هل تتجه إيران نحو حرب أهلية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أمير طاهري
هل سيعيدُ التاريخ نفسه في إيران؟ وهل ستعيدُ إيران إنتاج ثورةِ عام 1979 التي قوضت 25 عاماً من الحكم الملكي؟ومع نشوب هذه الأزمة، لا يبدو أن هناك أية مؤشراتٍ على التهدئة، وهذه التساؤلات تسكن في أذهان الكثيرين من المنشغلين بالهم الإيراني.
ومن النظرة الأولى، هناك الكثير من المشتركات بين الثورة الحالية، وتلك التي حدثت في العام 1979 . وأولى تلك المشتركات، هو تحولُ شوارع طهران ومدن رئيسية كبرى إلى حلبة للصراع على السلطة.
وفي العام 1979 أفقد الانقسام الحاد في عمق المجتمع الإيراني، الإيرانيين إيمانهم بالسياسات المؤسساتية. فالبرلمان الإيراني لم يكن، في حينه، موثوقٍ الجانب، لأنه كان يتكون من أعضاء الحزب الواحد وهو حزب الراستاخيز الـ: Rastakhiz ، أي النهضة، والذي كان الشاه نفسه قد أسسه. أما مجلس الوزراء، الذي يترأسه رئيس الوزراء، فكان ينظر إليه بازدراء، وخارج السياق، لأن كل السلطات كانت تتركز بيد الإمبراطور.
خطبة المرشد الأعلى.. وخيبة آمال الايرانيين
ولأنه لم يكن هناك أية أحزاب، بمقدورها أن تلعبُ دور صلة الوصل، بين النخب السلطوية والطبقة المجتمعية الأوسع، فإن الجماعات شبه العسكرية الأصغر، والتي كانت تسيطر على الشارع، كانت تتصرف كقاطراتٍ للتعبير السياسي.
وفي هذه الأيام، فإنه يتوفر لدينا وضعٌ مشابهٌ. فخلال أيامٍ قليلة، توقفت كل مؤسسات الدولة عن القيام بوظائفها بالشكل الأمثل. كما أن التواصلَ داخل النخب السياسية لا يتمُ، أبداً، عبرَ هذه المؤسسات، ولكن من خلالَ الحشود الجماهيرية في الشارع، والاحتجاجات المناوئة للنظام.
وهناك مشتركٌ آخر، وهو أن كلا الحركتين، بدأتا كمحاولات لتغيير الدستور القائم.
ففي العام 1979, تم توجيه الانتقادات للشاه بسبب خرقهِ لدستور العام 1906. وعلى الأخص، بسبب حظره للتعددية السياسية، وفرضِ نظام الحزب الواحد. كما بدأت حركة اليوم، أيضاً، كاحتجاج ضد التزوير المزعوم لانتخابات الثاني عشر من يونيو-حزيران الرئاسية، باعتباره خرقاً لدستور 1979.
وعلى أية حال ففي العام 1979 مضت الحركة أبعد من أهدافها المعلنة، لتبدوَ كثورة تتحدى النظام. وفي هذه الآونة أيضاً، نشهدُ تحولاً لما بدا تلاعباً بالانتخابات، إلى هدف تغيير النظام. وقد عبـّرَ مير حسين موسوي، المرشح الرئاسي الأبرز، والمعارض للرئيس محمود أحمدي نجاد عن ذلك، بوضوح، في أخر بيان له حين قال :"إن الأمر لم يعد محض قضية انتخاب، إنه يتعلق بطبيعة النظام بشكلٍ كلي".
وفي انتفاضة عام 1979 ، التي مثلت تحالفاً عريضاً وغير مسبوق، وانضوى تحت لوائها عشراتٌ من الجماعات ذات الأوصاف المختلفة، في مقابل كل الفصائل الإسلامية تقريباً، وجنباً إلى جنب مع كل الوطنيين والجماعات الديمقراطية والجماعات الليبرالية الأخرى.
ويكادُ نفس الشيء يكون صحيحاً في هذه الأيام، وكأن ذلك قد تمَ بفعلِ ساحر. فهناك العشرات من فصائل المعارضة المختلفة التي تتراوح من الخميني المعتدل، إلى المؤيد للملكية، مروراً باليساري الذين توحدوا جميعاً، وتحتَ مِظلةٍ واحدة، تحدياً للنظام.
وعلى أية حال، هناك تمايزات كثيرة بين حوادث عام 1979، وحوادث هذه الأيام، وأكثر بكثير من المشتركات. وفي البداية يمكن القول، بأن المؤسسة الحاكمة التي كانت تحت قيادة الشاه بقيت متماسكة حتى النهاية، تقريباً، وحتى بعد مغادرة الشاه للبلاد. ولم يبدّ ل أحدٌ من الشخصيات البارزة في النظام مواقفه. أما اليوم فإن النخبة الحاكمة منقسمة على ذاتها مناصفة، وذلك لأن كثيرين من وجهاء النظام قد التزموا معسكر الموسوي، أكثر من دعمهم لأحمدي نجاد.
وفي العام 1979 كانت الناس تتطلع إلى رجال الدين الشيعة لقيادة حركة الاحتجاجات. أما في هذه الآونة، فإن طبقة رجال الدين قد سويت بالأرض."وإن المراجعَ الأخلاقية الجديدة للمجتمع الإيراني لم تعد طبقة الكهنوت الديني، وإنما طبقة الإنتيليجنسيا، وأساتذة الجامعات، والمحامون، وزعماء الحركات النقابية المستقلة".
وأياً تكن عواقبَ الصراع الحالي، فإن هناك شيئاً واحدٌ مؤكد، وهو أنه لن يكون بمقدور الملالي، بعد اليوم، استعادة مراكزَ سلطاتهم الأخلاقية في السياسات الإيرانية.
وثمة اختلافٌ آخر.
ففي العام 1979, لم تتوفر لدى النخب الحاكمة شهيةً للرد. فكثيرٌون من أفرادها كانت لديهم عقاراتٌ، واستثمارات، في الخارج. ولذلك لم يكونوا مضطرين للمواجهة، وظهورهم إلى الجدران، ولذلك حزم الآلاف منهم أمتعتهم ورحلوا. أما الآن، وعلى أية حال، فإن الأغلبية الحاكمة من النخب السلطوية، ليس لديها أي ملجأ تأوي إليه. فعلى سبيل المثال، لا يوجد أي مكان يمكن أن يؤوي إليه علي الخامنئي " المرشدَ الأعلى"، أو أحمدي نجاد، فيما لو تم عزلهم من السلطة. كما لن يكون لديهم أي خيار آخر سوى القتال حتى النهاية المفجعة.
وهذه المرة، وبمفارقةِ كبيرة جداً، بإمكان المرء أن يجد كثيرين في صفوف المعارضة، وليس الموالاة، من هم قادرين على حزم حقائبهم، والمضي إلى المنافي الذهبية في الخارج.
ومع ذلك ثمة اختلافٌ آخر، أيضاً. ففي العام 1979 كان بإمكان أعدادٌ كبيرة من الإيرانيين التصويت لصالح الشاه لو جرت انتخابات، غير أن قليلين منهم، كانوا على استعداد، للقتال معه في الشوارع. أما في هذا الوقت، فيمكن للنظام أن يهزم في انتخابات حرة وعادلة، ولكنه لم يزل قادراً، على تحشيد أعداد هائلة من المؤيدين المستعدين للموت والقتل في سبيله.
وفي النهاية يجبُ على المرءِ أن يأخذَ بحسبانه التمايزات بين الشاه والخامنئي. فلم يكن لدى الشاه أية شهية للقيام بقمعٍ دموي، وكان شعارهُ الدائم والعفوي الجذاب هو: الملكُ لا يمكنُ أن يقتل شعبهُ!.
وعلى النقيض من ذلك فقد بنى الخامنئي سمعته كمحارب شعبي شديد البأس. وفي خطبته يوم الجمعة في طهران، التي أعلن فيها الحرب على المعارضة، أوضحَ بشكلٍ جلي، بأنه لن يتورع عن ارتكاب حمام دم لمنع تغيير النظام.
كما لعب تصور أن الشاه كان ضعيفاً، وغير مستعدٍ للرد، دوراً حاسماً في إحباط مؤيديه، وتشجيع معارضيه. وكان ذاك التصور أحد الأسباب التي حدت بكثيرين من أقرب مساعدي الشاه للهربِ من البلاد في أول فرصة.
فهل تتجه إيران نحو حربٍ أهلية؟ جوابي هو بلا مشوبة بالحذر.
فتاريخ إيران الطويل منذ 2500 عام ينطوي على ثلاثة حوادث، فقط، تدخل في نطاق الحرب الأهلية وجرت في القرن الخامس قبل الميلاد، وفي القرن السادس الميلادي، وفي العام 1911 . والسبب في ذلك، أنه في الوقت الذي كان يتشكل فيه أي صراعُ على السلطة كان الإيرانيون يدركون ويميزون من سيكون الفريق المنتصر. وحالما يتعرفون عليه فإنهم سيصطفون بجانبه. ولا يبقى أحدٌ في الجانب الأخر، بمقدوره إشعال فتيل حربٍ أهلية.
وسمـِّها انتهازية سياسية، إن شئت، ولكن هذا جزءٌ من السمات السياسية الإيرانية. فالأمل الوحيد للمرء ،هو أن الفريق الذي يدركُ بأنه قاب قوسين من الخسارة سيقر بالواقع، ويمتثلُ لذلكِ، من دون إثارة أية صراعات دموية، طويلة المدى.
ترجمة نضال نعيسة
التعليقات
ستهدأ الاحتجاجات
على على -الزلزل الايراني بحكم التجربة والخبره ، سينتقل من ايران الى دول الجوار بعد ان يهدأ في منشأه ....ما يجرى الان هو فوضي يتم التحكم بها من الخارج ، ولو لم تكن هناك مناسبة الانتخابات الرئاسية لكانت قد خرجت تلك المظاهرات باي مناسبة اخرى ، بالطبع لن تكون هناك حرب اهلية ، فايران واجهت مصاعب اكثر قساوة ومرت الامور بعدها بكل سلاسة ، ما يجرى هو اعادة ترتيب الاوراق لمواجهة المستقبل القادم بكل اقتدار
Iran
Salem -All I know from the Politics of Middle East Every revolution came to power needs 10 Revolution to fix the mistakes of last one. There is no need for one because the last one was better than the new one.What People need is real democracy and every one is respected.gender. View. Religion.Color.
ستهدأ الاحتجاجات
على على -الزلزل الايراني بحكم التجربة والخبره ، سينتقل من ايران الى دول الجوار بعد ان يهدأ في منشأه ....ما يجرى الان هو فوضي يتم التحكم بها من الخارج ، ولو لم تكن هناك مناسبة الانتخابات الرئاسية لكانت قد خرجت تلك المظاهرات باي مناسبة اخرى ، بالطبع لن تكون هناك حرب اهلية ، فايران واجهت مصاعب اكثر قساوة ومرت الامور بعدها بكل سلاسة ، ما يجرى هو اعادة ترتيب الاوراق لمواجهة المستقبل القادم بكل اقتدار
ليست إنتهازية
-قد تكون المقارنة منصفة بين الثورة على الشاه عام 1979 وبين الانتفاضة الشعبية الحالية , لكن هناك فرق جوهري مهم , نجده من خطاب الخامنئي نفسه يوم 19 يونيو , أي بعد إسبوع من تزوير نتائج الانتخابات لصالح نجاد, فقد قال أن ال40 مليون الذين إقترعوا هم أبناء الثورة , وهذا الكلام يوجبه الحياد , حتى يكون المرشد الاعلى للجميع وليس فقط لجزء منهم هم الذين أيدوا نجاد كما أيده هو شخصيا وبأعترافه .