ايران قد تغير موقفها من الملف النووي لتجنب العقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المواجهة النووية على طاولة البحث وايران لن تعلق التخصيب
وكلاء دفاع وداخلية التعاون يناقشون النووي الايراني
برودي يؤكد دعم بلاده للموقف الأوروبي بشأن الملف الإيراني
إيران النووية إلى أحد خيارين.. حصار أو احتضان
محمد بن زايد و دوست بلازي يبحثان تطورات المنطقة
سولانا ولاريجاني يستأنفان محادثاتهما الاحد
خاتمي : القاعدة الحقت ضررا بالاسلام
الدباغ: لن نسمح بأستخدامنا ممرا لمهاجمة ايران
العطية يدعو العرب لتعاون نووي مشترك
ابوظبي، طهران، المنامة، فيينا: صرح وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي اليوم في ابوظبي ان "استياء الشعب الايراني" من احتمال قيام الاسرة الدولية بفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية قد "يجبر النظام (الايراني) على تغيير موقفه" في ما يتعلق بالملف النووي. وصرح الوزير الفرنسي في ختام زيارة قصيرة لعاصمة الامارات العربية المتحدة ان "استياء الشعب الايراني من احتمال فرض عقوبات يمكن ان يجبر النظام على تغيير موقفه". واشار في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان الى انه "يمكن ان يخشى النظام ردود فعل الرأي العام الداخلي".ورأى انه "اذا ادرك الرأي العام (الايراني) مخاطر عزل بلاده فلن يكون مستعدا لدفع الثمن الناجم عن ذلك"، مؤكدا مجددا "اهمية (...) حل المسالة النووية عن طريق المفاوضات" بالنسبة الى طهران.
وكان خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية وعلي لاريجاني مسؤول الملف النووي الايراني اعلنا اليوم الاحد ان الاجتماع بينهما كان "بناء" وان المحادثات ستتواصل الاسبوع المقبل. وفي وقت سابق لخطاب دوست بلازي، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي الاحد ان طهران مستعدة للاستماع الى آراء الاتحاد الاوروبي حول برنامجها النووي الا ان مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم "اصبحت من الماضي".
وصرح آصفي للصحافيين قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات المهمة بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني في فيينا ان "مسالة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم اصبحت من الماضي".
واكد آصفي ان "ايران لن ترجع الى الوراء".
واشار وزير الخارجية الاماراتي في المؤتمر الصحافي المشترك الى المخاوف التي يثيرها النظام النووي الايراني، لا سيما بين دول المنطقة في الخليج. واعتبر ان الايرانيين قد لا يكونوا سمعوا جيدا هذه المخاوف.
وعبرت حكومات الدول العربية البترولية في الخليج مرارا في الاشهر الماضية عن مخاوفها في ما يتعلق باحتمال وقوع حادث في مفاعل نووي ايراني. واعتبر الوزير الاماراتي ان البرنامج النووي الايراني سلمي، بيد انه ينبغي احاطاته بضمانات، مشيرا الى ان خلاف ذلك سيخلق شكوكا لدى جيران ايران واصدقائها.
ايران تؤكد ان مسألة تعليق تخصيب اليورانيوم "اصبحت من الماضي"
في مقابل ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي اليوم ان طهران مستعدة للاستماع الى اراء الاتحاد الاوروبي حول برنامجها النووي الا ان مسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم "اصبحت من الماضي". وصرح آصفي للصحافيين قبل بدء اليوم الثاني من المحادثات المهمة بين الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ومسؤول الملف النووي الايراني علي لاريجاني في فيينا ان "مسالة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم اصبحت من الماضي".
واكد آصفي ان "ايران لن ترجع الى الوراء". واضاف "اذا كان لدى الاوروبيين وجهات نظر، فنحن على استعداد لسماعها"، مؤكدا ان محادثات امس في فيينا كانت "جيدة" الا ان ايران "رفضت اي مفاوضات بشروط مسبقة". واشار الى ان "مناقشات جيدة جرت بين لاريجاني وسولانا وآمل ان تتيح لنا المفاوضات فرصة التوصل الى حل وسطي يسمح لنا بالحصول على حقوقنا وتبديد مخاوف الجانب الاخر".
وتقود الولايات المتحدة المساعي لفرض عقوبات دولية على ايران الا ان خلافات تدور بين الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي حول فرض تلك العقوبات. وقال آصفي "من المبكر جدا الحديث عن عقوبات الا ان الجمهورية الاسلامية اتخذت كافة الاجراءات الضرورية ولن تفاجأ" باي عقوبات محتملة.
وكانت ايران علقت عمليات تخصيب اليورانيوم في تشرين الثاني(نوفمبر) عقب محادثات مع بريطانيا وفرنسا والمانيا الا انها استأنفت تلك العمليات في اعقاب انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي لانتاج اسلحة نووية، الا ان طهران تنفي ذلك بشدة.
قلق دول الخليج من ازمة الملف النووي الايراني حقيقي ومبرر
اعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية اليوم الاحد ان قلق دول الخليج من ازمة الملف النووي "حقيقي ومبرر". وقال العطية في كلمة القاها في افتتاح مؤتمر "مخاطر وتداعيات الانتشار النووي في دول الخليج" الذي بدأ اعماله في المنامة اليوم الاحد "ان هذه المنطقة (الخليج) عانت ولا تزال من التداعيات السلبية الناجمة عن اربع حروب على مدى ثلاثة عقود".
وحذر من انه "اذا ما تم ادخال العامل النووي العسكري اليها فان المنطقة ستشهد سباق تسلح نووي جديد يستنزف المزيد من مواردها ويهدد امننا جميعا". واضاف "اغلب عواصم ومدن مجلس التعاون هي الاقرب للمراكز النووية الايرانية من طهران"، حسب تعبيره. وتابع موضحا "يمكن لهذه المراكز العمرانية وسكانها ان تتعرض لمخاطر جسيمة في حالة وقوع خطأ بشري او بفعل كوارث طبيعية فضلا عن تلوث المياه".
واشار العطية الى ان دول مجلس التعاون وايران "وقعت منذ عدة سنوات العديد من الاتفاقيات للتعاون في المجال الحيوي والبيئي المشترك"، مضيفا "علينا التزامات واجبة الاحترام في هذا الشان". وقال العطية "اذا ما تحققت دعواتنا لجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيه الخليج خالية من كافة اسلحة الدمار الشامل على ارض الواقع (...) فانها ستزيد من قدرات دول المنطقة والاسرة الدولية في الضغط على اسرائيل وحثها على التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية".
ومن جهته شدد الامين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى في كلمة القيت نيابة عنه في المؤتمر ان "اسرائيل هي الان الخطر الاكبر في مجال الاسلحة النووية على دول المنطقة كافة بما فيها دول الخليج". وقال موسى "من الهام ان يكون هناك تحرك عربي جماعي لدعم الجهود التي تبذل في اطار جامعة الدول العربية لصياغة مشروع معاهدة لجعل منطقة الشرق الاوسط بكاملها خالية من اسلحة الدمار الشامل".
من جهته اعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبد الله ال خليفة ان منطقة الخليج "محاطة من كل جانب بقوى نووية اقليمية ودولية". واضاف "الا ان واقع التفاعلات الدولية والاقليمية التي تشهدها المنطقة والتي يغلب عليها طابع الصراع والتنافس والرؤى الاستراتيجية المتضاربة تزيد من خطورة الانتشار النووي في هذه المنطقة مقارنة بالمناطق الاخرى".
ويناقش المؤتمر الذي تنظمه وزارة الداخلية البحرينية بالتعاون مع مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية اليوم وغدا الاثنين اوراق عمل تتناول ظاهرة الانتشار النووي والجهود الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية والبرنامج النووي الايراني وتقييم القدرات النووية في المنطقة العربية وجوارها والقدرات النووية الهندية والباكستانية والخيار النووي العربي. ويشارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية والدفاع في دول مجلس التعاون الخليجي وممثلون من جامعة الدول العربية وخبراء وباحثون عرب.
المسؤولون الايرانيون والاوروبيون يعلنون عن تقدم في المحادثات النووية
قال مسؤولون اوروبيون وايرانيون اليوم الاحد انهم حققوا تقدما في محادثات اللحظات الاخيرة التي تجري في فيينا لتفادي فرض عقوبات دولية على ايران بسبب رفضها تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم. وصرح خافيير سولانا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية وعلي لاريجاني مسؤول الملف النووي الايراني ان الاجتماع كان "بناء" وان المحادثات ستتواصل الاسبوع المقبل.
وقال سولانا "لقد عملت على مدى اكثر من سبع ساعات مع لاريجاني"، مضيفا "لقد كانت ساعات العمل بناءة". وتابع من موقع الاجتماع في المستشارية الفدرالية في فيينا "لقد ازلنا بعض سوء التفاهم الذي كان موجودا في السابق. وحققنا تقدما نريد المضي قدما فيه". واوضح "سنجتمع لهذا الغرض مرة اخرى الاسبوع المقبل".
احمدي نجاد يزور كوبا وفنزويلا الاسبوع المقبل
وقد اعلنت وكالة الانباء الايرانية الرسمية اليوم الاحد ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيزور الخميس المقبل كوبا للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز قبل ان يتوجه الى فنزويلا. وينعقد مؤتمر عدم الانحياز في هافانا الجمعة والسبت المقبلين. وسيتوجه الرئيس احمدي نجاد بعده الى كراكاس حيث سيوقع "عدة اتفاقيات ثنائية" مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.
وزار شافيز طهران اربع مرات منذ انتخابه في 2000. وهو يشارك احمدي نجاد اراءه المعادية للولايات المتحدة. ويؤيد شافيز البرنامج النووي الايراني ويهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل.