فن الترجمة

الفن الشعري وفقا لعزرا باوند

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تكليف

ترجمها نظمي لوقا

إذهبي يا أناشيدي إلى المتوحّد والساخط،
إذهبي أيضاً إلى منهار الاعصاب، واِذهبي إلى من استعبده العِرف،
واحملي إليهم احتقاري لمضطهديهم.
إذهبي كموجة هائلة من ماء بارد،
واحملي احتقاري للطغاة.

ندّدي بالطغيان اللاشعوري،
ندّدي باستبداد مَن لا خيال لهم،
ندّدي بالقيود.
إذهبي إلى المرأة البرجوازية التي يقتلها سأمها،
إذهبي إلى النساء في الضواحي،
إذهبي إلى مَن تزوّجنَ عن بغضاء،
إذهبي إلى مَن يخفين فشلهنّ عن العيون،
إذهبي إلى من خانهنّ الحظُّ في القِران،
إذهبي إلى الزوجة المشتراة،
إذهبي إلى المرأة المرصودة.

إذهبي إلى مَن في شهواتهم رهافة
إذهبي إلى مَن رغائبهم الرهيفة مُحبَطة
إذهبي كالوباء اللافح يجتاح بلادة الدنيا،
إذهبي فانقضي بسيوفك القواطع على هذا الشرّ كله؛
أمّا الروابط الرهيفة فشدّي أزرها،
وابعثي الثقة في الطحالب الضعيفة والعزم
في قرون الإستشعار التي تتحسس بها الروح طريقها.

إذهبي في تلطّف ودود،
إذهبي بلسان صريح.
واجتهدي أن تعثري على شرور جديدة، وصنوف من الخير جديدة،
وكوني حرباً على كل صورة من صور الطغيان.
اذهبي إلى مَن أيبسهم انتصاف العمر،
وإلى الذين فقدوا آخرَ ما كان لهم من اهتمام.

اذهبي إلى الايْفاع الذين يختفون في جوّ الأسْرة shy;
آه ما أفظع وأقبح
أن ترى ثلاثة أجيال من بيت واحد وقد جمعت معاً،
ما أشبه ذاك بشجرة عجوز ذات براعم،
وفريق من غصونها دبّ إليها التعفن وأخذت تتداعى.

إنطلقي وتحدي الرأيَ السائد shy;
واحملى على ذلك القيد النباتي الخسيس المسمّى صلة الدم
واحملي على كلّ لون من ألوان الجمود وتعطيل الحياة.

قصائد في حد الشعر:

1- كارلوس دروميند دي أندراده: البحث عن الشعر

2- ماتيا بيتشكوفيتش: لا أحد سيكتب شِعراً بعد اليوم

3- جيروم روثنبرغ: جنة الشعراء

4- ليونيل راي: نقد الشعر

بول فيرلين: الفن الشعري

6- والت ويتمان: كلمة من البحر

شارل بودلير: قصيدتان

ضياء موحد: مسلّة

ريموند كينو: الفن الشعري


آتاأول بهرام أوغلو: كلُّ شيءٍ شِعر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف