حمير ورايات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبدأ بالاعتذار إلى ذلك الحيوان الذي استسغنا وصفه بالغباء، فهو والله أذكى من الكثير من هؤلاء الذين يعيشون بين كنفنا أو انتقلوا إلى جواره تعالى، ويحملون من الألقاب والأسماء ما يجعلهم أكثر ما يكونون قربًا إلى الله. فمنهم من يحمل الأسماء الحسنى، ومنهم من يحمل أسماء الأنبياء، فمنهم من سموه نصر الله، ومنهم من سموه يحيى، لكنهم بعيدون كل البعد عن الله وأسمائه وأوصافه، وبعيدون كل البعد عن الأنبياء وحلمهم ورشدهم.
لعلها مقدمة قاسية لوصف عدد من القادة في العالم العربي، من حسن نصر الله ويحيى السنوار إلى غيرهما الكثير، من الذين حملوا ويحملون راية المقاومة والتحرير والقتال، وهم والله لا يحملون سوى رايات الخراب والدمار والقتل، ولا يمكن أن يتحلوا بما يحملونه من أسماء.
هؤلاء القادة لم يتعلموا ولن يتعلموا، والخلاص منهم، وقد خلصنا الله من عدد منهم، هو فقط خلاص الأمة من الحال الذي وصلت إليه، كما نرى في قطاع غزة ولبنان. يصرون على رفع راية الإسلام وراية الله اسمًا لا فعلًا، وهم مجردون من كل أوصاف الرحمة والرأفة والرشد والحلم، ولعلهم يتدبرون أسماء الله ليعرفوا الصواب.
أدعو هؤلاء القادة، ومن بقي منهم، إلى التعلم من الحمير الذين نعرف عنهم قدرتهم على تخطي العقبات التي يواجهونها في الطرقات، ويحملون أصحابها على ظهورهم إلى بيوتهم آمنين سالمين، وحتى في الطرق الوعرة.
إقرأ أيضاً: شكراً ترامب.. أنا فلسطيني وأنا معك!
إنها دعوة إلى من ورثوا نصر الله ويحيى وغيرهما بأن يحذوا حذو الحمير، لعلهم يفوزون حقًا بهذا اللقب، ويدركوا أن الطريق الذي سلكوه ويسلكونه لا يقود إلا إلى الهلاك، فلا حياة مع الدمار والحرب والقتل وسفك الدماء، ولا أجمل من الحلم والرشد والحكمة واللطف والحياة.
هي دعوة إلى أن نجرد هؤلاء من أسماء الله تعالى والأنبياء، ونبدأ بتسميتهم بأسماء تليق بهم. وقد أبدع العديدون، فأطلقوا على نصر الله ما يليق به من ألقاب، ولعلنا نبدع باختيار ما يليق بيحيى السنوار ومن يخلفه من أسماء وألقاب.
لنجردهم من أسمائهم حتى نخلص منهم، أو يخلصنا الله منهم، لنجد طريقنا إلى جادة الصواب وإلى الحياة، وربما على ظهور حمير يمكنها أن تسلك الطرق الوعرة في الجبال والأودية إلى بر الأمان، بعيدًا عن الحروب والدمار.
التعليقات
اخبار مقلقه للحمير
بلال -وصف مراسل "يديعوت" في نيويورك أمس، نتائج استطلاع "غالوب" عن موقف الأمريكيين من "إسرائيل"، حيث كشف أن 54% فقط يحملون رأيا إيجابيا حيالها.توحّش "الكيان" في حرب غزة هو السبب، وطبعا مع بسالة المقاومة، لأن الأحرار يحترمون من يقاوم.معالم أفول مشروعهم لا تُحصى.
يا سلطة العار يا حارسة المشروع الصهيوني القومي ،،
بلال -الصليبون بقوا في الشام اكثر من 200 سنةوأقاموا بها ممالك ودول وإمارات صليبيةلكنهم في النهاية هُزموا وطُردوا من كلشبر من بلاد الشام شر طِردةوكل من تعاون معهم وخان قومه وامتهوبني جلدته خسر كثيراوكما قيل التاريخ يكرر نفسه مرة أخرىوكل من يخون وطنه وأمته ويرضى علىنفسه واهله اليوم أن يكونوا عملاءسوف يخسرون عندما يسقط المحتلويتكلل تاريخهم بالخزي والعار أبد الدهر
اعترافات اخوانكم الصهاينة ،،
بلال -عاجل / تحقيق الجيش الصهيوني : عملية أسر الجنود الصهاينة ج استمرت حتى ساعات الظهر في 7 أكتوبر ، عاجل | تايمز أوف إسرائيل عن تحقيق الجيش: اعتقدنا أن أي تهديد عبر الحدود سيتم إحباطه بواسطة السياج الحدودي ،،
قادة الحركات الإسلامية مسلمون عكس أزلام أمريكا و عبيدها.
علي من المغرب -زعماء الحركات الإسلامية التحرُّريّة هم أسياد الأمة الإسلامية، فهم لا يَدّعون الإسلام بل هم مسلمون بامتياز يحملون راية الإسلام خفّاقةً و لا يخشوْن إلّا الله بعكس أولئك الذين يدّعون الإسلام و ليست لديهم أية صلة بالدين الحنيف، فقادة هذه الحركات الإسلامية هم أسياد الأمة الإسلامية، و ليسوا من أتباع أمريكا و ليسوا من أزلامها.هناك مِمّن يدَّعون الإسلام و هم كُثر عبارة عن أزلام أمريكا و عبيدها يأتمرون بأوامرها و ينتهون بنواهيها. فهل هؤلاء مسلمون حقّاً؟؟
حمير المشرقين
كاميران محمود -ماتتامله يا أستاذ مجدي من صنفي الحمير المفترسين (الحركي الاسلامي) إضافة لرفيق الافتراس من صنف الحمير الملتزم بالثوابت الظلامية لامتهما(الصنف التكفيري المؤسسي) ،في أن يتعلما من صنف الحمير المعروف بوفائه وبتحمله(ابوصابر)، أمل معدوم مفقود،لان صنفا الافتراس(العصريين)يختلفان عن صنف ابوصابر بأنهما يمتلكان بنية فكرية قاعدتهاتشابك متين بين ثوابت الهرطقة والخرافة تتوجهاتعطش جارف ودقيق لافتراس الاصناف العاقلة المفكرة المبدعة المبتكرة من البشر.