أخبار خاصة

إستقالة الحكومة الكويتية والقرار بيد الأمير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إثر الأزمة البرلمانية الناجمة عن جلسة إستجواب رئيس الوزراء
إستقالة الحكومة الكويتية والقرار بيد الأمير


أسهم حل مجلس الأمة ترتفع بقوة بعد انسحاب الحكومة من جلسة اليوم

الخرافي يرفع جلسة مجلس الأمة لإنسحاب الحكومة منها

الكويتيون بين حل المجلس والفتنة الطائفية

مجلس الأمة الكويتي يوافق على إعادة تشكيل اللجان البرلمانية المؤقتة

الخرافي يخلي قاعة عبدالله السالم من الجمهور ويحول جلسة مجلس الأمة الى جلسة سرية...

إستجواب رئيس الوزراء ومعلومات عن حل مجلس الأمة الكويتي

فاخر السلطان من الكويت،وكالات: قالت مصادر مطلعة لـ "إيلاف" إن الوزراء في الحكومة الكويتية برئاسة الشيخ ناصر المحمد قدموا ظهر اليوم استقالاتهم أثناء الاجتماع الاستثنائي لرئيس الحكومة معهم. وأضافت أن الوزراء خرجوا من الاجتماع وأن رئيس الوزراء توجه إلى مكتب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ليرفع الاستقالة إليه. وقال مراقبون إن أمير الكويت سيقرر إثر ذلك ما يراه مناسبًا بالنسبة إلى مصير مجلس الأمة أو مصير مجلس الوزراء، أو حتى مصير رئيس الوزراء نفسه. وقالت المصادر إنه جاء في أسباب الاستقالة " تعسف مجلس الأمة في استخدام صلاحياته الدستورية ". وبحسب الدستور الكويتي يمكن لأمير البلاد الشيخ صباح الاحمد اذا ما قبل الاستقالة، إما ان يشكل حكومة جديدة، او يحل مجلس الأمة ويدعو إلى انتخابات في غضون شهرين. ويتوقع عدة نواب ان يصدر أمير الكويت في وقت لاحق مرسومًا بحل مجلس الامة، فيما يتوقع بعضهم الآخر ان يلجأ الأمير الى تعليق الدستور والبرلمان، وبالتالي عدم الدعوة للانتخابات.

وقد إرتفعت أسهم حل مجلس الأمة إثر رفض الحكومة الإستمرار في المشاركة في جلسة اليوم، والتي كان مقررًا أن يتم خلالها مناقشة الإستجواب المقدم من قبل ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وهو ما دفع برئيس المجلس جاسم الخرافي إلى رفع الجلسة نهائيًا. بعدها غادر الخرافي مبنى مجلس الأمة إلى قصر السيف للقاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد. وبعد عودته قال الخرافي بأن الشيخ صباح الأحمد لم يبلغه بأي قرار يتعلق بالأزمة بين السلطتين، وأن الأمر برمته عائد لأبي السلطات جميعًا ( أمير الكويت ). يأتي ذلك فيما قررت الحكومة عقد اجتماع طارئ بقصر السيف حيث مقر مجلس الوزراء أيضًا.

وقال الخرافي: "تفتتح الجلسة ونتيجة لعدم تواجد الحكومة وعدم رغبتها في التواجد ترفع الجلسة نهائياً." وأضاف: "لن تكون هناك جلسة الأربعاء بسبب عدم رغبة الحكومة في التواجد"، وفقاً لوكالة الأنباء الكويتية. وأفادت مصادر صحفية كويتية إلى أن الخرافي توجه على الفور لمقابلة أمير الكويت، في حين تجتمع الحكومة الكويتية في مقرها، مشيرة إلى أن القرار الآن بات يصب باتجاه إما حل الحكومة الكويتية أو حل البرلمان، مع ترجيح الأخير. ويذكر أن ثلاثة نواب كويتيين إسلاميين، وهم وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش ومحمد هايف المطيري، الذين تقدموا في وقت سابق بطلب إلى الأمانة العامة لمجلس الأمة الكويتي لاستجواب لرئيس الوزراء الكويتي، جراء السماح بدخول رجل الدين الشيعي الإيراني، محمد الفالي، للبلاد، على الرغم من وجود حظر رسمي عليه، بعدما دانته محكمة كويتية بتهمة سب الصحابة.

وقال النائب عبدالله راعي الفحماء إن انسحاب الحكومة من جلسة مجلس الأمة اليوم قد يؤدي إلى حل المجلس. كما قال النائب ناصر الصانع ان هناك تسريبات بحل المجلس. ويقول المراقبون أن انسحاب الحكومة من جلسة مجلس الأمة دون إبداء رأي أو سبب للانسحاب يعد بمثابة إعلان عدم تعاون من قبل الحكومة، ولكن آلية عدم التعاون القانونية تتطلب رفع كتاب عدم تعاون إلى أمير الكويت لاتخاذ ما يراه مناسبًا.

وقال النائب وليد الطبطبائي، وهو أحد النواب الذين قدموا الاستجواب، في تعليق على انسحاب الحكومة من جلسة المجلس اليوم أن "انسحاب الحكومة سببه سقوط الصفر، فقد أتت إلى الجلسة وحسبتها 40 نائبًا بالجيب، ولكنها فوجئت بسقوط الصفر فانسحبت". كما كان وزير المالية مصطفى الشمالي في مقاعد النواب الخلفية عندما قررت الحكومة الانسحاب من الجلسة ولم ينتبه للانسحاب إلا متأخرًا.

من ناحية أخرى قال النائب خالد السطان أنه يتوقع حلا غير دستوري لمجلس الأمة، مبديا اعتراضه على مشاركة الكتل البرلمانية في حكومة غير دستورية، مبينًا أن الحكومة انسحبت من جلسة مجلس الأمة اليوم بعدما تأكدت من أن بند ديوان المحاسبة لن يقدم على بند الاستجواب. وأضاف أن توقعات اغلب النواب كانت تصب في إطار أن هناك حلاً لمجلس الأمة غير دستوري، مبينًا انه كان لدى الحكومة أغلبية للتصويت لتأجيل الاستجواب، مؤكدًا أن القضية كانت منتهية لصالح عدم التأزيم.

وأوضح السلطان أن أسباب انسحاب الحكومة من المجلس كانت غير معروفة لكن تم الانسحاب بعدما دفع المجلس إلى تأخير بند تعيين رئيس ديوان المحاسبة أحمد الكليب، مبينًا انه كان اتجاه رئاسة المجلس تعيين رئيس ديوان المحاسبة ثم الاستجواب ولكن أعضاء المجلس طالبوا بتأجيل تعيين رئيس ديوان المحاسبة ما دفع الحكومة للانسحاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربنا يستر
اشرف مصطفى كامل احمد -

لماذا لايسمح للشيخ الايرانى الدخول الى الكويت عادى خالص ومناقشته واخذالموضع دون حساسيه والوصول به الى هذا الحد لدرجه ان يخلق مشكله بين البلدين وحل مجلس الوزراء او الامه الموضوع دينى بحت كان يجب عدم الصول به لازمه سياسيه

الاستبداد احسن..!!
المراقب -

اذا كان ما يدور في الكويت هي الديمقراطية فأهلا بالاستبداد..!!

يا رب سترك
جاسم مصطفى الرشيدي -

حين خرجت الكويت على المآلوف تغيرت نظم الحكم فيها تبعا لذلك،فالتطرف الطائفي والفكري وصل حد القطيعة،ونكران الحرية والرأي والراي الاخر قد حرية الرأي والفكر فيها ،فأصبحت اليوم منطقة فراغ مؤهلة لهبوب عواصف التغيير عليها من كل جانب وهي لا تقوى على صدها.فلو كان رئيس الوزراء قد خان او سرق كما يحصل في دول الجوار لكان مبررا علية اثارة زوبعة المسائلة لكنه لم يفعل سوى سماحه لشخص غير مرغوب فيه دخول الكويت مرة اخرى ،الكويت لم تلتزم بميثاق الجامعة العربية ولا بالاخوة العربية حين فتحت حدودها واراضيها لغزو دولة مجاورة فأنهكها العدوان ودمر مستقبلها وادخل الغرباء عليها والنواب هم النواب من الذين قادوا حملة الخطأ على العراق بحجة غزو صدام لااراضيهم انتقاما.كل شيء قد تغير اليوم في الكويت وتبع ذلك ان تغيرت كل التفاصيل ولا ندري ماذا ستحل بالكويت غدا نتيجة هذا التطرف اللامعقول في وقت هي غير قادرة على صد رياح التغيير المقبلة .يا رب سترك.

الانقلابيون قادمون
على على -

سوف تدفع الحكومة الثمن بسبب التردد في حل مجلس الامة ...هذا التردد سوف يعطي رسالة خاطئة لنواب التازيم والقبائل التي تقف خلفهم والتي تطمح الى السلطة

شؤون الدوله الداخليه
افتخر اني كويتيه -

عفواهذي شؤون داخليه لديرتي لكويت ما اسمح لا احد انه اتطاول عليهااا يا مراقب اعرف شسالفه بعدين حط ردودك لوسمحت

حصان طرواده
عبدالمحسن العلي -

إن ما يحصل اليوم في الكويت هو الفصل الأخير من معركة الكويت مع التعصب و الرجعية فالكويت حاضنة البحر و عروس الخليج موطن رجال الغوص و الأشرعة البيضاء كبياض قلوب أهلها تعرضت لأكثر من هجوم من التكفيرين المتطرفين لعل أبرزها يوم خرج فيصل الدويش و شقير هايف المطيري و من معهم علي حكامهم أل الصباح و غدروا و خانوا و هجموا علي النساء و الأطفال في القصر الأحمر و أرادوا تدمير الكويت و تستروا يومها بالطائفية و كفروا أهل الكويت فتصدي لهم أهل الديرة و لقنوهم درسا و طردوهم و شاء الله أن تكون نهايتهم علي يد المغفور له الملك عبدالعزيز الذي إنتصر عليهم و سحقهم في معركة السبلة ثم سجن زعمائهم حتي ماتوا و كان أخر طلبات الدويش هو أن يرجع للكويت قائلا أنا من رعايا بن صباح و اليوم عاد أحفادهم ليدمروا عروس الخليج بعد أن شوهوا و جهها فأين أسد الجزيرة ليردهم من حيث جاؤوا

احبك يا كويت
كويتي وافتخر -

الكويتي الاصيل ولائه للكويت فقط وليس للقبيلة , اللهم احفظ هذا البلد من الذين لا يمتون للكويت بصلة.اللهم احفظ الكويت بال الصباح الكرام وشعبهاالوفي اللهم امين يا رب العالمين .

م يدافع عن نفسه
كويتي -

حقيقه الموضوع ليس مرتبط بالايراني المشكله ان رئيس الحكومه لايستطيع اداره البلد وانمنا من كافة الاخوه قراءة الاستجواب وبالتاكيد ستعلمون ان المشكله متمكنه باداره حكومه ويكفي انه لم يجد الا اربع نواب مستعدين للفاع عه فهرب من الجلسه ادعو الجميع لقراءة الاستجواب وكذلك المشكله الاخري انه لم يدافع عن نفسه ويصعد المنصه

منو ( وغيرهما ) ؟؟
فاطمي -

المشكلة ليست في الاستجواب فهو بسيط وتافه ، الحقيقة ان هناك نوايا ورسائل يريد ان يوجهها من قدم الاستجواب الى من يعينهم الامر بان الدور قادم عليكم ، وقد صرح احد نوابهم قبل يومين بان المطلوب محاسبة الوزير ورئيس الوزراء ( وغيرهما )

الكويت فقدت التوازن
كويتي -

الكويت فقدت التوازن وافرطت بالدمقراطية ....وصلت مرحلة ضرر الاب لابنه،،،،