فضاء الرأي

عالمُنا يَحكُمُه "قانونُ الغابِ"

قتلت الحرب في غزة عشرات آلاف المدنيين
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصبح عالَمُنا اليوم يعيش فوضى غير مَسبوقة في تاريخ البشريّة، يسودُ هذا العالم قانون أشبَه بقانون الغاب، الذي يأكُلُ فيه القويُّ الضَّعيف، الضعيف المغلوب على أمره، عالَمٌ فُقِدَت فيه القيَم والأخلاق الإنسانيّة، التي تُعتبَرُ المِقياسَ والمِعيارَ الذي يُفرِّق بين الإنسان والحيوان الذي يعيش في فضاء الغابَة، يَتَّخِذ فيه الجَسور الجبّار من الوُحوش ضعاف الحيوانات لُقْمةً سائغةً لها، فضاء الحياة البريّة، الذي لا تحكمُه أي قوانين تحمي الضّعِافَ من وَحيشِها.

عالَم اليوْم، ينتَشِر فيه الفساد الأخلاقي والإنساني وتَعُمّه الفتَنُ والنزاعات والتوتُّرات وزعزَعة الأركان الأساسيّة للحياة البشريَّة، في غيابِ العدل والمُساواة بين أفراد بني البشر، الذين خُلِقوا من نفسٍ واحِدة ومن روح واحدة وجسد واحد، إنّ أفظع جريمةٍ في هذا الفضاء الآدميّ، هو سَفْكُ دماءٍ وإزهاقُ أرواح مُقدَّسةٍ بريئَةٍ لا ذَنبَ لها سوى أنَّها ضعيفَة لا تَقوى على مُجابَهة ومُقارَعة الجبابِرة المُتسلِّطين فاقِدي الرحمة والرّأفة وعديمي الضّمائر الإنسانيّة التي جُبِل عليها الإنسان وكانت فطرتُه مُنذُ خلقِه ووُجوده على هذه البسيطة.

إقرأ أيضاً: الانقسام لا يخدُم القضية الفلسطينيّة

لقَد عمَد جبابِرة عالَمِ اليوم وبُغاتُه إلى تحقير وتصغير وتقليل من شأن العديد من المُجتمعات البشَريّة الآدميّة واستعبادها واسترقَاقها وإذلالِها والاستهانة بها واستباحة دِمائِها وأعراضها، لا لِشيء إلّا لأنّها ليست من جنس هؤلاء المتعجْرِفين وليست من أعِراقِهم وفصيلتهم.. ولأنّ لون بشرتها ولون عيونها وشعرها مخالِفةٌ لِخِلقة مُجتمعات العُتاةِ، وقيمها تُخالف قيَم مُجتمعات هؤلاء الطُّغاة من المُستَكبِرين في الأرض.

إنّ ما يجري في فلسطين اليوم من إبادة جماعيَّةٍ لبني البشر من نساء وأطفال وشيوخ وشباب في مُقتبَل العمر وتدميرٍ لِحضارة عمرها مئات القرون لَدليل قاطعٌ على وحشيَّة وهمَجيَّة أعداء البشريّة وبُغاةِ وجبابِرة هذا العالم، الذين يُكِنّون البغضاء والضّغينة والكراهية لِغيرهم من الأجناس البشريّة.. نُسائل هؤلاء الفاسقين السّافلين: هل هناك فرق بين بني آدم؟ ألا يستحقُّ الفلسطينيّ الحياة كسائر البشر في العالم؟ هل أُناس الغرب خير وأفضل وأجلّ من المُجتمَع الفلسطينيّ؟

إقرأ أيضاً: دَعمُ المَغرب لأهالي القُدس نموذجٌ يجب الاقتداءُ به

إن الفوْضى العالميّة التي صَنعها الغرب وأميركا منذ انتهاء الحربيْن العالميتيْن هي التي تعيش الأمم تبعاتها اليوْم، فبانتهاء الإبادة البشريّة في الحرب الكونيّة الثانيّة، أعطت أميركا والغرب لنفسِهما الحقّ في السيطرة على الدول الضعيفة والمُستضعَفة والتحكُّم في أمورها وشؤونِها. لقد أسّس الطُغاة لمُجتمَع تطغى فيه العنصريّة المَقيتة واللّاعدالة المُجتمعيّة، أنشأوا عام 1945 مؤسسةً قالوا عنها: إنّها "هيْئة دوليّة" تضليلاً وخِداعاً وافتراءً وكذِباً، قالوا: إنّ من اختصاص هذه "الهيْئة" مَنع تكرار مآسي الحربيْن السابقتيْن وَضْع حدّ لجميع النزاعات والخصومات بين الدول والمُجتمعات والعمل على نشر العدالة والمُساواة والحقوق بين أمم الأرض كيفما كان جنسها وعقيدتها ودينها ولونها... هيْئَة (الأمم المتحدة) التي افتضح أمرها اليوم وظهرت حقيقتُها، "هيئةٌ" تتفرَّج في مَذابِح يوميّة لِلإنسان الفلسطينيّ البريء الذي تُبيدُه آلة حرب مُؤسسيها، ولا حولَ لها ولا قوّة، لِكوْنِها مُسيَّرةً لا قرار مستقلاً لها، زِمامُها في يد دول الجبابِرة التي كانت تَدّعي "تمْويهاً" الديمقراطيّة والعدالة والحرية والحقوق. لا غروَ أن نُلاحظ كل المُنظَّمات التي تتبع "للهيئة" تأخذ طريق الخذلان والتخلّي عن الشعب الفلسطيني الذي قُتِل منه عشرات الآلاف واُعطِب منه عشرات الآلاف دون أن تُحرّك ساكِناً لإيقاف هذه الجرائم ضدّ الإنسانيّة، وما عدم تنفيذ قرارات ما يُسمّى (محكمة العدل الدوليّة) إلّا دليل لا غُبار على صوريّة وشكليَّة (الأمم المُتحدة) والمنظمات القضائيّة والحقوقيّة التابعة لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يحق لكم الكلام عن القوانين
قول على طول -

الذين أمنوا لديهم تشريعات مقدسه تحرضهم على قتل غير المسلمين فى العالم كله ..وهذه التعاليم صالحه لكل زمان ومكان وفرض عين على كل مسلم ..طبعا أهل الذمه أو أهل الكتاب يدفعون الجزيه وهم صاغرون ان لم يدخلوا دين الله أفواجا ..والكفار يدخلون دين الله أو قتلهم واجب . انتهى . باختصار أنتم أخر من يتكلم عن القوانين والغابه والمساواه .

تابع ما قبله
قول على طول -

والذى يمنعكم فقط أنكم لا تملكون القوه الان ..وهذا من حظ البشريه ونتمنى أن تبقوا كذلك حتى نهاية الدهر والا أصبحت الغابه غابه حقيقيه والدماء فى الشارع أنهار .

نادوا لي على الذين ينادون بدولة خاصة بالفلسطينيين،،
حدوقه -

استخدمت دولة الارهاب و الإجرام الكوني امريكا حق النقض لتعطيل قرار مجلس الامن الداعي الى الاعتراف بـ فلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ، ويكلمونك عن حل الدولتين دولة لليهود ودولة للفلسطينيين،،

يالعار أوروبا القانون الدولي وحقوق الانسان،،
رياض -

يا للعار .. سويسرا تمتنع مرة أخرى عن التصويت في مجلس الأمن كما فعلت من قبل في التصويت على قرار وقف إطلاق النار. ‏فعلتها دون ذرة خجل من كونها دولة ترفع لواء القانون الدولي الإنساني وتحتضن مقراته، وكذلك معاهدات جنيف واتفاقيات حقوق الإنسان ..

حتى الجامعات ؟!
حدوقه -

لأول مرة في تاريخ جامعة كولومبيا تجتاح الشرطة حرم الجامعة وتقوم بإعتقالات جماعية للطلاب المعتصمين إحتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على غزة ومنهم ابنة النائبة إلهان عمر. ومن أعطى هذا الإذن المشين رئيس الجامعة مينوش شفيق المصرية الأصل! كل إناء بما فيه ينضح وتربية العساكر لا شفاء منها

هيئة اللمم ومجلس العفن
فؤاد حديد -

كل من يصدق أن أمريكا أو أوروبا يسعيان أو يؤيدان إقامة دولة فلسطينية هو سفيه لاعقل له أو عميل لاخير فيه! بالأمس بمجلس الأمن عندما قدمت الجزائر مشروع قرار الإعتراف بدولة فلسطينية هددت أمريكا أعضاء المجلس ومنعتهم من التصويت لصالح القرار! ‏لو أن العرب يمتلكون قرارهم لانسحبوا من مجلس اللصوص الذى ماشُرِّع إلا لإضاعة حقوقهم وإذلال شعوبهم!!!

بعيداً عن هذيانات وبذاءات المضبوعين من غجر مصر والمهجر معركة التحرير مستمرة ،،
حدوقه -

بعيداً عن هذيان الشتامين اللئام من غجر مصر والمهجر ، الذين لم يضرهم الإسلام بشيء فهاهم في مصر بالملايين بعد ان أنقذهم الإسلام من الابادة والانقراض يردودن الجميل بالبذاءات والافتراءات ، نقول بعيداً عن هؤلاء المضبوعين ،، لن ينعم هذا الجزء من العالم بالسلام والهدوء والامان والتقدم الا بزوال الاحتلال الصهيونى عن فلسطين ، كما زال نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا ، اما اصرار اليهود على قتل واذلال الفلسطينيين فلن يوصلهم الى نتيجة بل انهم سيخسرون كل شيء ، العالم الغربي على مستوى الشعوب يستيقظ ويصطف مع حق الشعب الفلسطيني والفلسطينيون يناضلون برجالهم ونساءهم واطفالهم بشيوخهم وعجائز ، وكحتمية تاريخية سيزول الاحتلال وكيانه ،،

عالم غربي لئيم ومنافق على مستوى حكوماته ،،
رياض -

نعيش في عالم قذر منافق ، يدعي الديموقراطية ولا يقبلها لنا، و يدعي العدالة و هو يظلمنا، و يتحدث عن حرية الاعلام ويشوهنا ليل نهار في إعلامه ، يدعي ابتعاده عن الدين و تحركه تراكمات الحروب الصليبية و ما بعدها ، يرفع لواء الحرية و يستعبدنا ، يدعي حقوق الانسان و يسلب حقوقنا منا

..،،
صلاح الدين المصري -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..

الجزية دفعها الارثوذوكسي للكاثوليكي عن طيب خاطر ولما فرضها الاسلام بقت كخه ؟!
حدوقه -

نحن نخاطب العقلاء لا المعاندين والمكابرين الذين تشربت مساماتهم الحقد والكراهية مع اكل لحم المسيح وشرب دمه ؟! لذا نقول ان الجزية ليست اختراع الاسلام فهي قبله في الوثنية واليهودية والمسيحية ويفرق هنا أن الاسلام أعفى منها غير القادر على دفعها وإعطاه من مال بيت المسلمين ، والجزية موضوع واسع يبدأ بإلغائها عن الرؤوس لكن تبقى في مسألة الدول ، وفين هو قتل اهل الكتاب وانتم بالمشرق بالملايين ولكم آلاف الكنايس والاديرة ولرهبانكم قلايات مثل قلاية الراهب الذي أتقتل مؤخرا على يد راهب اخر انتوا اللي بتقتلوا بعض وهذا تاريخ مسيحيتكم الم يقتلكم اخوانكم في الدين الكاثوليك ولولا تدخل العرب المسلمون كانوا ابادوكم او كثلكوكم .

حكومات يديرها صهاينة ومتصهينون ،،
رياض -

يوما بعد يوم تثبت الحكومة الأمريكية أنها أكبر راع للإرهاب‏وصدق من وصفها بالشيطان الأكبر ..‏ولعل بليّة الشعب الأمريكي البسيط بحكومته المتصهينة لا تقل عن بلية شعوب العالم بها‏وقد جعلت أحداث غزة والانحياز الفج للكيان المحتل كثيرا من الأمريكان يتظاهر ضد حكومته وينتقد تصهينها

قوم يابني انده لي على بتوع التطبيع والدولة الفلسطينية،،
حدوقه -

وزير المالية الصهيوني الأصولي الحريدي المتدين المتطرف ، : الدولة الفلسطينية تشكل عائقا أمام السلام وخطرا وجوديا على إسرائيل ولن نسمح بإقامتها ،،

الجدير بالذكر ان الجيش الصهيوني النازي مكون من تنظيمات ارهابية مثل الهاجاناه أوريغون
فرغلي ،، -

الاتحاد الأوربي يضع ⁧‫#كتائب_القسام‬⁩ و ⁧‫#سرايا_القدس‬⁩ ع قوائم الارها،ب ‏ليه ؟‏لانهم بيدافعوا ع أرضهم ومقدساتهم وأهلهم ‏واسرائيل اللي قتلت وإصابت وهجرت وجوعت آلاف ‏لا ده تعمل اللي هي عايزاها فوق المحاسبة ‏لو يدركوا حكام العرب والمطبعين أن ده اهانه وتحقير لهم ... ما خانوا ولا باعوا الجدير بالذكر ان الجيش الصهيوني النازي مكون من تنظيمات ارهابية مثل الهاجاناه أوريغون وشتيرن ،،وغيرها ،،

مقال اكثر من رائع
باحث عراقي من المانيا -

مقال اكثر من رائع ويعكس واقع نعيشه للآسف قبل اسابيع قليلة راودني نفس التساؤل ترى لماذا يشهد العالم اضطرابات وحروب ونزاعات وانتهاك لحقوق شعوب وأمم ؟ لم اذهب في التاريخ او الزمن بعيدا كما السيد كاتب المقال هنا ولكن اظن منذ يوم سقوط برجي التجارة في امريكا بدأت الأحداث تأخذ مجرى اكثر مأساوية في انتهاك حقوق الدول والشعوب وتجلى كل هذا بشكل واضح عند اجتياح العراق لتدمير والتنكيل بأمن شعب ودولة والكارثة كانت دول العالم بضمنها دول العرب والجوار من غير العرب مشاركة وفيها دول باركت هذه الهجمة البربرية على شعب أمن بأسلحة امريكا الفتاكة والمحرمة دوليا ومنها اسلحة وقنابل مشبعة بمواد نووية كل هذا حصل من قبل امريكا برابرة العصر الحديث لذلك من المؤكد ان امريكا ومن خلفها الغرب الذين يسيرون خلف امريكا بشكل اعمى بعيدون كل البعد عن ما يدعونه من شعارات زائفة كحقوق الآنسان وزرع الديمقراطيات او ما شابه من الشعارات الزائفة والا كيف تقوم امريكا دولة الحرية والديمقراطية الآولى في العالم بأنتهاك حقوق الشعب العراقي وقتل مواطنيه وتسليم العراق الى اعداءه ليكملوا مهمة تدميره والهدف ليس العراق فقط بل الآمة العربية بأكملها لذلك مجلس الآمن والأمم المتحدة ما هما الا منظمتين اصابهم فايروس الذي يسمى بحصان طروادة وعليه على الآرض السلام لآن النهاية غير أمنة وما حدث من حرب بين روسيا واوكرانيا هي احد نتائج سياسات مجحفة بقيادة امريكا شيء اخر مهم صعود الصين كقوى اقتصادية ومن ثم صناعية او العكس ومتقدمة تكنلوجيا وتحالفها مع روسيا جعل الضغط يزداد على امريكا لتغير سياساتها وبشكل عدواني تجاه دول العالم واظن حتى احتلال العراق كان للتسابق مع الصين لضمان مصدر للطاقة طويل الآمد وهم يعلمون ماذا يوجد في باطن اراضي دولنا اكثر منا نحن من يعيش عليها هذا على مستوى الدول اما على مستوى العلاقات الشخصية بين الناس ما الاحظه شخصيا هو ازدياد سلوك الآستغلال والتحايل حتى على مستوى العلاقات بين البشر وبشكل مأساوي

هذه نظرة اليهود للبشرية ولمن يصطف معهم من باب كراهيته للإسلام،،
حدوقه -

لعلم الاوغاد المتصهينين ، في التراث اليهودي ان كل البشر من صنف الحيوانات حتى المسيحيين والمسلمين الذين يقفون مع الصهاينة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم منذ سبعون عاماً ، ان تحرير فلسطين بأرواح و بدماء المسلمين وجراحهم مصلحة مسيحية ، فيها سلام للقدس ومقدساتها المسيحية وخلاص للمسيحيين من بصاق اليهود على رموزهم صلبانهم وكتابهم و قسسهم ورهبانهم وراهباتهم وخلاص لهم من أضيق الطريق الذي يضطرهم اليه اليهود تفادياً لتفافهم، يا غجر مصر والمهجر ،،

الى الشيخ ذكى وبعد التحيه - تعقيب أخير
قول على طول -

الجزيه هى فعل قبيح جدا وهى ضريبة بلطجه يفرضها الغزاه والمحتلين على أهل البلاد وهذا تاريخ معروف ..نعم فعلها الرومان وفعلها عباد الأوثان وكانوا غزاه وفرضوها على أهل البلاد التى احتلوها بغض النظر عن ديانة الغزاه ومن فرضت عليهم الجزيه وهذا يؤكد أنها عمل قبيح ..لكن أن تصبح تشريع سماوى فهذا هو الأقبح جدا ..تشريع همجى لا يليق بالخالق ..من يشرعن ذلك فهو همجى بربرى ..فهمت ؟ والأقبح جدا من يدافع عن القباحات ..انتهى - بقية هلوساتك لا تستحق الرد . تحياتى دائما

الجزية تشريع اقره ربك يسوع وأمر بأدائه إلى السلطة الحاكمة ،،
حدوقه -

الجزية تشريع اقره ربك يسوع وأمر بأدائه إلى السلطة الحاكمة وقد دفعها المسيحي إلى المسيحي لما تغلب عليه في الحرب والى وقت قريب كانت المجموعات المسيحية الأكبر تفرضها على الجماعات المسيحية الاقل عدداً ، وكان الخليفة العثماني سليمان القانوني يؤديها إلى الدول التي بها اقليات مسيحية نيابة عنهم ،،