أخبار خاصة

سعوديون يرون في أوباما ضيفاً ثقيلاً لن يُحدثَ التغيير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إستطلاع "إيلاف" المصغر.. ورسائل لا تملك إلا أن تصل
سعوديون يرون في أوباما ضيفاً ثقيلاً لن يُحدثَ التغيير

إقرأ أيضاً:الرياض والقاهرة إمتحان أوباما الأول والأخيرأسعار النفط ووارداته محور نقاش رئيس في زيارة أوباما للسعودية 68 ملياراً تغريأوبامالزيارة السعوديةالحكومة الأميركية تعيّن قائماً بالأعمال في السعوديةالإعلان عن السفير الأميركي في السعودية.. "لم يتحدّد"لماذا اختار أوباما المرور بالرياض قبل القاهرة؟أوباما في السعودية... خطوة نحو التغييرمصر تكثف إستعدادها لزيارة أوباما وتنفي تدخلها في لقاءاته بالمعارضةالشارع المصري: اوباما لن يصلح العلاقات مع العالم الاسلاميمصر: محادثات الوفد بواشنطن ليست بديلة لزيارة مباركأوباما سيزور السعودية في الثالث من يونيو في بداية جولة تقوده إلى مصر وأوروبااوباما والإنحناءة للعاهل السعودي

أحمد البشري من الرياض: لا حديث يعلو الأوساط السعودية، فوق الحديث عن أوباماالضيف الثقيل ( كما وصفه أحدهم)، وإن كان آخر قد وصفه بخفيف الظل، أو صاحب الوجه الأكثر قبولاً على الشاشات السياسية كما يقول آخر.

خامس يتمنى من أوباما، وهو صاحب الكاريزما السياسية المؤثرة، أن يركز كثيرا على الجوانب الاقتصادية،خصوصا وهو يزور أهم بلد اقتصادي في الشرق الأوسط، (والكلام له أيضاً) لان الحديث عن القضايا الأخرى - إيران- الصراع العربي الإسرائيلي- وغيرها من المواضيع التي ينادي بها الكثيرون، أمر لا يمكن ان تحله زيارة مدتها يوم واحد. الناس أصبحت تعاني من الأزمة الاقتصادية أكثر مما تعانيه من إيران وإسرائيل.

سادسٌ يقول نريد أوباما وهو يرتدي بدلة الاقتصادي، وليس بدلة المنقذ التي فشل العشرات على مدى الخمسين عاما الماضية في ارتدائها.والعشرات غيرهم، شاركوا في استطلاع مصغر أجرته إيلاف على الشارع السعودي، بكافة أطيافه وألوانه،والحديث دائماً للبسطاء بعيداً عن مؤامرات يراها المحللون، وأرقام يسوقها الاقتصاديون، وآمال يعلقها الكثير، كما شمل إقامة منبر الذين لا منبر لهم، حيث الرسائل لا يمكنها إلا أن تصل للآخرين، وربما لمن يهمه الأمر فيما بعد.

الحقيقة أن السعوديين والعرب بشكل عام، كما تشير نتائج استطلاع إيلاف المصغر، والذي شمل 83 عينة عشوائية، عن طريق المقابلات الشخصية، والرسائل القصيرة، والبريد الإلكتروني وشملت بعض الجنسيات العربية المقيمة في العاصمة الرياض، طرحت فيها إيلاف ثلاثة أسئلة مع مساحة حرة لإرسال رسالة مباشرة لإوباما، رئيس أكثر الدول نفوذا، وسلطة، واقتصادا، وعدةُ وعتاد.

وتظهر غالبية المُستطلعين وبنسبة 47% عدم تأييدهم لزيارة أوباما، مقابل 30 % يبدون تأييدهم لهذه الزيارة التي تعد الزيارة للرئيس الأميركي يزور فيها دولة عربية منذ توليه سدة الحكم بداية العام الحالي، بينما أجاب 23 % بعدم اهتمامهم لأمر الزيارة، التي عدها البعض مجرد عرض إعلامي، سيجني من ورائه أوباما الكثير من المكاسب التي لا يعرفونها.

فيما جاءت (لا) كبيرة، مرة أخرى وأكبر من سابقتها عند طرحنا للسؤال: هل تتوقع أن تحدث زيارة أوباما للرياض أي تغييرات في المنطقة، حصدت 67% تشير إلى أن هذه الزيارة لن تحدث تغييرات في خارطة الأحداث الحالية، وفي الشرق الأوسط تحديداً، أكثر مناطق العالم نزاعاً وقلقلة، وجاءت (نعم) هذا السؤال على استحياء بـ 7%، ليعلق أحدهم، (أميركا هي أميركا)، وأجابت النسبة الباقية بعدم اهتمامهم مجدداً بالزيارة وجدواها، حيث أجاب 26% بـ لا أهتم، وتركوا المجال للتخمين.

45% من السعوديين أجابوا على (ماذا تنتظر من زيارته للرياض) ينتظرون من الرئيس أوباما الالتفات لقضايا الشرق الأوسط، والنزاعات المستمرة في فلسطين والعراق، وهو انتظار يحمل أمل السعوديين في استقرار الجيران، 13% ذهبوا بحديثهم إلى الجار البعيد إيران، إذ ينتظر هؤلاء من اوباما كبح التوسع الإيراني، والخطط النووية التي تتشدق بها طهران، و28% يتمنون حلولاً اقتصادية أكثر جدوى لهم وللعالم من حولهم.

هناك 14% غابت عن السؤال الأخير، وسُجلت في خانة (أخرى)، مع مساحة فارغة ابتدأت بـ (أذكرها)، لنترك المجال لإرسال حزمة من الرسائل القصيرة، تحكي همّ الشارع، قلق الباعة من انخفاض الأسعار، خوف الآباء من تردي الأحوال الأمنية، ولوم المتشددين لاستضافة كافر في بلاد المسلمين.

وتنوعت الرسائل ما بين قصيرة، ما إن تبدأ حتى تنتهي، وأخرى يمكن تصنيفها ضمن المعلقات، حيث قال أحدهم " أتمنى يتركنا في حالنا"، وآخر " نحن لا ننتظر منه شيئا، هو من ينتظر منا ومن أموالنا" آخر تمنى من أوباما إطلاق معتقلي غوانتنامو قبل حلول شهر رمضان، ثلاثة أجابوا بأنهم ينتظرون من أوباما الخروج من العراق وأفغانستان مباشرة، ودفع تعويضات للعراقيين.

وإذا ما كانت غالبية الرسائل تحمل طابعاً جدياً، فأن هناك من آثر التهكم والإثارة، فكتب أحدهم " يبدو أني سأنتظر أكثر مما يجب"، آخر بالطريقة ذاتها ذكر أنه مل الانتظار في كل مكان، في صف الخباز، وعند الطبيب، وفي صالات السفر، لذلك قرر أن لا ينتظر.

إحدى المشاركات كتبت: "أخشى على أوباما أن يتوه في التفاصيل مع مرور الوقت. أخشى أن يسقط في حفرة الصراع، وتحسين الصورة، ويترك القضايا الأساسية التي ينتظرها العرب والمسلمون منه تحديداً، نحن نبحث عن حريات حقيقية، وليست زائفة في كل الدول العربية، نبحث عن حقوق الأطفال، والنساء، والرجال، ننتظر الكثير من اوباما".

آخر يقول: " لا أتوقع الكثير من اوباما لأن أميركا دولة مؤسسات ولها سياسة تخدم مصالحها بالدرجة الأولى ولا تعتمد تلك السياسات طويلة الأمد على تغيير رئيس. بالطبع الدول الكبرى لن تهتم، لكونها قوية. لكن دول مثل العالم العربي سيهتمون أكثر به أملا في زيادة دعمه المالي والمعنوي".

رسائل أخرى تُركت فارغة، ربما اعتراضا من أصحابها على ضيق المساحة، أو ضيق الوقت، أو ضيق السؤال والحال، وهو ما يجعل لزيارة أوباما أبعاداً حقيقية، سيتابعها الصغير والكبير في العاصمة السعودية الرياض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجزيره
فيصل -

عفوا ايلاف لعلكم اخطاتم بنشر اسم كاتب المقاله لانه يبدو لي انه فيصل القاسم

عنوان معيب
مواطن عربي -

عنوان المقال معيب ومهين السيد اوباما الى هذا اليوم كل ما قاله كان وفيا به ويعتمد الشفافيه في كل شيء اقول الى الاخوه السعوديين عليكم ان تتعلمو القرأة ابحثوا في الشبكه العنكبوتيه كل شيء موجود عن اوباما والادارة الامريكية الجديدة ما قرأته الى اليوم عن هذا الرجل وكيف يعتمد الشفافيه في الاقتصاد اكن له كل احترامابناء الجزيرة العربية عليكم ان تقرأون جيدا وفي استطلاع عن اكثر الشعوب التي تبحث عن الجنس هم السعودييون من لا يصدق بلمسة زر في قوقل محرك البحث سوف ترى العجب عن السعودييون وماذا يتصفحون

معلومه مغلوطه
سعود الكويت -

ليس صحيح اول زيارة لبلد عربي الا ان اعتبرتم العراق ليس ببلد عربيفقد زارها اوباما ولو كانت زيارة سريعه وهو موجود وقتها بتركيااما من يعتبرون زيارته ثقيله فهذا شاءنهم لان المملكه بعمقها العربي والاسلامى وكونها احدى دول العشرين بالثقل المالى والاقتصادى فهى كعبه من يريد الاقتصاد والعقلانيه والنظام الراسخ

مرحبا وحياك الله
الحقيقة -

بل يرحب السعوديين بزعيم امريكا اوباما وعلى الرحب والسعة وللاسف يوجد بيننا من لاتتعدى نظرته ابعد من ارنبة انفه واعجبني مقال طارق الحميد اليوم يصل الرئيس الأميركي غدا إلى السعودية ليغادر بعدها إلى القاهرة لإلقاء الخطاب الذي يترقبه العالمان العربي والإسلامي، وحتى الأميركيون. وتأتي الزيارتان وعالمنا العربي في قمة انقسامه، وعجزه، ومع ذلك نلاحظ سيلا من المقالات، والحوارات التلفزيونية، التي تقدم قائمة مطالب لباراك أوباما من أجل أن ينال الرضاء في منطقتنا. فالعرب يريدون من أوباما استعادة الأراضي الفلسطينية، والجولان. وعلى أوباما إيقاف مشروع إيران النووي، لكن من دون أن يشن حربا على طهران، ومن دون تقديم تنازلات، وحبذا لو فعلها أيضا من دون حوار مع الملالي. كما على أوباما الخروج من العراق من دون تركه فريسة سهلة بيد الإيرانيين. أيضا على أوباما الخروج من أفغانستان، لكن من دون ترك بن لادن والملا عمر بلا عقوبة، ولا بد بالطبع من إغلاق معتقل غوانتانامو، وإطلاق سراح المساجين، حتى لو لم تبدِ دولهم الاستعداد لتسلمهم. هذه هي المطالب العربية، التي حفلت بها وسائل إعلامنا، وجزء كبير منها يردده المسؤولون، لكن في المقابل لم نسمع من العرب ما الذي هم قادرون على فعله بدورهم، مقابل قائمة المطالب المقدمة لأوباما؟ ومن أجل أن تتضح الصورة هنا، يجب أن نتحدث بوضوح، فها هو الرئيس الأميركي يضغط على الإسرائيليين من أجل فرض تجميد كامل على بناء المستوطنات في الضفة الغربية وتأييد هدف إقامة دولة فلسطينية. وتقول الأخبار إن أوباما ليس وحده الذي يضغط على الإسرائيليين بل إنه يحظى بدعم من الكونغرس، مما جعل نتنياهو يقول غاضبا «ماذا بحق الجحيم يريدون مني؟». وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن الخلافات بين الإسرائيليين وجورج ميتشل بلغت ذروتها عندما تحدث الإسرائيليون عن تفكيك المستوطنات بقطاع غزة قائلين «أخلينا 8000 مستوطن بمبادرتنا»، وكان رد ميتشل «حسنا.. سجلنا هذا». وعليه فإن السؤال هنا هو، ماذا لو قال أوباما للعرب إنني أفعل ما بوسعي من أجل عملية السلام، والمطلوب منكم هو أمر واحد فقط، وهو حل الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني، هل بوسع أحد فعل ذلك؟ هذا هو السؤال الجوهري، خصوصا أن الجميع يتحدث عن حل عادل للقضية الفلسطينية، لكن من هو القادر على فك العقدة الفلسطينية؟ من القادر على القول علنا إن حماس تدمر مشروع الدولة

ان الأنجلوساكسكين ال
د. عبدالله عقروق -

أن اسطورة الرئيس المنتخب اوباما تبدو للرجل العادي أنه فاز باجتهاده وكرزمته وايمانه بالتغير ..ولكن للأنسان القريب من الأحداث ، والقاريء الجيد لما يدور خلف كواليس السياسة الخارجية ، ومن يسيرها يرى صورة مختلفة تماما عن الواقع . ان الأنجلوساكسكين الأمريكين هم وراء دعم الرئيس اوباما ،وخاصة اليهود منهم وبتبرع بمئات اللألوف من الدولارات، والتي قاربت على المليار لا لسواد عيونه ، ولكنه كان المفضل لهم لتسير سياساتهم الخارجية بشخصية افريقية امريكية ، ينتمي عن طريق والده بالأسلام .فقد كان هو السياسي المطلوب لأستمرار سياسة العداء والعدوان والأحتلال وتمزيق اي مشروع لوقوف العراق على رجليه ، واستبعاد اي حل لفلسطين. فتبديل الصورة البشعة التي يحملها الغرب والعالم كله لسياسة بوش العدائية للعراق ، وافغانستان ، وفلسطين والسودان اصبحت في خبر كان. أن الرئيس اوباما على علم بأن السياسة الأمريكية الخارجية يديرها العسكريون في البنتجون وعلى رأسهم نائب الرئيس تشيني ، وووزير الدفاع المعزول رامسفيلد ووزير الحالي روبرت جيتس الجمهوري الذي بقي محتفظا بوزارته رغم أن الرئاسة هي بيد الديمقراطين..فقد قبل بشروط الممؤسسات الضاغطة ، ورضي أن يكون ذلك الخادم المطيع لمن وراء السياسة الخارجية ..وحينما فاز قبل يضغوطهم وعين روبرت جيتس الجمهوري وزيرا للدفاع ليرأس البنتجون .وصرح الرئيس المنتخب اوباما قبل ايام معدودة قائلا بالنسبة للأمور الخارجية ، WE NEED CONTIUNITY AND NOT CHANGE ان اوباما يعلم علم البقين أن من سيتولى الرئاسة عليه أن يخضع للمؤسسة العسكرية ، وعليه تنفبذ سياستهم بحذافيرها .وأن حاد قيد انملة عنها فسيكون مصيره كالرئيس كنيدي وأخيه روبرت ، و د.مارتن لوثر كينج ومالكوم أكس ، ونقيب العمال هوفا الذي اختفى عن الوجود عام 1975 ..وهو يعلم المصير الذي ينتظره أن لم ينفذ المهمام الموكله اليه ، والتي أقسم على تنفيذها امام المؤسسات التي دعمته