مدير الحرة ببغداد: الصحافيون العراقيون مهمشون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف تحاور آخر المستقيلين من الحرة مديرها في بغداد 1-2
الصحافيون العراقيون مهمشون والقناة فشلت بإستقطاب المشاهد العربي
مسؤول أميركي لـ إيلاف: الحرة مستمرة بنشاطها ولن تقفل
قناة الحرة أكثر من مراجعة وأقل من إغلاق!
أميركا تعلن فشل مشروعها الإعلامي: إقفال قناة الحرة قريبًا
قناة الحرة نحو مشاهدة أكبر في سوريا
أسامة مهدي من لندن: أكد آخر المسؤولين المستقيلين من قناة " الحرة " الفضائية الممولة أميركيًا مدير مكتبها في بغداد أن الصحافيين العراقيين مهمشون ويعانون من تمييز واضح على الرغم منأن هذا المكتب هو الأكبر والأهم للقناة في العالم خارج الولايات المتحدة وهو المصدر الرئيس لبرامجها ومقابلاتها وأخبارها ويستمد قوته من أهمية العراق العالمية والإقليمية والأحداث الساخنة التي تجري فيه منذ خمس سنوات واتهم مدير القناة بإعاقة محاولات تطويرها .وفي حوار اجرته مع "إيلاف" يقول الاعلامي العراقي سعد موحان الربيعي مدير مكتب الحرة في بغداد سابقًا والذي استقال منها قبل اسابيع قليلة إن قناة الحرة نجحت في العراق فقط، وفشلت في العالم العربي بسبب وجودها على الأرض في ظروف صعبة وبسبب مهنية وشجاعة وتضحيات العاملين في العراق من صحافيين وفنيين وإداريين وكذلك بسبب عدم قدرة الأطراف السياسية العراقية في التأثير عليها على الرغم محاولاتهم الكثيرة . واكد ان قناة الحرة العامة الموجهة الى العالم العربي قد فشلت في استقطاب المشاهد العربي لأنها لم تهتم بما يريد .. وهنا القسم الاول من الحوار مع الربيعي :
تأسيس مكتب الحرة في العراق وعمله
هل يمكن لكم أن تضعوا القراء بصورة كيفية عمل مكتب العراق للحرة ؟ متى تأسس؟ وما هي أقسامه؟ وعدد العاملين فيه؟ وكم مراسل له وأين؟ وما هي البرامج التي يقدمها والساعات المخصصة له؟
بدأ مكتب الحرة في العراق عمله رسميًا في شباط 2004 وكان متداخلاً في البداية مع مكتب راديو سوا لكنه إستقل كليًا بعد اكتمال مكتب الحرة في منتصف عام 2004. يتكون المكتب من أربعة أقسام هي:
أولا:- قسم البرامج
ثانيا:- قسم الأخبار
ثالثا:- قسم البث والإرسال
رابعا:-القسم المالي
عدد المتعاقدين في مكتب الحرة ببغداد حوالى 60 متعاقدًا مع الحرة، وهناك واحد وعشرون مراسلاً يعملون بالقطعة وهذا أمر مؤسف لأنهم أكثر الناس تعرضًا للمخاطر بسبب ظهورهم على الشاشة ومعرفة الناس بهم لذلك كان يجب أن تكون لديهم ضمانات وظيفية وأن يكون هناك إلتزام من قبل الحرة بهم لأنهم يعرضون حياتهم للأخطار بسبب عملهم في الحرة. وقد طالبت بتعيينهم كموظفين ثابتين وبرواتب تليق بهم كصحافيين مرموقين وتتلاءم من الأخطار التي يواجهونها، لكن المدير في واشنطن داني ناصيف رفض الأمر كليًا، ولم يتعاون معي في هذا الأمر. لدينا الآن 21 مراسلاً في مختلف أنحاء العراق وهم من أكفأ المراسلين وأكثرهم مهنية وهم يعرضون أنفسهم للأخطار يوميًا من أجل خدمة الكلمة الحرة. قبل أن أتولى الإدارة كان عدد المراسلين بين بغداد والبصرة هو مراسل واحد فقط، لكنني عينت مراسلين في كل من البصرة والديوانية وكربلاء والحلة وكنت على وشك تعيين مراسل في العمارة لكن الصحفي الذي كنا نعتزم تعيينه، وهو المرحوم نزار عبد الواحد، اغتيل بطريقة غامضة قبيل تعيينه. وفي بغداد عينت أربعة مراسلين إضافيين، ومراسلاً ثانيًا في أربيل. أما البرامج التي يقدمها مكتب بغداد فهي تغطي معظم ساعات بث الحرة عراق وهي كالآتي:
(بالعراقي) وهو برنامج يومي يبث الساعة العاشرة مساءا من الأحد إلى الخميس ويتوقف يومي العطلة الرسمية الأسبوعية في العراق وهما الجمعة والسبت. ويتناول البرنامج المواضيع الآنية الساخنة ويناقشها مع أصحاب الرأي وصناع القرار. يقدم البرنامج ثلاثة من أقدر الصحفيين العراقيين وهم عماد جاسم وعمر محمد وسعدون محسن. البرنامج له مشاهدون كثيرون في العراق خصوصا بين المهتمين بالشأن السياسي.
(أبواب) وهذا البرنامج أسبوعي يبث يوم السبت وتقدمه الصحفية اللامعة إيمان علاء ويعده الصحفي القدير محمد غازي الأخرس ويتناول الشأن الثقافي والفني في العراق طيلة أيام الأسبوع، ويسلط الضوء على إنتاج المثقف العراقي ويرى الكثير من المثقفين العراقيين أنه البرنامج الثقافي الأفضل في كل المحطات التلفزيونية العاملة في العراق، وقد عملت مع طاقم البرنامج على تحسينه كثيرًا خلال العام المنصرم. بعض القنوات الأخرى حاولت تقليده لكنها لم تنجح.
البرنامج الذي تتميز به الحرة هو ( سيرة مبدع ) وهو فكرة الأستاذ حميد الكفائي، والهدف منه تسليط الأضواء على المبدعين العراقيين الذين أهملوا في السنوات الأخيرة. وهذا البرنامج يتناول سيرة المبدعين العراقيين من شعراء وكتاب وفنانيين وموسقيين وممثلين ورسامين ونحاتين وروائيين، ويسلط الضوء على مسيرتهم وإنجازاتهم وقد بدأ بثه في الأول من شهر رمضان من العام الماضي والتقى بفنانين ومثقفين خارج العراق وداخله، وكان مفاجأة للعراقيين وحديث الشارع ولاقى ترحيبًا واسعًا من المثقفين والناس العاديين على حد سواء. وقد استضاف البرنامج الكثير من فناني ومفكري وشعراء الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي. وهذه الحقبة يعتز بها العراقيون ويعتبرونها فترة النهوض الثقافي والفني، إذ أنتجت الكثير من الفنانين والملحنين الذين اغنوا الفن والثقافة العراقية بالأدب والفكر والشعر والنثر والقصة والأغاني والألحان، والتي توقفت بعد دخول العراق في حروب الثمانينات وتحولت إلى أناشيد (وطنية) تحث على الحرب والصمود وما إلى ذلك. وهذا البرنامج يقدمه الشاعر والأستاذ الجامعي عارف الساعدي ويعده الأستاذ كاظم مرشد سلوم (وهو متخصص في السينما وله نتاج فني و ثقافي). ودعني أذكر هنا للتاريخ أن داني ناصيف عارض هذا البرنامج بشدة وقال إنه ليس هناك عدد كاف من المبدعين في العراق بحيث يمكن أن يستمر هذا البرنامج حتى لشهر واحد، لكننا بدأنا البرنامج وتمكنا أن نسجل أربعين حلقة خلال أربعة أسابيع فقط، وهو الآن مستمر للعام الثاني. هناك أيضًا برنامج يمزج بين الدين والفن هو (الحان السماء) ويبث يوم الجمعة ويتناول قراء القرآن الكريم وقصة المساجد التاريخية.
وهناك برنامج (حوار خاص) الذي كنت أقدمه شخصيًا وهو عادة مقابلة خاصة حول قضية آنية مع شخصية مهمة. وقد التقيت مع كبار المسؤولين السياسيين ورجال الدولة العراقية وصناع القرار وكانت المقابلات ساخنة تميزت بطرح جريء وإبراز للحقائق التي يتم تناولها أثناء المقابلة.
كذلك هناك برنامج (تحقيق) وهو برنامج شهري يبث في أول أربعاء من كل شهر ومدته ساعة تلفزيونية يتناول مشكلة ملحة تهم المواطن العراقي ويبدأ البحث في خفاياه وكنا نتلقى آراء وملاحظات المشاهدين وكان أكثره إيجابيًا، ومن الحلقات المثيرة جدًا كانت حلقة تلوث المياه في نهر دجلة وحلقة الألغام والحلقة التي تناولت مطار بغداد والتي أظهرت الأذى الذي يتعرض له المسافرون أثناء مغادرتهم العراق واضطرارهم للنوم على الأرض ثلاثة أيام بانتظار رحلاتهم التي لا تتعدى دول الجوار العراقي القريبة... وكنتيجة لهذا البرنامج فقد تعاقدت الحكومة العراقية لشراء ثلاث طائرات إضافية ووضعت حجر الأساس لإنشاء فندق في المطار لخدمة المسافرين.
وكانت لدي طموحات بأن استحدث ثلاثة برامج أخرى بغية توسيع مساحة المشاهدة للحرة وهي برنامج (نصف المجتمع) الذي يتناول قضايا المرأة العراقية، إذ تفتقر الحرة عراق لمثل هذا البرنامج حاليًا، وبرنامج يتناول القضايا المهمة التي حسمت في المحاكم العراقية، وبرنامج يومي لاستعراض الصحافة العراقية وبرنامج آخر تحت اسم (وجها لوجه) الذي يواجه فيه المسؤولون العراقيون نخبة مختارة من الجمهور.
هذه البرامج دُرست دراسة مستفيضة وحصلت على موافقة الأستاذ حميد الكفائي المدير السابق لقناة الحرة عراق لكن داني ناصيف أوقفها لأسباب لا علاقة لها بالمهنية وأعتقد أنه لا يريد أن تسجل هذه الانجازات لصالح شخص غيره.
نشرة اخبار العراق الاهم التي يتابعها العرقيون
ما هي أهمية مكتب الحرة في العراق ؟
مكتب العراق هو أكبر وأهم مكتب لقناة الحرة في العالم خارج الولايات المتحدة وهو المصدر الرئيسي لبرامجها ومقابلاتها وأخبارها ويستمد قوته من أهمية العراق العالمية والإقليمية وبسبب الأحداث الساخنة التي تجري فيه منذ خمس سنوات حتى الآن والتي لها علاقة وثيقة بكل بلدان المنطقة والعالم. كذلك فإن الوجود الأميركي الكبير في العراق والعلاقة الخاصة للولايات المتحدة مع البلد تجعله مهما. ودعني أقول إن قناة الحرة نجحت في العراق فقط وفشلت في العالم العربي، والسبب هو وجودها على الأرض في ظروف صعبة وبسبب مهنية وشجاعة وتضحيات العاملين في العراق من صحافيين وفنيين وإداريين وكذلك بسبب عدم قدرة الأطراف السياسية العراقية في التأثير عليها، على الرغم من محاولاتهم الكثيرة. نشرة أخبار العراق اليوم هي النشرة الإخبارية الأهم على الساحة العراقية والتي يشاهدها العراقيون على اختلاف توجهاتهم وذلك لشعورهم أنها تنقل الحقيقة إليهم والاعتقاد أن الحرة لا تخشى أحدًا في نقلها للأخبار والآراء لأن وراءها قوة الولايات المتحدة الأميركية، أما القنوات الأخرى العاملة في العراق فهي أما حزبية أو شخصية وأكثرها لها أجندات وتوجهات معينة، أما دينية طائفية أو سياسية. أما الحرة، وعلى الرغم من عدم حيادية ومهنية بعض الأشخاص فيها، وهؤلاء أصبحوا معروفين الآن، فهي قناة مستقلة تعمل حسب معايير الإعلام الحر السائد في الغرب.
علاقة مكتب العراق بالمقر الرئيس في واشنطن
ما هي علاقة مكتب العراق بالمقر الرئيس في واشنطن؟ تحريريًا؟ وظيفيًا؟ سياسيًا؟ توجيهيًا؟
مكتب العراق يعمل بالتنسيق مع مكتب واشنطن وهو الذي يقدم الأخبار والمقابلات والتحليلات والأفكار والبرامج خصوصا وأنه يبدأ العمل قبل واشنطن بثماني ساعات وهو فرق التوقيت بين بغداد وواشنطن. المراسلون يعملون بالقطعة، ومعنى هذا أنهم غير مثبتين ولا يحصلون على رواتب بل يدفع لهم أجر مقابل كل تقرير، وهذا أمر فريد من نوعه لا يليق بالقناة ولا يليق بصحافيين قديرين كالذين يعملون في الحرة، وهذا الأمر يزعجهم كثيرًا وقد حاولت تغييره لكنني لم أفلح مع عدم جدية داني ناصيف مدير الحرة في العمل وفي تغيير أي شيء. القنوات المنافسة للحرة مثل الجزيرة والعربية توفر كل الدعم والضمانات الوظيفية لمراسليها وصحفييها وتقنييها وقد رأينا أن القناتين أنفقتا أموالاً طائلة على مراسلين أصيبوا في العراق وقدموا رواتب تقاعدية ومساعدات مالية سخية لعوائل من قتل منهم. بينما قناة الحرة تنفرد بعدم تقديم أي دعم أو ضمان للصحفي أو التقني للأسف الشديد.
أما العلاقة مع واشنطن فقد كانت علاقة تعاون متواصل وثقة متبادلة عندما كان مسؤولنا الأستاذ حميد الكفائي وهو شخص ذو خبرة واسعة في هذا المجال وقد استفدنا كثيرًا من أفكاره وملاحظاته، بالإضافة إلى خبرته الإدارية المتميزة وأسلوبه الدبلوماسي الراقي في التعامل مع الآخرين، واحترامه للجميع دون شروط، وهذه أمور يعرفها كل من عمل معه. وعلى الرغم من تشدده في القضايا المهنية خصوصًا قضايا الحيادية والتوازن ومراعاة سلامة اللغة العربية في التقارير الإخبارية، مصرًا على إشراك جميع القوى السياسية في البرامج والأخبار، لكننا كنا مستفيدين من هذا التشدد لأنه يساهم في رفع المستوى المهني وقد ساهم فعلا في رفع المستوى المهني للحرة أثناء فترة وجوده فيها. كنا في بغداد نتخذ القرارات المهنية اليومية التي تتعلق بالوضع العراقي وإن كانت هناك أي ملاحظات للمدير في واشنطن أو أي من الزملاء الآخرين في مكتب واشنطن فإننا نتعامل مع هذه الملاحظات ونأخذ بها إن أمكن أو نقدم تفسيرا لهم. المهم أن كلا منا يعرف واجبه ويؤديه بمهنية تامة. لكن العلاقة ساءت بعد تولي داني ناصيف الإدارة فجأة وعلى نحو غير متوقع. وهذا الرجل ليس له تجربة لا في الإعلام ولا في الإدارة وقد ضاق الناس به ذرعا ليس في بغداد فحسب بل حتى في واشنطن وكثيرون منهم غادروا القناة بسببه لأنه أحدث فوضى حقيقية بسبب عدم قدرته على البت بأي شيء بسبب عدم المعرفة والخوف من عواقب اتخاذ القرار مهما كان القرار بسيطًا.
مدير الحرة ومحاولات تطويرها
لكن ناصيف كان مديرًا للأخبار في إذاعة سوا لمدة خمس سنوات؟
لقد تعاملت مع ناصيف لمدة عام كامل وخلال هذا العام كلما طرحت عليه سؤالاً أو طلبت منه أمرًا قال لي (بنحكي بعدين!) ولا تعلم متى يأتي زمن الـ (بعدين) وعندما تعاود السؤال يجيبك بالطريقة نفسها. واتضح لدي لاحقًا أن هذا الجواب جاهز لديه لكل من يسأله لأنه لا يمتلك إجابة وافية عن أي شي. حتى تندر بعض الزملاء ووصف الحرة وسوا بأنها (مؤسسة "بنحكي بعدين" للإذاعة والتلفزيون) أما عمله في سوا فلم يكن في الأخبار أو الإعلام بل كان منصبا إداريا شكليا. هناك إعلاميون مرموقون يعملون في راديو سوا، عراقيون وعرب، وهؤلاء هم الذين يديرون الأخبار والإذاعة والدليل إن ناصيف غادر (عمله) في سوا منذ أكثر من عام ولم يحل أحد محله ولم يتأثر عمل الراديو، بل على العكس فإن العمل قد تحسن كثيرا في غيابه وحصلت سوا على جوائز دولية بعد مغادرته. طريقة داني ناصيف في الإدارة هي إضعاف الأشخاص في مواقع المسئولية، خصوصا المجدين منهم، وتجاوزهم إلى الأدنى منهم وتسميم الأجواء بين الصحفيين والعاملين في القناة ومحاولة الانتقاص من المهنيين في القناة وتفضيل الأقل مهنية على أهل الخبرة ولهذا السبب غادر القناة كثيرون منذ مجيئه حتى الآن، وبينهم صحفيون لبنانيون وعرب وليس فقط عراقيون، وأنا متأكد أن كثيرين آخرين سيغادرون عندما يجدون فرص عمل أخرى. في نهاية المطاف فإن أكثر الناس معرفة في الشأن العراقي هم العراقيون ولا يمكن لشخص يجلس في واشنطن ولم يغادرها منذ ثلاثين عاما إلى أي بلد عربي، ولا يفقه في الشأن العراقي أن يدير قناة إخبارية عراقية في ظروف سياسية وأمنية صعبة.
دور العراقيين في قناة الحرة
هل معنى ذلك أنك ترفض وجود عناصر غير عراقية في الحرة عراق؟
أبدا. أنا عملت في قناة (أل بي سي) اللبنانية لمدة عام ولدي أصدقاء لبنانيون كثيرون وليس لدي مثل هذا الانحياز لكن يجب احترام الاختصاص والخبرة. كما لا يحق لي أن أبت في الشؤون اللبنانية أو السورية أو المصرية فإنه ليس من حق من يجهل الشأن العراقي أن يبت في شؤونه. هناك طاقات لبنانية كبيرة في الحرة لكن عليها الاهتمام بأقسام الحرة الأخرى الموجهة للعالم العربي وترك العراقيين يديرون قناة الحرة عراق. المشكلة أن قناة الحرة العامة الموجهة للعالم العربي فشلت في استقطاب المشاهد العربي لأنها لم تهتم بما يريد . بينما حققت الحرة عراق نجاحًا للأسباب التي ذكرتها آنفًا، ومن هنا فإن الإدارة اللبنانية الجديدة للحرة أرادت أن تدّعي هذا النجاح لنفسها فقامت بتهميش العراقيين كليًا.
وهل العراقيون في الحرة مهمشون فعلاً؟
نعم بل وهناك تمييز ضدهم في كل شيء حتى في الرواتب والرحلات الصحافية وكل شيء. الشؤون العراقية يتصدى لها لبنانيون الآن، والمسئولون العراقيون الآن يقابلهم لبنانيون ولا تكاد ترى مقابلة يجريها صحلفي عراقي الآن في واشنطن إلا ما ندر. قبل يومين كنت أشاهد الحرة أوروبا ورأيت مقابلة للرئيس الطالباني والذي أجرى المقابلة هو اللبناني حسين جرادي وبالمناسبة فهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها جرادي مقابلة مع الطالباني. وقد رأيته من قبل يقابل مسؤولين عراقيين آخرين ويذهب إلى أربيل والسليمانية وعمان في مهمات صحافية عراقية كان يجب أن تكون من اختصاص صحافيي الحرة عراق. وفي اليوم التالي شاهدت ساعة حرة تناقش تشكيل الحكومة العراقية ويقدمها أيضا حسين جرادي. أين الصحافيون العراقيون في الحرة من أمثال علي عبد الأمير اعجام ومحمد علي الحيدري وهاشم علي مندي وناصر طه؟ لماذا لا يعطون فرص إجراء مثل هذه المقابلات وتقديم مثل هذه البرامج؟ بل لماذا أنشأت الحرة عراق أساسًا إن كانت ستُتجاهل بهذه الطريقة الفجة؟ ودعني أضيف أن الأسماء المذكورة أعلاه هم من خيرة الطاقات العراقية في الحرة، لكن داني ناصيف يصر على تجاهل العراقيين ولبننة قناة الحرة بأكملها حتى قسم العراق. وهناك الآن فوضى حتى في أخبار (العراق اليوم) المهمة جدًا في العراق، فيوم يظهر علينا مذيع يقدم الأخبار بمفرده واليوم الآخر هناك مذيع ومذيعة يقدمان الأخبار معًا. وحتى الآن لم نر مذيعة ولو لمرة واحدة تقدم الأخبار بمفردها مما يعني أن هناك تمييزًا ضد المرأة إذ لا يسمح لها أن تقدم بمفردها بينما يسمح للرجال ذلك.
التعليقات
عربية حرة
متابع -يعود فشل قناة الحرة الى وجود قناة العربية ولكي تنجح هذه الاخيرة اقترح غلق الحرة وضم ميزنيتها لقناة العربية.
هذا اوان التغيير
عماد الخفاجي -رغم صداقتي بدان ناصيف واكتشافي لطيبته كشخص خلال عمله معي ومع الصديق موفق حرب على تأسيس القسم العراقي في راديو سوا، لكن ذلك لا يمنعني من التصريح باتفاقي مع الاستاذ سعد موحان حول اغلب ما اورده بخصوص دان ناصيف وعدم امتلاكه للخبرة الاذاعية او التلفزيونية، وحول اداء الحرة المتعثر في واشنطن وغمط حقوق وخبرات الاعلاميين العراقيين وعرقلة الجهود والمبادرات والبرامج التي تنتج في بغداد .عماد الخفاجي/ مؤسس قناة الحرة في العراق.
ما معنى هذا الكلام ؟
حسن -لا أدرى ما الحاجة لتقسيم الصحفيين بين عراقيين وغير عراقيين، حتى لو تعلق الأمر بالشأن العراقي.أنا أقرأ لكتاب عراقيين يركزون أحيانا على الشأن اللبناني وكتاب لبنانيون يركزون على الشأن العراقي أو غيره ولا أرى مشكلة كبيرة في ذلك . يتضح من أجوبة الأستاذ سعد الربيعي بأنه مليء بالأحقاد الشخصية حيال من عمل معهم في السابق، ولذا يعمل على بث التفرقة والضغينة تحت عناوين مختلفة .
اللبناني شدخلة
ابن العراق -لا استغرب من استقالة هذا الرجل الكفوء لان ما حصل له هو ما حصل خلال السنوات الست الماضية والتي هي اساس مصيبة الامريكان في العراق, قبل كل شيء يجب ان اقول من المنطقي ان تكون الحرة موجهة بشكل تام الى المتفرج العراقي لان الدولة العربية الوحيدة التي تحارب فيها امريكا هي العراق, ولكون انه من المستحيل ان ترضي العالم العربي المقسم على 22 دولة فان من المنطقي استراتيجيا ان يكون المشاهد العراقي ماتريد كسبه! اما المشكلة هي الادارة الامريكية التي من اليوم الاول من الحرب كانت دائما تضع زمام الاستشارة في خطاها بيد عربية وليست عراقية, الحرة مثال واضح على ذلك, الشخص الذي يقرر هو ليس عراقي بل لبناني, كنت قد قرات مقال نشر قبل ايام عن مستشاري اغلب الجنرالات الامريكان كيف ان الاغلبية الساحقة غير عراقيين, عدم ثقة الامريكية بالعراقيين حتى المتجنسين بالجنسية الامريكية ادى لعدم الثقة المتبادلة, فالعراقيين المؤمنين بهذه الحرب والذين عملوا بصدق واخلاص مع الامريكيين عصفت بهم حالة من الاحباط والتسائل ان كانت الادارة الامريكية ممثلة بالموظفين الذين يكونوا دائميين المهنيين, ان كانوا في ادارة بوش ام اوباما, ان امنوا فعلا بمايفعلونه او انهم على الاقل يعملون لانجاح الحرب؟ خير مثال ان الشخص الجالس في واشنطن الذي يتخذ القرارات هو من اصل لبناني وليس عراقي, واحب ان اذكر القاريء بحجم الضخم للجالية العراقية في امريكا. أن المخزي في ذلك ان الادارة الامريكية انفقت 350 مليون دولار خلال السنوات الاربعة الماضية, والاخ اللبناني في واشنطن يماطل لاعطاء ابسط الحقوق للعراقيين العامليين في ضروف خطرة لهذه القناة التي تكون من الفروض موجهة لشعب العراق لكي تفهم ذلك الشعب استراتيجيتها هناك! استراتيجية الادارة الامريكية كانت مغلوطة من الاسابيع الاولى التي تبعت اعلان بوش الانتصار فمالبث ان صرح بانه سوف يخرج سوريا من لبنان لارضاء اللولبي اللبناني في واشنطن, كان هذا اكثر من كافي لسوريا لن تفتح معابرها لمن اراد الجهاد وقتل جنود امريكان واي مدني عراقي يعمل معهم.
القناة ليست متميزة
احمد خورشيد -قناة الحرة الامريكية الموجهة للعالم العربي وللناطقين بالعربية اثبتت انها قناة مثل اخواتها الطائفيات الاخريات كقناة الانوار والفرات وبلادي والمسار والفيحاء والمنار والعالم وكلها قنوات شيعية خالصة للترويج للفكر الشيعي ومحاربة المفاهيم الاسلامية الحقيقية والعروبية فضلا عن عدم توظيف الاعلاميين السنة بل الامر يقتصر على ابناء الطائفة الشيعية وان التنسيق معروف بين الامرييكين والايرانيين فيما يتعلق بثبيت الحكومة الشيعية بالعراق للوصول الى الاقليم الشيعي الكبير الذي يبتلع كل الخليج والعراق والشام وهذه حقائق باتت معروفة للبسطاء من الناس
نعم فشلت
ظافر جلود -نعم اتفق مع الزميل الصديق سعد الربيعي على ان الحرة فشلت في تقديم الحقائق الموضوعية للمتلقي العربي عن العراق ، وباتت ليس الاخبار فحسب بل كل الافكار والتحقيقات والبرامج تتجه باتجاه اخر على طريقة هذه حصتي والامثلة كثيرة بهذا الجانب ، فشل الحرة لانها ليست حرة بل منحازة لجنسيات محددة ، ومن المخجل ان ان تكون الحرة منبرا متخلفا وهناك طاقات عراقية خلاقة ، انظر ماذا يعملون في العربية مثلا ، انهم يخصصون برامج لتقديم المثقف والكتاب السعودي اي كان اتجاهه ، كما يسعون لايجاد منفذ لطاقاتهم ، كذلك القنوات اللبنانية والمصرية والخلجيية ، الحرة عراق كان المفروض منها ان تحتضن الاعلامي العراقي الذي هو يالاساس متخوم بالظلم والتجاهل ، لكنها ومنذ تاسيسهاعبرت عن هوية اخرى ، كل ذلك يحدث دون مراقبة ، الحرة باستثناء بعض البرامج لا اعتقد انها قادرة على كسب الرهان في المعركة الاعلامية التي تشهر ضد العراق بعض الفضائيات المعروفة .
النتيجة المحتومة
معاذ البغدادي -كان من الطبيعي ان يكون نتيجة هذه القناة هو الفشل لسبب بسيط وهو انها اسست لتلميع صورة امريكا في العالم العربي ولدفاع عن المصالح العاليا الامريكية في المنطقة .. فكيف لعاقل ان يتابع هذه القناة ويتفاعل معها وهو يعرف سبب انشائها من الاساس ..
قناتي الفشل
عبد البا سط البيك -قناتي الحرة اصابهما الفشل بعد الولادة مباشرة , و لم تتمكنا الا من جذب بعض المصفقين للعهد الإحتلالي الجديد . دور الحرة واضح و معروف فهي أداة من أدوات الإحتلال لتجميل وجهه القبيح . عندما شعر أصحاب الحرة بالفشل لم يجدوا سوى حلا واحدا يمكن لهم أن يداروا على ما فعلوه بأموال المواطن الأمريكي فيمموا وجههم الى جهة واحدة عساهم يكسبون دعمها و تأييدها فيقولوا لولاة أمرهم إنظروا الى ما حققناه من نتائج طيبة. كثيرون من المواطنين العاديين لم تنطلي عليهم حيلة إدارة الحرة العراقية لأنهم شاهدوا تكرار الوجوه بنفس النغمه و اللحن و الكلمات الخشبية لمدة طويلة مما أصاب الناس بالملل من برامج القناة. أفضل شيئ هو أن يرحل الإحتلال و يأخذ معه أدواته و رجاله ..
هيستريا ضد الحرة
حمود الحمداني -مئات المقالات عن ;فشل الحرة ; خلال شهر هل تعني أن الحرة فاشلة أم ناجحة؟ حملة واضحة لا يسعنا ان نقول إزاءها للحرة إلا سيري إلى الأمام وإلى المزيد من النجاح... وليكن المزيد من هيستيريا الهجوم عليك
احيي اراء رقم 2 عماد
ليث -تحية الى السيد عماد الخفاج رقم 2 . لقد كنت تقدم اول برنامج في طريق العراق الحرة. الحرة حرة شئنا ام ابينا ولكل شخص يمتلك حس العقلانية وليس الهوائية والطائفية الحرة تكون القناة المفضلة لديه اما الذين يهوون القنواة المسممة من اليمين واليسار اكيد الحرة تكون غير مرغوبة. بالنسبة للسيد حسين جرادي هو رجل مهني. واعتقد ان الحرة تواجه اخطار من داحل الادارة الامريكية وما شاهدناه في برنامج 60 دقيقة خير مثال. نتمنا للخرة التوفيق وانصاف المبدعين الموجودين وعدم هدر حقهم وخسارتهم. ليث- دبي الحرة رقم 1
رقم 5 اتقي اله
ليث -اخي الكريم لا تغضب من وجود البقية وتذكر ان العراق مليء بطوائف واديان واتجاهات . لنعيش بسلام وتاخي
انني استغرب...
نهاد حداد -انني استغرب هذه الحملة على قناة الحرة. جريمتها انها السباقة في دعم الحريات السياسية والفكرية والنسائية وحقوق الأقليات.
العراقيون وعقد النقص
نافع الفرطوسي -لا يراد لقناة الحرة ان تستقر ، هناك أياد خفية تعبث بمقدراتها فما ان تصل لمستوى مقبول حتى ينبثق شخص ما أو جهة ما لتبدد ما تم عمله..لقد نجحت الحرة ـ عراق في عهد الاعلامي المرموق حميد الكفائي بشكل جعلها الأقرب الى قلوب ونفوس العراقيين بدلالة نشرة اخبار الساعة السابعة وصارت سمات الحيادية والتوازن لصيقة بأدائها، لكن العقد النفسية والأمراض الموروثة من العهود السابقة جعلت بعض الزملاء (العراقيين)الطامحين بالمناصب والاموال الضخمة يسعون لتثبيط همة وعزم الكفائي وفريق عمله بوضع العصي في دولاب (الحرة) وممارسة (نفاقهم) و( )وتوددهم للأخوة اللبنانيين ،مما حدا بمدير الحرة الى الاستقالة وتبعه مدير مكتب العراق الزميل سعد الربيعي الذي تحمل ضغوطا كبيرة ومخاطر أكبر في الحفاظ على هوية القناة وسمعتها..لكن ثمة اشخاص حتى من داخل مكتب بغداد لايروق لهم من يعمل باخلاص ومهنية ..واضحت ظاهرة التقارير البعثية سمة جديدة في عمل هؤلاء الذين احتفلوا ذات امسية بمغادرة الكفائي وكأنه كان جلاداً وليس زميلا لهم يزورهم في مواقع عملهم ويسدي لهم النصح والخبرة.. ..وبدورنا نسأل هؤلاء : حسنا فقد غادر الكفائي والربيعي وغيرهم فأين انتم وما دوركم ، هل تبوأتم الكراسي التي تحلمون بها..هل منحكم ناصيف حقكم ام لازلتم (شرطة) وسعاة في مكتبه..؟..من الموسف انكم عشتم على الهامش وستظلون ولن تتعلموا يوماً كيف تطورون اعلاما عراقيا جديدا خاليا من شوائبكم!!..تحياتي للسيدين حميد الكفائي وسعد الربيعي على جسامة التضحيات التي قدموها والجهود والافكار التي نفذوها لخدمة رسالة الصحافة العظيمة.
نقطة حرة تضاف للحرة
عمر محمد -مع التحية لكل من عمل للكلمة الحرة سواء في الحرة أو غيرها من قنوات دعم الحرية في العالم عبر نقل الحدث بمضمونه بعيداً عن الترويج أو الطعن الذي ينأى عنه من يتمتع لو بالحد الأدنى من الموضوعية ..في بادئ الأمر أود القول أن سعد الربيعي حمل نفس التضييق على العراقيين في بغداد ومكاتب الحرة في عموم العراق من خلال دعوته الشهيرة بتقليص النفقات وضغط الميزانية في باب إستعراض القدرات على التكيف مع الظروف الصعبة ولاأدري هنا إن كان السيد الربيعي يخاف من حصار قد يفرض على أمريكامثلا..فالتضييق المالي بدأه الربيعي قبل غيره أما بالنسبة لتهميش العراقيين في الحرة فلدينا نماذج على وجود العراقيين في الحرة والحرةعراق على حد سواء أمثال الزملاءعماد الخفاجي و هاشم علي مندي في النشرة الدولية وسالم مشكور في برنامجيه ساعة حرة وحديث النهرين مع ثلة مهنية من الزملاء تبدأ من الشريط الإخباري وهيئة التحرير والتنسيق حتى خروج البرامج والنشرات الإخبارية بصورتها النهائية.. وعن حديث السيد الربيعي عن مراسل واحد في العراق قبل قدومه للحرة من الشمال إلى الجنوب فهو أمر عار عن الصحة والمراسلون الذين تحدث عن تعيينهم في فترة إدارته ..فتعيين المراسلين كان نتاج نجاح الإدارات السابقة في جذبهم كعناصر مهنية بالتعاون مع مدراء الأخبار الأكفاء بدأً من عماد الخفاجي إنطلاقاً إلى رأفت شرف وعلي الموسوي حتى فلاح الذهبي الذي طالما دخل في مشادات كلامية مع الربيعي لمحاولات الأخير في نقل عناصر محسوبة على لإعلام من قناة سبق وإن كان فيها الربيعي قبل مجيئه لقناة الحرة..وعلى العكس كان الربيعي سبباً في ترك بعض المراسلين لعملهم بسبب أسلوبه الفج الذي لايتناسب مع المهنية الإعلامية.. البرامج التي تحدث عنها الربيعي والتي تقدم حالياً كلها كانت تقدم قبل قدومه إلا اللهم برنامج سيرة مبدع الذي لم يكن فكرة حميد الكفائي بل فكرة الزميل العزيز فلاح الذهبي أما أفكار البرامج التي يقول الربيعي أنه عرضها على الأدارة العامة في واشنطن والتي لم يوفق السيد الربيعي في عرضها على الزملاء في الحرة ..عمر محمد
معيب جدا
إبراهيم -من المعيب جدا أن يتنصل عمر محمد من زميله ومديره السابق سعد الربيعي بمجرد أنه غادر المنصب ويبدأ بالتملق لصاحب المنصب الجديد فلاح الذهبي!!! هذا وضع لا يليق بأي شخص فما بالك بصحفي مرموق ومقدم برامج من الطراز الأول كعمر محمد ... الغريب أنه خلط الحابل بالنابل، فقد استشهد بالأستاذ عماد الخفاجي ونسي أن الخفاجي اتفق مع الربيعي في كل ما قاله حسب مساهمته الجريئة المنشورة في إيلاف. الأغرب من كل ذلك أن عمر محمد ينتقد الربيعي على الضيق المالي وينسى أن الربيعي قد استقال بسبب هذا التضييق الذي فرضه عليه اللبناني داني ناصيف. أخيرا أذكر عمر محمد أن الربيعي شخص صاحب ضمير مهني وكان بإمكانه أن يستمر بالمنصب وينسى زملاءه لكنه آثر المغادرة على البقاء دون تحقيق مكاسب لزملائه في المهنة الذين أشاد بأدائهم جميعا وفي المقدمة عمر محمد. هذه هي الأصالة التي عبر عنها الربيعي والجرأة التي عبر عنها عماد الخفاجي في قول الحقيقة دون خوف من أحد.
حقائق
حسان -الأخ عمر محمد المحترم: أود إطلاعك أن أطلعك على أسماء المراسلين الذين عينهم سعد الربيعي منذ تعيينه وحتى الآن: مازن الطيار وسعد قصي في البصرة، وميثم الشباني في الديوانية وإيمان بلال في كربلاء وحيدر البدري في الحلة وأحمد عرام وحسام الحاج وإيمان الخالدي في بغداد ويوسف المندلاوي في أربيل... قل لي بالله عليك، أليس المتبقي الوحيد بين بغداد والبصرة هو المراسل القدير راجي نصير؟ معنى ذلك أنه قبل مجيء سعد كان هناك مراسل واحد بين بغداد والبصرة هو راجي نصير. وسؤال آخر: ألم يكن سعد هو الذي عينك مقدما للبرامج؟ سؤال آخر: أين كنت تعمل قبل مجيئك للحرة؟ أليس في قناة العراقية التي كان يعمل بها سعد؟ فلماذا تتهمه بتعيين صحفيين من العراقية وأنت أحد الذين جاءوا منها؟ سؤال أخير: هل لك أن تخبرنا باسم مراسل واحد غادر الحرة بسبب سعد الربيعي؟؟؟ الذي نعرفه هو أنهم جميعا باقون وأن سعد عين المزيد من المراسلين ولم يغادر احد منهم. نصيحة أخيرة: لم ينتفع أحد يوما من التملق وبالتأكيد أنك ستندم على ما قلت لأن من امتدحت لن ينفعك بشيء وأنت الذي كنت تشكو منه دائما وهو لا يثق بك مطلقا مهما حاولت التقرب منه.
ملاحظة
نونا -ملاحظة اخيرة تعيين رفل مهدي مذيعة تلفزيون الشباب الاولى وبامتياز على مدى سنوات من افتتاحه مديرة لمكتب بغدادالاسباب لكونهاشكرا
رجاءا
عادل -لاسف الواضح ان الصفحة تحولت لتبادل اتهامات بين متنافسين على كعكة الحرة الدسمةالجميع ابتعد عن الموضوعية وشكرا
مجرد رأي
سمير -قناة الحرة وفناة العربية وجهان لعملة واحدة
إبداع عمر محمد
أبو رفل -عمر محمد يعتقد أن الأفضل له أن يكسب ود فلاح الذهبي باعتباره مديره الجديد لكنه ينسى أنه اكتسب غضب داني ناصيف بمدحه لعمد الخفاجي الذي أدانه بوضوح في مساهمته أعلاه... كذلك فإن عمر ينسى أن كلا من داني ناصيف وسالم مشكور سيذهبان قريبا وسيذهب معهما فلاح الذهبي فما الفائدة من مدح هؤلاء؟؟؟ لن ينفعوك صدقني وقد أخطأت كثيرا فالأساس الذي ترتكز إليه الحرة هو رمال متحركة فلا تعتمد على أحد....تساؤل بريء: فلاح الذهبي يعمل في الأخبار ولا علاقة له بالبرامج لا من قريب ولا من بعيد ولم يستشره أحد بالموضوع مطلقا فكيف تنسب فكرة (سيرة مبدع) له؟ هذا إبداع والله يا عمر فليستضيفوك في (سيرة مبدع)!
مجرد رأي
اياد العنبر -ليس لي باع طويل في الاعلام لكني حالي حال الزملاء المتحدثين دخلنا هذا المجال بعد سقوط النظام، لكن ما اجده في حديث الاستاذ سعد انه غير موضوعي وكثير الانا ، سيما وكلنا يعرف انه لولا وصول حميد الكفائي الى ادارة الحرة العراق لما كان الربيعي مدير مكتب بغداد،لباقي حاله حال زملائه في العراقية مجرد مذيع ، بالاضافة الى ان الاخطاء تولد اخطاء اخرى، فوجود كفائي انتج وجود الربيعي ، اما النقطة الثانية تميز الحرة العراق ليس فقط بسبب بجهود موسسيها من الخبرات العراقية والامريكية وحتى اللبنانية من سالم مشكور وعماد الخفاجي وعلي عبد الامير وعلي الموسوي بالاضافة الى الاحتراف العالي لدى مراسليها . بل بسبب عدم وجود قناة عراقيةاستطاعت ان تفرض نفسها كمنافس لها . اذن حديث الربيعي عن انجازاته لا يتعدى الادعاء بغير حق ، لاسيما وان الحرة تاسست بخبرات .اما نظام الرواتب الذي يدعي الربيعي خطائه فاقول وبكل ثقة،وعن تجربة،ان نظام الراتب على اساس القطعة هو افضل الانظمة المالية في الموسسات الاعلامية . اما الكلمة الاخيرة فاختزلها لقول عدم وجود كفاءات اعلامية عالية في العراق وماهو موجود لايتجاوز اصابع اليد .
من هو المؤهل؟
نبيل -الأخ أياد العنبر على ما يبدو لا يؤمن بالتدرج الوظيفي والترقية المهنية وتراكم الخبرة، فهو يرى أنه كان على سعد الربيعي أن يبقى مذيعا ولا يرّقى لمنصب أعلى وهذا أمر في غاية الغرابة... دعني أذكره أن مدير قناة الجزيرة الحالي (وضاح خنفر) وهو من أفضل الكفاءات الإعلامية العربية، كان مراسلا للجزيرة في بغداد حتى منتصف عام 2003، ومديرها السابق عدنان الشريف كان مذيعا في البي بي سي بلندن، ومدراء قنوات آخرين أيضا بدءوا كمذيعين أو صحفيين أو مساعدين لصحفيين لكنهم تدرجوا في الخبرة والمعرفة ووصلوا إلى مراتب عليا... أضيف أن المنصب مسؤولية وليس تشريفا والكثير من الصحفيين الغربيين يرفضون المناصب الإدارية ويفضلون البقاء كتابا وصحفيين ومشكلي رأي... سعد الربيعي دخل الإعلام من أوسع أبوابه وهو عن طريق التحصيل العلمي الأكاديمي... أتساءل كم من الصحفيين الآن يمتلك مؤهلا علميا يؤهله للعمل الإعلامي؟ وإن كنا نعلم أن الربيعي كان يعمل في تلفزيون العراقية أين كان يعمل الأشخاص الذين ذكرهم الأخ العنبر قبل وصولهم إلى الحرة؟ وما هي مؤهلاتهم العملية؟ التشكيك بالآخر صار مرضا عراقيا بامتياز ولا يمارسه إلا الفاشلون... الربيعي لم يسئ لأحد من زملائه بل أشاد بمعظمهم ومن كانت لديه اعتراضات عليهم (من خريجي معاهد الخياطة والتطريز) لم يذكرهم بالاسم باستثناء شخص واحد هو داني ناصيف الذي حمله مسئولية التعثر في الحرة.