أخبار

الطيران الاسرائيلي يغير على غزة ويغرقها في الظلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله، غزة، كيريم شالوم (اسرائيل): أفادت مصادر امنية فلسطينية ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن ليل الثلاثاء الاربعاء اربع غارات على قطاع غزة استهدفت اثنان منهما جسرين فيما اقرأ أيضا

مقتل ناشط في حركة حماس في غارة إسرائيلية على غزة

اولمرت يلتزم المفاوضات مع الفلسطينين ويقصف غزة

حكومة فلسطينية جديدة خلال أسبوعين
إسرائيل لتمشيط رام الله بحثاً عن المستوطن المختطف

النص الحرفي ل وثيقة الاسرى التي وافقت عليها

الاتحاد الاوروبي يأمل ان يشكل الاتفاق الفلسطيني

حماس: إسرائيل ارسلت قنوات للتفاوض

سولانا يدعو اسرائيل الى ايجاد حل سياسي لقضية

إسرائيل تعترف بخطف المقاومة لمستوطن بنابلس

جرح فلسطيني جراء اطلاق دبابات اسرائيلية قذائف على قرية محاذية لمعبر كيريم شالوم. واوضحت المصادر ان المقاتلات الاسرائيلية اغارت على جسر يقع على الطريق الساحلي ما بين مخيم النصيرات ومدينة غزة في وسط القطاع. وكانت المصادر نفسها افادت ان جسر السكة الذي يربط قرية المغراقة جنوب مدينة غزة بوسط القطاع استهدف في وقت سابق ما ادى الى انفجار خط مياه رئيسي في المغراقة.

وقال مسؤول امني فلسطيني ان "اكثر من اربع غارات استهدفت منذ منتصف الليل وحتى الان بهدف تدمير البنية التحتية وتقطيع قطاع غزة". واكد مصدر عسكري اسرائيلي قصف الجسر. ولم تشر المصادر الى وقوع اصابات. واستهدف صاروخ قرية حجر الديك وسط قطاع غزة والقريبة من الحدود مع اسرائيل بحسب المصادر نفسها. كما جرح فلسطيني جراء اطلاق دبابات اسرائيلية قذائف على قرية الشوكة المحاذية لمعبر كيريم شالوم في جنوب القطاع حسبما افاد مصدر امني فلسطيني. وقال المصدر ان "هذه طلقات تحذيرية للمواطنين لاخلاء منازلهم".

واطلقت الدبابات قنابل مضيئة وقذائف على منطقة معبر صوفا في جنوب القطاع. وتشهد اجواء غزة تحليقا كثيفا ومتواصلا للطيران الاسرائيلي منذ الساعة العاشرة مساء (19:00 ت.غ). واتت هذه الغارات فيما تحشد اسرائيل قواتها عند حدود قطاع غزة استعدادا لشن هجوم محتمل عليه. فقد تمركز الاف الجنود الاسرائيليين على مرأى من الجميع في عرض قوة ظاهر قد يكون مقدمة لشن هجوم فعلي. وافيد ان عشرات الدبابات من طراز ميركافا ومدرعات وناقلات جند وقوات من المشاة انتشرت في قطاع كيبوتز نحال عوز المطل على المنازل في اقصى شمال قطاع غزة.

غارة جوية على محطة توليد الطاقة في القطاع

وافاد شهود عيان ومصادر امنية ان الطيران الحربي الاسرائيلي شن مساء اليوم غارة على محطة توليد الطاقة الرئيسية شمال مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) والتي تغذي معظم قطاع غزة بالتيار الكهربائي. وقال المصدر ان "الطائرات الحربية الاسرائيلية اطلقت عدة صواريخ على محطة توليد الطاقة م ادى الى نشوب حريق ضخم فيها". واضاف ان "الطائرات تحول دون الاقتراب لاخماد الحريق". يشار الى انها المرة الاولى التي تستهدف فيها الطائرات الاسرائيلية هذ المحطة التي انشئت مطلع العام 2000 من قبل القطاع الخاص الفلسطيني وهي تغذي 70% من قطاع غزة بالطاقة.

هجوم بري اسرائيلي على القطاع والمقاومة تهدد

واعلن مصدر عسكري ان الجيش الاسرائيلي شن فجر الاربعاء هجوما بريا على جنوب قطاع غزة بعد خطف احد جنوده الاحد في هجوم فلسطيني. وقال متحدث عسكري ان "دخول قواتنا الى جنوب قطاع غزة قد بدأ". ولوحظ في المكان ان دبابات وناقلات جند مدرعة تتجه الى داخل قطاع غزة.

وتسمع تكبيرات في المساجد في قطاع غزة تحث على المقاومة والتصدي للهجوم الإسرائيلي، وقالت المصادر الفلسطينية أن الدبابات الإسرائيلية تتقدم تحت غطاء جوي مدعومة بالطائرات الحربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال أبلغت القوات الأمنية المتواجدة في مطار غزة بضرورة مغادرته وأمهلتهم مدة نصف ساعة وذلك بزعم أنها تنوي التمركز فيه.

هذا فيما قال أبو مجاهد المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للتصدي للعدو الصهيوني، مشيراً أن إسرائيل مقدمة على مرحلة خطيرة في إشارة منه لعمليته العسكرية، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية لن تطلق الجندي الإسرائيلي مهما كان الثمن، مجدداً مطالب المقاومة وهي إطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ما دون 18 عام، وشدد أبو مجاهد أن إسرائيل قد تتفاجأ في عمليات نوعية جديدة.

وقال أبو مجاهد أن المقاومة الفلسطينية ليست غبية، ولن تدلي بأي معلومات عن الجندي المخطوف، وأي حماقة سوف تدفع إسرائيل ثمنها، وأشار الناطق باسم اللجان أن رد المقاومة سيكون مزلزلا، وقال أبو مجاهد: العدو لن يخرج من قطاع غزة سوى بأشلائه هذا أن خرج، وأضاف: المقاومة ستلقن العدو درساً في القتال. بينما قال أبو عبيدة قائد كتائب القسام في حديث لفضائية الجزيرة أن مغامرة إسرائيل قد تؤدي بحياة الجندي الإسرائيلي، مشيراً أن قصف أي بيت سيعرض حياة الجندي للخطر، فربما يكون في أي بيت في غزة، وقال أبو مجاهد: إذا أقدم العدو على أي حماقة، فسنلقنه درساً، مشيراً أن غزة لن تكون سهلة، وشدد أبو عبيدة إذا أقدم العدو على مغامرة فأن كل الخيارات لدينا مفتوحة، في إشارة منه لتهديد الجندي بالقتل في حال قامت إسرائيل بأي عمل عسكري.

وقال أبو عبيدة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تقوم الآن في عملية تخبط، تحاول خلالها فصل أجزاء قطاع غزة، ولكنه أكد أن المجاهدين ينتشرون في جميع الشوارع، ويضعون قطع من القماش لتمويه الطيران، مؤكداً على عزم المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية رغم الامكانات المتواضعة، على حد تعبيره.

وكانت العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة بدأت بقصف مولدات الكهرباء فيما يبدو أنه بمخطط إسرائيلي لإغراق القطاع في ظلام دامس تمهيداً لاجتياحه بشكل كامل مما أدى لقطع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع، كما قصفت طائرات أف 16 ثلاثة جسور في غزة تربط شمال القطاع بجنوبه لمنع تنقل المقاومين الفلسطينيين، كما قالت مصادر إسرائيلية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجهود الدبلوماسية فشلت في الإفراج عن الجندي، موضحاً أن ما يجري الآن يأتي لإحباط عملية نقل الجندي لخارج قطاع غزة، وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإطلاق سراح الجندي فوراً لوقف هذه العملية، ورفض المتحدث أن يكون اجتياح قطاع غزة كان مشروع مخطط له سابقاً، بل قال أن العملية الحالية تأتي فقط لإخراج الجندي من الخطف، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح بفشل هذه العملية.

ويأتي هذا فيما الهجوم في وقت لم تمر ساعة على انتهاء المهلة التي حددتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية لإنهاء اسر الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية قبل يومين، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جسر وادي غزة أو ما يعرف بجسر السكة بصاروخ كأولى ضربات توجهها إلى مناطق القطاع. أفادت مصادر طبية في مستشفي شهداء التقصي في دير البلح بعدم وجود إصابات نتيجة للقصف، وفي تطور آخر قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة بعدة صواريخ.

الدبابات الإسرائيلية تجتاح جنوب القطاع

ودخلت الدبابات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، كما قصفت طائرات أف 16 ثلاثة جسور في غزة تربط شمال القطاع بجنوبه لمنع تنقل المقاومين الفلسطينيين، كما قالت مصادر إسرائيلية.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجهود الدبلوماسية فشلت في الإفراج عن الجندي، موضحاً أن ما يجري الآن يأتي لإحباط عملية نقل الجندي لخارج قطاع غزة، وطالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإطلاق سراح الجندي فوراً لوقف هذه العملية، ورفض المتحدث أن يكون اجتياح قطاع غزة كان مخططاً سابقاً، بل قال أن العملية الحالية تأتي فقط لإخراج الجندي من الخطف، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح بفشل هذه العملية.

ويأتي هذا فيما الهجوم في وقت لم تمر ساعة على انتهاء المهلة التي حددتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية لإنهاء اسر الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته المقاومة الفلسطينية في عملية عسكرية قبل يومين، فقد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جسر وادي غزة أو ما يعرف بجسر السكة بصاروخ كأولى ضربات توجهها إلى مناطق القطاع. أفادت مصادر طبية في مستشفي شهداء التقصي في دير البلح بعدم وجود إصابات نتيجة للقصف، وفي تطور آخر قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة بعدة صواريخ.

وناشد أبو هويشل بلدية مخيم النصيرات بالتدخل من أجل إيقاف تدفق المياه التي بدأت تغمر المكان، كما طالب المواطنين بعدم الوصول إلى مكان القصف، حيث أصبحت المنطقة خطرة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف طريقاً يستخدمه رجال المقاومة الفلسطينية في أول خطوة من العملية العسكرية التي وعد بتنفيذها داخل قطاع غزة. وكان الطيران الإسرائيلي قصف قبل أكثر من شهرين جسر وادي غزة مما أدى إلى تدمير الجسر بشكل جزئي وإحداث أضرار مادية في المكان.

مجموعة فلسطينية مسلحة تهدد بقتل مستوطن مخطوف في الضفة الغربية

في المقابل هددت لجان المقاومة الشعبية اليوم بقتل مستوطن شاب اكدت انه خطف في الضفة الغربية في حال لم توقف اسرائيل هجومها. وقال متحدث باسم اللجان خلال اتصال هاتفي "سوف نقتل هذا المستوطن اذا لم يتوقف الاعتداء". وشن الجيش الاسرائيلي ليل الثلاثاء الاربعاء عملية كان هدد بشنها على قطاع غزة بعد خطف جندي خلال هجوم فلسطيني الاحد.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف