فضاء الرأي

حل الدولتين كخاتمة منطقية وحيدة

دمار خلفته غارة إسرائيلية على قطاع غزة في الرابع من شباط (فبراير) 2024
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكثر من 25 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين في غزة، وما زالت الحصيلة في ازدياد مفزع، لا سيما أنَّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تمارس "هولوكوست" جديداً ضد أصحاب الأرض، بالرغم من أنها ضحية إبادة جماعية تعد من بين أبشع وأقسى الجرائم عبر التاريخ.

ويبدو أن إسرائيل لن تكف عن مواصلة سياسة الأرض المحروقة في غزة، وسط صمت من المجتمع الدولي والدول الأوروبية، التي تتقاعس عن اتخاذ إجراء يخضع إسرائيل للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية بكف يدها عن غزة وإنهاء سلسلة المذابح اليومية، وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات تمهيداً للاعتراف بدولة فلسطين وترك مساحة منها لأبناء شعب كنعان كي يبني البيت الفلسطيني ويعيد ترتيبه.

ما سبق ليس إلا طموحاً فلسطينياً ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي الحديث عنه إعلامياً، وهذا أضعف الإيمان، من أجل تفويت أي فرصة من قبل الفلسطينين للتشبث بأمل بناء الدولة وإعادة جزء من أراضيها إليهم، والعيش في أمان واستقرار تحت راية الوطن.

إقرأ أيضاً: إلى أين يتجه إقليم كوردستان؟

عندما نتحدث عن الخراب الإسرائيلي بيد الاحتلال العابث في قطاع غزة، لا نجد إلا دماء في كل مكان، فحصيلة شهداء ومصابي الحرب، وكذلك قصف المستشفيات والمدارس ودور الإيواء، خير دليل على أن الاحتلال لا يريد سلاماً بل خراباً وإمعاناً في ممارسة مزيد من المذابح على أرض فلسطين.

إنَّ استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين يجعل أي محاولة للمصالحة اقتراحاً صعباً وخطيراً، وبالرغم من التحديات، فمن المهم أن يجتمع المجتمع الدولي من أجل تلك القضية الملحة وتوفير المساعدات المالية لمساعدة غزة على إعادة البناء والتعافي، بعد أن ترك الصراع في غزة أثراً مدمراً على حياة الشعب الغزاوي.

إقرأ أيضاً: وضع العراق وكردستان بعد الانسحاب الأميركي

وأخيراً، من المهم أن يتشارك الجميع في إنهاء الحرب على غزة، باعتبارها من أهم القضايا الملحة في المنطقة والعالم برمته... ولا حل في نهاية المطاف إلا بترسيخ السلام عبر حل الدولتين وإعادة بناء ما تهدم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايش دوله يا زلمه ،،
ضفاوي غزاوي -

كيف هو الحل ، و نواة الدولة الفلسطينية في الضفة يديرها المنسق الامني الدرزي غسان عليان عشان ما يوسخ الصهيوني يديه ، يفتح ويسكر بمزاجه وفي دولة محمود عباس ، قرابة المليون مغتصب صهيوني متدين مسلحين هل تعلم ان الخطة لولا طوفان الأقصى كانت من ادارة الصراع الذي استمر اربعة عقود منذ أوسلو إلى تصفية القضية بقتل الفلسطينيين في الضفة و غزة وتهجيرهم ونفيهم بعيداً عن فلسطين، لا يحتاج العدو إلى ذريعة لقتل الفلسطينيين فرداً على محاولة اغتيال السفير الصهيوني في باريس شن الصهاينة حرباً على الفلسطينيين في لبنان تمخضت عن قتل عشرين الف فلسطيني، الفصائلية مقتل القضية الفلسطينية،،

الغزاوي يذل الصهيوني ،،
زهير -

: "كفاكم جريا وراء السنوار".‏أتحدث عن مقال "يوسي يهوشع" في "يديعوت".‏كتب غاضبا:"إن ما حدث في الأيام الأخيرة حول مفاوضات إطلاق سراح المختطفين تجاوز حدود المنطق المعقول. تقارير موثوقة بشكل لا يصدّق حول رد حماس على الخطوط العريضة للاتفاق تؤدي إلى ساعات وساعات من النقاش في الاستوديوهات وتجعل الدولة تنتظر مرارا وتكرارا موقف الحركة (حماس). أحيانا 24 ساعة، وأحيانا 48 ساعة، وأحيانا الساعة السابعة، في المساء، ثم ‏ ثم.. وكل هذا عندما لا يكون من الواضح في أي حال ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قادرة على تمرير الاتفاقية، لأن الكثيرين في الحكومة لا يحبونها. والنتيجة هي أن يحيى السنوار، من مخبئه في أحد الأنفاق، أخذ زمام المبادرة مرة أخرى ويستمر في شدّ أعصاب المجتمع الإسرائيلي".

شهر البطولات ،،
رياض -

يديعوت احرنوت:‏الشاباك والاستخبارات العسكرية قدمتا تحذيرا استراتيجياً من تصعيد واسع النطاق خلال شهر رمضان في الضفة الغربية ..

يحيى السنوار
قول على طول -

يحيى السنوار مختبئ فى أحد الجحور مثل الجرذان هذا ان لم يكن هرب خارج غزه مثل أشاوس حماس أو مدفون تحت الركام فى أحسن الأحوال . انتهى . لماذا لا يظهر ويرى الناس شجاعته وبسالته التى تتحثون عنها ؟ الى متى الكذب على الناس ؟ غالبا هو مدفون تحت الركام ولم ولا ولن يعلن عن ذلك والأيام بيننا .