رسالة إلى الأمم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إنّ ما يقَعُ في فلسطين أمرٌ فَظيع، إجرامٌ بَشِع تقتَرفُه إسرائيل في حقِّ شعب أعزَل بريء. لقد عمدت إسرائيل إلى ارتِكاب جرائمِها النّكراء أمام أعْيُن "المُجتمع الدولي"، أمام أعيُن "الأمم المُتّحدة"، التي أُنشِئَت من أجل إحلال السلم في العالَم، والعمَل على إيقاف الحروب التي تشُنّها دول ظالِمة على دولٍ بريئَة.
لقد تمّ قَتْل ما يفوق 27 ألف فلسطينيّ وجَرح أزيَد من 68 ألفاً من الشعب الفلسطينيّ في غزة بآلَة الجيش الإسرائيليّ، كلّهم من الأطفال والنساء والمُسِنّين، ولا وُجود بين هؤلاء المواطنين للمُقاوَمة حماس ولا غيرها من فصائل المُقاوَمة الفلسطينيّة.
إقرأ أيضاً: القضية الكُردية ليست معارضة!
هذا الشعب الذي تَتِمُّ إبادتُه يوميّاً، شعبٌ آدَميّ كباقي شعوب العالم، من بني البشر. فلماذا عجِزت "الأمم المُتحدة" عن إيقاف هذه المَجازر في حقّ الإنسانيّة؟ ولماذا لم تُقدِّم الدّعم الكافي لهذا الشعب، بإِدخال المُساعدات التي هي راكِنَةٌ ومُكدَّسةٌ في مَعبر "رفَح" من الجانب المصريّ والتي مَنَعتْها إسرائيل من الدُّخول إلى غزة من أجل إنقاذ ما تبَقّى من الشعب الفلسطينيّ؟
إقرأ أيضاً: استراتيجية نظام الولي الفقيه بين أزمة غزة والأزمات الداخلية
هل إسرائيل فوق القوانين الدوليّة؟ أم هُناك ضُغوطات قويّة من الولايات المُتحدة الأميركيّة على "الأمم المُتحدة"، التي تُعتبَر "هيئَةً دوليّة" وليست مِلكاً لِدولة دون غيرها؟
إقرأ أيضاً: إشكالية المعارضة في الشرق الأوسط
الشعب الفلسطينيّ المُدَمَّرة بيوتُه والذي ماتَ منه عشرات الآلاف وجُرحَ منه مِئات الآلاف ويعيش دون أبسَط مُقوِّمات الحياة الآدميّة، من أغذيَة ودواء ووَقود وأغطيَة ومآوي تُؤْويهِ وغيرها... فالشعب لا ينتظر لإنقاذِه من ويْلاتِ إسرائيل إلّا "الأمم المتحدة" ومُنظَّماتِها لأنَّها هي ملاذُهُ الوحيد والأوحد... فأين "الأمم المتحدة"؟ وأينَ ميثاقُها الذي قَطَعت على نفْسِها الوفاء بما جاء فيه من أجل إسعاد بني البشَر في جميع بِقاع وأصقاع العالم؟
إقرأ أيضاً: العشوائيات الديمقراطية
والله عارٌ أنْ تَقِفَ "هيْئَةٌ دوليّة" عاجِزَةً عن إنقاذِ شعبٍ من إبادةٍ جماعيّةٍ تُقتَرَف في حقّه أمامَ أنْظارِها.
التعليقات
هل هذا معقول ؟
قول على طول -يقول السيد الكاتب : لقد تمّ قَتْل ما يفوق 27 ألف فلسطينيّ وجَرح أزيَد من 68 ألفاً من الشعب الفلسطينيّ في غزة بآلَة الجيش الإسرائيليّ، كلّهم من الأطفال والنساء والمُسِنّين، ولا وُجود بين هؤلاء المواطنين للمُقاوَمة حماس ولا غيرها من فصائل المُقاوَمة الفلسطينيّة...انتهى الاقتباس ونحن نسأله : هل هذا معقول ؟ ألا يوجد قتيل حمساوى واحد ؟ يعنى هربوا أم محصنون ضد القتل ؟ وأين هم وأين قادتهم ؟ أو حتى ألا يوجد رجال شباب من بين القتلى بل كلهم نساء وأطفال ومسنين ؟ ربما الصواريخ الاسرائيليه مصممه على ذلك والله أعلم . يتبع
تابع ما قبله
قول على طول -وسؤال أخر وقبل السؤال أؤكد أننى ضد قتل أى انسان لكن نسأل الكاتب : وهل ما قامت به حماس عمل أخلاقى ولا يعتبر جريمه وعمل بشع ؟ والسؤال الأخر : هل حماس عملا حساب للرد الاسرائيلى وخاصة أنه ليس أول مره بل تكرر عدة مرات ؟ وللتوضيح : الأمم المتحده لا تملك جيش ولا تدخل فى حرب مع أحد ولا تقدر على فرض الأمور بالقوه ..واضح يا عزيزى على ؟ وبالمره لماذا لا تخاطب حماس ..؟ وماذا ينتظر الحمساويون للافراج عن الرهائن الاسرائيليين ؟ هل ينتظرون دمار كل شئ مثلا أم ماذا أم أنهم هاربون خارج غزه ولا يعنيهم ما يحدث فى غزه ؟ قليل من العقل وقليل من الصدق والشجاعه . .