ايران : لن نسمح بدخول جندي اميركي واحد الى بلادنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيران قد تسمح بتقديم المشورة القنصلية للبريطانيين
موسكو: القرار 1747 يعكس القلق الدولي
حزب أحوازي يؤيد عقوبات مجلس الأمن ضد ايران
ترحيب دولي بتشديد العقوبات وطهران تعتبر القرار 1747 غير مقبول
مجلس الامن يتبنى قرارا جديدا ضد ايران
إيران في مواجهة يوم الحسم: تصويت متوقع لعقوبات جديدة
طهران، موسكو: أوردت وكالة انباء الطلبة الايرانية اليوم ان مرتضى سفاري قائد القوات البحرية للحرس الثوري الايراني حذر الولايات المتحدة من شن هجوم على الجمهورية الاسلامية بعد يومين من تشديد الامم المتحدة العقوبات المفروضة على ايران.ونقلت الوكالة عن سفاري قوله "اذا بدأت امريكا حربا ضد ايران فلن تكون من سينهيها."وتابع "لن يسمح شعبنا بدخول جندي امريكي واحد الى بلادنا."روسيا: العقوبات الدولية على ايران "يمكن العودة عنها"
من جهته اعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك اليوم الاثنين ان العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي السبت على ايران "يمكن العودة عنها". ونقلت وكالة انباء ايتار-تاس عن كيسلياك قوله ان العقوبات "اشارة جديدة الى الحكومة الايرانية وكنا نأمل في ان يتم فهمها بالشكل الصحيح". واضاف "يمكن الرجوع عن جميع العقوبات وما زال من الممكن تسوية الازمة الايرانية سياسيا".
وكان مجلس الامن الدولي فرض عقوبات جديدة اقتصادية وتجارية على ايران لرفضها تعليق انشطتها النووية الحساسة بموجب قرار اول رفضه المسؤولون الايرانيون. وفي مرحلة لاحقة دعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا الى حل تفاوضي لتسوية الازمة مع ايران بشان برنامجها النووي.
واقترحت مباحثات جديدة مع ايران لايجاد تسوية يقبلها الجميع تمهد الطريق لاجراء مفاوضات. وقال كيسلياك "كنا نرغب في ان تأخذ ايران هذا الاقتراح على محمل الجد". ويشدد القرار الجديد الذي تبناه مجلس الامن بالاجماع العقوبات المفروضة على ايران بموجب قرار صدر في 23 كانون الاول/ديسمبر لرفضها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم واعادة معالجة اليورانيوم كما تطالب الاسرة الدولية. وتجاهلت طهران القرار الاول وسرعت على العكس وتيرة عمليات التخصيب بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وينص القرار 1747 على فرض حظر على شراء اسلحة ايران وقيود طوعية على بيعها اسلحة. كما يفرض قيودا مالية وتجارية على ايران وقيودا على سفر مسؤولين ايرانيين مرتبطين بالبرنامج النووي. ويتطرق القرار الجديد في ملحق خاص الى الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية التي قدمها الاوروبيون لايران في حزيران/يونيو لاقناعها بوقف تخصيب اليورانيوم. وتؤكد ايران ان برنامجها النووي هو سلمي محض ولا يهدف الى تطوير سلاح نووي.