فضاء الرأي

مشروع الأديان عبر الحضارات: محاولة جادة لتجاوز الخوف من الآخر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&" ليس سهلا أن نتجاوز الخوف "، الخوف من الآخر، الخوف على المعتقد وعلى الفكرة أو النموذج، يمكن أن نقول بأن مشروع الباحث الأمريكي البروفيسور بول هايك ( Paul L. Heck ) أستاذ الدراسات الإسلامية في قسم اللاهوت في جامعة جورج تاون، والمدير المؤسس لمشروع الأديان عبر الحضارات؛ محاولة أصيلة وشجاعة لتجاوز هذا الخوف، بالأخص عبر تركيزها على الجانب الأكثر قتامة اليوم وهو الخوف من المسلمين.&الرجل على دراية مهمة بعقائد المسلمين، بل ودقائق اختلافاتهم العقدية والفقهية والتاريخية، إلى جانب إلمامه بلهجات مناطق إسلامية مختلفة، مصر ولبنان والمغرب. والتي عاش في كل منها مراحل زمنية مختلفة، وخالط أهلها، وقدم الكثير من الدراسات التي تحاول فهم بنى التفكير الحضارية عند المسلمين، وألف كتبا حول القيم المشتركة التي يمكنها أن تشكل أرضية مشتركة بين الأديان، من مثل كتابه: (Common Ground: Islam, Christianity, and Religious Pluralis- الأرضية المشتركة: السلام، المسيحية والتعددية الدينية) &وكتابه: (The Construction of Knowledge in Islamic Civilization- تكامل البنى المعرفية في الحضارة الإسلامية ).لكن السؤال هنا: ما الذي يجعل هذا المشروع مدعاة للاهتمام والتأمل؟. باختصار يمكن تركيز الدواعي فيما يلي:- محاولة الأخير تكسير هواجس الخوف من المغاير والمختلف، وتجسير الروابط المعرفية والدينية معرفيا، وكذلك إيمانيا، فالباحث يعتقد يقينا بأن المؤمن سيجد الكثير من القيم والأفكار ، وحسب عبارته "الهدى" داخل كل الأديان، أشياء تدعوه للاتصال والتعارف، وكذا الاستثمار.- ليست دوافع المشروع جلب المسلمين للاعتقاد بمعتقد يخالف إيمانهم، أو دفعهم لسلوك ما، كالتبشير مثلا، وإنما الهدف الرئيس التعرف على معتقدات المؤمنين الفعلية سواء في الغرب أو الشرق (المسيحية واليهودية والإسلام وأفكار اللادينيين)، بعيدا عن الصور النمطية والأحكام التعميمية التي يروج لها الكثير من الباحثين عن حسن نية أو عن سوء نية.&- التركيز على البعد العلمي، عبر استدعاء المتخصصين &-على سبيل المثال- في علاقة الأديان بالقانون، وتاريخ المسيحية، والمسيحية السوداء، والتاريخ الأمريكي في علاقته بالعنف والدين ..الخ، لكن دون الاكتفاء بذلك وإنما مشفوعا بالبعد العملي في المعرفة، فالرجل يعتقد بأننا حين نتواصل عبر اكتشاف ممارساتنا اليومية نفهم عن كثب حقيقة معتقدات الآخر، ونمطه في الحياة، وتمثله الديني لها، ومدى تمسكه وحبه لمعتقده. ولا يمكن أن نعبر لهذه المرحلة في الاكتشاف إلا عبر تجاوز الحواجز بيننا، ليست العملية سهلة طبعا، لكنها تأخذ قيمتها حين نحاول ونتجاسر على خوض التجربة، لتتأكد القيمة عبر نتائجها في المحصلة. فرغم أننا نعيش العولمة، فإن الكثير من التعميمات الخاطئة سرت بيننا بسرعة كبيرة ولقيت انتشارا تذرع برغبة تاريخية دفينة في رفض الآخر. ولهذا يركز الرجل على قيمة الاكتشاف عند الجميع لما عند الآخر عبر الحياة العملية، زيارة الكنائس، والأديرة، والمساجد، الأسواق واكتشاف الحياة الاجتماعية ومختلف أنشطة المجتمع المدني، بل ودخول بيوت أصحاب الدين الآخر واكتشاف كيف يعيش الآخر دينه وكيف يتمثل قيمه ومعتقداته في أكثر الأمكنة حميمية (بيته).- من الأفكار المهمة في المشروع أن المعرفة تتوطد بالصداقة، فالصديق نشاركه الإنسانية ونستفيد منه كما يستفيد هو، لهذا فهو لا يخجل من التصريح بأنه استفاد من المسلمين كثيرا ولا يزال، وبأنه يكتشف ذاته ويعمق إيمانه المسيحي عبرهم. ويريد للمسلمين اكتشاف وعيش الأمر عينه، بصداقة غيرهم من أصحاب المعتقدات الأخرى عن قرب لتقوية إيمانهم واكتشاف أنفسهم من جديد.- ما يميز مشروع الرجل كذلك، اهتمامه الكبير بأسئلة تؤرقنا جميعا؛ علاقة العنف بالأديان ؟ مستقبل المنظومة الأخلاقية في العالم ؟ إلى أين يمكن أن تصل بنا قيم الخوف والعداء للآخر ؟ والسؤال المزدوج: هل نعرف بعضنا فعلا ؟ وهل تفرقنا أدياننا أم أنها تحمل بذور الكثير مما يمكنه أن يقارب فيما بيننا؟ &في لقاء مع طالبة في جامعة جورج تاون، مهتمة بالبحث في الأديان، والتي تحدثت عن تجربتها الروحية &- ضمن حلقات شاهد على الهدى في المشروع - وكيف أن جيلها اليوم لا يعتقد بأي دين وإنما احترام الرواحنية الذاتية والبحث الذاتي المتوتر واليقظ إزاء كل ما يكنه أن يمنح اطمئنانا روحيا للإنسان، عبر الرواية والمسرحية والفلم وكل ما يمكن أن يقابلنا في هذا العالم. لهذا فهي تنتمي حسب ملاحظة البروفيسور بول إلى الجماعة التي تتقاسم معها هذه الروحانية دون أن يكون لأي منهم اختيار ديني معين. العملية أشبه بما أسمته هذه الطالبة بـ " vigilant wonder &" كأنه تقديس لهبة الاستشعار الفكري المندهش من كل أشياء وأفكار وموجودات هذا العالم. لكن الأجمل في القصة، أن هذه التجربة نموذج حي لاكتشاف إيماننا، نموذج للتعرف على ذواتنا؛ كيف تتمثل محيطها وتاريخها وعلاقتها بالمعتقد الموروث. ولهذا يركز المشروع على قيمة كسر الحواجز بيننا واكتشاف إيماننا عبر الصداقة وتجاوز الخوف. فالعملية عنده أشبه بمغامرة معرفية وروحية تتميز بالكثير من الخلاصات الإيجابية على مستقبل العلاقة بين الأديان وأهلها ومستقبل الإنسانية.تستحق هذه المشاريع اليوم تنويها خاصا، واهتماما نوعيا، بالأخص أنها تسير معاكسة تيار الخوف المنتشر من الإسلام وأهله، ومعاكسة كل الجهالات التي تحف واقعنا، مستندة للمعرفة والعلم في فهم الآخر من مصادره، وحسب الطريقة التي يقدم بها نفسه، لا كما نتصوره نحن. لهذا، يمكننا القول ودون مبالغة أن هذا المشروع يمكنه أن يشكل أرضية جديدة لعلم الأديان، بحيث لا ينحسر انشغاله بالنظري فحسب وإنما في التباسه بالواقع وكيفيات الاعتقاد والتمثل عند المؤمنين، إلى جانب قيمة التركيز على الجوانب الحضارية المشتركة و كل ما يمكنه أن يشكل قيم استفادة متبادلة تخدم مستقبل الإنسانية اليوم.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وهم الجوانب المشتركة
فول على طول -

حوار الأديان والجوانب المشتركة فى الأديان وهم وسراب ...أنا لا يعنينى بماذا تعتقد أو بماذا تؤمن ولكن يعنينى موقفك من الأخر ..ما هو موقفك من الأخر ؟ بالتأكيد فان القوانين الأرضية - العلمانية - التى تساوى بين البشر جميعا هى أكبر جانب مشترك ولا يختلف علية الا الذين امنوا - المسلمون - وهذة هى المصيبة . كيف للمسالم أن يقتنع بالمساواة التامة بين البشر وهى ضد نصوصة المقدسة ؟ القانون هو الذى يمكن الاتفاق علية أما الدين فمستحيل . بالتأكيد أنا لا أخاف من الملحد أو من أى ديانة الا المسلم وهذا ليس وهم ..المسلم مطالب بقتل الكفار جميعا حتى يصير الدين كلة للة - كل المختلفين عنة دينيا - أو عليهم دفع الجزية وهم صاغرون وهذة ثوابت اسلامية لا تقبل التغيير ...اذن كيف لا أخاف من المسلم ؟ وكيف يتعايش المسلم مع الأخرين ؟ وما جدوى حوار الأديان ..؟ بالاضافة الى النصوص الاسلامية العنصرية والتى لا تقبل التغيير ...الخوف من المسلمين لة ما يبررة تماما والسبب يرجع للنصوص الاسلامية وليس للأخرين . قليل من الصراحة والواقعية لن يضر .

اقصاء الدين
ليس ديمقراطي -

على عكس الاعتقاد الشائع والخاطئ، فان العلمانية هي بطبيعتها اقصائية، ليس فقط لمجموعة من القيم الكونية، وانما بالضرورة لمجموعة من البشر، تزيد وتنقص ويمكن بسهولة أن تشمل الأغلبية. هذا يعني ان العلمانية هي مبدأ غير ديمقراطي أو يمكن بسهولة ان يصبح تسلطياً، وهذا يجعاها مبدأ غير انساني أو كوني.

الشيخ غيث التميمي يعتذر ل
لليزيديين -

لا تلعنوا داعش ولا تتهموها بالارهاب ..بل تبرآوا منها ان كنتم مؤمنينلا يهمني اطلاق اي توصيف علي بعد هذه المقال ولكن يجب ان تعلموا بان صوتي سيؤرق ايمانكم ويفقدكم الخشوع في صلاتكميجب ان تعلموا ان صوتي سيجرد الثياب عن بناتكم واخواتكم وامهاتكم ونسائكم ويتركهن عاريات امام ضميركم الميت وتفكيركم القوادنعم القوادتفكير قواد هو الذي يقبل اسر نساء طاهرات بنات عوائل امنة واخذهم سبايا واستباحة عفتهم وطهارتهم واعتبارهم ملك ل(يمين )ملطخة بدماء الاطفال والشباب الغر !!لا تلعنوا داعش وانتم تقرآون احكام السبي في كتبكم الفقهية ونصوصكم الدينية ولا تدينوها ولا ترفضونها ولا تتبرؤون منها وتقراؤن تاريخ من الفتوحات قائمة على اساس سبي مئات الاف من سبي النساء العربيات والفارسيات وكورديات والتركيات والافريقيات والروميات وغيره يهوديات ومسيحيات وصابئيات ومجوسيات وغيرها من الاديان (الكفار )وتعتبرونه تاريخا مشرفا وتلك الحروب مقدسة ومشرفة ..لم تستفزكم جبال الجثث المقطوعة الرؤوس ؟!!ولم تستفزكم ملايين الجياع والمضطهدين ؟!!!ولم يستفزكم تغيير خارطة العالم باكمله ؟!!!ولم يستفزكم دغيير ديموغرافيا المنطقة باكملها ؟!!ولم تروا كل ذلك الا مجدا مقدسا وفعلا يستدعي التباهي والتفاخر !!لا يزال خالد بن الوليد رمزا مقدسا !!ولا يزال صلاح الدين الايوبي فاتحا باسم( الله )!!وتتحدثون عن الشرف ؟!!!اي شرف ؟اي شرف ؟واي فضيلة ؟وعن اي اخلاق تتحدثون ؟!!فضلا عن مكارم الاخلاق ؟!!!!!شرف وفضيلة تقام على جسد صبية عمرها ثمان سنين تفتلون شواربكم باخذها سبية بحجة انها كافرة وانتم مؤمنين !!!اي ايمان هذا الذي لا تقام طقوسه الا على اجساد (مقتولة بقطع الرؤوس ٫ومنكوحة بفض البكارة )؟!!انا كافر بكل احكام الشريعة التي تدعوا الى :السبي والاغتصاب من اجل الايمان بالله .والقتل من اجل اعلاء كلمة الله .القتل في سبيل الله .القتل باسم الله .واستنكره وارفضه واعتذر عنه في اي زمان حدث وتحت اي مبرر وبغض النظر عمن صدر .اعلم بان هذه الاسطر صادمة خصوصا انها تصدر عن رجل (معمم )درس علوم الشريعة بشكل يفترض ان يجعله يبرر هذا التراث ولكن بالحقيقة انا انسان قبل كل شي وبعده !!ثم اني عراقي شيعي نشآت في بيت يتوشح السواد ويلطم الصدور

علاقة الاديان بالقانون
خوليو -

تقول المقالة ان البرفسور يبحث باستدعاء المتخصصين بعلاقة الدين بالقانون ،،سيصطدم هذا البرفسور ان كان جاداً في بحثه بوجود دين يقول انه هو دين وقانون ( يسمونه شرع ) وسيجد ان هذا القانون يقول ؛ اتبتغون غير الاسلام( القانون ) ديناً وله من اسلم من في السموات والارض طوعاً أوكرهاً ،،،، او من يبتغي غير الاسلام( القانون) ديناً فلن يقبل منه ( في هذه الدنيا) وهو في الاخرة من الخاسرين ،، فأي حوار وأي مناقشة وأي تواصل ممكن مع من يعتقد يقيناً بان ماسبق هو كلام الهي ممنوع حتى مناقشته ،، امر اخر،، لقد حدد الدين القانون بشكل واضح موقفه من الاديان الاخرى واتباعها وخاصة أديان أهل الكتاب ( تمعنوا في هذه التسمية أهل الكتاب ) فموقفه من أهل كتاب المسيحية واضح ؛ تستطيعون ممارسة طقوسكم وعليكم بدفع الجزية من اجل حمايتكم ،، ممن سيحميهم ؟ من نفس اتباعه ،، فان لم تدفعوها فستهدم كنائسكم وتسبى نساؤكم وبناتكم وهذا مانجده مكتوباً في معاهدات دفع الغرم ( الجزية)كما سماها عبد العزيز ابن موسى ابن النصير في معاهدة دفع الغرم على أهل الجنوب الأندلسي ،، وهذا هو كل مايقدمه هذا القانون الدين للآخرين وهناك اليوم من اتباع هذا الدين من يقول ان الاسلام له فضل عليكم ان ترك أجدادكم احياء ،، وها أنتم احياء في دار الاسلام ،، فهل هناك احتمال ولو ضئيل للحوار مع هكذا عقول متدنية المستوى والمعرفة والمعلومات تكره المساواة ،، مشروع البرفسور فاشل مسبقاً كما فشل غيره لمحاولته تجليس ما هو اعوج بالطبيعة ،، لاحل الا بالعلمنة ،، وهم احرار بقانونهم الديني في منازلهم ،، بناء الاوطان يلزمه اخلاق وقوانين اخرى .

البابا:العالم في حالة حرب
لكنها ليست دينية -

اسمع يا "فول" كلام البابا فرنسيس مؤخراً، وكفاك لعب عيال!

أوهام البروفسور فول
وأحلام اليقظة -

البروفسور فول، يقول ان القانون يمكن الاتفاق عليه أما الدين فلا. ولكن من أين يشتق القانون بروفسور؟ من معادلات الرياضيات أم من قوانين الفيزياء أم من نظريات البيولوجيا؟؟ معظم القوانين المجتمعية لا تشتق عموماً من العلوم التجريبية، بل من القيم والنظريات الحبلى بالقيم والفلسفات والايديولوجيات والأديان سواء أكانت سماوية أم علمانية. يمكن البروفسور الخائب يريد ان يقول نحن نتفق على القوانين العلمانية، ولا نتفق مع دين الأغلبية؟!... وكأنه يملك الحكمة المقدسة أو الاجماع الجماهيري أو أسرار التقدم لدى امة العرب....أحلام يقظة !

افتراضات خوليو واستبداده
غسان -

لا استطيع الا ان أقول ان السيد خوليو يبدأ بمجموعة من المسلمات الخاطئة والافتراضات المشكوك فيها، ثم ينتهي بحكم اقصائي خطير وخاطئ لدين الأغلبية، علماً بأن آخر ما تحتاجه الامة العربية هو مزيد من الاستبداد تحت شعار "العقلانية" العلمانية الفارغة. الافتراض الأول لخوليو ان الأسلام هو رسالة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وليس رسالة كل الأنبياء وهي رسالة التوحيد واتمام مكارم الأخلاق واشاعة السلام المجتمعي من خلال التوافق. هذا الافتراض لخوليو غير صحيح من منظور النظام المعرفي الاسلامي. ثانياً: الاسلام ليس مجرد مجموعة تشريعات أو قوانين، بل هو وبصورة أهم رؤية وعقيدة وأخلاق. واي افتراض بأن الشريعة هي مجرد مجموعة تشريعات تأخذ صفة القانون الملزم هو افتراض اختزالي ينتقص من الرسالة المعرفية والاخلاقية والروحية للاسلام. ثالثاً: الاسلام بمعناه الشامل هو ليس ايديولوجيا مطلقة ومتعصبة واقصائية كما يزعم خوليو، وليس أروع من دليل غير الآية " قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ، وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ"، حيث يبدأ الحوار من نقطة الصفر. لكني اقول بان الحوار عندما يفضي الى تعنت، فان القاعدة هي "لكم دينكم ولي دين". لكن التشريع يتطلب قاعدة الاغلبية والا عمت الفوضى وذاق مرارتها الاقليات قبل الاغلبية. لابد من اشارات مرور في المجتمع (أخضر، أصفر وأحمر)!. أما قضايا الجزية فتم التعرض لها فيما سبق من حيث بعدها الاقتصادي والمالي الصرف، ولا مشاحة في الاسم عند اللزوم.

ابدعت يا فول
و لكن هل احد يناقش بعقل -

هذا التعليق رائع انه يلخص جوهر المشكلة ، الاسلام لا يصلح لمفاهيم الحياة المعاصرة التي تؤكد على المساواة بين البشر ،في الاسلام المؤمنون لا يتساوون مع غير المؤمنين على الارض و في السماء ، في المسيحية المؤمن ايضا لا يتساوى مع غير المؤمن و لكن في السماء ( اي عند لانتقال الى الاخرة ) و ليس في الارض فلهذا لا أشكال للمسيحية مع العلمانية ، المسيحية لا تفرض عليك عقوبات دنيوية انت حر في ما تفعل و الله سوف يحاسبك في يوم الحساب ، بينما الاسلام هو دين و دنيا اي يتحكم و يتدخل في كل صغيرة و كبيرة و يفرض قوانينه حتى على اتباع الاديان الاخرى ، يجب على الكل ان يخضع للاسلام و ان يدفعوا الجزية ( كانوا سيطبقون هذا المبدأ لو كان عندهم القوة و نحمد الله انهم لا يملكونها ليفرضوا رؤيتهم على العالم ، فلهذا الاسلام يتقاطع مع حتى مع العلمانية التي تترك الناس احرار في ما يعتقدون ،ما موجود حاليا من مبادئ الحرية الدينيةء و كذل الخلل في العلمانية ان المفروض ان لا تكون حريةء عباده اله يحث اتباعه على اخضاع الاخرين و تخييرهم بين القتل او دفع الجزية

المسيحية حتموتك ولو كنت
قادر على دفع الجزية -

اسمع يا شماس لا بأس ان ادفع جزية او ضريبة لأبقى على قيد الحياة ولي حق الاعتقاد والمعاش لكن المسيحية الرحيمة لم تعطي هذه الحقوق للقادرين على دفع الجزية فهي اما ارغمتهم على المسيحية وفي احيان كثيرة استخسرت فيهم التنصير ووجدت ان قتلهم شرط لخلاصهم على يد الحمل الوديع

الجزية كابوس يطارد
المطارنة والشمامسة -

يا سلام على فوليو عامل نفسه أستاذ وذكي وبيدي مواعظ

علمانية البروفسور خوليو
والمطلوب حلول ديمقراطية -

العلمانية المحايدة لا يفترض ان ان تقيم الأديان وتشيطن بعضها، ناهيك عن حبس احداها في منزل السيد خوليو (حكيم البشرية)، والا أصبحت هذه العلمانية ديناً أو بالاحرى أيديولوجية غير ديمقراطية!

الى شيخ أذكى اخوتة
فول على طول -

يا شيخ العالم ليس فى حالة حرب ولا شئ ..العالم الان أكثر استقرارا ...انتم فقط الذين تقتلون بعضكم البعض ..الحرب فقط فى دياركم وبأيديكم وبأموالكم التى أتتكم فجأة ولم تعتادوا عليها من قبل ولذلك أصبحتم مثل الخيول البرية الهائجة ... ..وتخربون البيوت .. ؟ ...أعتقد أن العالم بدونكم أفضل جدا . استعرت الحرب فى بلاد الذين امنوا وأينما حل الذين امنوا فقط ولن تهدأ الا بعد أن تأتى على الأخضر واليابس ..اطمئن .

فول
مسلم -

ما هي المساواة التامة التي تعنيها حضرتك؟نحن بشر مختلفون في امور عديدة غير الدين لكل منا جغرافية بلده ولغته وتقاليده وغيرها,ما تراه انت حقا قد يراه غيرك باطلا وهكذا,نصوصنا المقدسة تقول:يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم" اليست هذه مساواة؟اما الدين فنعم هو عند الله الاسلام ولكننا لا نجبر احدا على دخوله,اين حروبنا التي نشنها اليوم لنشر ديننا؟حروب وصراعات العالم اليوم تقتصر على الساسة والاقتصاد والحدود ولا علاقة لها بالدين,اذا كنت تستشهد بالحركات المتطرفة فهي موجودة في كثير من بقاع العالم,وبالنسبة للغالبية العظمى من المسلمين فالاسلام بريء من كل تلك الحركات,ما الذي يخيفك من المسلم؟من هو الذي اخافك بل واعتدى عليك واين ومتى؟ نحن الذين نخاف منكم ومن اتباعكم الذين يقتلون المسلمين في العراق وسوريا واليمن وافغانستان وووووو!!! كفوا انتم شركم عنا واتركونا نعيش كما نشاء.عودة للنصوص المقدسة,ما هي بالتفصيل وما ظروفها واسباب نزولها؟افتح عينيك الاثنتين ولا تغمض احداها وانظر الى ما يجري في عالمنا اليوم لتتاكد انكم الجلادون ونحن الضحايا !!!

خوليو
مسلم -

يا خوليو الانتقائية لا تفيد وتستشهدون بنص يخدم منهجكم وتتغاضون عن اخر يخالف منهجكم,كم " وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ""طَوْعًا وَكَرْهًا : أَسْلَمَ لِلَّهِ طَائِعًا , مَنْ كَانَ إِسْلَامه مِنْهُمْ لَهُ طَائِعًا , وَذَلِكَ كَالْمَلَائِكَةِ وَالْأَنْبِيَاء وَالْمُرْسَلِينَ , فَإِنَّهُمْ أَسْلَمُوا لِلَّهِ طَائِعِينَ , وَكَرْهًا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَارِهًا . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى إِسْلَام الْكَارِه الْإِسْلَام . وَصِفَته , فَقَالَ بَعْضهمْ : إِسْلَامه : إِقْرَاره بِأَنَّ اللَّه خَالِقه وَرَبّه , وَإِنْ أَشْرَكَ فِي الْعِبَادَة غَيْره . هل اعجبك التفسير الصحيح وليس كما تظن انت؟"او من يبتغي غير الاسلام( القانون) ديناً فلن يقبل منه ( في هذه الدنيا) وهو في الاخرة من الخاسرين "" الاسلام ليس قانونا فقط بل نظام حياة كامل,والذي يقبل او لا يقبل هو الله فقط,كذلك فالخسارة في الاخرة يحددها الله ايضا,""تستطيعون ممارسة طقوسكم وعليكم بدفع الجزية من اجل حمايتكم ،، ممن سيحميهم ؟ يحميهم من اعدائهم ويحافظ على امنهم وحياتهم,الجزية ضرائب ,من دفع او يدفع الجزية الان؟ دفعها المسلمون ايضا دون ان تسمى جزية بل زكاة وصدقاتفهل هناك احتمال ولو ضئيل للحوار مع هكذا عقول متدنية المستوى والمعرفة والمعلومات تكره المساواة "" من انت حتى تحكم على ملايين العلماء وتجردهم من العقول السليمة؟اخيرا العلمنة ليس لها مكان عندنا علما بان معظم دولنا علمانية !!!

نقطة
نظام -

المسلم تعايش مع الآخرين منذ 1400 عام لكن الاسلاموفوبيا تاعك تحارب هذا التعايش.

تيار انعزالي كنسي
يرفض المشترك الانساني -

كما لاحظ الكاتب فإن التيار الانعزالي الكنسي العنصري المشرقي المعتاد في حوار تعليقات ايلاف لا يوافق على طروحات البرفسور الامريكي ذات الأبعاد الانسانية والتي نوافقه عليها فالاسلام لا يمانع في التعاون والمساهمة في المشترك الانساني ويستخف بها ويستهزئ. ولا زالت كوابيس الجزية الليلية تطارده كيف لهؤلاء ان ينجح معهم حوار وهم محتقنون بالكراهية والحقد السرطاني ضد الاسلام والمسلمين الذين ما ضرهم قط فهاهم في المشرق الاسلامي مُذ الف واربعمائة عام كفار ومشركين ولم يقتلوا كما يزعمون ولهم آلاف الكنايس والاديرة والقلايات

لماذا يكره الغرب الاسلام١
بعيداً عن هذيان الكنسيين -

هناك قراءات مختلفة لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا منها قراءة ثقافية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا هو انعكاس لمشاعر سلبية عميقة مدفونة في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين، وتعبير عن تحيز تاريخي وثقافي ضد الإسلام كدين وضد المسلمين وحضارتهم. فيما تربط القراءة الثانية أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ببعض الأحداث الدولية التي أثرت بقوة على العلاقات بين العالم الإسلامي والمجتمعات الغربية خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأس هذه الأحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية وما تبعها من هجمات إرهابية - رفع مرتكبوها شعارات إسلامية – ضربت مجتمعات غربية مختلفة مثل إسبانيا وبريطانيا. مضافاً اليها الصدامات الثقافية بين الجانبين. أما القراءة الثالثة المطروحة فتعتمد رؤية سياسية اقتصادية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة انعكاس لبعض التغيرات المجتمعية الكبرى التي لحقت بالمجتمعات الغربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة، وعلى رأس هذه التحولات تراجع قوى اليسار الغربي التقليدية التي سادت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وصعود قوى اليمين الثقافي والديني في الغرب والعالم الإسلامي خلال الفترة ذاتها.من جانبنا لا ننفي هذه القراءات ولكننا نعيب عليها ظواهريتها اي دراستها للاسلاموفوبيا كظاهرة منعزلة. في حين تؤكد نظربة الاستقراء والنظريات التحليلية انه لا يمكن رد الحدث المتكرر الى مبدأ المصادفة وقراءته كظاهرة معزولة. فلدى تكرار الحدث فهو يتحول الى ظاهرة لها آلياتها المتسببة في تكرار ظهورها. وهذه الآليات لا يمكن التماسها عبر القراءة الظواهرية. اذ ان القراءة التحليلية تفرض نفسها في هذه الحالات.وفي تصدينا لتحليل ظاهرة الاسلاموفوبيا نجد انها موقف سياسي عنصري له جذوره القائمة على المحددات الانثروبولوجية للشعوب التي انتشر فيها الاسلام. وهو ما سهل طرح الاسلام كعدو حضاري للغرب قبل سنوات من تفجيرات 11 سبتمبر. وهو أيضاً الذي يبرر الهيستيريا الغربية من امتداد الاسلام وانتشاره في مجتمعاتها.فلو نجح الاسلام في اختراق الحصار الاتني المفروض عليه منذ ظهوره والدخول الى المجتمعات الغربية كديانة تحظى بالاعتراف فان ذلك سوف يسقط السؤال الاكبر الذي قامت عليه الاسلاموفوبيا ومعها المجازر المرتكبة ضد المسلمين تحت شعار الخوف منهم والوقاية من خطرهم. والسؤال هو: لماذا يكرهوننا؟!.من الناحية التحليلية فان

لماذا يكره الغرب الاسلام
بعيدا عن هذيان الكنسيين ٢ -

تشير الدراسات الأكاديمية الغربية الى أن النشأة الأولى لاستخدام مفهوم "الاسلاموفوبيا" في الأدبيات والكتابات الغربية تعود الى عشرينيات القرن الماضي، حيث استخدمه مستشرق بلجيكي هو هنري لامينس ـ الذي عاش في لبنان لسنوات ـ في سياق كتاب له عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما ان المصطلح ورد ذكره أيضا في كتاب للرسام الاستشراقي الفرنسي ايتيان ديني بعنوان: "الشرق كما ينظر اليه من الغرب".ويتكون مصطلح "الاسلاموفوبيا" من نحت لغوي لمفردتين الاسلام، و"فوبيا" ذي الجذور الاغريقية بدلالة الخوف غير المبرر والمصطلح على ترجمتها ب "الرهـاب" على وزن "فعال" الخاص بالإمراضية.غير ان الأبعاد السياسية لمفهوم "الاسلاموفوبيا" بدأت تتبلور منذ أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي اثر بروز ظاهرة ما يسمى "الصحوة الاسلامية" أو "صعود الاسلام السياسي" في العالم العربي والاسلامي، وخاصة بعد الثورة الإيرانية بزعامة الإمام الخميني عام 1979، وتزايد الاهتمام الغربي بدراسة ظاهرة تنامي الصعود السياسي للتيارات الاسلامية والاصولية وتأثيرات ذلك على الغرب.وارتبط مفهوم "الاسلاموفوبيا" في الكتابات الغربية بمجموعة من المسلمات المسبقة والسلبية عن الاسلام والمسلمين. وبخاصة بالصورة النمطية الهوامية التي بدأتها المخابرات البريطانية عبر لورنس العرب وملاحظاته. وأكملتها المخابرات الاميركية في سياق عملها على رسم قوالب نمطية للأمم والشعوب بهدف وضع قوالب سلوكية للتعامل معهم. وتجدر الاشارة هنا الى ان معظم علماء النفس والانثروبولوجيا الذين رسموا هذه القوالب كانوا من العلماء اليهود المهاجرين من المانيا هرباً من النازية.هذا وتضيف القتاعات الشعبية في الغرب تشويهات اضافية لصورة الاسلام والمسلمين. وهي قناعات خاطئة مبنية على فوقية المستعمر وتعالي التفوق العلمي والتكنولوجي. مضافاً اليها الإنطباعات الإستشراقية المرتبطة بدورها باهداف استحبارية واستعمارية بما يفقدها موضوعيتها.وقد أسهمت دراسة أصدرتها مؤسسة "راينميدتراست" البريطانية غير الحكومية في عام 1997 في بلورة تعريف محدد لماهية "الاسلاموفوبيا" في الرؤية الغربية وقد استندت في ذلك الى معايير ثمانية هي:1ـ اعتبار الاسلام جسما أحاديا جامدا يندر ان يتأثر بالتغيير.2ـ النظر الى الاسلام باعتباره يتسم بالتميز عن "الآخر"، وانه ليس له أي قيم مشتركة مع الثقافات الاخرى، وهو لا يت

لماذا يكره الغرب الاسلام
بعيداً عن هذيان الكنسيين ٣ -

بعد حروب بوش واحتلاله لدولتين اسلاميتين وتهديداته العسكرية والسياسية للدول الاسلامية المجاورة لهما هل يمكننا الإستمرار في اعتبار صدام الحضارات مجرد خرافة؟. وكيف نعتبرها كذلك وقد أعلن بوش عن صليبيتها وعن الوحي الذي يحركه لتنفيذها؟. وماذا عن إقتران عسكرية بوش بحروب الفوضى البناءة التي قوضت توازنات دول المنطقة وهددت الدول المقاومة لهذه الفوضى؟.لقد خلفت حروب بوش العسكرية واللينة أكثر من مليون قتيل وثلاثة ملايين مصاب من المسلمين. وهي حملت عـنوان "الصـدمة والترويع" مارستها شعوب تسأل "لماذا يكرهوننا؟". وهي ممارسة يفسرها الطب النفسي وفق السيرورة التالية: "طالما انكم تكرهوني دون سبب فسأعطيكم الأسباب التي تبرر كرهكم لي".ولعل هذه السيرورة تفسر فنون التعذيب في السجون الاميركية العابرة للبلدان من غوانتانامو الى أبو غريب مروراً بسجن باغرام الافغاني. ونكتفي هنا بتقارير التحقيقات الاميركية التي بينت ان طائفة من كبار الاطباء النفسيين الاميركيين هم الذين وضعوا برامج تعذيب المعتقلين. ونذكر بالمناسبة ان عضوية الاتحاد السوفياتي في الجمعية العالمية للطب النفسي قد علقت لعشر سنوات (من 1979 الى 1989) لاستخادم الاختصاص في التحقيق مع المعتقلين السياسيين المحليين. فهل تستحق الولايات المتحدة تعليق عضويتها في الجمعية لفترة مماثلة بعد كل هذه الممارسات؟ ومن يطالب بذلك.وبالعودة الى التحقيقات الاميركية حول الممارسات اللاانسانية ضد المسلمين تقول الصحف الاميركية ان مستشاري الرئيس أوباما الاستخباريين قد نصحوه بوقفها لانها ستضع القيم الاميركية موضع اتهام وتشكيك. كما انها سوف تستبع محاكمة الرئيس بوش ونوابه وقادته العسكريين بما يشكل كارثة على جهاز القيم الاميركي. كما على المصداقية الاميركية ونماذج الديمقراطية الاميركية المعدة للتصدير. وبالفعل اوقفت هذه التحقيقات.وبما اننا نتحدث عن الفوبيا والهلع فهل يمكن قياس مستوى الخوف الفعلي والرعب الواقعي الذي خلفته حروب بوش على الشعوب المحتلة؟. وبالمقارنة مستوى رعب الشعوب المسلمة التي هددت على مدى سنوات بالتعرض لعدوان مماثل؟.لقد ولدت الحروب الغربية على المسلمين آثاراً متطابقة مع شعارها "الصدمة والترويع" وهو ترويع حقيقي ومعيش وليس خوفاً هيستيرياً متخيلاً كما في حالة الاسلاموفوبيا.وبالعودة للطب النفسي فان أكثر الضحايا المسلمين تضرراً يتوزعون على فئتين. الأولى توحدت

لماذا يكره الغرب الاسلام
بعيداً عن هذيان الكنسيين -

يقسم علاج الاسلاموفوبيا الى شقين بحسب الجمهور المستهدف. فهنالك علاج الجمهور الغربي المصاب بهيستيريا الخوف من الاسلام وهو علاج يقع على عاتق الغرب الذي يملك امكانياته. كما انه معني مباشرة بمساعدة مرضاه وتأمين سعادة جمهوره. عداك عن حاجته لحماية مجتمعه من احتمالات سوء توجيه اسلاموفوبيا لتتحول ضد مجتمعاته. وللأميركيين مثلاً ان يتخيلوا الضرر الذي قد يلحق بهم نتيجة مجرد انذار ارهابي كاذب. فالاسلاموفوبيا يمكنها ان تتحول من هيستيريا جماعية الى جنون جماعي كما حدث ايام بوش. من هنا فاننا نعطي الاولوية للعلاج الوقائي للمجتمعات والجماعات المسلمة المتعرضة للممارسات الهيستيرية لهؤلاء المرضى الغربيين.العـلاج الوقائي للإسلاموفوبيا يتوجه هذا العلاج لوقاية الافراد والجماعات والمجتمعات المستهدفة بالممارسات الهيستيرية للمرضى المصابين بالاسلاموفوبيا. وهي ممارسات تؤثر على المستقبل العربي والاسلامي وتهديد مصير الجاليات العربية والاسلامية في الغرب من ناحية، وتغذية صناعة العدوان الغربي على العالمين العربي والاسلامي.حيث يؤكد استاذ العلوم السياسية الاميركي د.وليام بيكر ،مؤسس منظمة التآخي الاسلامي ـ المسيحي في أميركا، ان الاسلاموفوبيا هي جزء من سياسات تصنيع الخوف التي برع فيها تاريخيا المجمع العسكري الصناعي السياسي في الولايات المتحدة الاميركية بهدف تبرير سياسات الانفاق الهائلة على كل جديد في عالم السلاح والتدمير والقتل. وهو ما يدرج علاج "الاسلاموفوبيا" في إطار حماية الأمن القومي العربي والاسلامي بمنع تجار وصناع الحروب من آلية تصنيع الذرائع للعدوان على العرب والمسلمين.ويتضمن هذا العلاج الوقائي الخطوات التالية:تظهير وعرض المذابح المرتكبة بحق المسلمينمع إعتقادنا بان الحـوار المباشر يقدم فرصة علاج دينامي هامة فاننا نستبعده بسبب النظر غير المتساوي. فالمحاور الغربي يرفض أن يرى الامور من غير زاويته لاعتقاده الراسخ بتفوق ثقافته المنتجة لرؤيته. بما ينطوي على إحتقار لرؤية محاوره المسلم. وهو ما يعطل اسلوب العلاج عن طريق الحوار. ونحن لا نتخلى عن هذا العلاج بصورة عشوائية بل استناداً للتجارب الحوارية السابقة التي لم تخرج بالنتائج المتوخاة.من هنا إقتراحنا مخاطبة مشاعر التعاطف الانسانية لدى الإنسان الغربي عن طريق عرض الافلام والصور والاشخاص لضحايا المذابح المرتكبة بحق الشعوب العربية والمسلمة. حيث لا يفرق معظ

لماذا يكره الغرب الاسلام
بعيداً عن هذيان الكنسيين ٤ -

تعـزيز التواصل مع المفكرين الغربيين المتنورينفي المقدمة نذكر بجهود واعمال الفيلسوف الفرنسي الكبير جاك بيرك الذي تعمق في دراسة الثقافة الاسلامية، وقام بترجمة معاني القرآن الكريم: "انه من الضروري مكاملة الاسلام في النسق الفكري الغربي، مؤكدا ان الفكر الغربي سوف يغنم الكثير بانفتاحه الايجابي على هذا الدين العظيم وهذه الحضارة الاسلامية الرائعة بدلا من الاحكام المسبقة الموروثة حولها". وهذه المكاملة هي بد ذاتها مشروع فكري متكامل يتطلب مؤسسة فكرية لانتاجه. بما يستتبع الدعوة لعدم الاستمرار في اهمال انشاء هذا النوع من المؤسسات العلمية والفكرية. كما نذكر في المجال الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي وغيره من المتنورين ممن يجب التواصل وإقامة الروابط والصلات معهم.تـرجمة التراث الإسـلاميرصدت الإحصائيات الغربية ،الأميركية خصوصاً، تنامي حشرية الجمهور للإطلاع على الدين الاسلامي وإقباله على الكتب المعنية به والمساعدة على فهم الإسلام. وإذا كان مشروع تصحيح صورة الاسلام في العقل الغربي متعثراً في اجواء العداء الحالية فلنا ان نكتفي بطرح مشروع ترجمة التراث الاسلامي بدءاً من الكتب التي تبسط فهم الاسلام ولغاية امهات الكتب التراثية. وهو مشروع قابل للتنفيذ تدريجياً وفق الامكانيات المتوافرة. على ان يقترن المشروع بفهرسة الترجمات المتوافرة وتسهيل الحصول عليها عن طريق الانترنت. وكذلك توفير سبل مواجهة الإساءات للإسلام عبرالتجارب المتوافرة وأهمها بحسب علمنا تجربة مركز الدراسات والابحاث لتصحيح صورة الاسلام بمدينة فاس المغربية الذي تم بدعم واسناد من جامعة القرويين العريقة بفاس، حيث تأسس هذا المركز في عام 2007 ويهتم برصد الحملات المعادية للاسلام والمضامين التي تنشرها وسائل الاعلام الغربية لتشويه صورة المسلمين ويعمل على الرد عليها في مخاطبات مباشرة لتلك الصحف والوسائل الاعلامية أو عبر اصدار منشورات ومطبوعات خاصة ترد على تلك المزاعم.تفعيل الأدوار السياسية والاجتماعبة للجاليات المسلمةبات الإسـلام حاضراً في المجتمعات الاميركية والاوروبية حتى أصبح عدد المسلمين في دول الاتحاد الاوروبي يقدر بالملايين. ويجب إستغلال إنفتاح المجتمع الاوروبي المستند الى قيم الاحترام والتسامح وحرية التعبير والتفكير ويقوم على أساس المواطنة، وبالتالي فإن تقليص الحريات او الحقوق بالنسبة لأي جماعة سوف يضر بمبدأ الانتماء. وتايلاً بالانسجام

فول خفف فول
قبل التعليق! -

هذا كلام البابا فرنسيس الذي صرحه مؤخراً، وليس كلام المعلق!

مفاجأة تنتظر المسيحيين
في السما يوم الحساب -

مفاجأة تنتظر الارثوذوكس وعموم مسيحيي العالم تبرؤ سيدنا المسيح منهم

نقول للكاتب المحترم
وللقراء المحترمين -

بعيداً عن هذيان الكنسيين ممن اكل سرطان الحقد الكنسي أمخاخهم واعصابهم نقول. كما قلنا سابقاً ان الاسلام لا يمانع في المساهمة في اي جهد انساني مشترك ودليلنا على ذلك من سيرة حبيبنا رسولنا الكريم الذي شارك بالجاهلية في حلف الفضول لنصرة اناس مظلومين وقال صلى الله عليه وسلم لو دعيت اليه في الاسلام لأجبت ، هذا هو الاسلام وهذا هم المسلمون بعيداً عن هذيان الكنسيين الانعزاليين المسرطنين المشارقة ومحاولتهم البائسة واليائسة للإساءة الى الاسلام ومحاولة شيطنة المسلمين ونزع اي صفة إنسانية عنهم

لايوجد كره
خوليو -

لايوجد كره للإسلام ولا لأي دين ،، كل مافي الامر هو تفحص ما يقدمه الاسلام من برامج اقتصادية وسياسية واجتماعية وعلمية ليجد الفاحص ان كل تلك البرامج غير مناسبة ليكون هذا الدين حكم ،، برامجه الاقتصادية برامج بداءية تعتمد على زكاة ضئيل وغناءم وجزية وتجارة لاتفسد حاجيات العصر لبناء دولة والارقام تؤيد ذلك ،، وأما قوانينه الاجتماعية فلا يوجد تخلف اكبر منها فقمع المرأة وتهميشها وحصرها خلف الأبواب يضرب الاقتصاد في الصميم في هذا العصر ناهيك عن عدم المساواة في الحقوق والواجبات بين ذكور وإناث اتباع هذا الدين ناهيك عن النظرة التخلفية اتجاهها فهي فتنة ومتعة ولها حق في فتح حساب كترضية لسحقها من جميع الجهات فالدراس لهذا النهج الاسلامي اتجاه المرأة يرفض هذا الدين لان المرأة الغربية حازت على حقوق ومساواة كما لم تحصل عليها بتاريخ وجود الانسان ،، هناك ملاحظة مهمة نجدها في مجتمعات الذين امنوا وهي ان معظم النساء يقلن الحمد لله على نعمة الاسلام فهن غير قادرات على التمييز بين الحرية والارادة الحرة والاضطهاد والقمع الراضخات تحت نبره ،، اعتقد بحزم ان وصفهن بناقصات عقل تدخل في هذا المضمار وكان ليان حاله يقول ؛ نطهدهن نقمعهن نضربهن نشتريهن للنكاح بقسطين ونضعهن تحت امرنا بالمطلق حتى اذا أردن ان يذهبن لزيارة اهلهن يجب أخذ الإذن من الازواج ومع كل ذلك يقلن الحمد لله على نعمة الاسلام. نضحك عليهن ببعض الكلام المعسول دون اية ترجمة عملية على ارض الواقع فيصدقن بأننا نكرمهم ،،فهل هناك امرأة غربية كاملة العقل تقبل ذلك على الرغم من كل مُاتقدم ؟ لايوجد،، وطبعاً سيرفضن الاسلام الا اللواتي عندهن نصف عقل واكيد لهن وجود،، ولكن نادرات ،،ويجب فحص سلامة عقلهن ،، إذاً ياسيد صاحب معلقات لماذا يكره الغرب الاسلام ،،، لايوجد كره بل رفض الرجوع للتخلف بعد ان حازت البشرية من ذكور وإناث على مستوى راق من الحرية والحقوق والواجبات. والمساواة ،، لايمكن للإنسان العودة لمرحلة القرود لان قانون الطبيعة هو السير نحو الامام والأعلى ،، حتى ان طول الانسان زاد بمعدل ١٠ -١٥،سم عن انسان نيندرتال ،، وأما المشروع السياسي الذي يقدمه الاسلام فهو مشروع إقصائي عنصري همه بناء امة دينية وليس وطن متعدد الأعراق والأديان والمذاهب على قدم المساواة ودون تمييز حيث ان ادين هو اكبر مشروع تمييزي عنصري يقول لهم لافرق بين عربي او

برامج الاقتصاد الاسلامي1
اقتصادي -

مستر خوليو قام في تعليق رقم (25) بتقييم السياسات والبرامج والقيم الاقتصادية في الاسلام دون غيره من النظم الاقتصادية البديلة، ويقول بعد ذلك انه لا يزدري ويكره ويستهدف أي دين؟!. لماذا اذن لم تقيم النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي كشف مؤخراً عن أزمته الاقتصادية والمالية العالمية المزمنة وكشف أيضاً عن النكوس عن العولمة الاقتصادية ببدء انهيار الاتحاد الاقتصادي الاوروبي، ولماذا لم تقيم البرامج والسياسات الاقتصادية الاشتراكية التي انتهت بتفكك الاتحاد السوفييتي والتخلي عن السياسات الاقتصادية الاشتراكية في اطار البيريستروكيا. أما الاقتصادات العربية، فهي بالطبع نمور اقتصادية تنافس كوريا الجنوبية وسنغافورة وماليزيا في الحاكمية الرشيدة وفي سرعة النمو المستدام والتنافسي وفي التوظيف وعدالة توزيع الدخل والثروة والفرص الاقتصادية.

قيم الاقتصاد الاسلامي2
اقتصادي -

للأسف، فان منهجية خوليو تعتمد منهجية مبسطة بل ساذجة ومضللة في ادعاء العلاقة المفترضة بين عمل المرأة خارج منزلها وبين النمو الاقتصادي. تفترض هذه المنهجية ان عنصر العمل هو عنصر الانتاج الوحيد المسؤول عن النمو الاقتصادي، وهو افتراض غير صحيح، فهناك دور أكبر لرأس المال والتقنية. كما تفترض منهجية خوليو المبسطة أن سوق العمل المحلي لا يعاني من البطالة (الذكورية) أصلاً، وأن المرأة الام لا تعمل أو تنتج في القطاع العائلي (سلعاً استهلاكية واستثمارية في أبنائها). كما يفترض ادعاء خوليو أن انتاجية العاملة تعادل انتاجية العامل، وهو امر خاضع للتفنيد في ضوء فجوة الاجور وارتفاع معدلات دوران العمل لدى المرأة العاملة خارج القطاع العائلي. كما ان لعمل المرأة السوقي تكاليف اضافية، اجتماعية ومؤسسية، ينبغي عدم تجاهلها عند التقييم وبعضها ناجم عن السياسات ككلف الحضانات ضمن المؤسسات. عند أخذ الاعتبارات السابقة بعين الاعتبار، قد تكون مساهمة عمل المرأة سالبة وليست ايجابية عند التقدير الشامل متعدد القطاعات. بقي ان نشير الى ان التقدم التقني وزيادة الانتاجية هو العامل الأهم في تفسير التجربة الغربية في النمو والتنمية الاقتصادية، وليس عدد العاملين الخام في سوق العمل.

قيم الاقتصاد الاسلامي3
اقتصادي -

أما موضوع الموازنة العامة في الاقتصاد الاسلامي، فان تحليل خوليو لها سريع ومضلل وغير مقارن أيضاً. الموازنة العامة تعاني حالياً في ظل النظم الاقتصادية الوضعية من عجوزات مالية كبيرة ومزمنة خصوصاً بعد الازمة المالية العالمية،. موارد الموازنة في النظام الاقتصادي الاسلامي لا تقتصر على الزكاة، رغم أهمية الزكاة في تحقيق العدالة التوزيعية والضمان الاجتماعي للفقراء غير القادرين على العمل وفي تحريك تيار الدخل في دورة الاقتصاد. الزكاة تفرض بنسبة 2.5% على الثروة المعطلة عند الأغنياء وليس على الدخل، وبالتالي فان قاعدتها أوسع من ضريبة الدخل. وهنالك مصادر أخرى منتظمة ومكملة، والمصادر المكملة التي تفرض عند الحاجة تعتمد على القاعدة الشرعية (ان في المال حقاً سوى الزكاة). كما ان انخفاض العبء الضريبي هو نقطة لصالح الاقتصاد الاسلامي وليس كما يفترض الخبير الاقتصادي خوليو، لأن في هذا الانخفاض تشجيع لاستثمارات القطاع الخاص، وهو يعتبر محرك النمو الاقتصادي وبالتالي التوظيف وايرادات الدولة.

شهادات ناس منصفين ١
ترد على هلوسات الكنسيين -

شهادات ناس منصفين ترد على الأفاقين الكنسيين -على خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الو

شهادات ناس منصفين ٢
ترد على هلوسات الكنسيين -

شهادات ناس منصفين ترد على اكاذيب الكنسيين الأفاقين - على خلاف ما يروجه الانعزاليون من أبناء وبنات القسس والرهبان الذين كفروا بتعاليم دينهم ووصايا مخلصهم فإن السياسة كما يقول ادموند رباط التي اتبعها العرب المسلمون منذ أول فتوحاتهم قد أعدّت تلك الجماهير في البلاد التي دانت لهم، إلى تقبل سلطاتهم، وهي سياسة كانت، هي أيضًا، فتحًا بذاتها، في عالم الفكر والدين. ومن المعلوم أنها استندت إلى آيتين كريمتين، الواحدة التي تقضي أن "لا إكراه في الدين"، والثانية أن على أهل الكتاب، الذين يختارون البقاء على دينهم، على أن "يعطوا الجزية " وقد كانوا يدفعونها ضريبة لقيصر فمن الممكن، وبدون مبالغة، القول بأن الفكرة التي أدّت إلى انتجاع هذه السياسة الإنسانية "الليبرالية" إذا جاز استعمال هذا الاصطلاح العصري، إنما كانت ابتكارًا عبقريًا، وذلك لأن للمرة الأولى في التاريخ انطلقت دولة، هي دينية في مبدئها، ودينية في سبب وجودها، ودينية في هدفها، ألا وهو نشر الإسلام، من طريق الجهاد، بأشكاله المختلفة إلى الإقرار في الوقت ذاته بأن من حق الشعوب الخاضعة لسلطانهم، أن تحافظ على معتقداتها وتقاليدها وطراز حياتها - وذلك في زمن كان يقضي المبدأ السائد إكراه الرعايا على اعتناق دين ملوكهم، بل وحتى على الانتماء إلى الشكل الخاص الذي يرتديه هذا الدين، كما كان الأمر عليه في المملكتين العظميين اللتين كان يتألف منهما العالم القديم.هذه القاعدة التي لم تندثر في البلاد الغربية إلا بفضل الثورة الأميركية والثورة الفرنسية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.وكان لا بدّ إذن لهذه السياسة الإسلامية، المتحدرة عن القرآن، من أن تسفر عن نتيجتين حاسمتين ما لبثت آثارهما ماثلة في الشعوب العربية، وهما قيام الطوائف المسيحية على أساس النظام الطائفي من نحو، ودخول سكان الأقطار التي فتحها العرب في دين الإسلام من نحو آخر، فالاسلام والمسلمون صِمَام أمان للمسيحيين في المشرق واليه يدينون في بقاءهم الى الان وقد كانوا قبله خداماً وإجراء لدى الدولة الرومانية الغربية المحتلة للشام و مصر وشمال افريقيا وكانت تحصل بينهم صراعات دموية كبيرة بسبب الاختلافات المذهبية بينهم كما يروي ذلك الكاتب المسيحي إدموند. رباط على موقعه وكتاباته والى اليوم يتقاتل النصارى في لبنان ويفجرون كنايس بعضهم البعض ويهجرون بعضهم البعض وهناك مسيحيون غادروا لبنان مع الحرب الأهلية

