نصف الولايات الأميركية تشارك في إختيار مرشحيها اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سباق الإنتخابات التمهيدية يصل إلى ذروته
نصف الولايات الأميركية تشارك في إختيار مرشحيها اليوم
التنافس على أشده بين هيلاري وأوباما قبل الثلاثاء الكبير
كلينتون: أوباما غير قادر على مواجهة الجمهوريين
أوباما في سباق مع الوقت ضد كلينتون
تعادل اوباما وكلينتون في استطلاع للرأي وماكين يتصدر قائمة الجمهوريين
سباق ساخن بين أوباما وكلنتون بعد عزوف ادواردز
هيلاري كلينتون تعترف بأن زوجها بالغ في إنتقاداته لأوباما
ستة مرشحين يتنافسون في 24 ولاية أميركية يوم "الثلاثاء الكبير"
الفارق يتقلص بين أوباما وكلينتون
السناتور تيد كينيدي يستعد للانضمام الى اوباما
الشرق الأوسط في سباق الرئاسة الأميركية
اوباما: علاقتي "ودية جدا" مع هيلاري كلينتون
نقاش حاد بين كلينتون وأوباما خلال مناظرة قبل أيام من الثلاثار المنتظر
حديث أوباما وكلينتون عن مذبحة الأرمن يثير الأتراك
أوباما يفجر طاقات ناخبيه ويكتسح في كارولاينا الجنوبية
أوباما وكلينتون يتطلعان للمعركة التالية في السباق
فريق اوباما جمع مبلغا قياسيا الشهر الماضي
أوباما متقدم وسيختار أوبرا نائبا للرئيس بحال فوزه
واشنطن، لندن، وكالات: من سيخرج منتصرًا من المنافسة الديمقراطية، هيلاري كلينتون أم باراك أوباما؟ولدى الجمهوريين، يبدو سناتور أريزونا جون ماكين الأوفر حظًا أمام منافس واحد هو الحاكم السابق لمساشوستس ميت رومني. والرئيس المقبل للولايات المتحدة سيكون واحدًا من هؤلاء الأربعة. فهيلاري كلينتون قد تصبح أول إمرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وأوباما أول رئيس أسود. وقد يصبح ماكين (72 عامًا) أكبر الرؤساء سنا عندما يقسم اليمين الدستورية في كانون الثاني/يناير 2009. أما رومني فقد يصبح أول شخص من طائفة المورمون يدخل البيت الابيض. وتشارك حوالى نصف الولايات الأميركية اليوم الثلاثاء في إختيار المرشحين الجمهوري والديمقراطي إلى الإنتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر، مع غموض أساسي حول إسم الفائز.
من سيخرج منتصرًا من المنافسة الديمقراطية، هيلاري كلينتون أم باراك أوباما؟ولدى الجمهوريين، يبدو سناتور أريزونا جون ماكين الأوفر حظًا أمام منافس واحد هو الحاكم السابق لمساشوستس ميت رومني. والرئيس المقبل للولايات المتحدة سيكون واحدًا من هؤلاء الأربعة. فهيلاري كلينتون قد تصبح أول إمرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة، وأوباما أول رئيس أسود. وقد يصبح ماكين (72 عامًا) أكبر الرؤساء سنا عندما يقسم اليمين الدستورية في كانون الثاني/يناير 2009. أما رومني فقد يصبح أول شخص من طائفة المورمون يدخل البيت الابيض. وتشارك حوالى نصف الولايات الأميركية اليوم الثلاثاء في إختيار المرشحين الجمهوري والديمقراطي إلى الإنتخابات الرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر، مع غموض أساسي حول إسم الفائز.وستفتح اولى مكاتب التصويت في الساعة 11:00 ت غ في ولاية نيويورك، اما آخر المكاتب فستغلق في كاليفورنيا في الساعة 4:00 ت غ الاربعاء. وتوقع آخر استطلاع للرأي منافسة شديدة بين كلينتون واوباما خصوصًا في كاليفورنيا التي ستقدم اكبر عدد من المندوبين الى المؤتمر الديمقراطي المقرر اواخر آب/اغسطس في دنفر (كولورادو، غرب). وللفوز بترشيح حزبه، يحتاج المرشح الديمقراطي الى تأييد 2025 من المندوبين الـ 4049 الذين سيشاركون في المؤتمر. لذلك سيتم اختيار 2084 مندوبا اليوم.
ولدى الجمهوريين، يبدو ماكين متقدما على منافسيه. فبالاضافة الى الحاكم السابق لمساشوستس، سيواجه الحاكم السابق لاركنساس مايك هاكابي ونائب تكساس رون بول. وتعطي استطلاعات الرأي ماكين تقدما واضحا في كاليفورنيا وفي نيويورك ونيوجيرسي. وللفوز بالترشيح الجمهوري، يحتاج المرشح الى 1191 مندوبًا من اصل 2380 سيشاركون في المؤتمر. وسيتم اختيار 1081 اليوم الثلاثاء.
وقد كثف المتنافسون الحزبيون جهودهم للحصول على أعلى الأصوات في اطار حملة الانتخابات التمهيدية التي يسعى خلالها كل طرف للحصول على ترشيح حزبه كمنافس رئيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك قبل تصويت "الثلاثاء الكبير". واتهمت كلينتون، منافسها أوباما بالافتقار إلى الاستعداد لمواجهة هجوم الجمهوريين. ودافع ماكين عن قناعاته السياسية ضد رومني. وأوضح استطلاع للآراء أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة ايه بي سي التليفزيونية تراجع ما حققته هيلاري كلينتون على منافسها أوباما بحيث أصبح الفرق بينهما 4 في المائة، بينما أوضحت استطلاعات أخرى للآراء أن الخصمين متقاربين تمامًا في ولاية كاليفورنيا التي تعلب دورًا مؤثرًا في هذه المرحلة.
فمن بين 2025 موفدًا يتعين الحصول على أصواتهم لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، تمتلك كاليفورنيا وحدها 370 صوتًا. وأوضح الاستطلاع نفسه الذي أجرى على مستوى الولايات المتحدة أن الجمهوري ماكين يتقدم كثيرًا على كل منافسيه، وقد حصل على 48 في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع بينما حصل منافسه التالي رومني على 24 في المئة فقط، فيما حصل رون بول على نسبة أقل كثيرًا.
هجوم وهجوم مضاد
وقالت هيلاري كلينتون في أحد برامج "التوك شو" التليفزيونية إنها ظلت تتلقى سهام الجمهوريين الموجهة ضدها لمدة 16 عامًا". وأضافت قائلة "إنني هنا لأنه جرى اختباري، مشيرة إلى أن أوباما "لم يواجه أي هجمات مباشرة ضده" عندما خاض انتخابات الكونجرس عن ولاية إلينوي. إلا أن أوباما رد عليها في برنامج "واجه الأمة" على شبكة سي بي إس التليفزيونية قائلاً إن الجمهوريين يعتبرون السيدة كلينتون "شخصية استقطابية". وأضاف أنه يستطيع الفوز بأصوات لا تستطيع هي الحصول عليها.
في الوقت نفسه قال الجمهوري رومني لمحطة تليفزيون إيه بي سي إن منافسه ماكين "لا يفهم في الاقتصاد"، وأنه تحت قيادته "لن يصبح الجمهوريون متميزين عن السيدة كلينتون في ما يتعلق بقضايا مثل الهجرة غير الشرعية". وقال ماكين إنه سعيد "بالحصول على تأييد مختلف الأطراف في الحزب"، مؤكدًا أنه "أكثر محافظة" من رومني، مشيرًا إلى كثير من المحافظين في الذين منحوه تأييدهم. وقد واصل المتنافسون حملاتهم الدعائية في عدد من الولايات الـ 24 التي سيجري فيها التصويت غدًا الثلاثاء. وذهبت هيلاري كلينتون إلى ولاية ميسوري ومينابوليس، بينما ذهب زوجها بيل كلينتون للدعاية لها في لوس أنجليس. وعقد أوباما مؤتمرًا جماهيريًا في ديلاوار، بينما كانت زوجته وعدد من أنصاره في لوس أنجليس أيضًا.
وقام أوباما وكلينتون بجولات في عدد من الولايات في إطار مساعيهما المحمومة، المدعومة بحملات دعائية، تفوق كلفتها 1.3 مليون دولار في اليوم، على الحملات التلفزيونية فقط. وشدد أوباما في كلمة بنيوجيرسي وإلى جانبه النجم السينمائي روبرت دي نيرو والسيناتور آدوارد كينيدي، أنه المرشح الأفضل لسحق غريمه السيناتور جون ماكين، الذي يتقدم مرشحي حزبه في الانتخابات التمهيدية. وصرح سيناتور ألينوي خلال كلمته قائلاً: "يمكننا رأب كافة الفوارق والفواصل في هذا البلد." وانتقد أوباما كلينتون بالتصويت لقرار الحرب الذي خول الرئيس الأميركي جورج بوش شن الحرب على العراق عام 2002 قائلاً: "عندما أحاور جون ماكين، لن يكون في مقدوره اتهامي بدعم الحرب أيضًا... لأنني لم أفعل". وعلى الجانب الجمهوري توجه ماكين إلى كونيكتكت، بينما توقف رومني في إلينوي وميسوري، وذهب هاكابي إلى ولايتي جورجيا وتينسي الجنوبيتين.
ماكين يدعو لبقاء أميركا بالعراق
واعتبر ماكين ان على الولايات المتحدة ان تبقى على المدى الطويل في العراق متهمًا خصومه الديمقراطيين باختيار الهزيمة. وراى ماكين الذي سبق وأعلن أن الانتشار الاميركي في العراق قد يدوم "مئة سنة"، الاثنين على هامش مهرجان بوستن (ماساشوستش شمال شرق) الانتخابي ان الناخبين يفهمون ان "اميركا، القوة العالمية الكبرى يجب ان تمارس نفوذها عبر العالم". وهاجم كلينتون واوباما لأنهما يدعوان الى تحديد جدول زمني لسحب القوات الاميركية من العراق الامر الذي يدل على حد قوله على "افتقارهم الى الخبرة والتبصر في مشاكل الامن الوطني". وقال ماكين إن "ما يحبط الاميركيين ويحزنهم ويغضبهم هي الطريقة السيئة التي تدار بها تلك الحرب التي تسببت في تضحيات عديمة الجدوى".
واضاف "انها مقاربة سيئة ان تتساءل كم من الوقت يجب علينا ان نبقى" لأن الديمقراطيين "لا يفهمون ما هي الحرب". ان "الحرب مسألة انتصار او هزيمة. انهم يريدون الهزيمة واريد ان نواصل حتى النصر". واوضح ماكين خلال المهرجان الانتخابي ان الدافع الاساسي الذي جعله يتطلع الى انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة هو "تحدي القرن الحادي والعشرين الكبير والمتمثل في التطرف الاسلامي".
وقال "تلك هي طبيعة ذلك الشر الذي يجب علينا ان نهزمه ولن نستسلم ابدًا" مؤكدًا "لن اترك القاعدة تقول للعالم انها انتصرت على الولايات المتحدة الاميركية". الا ان سناتور اريزونا الذي يتنافس مع حاكم ماساسوستش ميت رومني من اجل الترشيح الجمهوري عشية "الثلاثاء الكبير" الذي ستنتخب فيه اكثر من عشرين ولاية، اعتبر ايضًا ان قضية اقامة قواعد عسكرية اميركية دائمة في العراق يجب ان تقررها حكومة بغداد. وقال للصحافيين بمناسبة مهرجان في حملته في بوستن "لدينا اتفاقات مع العراق، الاتفاقات نفسهاالتي وقعناها مع العديد من الدول". وخلص الى القول "هناك بعض الدول مثل السعودية التي غادرناها. لكن هناك دول اخرى ما زلنا فيها مثل تركيا وذلك نظرًا لعلاقاتنا. انها اتفاقات بين الدول، نعلم ذلك جميعًا".
الصحافة البريطانية
وفي صفحة الرأي في الديلي تلغراف كاريكاتير يلخص الكثير مما يدور في السباق المحتدم بين أوباما ففي مربع الكاريكاتير الأول نرى هيلاري تحيي ناخبيها وأوباما واقف إلى جانبها، وفي المربع الثاني نرى أوباما يحيي ناخبيه وهيلاري واقفة إلى جانبه، وفي المربع الثالث نرى هيلاري غاضبة من أوباما وهو يحيي ناخبيه، أما في المربع الرابع فنرى هيلاري وهي تبكي وأوباما مندهش من رد فعلها، وتحت هذه المربعات الأربعة كتب: جهود اللحظة الأخيرة من هيلاري.
والكاريكاتير يشير بالطبع إلى بكاء هيلاري كلينتون للمرة الثانية أمام الصحافة ووسائل الإعلام من أجل التأثير في أصوات الناخبين يوم الثلاثاء العظيم والذي ستصوت فيه نحو 23 ولاية لتحديد مرشح الحزبين الديمقراطي والجمهوري لانتخابات الرئاسة. وفي الصفحة السابعة عشر من الصحيفة نقرأ العنوان التالي: "هيلاري "تدمع" بينما يتصدر أوباما استطلاعات الرأي الوطنية لأول مرة".
أما في الجارديان فاحتلت صورة كبيرة لباراك أوباما والنجم السينمائي روبرت دي نيرو وهو يصفق له نصف الصفحة السابعة عشر. وفي مربع قرمزي صغير كتب: "You talkin' to me? (وهي جملة دي نيرو الشهيرة في فيلم Taxi Driver) روبرت دي نيرو يدعم أوباما في تجمع انتخابي في نيوجيرسي. لقد قال إن المرشح أعطاه الأمل في أن أميركا يمكن أن تتغير."
بدء عمليات التصويت في نيويورك
بدأت عمليات التصويت في مدينة نيويورك الثلاثاء في اطار الانتخابات التمهيدية في الولايات الاربع والعشرين لاختيار مرشحي الحزبين الديموقراطي والجمهوري لخوض السباق الى البيت الابيض.
وقد فتحت مراكز الاقتراع في الساعة 00،11 بتوقيت غرينتش في نيويورك على ان تغلق اخر مكاتب التصويت في كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة عند الساعة 00،4 بتوقيت غرينتش الاربعاء.
التعليقات
امريكا في خطر
عدنان احسان-امريكا -لاهذه ولا ذاك ,.... ولا ذلك ..... سيرك انتخابي .