قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هنا حلقة أولى من سِيَر كتبتها في فترات متباعدة حينا ومتقاربة حينا آخر. بعضها يتناول شخصيات فكرية لعبت دورا كبيرا في تطوير الفكر الغربي ودفعه الى أقصى تساؤلاته المشروعة، والآخر يتناول المكان، كبغداد في هذه الحلقة، عبر مصنع الحلم: السينما، ومن خلال الجزء المقصي من الذاكرة؛ الآخر اليهودي، كشمعون بلاص.
اليهودي العراقي ذاكرتي الممحية
دون أن أدخلَ في تفاصيل صداقات طويلة مع مبدعين يهود مسقطُ رأسِهم هو العراق، أفضّلُ أن أحدد عددا من النقاط بصدد لقاءاتي مع يهود عراقيين: لم أُقِم يوما ما علاقةً مع أي كاتب التقيتُه في حياتي، على أسس اثنية أو إقليمية... أقصدْ لم أكتف بمقولة: "فلان عراقي إذن هو صديقي"... كلا! هذا المبدأ (التفاصيل)
في الذكرى العاشرة لرحيل نُصرت علي خان
احتفلت الأوساط الموسيقية مؤخرا بمرور عشر سنوات على رحيل الباكستاني نُصرت فاتح علي خان، كموسيقار الحوار بين الحضارات ورمزا لإيقاع المحبة بين الأديان والشعوب. فُنصرت كان هو الرسول الأكثر تأثيرا، في عصرنا، لإشاعة الوله الصوفي في العالم، مغنيا رسالته العميقة والداعية إلى الوئام وإلى حب (التفاصيل)
بروتون الذي جعل الشعر ذخرا بشريا لاينضب
في واحدة من أفضل المقالات عن أندريه بروتون نبه الشاعر المكسيكي اوكتافيو باث الى نقطة جوهرية يجب أن تؤخذ في الاعتبار: "من المستحيل الكتابة عن أندريه بروتون بلغة تنقصها العاطفة والشغف". وها هي ذكرى وفاته الأربعون تَحلُّ، وبمناسبتها سيحتفل كل على طريقته (التفاصيل)
كارل كراوس أو حياة اللغة
في سن مبكرة، أبدى كارل كراوس اهتماما متميزا في عالم الفكر - اللغة. دخل جامعة فيينا على أمل أن يدرس، عن كثب، القانون والفلسفة والأدب الألماني، لكنه لم يحضر الدروس إلا نادرا وهكذا استطاع أن ينجو بذهنه من نيل الشهادة!!أول عمل رئيسي له هو "أدب قـُوّضَ" (1896)، وهو بمثابة مرثية ظريفة لمقهى (التفاصيل)
أسقف كانتبري: سيد دارون، جَدّك أنت قرد
يحتفل العالم اليوم (كلٌّ حسب هواه الخَلـْقي Creationist أو التطوري Evolutionist)، خصوصًا الأكاديميات العلمية والأوساط الثقافية بالذكرى المئتين لميلاد دارون، عالِم الطبيعة الذي بيّن أن كل ما هو حي قد تطور عبر الأزمنة من أسلاف مشتركين خلال عملية سماها الانتخاب (الاصطفاء) (التفاصيل)
عندما كانت بغداد سينما للجميع
وفقا لأخبار موثوقة، أن عددا كبيرا من الصالات السينمائية البغدادية أغلقت أبوابها وأصبحت مواقع مهجورة بسبب الظروف السائدة حاليا... هذه الأخبار أثارت فيّ شجونا تلح علي أن أكتب عن تلك الصالات التي كانت بالنسبة إلي أشبه بقاطرات تأخذني برحلات حلمية صوب الآخر (التفاصيل)
وأخيرا موقع خاص بالفاجر الملحد الماركيز دي ساد
بعد أن أجرى أخصائيون (فضلوا أن تبقى أسماؤهم مجهولة)، بحثا عن كتابات الماركيز دي ساد في الشبكة العنكبوتية، لم يجدوا سوى مقاطع مبتسرة من كتاباته واسمه مكررا بإجحاف على كل حالات العنف الجنسية والهمجية للقرن العشرين، بل استغربوا من غيابه (التفاصيل)
تسيلان: لا أحد يشهد للشاهد
شعر باول تسيلان الذي تنفسته اللغة الألمانية المعاصرة هواء طلقاً، جاء من بيت آخر لا يعترف به "أنا" هذه اللغة. وكلامه الذي "أوقفته سكين دفق الماء الطويلة"، على حد تعبير هنري ميشو، سيبقى بمثابة إشارة العصر الحديث التي تومئ بكل تواتر، إلى أن الشعر شهقة مرصودة للإنسان (التفاصيل)
دان باغيس: عشر قصائد نثر عبرية
ولد دان باغيس عام 1930 في مدينة بوكوفينا، من عائلة يهودية ناطقة بالألمانية. يشهد، وهو في السن الرابعة، معاناة حرمان ستؤثر كثيرا في نظرته الى الكوارث: رحيل والده إلى إسرائيل وموت أمه. فهذا الحادث سيؤهله أن ينظر إلى الكوارث البشرية على أنها نتيجة ما حدث في فجر العالم... فتناول الهولوكوست (التفاصيل)
ماكس شتيرنر الذي استفاد من أفكاره الجميع إلا هو...
رغم كل الانتماء الفوضوي الى فكره، بقي ماكس شنيرنر على هامش جميع الحركات الراديكالية، بل نسيته حتى الأقسام الأكاديمية التي غالبا ما تفتخر (وربما لسبب أناني هو العيش) بأنها تنبش كهوف الماضي بحثا عن مفكر لم يأخذ حقه التاريخي. مع العلم ان مفكرين معاصرين لشتيرنر ومفكري القرن العشرين اعترفوا (التفاصيل)