كتَّاب إيلاف

العراق وعلي الوردي!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد ما يقرب من قرن وبالضبط 95 سنة من تأسيس الدولة العراقية، ما يزال الحال الذي تحدث عنه مليك العراق الأول، ومفكره الكبير عالم الاجتماع علي الوردي وإجابات أحد رؤسائه، وما أنتجته حضارة هذا البلد اليوم في خارطة مغبرة ملونة بالدماء والإرهاب والفقر والضياع، فحينما نقرأ لعالم الاجتماع العراقي الكبير علي الوردي وهو يصف الشخصية العراقية بأنها:

(شخصية ازدواجية تحمل قيم متناقضة هي قيم البداوة وقيم الحضارة وأثبت أن لجغرافيا العراق أثر في تكوين الشخصية العراقية فهو بسبب وجود النهرين، بلد يسمح ببناء حضارة، ولكن قربه من الصحراء العربية جعل منه عرضة لهجرات كبيرة وكثيرة عبر التاريخ آخرها قبل 250 سنة تقريبا ). يصاب المرء بالذهول أو ربما يتهمه بالمبالغة والتعميم، خاصة وإذا ما استرسل في القراءة حتى يصل إلى توصيف لأدق مكنونات الشخصية العراقية نفسيا وسوسيولوجيا حيث يقول الوردي:

( أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية، فنجد أن العراقي المسلم هو من أشدّ الناس غضباً على من يفطر برمضان علنا ولكنه هو من أكثرهم إفطارا وأن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة إليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته، وأنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى ).

وإذا ما عدنا إلى الأيام الأولى لمباشرة الملك فيصل الأول لمهامه على مملكة تأسست بتوجيه من بريطانيا وفرنسا، عقب اتفاقيتهما حول تقاسم ارث إمبراطورية آل عثمان عام 1916م، نراه متشائما ومحبطا إزاء العرش الذي منحوه له البريطانيون على مكونات بشرية لم ترتق إلى مستوى شعب كما يقول:

( لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت... ).

وبعد ما يقرب من أربعين عاما على تصريح ملك البلاد العراقية الأول، ومحاولات كثيرة لإرساء مفهوم للمواطنة يجمع كل تلك المكونات تحت سقف هذا الكيان، دخل العراق في دهاليز الدكتاتورية والتناحر الدموي بين فعالياته السياسية ومكوناته بعد انقلاب 1958م وما تلاه من عمليات سرقة بالقوة للنظام السياسي الذي شرعن أولى قوانينه حزب البعث والحرس القومي.

لقد كانت واجهة البعثيين بعد انقلابهم على الزعيم قاسم، رفيقه وكاتم أسراره عبد السلام عارف، الذي عبر بدقة عن الانتهازية السياسية وهو أمام جمال عبد الناصر في القاهرة حينما سأله عن حجم وعدد الشيوعيين في العراق؟

فأجاب 8 ملايين شيوعي!

تعجب عبد الناصر وقال له إذن كم هو عدد القوميين؟ فأجابه ( الرئيس المؤمن ) وهكذا كانوا يسمونه في حينها:

8 ملايين قومي، وما عدد الإسلاميين: فقال 8 ملايين أسلامي!؟

غضب عبد الناصر وألقى القلم وقال: أي ده يا ريس أمال عدد العراقيين كلهم كام؟ أجابه عارف ضاحكا:

( 8 ملايين يا فخامة الرئيس، بس العراقيين تريدهم شيوعيين يصيرون وتريدهم قوميين يصيرون، وتريدهم رجعيين يصيرون، وتريدهم إسلاميين يصيرون، العراقي كل شيْ: عالم دين, عسكري, سياسي, اقتصادي, علماني. ملحد، كل شيْ يفهم...!)

وبعد سنين سوداء وثقيلة أزاح الأمريكان وحلفائهم النظام الذي تحجج العراقيون بأنه كاتم أنفاسهم ومشوه هوياتهم ومدمر بلادهم وعائق تطورهم وحضارتهم!

فماذا حصل إذن لشعب يشبه الطماطة في وظيفته، منذ 2003 وحتى يومنا هذا ومن الموصل إلى البصرة؟

اترك الإجابة للنازحين العراقيين في الداخل والخارج، وللفقراء من بغداد إلى البصرة ضحايا المفخخات والفساد، لأنهم يشكلون أغلبية الأهالي!

&

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
- الملك-
Rizgar -

جاء بعد - الملك- فيصل الحجازي الآخر سمي بغازي الأول - من كثر عشقهم للغزو والقتل يسموا أبنائهم بهذا الاسم الإجرامي غازي- .الاجرام الغازي.

عنصرية غريبة عجيبة !!!
Rizgar -

عنصرية غريبة عجيبة !!! بدأها فيصل الأول بقانون الجنسية . ثم هجر العديد من الكورد إلى إيران بذريعة واهية وهي أنهم من أصول إيرانية !!!! نسي أو تناسى أنه قدم من الحجاز منذ أشهر وغير مرغوب به في هذه البلاد . !!!!

-غازي -
إِسْكُتْلَنْدِيّ -

لقد قدم العرب من الحجاز عام (18) للهجرة وتوجهوا إلى موصل وشهرزور ومندلي وخانقين وجلولاء وشهربان وخرنابات الخ لمقاتلة الكورد واحتلال أراضيهم وفرض الإتاوة عليهم. أما الكورد في بغداد كانت لهم حصة الأسد من الاضطهاد والتهجير والتقتيل على أيدي الأعراب القادمون من الربع الخالي.