لقد أثبت عدم حياديته , بل إنحيازه للطرف المرفوض شعبياوالسر واضح وهو الاحتفاظ بالكرسي , لان الطرف الاخر يعني التغيير ,وأنا أعجب للقراء والمعلقين الذين لا يساندون الشعب الايراني البطل في وقفته التأريخية ضد التسلط ,فهل فعلا هم يعتقدون أن كل هذه الآلاف المؤلفة في الشوارع هم محض عملاء للغرب الكافر ؟هل يضحكون على أنفسهم ؟ أم أن هذه هي بالضبط الانتهازية بأبشع صورها , بالوقوف الى جانب السلطة حتى لو كانت غاشمة وتقتل من شعبها العشرات يوميا ؟ هل ستذهب دماء ندى وباقي الشهداء سدى ؟أشك في ذلك فلحد الآن أثبت الشعب الايراني أنه حر وبطل وشجاع ..والتغير قادم لا محالة
ليست إنتهازية
-قد تكون المقارنة منصفة بين الثورة على الشاه عام 1979 وبين الانتفاضة الشعبية الحالية , لكن هناك فرق جوهري مهم , نجده من خطاب الخامنئي نفسه يوم 19 يونيو , أي بعد إسبوع من تزوير نتائج الانتخابات لصالح نجاد, فقد قال أن ال40 مليون الذين إقترعوا هم أبناء الثورة , وهذا الكلام يوجبه الحياد , حتى يكون المرشد الاعلى للجميع وليس فقط لجزء منهم هم الذين أيدوا نجاد كما أيده هو شخصيا وبأعترافه .لقد أثبت عدم حياديته , بل إنحيازه للطرف المرفوض شعبياوالسر واضح وهو الاحتفاظ بالكرسي , لان الطرف الاخر يعني التغيير ,وأنا أعجب للقراء والمعلقين الذين لا يساندون الشعب الايراني البطل في وقفته التأريخية ضد التسلط ,فهل فعلا هم يعتقدون أن كل هذه الآلاف المؤلفة في الشوارع هم محض عملاء للغرب الكافر ؟هل يضحكون على أنفسهم ؟ أم أن هذه هي بالضبط الانتهازية بأبشع صورها , بالوقوف الى جانب السلطة حتى لو كانت غاشمة وتقتل من شعبها العشرات يوميا ؟ هل ستذهب دماء ندى وباقي الشهداء سدى ؟أشك في ذلك فلحد الآن أثبت الشعب الايراني أنه حر وبطل وشجاع ..والتغير قادم لا محالة
نمر من ورق
د.عبد الجبار العبيدي -لا شك ان امير طاهري كاتب قدير ولو التزم الحياد لكان اكثر مصداقية من التزامه جانب اللاحياد في تقدير الامور.ان ايرن اليوم لا تتجه نحو الحرب الاهلية بقدر اتجاهها نحو نزع السلطة من مغتصبيها المتطرفين.القيادة الايرانية الاكليرسية لا تتمتع برضا الشعب الايراني وخاصة المثقفين واصحاب الفكر منهم.لكن الظروف السياسية التي احاطت بايران وسقوط النظام العراقي السابق اعطاها دفعا للظهور بمظهر القوة.الان وبعد ان تكشفت الامور عند الايرانيين والعراقيين معا ودول الجوار سوف لن يجني النظان الايراني الا الريح العاتية التي ستزيله من الوجودوان سقوط النظام الايراني يدخل اليوم مرحلة الحتمية في الانتهاء، وسترون غدا ان هذا النظام ماهو الا نمر من ورق.بعد ان ملت الشعوب حكم الذين لم يجلبوا لشعوبهم الا الفرقة والتخلف والضياع.
wow
ahmad -let them suffer from the same pain they put Lebanon through. Why dont they accept the right of people to close downtown Tahran as they did in beirut because they dont agree with the government. Why dont they have the right to close the airport and destroy everything beautiful about this country as they did in beirut . ARe they willing to give the other party . drink Iran drink from the same poison
هذه هي القصة
شاكر الموسوي الحسيني -اعتقد ان السلطات حذرت المتظاهرين من الخروج وعليهم ان يتحملوا النتائج ، القيادة الحالية لايران وضعت هذا البلد في مصاف الدول القوية والمستقلة ، نعم هناك جوانب اجتماعية بحاجة الى علاج وهذا التقصير موجود حتى في الولايات المتحدة ، الا انه مع الوقت يمكن تدارك هذه الجوانب ، ما يجرى هو تظافر مصلحة عدة جهات لزعزعة النظام القائم والاستيلاء على السلطة باستخدام حجة تزوير الانتخابات
كاتب يرى بعين واحدة
علي احمد -هذا الكاتب مقيم في امريكا, فماذا سوف تتوقع منه؟ الكتاب المارين العرب و الغير عرب. كل يوم يكذبون علينا و يصورن لنا ايران بأنها البلد الوحيد في العالم الغير ديمقراطيي و كل بلدان المنطقة و الحمدالله فهي ديمقراطية و تعطي المواطن الحرية للتعبير عن نفسسه. شكرا لتقنية الاتصالات التي فضحت هؤلا المنافقين و الذين يعملون لأجندة معروفة وهي بسط الأرضية لنظام عالمي جديد تهيمن عليه امريكا و اسرائيل. كل ما عليكم زيارة موقع الوتيوب و البحث عن حلقات بعنوان القادمون وستعرفون ما يخطط الغرب لنا. كل يوم اكتشف ان ايران و بلا مبالغة اكثر ديمقراطية من دول اوربية. وكل يوم اكتشف الزيف الذي يروجه الكتاب المارين و الجهلة ضد الولي الفقيه و الذي اكتشفت انه اكثر ديمقراطية من رؤساء ايران انفسهم. و الذي يحرق اعصابي و يغيضني هؤلا الصحفيين الذين كل يوم يصورون لنا ايران بأنها دولة قمعية و ارهابية ووووووو....هؤلا الكتاب دولهم لا تعمل اي انتخابات و لو في مدرسة! و لا يتمتع فيها الفرد بالديمقراطية مثل التي نراها في ايران. كفى خداعا فالعالم لم يعد كما كان.
اللهم لا شماته
حليم احمد -اللهم زلزل الأرض تحت أقدام ملالي قم وطهران ..أللهم أرينا فيهم يوميا كيوم ثمود وعاد ..اللهم آمين
رد على تعليق
أبوابراهيم -علي علي صاحب الرد رقم 1 ,شاكرالموسوي الحسيني صاحب الرد رقم6,أنتما ملكيٌان أكثرمن ألملك.وهذه هي مشكلة كثير ممن يدعون أنهم عرب أقحاح وهم طابور خامس لملآلي إيرآن ومستعدون بالتضحية في سبيل الولي الفقيه حتى ولو على حساب أوطانهم...وهذآ مكمن ألخطر ونتائج ألآدلجه
انت علي او يزيد 1
رولا الزين -الزلزال سيفور اكثر واكثر حتى تلتهم حممه الشاهات الجدد المعممين .وليس بوسع نجاد ان يقصف المتظاهرين الاحرار بصوراريخ شهاب ولا بالنووي. وشبان ايران الابطال لا يحركهم الخارج يا خارج على الحق .ومن صرع الحق صرعه على قول الامام علي .واهل الخليج الذين يثيرون غيظك سيكون حريق الملالي بردا وسلاما على قلوبهم . وقريبا سنرى من يضحك اخيرا يوم تفكك المربعات الامنية في الضاحية ويترك شيعة لبنان لمستقبل مجهول بعد ان استعدى صاحب السبابة المرفوعة كل اللبنانيين عليهم بسبب عمالته للباسدران المدفوعة الاجر بدولارات بعضها مطهر وبعضها مزور . ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .
الحياد
???? -لا أعلم كيف يستطيع المرْ ءأن يكون محايداً في قضية مصيرية، الحياد في هذا الأمر جريمة لا تغتفر أو أنه بلا رأي، أي كاتب ذو ضمير يضع أمامه معطيات ومعلومات وتقارير ومن ثم يحاول أن يغزل منها مقالة يستطيع من خلالها تبيان حقيقة ما يدور عليه الأمر، الأمر ليس محاكمة بين شخصين بل أن هناك إنتخابات زورت بشهادة الكثير من الشهود وبشهادة الملايين التي تصرخ في شوارع إيران تطالب بإستعادة صوتها، إستعادة روح القرار الشعبي الذي إستولى عليه الحاكم بأمر الله وما أنزل الله به من سلطان، من قال بأن إيران تعج بالديمقراطية فهو إنسان لا يفهم معاني الديمقراطية فهل من الديمقراطية أن يحكم إنسان 70 مليوناً من البشر بوحي إلهي كاذب، لا أدري أين عقولكم أيها البشر؟ الشعب الإيراني حرٌ في تقرير مصيره صناديق الإقتراع هي الحكم الفصل ولكن بمراقبة دولية تقودها الأمم المتحدة وغير هذا الكلام هراء في هراء الرجاء النشر يا إيلاف فقد ضقنا ذرعاً وشكراً
لإيلاف مع التحية
؟؟؟؟؟؟ -نشكر لكم إزالة الأرقام تحت التعليق، لا أظن أنها كانت تساعد على شيء، ديمقراطية إيلاف واضحة فهي تستمع لقرائها وتتواصل معهم في سبيل تسهيل إرسال التعليقات، شكراً لإيلاف إهتمامها بنا
إنها نكتة فظيعة
daniel -لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة ''انتخابات'' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة ''ديمقراطية''! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و''الشوشرة'' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم.كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين ''أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟'' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟ هل يحق لبلدان عربية ''ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو''أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟ ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي ''تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد''؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟''هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا ''مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟'' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة ب
اسلامية الحركة
محمد الحسن -يخطأ من يتصور بان الحركة الجديدة في ايران هي بعيدة عن الاسلام ذلك ان اثنين من قادتها الكبار هم رجال دين وعلى راسهم الشيخ كروبي والسيد محمد خاتمي وليس كما تصور الكاتب بانه ليس لها علاقة برجال الدين اضف الى هذا ان مير حسين موسوي نفسه هو خريج المدرسة الاسلامية واذا استمعنا الى الشعارات الجديدة التي ينادي بها الحركيون اليوم هي كلها اسلامية ومثلما في عهد الشاه يرفع الناس النداء كل مساء في طهران بنداء "الله اكبر" لكنهم يريدون اسلاماً ديموقراطياً اسلاماً لايخنق الافكار والآراء كما يحدث الآن في طهران في ظل ولاية الفقيه.
ليش الترجمة؟
شفيق ابو غريبة -ما فهمنا ليش هالكاتب عربي ولا شو؟ وليش الترجمة؟ وأين يكتب مقالاته؟ بس لغتو العربية ممتازة
هناك فرق شاسع
fatima -الكاتب يريد الايحاء من ان هذه المظاهرات التي يتقدمها المرفهون والنساء العاريات تشابه تلك الثورة التي تحدت قوات الشاه من قبل الفقراء والاحرار بصدور عارية في ايام الشاه ثار ملايين الفقراء والمضطهدين على المتكبرين المستغلين واليوم يحاول فلول وابناء اولئك الطغاة اعادة مجدهم المفقدود من خلال اسغلال نتائج الانتخابات وهؤلاء الذين تشهد عليهم صورهم مدعومين بشكل مطلق من الغرب والصهيونية والانظمة العربية الحليفة لكن لاقاعدة شعبيه لهم وهم كالفقاعة ولن يقوون على منازلة الملايين من ابناء الشهداء وسوف يعلم الداني والقاصي ان من يسمون انفسهم بالمعارضة الايرانية قد كذبوا عليهم واستغلوا اموالهم واعلامهم وسوف يحق الله الحق بكلماته ولن يفرح اعداء الله واعداء الانسانية لان الله قال ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
انها حقا نكتة 13
رولا الزين -لا يسمح مرشد ايران الى الخراب المبين الا بترشيح من مر خلال فلتر معاييره الهمايونية . و المرشد الذي يحكم الامة بالحديد والنار فوق المساءلة والمحاسبة ولا يقيله من منصبه الا الموت . والكويت تقيل حتى كبار مسؤوليها ولو كانوا من الاسرة الحاكمة . واذا كانت الديمقراطية هي الموصلة الى حكم القانون والاستقرار والعدالة والتنمية ففي المملكة السعودية والامارات والبحرين وقطر تحققت جميع هذه الغايات . وفي الكويت اربع نائبات من حملة الدكتوراه في البرلمان . وفي السعودية سوف تنال المرأة حقوقها قريبا وهي في الأقل لا يدق راسها بصخر على ما فعل الايرانيون بالصحافية زهرة كاظمي .ولا يبدد الخليجيون اموالهم في نووي يرهبون به اخوانهم وهم اشداء على اهل الخليج رحماء بالامريكيين الذين دخلوا العراق بترحيب مكتوم من معظم الآيات . والايرانيون لا يتورعون عن استخدام سلاح اسرائيلي ( فضيحة كونترا) . واذا استورد الخليجيون الفول والعدس من الخارج فايران النفطية تستورد ب 7 مليار دولار مشتقات نفطية من الغرب الابليسي سنويا .
رولا الزين بي حجاب
على على -نحن عندما نتحدث عن زلازل ستحدث في المنطقة قريبا فهذا ليس من المبالغة في شىء والاحداث التاريخية السابقة اثبتته .... الثورة الاسلامية وصلت الى مرحلة من القوة والتطور الصناعي لم يعد ممكنا ان تسير فيه الى الامام بوجود طامعين في القيادة مثل خاتمي وكروبي الحاصل على 1% من الاصوات وموسوي الخاسر ورفسقاني الطامح الى تكديس المزيد من الاموال في حساباته في دبي وزيورخ ، ما جرى هو رائع بكل المقاييس فقد كشف لنا رؤوس الخيانة والطامحين في السلطة لنضعهم جميعا على هامش الحياة
خلط الأوراق
احمد الحلفي -لا نتوقع أكثر من هذا التحليل السياسي للسيد طاهري لكونه معارضا للنظام الإيراني وهكذا دائما عين السخط لا تبدي إلا المساويا كما يقول الشاعر العربي. ولكن المثير في الأمر هو افتضاح صيحات طاهري وامثاله وصراخهم الدائم أن نظام إيران دكتاتوري يهيمن عليه رجال الدين وليس للشعب دور ولا صوت في تأسيسه او ادارته. إن هذا الحجم الكبير والفسحة الواسعة والتي لم تعرف لها المنطقة مثيلا من الحرية في التعبير والانتخاب والتظاهر فضحت أكاذيب المعارضين والمتلبسين بالوطنية والديمقراطية وكشفت حيقيقة الأمر على الملاء بأن الأمور ليس كما يصورها الإعلام الغربي والقوى المضادة للدولة الإيرانية . كما إن هذه المظاهرات والصيحات التي تطالب بمزيد من الحريات تأتي من جيل شاب تربى على احدث التقنيات وتعرف على اساليب الاتصال المتطورة والحديثة مما جعله يضيق بالمكان والزمان علما ان ستين بالمائة من الشعب الايراني من جيل الشباب دون الثلاثين سنة من العمر . وهذه الاتهامات ضد النظام الايراني ووصمه بالدكتاتورية من قبل اعداءه ومن خلفهم دول الغرب والكيان الصهوني وما يسمى بدول الاعتدال العربي التي لا تعرف الانتخابات هذا الموقف يذكرنا بموقف معاوية بن ابي سفيان من علي بن ابي طالب عندما قتل الامام علي على يد الخوارج في محرابه في مسجد الكوفة وشاع خبر الاغتيال في الشام فتعجب اهل الشام من ان يقتل علي في المسجد وهو حسب مقولات وخطابات واعلام معاوية لا يصلي فكيف يقتل في المسجد مما فضح اكاذيب الاعلام الأموي ولكن داهية العرب ووزير معاوية عمررو بن العاص تدارك الموقف وقال صادف ذلك اليوم أن يكون علي في المسجد وقتل هناك. وارجو ن لا يقول طاهري وامثاله أن هذه الديمقراطية في ايران غير حقيقية وصدفة محضة احتاجها النظام اليوم لتبيض وجه الدكتاتوري امام العالم . اعجب ممن يرى في التعبير الرأي وممن يريد مساحة اوسع من الحريات أنه ناقم على الدولة ومؤسساتها ويرغب برفض كل قيم الثورة الايرانية وقيادتها ونظامها حسب ما يظن أعداء النظام الايراني والحقيقة أن نبينا آدم عليه السلام عندما لم يطع الله تعالى بعدم تناول ثمرة شجرة معينة عبر عن حريته واختياره وأنه مختار وغير مجبور ولا مقهور ولم يكن قد تمرد على الله تعالى أو خرج على سلطانه وولايته ....وارجو ان يرى السيد طاهري الأمور وما يجري في بلده ايران ويقيمه وفق النظرة الواقعية الدقيقة والصادقة بعيدا عن الت
كلامك ذهب
!!!!!!! -إلى دانييل رقم 13 كلامك ذهب بس بدك مين يفهموا..
إلى خوليو
!!!!!!! -لاتتستر وراء إشارات الإستفهام فإشارات الإستفهام كانت توقيع معلق آخر. إخترع لنفسك إسماً آخر...
