ثقافات

كتابٌ سابع للبروفيسور سامي ريشا

أخلاقيات الطب النفسي على مشرحة البحث العملي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: صدر لرئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة القديس يوسف في بيروت البروفيسور سامي ريشا عن دار Complicités للنشر في باريس كتاب هو السابع له، يحمل عنوان 12Cas Cliniques en Éthique Psychiatrique أو "12 حالة سريرية في أخلاقيات الطب النفسي".

يتوجّه الكتاب إلى الأطباء النفسانيين وأخصائيي علم النفس والعاملين في مجال الصحة النفسية والمرضى وعائلاتهم والأطباء المتدربين وطلاب الطب والعلوم الإنسانية، وشاء ريشا، وهو عضو في اللجنة الاستشارية الوطنية اللبنانية لأخلاقيات علوم الحياة والصحة، أن يسهّل للمعنيين استخدام الكتاب من خلال اعتماده وصفاً الحالات السريرية الاثنتي عشرة في خلاصات مكتوبة بأسلوب واضح ومبسّط، بحيث تكون صفحاته سنداً تعليمياً مفيداً.

تتناول هذه الخلاصات السريرية القصيرة حالات استشفاء أو استشارة فعلية شهدها مستشفى Hôtel-Dieu de France في بيروت، الذي أسّس فيه ريشا قسم الطب النفسي وترأسه مدى 12 عاماً.

الأول منذ مئتي سنة
تكمن أهمية هذه الحالات في كونها أثارت نقاشاً يتعلق بالأخلاقيات ودفعت المؤلف وفريقه إلى درس طريقة التعاطي معها انسجاماً مع المبادئ المعتمدة في هذا المجال ومناقشتها خلال اجتماع شهري في قسم الطب النفسي. وكانت بعض هذه الحالات تُرفع أحياناً نظراً لدقّتها إلى لجنة الأخلاقيات الطبية في المستشفى التي يرئسها ريشا نفسه، للتعمق في درسِها وبتّها.


غلاف الكتاب

أصبح ريشا في أيلول (سبتمبر) الفائت أول طبيب نفسي لبناني يُنتخَب عضواً في الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا منذ أن تأسست قبل نحو 200 عام، وسبق له أن أصدر عام 2019 كتاباً بعنوان Manuel d’Éthique en Psychiatrie ("دليل الأخلاقيات في الطب النفسي") عن دار "فرنسوا رابليه" للنشر في مدينة تور الفرنسية، في إطار سعيه إلى ترسيخ احترام القِيَم التي تقوم عليها مهنة الطب، لا سيما في مجال الطب النفسي.

ولريشا الذي أسس أيضاً الجمعية الفرنكوفونية للمصابين بأمراض نفسية وتولى سابقاً رئاسة الجمعية اللبنانية لطب النفس، كتاب بعنوان La Psychiatrie au Liban - Une Histoire et un Regard (طب النفس في لبنان - تاريخ ونظرة)، وكتب أخرى من بينها روايتان بالفرنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف