أخبار

هنية: نوافق على دولة في حدود 1967

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نوه في حديث تنشره ايلاف بمواقف دمشق وطهران
هنية: نوافق على دولة في حدود 1967

محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة من غزة: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أنه لا يمانع في أقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مقابل هدنة وليس مقابل الاعتراف بشرعية الاحتلال. وقال في حديث تنشره " إيلاف" بالتزامنمع جريدة "الرأي العام" الكويتية في عددها الصادر اليوم إن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 محل إجماع وطني في هذه المرحلة ونحن كحكومة فلسطينية نشكل المظلة لهذا الإجماع، وبالتالي الخطط الإسرائيلية الأحادية مرفوضة من قبل القيادة والشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا

أمريكا: آلية مساعدة الفلسطينية قد تكون جاهزة خلال أُسبوع

فتح تسترد عافيتها في قطاع غزة

قيادي في حماس لـ ايلاف: كل شيء قابل للمرونة

الفلسطينيون والإسرائيليون يتظاهرون معاً

الشوبكي ينفي من سجنه تورط عرفات بصفقات أسلحة

تنديد باستمرار تشريد للاجئين الفلسطينيين

فتح تشكل قوة أمنية من 2500 عنصر

تظاهرات فلسطينية احتجاجا على عدم صرف رواتبهم

مصالحة أبو مازن والقدومي... الجهود تتوحد

نائب من حماس يزور النروج في حزيران

وأشاد هنيةبالعلاقات مع دمشق قائلا إن سوريا مشكوره تساند وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني، وإن زيارة وزير الخارجية الدكتور الزهار إلى سوريا كانت ناجحة جداً من خلال رفع مستوى التمثيل السياسي الفلسطيني في سوريا واعتماد جواز السفر الفلسطيني والسماح بدخول المواطن الفلسطيني الى سوريا دون تأشيرة دخول وكذلك اعتماد الصفر الدولي في الاتصالات بيننا والموافقة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين عن الحدود الأردنية - العراقية الى سوريا.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطينيعلى ان هذا الموقف ايضا ينسحب على إيران التي لا يقل موقفها دعماً وإسنادا سياسياً ومالياً للشعب الفلسطيني. كما نوه بالعلاقات مع الكويت، وقال إن الكويت منذ النكبة والنكسة وهي تقف الى جانب الشعب الفلسطيني وقد احتضنت أكثر من 400 آلف فلسطيني إضافة الى احتضان القيادات الفلسطينية والمشاريع الخيرية الفلسطينية وخاصة المستشفيات والجامعات في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يلي نص اللقاء
هل هناك جولة عربية وأوروبية تنوون القيام بها ؟
نعم هناك جولة عربية ولكن الجولة الأوروبية بحاجة الى ترتيب وهي مرتبطة بالموقف الأوروبي ومدى تعامله السياسي مع الحكومة الفلسطينية .

أي الدول العربية التي ستشملها الجولة العربية ؟
لقد وصلتنا دعوة رسمية من دولة قطر الشقيقة وطبعاً سوف أقوم بتلبية هذه الدعوة واتوقع إن خرجنا ان ازور عدداً من الدول العربيةفالآن يجري الإعداد والتجهيز لهذه الزيارة.

هل جولتكم العربية القادمة ستشمل الكويت ؟
نفكر في ذلك ان شاء الله .

هل هناك اتصالات بين الحكومة الفلسطينية والحكومة الكويتية؟
هناك اتصالات من خلال وزير الخارجية الدكتور الزهار وفي الآونة الأخيرة وصلتني رسالة من السيد وزير الاتصالات الكويتي عبر وزير الاتصالات الفلسطيني وهي رسالة أخوية وحميمة.

الجميع ينتظر مبادرة من حكومتكم ؟ وهل صحيح ستتبنون المبادرة العربية للسلام 2002 بشكل جزئي ومتى ستعلنون عن موقفكم بشكل رسمي

الواقع ان المبادرة العربية تضمنت نقاط ايجابية ولكن هناك ايضا نقاط نحن نتحفظ عليها ولكن المشكلة لم تكن في الموقف الفلسطيني والعربي من هذه المبادرة وان المشكلة في الموقف الإسرائيلي منها لان الإسرائيليين حتى اليوم لم يعلنوا قبولهم لهذه المبادرة وعلى العكس لقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارئيل شارون فور الإعلان عنها بالقول ان هذه المبادرة لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه وعشية قمة بيروت قرر شارون إعادة احتلال الضفة الغربية بالكامل وفرض الحصار على المقاطعة والرئيس ياسر عرفات

ومن هنا المشكلة ليست فينا كفلسطينيين وعرب وإنما في سلطات الاحتلال التيلا تزال تصر على عدم الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .

ولكن هناك ترقب عربي وإقليمي ودولي وينتظرون منكم موقف من القرارات الدولية والتحرك السياسي المقبل ؟
ان كافة القضايا التي يدور في فلكها الحوار الان عرضنا موقفنا فيها من خلال البيان السياسي الذي طرحته على المجلس التشريعي والذي بموجبه منحت الحكومة الثقة ، وقلنا ان الموقف من القرارات الدولية هو ان الحكومة سوف تتعامل بمسؤولية وطنية عالية مع كافة القرارات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية على أساس التمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ومراعاة المصالحة العليا وكذلك أوضحنا مواقفنا من الاتفاقيات الموقعة واعتقد ان بيان الحكومة السياسي كان واضحاً وشاملاً وأتى على كافة القضايا .

هل تدرسون تغير إستراتيجيتكم في ضوء الواقع الحالي والحصار المفروض ؟ وتلبية شروط اللجنة الرباعية الدولية ؟ وهل ترون هذه المتطلبات عادلة وممكن التجاوب معها الى حد ما ؟
ان هذه الشروط والمتطلبات التي طرحتها اللجنة الرباعية غير عادلة وفيها قسوة على الشعب الفلسطيني وحقوقه. ولقد كان بودنا ان تطالب اللجنة الرباعية الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بحقوقنا في أرضنا وإنهاء الاحتلال والاستيطان والاجتياحات والاغتيالات ووقف اغتصاب أرضنا وحقوقنا ولكنها لم تفعل.

الى أي مدى يمكن لحكومتكم الصمود في وجه الحصار السياسي والمالي ونحن نعلم ان جزء كبير من موازنة الحكومة والسلطة يأتي من الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل ومن الدول المانحة وفي مقدمتها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ؟ مع ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني؟
هناك ألم... ولكن في نفس الوقت هناك صبر من الشعب والحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني.... وقد أسفنا للقرار الأوروبي بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني واعتبرنا ذلك متناقضاً مع ابسط حقوق الإنسان وكذلك معاكساً لأبسط قواعد وأسس الديمقراطية التي يؤمنون بها ، نحن أجرينا انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وكانت هذه نتائجها وهذه إرادة شعبنا ، وكان يجب على الأوروبيين وغيرهم ان يحترموا ارادة الشعب الفلسطيني ويتعاملوا مع الحكومة الفلسطينية المنتخبة مباشرة وان لا يجعلوا من المال والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني مادة ابتزاز سياسي ومساومتنا على حقوقنا المشروعة والمقرة والمعترف بها وفق كافة الشرائع والقرارات والقوانين الدولية .

نحن نؤكد للجميع ان قدرتنا على الصمود قدرة عالية وفائقة وفي نفس الوقت البدائل للمساعدات الأميركية والأوروبية أصبحت شبه ثابتة ومتوفرة على الصعيد المالي. وفي الوقت نفسه نحن لا نعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ومأساته ونكبته.

وفي الوقت نفسه نحن لا نعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ومأساته ونكبته

عن أي بدائل تتحدثون في النواحي المالية ودعم الحكومة الفلسطينية ؟
لقد توفرت لدينا بدائل عربية وإسلامية رسمية وشعبية وأستطيع ان اقول تمكنا من توفير مصادر ثابتة للدعم .

الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية والصدامات ما بين كوادر من حركة حماس وفتح أصبحت شبه يومية كيف تعالجون ذلك وما مدى تأثير ذلك على عملكم وخطورة هذا الفلتان على الأمن الداخلي الفلسطيني وإمكانية الانزلاق الفلسطيني نحو حرب أهلية ؟
لا يوجد أي مصلحة فلسطينية في الانجرار الى مثل تلك الاشتباكات والصدامات الفلسطينية - الفلسطينية ولا رابح فيها فالكل خسران ولا تخدم إلا إسرائيل.

ونحن من منطلق إيماننا بوحدة الشعب الفلسطيني وصون الدم الفلسطيني تحدثنا مع كل الفصائل والقوى على الساحة الفلسطينية وتحديداً مع الأخوة في حركتي حماس وفتح من اجل تخفيف حدة الاحتقان وتضييق دوائر الصراع الداخلي وتمكنا بفضل الله وجهود الجميع ان نحتوي قسم كبير من ذلك ، ولكن ما زال هناك ذيول لهذه الصدامات والأحداث في هذه المنطقة أو تلك ، ونحن جادين في الاستمرار في تطبيق كل الإجراءات القانونية وكذلك السياسية من أجل انهاء كافة ذيول الخلافات الداخلية - الداخلية لان ذلك لا يخدم اطلاقا شعبنا وقضيته العادلة وانما يخدم سلطات الاحتلال .

أين مكمن الخطر في الساحة والأمن الفلسطيني الداخلي؟
نحن ننظر دائماً الىان الخطر الأمني في ساحتنا الفلسطينية الداخلية يأتينا من الاحتلال وأعوان الاحتلال... لأني لا أتصور ان وطنياً مخلصاً شريفاً ممكن ان يكون محل تهديد أمني لمجتمعه ولشعبه وأمته.. ومن يفعل ذلك يكون قد خرج عن الثقافة الوطنية التي نريد تعزيزها...

عقدت الكثير من جلسات الحوار الوطني في غزة والقاهرة في الماضي وفي الأسبوع المنصرم وهناك جلسة خلال ايام فما هي توقعاتكم من مثل هذا الحوار ؟ وهل التوصل الى نتائج أمر مهم بالنسبة لحماس ؟ وما هو هدفكم منه ؟

هذا الحوار ليس الأول ولن يكون الأخير ..وهو أمر مهم لانه يأتي في ظروف صعبة من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ولكن يبدو ان هناك خلل في قاعدة الانطلاق لهذا الحوار - قائمة على ان الأزمة والمآزق سببه نتائج الانتخابات التشريعية - كأن الشعب الفلسطيني اخطأ ووقع في مآزق حينما اختار حركة حماس للحكم ويبدو ان هذه قاعدة ينطلق منها بعض الأطراف في هذا الحوار وبالتالي يريد فرض أجندة سياسية ما على طاولة الحوار الوطني الفلسطيني.

نحن نرى ان المآزق التي تمر بها الساحة الفلسطينية ليست بسبب وصول حركة حماس الى الحكم وانما يعود سببها الى ان كافة الأطراف شكلت جبهة عالمية اعتمدت استراتيجية إفشال هذه الحكومة وكسرها ... وبالتالي يستخدمون الحصار المالي والسياسي وما يسمى ب( تجفيف المنابع ) عن الشعب الفلسطيني بغية تحقيق أهدافهم وأجندتهم السياسية.

وأقول لكل الأخوة المتحاورين إذا انطلقتم من قاعدة أن المآزق فلسطينية وسببها فلسطيني فان هذا الحوار لن يصل الى نتيجة .

وارى ان الحوار يجب ان ينطلق من قاعدة ان الشعب الفلسطيني يجب ان يتوحد وتتوفر له كل عناصر القوة لمواجهة الأطراف الخارجية التي تفرض الحصار السياسي والمالي على الشعب الفلسطيني.

هل تعتقدون ان هناك أطراف فلسطينية وعربية تساهم في هذا الحصار ؟
شعبنا الفلسطيني واعي ويقرأ ويسمع و يتابع ما يجري على الساحة الفلسطينية وأمل أن لا يكون احد على الساحة الفلسطينية متورط في حصار شعبنا .

ما هو رأيكم في الاستفتاء حول وثيقة الأسرى ؟
أولاً الاستفتاء لا يلزمنا ولا حاجة له ولابد ان نتوصل الى تفاهمات ثانياً شعبنا الفلسطيني خاض انتخابات تشريعية لم يمض عليها أربعة اشهر وهذه الانتخابات كشفت توجهات الشعب الفلسطيني والبرامج والأشخاص الذين يريدهم في الحكم .... وان شعبنا اختار ... وليس سهلاً الخوض في هذه القضايا من جديد لا على الصعيد القانوني والسياسي .

ما مدى مشاركة قيادة حركة حماس في الداخل والخارج في الحوار ؟ وكيف تنظرون الى وثيقة الاسرى وهل يمكن ان تكون اساس ؟

ان وثيقة الأسرى نقدرها من منطلق تقديرنا للموقعين عليها .. هؤلاء أخوة وقادة نحترمهم ونقدرهم ولكن ما جاء في الوثيقة فيه قاسم مشترك واسع وفيها نقاط بحاجة الى توقف سياسي لان الوثيقة في رأيي جمعت وخلطت بين السياسي والاستراتيجي وهناك نقاط لها علاقة باللاجئين والشرعية الدولية والاتفاقات ومساحة أراضينا وهذه قضايا استراتيجية مهمة .... واعتقد ان علينا تطوير هذه الوثيقة لئن تكون هذه الوثيقة محل اجماع وطني ولن تكون كذلك إلا إذا كانت كل الأطراف على الساحة الفلسطينية قد ساهمت في وضع تصورها وتوافقت على صيغ جامعة لتكون هذه الوثيقة محل إجماع وطني ...

هذا الى جانب ان الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي في غالبيتهم لم يطلعوا على هذه الوثيقة... إذ ان هذه الوثيقة خرجت من قسم 3 في سجن(هدريم ) ونحترم معتقلينا والقيادات هنا ونرى ان لهم موقعهم على الخريطة السياسية والمقاومة الفلسطينية ولكن القرارات السياسية في القضايا الاستراتيجية لا تأخذ من موقع ومن زاوية ... فهناك مرجعيات ومواقع أخرى تشارك في صنع القرار في الداخل والخارج وفي السجون.

كيف تقيمون العلاقات بين مؤسسة رئاسة الوزراء ومؤسسة الرئاسة ؟ ولماذا لا يشارك وزراء الحكومة في جولات الرئيس خارج الوطن وخاصة وزير الخارجية ؟
ان العلاقة مع مؤسسة الرئاسة ليست بالشكل الذي نريده حتى الان أما موضوع اصطحاب الوزراء في جولات الرئيس أبو مازن خارج الوطن هذا موضوع انا طالبت به ودعوت له ان يكون هناك وزراء من الحكومة في الزيارات والجولات التي يقوم بها الرئيس لأي دولة وحتى الان هذا الأمر لم يحصل .

أجريتم حواراً قبل وبعد تشكيل الحكومة فأي الفصائل والحركات الفلسطينية تجاوبت معكم أكثر وهي اقرب إليكم ؟

ان معظم الفصائل الفلسطينية في القضايا والمواضيع الراهنة متقاربة مواقفها وهناك الكثير من القواسم المشتركة ولكن في المسائل الاستراتيجية الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي هم الأقرب إلينا .

هناك من يلوح ب( الحرب الأهلية ) ويتناولها بشكل مستمر في الخطابات والبيانات ما هو ردكم على ذلك ؟

أولاً ان الحرب الأهلية مصطلح غير مدرج في القاموس الفلسطيني ثانياً لا يوجد في بيئتنا ولا في ثقافتنا ولا في تركيبتنا السياسية ولا تسمح لنا بهذا المنزلق نحو حرب أهلية ... لا شك هناك مشاكل ويسقط ضحايا ولكن كانت وستبقى مجرد أحداث محصورة ولن تمتد الى البيت والشارع الفلسطيني ونحن حريصون على تجاوزها بجهودنا لتمتين ساحتنا الفلسطينية الداخلية.

هناك من يقول ان القرار في حماس يأخذ في الخارج ومحللون يقولون انه في الداخل ..اين يصنع القرار في حماس ( المطبخ ) في الداخل ام الخارج ؟

ان كل موقع في الداخل والخارج يشكل ثقل في صناعة القرار انها مؤسسة يأخذ فيها القرار في الداخل والخارج والسجون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة ليتم بلورة موقف وقرار يلتزم به الجميع صغيراً وكبيراً .

هل من الممكن ان توافق حركة حماس على اقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 ؟ وهل هذا يرضي جماهيركم والشعب الفلسطيني ؟

نعم نحن لا نمانع في اقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مقابل هدنة وليس مقابل الاعتراف بشرعية الاحتلال .... هدنة متفق عليها .

ألا تعتقد ان مثل هذا الموقف والهدنة تشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت على تنفيذ خطته ( الانطواء ) وضم غور الأردن وتهويد القدس الشرقية ؟
لاا قطعاً ...ان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 محل إجماع وطني في هذه المرحلة ونحن كحكومة فلسطينية نشكل المظلة لهذا الإجماع...وبالتالي الخطط الإسرائيلية الأحادية مرفوضة من قبل القيادة والشعب الفلسطيني.

ما هي طبيعة العلاقات بينكم وبين سوريا وإيران ؟ وكيف تدعم سوريا وإيران الحكومة والشعب الفلسطيني ؟ وهل وصلت المنحة الإيرانية 50 مليون دولار لكم ؟
في مسافة الجغرافية القديمة نحن جزء من بلاد الشام ونعتز بهذه العلاقة مع سوريا ولبنان و الأردن. وان سوريا مشكوره تساند وتقف الى جانب الشعب الفلسطيني ... وان زيارة وزير الخارجية الدكتور الزهار الى سوريا كانت ناجحة جداً من خلال رفع مستوى التمثيل السياسي الفلسطيني في سوريا واعتماد جواز السفر الفلسطيني والسماح بدخول المواطن الفلسطيني الى سوريا دون تأشيرة دخول وكذلك اعتماد الصفر الدولي في الاتصالات بيننا وبين سوريا الشقيقة والموافقة على إدخال اللاجئين الفلسطينيين عن الحدود الأردنية- العراقية الى سوريا كما ان هناك حملة تضامن شعبية سورية واسعة مع شعبنا وإسناد سياسي من قبل القيادة السورية وهذا الموقف عظيم . وهذا الموقف ايضا ينحسب على إيران التي لا يقل موقفها دعماً وإسنادا سياسياً ومالياً للشعب الفلسطيني.

هل وصلت المساعدات الإيرانية ( 50 مليون دولار) ؟
لا وإنما هي موجودة تحت تصرفنا ونفكر كيف نقوم بإدخالها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف