فضاء الرأي

ما هو الإسلام السياسي؟

فشل الإسلام السياسي عندما تحول إلى الإرهاب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الإسلام السياسي مصطلح أطلقه العلمانيون على كل من يحاول تسخير الدين لأغراض سياسية، أما الهدف من إطلاق هذا المصطلح على المتأسلمين فتبرئة الدين من سلوكيات هؤلاء السياسيين، بمعنى أنَّ العلمانيين أكثر حرصاً على الدين من الإسلاميين السياسيين أنفسهم.

الإسلاميون يعتقدون يقيناً أنَّ الإسلام هو السياسة، وهذا الاعتقاد واجه جملة تحديات تاريخية وعلمية، فلم يقوَ الإسلام السياسي على الصمود أمامها وظهرت عيوبه في التطبيق، وأثبتت الوقائع أنَّ الدين عالم روحي رفيع واسع لا يمكن حشره في زوايا السياسة الضيقة المتقلبة. لو كانت السياسة والعمل السياسي جزءاً عينياً مفروضاً من صلب الدين، وبإقرار من الرسول عليه السلام، لأصبح واجباً مفروضاً على كل مسلم أن يعمل في السياسة ويتقن السياسة، ويشمل ذلك المسلم البالغ العاقل، ولوجب أن يكون هناك فقه خاص ينظم عمل السياسة ويجتهد فيه الفقهاء في استنباط الأحكام السياسية كأي فعالية عبادية، لأنَّ السياسة ليست علماً تجريبياً، فيكتفي الفقهاء بإبداء آرائهم فيه من بعيد كعلم الطب وعلم الفيزياء والهندسة وباقي العلوم، وبما أنَّ السياسة علم، وكما نعلم أن هذا العلم هو من نتاج عقول علماء ومفكري الغرب تحديداً، فيجب أن يكون هناك ما يقابله إسلامياً وهو علم السياسة الإسلامي أو السياسة الحلال، على غرار المصرف الإسلامي أو المصرف الحلال وغيرها من المحرمات التي أنشأها علماء وفلاسفة ومفكري الغرب ثم قام علماؤنا وفقهاؤنا بإنشاء البديل الحلال.

إقرأ أيضاً: رسالة إلى الفاسدين

ألف وأربعمائة عام لم نقرأ ولم نسمع خلالها عن شيئ اسمه علم السياسة الإسلامي، فكل ما كان موجوداً هو دهاء سياسي أو حنكة سياسية أو خبث سياسي، ولكن كعلم لا يوجد شيء اسمه علم السياسة في تاريخنا، والدليل أنه لا يوجد في جميع المعاهد والجامعات التي تدرس السياسة أي مصدر إسلامي مخطوط في علم السياسة، بحيث نجد فقط كتباً ومصادر لعلماء سياسة من الغرب ودول متقدمة أخرى، ثم يطل علينا من يدعي أنَّ الإسلام هو سياسة، ولكي يثبت ذلك يأتي بالمفاهيم السياسية الغربية الجاهزة ويطعمها برواية أو حديث ليتم تسويقها إسلامياً، رغم أنَّ هذه السرقة الفكرية الواضحة المفضوحة لم تشفع لهم لتجنب الفشل لا في الفهم ولا في التطبيق، مما اضطرهم إلى الاستعانة بالمليشيات والعنف لتغطية الفشل.

ما نراه من جعل الدين متطفلاً على السياسة إنما هو شيطنة للدين، ولكي يتم تمرير هذا الدين المشيطن، جرى ربطه بوجودهم السياسي، وذلك لتعبئة المغفلين الذين يخافون على دينهم ليكونوا قطيعاً تحت تصرفهم، ومن هنا ظهرت طبقة القطيع، فهو ثمرة من ثمار الإسلام السياسي، لكن العقلاء سارعوا إلى تسميته بالإسلام السياسي لفرزه عن الدين الحنيف.

كل من يحاول حشر الدين بالسياسة هو شيطان بالمفهوم الديني ودجال بالمفهوم السياسي ووصولي بالمفهوم الفكري ومتخلف بالمفهوم العلمي وفوضوي بالمفهوم القانوني ومتعدٍ لحدود الله بالمفهوم القرآني. صحيح أنَّ الدين فكر إصلاحي للفرد والمجتمع، وهذا الفكر يستوجب تدخله بشؤون المجتمع أحياناً لأجل الإصلاح عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما كان في عهد الرسالة وهذه أيضاً لم تعد ضرورة دينية بعد أن أصبح للمجتمعات دساتير وقوانين تنظم حياتها وتفصل بين الناس، مما أدى إلى تلاشي دور تدخل دعاة الدين في شؤون الناس، ومنع أن يصبح كل فرد في المجتمع هو القانون باسم الدين.

إقرأ أيضاً: سيدة لبنانية تحمل صورة…

لا نحتاج إلى كثير من الأدلة لشرح أنَّ الإسلام السياسي قد فشل فعلاً عندما نلاحظ بأن هذا المفهوم تحول إلى الإرهاب بسرعة، ودعاة الإسلام السياسي تحولوا إلى مفسدين في الأرض يسرقون وينهبون ويبحثون عن الملذات. الإسلام السياسي ليس له جذور تاريخية وإنما ظهوره جاء بعد سقوط الدولة العثمانية عندما شعرت طبقة التسلط الديني بأنها أفلست وفقدت ما كانت تتمتع به في ظروف السلطنة والخلافة، فعمدت إلى تأسيس كيانات وحركات سياسية ممزوجة بالدين لإيهام الناس بأنَّ الدين كان طوال القرون الماضية هو الحاكم السياسي، وسرعان ما جرى تلقف هذا الطرح الجديد من قبل الطرف الديني المعاكس في إيران لهذا المفهوم، ليؤسس إسلاماً سياسياً آخر وليصبح ثمة نوعين من الإسلام السياسي كل منهما يدعي الشرعية ويبطل الآخر ويكفره (الإسلام السياسي السني ومنشؤه تركيا والإسلام السياسي الشيعي ومنشؤه إيران).

هكذا، عمدوا إلى وضع كل من يعترض على مفهوم الإسلام هو السياسة في خانة الكفر والزندقة، وإقامة الحد عليه بطريقتهم الخاصَّة، لا خوفاً ولا حرصاً على الدين بل تمسكاً بخيوط السلطة. إنَّهم في ورطة حقيقية ولم يحسبوا للتطور العلمي الهائل حساباً، ومع زيادة حجم ورطتهم يقومون بصب جام غضبهم على الشعوب التي ابتليت بهم، فينسبون فشلهم إلى قلة الناصر أو وجود الخونة بين صفوفهم أو كيد الأعداء ويحملون قطيعاً أوجدوه المسؤولية عما أصابهم من هزائم وفشل. وكانت ورقتهم الأخيرة أن ادعوا أنَّ زوال سلطاتهم السياسية سيؤدي إلى زوال الدين كله، وربما قيام الساعة، ويبقون حتى اللحظات الأخيرة يكذبون، فمن يظن بأنَّ زوال الإسلام السياسي سيؤدي إلى زوال الدين معه مسكين مخدوع، لأنَّ الدين له رب يحميه وهؤلاء لهم السلاح يحميهم، فمن يحميه السلاح يأتي سلاح أشد فتكاً منه ويزيله، وللأسف العبر كثيرة والقليل مَن يعتبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل صحيح واضيف - ان من حق اي سياسي - حتى لو لم يكن مسلما ان ياخذ بالافكار الاسلاميه
عدنان احسان- امريكا -

نعم خلط الدين بالسياسه إنما هو شيطنة للدين، ولكي يتم تمرير هذا الدين المشيطن، جرى ربطه بوجودهم السياسي، وذلك لتعبئة المغفلين ليكونوا قطيعاً تحت تصرفهم، ومن هنا ظهرت طبقة القطيع، فهو ثمرة من ثمار الإسلام السياسي، والإسلام السياسي السني ومنشؤه تركيا والإسلام السياسي الشيعي ومنشؤه إيران)وفي المحصله فمن يظن بأنَّ زوال الإسلام السياسي سيؤدي إلى زوال الدين معه فهو مخدوع، لأنَّ الدين له رب يحميه وهؤلاء لهم السلاح يحميهم، فمن يحميه السلاح يأتي سلاح أشد فتكاً منه ويزيله (تحليل صحيح ) ولكن يا سيد كامل سليمان اسمعت من ناديت حيا - ولكن ،،،،االخ

تحليل صحيح واضيف - ان من حق اي سياسي - حتى لو لم يكن مسلما ان ياخذ بالافكار الاسلاميه
عدنان احسان- امريكا -

نعم خلط الدين بالسياسه إنما هو شيطنة للدين، ولكي يتم تمرير هذا الدين المشيطن، جرى ربطه بوجودهم السياسي، وذلك لتعبئة المغفلين ليكونوا قطيعاً تحت تصرفهم، ومن هنا ظهرت طبقة القطيع، فهو ثمرة من ثمار الإسلام السياسي، والإسلام السياسي السني ومنشؤه تركيا والإسلام السياسي الشيعي ومنشأه إيران)وفي المحصله فمن يظن بأنَّ زوال الإسلام السياسي سيؤدي إلى زوال الدين معه فهو مخدوع، لأنَّ الدين له رب يحميه وهؤلاء لهم السلاح يحميهم، فمن يحميه السلاح يأتي سلاح أشد فتكاً منه ويزيله (تحليل صحيح ) ولكن يا سيد كامل سليمان اسمعت من ناديت حيا - ولكن ،،،،االخ

العلمانيون الفشلة على كل صعيد يكرهون الإسلام السُني تحديداً،،
فرات -

عداء ما يسميه الليبراليون من الاقليات الفكرية والمذهبية، الاسلام السياسي والإسلام المتشدد المتطرف اكذوبة ،،فعداؤهم للاسلام ككل ، اسلام البطولة اسلام الرجولة اسلام المباديء ، قد يدعون اعجابهم بإسلام الانظمة الاسلام الوظيفي الذي يخدم المستبد والمستعمر والاسلام المتخاذل والاسلام المتماهي مع الصهيونية والصليبية ، كتقية ليبرالية ولكنهم في العموم يكرهون الإسلام السني تحديداً ،،

مصطلح غربي
فرات -

مصطلحُ “الإسلام السياسي”مصطلحٌ غربيٌ استشراقيٌ علمانيٌ، والفكرةُ الأساسية فيه فصلُ الدين عن الحياة، وهي من أهم أسس العلمانية. وقد أبطل كثيرٌ من علماء الإسلام مصطلحَ “الإسلام السياسي”ورفضوه، "لأنه مصطلحٌ ناشئٌ أصلاً عن الجهل بالإسلام، الذي جاء بالعقيدة والشريعة، خلافاً للمسيحية التي جاءت بالعقيدة فقط، ونادت بإعطاء ما لله لله، وما لقيصر لقيصر . أما الإسلام فلا يعرف هذه الثنائية، والمسلم كله لله وحياته كلها لله: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

لماذا يصاب العلماني عندنا بحالة هياج من مصطلح الإسلام السياسي ؟
فرات -

لا اعرف لماذا يصاب العلماني عندنا بحالة هياج من مصطلح الإسلام السياسي ؟ مع الأصولي المسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي يعمل في السياسة وفي احزاب وبرامج معلنة ، ويدخل في تحالفات ، ويتدخل ويفرض في مقايضات اجندته الأصولية على الإعلام والتربية والسياسة، يبدو انه من حق الجميع ممارسة معتقداتهم إلا المسلم الأصولي ،ان العلماني ذو نزوع استئصالي عندما يتصل بعمل المسلم في السياسة ،،

العداء للإسلام ،الخطاب العلماني الأصولي المتطرف ؟!
فرات -

"مصطلح ”الإسلام السياسي” في لفظه وواقعه: تصنيف للإسلام ذاته لا للإسلاميين فحسب كما قد يقال، وهو تصنيفٌ ينطلق من خلفية الفكر العلماني المناقض للإسلام عقيدةً وشريعةً؛ ويُقصد من ترويجه وتطبيعه، دعمُ الخطاب العلماني المتطرف في إقصاء شريعة الإسلام، وتنفير الشعوب المسلمة منها، ومن دعاة تطبيقها" والإسلام السياسي” تسميةٌ خاطئةٌ، ومصطلحٌ لا وجود له في الإسلام ألبتة؛ فالإسلام عقيدةٌ وعبادةٌ وسياسةٌ واقتصادٌ واجتماعٌ وثقافةٌ إلخ" "وقد تفرَّع عن مصطلح ”الإسلام السياسي” عبارةٌ إعلامية، يرددها الإعلام المروج للعلمانية، وهي عبارة “قوى الإسلام السياسي”؛

اين منجزات حكم العلمانيين ؟
فرات -

ونحن نريد من الكاتب ان يخبرنا ما هو منجز العلمانيين عندنا منذ انقلابات الخمسينات، وحتى اللحظة وماذا قدموه للشعوب من منجزات غير الهزائم المتتابعة على كل صعيد وقهر وقمع وقتل وإفقار الشعوب ؟

لا للارهاب الفكري ،،
فرات -

وخلاصة الأمر أن دينَ الإسلام دينٌ ربانيٌ شاملٌ لمختلف نواحي الحياة، وأن الإسلامَ عقيدةٌ وشريعةٌ، وأن النظامَ السياسي جزءٌ من دين الإسلام، وأن فصلَ السياسة عن دين الإسلام فكرةٌ علمانيةٌ خبيثةٌ، وأن ذلك كفرٌ وضلالٌ بعيدٌ، وأن مصطلحَ “الإسلام السياسي” مصطلحٌ علمانيٌ غربيُ الصناعة، استورده العلمانيون العرب، وروَّجت له وسائلُ إعلام الضلال، والفكرةُ الأساسية التي يستندُ إليها هي فصلُ الدين عن الحياة، وهي من أهم أسس العلمانية. وقد أبطله كثيرٌ من علماء الإسلام ورفضوه، لمناقضته لمبادئ الإسلام المتفق عليها، وهو مناقضٌ للمعلوم من دين الإسلام بالضرورة.

العداء للإسلام السني فقط
فرات -

الملاحظ هنا ان الغرب شجع ودعم الإسلام السياسي الشيعي المسلح في العراق بعد 2003 كمثال ، بينما وقف موقف العداء ضد الإسلام السياسي السني ، ودعم الانقلاب على الإسلاميون الذين وصلوا بالديمقراطية إلى الحكم في مصر و تونس مثلاً ، في تونس يقبع في السجن الغنوشي ذي التسعين ربيعاً ، رغم انه قدم تنازلات هائلة من دينه ومع ذلك لم يرض عنه الغرب وسلط عليه النخب العلمانية تنهش في لحمه وعظمه ، وايد الغرب معتوه عبث بالدستور و القانون ،،

من هم الإسلاميون السياسيون
كاميران محمود -

مشكور على جهدك يا أستاذ كامل،لكن ولأن عنوان المقال حمال اوجه، ولانك اتخذت من سقوط دولة الظلام العثمانية(لم تذكر سقوط الظلام الصفوي)كنقطة انطلاق لمحور المقال(الاسلام السياسي)،ونظرا لكونهما دولتان حكمتا بالقران(اسلاميتان)، فأعتقد ان استخدام كلمة(فلول)، لان هؤلاء طلاب إعادة أنظمة ساقطة سابقة عقيدتهاعقيدتهم،كان سيترك وقعا أكبر عند متابعي رسالتهم الهمجية التي تتلخص في تحقير الإنسان المتحضر وتحريم وتكفير فكره وقتله.اما ما لا يلقى اهتماما في المجال ممن يخوضون في الموضوع(في رأيي)فهو ما اعتقده البداية الحقيقية للاسلام السياسي(إي اعادة نموذج الدولة العثمانية)والمتمثل في منهج ومشروع المؤسسات الدينية السنية (الأزهر ومتعلقاتها)في إعلانها الصريح بكون محاربة الإنسان والفكر اللادينيين روح رسالتها الظلامية التي تحاول فرضها على مجتمعها وفي اختلاف بسيط عن الاسلام السياسي(إخوان ودواعش وطالبان)بتكفير الرافض لهذه الرسالة قبل قتله حيث إن الاسلام السياسي يقتل الإنسان العاقل مباشرة.

لماذا لا يستنكر العلمانيون هذه الأفعال ؟ لو كانت كنائس لاستنكروا ،،
بلال -

أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، على إحراق مسجد "النصر" في "باب الساحة" بالبلدة القديمة في نابلس، كما اقتحمت عددًا من المساجد الأخرى داخل البلدة القديمة، وعبثت بمحتوياتها، في الضفة الغربية المحتلة.‏ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطفائية بلدية نابلس من إخماد الحريق داخل مسجد النصر، مما أدى إلى تفاقمه بشكل كبير.‏هذا الجرائم تثبت إمعان الاحتلال في الحرب الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية، وعلى الأمة ألا تبقى صامتة أمام هذا العدوان.

القتلة والسفاحون والارهابيون والمبيدون الخمسة ليس بينهم مسلم واحد ،،
فرات -

تعتقد العلمانية ان الإنسان مادة استعمالية مثل المحرمة الورق ، ومن هنا كانت استهانتها بكرامته كمخلوق من صنع الخالق ، حاجة كده جاءت من مستنقع ! لذلك جاءت فكرة ابادة البشر في عصر الانوار وليس الظلمات ؟ مثلاً يذكر التاريخ أن ٥ أشخاص ملحدين قتلوا ١٨٥ مليون إنسان١- ماوتسي تونج " زعيم الصين" قتل ٧٩ مليون. ٢- جوزيف ستالين " زعيم روسيا" قتل ٥٠ مليون. ٣- أودلف هتلر " الزعيم النازي" قتل ٤٠ مليون. ٤- بول بوت "الزعيم الكمبودي" قتل ٣ ملايين من شعبه.٥- ليو بولد " ملك بلجيكا" اشترى الكونغو و قتل ١٥ مليون من شعبها. ليس من بينهم من اسمه محمد او عبدالله ،

الخليفة العثماني يدفع جزية المسيحيين ؟!
فرات -

السلطان العثماني سليمان القانوني‬ هو من علم أوروبا‬حرية الأديان وكان يدفع الجزية للدول مقابل وجود أقليات من أي دين ..حيث ان الاكثرية المسيحية المذهبية لم تكن تسمح لأقلية مذهبية مسيحية بالعيش مرتاحة فكان الخليفة العثماني يدفع عنها الجزية ، المسيحية محبة والاسلام تطرف وعنف ؟!

ربكم ستالين لم يؤمن بالحرية و اعدم خمسين مليون انسان لم يؤمنوا به ،،
حدوقه -

يا ملاحدة ، ربكم ستالين لم يؤمن بالحرية و اعدم خمسين مليون انسان اعتبرهم كفار لم يؤمنوا به ،،

الشتامون الملاحدة يسبون قلعة الإسلام السني المعتدل ،،
حدوقه -

الشتامون الملاحدة يسبون قلعة الإسلام السني المعتدل ، الأزهر الشريف ،، ستموتون وتتعفون ويبقى الأزهر ،،