الرياض وضعت حداً للمزايدات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أصوات لبنانية تؤيد وأخرى تتحفظ
الرياض وضعت حداً للمزايدات
إقرأ في إيلاف تغطية شاملة للمواجهات بين لبنان وإسرائيل
السعودية تنتقد حزب الله والمغامرات
إستمرار الهجمات الاسرائيلية والهجمات المضادة لحزب الله
إسرائيل تدمر مداخلالضاحية وتغير على البقاع
كندا تعتبر الرد الإسرائيلي موزونا
واشنطن تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان وتجلي دبلوماسييها
سفير سوريا لدى أميركا: على واشنطن ممارسة ضغوط على اسرائيل
كندا تعتبر الرد الإسرائيلي موزونا
أميركا تدعو اسرائيل الى ضبط النفس
إسرائيل تقصف مجددا مطار بيروت الدولي
مجلس الأمن سيبحث الوضع في لبنان الجمعة
إسرائيل تقصف طريق بيروت - دمشق
فرنسا تكشف عن اتصالات بشان الوضع اللبناني
أولمرت يصادق على مواصلة الحملة العسكرية ضد لبنان
بيان موجه الى جميع الرعايا السعوديين في لبنان
فيتو أميركي على قرار وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة
إسرائيل تقصف ثالث مطار في لبنان
منشورات اسرائيلية تدعو اللبنانيين الى تجنب
روما تدعم جهود الوساطة المصرية وتدعو سوريا
النمسا تطالب بوقف الهجمات على اسرائيل من
خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصالا منبري
حيفا وجوارها مقابل بيروت وضواحيها وجرحى في صفد
ضغط عسكري إسرائيلي غير مسبوق منذ اجتياح لبنان عام 1982
حزب الله يهدد بضرب حيفا وجوارها في حال تعرضت بيروت للقصف
العالم والمواجهات الإسرائيلية - اللبنانية
بوش: يجب ان تحاسب سوريا على افعالها
الحريري الى السعودية بعد مباحثات مع مبارك
الشعب اللبناني ما زال يأكل الحصرم
بين وعود الحريري ونصرالله ضاع الاقتصاد
عزل عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار
"الموضوع اكبر من الكلفة المباشرة للمطار والجسور"
صيف لبنان الاقتصادي... خسائر تضاف على المديونية
مصر للطيران تكثف رحلاتها الى دمشق
عباس يحذر من ندلاع حرب اقليمية في الشرق الاوسط
الكويت توقف جميع الرحلات الى مطار بيروت
بيريتس: لا عودة لحزب الله الى مواقعه عند الحدود
إسرائيل مستعدة لمواصلة عملياتها في لبنان لفترة طويلة
البحرية الاسرائيلية تدخل المياه اللبنانية
إسرائيل تستهدف تلفزيون المنار ومحطات بثه في بعلبك
لحود وعون تخليا عنه والحكومة لم تتبنّ عمليته
"حزب الله" يخوض حرباً وسط عزلة في لبنان
مقتل مدني و10 جرحى في غارات إسرائيلية جنوب لبنان
ريما زهار من بيروت: لفت في الاحداث الدامية التي تعصف في لبنان موقف سعودي حاسم، أدلى به مصدر مسؤول في المملكة وأكد فيه ان"المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تؤمن بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في مقاومة هذا الاحتلال بجميع أشكاله ورفض إجراءاته غير الشرعية الرامية إلى طمس الهوية وتغيير الوقائع على الأرض.
والمملكة إذ تستعرض بقلق بالغ الأحداث المؤلمة الدامية التي تدور الآن في فلسطين ولبنان تود أن تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها دون رجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية فتوجد بذلك وضعًا بالغ الخطورة يعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول".
هذا الموقف السعودي يطرح أكثر من علامة استفهام، بمعنى هل انه ينزع الغطاء العربي عن "حزب الله"، وهل ما اعلنته السعودية يزيل اي احتمال بمبادرة عربية لحل الازمة في لبنان؟
حرب
يعتبر النائب بطرس حرب في حديث إلى "إيلاف" ان الموقف السعودي "يرتكز على الموقف المبدئي للمملكة العربية السعودية في موضوع دعم حركات المقاومة الوطنية واستعادة الشعوب المحتلة اراضيها بحق تقرير مصيرهم، واللافت في الموقف الجديد هو ما استطرد به كي يعلن انه بالنظر إلى حصول احداث مؤلمة ودامية تدعو السعودية الى التفرقة بين المقاومة الشرعية والمغامرات غير المحسوبة.
ما يعني ان المملكة العربية السعودية مع اعلانها حق المقاومة انما اعلنت تحفظها عما قام به حزب الله عندما قرر القيام بمغامرة غير محسوبة دون التشاور مع الشرعية اللبنانية والدول العربية الاخرى مما اوجد وضعًا بالغ الخطورة عرّض طبعًا المنطقة ودول المنطقة ومصالحها الى الكثير من الاضرار والدمار".
أضاف: " يلفت في الموقف السعودي انه اعتبر ان هذه العناصر التي اقدمت على المغامرة عليها وحدها ان تتحمل المسؤولية كاملة ، ويقع عليها وحدها عبء انهاء هذه الازمة، وقرار الحرب والسلم في الدولة يجب ألا يكون بيد فريق في هذه الدولة بل ان يكون محور تشاور وتوافق وقرار بيد الشرعية.
لا شك ان الموقف السعودي اعرب عن انزعاج المملكة العربية السعودية مما يجري، اما عن القول بأن السعودية ترفع غطاءها الكامل عن حزب الله، فيمكن الاتجاه في هذا المجال دون ان ننسى ان موقف حزب الله جرّ لبنان الى حالة معينة، ويُخشى ان يطاول الموقف السعودي في صورة غير مباشرة من مصالح لبنان وامكان دعمه ، ولكن لا اعتبر ان هذا الموقف يقع في سياق تخل عربي عن لبنان بل إنه يحمل المسؤولية إلى جانب . وافضل القول ان هذا الموقف موجه الى حزب الله دون ان يطاول من خلاله الشعب اللبناني، الذي وجد نفسه فجأة امام حالة فرضتها العمليات التي قام بها حزب الله".
وتابع حرب:"لا استطيع ان افسر الموقف السعودي بانه تخل عن مسؤولياته، او عن مساعدة لبنان، وانما ارى فيه تحذيرًا لحزب الله في حال استمرار المواجهة، وارى الموقف السعودي تحميلًا لحزب الله للمسؤولية عما جرى، دون ان تعلن السعودية انها تتخلى عن دورها في الدفاع عن لبنان".
سعيد
النائب السابق فارس سعيد قال ل"إيلاف" ان الموقف السعودي "طبيعي ويعبر عن رأي المملكة العربية السعودية، ونحن ندعم هذا الموقف ونحيي المملكة لأنها تهتم بمستقبل لبنان، وللمملكة أيدٍ بيضاء على لبنان واللبنانيين من خلال احتضانها عدداً كبيراً من اللبنانيين على ارضها وتأمين فرص العمل لهم، ومن خلال مساهماتها الكثيرة والعديدة في بناء الدولة اللبنانية . وهذا الموقف السياسي نابع من الرغبة في وضع حد للمزايدات التي يحاول بعض الافرقاء فرضها على العالم العربي والاسلامي بالقول انهم وحدهم الحاضنون للقضية الفلسطينية . اعتقد ان هذا الموقف اتى لوضع حد لهذه المزايدات".
وهل أن هذا الموقف ينزع الغطاء عن "حزب الله" كليًا؟ يجيب سعيد:"عندما يبرز حزب الله ولاءه اكثر واكثر لقوى اسلامية غير عربية، فمن الطبيعي ان تكون هناك ردود فعل كالموقف الذي صدر عن المملكة العربية السعودية. إن الحماية الوحيدة التي يمكن ان يحتضن بها حزب الله هو حماية اللبنانيين لهذا الحزب، وقد حاولنا منذ 14 آذار/مارس 2005 المساهمة من خلال الحوار في إدخال حزب الله النسيج اللبناني الداخلي، وحاولنا تطمينه من خلال الانتخابات، ومن خلال اعادة انتخاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن خلال تشكيل حكومة والدعوة إلى طاولة للحوار الوطني، ولكن برهنت التجربة وأحداث البارحة كأن هذا الحزب يخضع الى ادارة سياسية خارج الارادة اللبنانية.
ويضيف:"اعتقد ان السعودية كاللبنانيين تريد كسر الحلقة التي كان يفرضها علينا وعليهم حزب الله اي خلق امر واقع ومطالبة الجميع بالتضامن واذا لم يتضامنوا فهم متهمون بالخيانة . واعتقد ان هذه المعادلة التي يحاول ان يفرضها حزب الله ردت عليها المملكة العربية السعودية بالقول ان لا احد يختلف مع حزب الله حول عدائية الدولة العبرية تجاه لبنان، ولكن عملية من هذا النوع وبهذا الحجم تترتب عليها مسؤوليات كبيرة، وكان على حزب الله ان يتشاور مع الجميع قبل ان يأخذ هذا القرار وحده".
سعد
بدوره يقول نائب صيدا ا اسامة سعد ل"إيلاف" انه يعتبر ان "هناك مشروعية وطنية لبنانية للمقاومة، وهي عبر عمليتها الاخيرة الناجحة تريد ان تبادل الجنديين الاسرائيليين الاسيرين باسرى لبنانيين، وهذا حق لنا وهو تعبير عن الارادة الوطنية اللبنانية. وفي الوقت الذي تبنت فيه الحكومة عبر بيانها الوزاري قضية الاسرى، فإنها لم تقدم على اي عمل جدي من اجل تحرير اسرانا في السجون الاسرائيلية، ونعتبر ان المقاومة تعبر عن ارادة الشعب اللبناني بتحرير ارضه واستعادة اسراه ومواجهة العدوان عليه، وايضًا نقول ان بعض الانظمة العربية، مع الاسف الشديد، باتت تستجدي امنها ".
ويضيف:"متى كان هناك غطاء عربي للشعب الفلسطيني ولحزب الله؟ فالشعب الفلسطيني يواجه اسرائيل في الداخل والخارج ولم يتحرك احد من الدول العربية ساكنًا فيما الشعب العراقي تحت الاحتلال وتحدث فتن فيما بين ابنائه، والنظام العربي غائب ونحن ندرك الواقع العربي ولا نراهن عليه بشيء".
ويتابع:"اذا كانت المبادرة العربية لحل الأزمة في لبنان صافية فهي مبادرة مرحب بها وننتمي لهذه الامة رغم كل الالم الذي يعتصر قلوبنا بسبب هذا الواقع العربي، ونأمل ان تكون اي مبادرة بهذا الاتجاه".
عن الاوضاع الامنية في صيدا يقول سعد: "صامدون... خيارنا خيار المقاومة وصيدا هي عاصمة الجنوب المقاوم وستكون وفية لهذا الجنوب وستكون شريكة معه في كل شيىء، وشباب صيدا منهم من ذهب الى الجنوب ويشارك اخوانه في حزب الله.
عن اجتماع مجلس الامن اليوم والمنتظر منه يقول سعد:"انتظرنا 25 عامًا لتطبيق القرار 425 وفي نهاية الامر تم تحرير اراضي الجنوب على يد المقاومة، ولم يفعل شيئاً مجلس الامن لمصلحة لبنان، وهو يصر على تطبيق القرار 1559 الذي يشكل اولوية اميركية اسرائيلية ولم يفعل أي شيء بالنسبة إلى للقرارات التي كانت لمصلحة لبنان، وبالتالي لا نعوّل الكثير على مجلس الامن بل بالعكس نضع يدنا على قلوبنا عندما تحال اي قضية لنا على مجلس الامن.
ويضيف سعد:"ان العدوان الاسرائيلي طال البنى التحتية للبنان بهدف تأليب الشعب اللبناني على المقاومة، لان استهداف البنى التحتية هو محاولة من اسرائيل ضد المقاومة وهناك اصوات في لبنان تتقاطع مع اسرائيل واهدافه".ويتابع:"اسرائيل لن تحقق ايًا من اهدافها السياسية خصوصًا اذا تمسك اللبنانيون بوحدتهم الوطنية، لذلك ندعو باستمرار الى التماسك الوطني والوحدة الوطنية رغم كل الاختلاف السياسي الموجود في لبنان".
امتناع
وامتنع النائب مصباح الاحدب عن التعليق على الموضوع موضحًا انه لا يريد ان يتخذ موقفًا من اي طرف خصوصًا انه يريد ان يتحاشى ما يمكن ان يصدر من مواقف مؤيدة او معارضة ويجب ان يكون هناك موقفًا محايدًا من الموضوع.
اما نائب حزب الله علي المقداد فامتنع عن التصريح ولن يكون هذه الفترة على السمع.