل حضر بمعنى جاء وتواجد أو الحضر بمعنى المتمدن من سكان المدينة، وحظرعليه الشئ أي منعه، أو بين فاضت البحيرة وفاظت الروح، ناهيك عن قلب الظاء ضاداً والضاد ظاءً في أغلب المفردات.وبما إن العربية تنفرد في تسميتها بلغة الضاد وعلى غرارها الظاء، فليس من الغريب أن يضاف هذا الحرف لأبجديات اللغات الأخرى ومنها المنضوية تحت راية اللغات السامية كالآشورية / السريانية مثلاً لتداخلها في بعض الأسماء المستحدثة كأسم خضر وخضوري، بدلاً من أن تكتب بالآشورية "خدر وخدوري̰"، وبذات الطريقة المنوه عنها لحرف الضاد، نستحدث صوت الظاء بإضافة نقطة لحرف الطاء أي طيث (ܛ) &بالآشورية ليقابل الظاء بهذا الشكل (ܛܿ) وذلك بالكبس على مفتاح p في لوحة المفاتيح لإضافة النقطة حينما يتم إدخال كافة الخطوط الآشورية القديمة والمستحدثة فنياً. ومما يحفز ذاكرتنا لهذا الحرف نجد العديد من المفردات متقاربة في النطق العربي مع الآشورية ومنها على سبيل المثال: ظلم : طلوم، ظفر: طِݒرا ، ظبي: طويا (طبيا بتركيخ الباء)، ظل: طِلّا، ظلل: طلل، الظهر: طهرا، ومن مجموعة الضاد: ضاع: طعا، ضائع: طَعيا، ظب (حيوان بري): طبّا (بترخيم الباء إلى طوا وغيرها. & وبما أن كلاً من الضاد و الظاء لا وجود لهما في النطق الآشوري فأنه يلفظ بالزاي حيث يقال زَرَر بدلاً من ضرر وزلوميا بدلاً من الظلم علماً بأنه في الآشورية طلوميا. ومتى ما تعمقنا أكثر في مراحل تطور اللغات وتفرع اللهجات حتماً ستنكشف لنا بعض الخفايا لتعددها في كل مجموعة وفصيلة لغوية من لغات العالم. نستنتج مما ذكرناه بأن حرفي الضاد والظاء لهما علاقة بحرفي الصاد والطاء في اللغة الآشورية وربما باقي الساميات، طالما استنتجا من اللفظ الأبجدي الأصيل وتقارب النطق في العديد من الكلمات بدليل المنوه عنها، وعلى نحو خاص في الطاء والظاء، ومحدودية عدد مفردات الظاء المستعمل منها والأشهر تداولاً &محصورة بـإثنتين وثلاثين كلمة أي التي تحوي حرف الظاء، علماً بأن عددها الكلي محصوراً في ثلاث وتسعين كلمة غير مستعملة أي أنها مهملة في العربية، علماً بأن عدد حروف الظاء في القرآن قد بلغت 9320. وما سواها يتم كتابتها بالضاد. وما يحيرني أن أجد الكلمات التي تبدأ بحرف الضاد هي ضعف ما هو بالظاء، وما يتوسطها وفي أواخر المفردات يكون الأضعاف، علماً بأن مقارنة الحروف التي وردت في القرآن قد بلغ عددها 1200 حرفاً أي أقل من الظاء بأضعاف عديدة. هل السر في ذلك بإنفراد العربية بلغة الضاد فقط؟! على أية حال، أن تساولنا هو من باب المعرفة فقط لا غير. &ولكي ننهي كلامنا، ونعود لما آنفنا اليه من حيث الضاد والظاء، فما الضير إذن من ذلك إن أدخلنا في اللغة الآشورية ما إرتأيناه؟! أليس هذا من باب التطوير والإغناء اللغوي؟!. طالما الحاجة أم الإختراع، ولطالما استعارت العربية المئات من مفردات ذات اللغة والبالغ عددها ما يقارب الألف مفردة (وربما أكثر، ناهيك عن الإشتقاقات في تصريف المفردات) وفق ما أشار اليه الكاتب شوقي حمادة في مؤلفه "معجم عجائب اللغة" ص 123 والشائع منها في العربية. ونأمل من القارئ الكريم والمتابع العليم الحكيم أن يتواصل معنا في الحلقة القادمة عن منشأ ومصدر أبجدية الحروف اللاتينية التي أساسها الأكادية الآشورية والأوغاريتية والآرامية شكلاً ومضموناً.كاتب آشوري عراقي&&
التعليقات
ويقدر جوهر العراق الاشوري
عراقي يعتز ويحترم -معلومات رائعة ومفيدة وشكرا ايها الاشوري المبدع كطبيعة وحقيقة الاشوريين شعبا وارضا مستمرة وتاريخا مستمرا وسيكون كل العراقيين شهود على طبيعة وقيم وجوهر الاشورية والاشوريين لانهم جوهر العراق والعراق والاشورية والحقيقة الاشورية وثائق-وحقائق مفيدة وبل جوهرية ومستمرة وشكرا للمعلومات المفيدة جدا جدا وشكرا لايلاف لهكذا كتاب ومواضيع ومعلومات ونتمنى الاستمرار والمزيد
......
سارة زنكنة -لا توجد أبجدية آثورية ولا يوجد شيء اسمه آشور في العراق الحديث , الآشوريون انتهوا واختفوا من الوجود , لا فائدة من تبني الاشورية من قبل الآثوريون في العراق ثم ان الاثوريين هم من التبعية الايرانية جاء بهم الانكليز للعراق عام 1916... التاريخ لا يتغير .
التاريخ والاشوريين جوهرة
الى المسكينة سارة زنكنة -الى المسكينة العنصرية الكردية كما الاكثرية المغسولة دماغها ومع وهمهم اقول-ايها الواهمون انتم والتاريخ -كجا-مرجبا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟انتم والتاريخ بعد السماء عن الارض وخاصة في اربيل ونوهادروا-تسمونها-دهوك -وفي السلمانية-مبنية كمعسكر تركي على قرية اشورية وكركوك وقلعتها الاشورية-اقدم قلعة في العالم على سبيل المثال اما ما تسمونوه جنوب تركيا -حيكاري وماردين-وديار-بكر- في عاام 1915 شاركتم انتم المجرمون -اي الاغوات الكردية-الاجرامية-تحت اسم القوات الحمدية-الكردية وساهمت حتى النساء والاطفال عام 1915 -بجريمة ومذبحة الابادة البشرية للاشوريين وانتم ثبتم احتلاله من قبل ا تركيا من خلال احتلالكم الديموغرافي العدد وستبقوون فقط عدد واما الخابور السوري-بيث-زالين الاشورية صارت قامشلوا ولن اطيل اتحداك وبادب لانك حسب الاسم امراة- وساحترمك وبادب وخلق ومبادئ اشورية حضارية ومنذ 7 الاف عام حيث المراة انسان واستلمت وعملت كل المراكز والمهن- وشميرام الملكة العظيمة وقائدة الارض والدول وتعرف باسمها الشهير-سمير اميس -واقول قسما بشميران والحقيقة الاشورية واستمراريتها هاتي بحصوة كردية-في ارض الاشوريين-نعم حصوة عمرها 150 عام وانا اناقشك؟اما ان يضحك عليك او عليكم -جهلة ودجالون ومشعوذون ويقولون الارض الاشورية-كرستانية والاشوريين انقرضوا فهذه نكتة سخيفة هذا اولا- واما ان كنتم فرس او بدو الفرس او ميديين او مليون سنة حضارة فليس في ارضنا الاشورية ولا شعب ينقرض ولا حمض نووي ولا ذاكرة ولا لغة ولا تاريخ ولا عادات اما الارض ستبقى تتكلم اشوري وبمليون -اثر ووثيقة وموتوا بقهركم لانكم غرباء عن الارض وهذه نهاية اوهامكم -وارضكم في ايران وسنساعدكم كعادتنا كاشوريين ومبادئنا الانسانالعادلة وسنبقى مع الحق والعدل وشكرا ايلاف