كتَّاب إيلاف

دول المختبر الديمقراطي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لن نعود إلى التاريخ وبدايات التجارب الديمقراطية التي زرعها الأوربيون في الشرق الأوسط وتحديدا في كل من لبنان وإسرائيل وتركيا، حيث تعاني التجارب الثلاث من إشكاليات معقدة لا نستطيع الادعاء بأنها ناجحة خاصة وان تجربتين منها لم تتجاوز علاماتها في الامتحان النصف، أي 50 بالمائة إن لم تكن اقل، خاصة وإنها عانت من حروب أهلية وما تزال، وهي الآن في لبنان بدون رئيس منذ فترة طويلة وبحكومة مشلولة ويعيش ( على الله ) كما يقال، أما تركيا وحربها الداخلية مع معارضيها، فيكفيها اليوم من اعتقالات وطرد وهروب على خلفية ثقافة الانقلابات.

نعود إلى دول المختبر الديمقراطي التي تصر الولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين والمتفائلين من أمثالنا على نقل التجارب البريطانية والأمريكية والأوربية الغربية خاصة، إلى بلادنا وشعوبنا التي تختلف من الأرض حتى السماوات عن شعوبهم، وفي كل مناحي الحياة، ابتداءً من المزاج العام وانتهاءً إلى علاقاتنا الأسرية والعشائرية والدينية، التي تتقاطع حد التقاتل مع مبادئهم وسلوكياتهم وأساسيات تطبيقاتهم للديمقراطية، التي لا تعني كما يعتقد البعض مجرد تداول سلمي للسلطة، حيث أجريناها كما أرادوا وفشلنا فشلا ذريعا، والدليل ما نشهده اليوم في حال بلداننا وحكوماتها وبرلماناتها التهريجية، وتذابحنا على السلطة بشتى الوسائل، فأدخلنا احدث طرق التزوير وشراء الذمم وكيفية قيادة القطيع وإيصاله إلى تلك الصناديق اليتيمة التي تمنح شارة وبراءة الديمقراطية العرجاء في بلداننا.

دول المختبر الديمقراطي مجموعة تتقارب في نشأتها وسلوكياتها ومعتقداتها وعاداتها وتقاليدها مع بعضها، وتعاني من أزمات حادة في مقدمتها أزمة تكوينها منذ البداية، حيث وضعت الأسس بشكل خاطئ أنتج حزمة معقدة من الإشكاليات البنيوية، وكرس القبلية والطائفية على حساب المواطنة، وابعد فكرة إقامة كيانات تقدمية على أسس معاصرة وأفكار خلاقة، مما جعل أنظمتها شمولية تعكس بنائها الاجتماعي القائم على الأحادية من بناء الأسرة وصولا إلى هرم السلطة، هذه الدول وفي مقدمتها العراق وسوريا واليمن ومصر والخليج وكل شمال إفريقيا ومن شابههم&تحتاج فعلا إلى فحوصات وتحليلات مختبرية دقيقة لاختيار شكل النظام السياسي الذي ينقذها من هذا التدهور المريع في معظم نواحي الحياة فيها.

ربما يرى البعض إن الديمقراطية هي الحل بينما يرى آخرون إن الإسلام هو الحل، وقد أفشلت هذه الشعوب النظريتين أو التوجهين لحل اشكالياتها فلا الديمقراطية أنقذت الكورد في تركيا، ولا الإسلام كنظام سياسي أنقذ العراق أو إيران أو أفغانستان من الصراعات والتذابح، وفشل النموذجين في التطبيق لحل أو معالجة التعقيدات النفسية والاجتماعية والسياسية في تكوين هذه المجتمعات، وإزاء ذلك يرى أصحاب الخيار الشمولي بشقيه الدكتاتوري الفردي أو النخبوي في موضع الازدراء من الحلين، لكونهما فشلا في إثبات أطروحاتهما في العدالة والأمن والسلم، ورغم أن كثير من هذه الدول تحتضر في مختبرات التحليل، وتحال إلى الطب العدلي وقاعات التشريح، واحدة تلو الأخرى لإثبات سبب الوفاة، بعد أن فشل كل المحللين وعلماء المختبر من أن يتعرفوا على أنواع الفيروسات المستوطنة في مفاصلها، فان آخرين يؤمنون بوجود آمالا ما تزال تظهر في الأفق هنا وهناك لإنقاذ ما تبقى منها.

وحتى تثبت الأيام فشل أو نجاح هذه التجارب ادعوكم قرائي الأعزاء إلى اقتراح حلول وأفكار أخرى ربما تعين مختبرات السياسة والمنظرين بعيدا عن الحلول التي أنهكت وأغرقت هذه الدول بالدماء والفساد والإرهاب.

&

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الديمقراطية إذ تصبح داءا
عراقي متبرم من العنصريين -

قصة ذلك الدب الذي قتل صاحبه بإلقاء صخرة كبيرة على رأسه مستهدفاً ذبابة كانت تزعجه وهو نائم معروفة عند الجميع وتنطبق تماماً على ماقامت به أمريكا حين رفعت عام ٢٠٠٣ شعار (حرية العراق) وحين صدّرت عام ٢٠١١ لدولنا ما أطلقت عليه (الربيع العربي). من الغباء المطلق أن يوصف دواء أعدّ لمرض لايصيب إلا سكان المناطق المتجمدة لمرض لايصيب إلا سكان المناطق الحارة. وهذا مافعلته أمريكا في بلداننا.. إنه ليس اختباراً ديمقراطياً ياسيادة المستشار الإعلامي لعائلة بارزان بل هو سلاح أخطر بكثير حتى من الأسلحة النووية عند تطبيقه في مثل بلداننا. التجربة الأمريكية في العراق أحدثت لنا نظرية جديدة في عالم الحروب وعالم الجرائم الإنسانية هي كالآتي((( إذا أردت أن تدمّر بلداً وتقتل شعباً يعاني من الأمية والتعنت الديني والطائفي والعنصري والعشائري ولا يقبل بسواها بتاتاً فابتله بالديمقراطية))) إذن المسألة ياسيد كفاح ليست كما تفلسفتَ جنابك ـ سقوط في مختبر ديمقراطي ـ وإنما هو تسويق الديمقراطية في غير سوقها كذلك الذي يصنع المعروف في غير أهله. أنا أجزم لك ياسيادة المستشار الإعلامي للعائلة البارزانية الميمونة في أنّ أمريكا باستثنائها شمالنا السليب من إلقاء (القنبلة الديمقراطية)عليه كما فعلت في بغداد وغيرها من العواصم العربية لم يكن أمراً اعتباطياً بل مدروساً جيداً وهادفاً جداً وإلاً لماذا سمحت لسيدك مسعود عاملها في شمالنا السليب بأن يسير على سيرة شيخه صدام في قمع قومه باسم الديمقراطية أيضاً تماماً كما كان يفعل صدام؟ ولك أن تطلق السؤال ذاته على دول أخرى ذات أنظمة فاشية استثنتها أمريكا فلم تقذف عليها هذه القنبلة اديمقراطية الفتاكة والتي هي أفتك من ألعن الأسلحة النووية المعروفة؟ ألا يدلّ هذا على يقينها ـ أي أمريكا ـ بأنها لو فعلت ذلك سيكون بمثابة انتحار لها وانهيار مرعب لاقتصادها المربوط بهذه الدول؟ في ختام تعليقي أعتذر لذلك الدب الذي قتل صاحبه حبّاً لأنه أشرف بكثير من أمريكا التي برهنت وتبرهن مراراً وتكرارا أنها لم ولن تحبّنا ولكن كيف ندخل هذه الحقيقة المرّة في عقول الأغبياء والحمقى والمغفلين الذين تعجّ بهم بلداننا؟!

تضليل وتيئيس خبيث
mustafa kamal -

خلاصة المقالة انه ينبغي لمواطني الدول العربية عربا واكرادا وامازيغ وسنة وشيعة وعلويين ومسيحيين وازيديين ان يستقيلوا من الحياة اما برمي انفسهم في بحور الهجرة الى الغرب او بالانتحار الجماعي او الاستسلام لقدرهم المحتوم في القهر والفقر . وتسفيه الكاتب للديمقراطية - وهي لا تبنى ولا تسود ولا تستقر الا بجهد عظيم من الاحزاب اللاطائفية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين المتنورين النزيهين وفي امتداد سنوات طويلة - تؤكد خفة الكاتب الفكرية واستهتاره بمصير المنطقة العربية التي تكالب عليها الاستبداد الصدامي والاسدي وتخلف احزاب الاسلام السياسي السني والشيعي وارهاب القاعدة وداعش وتواطؤ الغرب والشرق في استنزاف منطقتنا بالحروب الاهلية والنزاعات العرقية مضافا الى كل ذلك دخول ملالي ايران الحاقدين واردوغان المراوغ في زمرة العابثين بامننا وثرواتنا ومستقبل اولادنا واحفادنا . ومع ذلك لن نحبط ولن نياس من قدوم فجر الحريات والديمقراطية الحقة ورسوخ المواطنة والقضاء على استبداد وفساد الناهبين الى اي دين او عرق او طبقة انتموا ( لكنا سوف نسير _ وتراب الارض يسير - ونجوم الافق تسير - سنظل نسير نسير ) للشاعر الليبي محمد الفيتوري

مزاجية التنوع في الطباع
حيدر صبي -

تحياتي للسيد الكاتب وعلى ما افاض به من علينا من تحليل لمشكلة خصت وطن ومواطن . هنا اود ان اطرح مسالة غاية في التعقيد وهي برأينا السبب الذي جعل من العراق مسجى ديمقراطيا وكلما اراد توديع الحياة ضخ له المصدر كميات من الاوكسجين لاتجعل منه يتماثل للشفاء وينهض بل جعله يتنفس وهو على ذات الموضع .. نفسية العراقي وطباعه تدينه وايمانه بالقيادات انحرافه ونفاق ذاته انقسامه وتمحوره حول زعامات بليدة جاهلة بالسلطة مجرد انها من سوس يطلق عليه ابن المرجع الفلاني وهذا سيد بن رسول الله .. شعب بطوائف وطباع الفرد فيه يتصارع مع نفسه فكيف بصراعه مع الاخرين ؟ شعب لايفهم معنى الدينقراطية ولايستطيع التعايش معها اذن هو اللباس القويم الذي كان عليه ارتداءه وحتى يتشرذم اكثر . ليس السبب بالمصدر الضاخ وانما بالخزان الذي استوعب الجرثومة فشربها قاداته قبل ان يفتحوا مواسيرهم ليسقوا من ذات الماء المجرثم ولكونهم وفقط طلب المصدر منهم ان لاتكون جميع المواسير متشابهه وليختار كل من القيادات موسوره الخاص به الذي يتماشى مع طبائع افراده وبما يؤمنون من اديلوجيات . فكانت ان نشأت الاحزاب ... اذن مادام الشعب مختلف وكل فرد فيه يرى نفسه الحق وكفى فما كان الا ان يصل الى ما وصل اليه . نحن شعب يكره بعضنا بعضا .. ولا توجد لدينا ثقافة ايثار . شعب جاهل .. لايملك الوعي .. مغيب يسير خلف قاداته دون وعي واقصد الاغلب وليس الجميع .. والمستثنون لاحول لهم وليسوا بمسموعي الراي ولاهم قادرون على احداث التغيير .. تغيير خارطة النظام الجديد بنظام اخر ليس ديمقراطي بل رئاسي ديكتاتوري عادل نوعا ما وقوي جدا وبعد انقلاب وتشريد لما هم موجودون على الساحة من ما عرفوا بالرموز والقيادات ووأد التدخل الايراني وبمساعدة من دول المصدر الديمقراطي هكذا فقط نستطيع التخلص من انبوبة الاوكسجين وان كلف ذلك موت اتباع القيادات الحزبيه جميعا . حل فنطازي ربما يراه البعض لكنما هو ذا والا فالعراق باق تحت التخدير الديمقراطي وليبقى موته سريرا وحتى تغيير الاستراتيجيات الدوليه حيث لاتغيير يرجى من هذا الشعب .وكما فعل المصريون .

الجهل : اصل المشكلة
جلال شيخ علي -

يكمن الخلل في نفسية الفرد والتعليم الذي يتلقاه طيلة حياته في دول المختبر الديمقراطي وليس في الانظمة الديمقراطية... لما لايتساءلون عن سبب نجاح الديمقراطية في الدول الغربية وفشلها عندنا ؟؟ دول المختبر الديمقراطي فشلت حتى في تجربة الاسلام السياسي ايضا ايران وباقي الدول الاسلامية التي تتخذ من الدين الاسلامي مصدرا رئيسيا في تشريعاتها خير دليل على ذلك... اذا الخلل في التركيبة وفي التربية التي يتلقونها والمبنية على تكريس الحقد تجاه المكونات الاخرى وهي عكس ما امر به الله سبحانه تعالى في قوله ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)) ولم يقول الله لكي تتقاتلوا...ولن يصلح شأن هذه الدول المختبرية ما لم تعيد التفكير في مناهجها التعليمية وتقضي على الجهل والامية التان فيها و (( (ن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) صدق الله العظيم

الأسود يليق بكم!!
نواف خلف السنجاري -

الى الشعوب الجاهلة: الديمقراطية لا تليق بكم.....!!!السواد فقط يليق بكم.!!

حجر الزاوية في العالم
حسين العنگود -

ان اول حجر اساس في العالم وضع في بابل وآشور ثم تبعتهم البشرية باكمال بناء هذا العالم ،نقول البناء ونعني تشييد المدن وسن القوانين وتنمية الاقتصاد والعلم والثقافة والفن والحكمة وكل شيء،وان من اهم ماأسس ابان تلك الاايام الاولى من عمر العالم هو نظام الدولة على اكمل وجه،لازال العالم الاول واقصد به امريكا واوربا واسرائيل ييسر على خطوات بابل واشور وانا اتابع هذه الخطوات علميا وبدقة وهم لازالو يتحدثون عن عظمة قوانين وحكم الاولين،ملوك بابل واشور وعيلام والآريين والميديين كانو يبسطون نفوذهم على اماكن كبيرة من العالم وكانو يعدلون وازدهرت ممالكهم ،اعني انه ليس بالضرورة ان يكون كل حكم دكتاتوري ظالما ،مثلما نجد ملحدا عادلا ومسلما ظالما اي انه لايمكن ان نحكم بالاطلاق على اي شيء في هذا العالم،اعني ان الانتخابات فكرة ساذجة جدا بالاخص عندما يتاح لكل اصناف الشعب بالمشاركة فيها وسط هذا التمزق الاجتماعي وغياب المثل والاسس والقيم العظيمة،علما ان برلمانا كان في اشور في الالف الثاني والثالث ق.م مكونا من احد عشر عضوا من كبار وحكماء الامبراطورية يمثلون كل شعوبها العظيمة وكان لهم قرار مهم في الحرب وغير ذلك الا ان المهم في هذا ان من ينتخب هؤلاء هم كبار العوائل وليس كل العائلة اي ربما يمثل كل عشرين مثلا كبيرهم شرط ان يكون عاقلا،الفترة المعاصرة لاتصلح فيها الديمقراطية بعد موت نموذجها العراقي السيء ،انا اقرا الشعر واحب الموسيقى والتاريخ والفن والحياة لكني لااحب ان يحكمني قائدا ضعيفا مهانا لانه لن يستطيع ان يحمي حريتي وخصوياتي وكرامتي مثلما يحميها دكتاتور عادل،اسرائيل عظيمة لاشك،اقصد حريات وقوة ووعي،فمن منكم يستطيع ان يقنعني ان شارون لم يكن دكتاتورا ،بل دكتاتورا بشعا كان ولذلك خدم امته وصنع لها اسماء مدوّيا،وكثير من دول امريكا واوربا والشرق ايضا كاليابان والصين ،يااخوتي يااصدقائي ،نحتاج على الاقل في هذه السنوات العشر المقبلة الى حكم صلب حفاظا على الحياة وعلينا من الانقراض تحت ظل ديمقراطيتنا المخجلة/شكرا لكاتب المقال الرائع

واين الحكام والقادة
حسين العراقي -

من صنع الديمقراطية واقام اسسها في العالم؟ الم يكن المفكرون و القادة والحكام ، سواء منهم النساء او الرجال؟ ومن يدير الانظمة ومن يطبق الديمقراطية او الدكتاتورية او التسلطية القمعية ،هم القادة والحكام ؟ لهذا فان انظمة الدول الديمقراطية ، ومن يعممها ويطبق قوانيها بحرية وابتكار ونجاح ، هم القادة والحكام ... وهذا ينطبق على الدول الاخرى .، دساتير الدول وقوانينها في حماية الانظمة الديمقراطية والشعب وثروات البلاد وكيفية استغلالها بما يحقق الامن والاستقرار ،هي التي تقيم دولا ناجحة .. والعراق ليس مثلا سيئا للديمقراطية ، وبسبب الارهاب والفساد والحروب والحصار اصبح تقويم العمل السياسي يحتاج الى وقت ولكن حرية الفرد في التظاهر وانتقاد الحاكم ومساءلته موجودة ، مهما كانت مشوبة ، حرية التظاهر مكفولة وحرية الصحافة كذلك ....والسؤال موجه الى الكاتب ، هل الديمقراطية مطبقة في اقليم كردستان العراق ؟ وهل الحرية الفردية محمية ؟ وهل حرية التظاهر مكفولة ؟ وهل حرية انتقاد الحاكم موجودة ؟؟؟ اسئلة لم تعد مخفية على المطلعين وعلى ما يدور في الاقليم مثلما هي واضحة ومعروفة عما يدور في عموم العراق ؟؟؟

رأي
الشنكالي -

التجارب الماضية والحالية بدول المنطقة أثبتت أن الحكومات الملكية هي التي نجحت نوعا ما في ابعاد شبح الدمار والحروب عن شعوبها.حكومة مالكة تنصاع للقوى الغربية المتسلطة وتكون حليفة لها وشريكة معها هي أفضل الحلول. تقبل تحياتي

كيانات لقيطة
Rizgar -

كيانات لقيطة :فمثلا الدولة العراقية دولة مجهولة النسب !!! من نسب الميس البيل في ١٩٢٦ , اكثرية العراقيين لم يسمعوا بالدولة العرا قية .....

ما قل ودل
ازاد -

الاعلامی بالاختصار ( ان مسعود بعد ان حکم دورتین وبعد ان مدد دورتین بقوە السلاح وخارج الشرعیە فانە یحضر لتمدید حکمە مرە اخری الحجە الجدیدە ان الشعب الکردی من الشعوب المتخلفە القاصرە التی لا تفید معها القوانین والدساتیر والدیمقراطیە ، فالافضل ان یحکم الرعاع حاکم مطلق السلطە الی الابد هم وابنائهم ،ولا یجوز ان یتهموا بالدکتاتوریە الاصح قول الشعب هو المتخلف ، الیس الموظفین فی کردستان منذ اکثر من سنە یتسلمون ربع راتب والحکومە تقول انها تجمع الاموال لهم ،فهم متخلفون لا یعرفون کیف یخزنون اموالهم والبارحە المتحدث باسم الحکومە یهدد المعلمین والمدرسین ویقول ( من لا یداوم بدون راتب سیتم فصلە ) وهذە من الحکم السیاسیە الکردیە

وبدل الماء بعد جهد بالماء
Ameen pdk -

وكيف لقطعان من الماشية ان تتعلم الديمقراطية؟!! لا يمكن لدول وشعوب نخر الجهل وحب السلطة عظامها ان تطبق الديمقراطية لأنها لا تعرف من الديمقراطية شيء غير افعل ما يحلو لك. في ضل التنوع المذهبي والعرقي في المنطقة هناك حالة من عدم الثقة بالاخرين وهناك دائما تنافر.. مودتي واحترامي

بين حانه ومانه ضيعنا --
محمد درويش -

في البداية احيي الاستاذ الكبيركفاح واثمن جهوده عاليا في محاولاته التنويرية التي تهدف الى ايصال الفكر الديمقراطي الى شعوب المنطقة وكشفه عما ضاع من حقوقهم وحقوق ابائهم واجدادهم وينذر بضياع حقوق اولادهم واحفادهم واحفاد احفادهم الى يوم الدين مالم يستفيقوا من سبات عميق تحت (خرزه النوم) التي يضعها حكام وساسة هم اقرب الى الدجالين والمشعوذينمن بناة للاوطان ،اما ما حصل في الاونة الاخيرة في مشرقنا ليس سوى صدى مزعجا لصيحات الغرب في الديمقراطية والحرية علنا واجراء تغيير ات في بعض العواصم الشرقية الجمهورية الحكم دون الملكية سرا.فلا الغرب له النية الصادقة في ايصال ما يؤمن به من افكار في الحرية ةالديمقراطية الى المنطقة ولا القائمين على الامر ههنا لديهم الرغبة في التغيير ولاحتى معارضيهم لديهم طرح مناسب في كيفية ادارة الحكم لذا اضعنا بين حانه ومانه لحانا واعتذر عن الاختصار لكوني استخدمت الموبايل في كتابة هذا التعليق لعطل اصاب حاسوبي

الملكية
عبدالستار -

انا ارى واقترح بشكل سهل وبسيط جدا لتتفضل صانعى القرار فى الدول سميته حضرتك بالمختبر بمقارنة بسيطة بين كلل الانظمة ونظم الحكم وبين نظام ملكى وعلى غرار الملكية الاردنية الهاشمية انا اكاد اكون متاكد نظام ملكى افضل على شرط ان لايكون السياسين وصانعى القرار يفضلون الاسلام للمجتمعهم ويعيشون او يسعون للعيش فى نظام غير دينى اوروبى اى لايكونوا منافقين وجل احترام

الدكتاتور على من يعتمد
متابع -

العامل الديموغرافي مرتبط بالعامل الجغرافي، فمكونات الشعب العراقي لها علاقة وثيقة بالدول المحيطة بالعراق. هناك ست بلدان تجاور العراق، مختلفة فيما بينها عرقياً ومذهبياً ولغوياً وثقافياً. وتنوع دول الجوار انعكس على مكونات الشعب العراقي. فجميع دول الجوار لها ما يماثلها من مكونات في الشعب العراقي. فالشعب العراقي يتصف بتركيب متعدد ومعقد وغير متجانس، عرقياً ودينياً ومذهبياً ولغوياً. ولزيادة الطين بلة، فإن دول الجوار في أغلب فترات التاريخ كانت في صراعات وحروب مع بعضها البعض، خاصة بين الدولة العثمانية التركية والإيرانية الصفوية التي كان من شأنها تأجيج الصراعات الطائفية بين مكونات الشعب العراقي. إن هذه الدول ساهمت بشكل فعال في تأجيج وتضخيم الصراعات بين مكونات الشعب العراقي. وأفضل مثال هو دور بعض الدول الاقليميه التي لا نريد في دعمها للإرهاب من أجل إفشال العملية الديمقراطية في العراق منذ إسقاط النظام البعثي الفاشي. كذلك بقية البلدان العربية التي ترسل الإرهابيين الأصوليين فيذبحون أبناء شعبنا بحجة مقاومة الاحتلال.قيل ان الوحده في التنوع هذه المقولة صحيحة فقط في الدول الديمقراطية حيث تعامل جميع مكونات الشعب بالتساوي أمام القانون في الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص وليس هناك مواطنون من الدرجة الثانية أو العاشرة. بينما في الأنظمة المستبدة يكون التنوع لعنة وسبباً للصراعات الدموية بين مكونات الشعب المختلفة. والسبب هو أن الدكتاتور غالباً ما يعتمد على فئة واحدة من مكونات الشعب لتثبيت وحماية حكمه وإحكام قبضته واضطهاد بقية الفئات.

مصائب الفساد
أحمد موسى -

ببساطة الحل في القضاء على الفساد الذي دمرت هذه البلدان من أليفها الى ياءها، ناهيك عن نشر ثقافة الإعتراف بالمختلف وهذا ما حاربته النظم الإستبدادية . المقال يكشف الحقائق التي نغلق أعيننا عنها .

ديموقراطيه ام توزيع غنائم
متابع -

لجأت القوى الطائفية من كل صوب الى فرض نظام محاصصة مقيت نخر المجتمع نخرًا وحوله الى ملل وجماعات متناحرة او متنافسة على اقتسام ثروات هذا البلد من دون اية التفاتة الى شعبه وابنائه. واسهم هذا النظام المتخلف في فرش الارض لقوى الارهاب الاجرامي والمليشيات وفي تعطيل بناء الدولة وخصوصاً اجهزتها الامنية لأنها ملئت بابناء المحاصصة ومريدي الامراء الجدد، والوسطاء في الصفقات، واستبعد تمامًا أي التزام بصفات النزاهة والكفاءة والمواطنة.هؤلاء القادة الجدد، ابطال المحاصصة بكل مفاصلها، لم يدعوا امتيازاً لم يضفوه على أنفسهم كأنهم غزاة جاؤوا من بعيد، يستولون على ما يمكنهم الاستحواذ عليه.

الديموقراطيه شغار فقط
زائر -

ن غياب لغة الحوار والاعتراف المتبادل وقبول الاخر والتعايش معه مع الاختلاف هو نتاج انعدام ثقافة الديمقراطية وما يدعيه بعض السياسيين من صناع القرارات عن الديمقراطية لا يعدو شعاراً الغرض منه الاستهلاك الداخلي والتلاعب بمشاعر الناس وخداعهم للاقتراب من بلوغ مآربهم وغاياتهم ،في حين العراق بعد الظلام الذي خيم عليه لعقود عديدة احوج ما يكون الى رجال يزاوجون بين الديمقراطية كشعار ومفهوم و ممارسة فعلية ،حيث لا يمكن ان يوجد بلد ديمقراطي دون ديمقراطيين ،وما يدور على الساحة ينفي بالقطع ان يكون سياسيو العراق ديمقراطيين لان الديمقراطية لا يمكن ان تكون في ظل دولة لا تحتكم الى القانون والمؤسسات ، وعليه لا بديل من الاخذ بالديمقراطية كمفهوم وممارسة وثقافة في ظل دولة مدنية حديثة.

رحلة الالف ميل
زائر -

تعاني الشعوب العربية من افتقارها للتقاليد الديمقراطية، ومن عدم وجود مؤسسات المجتمع المدني، وتفشي الفساد الإداري، والوساطات والمحسوبية في دوائر الدولة، إضافة إلى الإسلام السياسي والانفجار السكاني، والأزمة الاقتصادية والبطالة، والانقسامات الدينية، والمذهبية، والقبلية، والاختلافات السياسية والأيديولوجية. وهذه العوامل وغيرها كثير، تشكل عراقيل في طريق الانتقال من حكم الاستبداد إلى النظام الديمقراطي. وهذه الصعوبات تزداد مع درجة قسوة حكم الاستبداد المنهار ومدته. فالانتقال إلى الديمقراطية ليس سهلاً ولا سلساً، ولكن في نهاية المطاف لا بد وأن تنتصر الديمقراطية، إذ هكذا بدأت العملية في الشعوب الغربية التي سبقتنا في هذا المضمار، حيث بدأت بمصاعب جمة، ولكنها مع الزمن تغلبت عليها، إلى أن أصبحت الديمقراطية تقليداً وجزءً لا يتجزأ من ثقافاتها، والشعوب العربية ليست استثناءاً. إن ما يجري في العالم العربي الآن هو ليس تحقيق الديمقراطية، بل بداية عملية شاقة وطويلة للانتقال إلى الديمقراطية. فالمهم أن رحلة الألف ميل قد بدأت بثورات الشباب المطالبين بالتغيير، وإقامة أنظمة ديمقراطية، ولا بد لها أن تنتصر.

اختطاف الثورات
زائر -

معظم الذين قاموا بالانتفاضات والثورات الشعبية الأخيرة في البلاد العربية هم من الشباب، أو ما أطلق عليهم بجيل الانترنت والفيسبوك والتويتر. وهؤلاء يشكلون نسبة كبيرة من الشعب، يريدون نظاماً ديمقراطياً يضمن لهم حياة حرة وكريمة، ومعظمهم غير مؤدلجين، ولكن مشكلتهم الكبرى أنهم غير منظمين في أحزاب أيضاً، أي أنهم لا ينتمون إلى أي حزب سياسي ويفتقرون إلى زعامة كارزماتية تقودهم وتوحدهم وتبلور أفكارهم في تنظيم سياسي ليحقق لهم أهدافهم المشتركة في بناء النظام الديمقراطي ودولة المؤسسات. لذلك، أرى أن تشرذم الطاقات الشبابية ليس في صالح الثورة الديمقراطية الوليدة، وأن الحل يكمن في تطوع مفكرين ديمقراطيين، وليبراليين، لبذل جهود كبيرة في توحيد هؤلاء الشباب وتنظيمهم في حزب أو أحزاب لسد الطريق على الأحزاب الإسلاموية التي تتمتع بوحدة التنظيم والخبرة والقدرة على المناورة واختطاف الثورة من أصحابها الشرعيين.

مقال مائز
فدوى كيلاني -

د. كفاح قرأت مقالك هذا أكثرمن مرة. حقيقة هوأحد مقالاتك المائزة جدا لاسيما على صعيد المصطلح الذي تقدمه في إطاره التجديدي وهوناجم عن قراءة عميقة للمكان والمحيط. تحياتي ليراعك الذي تسخره للدفاع عن قضية شعبك

إنه الشرق ..
محمد شنكالى -

في الشرق الأوسط يجب أن يكون الرئيس أميناً على كرسي حكمه ، ويجب أن يضمن أن الحكم سيؤول إلى بكره من بعد .. والأنظمة الوراثية هي الأنظمة الناجحة في المنطقة ، لأن الرئيس في مثل هكذا دول يبتعد عن منة البرلمان ودوشة الأحزاب .. سيسعى الى الثراء فقط ، وبعد أن تملئ جيوبه ويصل إلى التخمة سيسعى إلى بناء دولة قوية ، ليس من أجل شعبه بل من أجل نرجسيته لكي يمتدحه التاريخ وتخلده الأشعار وتزعرد له النساء وتهتف بإسمه الحناجر .. وفي النتيجة ستستفاد الشعوب من هذه التجربة .. ولعل التجربة الخليجية والإماراتية على التحديد خير دليل على ما ذكرت .. فعندما ضمن زايد الحكم له ولي ولده من بعد بنى الإمارات .. ولو كان هناك من يهدد كرسيه لما وصلت الإمارات إلى ما وصلت إليه اليوم ..

ديموقراطيتنا وديموقراطيته
متابع -

إن الشعوب الأوروبية والأحزاب التي تمثلها والحكومات والزعماء في هذه القارة التي شهدت حروبا فظيعة للغاية، ومنها الحرب العظمى والحرب العالمية الثانية اللتين راح ضحيتهما معا ما يقارب الثمانين مليونا إنسانا، قد تعلمت أن إرادة الشعوب هي الأقوى والأهم، وأن لا صوت فوق صوت الشعب، إنجليزيا كان أو سويديا أو برتغاليا أو بولونيا أو غيرها… ولأن أوروبا تؤمن بالديموقراطية قولا وعملا. وبعد الاستفتاء البريطاني فإن السياسيين الذين كانوا ضد الخروج من الاتحاد الأوربي سيتنازلون عن مناصبهم لمن كان ضد بقاء بريطانيا في الاتحاد، وهكذا ستجري الحياة بشكل اعتيادي، وستتعاون بريطانيا مع الاتحاد، وكذلك مع كل دولة من دولها، وكأن شيئا لم يحدث، فأمن واستقرار ورفاه وتطور البلدان في تعاونها وليس في سفك الدماء وتدمير المدن ونشر الرعب والإرهاب وإدانة بعضها بعضا…

نامي قطيع الكرد نامي
صوت المستضعفين -

حرسوك سراق الاماني , هذا تحوير لشعر الجواهري ينسجم مع ماكتبه كاتب البلاط البرزاني ويذكرني بنفس ما كان الصداميون يقولونه ان الشعب غير جاهز للديمقراطية لذا علينا حكمه بالحديد والنار حتى يصل الى مرحلة البلوغ .. لان مراهنات دكتاتور اربيل الخائبة لابد من وضع تبريرات لها وخاصة بعد اعلان الامس ان ٢٨ دولة ترفض تقسيم العراق اي جميع دول العالم الكبرى فكان لابد من تبريرات للقادم بعد هذه الضربة القاضية ,مسكين كاكا مسعود كل يوم كفخة و ........

لا هذا ولا ذاك
زائر -

كتب الاستاذ كفاح ظمن مقالته (فلا الديمقراطية أنقذت الكورد في تركيا، ولا الإسلام كنظام سياسي أنقذ العراق أو إيران أو أفغانستان من الصراعات والتذابح، وفشل النموذجين في التطبيق لحل أو معالجة التعقيدات النفسية والاجتماعية والسياسية في تكوين هذه المجتمعات) شكرا لمقالته اولا واسهاماته الثقافيه على الساحة السياسيه --نقول ان تركيا لا زالت ديموقراطيتها متجزره من تغلب الاصول العرقيه على مفاهيم السياسيين منهم التي تاثرت بافكار الدولة الطورانيه و(عظمة ) الدولة العثمانيه في حينها وهي اسهل الطرق للوصول الى السلطه ---! والاسلام السياسي لا زال يؤمن با افضل غطاء له هي دكتاتورية المفاهيم الدينيه بقواليبها القديمه وتسخير بعضها من اجل السلطة ورحم الله هادي العلوي عندما كتب --لا اجتهاد في الدين ولكن يمكن الاجتهاد في التطبيق ----وفي كلتا الحالتين سبقت دول اوربا دول العالم بما عانتها من مفاهيم الامرين كالمانيا الحديثه وموقفها من النازيه ---وفي كل اوربا عزل الكنيسه عن المفاهيم القديمه والتدخل في شؤون انشاء الدولة الحديثة ---

دول المختبر الديمقراطي
حسن كاكي -

سيدي الفاضل بعد زوال النظام السابق عادت أحزاب المعارضة من الخارج وهي أحزاب علمانية وقومية وأسلامية عربية وكوردية وتشكلت أحزاب جديدة كلها تدعي الديمقراطية لايجاد دعم وتأييد لها من أبناء الشعب العراقي ، ولكن الذي حدث هو سيطرة الأحزاب الأسلامية على أجواء الشارع العراقي الجديد ، سواءًا كان الأسلام السياسي أو الأسلام المذهبي ، وأنكمش التيار الديمقراطي وكان حظه ضعيفاً في الأنتخابات .الديمقراطية الحقيقية سيدي الفاضل تحتاج الى جذور حضارية وثقافية ذاتية ، تحتاج الى ثقافة الفكر والأنتماء الديمقراطي لغرض الأيمان بها وتحتاج الى مؤسسات سياسية لأجراء التحول الديمقراطي ) دمقرطة الدولة والمجتمع ( لتلعب دور الجسر الواصل بين الدولة والمجتمع بأتجاهين معاً وأبداء الأهتمام اللازم بتلاحمهما وكذلك دمقرطة السياسة ) تعني فتح القنوات بين المجتمع والدولة بأتجاهين والتماس بينهما وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني وجعلها ساحة ثالثة بين الدولة والمجتمع وهذا لم يحصل ولن يحصل بين ليلة وضحاها ولا بسنين معدودة ولا جاهزة تستورد ) منفيست ( كما صورها لنا الساسة الجدد بل تحتاج الى وقت طويل ويجب التعامل في هذه المرحلة مع العقول الموجودة بحذر وشفافية وفهم عميق للمرحلة التي نمر بها وفق منطلقات الواقع الموجودة على الساحة فالمبدا الاساس لتطبيق الديمقراطية هو الأيمان بوجود مرحلة تاريخية تنبذ العنف من ذاتها وتصل الى تحقيق ذلك بالحوار الديمقراطي الحضاري والتطور العلمي والتقني والتاكيد ان الأنظمة لن تستطيع الأستمرار بأساليبها القديمة مثل القتل والذبح والحروب . أن عصر الهيمنة المطلقة قد ولى وأنه سيتم الحد من الأستغلال وخلق نمط جديد من الحياة على مستوى حضاري متقدم وأن الكل سيستفاد من جو الديمقراطية الأمن المستقر ، وكل الأضداد تملك فرصة للتغيير وتطوير نفسها دون اللجوء الى العنف ولم تنجح الدول الكبيرة في تطبيق الديمقراطية الى بعد أن استبعدت دور العنف بأستثناء الدفاع المشروع .بنيت الديمقراطية في العراق على أساس الديمقراطية التوافقية وهذه لها الكثير من المساويء وأهمها المحاصصة والغاء المعارضة .. لكن هل يمكن فصل الدين عن السلطة ..؟ وفصل الأحزاب عن الحكومة ..؟ هل تستطيع الكتل السياسية أن تخرج من صبغتها الطائفية وتشكل أغلبية أطياف سياسية وطنية يتوحدون على مبدا المواطنة وتدخل الأنتخابات على هذا الأساس وليس بأغلبية طائف

يوم تاريخي
مضاد رزكار -

هذا اليوم وأنا أتصفح موقعكم الموقر يا إيلاف العزيزة رأيت عجبا.. لم أجد ل رزكار سوى تعليق واحد متخلف .. يوم تاريخي بحق وحقيقة حيث تسنى للمعلقين الذين هم على ثقافة وبكامل الصحة النفسية أن يتنفسوا الصعداء وأن يتحفونا بآرائهم المحترمة التي لا أظن رزكار يجيد فيها أو حتى يفهمها لأنه لايملك سوى الشتائم وإظهار الأحقاد والعمىى عن كل حلّ سوى تمزيق العراق وتحويله إلى دول متناحرة وبث اليأس في نفوس العراقيين جميعا وأنه ليس هنالك أية بارقة أمل لانقشاع السحب المدلهمة التي عرضت على بلدهم.. اليوم غمرني سرور عظيم وإحساس بإمكانية عودة ايلاف إلى عهدها المتميز وعصرها الذهبي اللذين عهدناهما يوم كانت تثري ثقافتنا تعليقات القراء كما التقارير والمقالات ولتي قلت نسبتها أو كادت أن تنحسر يوم لوّثها المدعو رزكار. لاتقولوا لي: إن رزكار من جملة مايطلق عليه الرأي الآخر حتى لو كان غثاً وسمجاً وسوقياً وإنّه يعرّفنا على شريحة وضيعة موجودة في مجتمعنا ينبغي علينا عدم تجاهله كداء ينبغي علينا إيجاد الدواء الناجع له، فحتى إذا سلمنا بهذه النظرة فما معنى أن ينشر في هذا الباب عدة تعليقات بنفس المعنى ويعاد نشرها كل يوم وساعة من دون تغيير أفلا يكفي نشر تعليق واحد من تعليق هذا البائس لبلوغ هذه الغاية؟

السلطة والمعارضة
رمزى محمد عسكو -

معظم شعوب منطقةالشرق الأوسط لم يصلوا الى مستوى الوعي والادراك لفصل الصالح من الطالح لأنهم مازالوا ينتهجون عادات وتقاليدهم القديمة لحدالآن آرائهم محتكرة من قبل الأسرة والقبيلة(الشيخ أوالآغا)وعلماءالدين بالنسبةللاسلام السياسي دون أن يمتلك الشخص حق ابداء رأيه و اختيار الكيان أوالكائن السياسي المناسب للمكان المناسب ، بغض النظر عن تنوقراط المرشح ومعايير الترشيح (كفائته ونزاهته وماضيه) ، رغم كل هده الخروقات شاهدنا عدم اعتراف الكيان أوالكائن السياسي بنتائج الانتخابات خير مثال عل دالك انتخابات البرلمان الكردستاني لعام1992التي كانت(51مقعدللديمقراطي الكردستاني و49مقعدللاتحادالوطني) نتيجةرفض الاتحادالوطني لنتائج تلك الانتخابات نجمت عنها معارك(كرديةكردية) دامية راح ضحيتها آلآف الكرد بين قتيل وجريح ومعاق ومجهولي المصير لحد اآن على مدى ربع قرن نتعايش مع ويلات تلك المعركة(ففتي ففتي ، تقسيم السلطات والواردات بين المنطقة الصفراء والمنطقة الخضراء وووووووووو) ، عليه أرى بأن أرضيتنا بالنسبة لكردستان والعراق حاليآ والى أمد بعيد غير خصبة لتطبيق الديمقراطية بالمستوى المطلوب ، يجب على الكيان والكائن السياسي الفائز بالانتخابات الحكم بالعدل و الانصاف واجراء الانتخابات في مواعيدها المقررة بموجب الدستور ، والكيان والكائن السياسي الدي لم يحصل على الأصوات المطلوبة للفوز عليه تقبل نتائج الانتخابات برحابة الصدر والبقاء كمعارضة خارج السلطة ومحاولة كسب الرأى العام للفوز بالدورة المقبلة .

لا بديل عن الديمقراطية
خالد محمد الطه -

ماذا كان سيخسر پول بريمر لو أملى على دماه دستورا كدستور الجنرال ستانلي مكارثر الذي كتبه لليابانيين والذي لم يحتج الى أي تعديل طيلة سبعين عاما وكان بمقدوره فعل ذلك خصوصا وكان الجميع طوع بنانه ورهن اشارته بدل تركهم يكتبون ذلك الدستور اللغم والمليئ بكلّ العقد النفسية والمتاهات والتفاصيل المملة حتى يكاد الفرد منا يتصوره قصة من قصص ألف ليلة وليلة أو سجلا للأحوال المدنية أو كتاب تأريخ لأنه تحدث أو لمح عن أشياء لا علاقة لها بإدارة دولة حديثة ولا زلت أتذكر استعراضات مسرح الفانتازيا لبعض المشاركين في المؤتمر الوطني المنعقد في شهر آب ٢٠٠٤ والذي مهد لإنتخابات المؤتمر الوطني ولجنة كتابة الدستور وكيف كان التمثيل على أشده والبكاء والصراخ والزمجرة و(كون الجمبازية) بين ناشطي الكتل حتى كدت أتصور أن بعض الحضور لديه عشم أن يكتب اسمه أو اسم قريب له كمادة في الدستور وأنا أرى كشخص مستقل وغير منتمٍ الى أية جهة سياسية أن دولة المواطنة هي الحل دون أية مسميات أخرى وذلك عبر القيام بحملة غير مسبوقة بالنهوض بالتعليم وكبح جماح منظري الدولة الدينية وأذرعهم في البرلمان وبنفس الوقت الحد من تصاعد المد العرقي والقومي المبالغ فيه وهذه الأمور ليس بمقدور القائمين على الأمر القيام بها لانهم هم من تسبب بها والحل ربما يكون مستفزّا للبعض وهو وضع البلد تحت وصاية أممية واعادة انتشار قوة عسكرية رادعة للجميع لحين بلوغنا سن الرشد في المواطنة الحقيقية وهذا الأمر يحتاج الى جيل كامل من مؤيدي الديمقراطية وهو مايحتاج الى فترة زمنية قد تمتد الى أكثر من عقد من الزمن والاّ فالبلد على مفترق طرق أفضلها التقسيم وأسوأها حرب أهلية معقّدة ومجهولة النتائج لا قدر الله ..