كتَّاب إيلاف

بين الدين والعلمانيّة/قَـرابةٌ لا تقريب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُشيع الكثير من المغرضين ومنتفعي الدين والمتاجرين به وحفنة من الجهّال وضيقي الافق بان العلمانية في تضاد وخصام مع العقائد الدينية أيّا كانت ؛ وقد لمست ايضا ان البعض ممن يتحدث عن العلمانية سواء كانوا مقتنعين بها او رافضين لمشاريعها لايفرّقون بين معناها السياسي وبين من يتصورون عداءها الفكري للدين ويصل الامر بمجموعة من المتـثاقـفين المحسوبين على العلمانية زيفا وخطأً الى التمادي والاستهزاء بالعقائد والإيغال بالشتم واللعنات والعداء الأهوج للدين والمتدينين ولكل من تعلّق بالمفاهيم الدينية وتمسك بها.

نقولها بكل تبسيط وشرح مُبين ومنطق سليم الطويّة بعيدا عن تنظيرات الانتلجنسيا والتواءات السفسطة حتى يفهم الأقلّ معرفة وإدراكاً ان العلمانية من بديهياتها الاساسية ومبادئها الاولى هو تنحية المؤسسات الدينية عن ادارة الدولة دون معاداتها مثلما هي ايضا رفض ان تتدخل الدولة في ادارة الدين وشؤونه ومؤسساته ولا يدسّ هيكلُ النظام السياسي أنفه في محاباة عقيدة على حساب عقيدة اخرى ولا ترفع العلمانية سيفها او سوطها لتعادي او تحارب بقية العقائد سواء كانوا من الاكثرية او من الاقلية فهي ترى في المواطنة اساس المساواة ؛ وليس من شأنها ان تمنع طقوسا دينية او شعائر طالما لاتؤذي احدا من مواطني المجتمع ولم تصب ضررا في هيكل الدولة وانشطتها المتنوعة وتثلم بنيانها الفوقي او التحتي وكأنك تحذّر طفلا من الاقتراب من مواطن الأذى والخطر.

نعم وفي أحايين نادرة قد تسارع الدولة الى منع الشعائر العقائدية المتشددة والنرجسية الدينية والشعور بالفوقية التي تحيق الضرر بالمجتمع والاستهانة بحياة الانسان مثل استخدام البشر كأضحية وتعذيب النفس وجلد الذات والشعور بالذنب والخيبة مثلما يفعل التوّابون واشاعة التنابز والتكفير وبث الكراهية للغير وإسباغ الفضيلة المفرطة الكاذبة والمخادعة للجهاد وما يتمخض منه ازهاق للنفس بحجج وذرائع لاتخلو من اشاعة الحروب وإرخاص الأرواح وغسيل الادمغة بمفاهيم الاستشهاد من اجل العقيدة وإلقاء النفوس الى التهلكة جزافا وخديعة مظللة ؛ فهنا يحق للدولة ان تقف حازمة الى منع تلك المظاهر من العقائد ذات النزوع الارهابي او الدموي بكل حزم ولو اضطرّت الى استخدام القوة الرادعة، كل ذلك من اجل الحفاظ على مواطنيها وإزالة الاورام الخبيثة التي تبرز في مكونات العقائد حتى لاتمتد الى ماهو أبعد وتكون وباءً مستشريا.

ولا نغالي لو قلنا ان العلمانية لاتمنع رجال الدين ورعاته من التحدث بالسياسة او الكلام والنقاش في شؤونها وشجونها فلهم قناعاتهم الفكرية ورؤاهم -- أصابت أم تعثرت -- ولهم كل الحق في ان تراعى وجهات نظرهم، بل ان العلماني قد يكون اكثر من المتدينين ايمانا ومراعاة واتباعا للشعائر وهو الاحرص من غيره على معتقدات الاخرين وتوجهاتهم الاثنية، فعملية فرز الدين عن السياسة ونظام الحكم جاءت اصلا لحماية الدين من الدولة وليس لحماية الدولة من الدين فالدولة ليس لها الحقّ في ان تتخذ ديناً بعينه ليكون دين الدولة الرسمي دستوريا وتهمّش او تحارب العقائد الاخرى ولاتوجد في العلمانية هوى المحاباة او المعاداة طالما اتخذت من المدنية نهجا وخارطة طريق لها تقوم على المساواة والمواطنة، انها بايجاز شديد حياد الدولة تجاه الدين عوضا عن فصل الدولة عن الدين ؛ فالإكراه الأعمى تجاه العقيدة هو الخطيئة بعينها كما قال توماس جيفرسون احد اهم اقطاب العلمانية والديمقراطية في اميركا.

وكثيرا ما أهزأ حينما ارى بعضا ممن يسمون انفسهم بالعلمانيين الذين يتحمسون ويتمنون ابعاد الدين ورجاله من العمل السياسي وفرض القوانين التعسفية على الأهواء العقائدية ومنع ممارسة الطقوس الدينية واداء العبادات المألوفة في الكنائس والمساجد والمعابد الاخرى بكل شراسة وصلف غير مقبولين، فمثل هذه الافعال الشنيعة هي صفة الدكتاتوريات وانظمة الحكم الواحد والنظم الشمولية وليس العلمانية التي تتخذ طابعا مدنيا راقيا وان بدت تلك الدكتاتوريات الشمولية بمنأى عن عقائد شعوبها فهي بعيدة كل البعد عن المدنية وكارهة لتفكير وآراء بني جلدتها فهي ابعد ماتكون محسوبة على العلمانية فلا يخدعنكم ان نسبتموها للعلمانية لمجرد انها تقف بالضد من الدين ورجاله فالدكتاتورية تمقت كل شيء بما في ذلك الدين وتداول السلطة والأحزاب ذات النفَس المعارض ولا تقدس سوى صنميتها.

وعلى هذا الاساس فان العلمانية الحقّة ليست معارضة لامور الدين ولا تتدخل بشأنه وتقف على الحياد بل انها في حالات كثيرة حافظت على الدين من تدخلات الحكومات الدكتاتورية المتسلطة وهذا مالمسناه من دعوة الكثير من العلمانيين العرب عندنا سواء كانوا ليبراليين او من قوى اليسار الى التضامن مع المعتقلين ذوي التوجه الديني المعارض واطلاق سراح النخب السياسية الاسلاموية الذين كانوا يقبعون في سجون الطغمة الدكتاتورية العربية قبل سقوطها / مصر وسوريا وتونس وليبيا مثالا لاحصرا.

وغاية العلمانية ومبادؤها الاساسية هو عدم تسييس الدين حفاظا عليه من الثلم والانتقاص خاصة اذا عرفنا ان دعاته ورعاته قد استغلوا الدين أيما استغلال فجعلوه تجارة ومثيرا للقلاقل وحققوا من خلاله مكاسب وامتيازات وحظوة وجاهاً ومدّاً للنفوذ وابتكروا كل انواع النرجسية العقائدية وبثوا الكراهية بين الاجناس وكل مايعكّر صفاء المجتمعات التي تهفو الى السلام وهناء العيش فالعلّة الاساس ليس في الدين نفسه انما في ممثليه ومن تعلّق بأذياله وحاولوا امتطاءه وادّعائهم الكاذب باتصالهم بالمقدس ولهذا دعت العلمانية الى تنزيه العقائد وإبعادها عن النظم السياسية إكراما لها وحفاظا على عفّتها من هتك هؤلاء الساعين الى تلويث العقيدة.

ويخطئ من يظن ان العلمانية تقترن بالكفر لانها ببساطة لاتعمل على إلغاء الدين مطلقا ؛ إنما إبعاده عن الهيكل السياسي لنظام الدولة صونا له وحفاظا على إرثه الروحي لكنها ايضا لاتعبأ ولا تهتم بالدعوة الى تبنّي عقيدة ما او تقف الى جانب فكرة دينية مهما كبرت او اصطفت الى جانبها الاكثرية وليس من مهامها التبشير او الترويج العقائدي وهل اكثر من العلمانية دعواتها المتكررة الى احترام قناعات المرء الروحيّة والدفاع عن رؤاه الدينية وان تعارضت فكريا مع مبادئه ومضامينه الماورائية وتأويلاته غير العقلانية.

فمن الطبيعي جدا ان يكون المتديّن ينهج نهجا علمانيا في رؤاه تجاه نظام حكم الدولة وهي قناعة ذاتية شخصية يرى ان النهج العلماني هو الأسلم لبناء الدولة بأسس متينة والابقى لأرث الدين وجوانبه الايجابية وانا هنا لااتحدث عن هؤلاء الذين يعطفون الدين الى مسارات الاسلمة والتحزب ويلوونه نحو مطبّات العنف والنزاعات والتخويف سعيا وراء السلطة ثم فرض سلوكياتهم ومناهجهم المستهجنة التي لاتوافق العصرنة والنماء والتطوير مما يُبقي ظاهرة التخلف والركود والتقوقع بينما بقية الانظمة والشعوب تسارع الى التقدم والتنوير لترتيب حاضرها ورسم ملامح مستقبلها ؛ فالاسلام السياسي عندنا على سبيل المثال وحده هو العدو اللدود للعلمانية وليس الدين كعقيدة راسخة في النفس وهذا مالمسناه من اتباع الاسلمة السياسية الذين يركزون اهتمامهم على التمظهر بالعبادات وتقواها والتظاهر بأشكال الورع ( لحى مسترسلة، جباه سود لأظهار سجودهم وألسنة مسعورة، عِمّة وجبّة وعباءة... الخ ) دون ان يعبأوا بالمعاملات وإحقاق حقوق الرعايا والصدق مع الاخرين وامانة المسؤولية والحرص على تلبية متطلبات الملأ المتعب المحروم حتى من حقوقه وينسون ان ساعة من العمل المثابر والجاد من اجل الناس تعدل عبادة سنوات من الصلاة والصوم والدعاء والاستغفار وبقية العبادات.

فالعلمانية السليمة المحايدة او كما سماها البعض " الرخوة " تدرك جليا مدى تأثير الدين وغوره العميق في نفس الانسان أي انسان سواء كان شرقيا ام غربيا مع ان الغربيّ قطع اشواطا في انتزاع الكثير من جذور التديّن من أطيانه لكنه يبقى قليله عالقا ويصعب زحزحته حاليا بمساحيق غسيل تنتجها مصانع العلمانية التي تبتكرها عقول التنوير وما علينا الاّ ان ننتظر في عقود لاحقة وربما ابعد من ذلك لابتكار مساحيق مزيلة تماما تلك المؤثرات العقائدية ونزع رواسبها تماما من النفس الانسانية وليس غريبا انه حتى في المجتمعات الغربية يبقى تأثير المعتقدات الدينية بائنا في الانظمة الديمقراطية الحديثة كما لاحظنا من تلك الاحزاب الديمقراطية والعلمانية التي اتخذت اسماء دينية مثل الحزب الديمقراطي المسيحي في ايطاليا وحزب المحافظين في بريطانيا ولا ننسى ان من اوصل رونالد ريغان رئيسا للولايات المتحدة هو التيار السياسي الكبير المسمى باليمين المسيحي وقتذاك.

ولو تخاصمت العلمانية مع الدين فان خطاها ستتعثر ويزداد تعثرها اكثر في المجتمعات التي يطغى فيها الدين طغيانا كبيرا بسطوته ونفوذه وامتداده في الاوساط التي يزداد بها الجهل والخرافة والماورائيات وبالاخص في اوساطنا العربية والاسلامية التي مازالت في قيعان التخلف ولم تخطُ بعد خطوتها الواثقة وسيخفت صوتها حتما ان تصلبت وازدادت عنتاً كمن يملأ الماء في قِربة مخرومة لا بل تتعرض الى السهام وتكون هدفا للتصويب ولهذا عليها ان تتصالح مع الدين وتمدّ يدها ليترافقا معا دون ان تهادن على حساب قناعاتها وخياراتها الفكرية ولابد ان يكون صوتها مسموعا لأبعد مدى فالعلمانية التي تُبدي عداءها مع روح الدين وتدعو الى فصل الدين نهائيا عن الدولة لايكتب لها النجاح مثلما حصل قبلا منذ عصر النهضة في انجلترا حينما شنّ هنري الثامن حربه على الكاثوليكية ومانتج عنها من حروب وكوارث مع روما بسبب فصل الكنيسة الرومانية عن انجلترا وفي روسيا بداية حكم البلاشفة ونقمتهم على الدين ورهطه وبداية حكم أتاتورك في تركيا وحوادث تأريخية اخرى كثيرة لايسعنا ذكرها.

من هنا يأتي دور الابداع والابتكار والتصرف السليم من رعاة العلمانية وأخلص المدافعين عنها تكنيكيا واستراتيجيا في ترسيخ العلمانية بالاساليب السلمية والاقناع الواعي بضرورة بناء الهيكل السياسي والنظام الاكثر فعالية ونجاحا للدولة وهذه هي مهمة من يتبنّى العلمانية البنّاءة في الخروج من مأزق وركام التخلف دون ان ترفع سيفها وسوطها عداءً وكراهية للعقائد وذلك ما نحتاجه تماما.

اما من يزعق بأنه علماني صابّاً جام غضبه على المعتقدات الدينية كلها فلا يعدو كلامه سوى هذر القول دون اية مراعاة لمشاعر الآخرين وقناعاتهم النفسية متخبطا خبط عشواء فهذا من سخف التصدي والأذى لعموم الملأ مما يعطّل خطى التنوير والإصلاح الجمعي وخاصة لمجتمعنا المغرق بالاثنية كمن يكحّل البصر فأعماه، وكفانا عمياً وعشواً وفقدان عيون تـتوه لاتدري أين طريق النماء والرقي والنهوض

&

جواد غلوم

&

jawadghalom@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلمانية تحمي الدين؟
نعم.. ولكن -

قبل أن يزعق بروفسور فول ويصب جام غضبه وازدراءاته المعهودة والمتكررة والمملة والسخيفة على المعتقدات الدينية في العالم العربي، أقول بأن المقال اقترب من الحقيقة في فقرته الأخيرة، وخصوصاً عندما أشار الى انه "لو تخاصمت العلمانية مع الدين فان خطاها ستتعثر". المشكلة ان العلمانية في العالم العربي لا تحمي الدين من السياسة بل العكس، مما يجعلها تقع في المحاذير والمحظورات. ومن ناحية أخرى، أثبتت التجارب ان مفهوم "العلمانية المحايدة" صعب التطبيق من الناحية العملية، لأن السياسة العامة لابد لها من توجهات أساسية والا سادت الفوضى وعم الشلل المجتمعي مع مرور الزمن.

تجاهلوا الحمق والعته
نصيحة -

من الأفضل تجاهل هذا الاحمق الذي يهاجم الاسلام حتى في قسم المطبخ

رقم ١
كاره المغول -

لو كان فول وعرّابه خوليو علمانيَّين لهانت المسألة ففي مقالة الأستاذ الموقر (غلوم) وإضافات أمثال جنابك الحلّ الكافي والوافي والشافي لهما، لكن هذين الرّجلَين ليسا بعلمانيَّين أصلاً، إنهما صليبيّان ناصبان العداوةَ للإسلام كلّه ونبيّه جملة وتفصيلاً. هذان السيّدان يريدان من حوالي مليار ونصف مسلم في العالم أن يتخلّوا تماماً عن عقيدتهم الإسلامية التي تشرّبوا بها ويرفعون معهما راية محاربة الإسلام و يعتنقون غير دينهم. أنا أتّهم هذين الرجلين بأنهما لايريدان الإصلاح في أمتنا لأنهما لو كانا يريدان الإصلاح لاحترما عقائد الآخرين وطلبا منهم كما فعل قادة النهضة الأوروبية تشذيب الدين من التحريف والخرافات وليس مصادرته تماماً.

مغالطات الكاتب
فول على طول -

العلمانى الحقيقى ممكن أن يكون متدينا أو لا دينى أو ملحد وهؤلاء جميعا ينادون بالمساواة التامة بين البشر جميعا بغض النظر عن جنسياتهم أو جنسهم أو دياناتهم أو لون بشرتهم ...أما الذى ينادى بغير المساواة فهو شخص متطرف ولا يدخل تحت أى اسم غير متطرف ومتعصب ويجب معاقبتة ...العالم لا أخشى من أى فئة من الفئات السابقة لأنة يمكن اصلاحة وتهذيبة وردعة بالقانون ...العالم كلة يخشى المؤمن من الذين امنوا فهو يؤمن بقتل المخالفين لة والدين الأعلى لا يؤمن بالمساواة بين البشر أو حتى بين المذاهب الاسلامية أو حتى بين الرجل والمرأة المؤمنة ولذلك أعتبرت أكثر الفئات تطرفا وهذا لا يمكن تغييره أو تهذيبه ...من لديه كلام غير ذلك يأتينا به . النصوص التحريضية والعدوانية فى الدين الأعلى معروفة للجميع ...انتهى .

علمانية ضد الكنيسة
mustafa kamal -

وليست ضد الدين بالنظر الى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية المخزي في الجشع والطمع لحد تملكها لنحو نصف اراضي اوروبا وتحالفها مع الاقطاع وامرائه ممن استعبدوا الفلاحين وبيع الكنيسة للمناصب الكنسية بما فيها منصب البابوية لقاء المال الحرام وتزيين الكنائس الباذخ بالذهب والاحجار الكريمة فيما الفلاحون والفقراء كانوا يعانون الامرّين ومحاربة الكنيسة للعلم والعلماء واضطهادها للمراة واعتبارها مسكونة بالشياطين . العلمانية ازالت جبروت الكنيسة في الغرب لكن الدين لا يزال حاضرا في نفوس ناسه اذ من النادر الا تجد رئيسا امريكيا الا وقد استعان بكلمة الرب او مشيئة الرب او بركة الرب في خطبه . ولا يزال حضور الكنيسة في الحياة السياسية البريطانية واضحا وهي لليوم ينص دستورها على دين الدولة . وفي فرنسا لا تزال الدولة تدير شؤوون الكنائس وترعاها . وفي الدنمارك لا وجود للعلمانية بل دستور يصرح بالديانة محددة . وليس في الاسلام كهنوت قائم في مؤسسة معينة بل ان الاسلام انفصل عن الدولة تماما منذ نهاية القرن الهجري الاول على ما اثبت اوليفيه لو روا عالم الاجتماع الفرنسي الشهير . وقد شهدت الدول الاسلامية من اموية وعباسية واندلسية وفاطمية وما تلاها نمطا من العيش الدنيوي ولم يجرؤ احد على تكفير مسلم جنح نحو بعض المباهج المنكرة بل اعتبروه مسلما فاتر الايمان يتمنون له التوبة والرشاد . ولم تعرف بلاد العرب المسلمة مصر والعراق وسوريا وغيرها اي محاولة لاسلمة المجتمعات بالقوة الا بعد ظهور احزاب الاسلام السياسي في وجهيه السني والشيعي وعمره الآن لا يتجاوز نصف قرن مقارنة بعمر الاسلام الذي يفوق الاربعة عشر قرنا . علما ان غالب جمهور المسلمين اثبت رفضه للاسلام السياسي المتخلف فكرا وممارسات فازال حكهم في مصر وثار عليهم في ايران ويتمرد عليه الشيعة في العراق

تناقض عجيب
في منطق البروفسور فول -

اذا كنت تؤمن بالمساواة فعلاً، فادعم الحقوق الاساسية للأغلبية المسلمة في التصويت والتأثير في السياسات العامة وفي عدم التعرض للتقييد والازدراء والكراهية المزمنة.

الى كارة المغول
فول على طول -

يا كارة المغول لماذا تخاف أنت والمليار ونصف من فول وخوليو ..؟ نحن فقط شخصان لا غير ولا نملك الا التعليق والقلم والكلام ...ما الداعى لخوفكم منا ؟ ثم نحن نقرأ لكم اسلامكم ...اتحداك أن تأتى بكلمة واحدة نأتيكم بها خارج عن اسلامكم ...أما اذا اعتبرت ذلك كراهية للاسلام أو ازدراء فهذا شأنك وانت حر فية ..ولن نطلب منك تغييرة ...لأأما اتهامك لنا فلا قيمة لها ...خد راحتك فى اتهامنا بل شتمنا أيضا . تحياتى .

فوليو وخوليو
ملوك الازدراء -

لا تملك الا التشكيك والعدمية والازدراء والكراهية...

أنتقائية البروفسور فول
المزمنة -

ما دام البروفسور فوليو يعيد اسطوانته المشروخة: "نحن نأتيكم بنصوصكم"، لا بديل عن التكرار لأنه يفيد الشطار: "من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان فوليو من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... فهمت يا بروف "فول" أم أكرر؟

لا يا مصطفى كمال
فول على طول -

تعليق 5 يقول : وليس في الاسلام كهنوت قائم في مؤسسة معينة بل ان الاسلام انفصل عن الدولة تماما منذ نهاية القرن الهجري الاول على ما اثبت اوليفيه لو روا عالم الاجتماع الفرنسي الشهير .انتهى الاقتباس . بالتأكيد هذا الكلام ملئ بالمغالطات الاسلام هو الديانة الوحيدة التى تعج بالكهنوت - المفتى وشيخ الأزهر .وهيئة كبار العلماء ..ولجنة الافتاء ودار الافتاء ..والمقرئ ومحفظ القران والأوقاف والامام والخطيب والمأذون الخ الخ ..والاسلام لم ينفصل عن الدولة اطلاقا بل يتدخل فى كل شئون الحياة والدولة ترعى الاسلام وتبنى المساجد وتنفق عليها والأزهر والأوقاف وبرواتب مجزية ...وتطبق القوانين الاسلامية - الولاء والبراء ..ولا ولاية للكافر على المسلم والتضييق على الأقليات ..الخ الخ - حتى بدون قانون مكتوب وتأخذ وجهة نظر المفتى فى كل كبيرة وصغيرة ونكتفى بذلك . ولا يستطيع المسلم الفكاك من ذلك فالرسول أقام دولة وهو قدوة لكم ومن بعدة الخلفاء ..وهل تعرف معنى الخليفة ؟ وفرضوا الجزية والحجاب والنقاب واللحية والجلباب .وما يفعلة البغدادى يجد تأييد كبير منكم حتى لو أظهرتم العكس ..ونحن نسألكم ما الذى يفعلة الدواعش ولم يفعلة السلف الصالح ..؟ ولذلك لا تستطيعون الافلات من أن الاسلام دين ودولة ...نعم تطبيق الاسلام غير ممكن لأنة شريعة بدائية وعدوانية وهذا هو سبب هروبكم من الدولة الاسلامية . أما المسيح فقد كان واضحا جدا وقال : مملكتى ليست من هذا العالم ..ولم يقيم دولة لا هو ولا تلاميذة بل كانت رسالتة ربانية روحية تخاطب الضمير والنفس والقلب والفكر ..واذا انصلح القلب والفكر انصلح المجتمع كلة بالتبعية ..وانصاع لقوانين الدولة الرومانية التى كانت تحتل اسرائيل ودفع الجزية وقال كلمتة المشهورة : اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للة للة ..أى أن واجبكم الدنيوى تؤدونة كما واجبكم الدينى وقال أن على رجال الكنيسة أن يكونوا متفرغين لكلمة اللة وحتى لا تسرح بعيدا فان الفاتيكان هو دولة سلام ورسالة سلام فقط لا غير ومهمتها فقط مساعدة الفقراء أينما وجدوا وليس لديها جيش ولا شرطة ولا سلاح وهى مجرد مدينة صغيرة ..وحذر من محبة المال والجاة والسلطان فى تعاليم واضحة محددة لا يسع المكان لذكرها ..عكس الاسلام الذى قال : المال والبنون زينة الحياة الدنيا ...وانحكوا وتناسلوا فأنا مباة بكم ..ملخص ما سبق أن انحراف رجال الكنيسة عن تعاليم الانجيل يتحم

أحفاد المعلم يعقوب 1
من ثمارهم تعرفونهم -

رغم إيماني العميق بحرية الديانه والاعتقاد للجميع إنطلاقا من القواعد القرآنيه ( لا إكراه في الدين ) و ( الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، لا أعرف لماذا يصر ( بعض ) أفراد الاقليه النصرانيه في العالم العربي ( اقل من 5% من عدد سكان العالم العربي ) ، أعضاء الحلف الصليبي الماسوني الصهيوني العنصري المتطرف المرتبط بالاقليات المعادي للعرب والاسلام والمسلمين ـ هذه الاقليه التي تتمتع بحقوق وإمتيازات وثروات في بلاد العرب والمسلمين لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه في معظم الاحيان ، وتتمنى أن تحصل عليها الاقليات المسلمه المضطهده في الكثير من البلدان ، هذه الاقليه التي تدين بوجودها إلى تسامح الاسلام والمسلمين على مدى 1400 عام ، والتي تتصرف وكأنها أغلبيه يحق لها ما لا يحق لغيرها في مصر والعالم العربي ـ على الغطرسه والاستعلاء والازدواجيه والانتهازيه والكذب والافتراء على الاسلام والمسلمين ، والتاريخ والحضاره الاسلاميه والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ، والعمل بكافة الطرق غير المشروعه لإبعاد المسلمين عن دينهم ، ومحاولة لعب دور أكبر بكثير من حجمهم ، وفرض أجندتهم المشبوهه . فالاقليه النصرانيه في مصر يصرون على بناء المزيد من الكنائس بحجم قلاع وعلى أراضي مسروقه من الدوله والمواطنين بعضها تبلغ مساحته آلاف الافدنه ، وبشكل غير قانوني وبدون ترخيص رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم وهي في معظمها فارغه إلا من مخازن الاسلحه القادمه من إسرائيل والمهجر، ومعتقلات للمتحولين للاسلام من النصارى من أمثال وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وماري عبدالله ، وبؤر للتآمر والفتنه وزرع الحقد والكراهيه (( في أي بلد نصراني خاصه في البلدان التي تتغنى بالحريه والعلمانيه والديمقراطيه يستطيع المسلمون ان يفعلوا ذلك ؟؟!! في إيطاليا إنتظر المسلمون 20 عآما للحصول على ترخيص لبناء أول مركز إسلامي هناك ، وفي اليونان لا تزال السلطات اليونانيه تماطل في السماح لهم في بناء مسجد رغم وجود الكثير من المساجد التاريخيه المصادره والتي تم تحويلها إلى متاحف وبارات ، أما في سويسرا التي اصدرت قانون يمنع بناء المآذن فيها رغم أن عدد المآذن فيها اربعة مآذن فقط لا غير ، وفي روسيا يوجد 8 مساجد فقط لاكثر من مليون مسلم يعيشون في العاصمه الروسيه موسكو، أما في صربيا ومقدونيا وكرواتيا وبلغاريا والبوسنه وقبرص والحبشه ونيجيريا وكين

أحفاد المعلم يعقوب 2
من ثمارهم تعرفونهم -

والنصارى العرب يتحدثون عن حرية الدين والاعتقاد حينما يتعلق الآمر بتنصير المسلمين ولا يبدو أنهم يتمسكون بهذا الحق عندما يتعلق الامر بتحول النصارى إلى الاسلام ، أما سب الاسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم ، والقرآن فهم يقولون لنا إنها ( حرية تعبير وتنوير ، وإنفتاح وتقدم ) ، أما إذا ما إنتقد أحدهم الكنيسه او البابا او الكتاب المقدس ـ لا سمح الله ـ فذلك يصبح ( إزدراء أديان ، تهديد للوحدة الوطنيه ، وظلام ، وظلم ... الخ ) يستدعي التظاهر والاعتصام والاحتجاج وتحريض الغرب ضد الاسلام والمسلمين ، والهتاف بحياة شارون وإسرائيل ، وهم ينتقدون الطائفيه والاقصائيه والتطرف وهم أنفسهم كنسيون طائفيون إقصائيون متطرفون بإمتياز، ويدعون إنتقاد الانظمه العربيه الفاسدة والدكتاتوريه وهم أكبر حلفاؤها ومؤيدوها والكثير منهم عمل او يعمل في مخابراتها وأجهزتها القمعيه ( الاردن ، لبنان ، عراق صدام ، مصرمبارك ، سوريا الاسد ) . وإدعاء النصارى بأنهم (وحدهم) سكان مصر والعالم العربي ( الاصليون ) إدعاء باطل ليس له أي أساس من الصحه كما يثبت علم الجينات والتاريخ الموثق ، وينسون أو يتناسون ان أغلبية أحفاد الفراعنه والسريان والكلدانيين والاشوريين والفينيقيين والانباط والبربر والعبرانيين والاقباط والكنعانيين والنوبيون والعرب والكرد والفرس والاتراك ...الخ هم من المسلمون وأن هذه الحضارات القديمه تم القضاء عليها بشكل كامل على أيدي الفرس المجوس وإخوانهم الرومان الكاثوليك بقرون قبل وصول جيوش الفتح الاسلامي إلى هذه البلدان، فالكثير من نصارى مصر والعالم العربي الحاليين لا علاقه لهم من قريب او بعيد بالمصريين القدماء الذين إعتنق معظمهم الاسلام بعد الفتح الاسلامي لمصر، فمعظم النصارى الحاليون بما فيهم معظم نصارى الشام والعراق الذين يدعون أنهم فينيقيين وآشوريين وكلدانيين ، جاء الى مصر والعالم العربي من اليونان وقبرص وروسيا وأرمينيا وإيطاليا ومقدونيا وبلغاريا ومالطا والشام ، بعضهم جاء مع الاستعمار الفرنسي والبريطاني ، وبعضهم من رعايا الدوله العثمانيه الذين إستقروا في مصر والعالم العربي ، وبعضهم جاء مع البعثات التنصيريه التي كانت تحاول تنصير المسلمين تحت غطاء جمعيات خيريه ، والآخرين بقايا صليبيين ، وأصبحوا بقدرة قادر السكان ( الاصليين) ، وأصبح السكان الاصليين بعد أن أسلموا وتعربوا ( دخلاء ) يجب إرجاعهم إلى جزيرة ( ا

أحفاد المعلم يعقوب 3
من ثمارهم تعرفونهم -

اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه : وأحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول وتسويق وتجميل القبيح والباطل الذي يتفوق به النصارى واليهود على المسلمين ، لأن الواقع والتاريخ النصراني يتنافى ويتناقض مع هذا الكلام المنمق الجميل ، خاصه ان التاريخ النصراني كما هو معروف وموثق الاكثر قتلا وإقتتالا وحروبا ودمويه وعنف وتدميرا واستعبادا وتسلطا وعنصريه ...الخ في التاريخ الانساني على الاطلاق ، فلو إفترضنا جدلا ان النصرانيه والكنيسه والكتاب المقدس لا علاقه لها بكل هذا التاريخ الدموي العنصري الاسود الطويل على مدى ألفي عام ، كما يزعمون ، فمعنى ذلك ان وجود الكنيسه والكتاب المقدس ، لا يسمن ولا يغني من جوع ، وبدون أي تأثير، اي وجودها او عدمه ... واحد . ومن الغريب والمضحك أن يتحدث بعض النصارى العرب عن الحضاره الغربيه التي لم تتقدم وتتزدهرإلا بالابتعاد شبه الكامل عن عقيدة المتنبي بولس اللارسول مؤسس ومخترع الديانه ( المسيحيه ) النصرانيه وليس عبدالله ورسوله المسيح عيسى بن مريم المرسل لبني إسرائيل ( معظم النصارى في الغرب أكثر علم وثقافه وموضوعيه من نصارى العرب الذين لا يزالون يتصرفون كما كان يتصرف نصارى أوروبا في القرون الوسطى ، أوروبا التي لم تتقدم يوما إلا بالابتعاد عن عقائد ومؤلفات المتنبي بولس اللارسول ) وهم ليس لهم فيها ناقه ولا جمل ، فلو فكر الغرب والغربيون مثل بعض نصارى العرب لما إستطاع عربي أو مسلم يوحد الله أن يدخل بلاد الغرب بسلام أبداً ، ولأقيمت للمسلمين فيها محاكم تفتيش جديده ومعسكرات إعتقال ومذابح وإباده وتطهيرعرقي ، ولم يعطوا أي حق من حقوق الانسان كما حدث للمسلمين في إسبانيا واليونان وروسيا وقبرص وبلغاريا والبوسنه والهرسك ، والشيشان وكوسوفو، والمسلخ والكرنتينا وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا ، وفلسطين ولبنان والجزائر وليبيا واندونيسيا وجنوب إفريقيا وماليزيا والفلبين ونيجيريا وساحل العاج ، والحروب الصليبيه ، والحروب العالميه النصرانيه الاولى والثانيه، وحروب البروتستانت والكاثوليك ، وحرب المائة عام بين فرنسا وإنجلترا ، واليابان وفيتنام والعراق وأفغانستان، وكما حدث للسكان الاصليين لامريكا الشماليه والجنوبيه من الهنود الحمر، ولزنوج إفريقيا واليهود والغجر والاسكيمو، ولسكان أسترالي

الكذبه الكبرى
من ثمارهم تعرفونهم -

إذا ما نظرنا إلى التاريخ بتجرد وموضوعيه، إعتمادا على الادله الموثقه وليس الشائعات والاكاذيب والافتراءت ، فليس هناك أي شك بأن ما إرتكبه إتباع بولس من النصارى من قتل ونهب وسلب وظلم وطغيان وتسلط وقهر وإضطهاد وتعذيب وحروب وإباده ومذابح على مدى تاريخهم يزيد (بألف مره) عما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم( أي ما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم لا يزيد عن 1 في 1000 مما إرتكبه أتباع بولس ) ، لذلك سمى المؤرخ البريطاني الشهير(توينبي) المسلمين ( بأرحم الفاتحين في التاريخ ). والعالم النصراني لم يكن متقدما ومتحضرا وثريا ومتسامحا إلا لفتره لا تتعدى ( 10% ) من عمر النصرانيه البالغ أكثر من ألفي عام ، بينما كان المسلمون متقدمون لفترة ( 1000 عام ) من عمر الاسلام البالغ اكثر من 1400 عام ( حوالي 71% من عمر الاسلام ) ، ولم يتفرقوا ويختلفوا وينهزموا ويتخلفوا ، إلا بعد ان إبتعدوا عن الايمان والالتزام والفهم والتطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، على عكس النصارى من أتباع بولس الذين لم يتقدموا يوما إلا بعد إقصاء الكنيسه والبابوات والرهبان والقساوسه الذين كانوا عقبه كبرى في وجه التقدم والوحده والحريه والسلام والتسامح والحضاره . سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى؟ المسلمين ؟! من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟! من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟! لا لم يكونوا المسلمين !! ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة، أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!! لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحق

تباع بولس والعهد القديم
يسوع إله العهد القديم؟! -

رغم وجود تناقض هائل بين ما يسمى بالعهد القديم، والعهد الجديد الذي لا يؤمن به اليهود، وينفون ما يدعيه أتباع بولس عن إحتوائه عن نبؤات عن المسيح عليه السلام فيه،إلا ان العهد الجديد يعاني من نقص شديد ككتاب (مقدس) لا يمكنه معه (الوقوف على قدميه لوحده بدون العهد القديم إن صح التعبير) ، والسؤال هل (العهد القديم) جزء من الكتاب المقدس؟! هل تؤمن كنصراني بالعهد القديم أيضا؟؟!! أليس العهد القديم (كلام الله) كما تؤمنون أيضا؟؟!! فإذا كان كذلك، فمعنى ذلك ان العهد القديم هو كلام المسيح (الاله) كما تزعمون أيضا، هل هناك نصوص قتل وإباده وعنصريه، وإفتراءت على الخالق ورسله، وأنبياءه عليه السلام في العهد القديم ؟؟!! هل قرآت نشيد الانشاد؟؟!! هل قرآت عن فطيرة حزقيال؟؟!! ؟؟!! هل قرآت كيف صارع يعقوب الاله الخالق طوال الليل ثم تغلب يعقوب على الخالق؟؟!! هل قرآت عن الافتراءت على رسل الله وأنبياءه، بإتهامهم بالقتل والزنا والجبن، والكذب والسرقه وعبادة الاوثان والادمان على الخمر؟؟!! أنت تعرف بأن كل ما ذكرنا وأكثر موجود قطعا ، ولا حاجه لانكاره، ربما تستطيع ان تفهم لماذا وصف أحد الفلاسفه الالمان الكتاب المقدس(بالكتاب الذي أفسد العالم)، والاديب الانكليزي الشهير برنارد شو قال (يجب إبعاد الكتاب المقدس عن متناول الاطفال وإبقائه في دروج مقفله)، وقيام حكومة جنوب إفريقيا في السبعينات من القرن الماضي بمنع أجزاء من الكتاب (المقدس) لاباحيتها، ونختم بمقولة الفيلسوف الالماني الشهير نيتشه (إن العقيدة (البولسيه ...نسبه لبولس مؤسس ومخترع الديانه النصرانيه المفتراه بإسم المسيح عليه السلام) تدعو العقل الانساني إلى الانتحار بشكل مستمر ومتواصل)

فول وخوليو Iraq
Iraqi -

يوجد مثل عراقي يقول "لاتمشي وراء الذي يضحكك بل امشي وراء الذي يبكيك" يضرب هذا المثل للتدليل على ان المحاباة والنفاق يجلبان السرور وايضا الضرر وان الصراحة تجلب الخلاص لكنها مؤلمة ومبكية. المجتمعات العربية متعودة على العيش بالمظاهر والنفاق وقول مالاتعنيه حتى في المرات التي لاتتطلب ذلك. نغلف كل شيء بغلاف جميل او مبهم لكي لانواجه الحقيقة. نستعمل جملة هذه ارادة الله بكثرة لكي لا نجيب على الاسئلة الصعبة وكل الماسي تتكرر بدون حلول. لذلك ترانا نتبع العادات والتقاليد والسلف الصالح والطالح بدون ان نقول اونناقش فائدتها او مضرتها لان هذا عيب وذلك حرام. الخوف من قول الحقيقة والركون الى السفسطة العقيمة تكلف المجتمعات قرون من الزمن وحروب وماسي وتخلف كبير وهذا مانعيشه بالضبط في دولنا العربية. في المجتمعات الغربية يفرحون عندما يظهر شخص مثل فول وخوليو لان مثل هؤلاء يملكون حس ومعرفة ونظرة ثاقبة تكشف الاخطاء وهؤلاء بالاحرى يقدمون نصيحة مجانية للمسلمين بان يدلوهم على اخطائهم ومعرفة المرض نصف العلاج وطريق النجاة. الدكتور الجيد هو من يكشف المرض ويقول لك حالتك بالضبط مهما كانت مؤلمة وليس الدكتور الذي يتملقك ويخفي الحقيقة. المجتمعات التي تصارحت مع نفسها نجحت وتطورت والعكس صحيح. تقبل الحقيقة شجاعة والهروب منها جبن والتغاضي عنها نفاق. مثال اخر كان حول صدام حسين فقط منافقين يخفون مايجري ويقلبون الحقائق وقد كان دائما يظهر مبتسما مسرورا على شاشات التلفزيون كنهم بالاخر اوصلوه للمشنقة. ومثلما يحدث للافراد يحدث للمجتمعات.

الى اي علمانية تدعوننا
اللي بيجرب لمجرب -

مع تأكيدنا ان العلمانية الحاد وكفر الا ان العلمانية ليست واحدة هناك العلمانية اللينة المتسامحة مع الدين وهناك المعادية والمستأصلة له وهي التي يعتنقها المثقفون الشرقيون. والتي مارسوها وطبقوها بالفعل طول السبعين سنة الماضية وهي سبب الكوارث الحالية التي تحيق بالمشرق اليوم من حيث الاحتراب الأهلي والطائفي العرقي الجهوي والمناطقي وهي سبب التخلف والتبعية والقمع والقهر والفقر الى اي علمانية. يدعونا الكاتب الم يسمع ان اللي بيجرب المجرب شو بيقولوا عنو ؟!!

ليست المشكلة في الدين
وإنما المشكلة بالاستبداد -

بعيداً عن الهذيان الكنسي الانعزالي وشقيقه في الكفر الالحادي الشعوبي فإننا نقول الآتي ، أولاً الاسلام لا يعرف الفصل بين الديني والدنيوي ثانيا ليس في الاسلام السني على الأقل رجال دين بالشكل الكهنوتي التراتبي مع ملاحظة عدم وجود مصطلح رجال دين. في الاسلام السُني وإنماء علماء دين وفقهاء ذلك انه لا كهنوت في الاسلام الا الكهنوت المصنوع الذي تديره النظم. المستبدة. ويطلق على أفرادها رجال دين فعلاً لها تراتبية الكهنوت المسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي يعتقدون ان بامكانهم التحليل والتحريم كما يرغبون وبلا دليل على الأغلب وهذه المؤسسة الشيعية في اي بلد سني ولاؤها للخارج وكذلك اتباعها فالشيعي حتى ولو كان ملحد غير وطني وولاءه لمراجعه خارج وطنه ؟!! وبالحقيقة انه ليس هناك شكل واحد للمؤسسة الدينية فهناك المؤسسة الدينية السنية اما حرة مستقلة وهي نادرة جداً جداً وهم في الغالب علماء دين مستقلون او مؤسسة دينية سنية تتبع السلطة تنافقها وتدجن الخطاب الديني والجماهير لحسابها ولا يعدم الاسلام طوال عمره علماء الدين الأحرار الذين يصدعون بالحق ويدفعون الثمن في مواجهة الطغاة ان المثقف العلماني يجبن عن الإشارة الى الاستبداد السياسي كمحرك للفساد والتخلف ورهن الاوطان وإدخالها في أزمات داخلية وخارجية لا يتكلم المثقف العربي المنافق والمخاتل عن فصل التجارة عن الحكم حيث اغلب الحكام العرب متورطون فيها وإنما الالحاح على فصل الديني عن الدنيوي وكأنه الترياق لمشاكلنا أصلاً المستبد الشرقي لا يقبل حتى ولو كان علماني وملحد ان يستغني عن المؤسسة الدينية لتبرر له افعاله مصر وسوريا كمثال وتهبه الشرعية المنقوصة امام الشعب ولذلك ترى الحكام الظلمة يحتفون بليلة القدر والسنة الهجرية وقوافل الحجاج ومسابقات حفظ القرآن الكريم وطباعة افخر المصاحف وهم لهم قلوب وأفعال الذئاب والضواري ان الزعم ان فصل الدين عن الدنيا سيجفف الاٍرهاب غير صحيح فالنظم العربية بطبيعتها ارهابية وارهابها الحكومي ابشع من ارهاب الأفراد و الجماعات بمراحل انظر الى احوال مصر والعراق وسوريا وقبلها الجزائر ان الاٍرهاب امر افتعله الغرب ليسهل له غزو بلاد العرب والإسلام وهو فقط ذريعة كذريعة كذريعة لطم الوالي للسفير الفرنسي لتحتل بعد ذلك فرنسا الصليبية الجزائر المسلمة وتنفذ ابشع المذابح ضد شعبها المسلم وكذريعة احتلال أفغانستان والعراق ان الجمعيات السياسية الش

مع الاسلام خصومتها
الأحزاب العلمانية -

للأسف فإن اكثر الناس إيماناً بقيم الديمقراطية هم الاسلاميون الاخوان المسلمون ومع ذلك شُنت ضدهم حرب لا هوادة فيها من نظم وتننظيمات وأحزاب يسارية ودوّل غربية تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان وهي احزاب اقلوية رسبت في الانتخابات العامة واعرضت عنها الشعوب وهذه الأحزاب العلمانية الملحدة استئصالية بطبيعتها وتصطف وتخدم الطواغيت والغرب والشرق ولا تخدم أوطانها وشعوبها ، ولذلك مهما قدمت النهضة او غيرها من التنظيمات الاسلامية والأحزاب من تنازلات لهم فلن يرضوا عنها وان غيرت جلدها فهذه الأحزاب العلمانية الملحدة خصومتها في الأساس مع الاسلام بل ومع الله جل جلاله و متى استفرد هؤلاء العلمانيون بالسلطة فسيمزقون الاسلاميين بل المسلمين العاديين غير المسيحيين سيقتلونهم يسجنونهم او يشردونهم في البلاد كما حصل للإخوان وغيرهم من الإسلاميين والمسلمين عموماً في مصر وسوريا مثلاً .

هل في المسيحية مساواة
ومنطقها التكفير أساساً !؟ -

هل في المسيحية مساواة ؟! طبعا لا ، شوف الفرق بين رجال الدين وعموم الشعب بين الرجل والمرأة ونظرة المسيحية اليها حيث تولد ابتداءا خاطئة وهيه لِسَّه لحمة حمرا طرية لم ترتكب خطية بعد ؟! فلما التشدق بالمساواة او نفيها عن الآخرين يا أرثوذوكسي وهل من كان منطق قساوسة كنيسته هكذا عنده مساواة أصلاً اقرأ بنفسك لننظر الى تكفير الاخر في الارثوذكسية حتى للمسيحي قبل المسلم لانه مختلف مذهبيا عن المسيحيين الارثوذكس التكفير لدى الكنيسة الارثوذكسية الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!!

لا قتل للمخالف في الاسلام
ذاك تاريخ مسيحيتكم -

او الحادكم او علمانيتكم ، لا يوجد قتل للمخالف في الدين في الاسلام السني على الأقل القتل هو تاريخ مسيحيتكم فارجعوا الى أضابير التاريخ او اي محرك بحث على النت ستجدون ما يندى له جبين الانسانية بينكم وضد غيركم ، المخالف في الدين في الاسلام معصوم الدم والعرض والمال الا بحقه كأن يعتدي على اخرين وبدليل وجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين وغيرهم ولهم آلاف الكنائس والمعابد مُذ اكثر من الف واربعمائة عامر بالك لو كان المسيحيون المشارقة طائفة دينية في أوروبا لتمت إبادتها بحسبانها فرقة دينية مهرطقة او لتم نفيهم الى استراليا وجزر المحيطات الاخرى

لا مساواة في المسيحية
حتى في الموت ؟!! -

نشبت خلافات حادة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر، بسبب رفض قسّ أرثوذكسي الصلاة على عروسين توفيا ليلة زفافهما، معتبرًا أن الصلاة على غير الأرثوذكس محرّمة. واثار رفض قس يتبع الطائفة الأرثوذكسية الصلاة على عروسين توفيا بعد ليلة واحدة من زفافهما، الكثير من الغضب في أوساط الطائفة الإنجيلية التي يتبعانها. كشف الموقف عن وجود خلافات عقائدية عميقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في مصر. ورفضت كنيسة أرثوذكسية في قرية أتليدم في محافظة المنيا الصلاة على زوجين يتبعان الطائفة الرسولية الإنجيلية (البروتستانت)، توفيا بعد ليلة من زفافهما، بينما عرض المسلمون على أسرة الزوجين الصلاة على جثمانيهما في المسجد، بينما أصرّ قس الكنيسة الأرثوذكسية على موقفه. أثار الموقف غضب المسيحيين الإنجيليين في مصر. من جانبه، قال كاهن كنيسة مارجرجس الأرثوذكس في القرية، القس تادرس سمعان، إن العقيدة الأرثوذكسية ترفض الصلاة على الموتى من غير المؤمنين بها. أضاف لـ"إيلاف" أن الكنيسة لم تغلق في وجه المعزّين، مشيرًا إلى أنه عرض على أسرة المتوفي إقامة العزاء في قاعة في الكنيسة، إلا أنها رفضت. ولفت إلى أن الصلاة على الموتى من الطوائف الأخرى لا تجوز. ونبّه إلى أن بعض القساوسة البروتستانت هم من يروّجون شائعات ضده، بغرض إثارة البلبلة بين الطوائف المسيحية. واعتبر القس الإنجيلي رفعت فكري رفض كاهن أرثوذكسي الصلاة على عروسين متوفين من الطائفة الإنجيلية أنه مؤشر إلى وجود تعصب من طرف ضد الآخر. وبررت الكنيسة الأرثوذكسية موقفها بأن عقيدتها ترفض الصلاة على الموتى من أية طائفة أخرى. وقال مطرانية المنيا الأرثوذكس: إن "الكنيسة الأرثوذكسية تتمسك بطقوسها التي تمنع الصلاة على الموتى من غير الأرثوذكس". لا تفسير لهذا التصرف الا ان الارثوذوكس يعتبرون غيرهم من الطوائف المسيحية كفار ؟! -

أعد اكتشاف الاسلام
نقول للمثقف العلماني -

احنا بنقول بعيداً عن الهذيان الكنسي الأرثوذوكسي ان العلمانيين المشارقة أقلية فكرية بالكاد تملاء حافلة صغيرة في كل بلد عربي ومسلم ، وبالتالي لا يحق للأقلية الفكرية الترويج لافكار مضادة لما تعتقده الأكثرية المؤمنة في بلدها ولذلك نحن نقترح على الأقلية العلمانية الاندماج في هوية الأكثرية المؤمنة وتجديد ايمانها وإسلامها والترويج وبعث الاسلام الحقيقي الذي اختطفه الحكام المستبدون وبرر لهم علماء السوء ندعوهم الى اكتشاف درر الاسلام وجواهره ونفض الغبار عنها والدعوة الى الثورة وازالة الحكام الظلمة وشنق فقهاء السلاطين الذين ساهموا في تشويه الدين وتعبيد الشعوب للطواغيت اليوم اذا دخلت سوق الأفكار وقد بارت وسقطت كل الأفكار الغربية والشرقية في الحكم والاجتماع والاقتصاد لم يبق سوى الاسلام .

رد على عراقي
متابع -

مشكلة فوليو وخوليو ومن شاكلهم انهم ازدرائيون انتقائيون طوباويون (يريدون تغيير الواقع بشموليته وبأساليب غير ديمقراطية)، كما انهم ينتقدون بشكل غير بناء ودون طرح الحلول غير الطوباوية، وهم يعلقون (كل) مآسي الامة على دينها وليس على العلمانية المستبدة أو الفساد أو الاستعمار أو استباحة الأجنبي أو الاقصاء أو السياسات الفاشلة، وهم أيضاً لا يستجيبون للردود العقلانية والحقائق التجريبية المعارضة... بناء عليه، هم أقرب للوباء منهم للدواء.

الدولة العلمانية المشرقية
تتغول على الدين والدنيا -

في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تحكم بالحق الالهي للكنيسة والملوك كان المشرق الاسلامي مجتمعاً مدنياً ‏فكرة المجتمع المدني سادت في العصور الإسلامية الأولى من خلال منظومة الوقف.الدولة العلمانية العربية الحديثة المتأثرة بالنسق الشيوعي احتكرت كل شيء،ومدت نفوذها إلى الدين أيضا. الله غالب.

ليس في الاسلام كهنوت
عمار -

فول ينتقي ما يشتهيه من الواقع ومن النصوص، وكأن المعرفة الاخلاقية الموضوعية والمتوازنة هي بضاعة استهلاكية للتشهي تشترى من المتاجر!. نعم هنالك دار افتاء كما هنالك ديوان للتشريع والرأي في الدولة العلمانية. هنالك جمعية لتحفيظ القرآن كما هناك جمعية ماسونية تدعي الخيرية. أما قضية "تدخل الدين في كل شؤون الحياة والدولة"، فتلك اسطوانة مشروخة، ولنستقي الحقيقة من الاكاديميون. البرفسور المعروف وائل الحلاق، المتخصص في القانون وتاريخ الفكر الاسلامي، يبدو متفقاً في كتابه "الدولة المستحيلة" مع حقيقة "العلمنة" في الدول العربية عموماً حين يؤكد انه "مع بداية القرن التاسع عشر، وعلى يد الاستعمار الأوروبي، تفكك النظام الاقتصادي- الاجتماعي والسياسي الذي كانت تنظمه الشريعة هيكليا، أي أن الشريعة نفسها أفرغت من مضمونها واقتصرت على تزويد تشريعات قوانين الأحوال الشخصية في الدولة الحديثة بالمادة الخام (ص:19)". انتهى الاقتباس. حتى قانون الأحوال الشخصية تتم محاولات لعلمنته! هذا الرأي الفني (من شخص أكاديمي مسيحي للعلم) يعزز من صحة الرأي القائل بأن الشريعة حالياً مهمشة ومقيدة، وليست مهيمنة كما يزعم المدعو "فول". نقطة أخيرة هامة، لو كان هنالك كهنوت لما شرعت مؤسسة الشورى وقيمة التواصي بالحق وسنة التدافع في الارض.

هل المسيحيون متساوون
فيما بينهم كطوائف ؟!! -

هل المسيحيون متساوون فيما. بينهم كطوائف ؟! ان المسيحيين انفسهم كطوائف متعددة تكفر بعضها وتلعن بعضها بعضاً ولا تتزاور ولا تعزي بعضها ولا تواسي بعضها بعضا في الاحزان ولا تهنيء بعضها بعضا في المسرّات ولا تتزاوج ولا تتعامل ولا تصلي مع بعض وعلى بعض حال الموت ولا تتناول مع بعض لان كل طرف فيها يعتبر الطرف الاخر كافر فأين المساواة ؟!

من مذكرات مسلم سابق
فول على طول -

ألا تُبنى كنيسة فى الإسلام لأن إحداث ذلك معصية، فهو لا يجوز فى دار الإسلام فإن بنوا ذلك هُدِمَ ولا يجوز إعادة بناء كنيسة قد أنهدمت وبالذات فى مِصريَجوز الإِستِنجَاء بالتوراة والإنجيل لأنها كُتب مُحرفة وغير مُقدسة - إن المحظور هو أى شئ مُحرم مثل عِمارة الكنائس وما نحوها من متعبدات الكفار وكتب التوراة والإنجيل أو السلاح لقاطعي الطرق لأنها إعانه على معصية - قِتال الكُفار واجب على كل رجل عاقِل، صحيح، حُراً، قادر ويجوز قتال الكفار بغير إنذار وبغير أن يدعوهم لدين الإسلام لأن شيوع الإسلام قام مقام الدعوة ( أى أقتل مباشرة ولا يوجد عليك أى مسئولية )! ( المصدر: منهج أصول الدين الصف الثالث الثانوى ) هل أنتبهتم لكلمة أصول الدين!!!!- تُعطى الجِزية من الكِتابى على وصف الذِل والصِغَارويُقال له: أعطي الجزية يا عدو الله ويكون المسلم الجَابي جالساً والزمي واقفاً ويأخُذ بتلابيببه ( أى يمسكة من أسفل عُنقه ) ويَهِزه هَزاً ويقول له: أعطي الجزية يا عدو الله. - :مسلسل القتل و الرعب بدأ بعد ان قوى عود الذبن أمنوا بالدين الجديد قبل 1440 سنة و استمر حتى يومنا هذا و حصد ارواح ملايين البشر و سيتمر الى ما شاء الله وهذه بعض اللقطات المقتطفة من مسلسل القتل الطويل هذا , يقال ان النبي محمد اشترك ب 77 غزوة ! اكيد تلك الغزوات ذهب ضحيتها المئات من الأرواح و لم تكن تتم بتوزيع الحلوى ؟ و في اول غزوة انتصر فيها المسلمين تم قتل الكفار الذين وقعوا اسرى بيد المسلمين!! ابعد وفاة النبي محمد ( احد الروايات تقول ان النبي محمد مات مسموما) استلم الخلافة من بعده ابو بكر الصديق الذي دشن عهده بحروب الردة التي تم فيها ازهاق ارواح 100 الف مسلم بعد لم ابو بكر الصديق استلم الخلافة عمر بن الخطاب الذي توسعت في عهده الغزوات الى ان قتل عمر بأيدي ابو لؤلؤة ثم بعده قُتل الخليفة عثمان .. بأيدي مسلمين ثائرين /// ثم قُتل الخليفة علي .. بأيدي مسلمين /// ثم قُتل الحسين سبط رسول الله ، وقطعت رأسه .. بأيدي مسلمين /// وقُتل الحسن سبط الرسول مسموماً مغدوراً .. بأيدي مسلمين..و ايضا قتل محمد ابن ابي بكر الصديق و وضعت جثته في بطن دابة نافقة و احرقت بأيدي مسلمين وقُتل صحابيان من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير" .. بأيدي مسلمين في معركة كان طرفاها "علي" و "عائشة"أم المؤمنين (موقعة الجمل) .. وقُتل مسلمون بأيدي مسلمين ،في معركة كان طرفاها "ع

تحية لفول وخوليو
تارك دينه -

التحية لفول وخوليو وتصديهم لدعاة الارهاب والتخلف والجهل من امثال اذكى اخواته والاخونجية والدواعش والمتدلسين المنافقين والانتهازين والذين يشربون من كاس واحد وهو اعاقة اي تطور مدني علماني ديمقراطي وفصل الدين عن الدولة. تشكر جهودكم الفكرية الرائعة للوقوف بوجه هذا الغول الذي كان كارثة ولا زال على الشعوب التي فرض عليهم هذه الايديولوجية الفاشية البدوية الصحراوية منذ 1400 عام ولازالت هذه الشعوب تعاني الامرين من انهار الدماء والفقر والتخلف والجهل والحقد والكراهية. مرة اخرى اشد على ايديكم يافول وخوليو ولاتعيروا اي اهمية لهولاء الرعاع والمتخلفين والجهلة ودعاة الارهاب ومعهم المتدلسين والانتهازين

فوليو يمدح خوليو!
متابع -

كل اناء بما فيه ينضح.. بمناسبة سيل الشتائم والتنابز بالألقاب.

انتقائية البروفسور
فول المزمنة -

من المعلوم في مناهج البحث العلمي (تدرس سنة اولى جامعات غربية!) ان الانتقائية Selectivity والمواقف المسبقة والتجارب الماضية (الادراك الحسي المسبق Perception) يمنعان فوليو وخوليو من التوصل الى المعرفة الموضوعية ... نسيت الحض على بر الوالدين والتعاون على البر!

منهجية البروفسور
فول العلمية جداً! -

يمكن دحض مقولات "فول" اليومية والازدرائية من عدة زوايا. بداية، فان على فول ان يثبت ادعاءاته بأدلة مقنعة، تجريبية وغيرها، بدلاً من الاكتفاء بالتشكيك والازدراء، لأن البينة على من ادعى شيئاً يتناقض مع الحكمة السائدة. لا يكفي التشكيك والادعاء في كل طروحاته الشاذة. ثانياً، المدعو "فول" دوما يستند الى الواقع المرير للامة العربية، لكن الكل يجمع على ذلك، ولا جديد في هذا الطرح بتاتاً. المهم والاهم هو تقديم تفسير لهذا الخلل. وهذا التفسير المقنع يجب ان يأخذ بالاعتبار 800 عام على الأقل من العصر الذهبي للاسلام قبل حتى التفكير في طرح هذا التفسير. ويجب أيضاً ان يأخذ بالاعتبار التجارب الناجحة للدول الآسيوية المسلمة مثل ماليزيا وتركيا وأندونيسيا!. وغير ذلك فهو نوع من التفكير المستند الى الرغبة غير المقنع بتاتاً في كل الأحوال. ثالثاً، خطاب المدعو "فول" هو خطاب سلبي وازدرائي من الدرجة الاولى، وهو اذا اراد ان يقنع العرب والمسلمين على انه لا يحمل حقداً دفيناً ومتأصلاً تجاههم، عليه ان يقدم الحلول العملية لهذا الواقع المرير غير التخلي عن اللغة والتاريخ والدين والثقافة والجغرافيا، بل يجب ان تتسم هذه الحلول باخذ "الظروف الأولية" للأمة بعين الاعتبار كمدخل لامكانية التطبيق بدلاً من المقترحات الطوباوية الحالمة وغير القابلة للتنفيذ من أي زاوية!

مواقف وأفعال
خوليو -

جيد ان يطرح السيد الكاتب مقولة ان العلماني يمكن ان يكون متدين ومؤمن بعقيدة ما ،،، فلا احتجاج على هذه الفكرة فالنهج العلماني يقف على خطوات متساوية من جميع العقائد ،، الا ان الخلاف بين العلمانية والدين هو خلاف بالمواقف من القضايا ،، وهنا يطرح العلمانيون ان كانوا عرباً او اجانب ان يعطي الذين امنوا وشرع دين الذين امنوا اجوبة وحلول لمجمل قضايا ان لم توجد لها حلول سيبقى تشرذم وتفسخ وانقسام المجتمع دون حلول ،، فمثلاً ماهو موقف الدين وليس رجال الدين،، فهم بدون شك يمثلونه خير تمثيل من قضية المرأة ومساواتها بالرجل في هذا العصر ،، ما موقف الدين من المبادءىء العالمية لحقوق الانسان التي وافقت عليها وطبقتها معظم دول الحضارة ولا توجد دولة من دول الذين امنوا الا وتضع التحفظ والقول نحن مع المبادء ان لم تعارض الشريعة الاسلامية ،، ما هو موقف الدين من الحقوق السياسية المدنية لجميع أفراد المجتمع في حق الترشح للمناصب العليا واولها منصب الرءاسة ،، ما هو موقف الدين من مشروع قرار الزواج المدني في الأحوال الشخصية وهو حق أساسي لكل مواطن ومواطنة في اختيار شريك الحياة بغض النظر عن دينه وعرقه ،، وقد بُح صوتنا ونشف حبر أقلامنا ونحن نقول ان الزواج المدني لا يلغي الديني ومع كل ذلك متهمون بالازدراء ،، تفضلوا ياسادة وأعطونا أجوبة عن موقف الدين من كل تلك الأمور الهامة براينا لتماسك النسيج الاجتماعي ،،، موقف الدين من كل تلك الأمور سلبي. ومانع لتحقيقها ،، فمن هو الذي يهاجم ويزدري الاخر إذاً ،، ندعوا للمساواة امام الدستور،، يدعون للتفرقة والتشرذم وتأسيس الكره والحقد بين مختلف مكونات المجتمع ،، القضية الكردية مع ان السادة الاكراد مسلمون في أغلبيتهم لم يستطع الدين والشرع حلها ،، مسالة الأقليات الاخرى الدينية المهمشة لم يستطع الدين حلها سوى بالذبح والأبعاد والسبي والنهب والإخضاع والقول ان لاولاية لافراد هذه الأقليات على الذين امنوا ،، اليس الدين هو المسؤول ؟ حسناً مواقفنا هنا هي التصدي لجميع تلك العوامل التي تفرق وذلك بالمطالبة باحلال النهج العلماني المحايد مع عدم التدخل في الشؤون الدينية،، ولكن ما يحدث هو ان الدين هو الذي يتدخل ويمنع ويحرم ويحلل على كيفه دون اية مراعاة. للآخرين ،، فمثلا ان كنت حضرتكلا تشرب النبيذ النافع للقلب ،،فأنا احترم ذلك ولكن باي حق تمنعني ؟ وهذا مثل بسيط يمكن سحبه على

انفعالات خوليو
اقتصادي -

من الآخر، وباختصار، لا بديل عن تعداد الأصوات المؤيدة لك لتمحيص آرائك مسيو خوليو.. رشح نفسك للبرلمان لنرى وزن آرائك لدى جماهير المجتمعات العربية.. وغير ذلك جعجعة بلا طحين!. انتهى عصر الايديولوجيات.

بين المسلمين لماذا يكرز
المسيحي بالعلمانية -

يا اخي أنا مش فاهم سر إلحاح الكنسيين الانعزاليين المسيحيين انهم يكرزون بالعلمانية بين المسلمين هنا على مدار الساعة مع ان مجتمعاتهم المسيحية الشرقية هي اكثر المجتمعات البشرية احتياجاً الى العلمانية حيث يمكنها ان تذيب الفوارق المذهبية الهائلة بينهم حد التكفير وتحررهم من قبضة الكنيسة وتجعل تزاوجهم كطوائف ممكناً وتعطي المرأة المظلومة المهانة عندهم حق الزواج ممن ترغب وتتطلق متى رغبت وتعتنق ما شاء لها من أديان وان لا يتم تعميد الأطفال حتى يبلغوا سن الرشد ويقرروا توجههم الديني وان يكون للذكر الراشد كذلك حق الاعتقاد الديني دون تهديد بقتل او حرمان كنسي او لعنة ابدية روحوا اكرزوا يا كنسيين بالعلمانية فمجتمعاتكم بأمس الحاجة اليها مالك ترغبوا في الاسلام لأسباب نفسية .

