أحلام أهالي غزة.. سلام دائم ورمضان بلا حرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع تطبيق الهدنة في غزة، التي تستمر لمدة 6 أسابيع بين إسرائيل وحركة "حماس"، ووقف إطلاق النار في القطاع الذي عاش حرباً شرسة دامت ما يربو على عام كامل، ما زال السكان يحلمون بدوام الهدوء وبأن تنعم غزة بالاستقرار، حتى يتسنى لهم العودة إلى بيوتهم وإعادة ممارسة الحياة الطبيعية مثلهم مثل أي أناس آخرين.
كما يحلم سكان غزة بوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وأن يتوقف القتال بين إسرائيل وحماس مع انسحاب قوات الاحتلال من غزة، ليتركهم ينعمون بحياة هادئة خالية من أصوات البارود والقذائف التي تستهدف البيوت ليلاً ونهاراً، وتجنب سيناريو التشريد مجدداً في مخيمات الإيواء والموت جوعاً.
ومع بدء عودة الأهالي إلى بيوتهم المهدمة في غزة في ظل استمرار الهدنة، يتوق السكان جميعهم إلى حلول شهر رمضان الكريم، على أمل أن ينعموا بالسلام. وهنا يعتمد مستقبل شباب غزة على التنفيذ الناجح لصفقة تبادل الأسرى، التي تشكل أهمية حيوية للمساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل غزة وإعمارها من جديد.
وكان شهر رمضان من العام الماضي شاهداً على مأساة غزة وسط الحرب، ففيه لم يرحم القصف الإسرائيلي ضعف الأهالي أو حتى حرمة الشهر الكريم والصيام، بل واصلت إسرائيل عمليات القصف والضرب دون رحمة، في محاولة منها لتصفية غزة من أهلها.
أيضاً، واصل الاحتلال تعنته ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأغلق المعابر ومنع وصول المواد الغذائية للأهالي، ومعه غابت أصناف الطعام عن مائدة الإفطار والسحور، وبقيت “الخبيزة”، وسادت مجاعة في القطاع أثناء شهر رمضان وبعده.
إقرأ أيضاً: صفقة تبادل الأسرى ومصالح الغزيين
ومع موعد صلاة العشاء، وخاصة التراويح في رمضان، كان الأهالي يجتمعون لأداء الصلاة وسط الأنقاض أو في الشارع أو في مناطق مكشوفة مع استمرار القصف وإطلاق النار. لذلك، يأمل الفلسطينيون في إنهاء الحرب نهائياً، التي تسببت في مقتل وإصابة وتشريد مئات الآلاف.
ومع قرب حلول شهر رمضان الكريم، يبقى الحلم الوحيد لأهالي غزة هو وقف الحرب ودخول المساعدات إلى القطاع، وأن يقف أبناؤهم على مسافة من الحسابات السياسية بين إسرائيل وحماس. كما يأملون أن توقف إسرائيل مسلسل الإبادة الجماعية الذي استمر لأكثر من عام وحصد أرواح مئات الآلاف، بل وأن يعاد الهدوء، وتركيب زينة وفوانيس رمضان، وأن تصل لهم الأكل والمياه النظيفة والحياة الهادئة.. أليس هذا حقاً لكل إنسان؟
والآن، يحلم أهالي غزة بأن يعيشوا في أمان وسلام مع عائلاتهم، وأن تتوافر أبسط أمور الحياة، وأن تنتهي الحرب وتتوقف آلة القتل التي حصدت عشرات الآلاف من الشهداء على مدار سنة وشهرين. كما يأملون جميعاً في العودة إلى منازلهم، وأن ينعموا بأبسط مقومات الحياة، بأن يكون لديهم ما يكفي من الخبز ليتقاسموه مع أفراد العائلة ويسدوا جوعهم وينعموا بالهدوء.
إقرأ أيضاً: إغلاق معبر الجلمة.. حصار اقتصادي جديد على أهالي الضفة
كما يحلمون بسلام دائم دون حرب، وألا يفقدوا أحد أبنائهم، وتعود الحياة إلى القطاع، وتُفتح المدارس والمستشفيات والمتاجر والأسواق، وأن تبقى الحياة سهلة وآمنة بلا حرب ولا صراعات سياسية. كذلك، يأملون بواقع مغاير يمتد إلى إعادة إعمار القطاع، وترميم بيوتهم ومدارس أبنائهم وكذلك المستشفيات، حتى يعيشوا كأي أناس آخرين.
ومع دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ الآن، سيعود الآلاف من الأهالي إلى ديارهم بعد تهجيرهم من شمال القطاع عقب أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2024. ولكن، هل تستجيب إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار بشكل دائم، وتنتهي الحرب، ويعيش أهالي غزة في سلام، ويبدأون في إعادة إعمارها؟
التعليقات
تعرض اخوانكم الصهاينة لدرس قاس في غزة ،،
حدوقه -خاض اخوانكم الصهاينة تجربة مرة في غزة ، عادوا منها قتلى أشلاء وبلا اطراف ، ومجانين ، وكلفتهم مليارات و سمعة سيئة عالمية ، لن يفكر اخوانكم الصهاينة مرة في خوض حرب ، ارفعوا وصايتكم عن شعب غزة ، فهذا شعب مقاوم عنيد شديد المراس ، ان كان من خدمة تسدى لغزة اقنعوا حكوماتكم يفتحوا مخازن أسلحتهم ويرسلون الدبابات والمدرعات والمدافع والصواريخ والدفاع الجوي واجهزة التشويش للمقاومة،،