عدد سكان بغداد
(حنا بطاطو) -

ذكر (حنا بطاطو) في كتابه (العراق, الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية في العهد العثماني حتى قيام الجمهورية) ص (285) وضح في جدول (9-5): "كان عدد سكان بغداد سنة (1908) مائة وخمسون ألف (150,000) نسمة, منها (35,000) خمسة وثلاثون ألفاً من اليهود العراقيين, أي: بنسبة 35,3% بطبيعة الحال كانت عدد المسيحيون بجميع طوائفهم تفوق عدد اليهود في بغداد. وكذلك نفوس الكورد, ونفوس الفرس العراقيون, والأتراك والتركمان الذين كانوا يحكمون ولاية بغداد آنذاك. يا ترى, بعد نفوس كل هؤلاء في بغداد, كم كانت نفوس العرب فيها؟ من المرجح, وفي أعلى حالاتها لا تزيد عددهم على 3% من مجموع سكان بغداد, أي: (4500) نسمة. وبعد انتهاء الحكم العثماني ومجيء البريطانيون الذين أسسوا مملكة كارتونية في ما سمي بالعراق و سلموا الحكم فيها إلى من سار في ركابهم وهم العرب السنة

صدق فيلسوف العراق
ديار -

لا يوجد أفضل وأصدق ممن يصف الشخصية العراقية والمجتمع العراقي وبدقة ويغوص في مكونانات النفسية للفرد العراقي من علي الوردي ويقولها بكل صدق وجرأة وثبت ذلك خلال السنين التي خلت بالتجربة والبرهان .. وعاشت ايدك أستاذ كفاح

ولدى الكرد انتهازيه
محمد -

حينما استعان مسعود بصدام ضد اخيه طالباني.وحين تتقاتلون فيما بينكم كلما اختلف الطلباني وبرزاني هل نسيت يا كاكا ام انتم لاترون عيوبكم.كم فقدتم من الاكراد في سبيل خلاف تافه بين مسعود وجلال.كاكا رحم الله من عرف قدر نفسه وذكر عيوبه قبل عيوب الاخرين.

مقالة عنصرية بامتياز
عراقي متبرم من العنصريين -

اختار كاتب العشيرة البارزانية التي لايزيد عمر تسللها إلى شمالنا الآشوري العريق عن المائة وخمسين سنة ثلاثة نصوص انتقائية للتهجم والنيل من شعب حضارات عشرات الآلاف من السنين الذي ابتدع الكتابة والقوانين ليصمه بالبداوة و الصلافة والعنجهية والازدواجية. لا أناقش الكاتب عن فيصل الأول فهو ليس بعراقي أصلاً ككاتبنا وجميع قومه بل كان مجرد عميل وموظف جيء به من قبل المحتل البريطاني وفُرِض فرضاً لرئاسة العراق لأنه تتلمذ على أيدي مستشرقيهم ذوي النظرة الأحادية التي ترى بأنّ الفرد العراقي ليس إلا امتداداً للمجتمع الصحراوي البدوي الذي يبدأ من السعودية والخليج العربي(طبعاً الطعن بالعراقيين يعني الطعن أيضاً بمجتمعات الجكيرة العربية أيضاً)وياترى مَن يأخذ برأي شخص غير عراقي ترعرع في دهاليز الغرب المعادي أبداً لكل مايمتّ للحضارة العربية والإسلامية؟ الثاني هو عبد السلام عارف؛ أنا لم أجد أي أثر أو إشارة لهذا الحوار الذي أورده الكاتب أعلاه. أقرب الاحتمالات هو حكاية عواجيز سَطَرَ عقولَهم كثرة تناولهم لبن أربيل الثقيل وقد سمعه كاتبنا منهم فكيف يُعقَل بأنّ عبد الناصر هذا الرجل المشغول لقمة رأسه في قضايا مصيرية وحساسة ومعقدة كل التعقيد وفي تلك الظروف الحسّاسة التي كانت تمر بها أمتنا العربية آنذاك يترك الحوار فيها ويدردش مع ضيفه العراقي الكبير في أمور يعرفها حتى تلميذ الابتدائية المصري؟!.. بقي الخطير في مقالة الكاتب وهو ما أورده عن الوردي الذي هو أيضاً ترعرع في أمريكا وتأثر بأراء المستشرقين وابن خلدون حول طبيعة المجتمعات العربية أقول: أنا لايسعني في تعليق محدود أن أناقش الكاتب في هذا الموضوع وأحيل قراء إيلاف الأعزاء إلى بحث بعنوان (علي الوردي وعنصريته ضد المجتمع العراقي)الذي يخلص الكاتب فيه بعِلميّة إلى أنّ الوردي كان مؤرخاً جيداً لكنه كان عالم اجتماع سيئ. في هذا البحث جواب شافِ للكل من يتهم العراقيين بالازدواجية وغيرها والتي يحاول الغرب الصهيوني وإيران الساسانية مسقط رؤوس هؤلاء الأكراد وأمّهم الشرعية التي تغلبت الحضارة العربية والإسلامية في العصر العباسي خصوصاً على حضارتها الساسانية. هؤلاء يحاولون الطعن بالعراق والعرب والمسلمين كما طعنوا بأصول العراقيين الحضارية الآشورية والبابلية والكلدانية والسومرية وذلك لطمسهم ثقافياً وحضارياً وإنسانياً ليتمّ التغلب عليهم فكرياً جنباً إلى جنب مع الغز

من انا؟
ناظم حسين هركي -

انا الذي نصفي لايفهم النصف الاخر ..انا الذي طبيعته "متفلسفية" لايفهمني احد ..انا الذي عند غضبي ترتفع امواج بحري فيغرق في فهمي من لايجيد الركمجة ..انا عجب العجائب ..انا العراقي!!!

العنصرين-بدو-الفرس
قاصم ظهر-المحرفين -

بد-الفرس -الاكراد -توضيح -الكاتب-عفوا-بوق العشيرة الاقطاعية البرازانية- يجتزأ حتى ما قاله الوردي واليكم من اشوري -عراقي-يحب الحقيقة ودائما وستنتصر الحقيقة- يقول علي الوردي-ان بلاد النهرين-العراق -لا تشبه مصر- مصر النيل محظوظة-عندما يفيض النيل في موسم ينفع الزراعة -في حين -يفيض النهران ومصائئب في اكثر الاحيان ونعود الى موضوع البدواة-نعم ذكرها المرحوم الدكتور-علي الوردي-ولكن على الشكل التالي- مصر ليس له حدود على الصحراء بشكل مؤثر كالعراق- لان العراق نعم العراق الاشوري- -وخاصة في شماله الاشوري المحتل وسيتحرر- نعم بدواة الجبالكما يقول الوردي وهم الاخطر والاجلف والاكثر همجية واجرام وقطاع طرق وقتلة وبندقية للايجار - هذا ما قاله-الوردي يا دجالي التحريف من ما يسمى جماعة 150 عام في ارض الشمال العراقي-كما يوضح شارل-ترايب-المؤرخ البريطاني ويقول انها قومية مستحدثة في القرن التاسع عشر والدليل ان -المدعو هولاند -الاشتراكي- الداعشي-الصهيوني يقول انهم جنود الغرب واتوا بداعش ليقولوا ان المرتزقة -بدو-الفرس-هم البديل -نعم يا اخوتي واعزائي في ايلاف اتحدى ما يسمى كتاب العنصرية والتحريف والكذبب والجهل ما يسمى بدو-الفرس-الاكراد وهم الاخطر للعلم لانه من تحت الى تحت الصهاينة والفرس-الايرانين والغرب الماسوني يلعب الورقة-الاخيرة-ورقة بدو الفرس علنا كجيش مرتزقة وكلاوات -جماعة الملالي- وعملائهم وطبعا سابقاا ابتلينا بالعروبيين-الاسلامويين-جماعة القطار الامريكي-الاسرائيلي -وهنا الوردي -كمؤرخ نعم له ماله من ايجابيات ولكن ما يسمى كعالم اجتماع -لا هو ولا غيره يعرف ما نعرف نحن الاشوريين وبتواضع عن حقائق التاريخ والانسان وكوكب الارض ومنذ بدء التاريخ وطبعا منذ اللوح المحفوظ وكما اجاب الامام علي رض-عندما سئل-متى وجد-الله يا امام -فاجابهم بحكمة وصدق ووعي وعقل وشجاعة-وقال-ومتى كان الله غير-موجودا واعلمو ا الان لماذا المرتزقة-بدو-الفرس ما يسمى ادوات الصهاينة والغرب-سرقوا اللوح المحفوظ االاشوري من المتحف العراقي ثاني يوم -اقذر احتلال اجرامي- والمحاكم قادمة نعم عام 2003-وبوش وبلير وغيره الى السجون وقريبا ولن اطيل وتعرفوني وقلت لكم لم يبقى من الساعة للتوقيت وفق الحقيقة الاشورية الا ساعة وبريطانيا -خرجت وامريكا سترون من سيفوز -والارض والصراع سيتغيير واوهام بدو الفرس ستبدد وانا قاصم ظهر العنصرين-بدوالفرس-ما ي

iraq
فارس البكوع -

اعتقد ان هذه الاسطر القليلة لاتكفي لايصال فكرة الكاتب واختصارها الشديد لمرحلة مهمة من تاريخ العراق ادت الى عدد من التعليقات والردود غير الدقيقة واقول اي منصف عندما يقرأ تاريخ العراق ونشوء الدولة العراقية يفكر لو انه عاش الماضي افضل من اليوم وذهب المثل الدارج عند الكثير بوصفهم الماضي انه الزمن الجميل عليه يقتضي البحث في هذه الزاوية حاليا تحرر العراق من الدكتاتودية والحزب الواحد والشمولية ما هي النتيجة وما هو الحل ثم هل يوجد مواطنه حقيقية حاليا في العراق ام هناك تكريس واضح وصارخ للقومية والمذهبية بنصوص لاسف الشديد دستورية واداردية عندما كان العراق فيه وزير يهودي واخر مسلم واخر مسيحي وصبي يجمهم حب العراق وخدمته لا تبعيته لقوميته او مذهبه او دينه وخير مثال على ذلك المرحوم سعيد قزاز هذه الشخصية العراقية الكردية والادارية الناجحة لو كان لدينا مثله خمسة في سدة الحكم الحالية لاصبح العراق بخير اذن لابد من تكريس روح المواطنه الصحيحة للنهض بعراق قوي عابر للطائفة والعرقية والمذهبية

ازدواجية الشخصية العراقية
ماجد ملا علي الكيكي -

قد يكون علي الوردي من الكتاب القلائل الذين وصفوا الشخصية العراقية بشكلها العام وصفاً اقرب مايكون للحقيقة فعنصر الشر والخير متلازمان في شخصية العراقي وتراه يستخدم العنصر الذي يلائم ظروفه ووضعه فاذا استخدم عنصر الخير وجدته اكثر الامم رغبة واستعداداً لتقديم العون والمساعدة وتلمس في شخصيته الغيرة والشهامة التي لاتجدها في اي قوم او شعب آخر ..... وكذلك اذا مااستخدم عنصر الشر فتراه اكثر الشعوب تدميرا وفتكاً وتنكيلاً لايتوارى عن فعل اي شي لاشباع نزعة الشر لديه .... فهو بالاساس عبارة عن تناقضات في المشاعر والاحاسيس والمواقف والتي اعتقد ان سببها هم الحكام الذين خذلوهم عبر التاريخ بالاضافة الى طبيعة الحياة الصعبة والمعقدة التي يندر وجود مثيل لها في غيرها من الدول

تباهى بفكره الفارغ
psdk -

بين حين وآخر ، يقوم كفاح محمد كريم ، بطرح افكاره الشوفينية والعنصرية الفارغة ويحاول ان يعجنها بكتابات لباحثين عراقيين مرموقين ، مثل المرحوم علي الوردي ، واخرين ، لتشويه صورة العراقي ، غير الكردي ، بشكل خاص العرب منهم. ونسي كفاح ومعه المعلقين العنصريين اصحاب العرق الاجوف ، من هم ومن اين جاءوا ونزحوا الى العراق ، قبل قرنين او ثلاثة قرون او اكثر بقليل . ايها العنصريون القاطنين في شمال العراق ، اذا كان اسم العراق وشعبه لا يعجبكم وتصبون حقدكم الاعمى عليه ، لماذ لم تعلنوا دولتكم ، منذ مئة عام ، وفرضتوها على الاتراك العثمانيين والمحتل البريطاني ، وربيبتها وحبيبة المدعو رزكار العنصري المريض ، المس بيل ؟ ولماذا كنتم تحملون الجنسية العراقيةوتحصلون امتيازات العراقيين في التعليم والصحة والاموال والرواتب ،وتتحدثون لغة العرب وتتشرفون وتقبلون ايدي حكامها ، مثلما عمل مسعود البرزاني مع الطاغية صدام واستعان به ضد رفيق نضال والده السيد جلال ؟ ومثلما عمل والده المرحوم مصطفى بتقبيل ايادي شاه ايران الذي باعه الى صدام؟ والان تقبلون ايادي القادة الاتراك والايرانيون ، لتحصلوا على رضاهم وهم ينكلون بكم ويقتلون اخوانكم في تركيا وايران ؟ ابحثوا عن انفسكم جيدا ومن اين جئتم ولو جئتم بشخص مثل المرحوم علي الوردي ليبحث عن وضعكم ويكتب رؤيته الحقيقية؟ وشعوب العالم المتمدن ، يا كفاح وبطانتك الجوفاء العنصرية ، اصولها مختلفه ؟ امريكا ، كندا ، المانيا ، بريطانيا ، هولندا ، فرنسا ، استراليا ، البرازيل ، الارجنتين ....وهكذا. وحتى الدول المجاورة للعراق ، تركيا ، ايران ، اصول شعوبها مختلفه ، فيهم التركي من اواسط اسيا ، وفيهم الارمني وفيهم الاناضولي، وهم اقلية ، وفيهم الكرد وفيهم العرب ... وايران فيها الفرس والعرب والترك والكرد والارمن .، الكويت ، السعودية ، الاردن سوريا . اما ان عبقريتك والمعلقين العنصريين ، يخلطون بين الاصول العرقية والدينية ... لان المسيحيين في العراق فيهم عرب وفيهم كلدان وفيهم الاشوريين والارمن ، واليهود العراقيين كذلك ، والعرب العراقيين من قبائل عربية ، سواء اصولها من الجزئرة العربية ككل ، وفيهم من ذوي الجذور السومرية والبابلية والاكدية والاشورية .... ولا تتبجحوا بفراغ .... اذهبوا واعلنوا دولتكم ، ونرجو لكم الموفقية ، ولكن لا تتحدثوا اعلى من انوفكم الفارغة وتتجاوزوا على الاشرف منكم .

حقيقة
قاضي محمد -

كلام سليم للأسف , ومازال العراقيون يدفعون ثمن تفكيرهم هذا.اعتقد من الصعب التخلص من هذه العقلية وهذه الافكار والتي تؤدي الى افعال لها نتائج وخيمة وكارثية على كل اهل العراق.لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية، خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء ميالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت...سيبقى في العراق الفوضى والاقتتال وانتشار الافكار الهدامة الا ان تحدث معجزة وتنصلح القلوب والعقول.

????????
مراقب -

صراحة بعد متابعة تعليقاتك مبين انك انسان مريض بالعنصرية ومن الصعب شفائك منها

عام 1939 و 1945
عشيرة جيلو -

رئيس عشيرة جيلو كان ذو تسعة وعشرون عاما عندما عبر مع مجموعته الى سوريا حيث تم إسكانهم في مستوطنات بُنِيَت حول مدينة حَسَكة. أبريم أثنيل نقل نشاطه الى لبنان وخلال الحرب العالمية الثانية بين عام 1939 و 1945 خَدَم برتبة جنرال في الجيش الأثيوبي تحت أمرة الإمبراطور هيلاسي لاسي وقاتل مع الأثيوبيين ضد إيطاليا

الخلاصة
Avatar -

الخلاصة ان شعب منافق كهذا لا يمكن ان تقوم له قائمة .....!!

القيادة القطرية لحزب البع
في 25 حزيران 1974، -

ي مثل هذا اليوم وبالتحديد في 25 حزيران 1974، صدر قرار من القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا، برقم 521 والقاضي بتوزيع الأرض، والحاصل الزراعي المستولى عليها من قبل النظام، والتابعة لأصحابها الكورد، في شمال منطقة الجزيرة، بكوردستان سوريا، على مستوطنين عرب، أتت بهم السلطات من محافظتي الرقة وحلب. وقال أحد المواطنين المغمورين، إن "ترحلينا من مناطقنا نحو المناطق الكوردية، كانت مفاجئة، وفي ظل ظروف صعبة، تم نقل جميع الفلاحين إلى هذه المحافظة"، مشيراً إلى أن "الجميع كان يجهل نتائج هذه الهجرة الطويلة". وأضاف أن "العرب المغمورين، في الوقت الذي تم ترحيلم لم يكن لديهم أي أهداف سياسية، متهماً حزب البعث بعد إفساح المجال للمواطنين حتى بالتفكير أو الانخراط في العمل السياسي". وأشار إلى أن "غالبيتهم لم يكونوا قد يعرفوا بان هناك شعب كوردي يعيش على أرضه في منطقة الجزيرة"، موضحاً أن "الخوف كان يراودهم، بسبب عدم وجود أي فكرة عن هذه الهجرة".

مقالة الأستاذ كفاح السنج
خالد محمد الطه -

لقد تناول الكاتب ماكتبه عالم الإجتماع الدكتور علي الوردي عن المجتمع العراقي في لمحاته الإجتماعية والتي قرأتها جلها ان لم تكن كلها وأرجو أن لا يغضب أحد ان قلت لقد صدق العلامة الوردي في وصفه ووُفَّق الأستاذ كفاح السنجاري في الأستشهاد بما كتب الوردي وأضيف أننا لازلنا شعبا غير متصالح مع نفسه حاضرا وماضيا ولايكاد يذكر اسم ما حتى نصب جام غضبنا عليه واني لأجد ذلك جليا في التهجم على العائلة المالكة الذي يخيل الي أنه أصبح طقسا دينيا أو نشيدا وطنيا ولعلنا من أكثر الشعوب تحدثا عن سلبيات الآخرين ونتناسى أنفسنا ولا يخفى ولعنا بنظرية المؤامرة فالكل متآمرون علينا كما يتهيأ لنا فالعراق لازال يسدد فواتير مغامرات الضباط الإنقلابيين منذ انقلاب 14 تموز 1958 وحتى يومنا هذا وتلاحقنا عقدة الخوف التي جعلتنا نتصنع الفرح في أحلك ساعات حزننا والرضا في أقسى ساعات بؤسنا. .. لم يخرب الأغراب والغزاة بقدر ماخربه (ثوارنا) من مؤسساتنا ونحن هائمون بين أبطال أفذاذ وملائكة ومعجزات يأتوننا ونحن مرتاحون على أكف الراحة نسبح بحمد هذا ونتمسح بأكتاف ذاك من الطغاة اللا نهائيين.. لقد فقدنا الذاكرة ولم نعد نتذكر نشيدا وطنيا لنحفظه حتى يأتي حاكم ليحذفه ولم تعمَّر لنا راية حتى يأتي طاغية ليحذفها أو (يشخبط) عليها وهكذا تضائل الشعور بالإنتماء الى الدرجة التي أصبح البعض يتطلع الى داعش كمثل أعلى ويفرط في أرضه كلها ويحتضن الوافد الجديد. ففي حين تخلد الأمم عامل النظافة بتمثال والكلب الوفي على قدم المساواة مع الحاكم تجدنا نزيل كل ما يتعلق بماضينا من انجازات ليأتينا طاغية ويقول كنتم حفاة عراة قبل أن آتيكم والحياة قد بدأت حين أطللت عليكم .أما الحديث عن الاستعمار ومؤامراته فتلك قصة أصبحت قديمة قدم اللصوص الذين استغلوها منذ ما يقرب من القرن من الزمان وهانحن نئن ونعاني من الويلات بسبب محاباتنا ومجاملاتنا للسلاطين الذين نبذل الجهد لاضحاكهم واضفاء البهجة على محياهم كي يقال وضحك الوالي حتى استلقى على قفاه… ربما أطلت ولكنني أقول في النهاية صدق العلامة علي الوردي فيما ذهب اليه .. تحياتي لجميع القراء الكرام.

عراقي متخم بالعنصرية
برجس شويش -

ان كاكا كفاح محمود كريم اصاب كبد الحقيقة بوروده هذه الاقوال والامثلة, فواقع العراق والمراحل التي مر بها ولازال يمر بها تعكس هذه الحقيقة, ولنذكر الرفيق المتخم بالعنصرية دلائل من هذه المرحلة التي هو وكلنا نعيشه, اين ذهب الملاين من الشيعة البعثين الذين كانوا يحملون الفكر القومي العربي؟ الجواب يا رفيقنا المتخم بالاذدواجية , هو ان كل هؤلاء بين ليلة وضحاها تحولوا الى طائفين موالين لرجال دينهم بل الانكى موالين لقومية اخرى القومية الفارسية واخرون منهم تحولوا الى الفكر الارهابي القاعدي والداعشي , اليس كذلك ؟فماذا عن الشوعين العلمانين الاممين ؟ فايضا كالبعثين اما اعتزلوا السياسة او انضموا الى الاحزاب الطائفية والقومية او سلكوا طريق التطرف ورفض كل شيء, واذا ما عاد صدام حسين الى حكم العراق مرة اخرى , فكل هؤلاء سيرجعون الى سابق عهدهم يرددون : بالروح بالدم نفديك يا صدام , وبكل تاكيد ستكون بينهم. اذا الواقع في كوردستان والعراق يعكس ما لهما وما عليهما وما يجري فيهما فانه في حقيقة الامر يعكس هذه الاذدواجية لدى العراقين بينما يعكس الثبات والديمومة لدى الكوردستانين, شعب كوردستان يعرف ماذا يريد ولهذا له هدف وهو منظم ويتحرك بواقعية وموضوعية وبما هو ممكن تحقيقه بعكس العراقين الذين يعيشون الفوضى العارمة والصراع الطائفي و الارهاب الضارب في طوله وعرضه. وحين تتكلم عن الحضارات عمرها الاف السنين هو ايضا دليل على انك في يئس شديد لتترك العنان لخيالك في عالم الاوهام. فمعاداتك لشعبنا هو الاخر يعكس هذه الاذدواجية في داخلك من جهة تريد بناء الحضارة وفي نفس الوقت سلب الاخرين حقوقهم وشن حروب لتدمر ما هو موجود ولتفتك بانسانك بحجة ان هذا العراق الذي رسم حدوده المستعمرون يعود كله لك وما على الاخرين سوى السكوت وقبول ما تتصدق عليهم, والتجارب السابقة التي لم تعلمكم بان حروبكم ضد شعب كوردستان كلفتكم الكثير الكثير , للاسف لم ولن تتعظوا

الشخصية متعددة الأوجه أو إنعدام الشخصية
علي پير زكر -

رحل القومجيون إلى مزبلة التاريخ ولايزال هناك من يفكر بمنطقهم الشوفيني للأسف لا تزال العقلية الانتهازية العنصرية التي لا تعترف بالآخر هي السائدة عندهم ، رحب العراقيين بالملوك ثم قتلوهم هللو للزعيم وانقلبوا عليه ، هذه الازدواجية نجدها حتى لدى المعلقين يجرمون طرفا لمجرد أنه مختلف ويمجدون الطرف نفسه لو حصلوا على بعض المال هذه اللغة وهذه العقلية لن ينتج عنها سوى العودة إلى الوراء . 95 عاماً مضت منذ تأسيس الدولة العراقية ولازلتم غير معترفين بهوية مكوناته ، كم الفرق بين كردستان وباقي أجزاء العراق نحن نريد العيش بسلام ونحن نريد ان نتقدم إلى الأمام لا أن نتراجع مثلكم ومثل عقولكم التي تفكرون بها وكأنكم لا زلتم في الستينات ، كل العالم يشهد بأن ماحدث ويحدث عندنا من اضطرابات هو بمامرات كنتم دائماً وراءها . نحن أفضل منكم في كل شيء ولذلك انتم حاقدون علينا أن كنتم تريدون الأفضل فبوسعكم التعلم منا أو من غيرنا ممن هم أفضل منكم ، حقدكم لن ينتج سوى داعش والجريمة نحن أفضل منكم سواء اعترفتم أم لا والدليل أنكم لا تتمتعون بعيش كريم إلا عندما تلجؤون إلى مناطقنا .

كان العراق
Rizgar -

كان العراق فيه وزير يهودي واخر مسلم واخر مسيحي وصبي يجمهم حب العراق وخدمته لا تبعيته لقوميته او مذهبه او دينه وخير مثال على ذلك المرحوم سعيد قزاز هذه الشخصية العراقية الكردية !!!!هل فعلا كان العهد الملكي عهدا عظيما بالنسبة للكورد واليهود لا تبعيته لقوميته او مذهبه او دينه؟ الوزير اليهودي كان ساكنا عندما هاجم جحافل الجيش العراقي مدينة السليمانية وبمساعدة RAF وقصفت مدينة السليمانية ١٩٢٣ , وحرق مناطق كركوك ١٩٢٦-١٩٣٦ , وتم اعدام الفقراء الكورد ١٩٤٢ في قرى بله وبازيان, وتم طرد الكورد من المناطق النفطية بعد استخراج النفط من كركوك ١٩٢٦ , الوزير اليهودي كان ساكنا الا ان التهم النار بيوت اليهود -قتل, اغتصاب اليهوديا ت, فرهود ,اعدامات بالجملة ,طرد ,سحب الجنسية -!!!! نعم قزاز كان كورديا ولكن اشترك في حكومة عربية ضد الشعب الكوردي , حارب الملك اللغة الكوردية , طرد الفلا حين الكورد وجلب الفلا حين العرب ,هناك رسالة من وزير كوردي آخر احمد زكي بك موجهة الى الملك , الوزير يحاول بشتي الطرق شرح النتائج القبيحة للعنصرية ومحاربة اللغة الكوردية واستعمال العنف المفرط ضد الفقراء والقرى الكوردية .كثير من الكورد شاركوا الحكم الملكي وحتى خلال حكم صدام وخد موا الامة العربية المجيدة بجدارة.-طه محي الدين معروف , عبد الستار طاهر شريف , مكرم طالباني .....الخ. وهناك كثير من العرب الجزائريين تعانوا مع الفرنسيين ضد الشعب الجزائري , فالخيانة ليست بقياس لعظمة الدول .الحقيقة الثابتة , مع تأسيس الدولة العراقية عام 1921 بدأت السلطة العربية العراقية بتوسيع سيطرتها والعمل من أجل حماية هذا الكيان المصطنع الجديد وتوطيد حدوده الجغرافية وترسيخ وجودها في جنوب كوردستان (ولاية الموصل سابقاً). ووضعت خططاً وبرامجاً منظمة لأخضاع النسيج القومي السكاني وفقاً لمصالح السلطة العربية.في نفس الوقت الذي كانت الحكومة العراقية تشجع العرب للأستيطان في مناطق كوردستان فأنها سعت دوماً لتخريب وتدمير القرى الكوردية، ففي أثناء مواجهة ثورة بارزان بين عامي 1933-1934 قامت القوات العراقية وبمعاونة الجيش البريطاني بمحاولات قمع الثورة حيث تم تخريب الدور السكنية في 79 قرية من مناطق (بروذ ومزوري وشيروان) ومن مجموع 2382 داراً كانت عامرة فيها تم تخريب 1365 داراً أي مامجمله 60% من هذه الدور .كانت خطة التعريب في العهد الملكي تر

(الأسكان الريفي)
Rizgar -

(الأسكان الريفي). وقد سعت هذه المديرية والشعبة الى تنظيم وتسهيل استيطان العشائر العربية البدوية في مناطق كوردستان. حيث تم بأسم (توطين العشائر) بناءمستوطنات عام 1948 في مناطق سهل تلعفر وسنجار والحضر وتم توزيع أراضي زراعية على العرب لتشجيعهم على القيام بزراعة هذه الأراضي ومن ثم الأستقرار فيها.كما أصبحت منطقة سهل قراج المشهورة بخصوبة أراضيها ووجود أحتياطي كبير من النفط فيها محط أنظار السلطات العراقية وشجعت العرب للقدوم الى هذه المنطقة وسعت لخلق مشاكل بين العرب الوافدين وسكان المنطقة الأصليين من الكورد. (ارادت الحكومة العراقية إرضاء (صفوك الياور) رئيس عشيرة شمر البدوية بفسح المجال له للأستيلاء على سهل قراج الذي كان تابعاً للواء أربيل حتى يمكن ربط هذا السهل بمنطقة الشرقاط ومن ثم ألحاقه إدارياً بالموصل التي كان مركزها بيد العرب). (ان منطقة سهل قراج يسكنها الكورد بصورة مطلقة وارادت الحكومة إفتعال المشاكل لأن سهل قراج ذو أهمية خاصة للواء اربيل من الناحية الزراعية وأن أغلب مواشي أربيل ترعي في هذا السهل الزراعي الخصيب). واستمر سيل التعريب ففي عام 1951 تم أستحداث لجنة بأسم (لجنة توطين العشائر البدوية) حيث تم عن طريق هذه اللجنة توطين آلاف العوائل العربية على أراضي الكورد ومنحت كل عائلة 150 دونماً من الأراضي الزراعية مع حفر بئر ارتوازي لكل قطعة منها.

التعريب والاغتصاب.
الحويجة -

حيث كانوا يجلبون العشائر العربية لغرض القيام بالزراعة اذ أن الزراعة تحتل المرتبة الثانية من ناحية الثروات في المنطقة بعد النفط) ورنت السلطة العراقية والعشائر العربية بأنظارها الى سهول الحويجة وقراج وقرتبة (نستطيع أن نقول أن سهل الحويجة يرتبط بسهل قراج في جنوب أربيل كما أن سهل قرتبة في حنوب قضاء كفري التابع للواء كركوك يرتبط بها أيضاً) .بعد إكمال مشروع الحويجة سهت الحكومة العراقية بين الأعوام 1945-1958 لإستقدام عوائل عربية الى داخل مدينة كركوك وضواحيهاـ وفي نفس الوقت أستقدمت أعداد كبيرة من عوائل العشائر العربية من أفخاذ (الحمدانيين والكليبات) لمشاريع الحويجة وسنجار والدجيل (بين عامي (1951-1965) وتم بناء 400 قرية (مستوطنة غ.م) لتوطين العرب بين منطقتي سنجار والحضر وكانت تضم 47400 نسمة وفي منطقة شمال شرق سنجار ثم بناء 152 قرية، عدا عن بناء 172 قرية قرب السنجار التي ضمت 32200 نسمة) . وبهذا الصيغ جلبت الحكومة العراقية اعداداً كبيرة من العرب البدو وطنتهم في هذه المنطق من كوردستان، وبالرغم من ذلك فأن نسبة الكورد في احصائية عام 1957 كانت (80% في سنجار و70 في الشيخان). وهكذا يتبين لنا دور الحكومة العراقية في مجمل عملية التعريب في العهد الملكي وحتى سقوطها في 14 تموز 1958 والتي كانت تهدف دوماً لتعريب كوردستان بتوطين العرب في مناطق وأراضي الكورد.

نصيحة طبية
جلال شيخ علي -

الى المدعوا عراقي متبرم من العنصريين : نصيحة لوجه الله تعالى ان تزور طبيب نفسي ليعالجك من عقدة الكورد والبارزاني وأنا سأتحمل التكاليف لا لشيء سوى لأننا مللنا تعليقاتك الغير مجديه حيث اثبت انك حقا انك من شعب لايستحي ، كما قال الشاعر

الكل يكره الوردي
محمد شنكالي -

جميل ما خطت يمينك استاذنا الجليل .. لكني هنا أود أن أبين نقطة قد تكون بعيدة قليلاً عن صلب الموضوع .. كل الحكومات التي عاصرت الدكتور علي الوردي قشرت له عصا العداوة إلا حكومة ما بعد 2003 .. فأكثر رجالات هذه الفترة يقرؤون له ويمتحدون فكره لسبب واحد وحيد .. هو انهم لم يعاصروه وبذا نجوا من شبكة نقده .. ولو أنهم كانوا قد عاصروه لحاربوه شر حرب ..

رؤيا وجدل
هشام القيسي -

يقينا يبقى عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي في مسارات تحليلاته للشخصية العراقية مثار جدل واختلاف وتناغم كل ضمن فلسفته وقياسات تفكيره سيما فيما يخص التركيب والازدواجية والنفسية المنقسمة ولعل حالة الاحباط السياسي ومخرجاته الدموية عبر العسكرتاريا والتسلطية في المسلسل التاريخي لأنظمة الحكم المتعاقبة قد عمقت حالة التشرذم والانقسام سيما في حالة غياب الهوية الوطنية والسقف المشترك بين المكونات وما نراه اليوم من تشت في الرؤى والتناحر السياسي وغياب المنطق السليم يجعل من المشهد السياسي أكثر تعقيدا باتجاه ما أنزل الله به من سلطان وعليه يصيب الكاتب الاستاذ كفاح سنجاري في اتخاذ دالات مخرجات الوردي كعلامات ناطقة للواقع ولما يؤول اليه في سياق التناحر والرؤى المضادة التي نعيش ارهاصاتها .

العداء
زاءر -

ان من أشار إليهم الدكتور علي الو ردي تجد الكثير منهم على فضاء الرأي في إيلاف فإننا نجد الافكار الشوفينيه والعداء القومي والعنصري للكورد علامات بارزه في كتاباتهم تارة بثوب قومي وتارة بثوب طاءفي

أهل النفاق
زاءر -

من مجموع الأئمة الاثني عشر قتل ستة منهم على أيدي العرب العراقيين..وصدق أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه حين قال ( يا أهل العراق الشقاق والنفاق لقد ملاءتم قلبي قيحا .... )..بالأمس الكثيرون منهم كانوا يلبسون البدلات الزيتونيه..واليوم يرتدون القمصان السوداء..!!

اضطهاد الفكر
زاءر -

ان الاستبداد الفكري حالة متميزه في العراق وهذا ما حصل مع العلامة علي الو ردي عندما تعرض للضرب أكثر من مرة على أيدي ارشد ياسين في عهد النظام السابق ..والحالة نفسها عندما تعرض الشاعر الكبير الفريد سمعان للضرب على أيدي المليشيات في اتحاد الادباء..ومثلهم الكثيرين من أصحاب الكلمه الذين لم يجدوا الملاذ الأمن إلا في كوردستان الأرض الطيبه المباركه التي رست فيها سفينة نوح عليه السلام ...أما من يدعي خلاف ذلك فهو هرطقي متلون كمن أشار إليهم علي الوردي

لمن الوعظ
زاءر -

علي الوردي تحدث عن الوعاظ وتحدث عن مهزلة العقل البشري.وتحدث وتحدث ..ولكن نجد اليوم الكثيرين من يحشرون انوفهم بكل صغيرة وكبيرة مثل ذلك العراقي المتبرم. .الذي لا نعرف لمن يعظ!..فمثلا لوافترضنا أن صلاح الدين الأيوبي أخفق في تحرير القدس في حينه..! لقال أن السبب يكمن لأن القائد كوردي أو أصول كورديه! !..

عقل والمنطق
اديب محمد علي -

استاذي العزيز اخ كفاح الحالة الي نعيش فيها هو فوضى العاطفيه والمثاليه ويسبب فقدان تفكير والمنطق ولهذا نموذج تعليقات العنصرية تجاه مكونات الاخرى مثل الا كراد

العراق وعلي الوردي
حسن كاكي -

بلاد ما بين النهرين مهد أول حضارة ظهرت على وجه الأرض وظهرت فيها أولى الدساتير البشرية قبل ستة آلاف سنة وعلمت حواضرها وما نشأ فيها من دول أشكال التنظيم المتقدم بين الأفراد والسطات ، كما أن جغرافيتها متنوعة بين جبل وسهل وصحراء ولذلك فان نتاجها الانساني ظهر على ايقاع البيئة المكانية التي خرج منها وكانت له خصائص وصفات مميزة عن سواها ولكنها ليست متقاطعة بل بينها كانت حالة من التكامل ، ولكن بعد غزو الاقوام القادمة من الصحراء والتي حملت افكار بدائية وبدوية واجبرت السكان على التعايش معها تحت عبائة الدين كمنقذين للبشرية اصبح ما يعرف اليوم بالعراق ملتقى ترسبات عقائدية وعرقية متنوعة ومشوهة في سلوكيتها وتعاملها وابشع ما قام به النظام الصدامي هو مسخ الشخصية العراقية واصبحت ليست فقط ازدواجية بل وصولية بل ان غالبيتها تكتلات بشرية متلونه ومتخلفة لا تحمل اي قيم انسانية حضارية وعصرية وكانها تعيش في القرون الوسطى ، مقالة رائعة سلمت يداك