اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين تجتمع في بغداد
العراق والكويت يبحثان الأمن والطاقة والاستثمار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل إلى بغداد الأحد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، لترؤس وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة للتعاون بين البلدين إلى جانب نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الذي سيترأس وفد بلاده. وتعقد اللجنة الوزارية اجتماعها الرابع هذا لبحث مسائل تتعلق بالتهديدات الارهابية التي يشكلها تنظيم "داعش" والتعاون في مجالات الطاقة والصناعة والاقتصاد والاستثمار.&&واللجنة الوزارية المشتركة بين الكويت والعراق شكلت في 12 كانون الثاني (يناير) عام 2011 بهدف تعزيز العلاقات وتبادل الزيارات وتمتين المصالح المشتركة. وكانت أولى اجتماعات اللجنة قد عقدت عام 2011 في الكويت، حيث أكد الجانب العراقي خلالها التزامه بجميع القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن المتعلقة باحتلال العراق للكويت عام 1990 وخاصة القرار 833 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين.&وفي عام 2012 عقد الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة في بغداد استكمالاً لحسم الملفات العالقة بين البلدين حيث تم خلالها التوقيع على اتفاقيتين، تتعلق الأولى بتشكيل لجنة مشتركة للتعاون الثنائي بينما قضت الثانية بتنظيم الملاحة في خور عبدالله كضمان لمصالح العراق الملاحية والتجارية، كما تم بحث مذكرات تفاهم تتعلق بالازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار والتعاون التجاري والاقتصادي والفني. واستكمالا للخطوات الايجابية بين البلدين انعقدت الدورة الثالثة للجنة الوزارية العليا المشتركة في الكويت العام الماضي وتوجت بالتوقيع على اتفاقيتين معنيتين بتشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين والتعاون السياحي.&وخلال الاسبوع الماضي وافقت الكويت على طلب عراقي بتأجيل سداد الدفعة الأخيرة من التعويضات المستحقة للكويت بمقتضى قرارات مجلس الامن الدولي والبالغة قيمتها 4.6 مليارات دولار لمدة عام واحد ووافقت ايضًا على الطلب الأمم المتحدة التي يدفع لها العراق نسبة خمسة في المئة من عائداته النفطية تعويضًا عن الخسائر المادية الناجمة عن غزو النظام العراقي للكويت عام 1990.&وشهدت العلاقات العراقية الكويتية في السنوات الاخيرة تطوراً إيجابياً على مختلف الاصعدة حيث قام أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح عام 2012 بزيارة تاريخية إلى العراق ترأس خلالها وفد بلاده إلى القمة العربية الثالثة والعشرين في بغداد. &كما وقع وزير الخارجية العراقي السابق، هوشيار زيباري، في الكويت عام 2013 مذكرتي تفاهم مع نظيره الكويتي صباح الخالد تتعلق الأولى بترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود والثانية حول تمويل مشروع إنشاء مجمع سكني في أم قصر.&وشهدت الكويت الأحد الماضي مباحثات موسعة ترأس فيها الوفد العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي والوفد الكويتي نظيره الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حيث تم بحث قضايا الأمن والطاقة والاستثمار والصناعة والنقل والعلاقات الخارجية والوضع الاقليمي والتهديدات التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على دول المنطقة. &&&وقد اكد العبادي حسم اغلب الملفات العالقة مع الكويت واصفًا علاقات البلدين بالمتميزة فيما بحث مع امير الكويت ورئيس مجلس الامن تنسيق التعاون لمواجهة خطر تنظيم "داعش" على دول المنطقة.&&وأشار إلى أن "اغلب الملفات العالقة مع الجارة الكويت تم حسمها والعلاقات معها متميزة ونسعى لتداخل المصالح بين البلدين خدمة للشعبين الشقيقين" شاكرا للكويت لتأجيلها دفعة التعويضات الاخيرة لها عن احتلال الكويت عام 1990 ولمواقفها الداعمة للعراق. وتتعلق هذه الملفات العالقة بالتعويضات عن احتلال العراق للكويت والارشيف الكويتي والمفقودين الكويتيين والحدود المشتركة بين البلدين.&&يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قد استؤنفت عام 2006 مع إعادة افتتاح السفارة العراقية في الكويت ثم افتتاح السفارة الكويتية في بغداد عام 2008.
التعليقات
لا اعرف
ولد قطر -لكن لماذا وجود شخص-بينهم--هذا فقط لما الحكام يتكلمون لغات مختلفةبمعنى ترجمة بين الاثنين-؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من الفن السابع العالمي
رجل من عامة الناس -حسب ما ورد في الفلم الهوليودي العالمي (الفارس الاولFirst Kid) عرض تلفزيون بغداد في فترة التسعينات أن بطل الفليم الفارس (لانسلوت) قال لآسره ( أنا رجل من عامة الناس ...لا أثق بالوعود السياسية كثيرا؟؟؟). ومن تسلسل الاحداث تظهر صحة ما ذهب اليه
استثمروا ببلد كله الفساد
خالد -اي غبي سوف يستثمر في بلد تديره اكبر مافيا فساد اداري عرفها التاريخ؟؟؟!!! المستثمر يترك فريسه للحيتان الصغيره التي تحمل بحماية الحيتان الكبيره. لما امان, ولا مؤسسات ولا قوانين واضحه ولا كهرباء ولا ماء صالح للشرب ولا فنادق كافيه ولا مطاعم نظيفه ولا شفافيه ولا بنوك امينة ورصينه ولا شركة نقل محترفة ولا تقدير للمستثمر فبالله عليكم من سياتي ولماذا؟؟؟!!!!
اين العلم العراقي
دكتور حسين -تحياتي وتقديري للسيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ... نلاحظ عدم وجود العلم العراقي الذي يفترض ان يكون موجودا الى جانب العلم الكويتي وهذا اجراء بروتوكول متبع في جميع أنحاء العالم !!!
عبرة لكم من التاريخ
عبدو امين -اتمنى من حكام الخليج ان لا يعتبروا ما يقدمونه من دعم سواء كان عسكريا او اقتصاديا للعراق الان من اجل محاربة داعش ان لا يعتبرونه دينا يجب دفعه لهم لكي لا يكرروا اخطاءهم مع صدام الذي خنقوه بالديون ودفعه ذلك الى احتلال الكويت
عدم وجود العلم عراقي
ابن وطن عراق جريح -انها تعتبر اهانة لكم يا العراقيين وان الكويت لم تعترف لحد الان بكم ولها الاطماع في الاراضي العراقية
بعض العقلانية ردا على الردود المنفعلة
متابع على النت -من البروتوكول ان يتواجد علما الدولتين في الحالات التالية: عندما تكون الزيارة رسمية بروتوكولية وليست زيارة عمل، وثانيا عندما يكون المسؤلين بنفس المستوى وليس رئيس دولة ورئيس وزراء كما في هذه الحالة. اذكر هذه الحالة تكررت عندما زار المالكي رئيس ايران يومها احتج المحتجون ولكنهم لم يردوا عندما عرضت عليهم صورة لرئيس الوزارة البريطاني مع جلال طالباني وخلفهم العلم العراقي فقط