عودوا الى الاسلام
يا علمانيين مسلمين -

يا علمانيين مسلمين كفى ضرباً في بيداء الضياع عودوا الى الاسلام عودوا الى جذوركم وَيَا مسيحيين مشارقة تعالوا الى الحق المبين

في دولة الأكثرية المسلمة
على الأقلية التزام الأدب -

ليس من حق الأقليات الفكرية كالعلمانيين ولا الأقليات الدينية كالمسيحيين ان يقرروا للاغلبية المسلمة السنية في مجتمعها نوع الحكم والإدارة ، هذا امر تقرر الأغلبية وعلى الأقليات التزام الأدب والقانون والنظام في دولة الأغلبية المسلمة ، الأقليات لها ان تعيش داخل جدران بيوتها ومعابدها كما تريد اما اذا خرجت الى الفضاء العام فضاء الأكثرية فعليها التزام الأدب والقانون والنظام لدولة الاسلام انتهى

خوليو لن يفوز حتى في
انتخابات الحلاقين -

خوليو لو رشح نفسه بين المسيحيين ورفع هذه الشعارات لن يفوز

السيد خوليو رقم ٣٣
كاره المغول -

أسئلة موضوعية.. لكن ماتشاهده حضرتك في طول البلاد وعرضها لاعلاقة له بالإسلام كما أنزله سبحانه وتعالى على نبينا الصادق الأمين.. ماتراه تحريف لصالح مذهب معيّن أو تبرير لتطرّف سقيم، ولّيّ عنق الإسلام لخدمة السياسيين وأصحاب المصالح الشخصية. يعني لو أعزيتَ حضرتك إجبار الزوجة أو البنت أو الأخت على القعود في البيت أو منعها من تثقيف نفسها أو العمل أو قيادة سيارة فهذا ليس من الإسلام ولو أنّ شيخاً أفتى بذلك فهو لاشك من وعاظ السلاطين المتخلفين أومن المتاجرين بالدين. ولدينا نماذج في تاريخنا لتصدّر المرأة في جميع المرافق الحياتية لا يسع المجال لذكرها إلاّ مالا يتناسب ومقدرتها التكوينية. بالنسبة للزواج المدني هو في الحقيقة ما يصبو إليه الزواج الشرعي وهو التوثيق والإشهار والإلزام بما اشترط الطرفان على أنفسهما وبذمّتك أليس زواجاً مدنياً مايقوم به المأذون الذي لا يجري العقود إلا بالإعتماد على وثائق مدنيّة؟ غاية مافي الأمر قراءة آيات قرآنية تضفي على الجو بعض الروحانية وتقنّن العلاقات وتبعدها عن الشبهات وتجنّبها الدخول في الحرامات والإباحيات تماماً كما تفعله الكنائس والمعابد في كل بلدان الدنيا. القضية الكردية ليست قضية إسلامية أبداً بل هي سياسية واضطهاد أي أقلية سياسي كما لايخفى على الجميع مصلحي دولي ولا علاقة له بأي دين على الإطلاق.. الجزية التي كان يأخذها الحاكم الإسلامي في عصور الإسلام وليس الآن من الذّمّي كانت مقابل حمايته وإعفائه من الخدمة العسكرية ولم تكن بقصد التسلط والإذلال. أما النبيذ النافع للقلب فكثير من علماء الإسلام قد أفتوا بتحليله وتحليل حتى الخمر لو توقفت حياة المريض على تناوله.

المسيحية محبة وسلام
ويسوع مات عشانك -

‏حرب المسيحيين الصرب على مسلمي البوسنة استمرت ٤ سنوات ، استشهد فيها ٣٠٠ ألف مسلم ، اغتصبت فيها ٦٠ ألف إمرأة وطفلة ؟!! هدم فيها ٨٠٠ مسجد وهُجّر مليون ونصف انسان وبالأخير يقولون لك المسيحية محبة و سلام ويسوع بيحبك ومات عشانك ؟!!! !

الجزية ككوابيس ليلية
ورهاب وهلاوس سمعية -

الجزية صارت فوبيا لدى الكنسيين الانعزاليين مثل خوليو وفوليو وكوابيس ليلية يقومون بعدها بنشر فرشهم على السطح

ان كنت راجل انزل اكرز
بأفكارك هذه بمجتمعك -

لو نزل خوليو يكرز بهذه الأفكار العلمانية في مجتمعه المسيحي الشرقي لسلط عليه رجال الكنيسة بلطجيتهم وشبيحتهم واختطفوه الى احد الأديرة وأخفوه وعذبوه حتى الموت ودفنوه او لوشوا به لدى الحاكم المسلم المستبد فقبض عليه وراح ورا الشمس كما يقولون ارجع من أوروبا يا خوليو حيث تقيم وانزل اكرز بأفكارك هذه في الشام بين المسيحيين وورينا شجاعتك

خل الاسلام ينظف من أشكالك
يا تارك أدبه و شتام -

الحمدلله انك تركت الاسلام كما تدعي وان كنت أشك انك كنسي حقود سبّاب او ملحد جهول. شتّام نحن لا نتشرفك بك محسوباً على الاسلام اذهب لقد حضيت المسيحية بمخلوق سباب شتام عنصري فمبروك للمسيحية والمسيحيين. او الإلحادية والملحدين ان الاسلام ينفي خبثه كما تنفي النار خبث الذهب ان. شتائمكم للإسلام والمسلمين نضح تربيتكم الكنسية او المنزلية الوضيعة ونتاج بيئتكم وكل إناء بما فيه ينضح يا عنصريين

شهادة نصراني مشرقي منصف
عن الفتوحات الاسلاميه -

وعلى خلاف ما يروجه أبناء وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفساني، الذي كان عاملاً حاسمًا في إنجازا

المرتد يحرق حيا!!
يا لرحمة يسوع بولس!! -

لفتره تزيد عن 1200 عام(325م الى 1600 م)،لم يكن في (المسيحية )حرية عقيدة ولا حتى تبديل مذهب داخل (المسيحية) نفسها ولا تزاوج ولا تهاني ولا تعازي عند اختلاف المذهب ؟! فهل في (المسيحية )حرية اعتقاد ؟! قطعا لا، وإلا ما قامت المذابح والمجازر العظيمة بين الطوائف (المسيحية) ومحاكم التفتيش التي اعدمت آلملايين.من المسيحيين وغيرهم وخاصة النساء، وهل سمحت (المسيحية) بحرية الحياة فضلا عن حرية المعتقد لعشرات الملايين من البشر ابيدوا في العالم الجديد الأمريكتَين واستراليا لانهم كفار او لانهم لم يقبلوا المسيح، ان المستوطنين في المشرق المسلم من احفاد اليونانيين يزعمون ان لا حرية اعتقاد في الاسلام وهم بالملايين يذهبون الى كنائسهم ويتحاكموا الى قانونهم وهي حقوق لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلاد (المسيحية )وهل صحيح ان (المسيحي) يستطيع ان يبدل مذهبه من داخل (المسيحية) فضلا عن ان يبدل دينه (المسيحي) دون ان يعاقب الواقع يقول من يحاول ذلك تقتله الكنيسة او احد أقاربه ء قد يدعي البعض بأن الإسلام يطبق تشريع القتل للمرتد .. نقول له نعم لأن هذا التشريع ليس بعجب لأن تشريعات إله العهد القديم الذي هو “رب المجد يسوع” طبقاً للعقيدة (المسيحية) شرع بقتل المرتد … والتشريعات الوضيعية ايضاً تشرع بقتل كل من خان وغدر ببلده .. فما العجب في قتل المرتد ؟ الموضوع يتحدث عن سماحة الإنسان في العقيدة .. فقبل أن تعتنق الإسلام عليك أن تقرأ عنه وتتعرف على كل ما لك وما عليك .. فإن آمنت فقد خضعت للأحكامه وإن أبيت فهذا لن يُنجيك من عذاب يوم القيامة . ولكن في (المسيحية) اقتل أي شخص يرشدك لدين أخر حتى ولو كان احد افراد عائلتك {التثنية 13(1ء11) ، التثنية(18:20)}… وقتل كل الكافرين (2اخ 15:13)… كما يحق للكنيسة قتل المرتد . إذن يحق للكنيسة تطبيق تشريع قتل المرتد عن (المسيحية) وقتما يشاؤون .. وقد شاهدنا هذا مع الشهيدة وفاء قسطنطين التي قتلتها الكنيسة لإعتناقها للإسلام لكونها زوجة كاهن . وعقوبة المرتد في (المسيحية) الحرق ! يا لرحمة يسوع بولس وقسطنطين وتسامحه ؟!

الاسلام ينتصر وصليب
بولس وقسطنطين ينكسر -

قد تكون( المسيحية) الديانة الاولى عالمياً نظرياً, ولكنها على ارض الواقع ليست كذلك , حيث انفض عنها ملايين ملايين الناس في الغرب والشرق , اما الى الالحاد او اللادينية. ومن واقع الكنائس التي هجرت ,او اغلقت ,او بيعت , ان( المسيحية) تنحسر ,(والمسيحيون) ينقرضون ,بمعنى انتقالهم. اما الى الالحاد واللادينية ,او الى البوذية والهندوسية , والموفق فيهم من يهتدي الى الاسلام .