شهادات ناس منصفين ٣
ترد على هلوسات الكنسيين -

شهادة غربي. منصف ترد على الكنسيين الافاقين - هذه شهادة تنصف العرب المسلمين وترد على ابناء وبنات الرهبان والقساوسة من الانعزاليين الكنسيين الموتورين القبحاء الذين لم تهذبهم وصايا ولا خلقت منهم تعاليم كتابهم بشراً اسوياء هذه شهادة . للمؤرخ المسيحي هــ. سانت. ل. موس في كتابه (ميلاد العصور الوسطى) حيث كتب مشكوراً: «أقام المسلمون والعرب في مصر دولة تتصف بالسماحة والتسامح المطلق مع باقي الأديان، ولم ينشروا عقائدهم بالقوة، بل تركوا رعاياهم أحرارًا في ممارسة عقائدهم بشرط أداء الجزية، فقام النصارى باعتناق الإسلام رويدًا رويدًا، وكان الاضطهاد الروماني (النصراني) وكثرة الضرائب والقهر الديني (الكاثوليكي) لشعوب مصر والشام سببًا في ضياع ولاء هؤلاء للدولة البيزنطية (النصرانية) بل ساعدوا المسلمين. ولقد قام البيزنطيين بمذابح بشعة ضد اليهود أيضًا لأجل تنصيرهم بالإكراه، ولقد عرض الإمبراطور هرقل عقيدة روما في المسيح (الطبيعتين والمشيئتين) على سكان مصر والشام المؤمنين بعقيدة الطبيعة الواحدة في المسيح، فرفضوا عقيدة روما، فأنزل بهم الرومان أشد أنواع التنكيل، وعندما انتصر المسلمون على الروم ساد الفرح الشعوب النصرانية الشرقية،واعتبروا أن هذا هو عقاب السماء للرومان الكفار (هراطقة خلقيدونيا الكاثوليك)... وقد دخل المسلمون مصر بدون إراقة نقطة دم واحدة، أو تدمير ممتلكات، بل تم إخضاعها سلميًا». وقال ول ديورانت: «المسيحيون كانوا في كثير من الأحيان يفضلون حكم المسلمين على حكم أهل ملتهم» قصة الحضارة (13/ 297). وقال: «كان أهل الذمة المسيحيون والزرادشتيون واليهود والصابئون, يستمتعون في عهد الخلافة الأموية بدرجة من التسامح لا نجد لها نظيرًا في المسيحية هذه الأيام» - نكتفي بهذا القدر من الشهادات التي تفقأ اعين الكنسيين الانعزاليين وتعري أكاذيبهم المقدسة ازاء الاسلام والمسلمين

Bias
Fadi -

Pure wishful thinking

خوليو
مسلم -

اذا كان لا يوجد كره للاسلام كما تقول فهل لك ان تفسر الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش والاستعمار وانشاء اسرائيل والحروب التي جرت وتجري في باكستان وافغانستان ومالي وميانمار وسوريا والعراق واليمن وووووو؟؟؟؟ اذن زعمك غير صحيح.البرامج الاقتصادية والسياسية وغيرها ليست اسلامية ابدا بل هي من تخطيط وتنفيذ حكام المسلمين والدليل هو الوضع المثالي الذي كانت عليه الدولة الاسلامية في عهدها الاول عندما كانت تنعم بالرخاء والاسقرار والعدالة,لا وجود للغنائم او الجزية اليوم,اما الزكاة فلا يدفعها الا نفر قليل وعليك ان تتخيل قيمتها من اموال كل المسلمين لو التزموا جميعا بها,قمع المراة وتهميشها اسطوانة مكررة دون ادلة موثقة تسندها,نعم المراة الغربية حازت على حقوق تخالف طبيعتها وطبيعة الحياة نفسها:فجور لا حد له,خيانة زوجية وصلت الى اكثر من 40% في معظم المجتمعات الغربية,عمالة قاسية ادت لتفسخ المجتمعات نتيجة عدم تفرغ المراة لتربية اولادها والاهتمام بمنزلها,,,,الخ,المراة ناقصة عقل في الشهادة امام المحاكم فقط نتيجة عواطفها الجياشة التي تغطي ذاكرتها فتنسى مما يتطلب شهادة امراة اخرى لتذكرها(بتشديد الكاف وكسرها),لا يمنع احد الزوجة من زيارة اهلها فهل لديك ادلة موثقة على المنع؟؟ خلافا لما تقول فالمراة الغربية ترضى بحكم الاسلام في شؤونها حيث قابل الداعية محمد الشعراوي مئات النساء العاملات في امريكا فاقررن انهن يفضلن البقاء في بيوتهن وتربية اطفالهن.لا تمييز في الاسلام الذي يقول:ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير .المييز بالتقوى هو من الله فقط وهل هناك افضل من عبادة الله من البشر الذين خلقهم هو؟؟المشروع السياسي الحديث وضعه الانسان فهل قانون الانسان افضل من قانون من خلق الانسان؟؟الممنوعات ايضا فرضها الله وليس المسلمون واستحلالها ضار للانسان والبشرية كلها,هل الخمر مثلا ينفع الناس؟؟الانسان الحضاري لا تحدده انت ولا اتباعك,ثم ان الحضارة ليست العري والتبرج والعلاقة المشينة بين الرجل والمراة الاجنبية(ليست زوجته) بل الحضارة هي مجموعة القيم والمثل الانسانية كالعدل والتسامح ومساعدة المحتاج...الخ متى كانت عصور التخلف والقمع,واين وما ادلتك عليها؟؟جريمة الشرف تحتاج لتاكيد قاطع بممارسة الرذيلة وتتطلب اربعة شهداء عاينوا تلك الرذيلة تماما وشهدو

هيام
مسلم -

"لماذا ساذهب الى جهنم اذا كنت لا اريد جنة المسلمين" لانه هناك جنة وهناك جهنم,واذا كنت لا تريدين الجنة فالخيار الاخر هو جهنم.هناك جنة واحدة لمن يستحقها «غرس يهوه الله جنة في عدن .‏ .‏ .‏ ووضع هناك الانسان الذي جبله».‏—‏ تكوين ٢:‏٨‏.اذن جنة واحدة في القران والكتاب المقدس."ومن الواضح ان الهنا يختلف عن الهكم وجنتنا غير جنتكم وطرقها غير طرقككم " طبعا الهنا الله والهكم بشر خلقه الله." اما من هو الاله الحقيقي وما هي تعاليمه الصحيحه وما هو الدين الصحيح فنحن موافقين ان نترك الامر لله في الاخره ومستعدين لتحمل اي نتيجه " النتيجة واضحة:من امن بالرب الواحد الاحد سيلقى الثواب,ومن عبد غيره سيلقى العقاب."ويا ليت المسلمين ايضا يتركون الامر لصاحب الامر كي ترتاح البشريه من كل هذا الارهاب والعدائيه والكراهيه الاسلاميه" من يقوم بالارهاب فئات متطرفة الاسلام منها براء ومن الظلم الفادح ان يؤخذ مليار ونصف مسلم بجريرة بضعة الاف متطرف,متى تدركون هذه الحقيقة؟" ولا يحق لاي دين ان يسمم علاقات االبشر ويفسد الحس الانساني عندهم لدرجه انه يطالبهم بعدم الترحم على غير المسلم اذا مات" وماذا يفيد الترحم من عدمه؟نحن نترحم على اموات المسلمين لاننا نؤمن انهم ماتوا على المنهج الحق,اما الاخرون فلا يحق لنا ان نترحم عليهم,وحتى لو ترحمنا نحن واهل الارض جميعا فلن يفيدهم.خلافا لزعمك نحن نسلم على الجميع ونشاركهم في مناسباتهم الاجتماعية وليس الدينية.المشكلة انكم تصدقون اوهامكم عن الاسلام,بينما نرى نحن ان الاسلام وضع حلا لكل المشاكل في الدنيا والاخرة !!!