نظام الملالي في مأزق
//////////////// -ما أشبه الليلة بالبارحة، المشهد يتكرر مرة أخرى وهذا تأكيد ان نظام الملالي يعيش مأزق خطير بانقسام النخبة الحاكمة والمرجعيات الدينية، الثورة تأكل أبنائها، وغضب الشعب يملأ الفضاء الإيراني،دخل النظام في النفق المظلم
الزلزال سيجرف العملا
muhammad -امريكا وعلماؤها من الحكام العرب ومرتزقتهم والاكلين على مؤادهم من الجيش الجرار من الكتاب يحاولون تشويه ايران والثورة الاسلامية من خلال مظاهرات المترفين ولكنهم ينسون عندما يطالبون ايران بالسماح بالمظاهرات التخريبية ان بلدانهم لاتسمح لمثل ذلك وكلما نقلوا خبرا من ايران كلما اكشف المشاهد العربي كذبهم ودجلهم فهم قالوا لنا مرارا وتكرارا ان الاصلاحيين والمحافظين وجهان لعملة واحدة وانهما يعينهما المرشد لكن الاحداث كشفت تلك الاكذوبة وقالوا لاتوجد انتخابات حرة وان ايران دولة دكتاتورية ولكن الانتخابات وتنافس المرشحين واظهار كل شيئ للشعب من خلال شاشات التلفزة اثبت اكذوبة تلك الاقوال ولم ارى في حاياتي اشد كذبا ممن يسمون انفسهم بالمعارضة الايرانية فهم كمن يريد سد الشمس باصبعه وسيكتشف من يدعمونهم انهم هولوا عليهم وغشوهم من اجل ريالاتهم ودولاراتهم والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
LOL
mike -. i think what happened in IRAN will be transported to the other non democtratic ARAB countries and they will overthrow the real opressive regimes.
Najadi king od ME
Maher Sabaky -Ahmadi Najad will surive this ordeal and the islamic republic will continue its policy in the middle east, especially in Lebanon. My dears in the arabic world dont be optimistic, Iran is strong enough to repress such saboteurs
تصدع في حكم العمائم
ابي عبدالله بن مقرب -بدايـة التصدع في حكم العمائم الفارسية السوداء قد بدا مع نزول اسعار البترول حيث كانت خلال الايام الخوالي لدي الحكومه الفارسبه فرصة مكافأة الطبقة المسحوقة وهي كبيره وليس ادل علي ذلك من التخلي عن تمويل التشيع والانفاق علي حماس وعلي تمويل حزب الفرع الفارسي في لبنان بل تخلت عنهم لضيق ذات اليد وبدا الفرع الفارسي اللبناني في التملق لمن كان يعتبرهم اعدائه ومد يديه مسبطا. ان خروج المعارضه بشكل مخيف امام سطوة الحكم الأستبدادي وبمعاونةاقطاب من رجالات الثورةالا دليل واضح ان رياح التغيير قد بدأت وان الشروخ الكبيرة قد بدأت تتضح للعيان. امير طاهري كاتب قدير وعاصر احداث كثيره وقريبة من الشأن الفارسي ولعل مافسد المقال تلك الردود المتشنجه ولعل اسخفها ماكتبه شكسبير صاحب الرقم 24 مع ان ماحصل في ايران سيحصل في الدول العربيه وهو يعرف جيدا ان ثورة الفرس مضي عليها اكثر من ثلاثة عقود ولم تخرج من بر فارس بل بدا عليها الترهل. وان غدا لناظره لقريب.
الى علي اليزيدي 18
رولا الزين -لا حجاب ولا ........ على قول شاعرة : أعملت أقلامي وحينا منطقي - في النصح والمأمول لم يتحقق - ليس السفور مع العفاف بضائر - وبدونه فرط التحجب لا يقي .
نبؤة قد تتحقق ...!؟
س . السندي -هل تتحقق نبؤة الشاه الراحل في لقائه الاخير للصحافة ، من انه سياتي اليوم اللذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ، وهل سيكون قتل الملالي في إيران عمل شعبي كما حدث للبعثيين في العراق ، اللهم لاشماتة ، ولكن نظام الملالي عند المحنة بانت آنيابه وكشف جوهره ....!؟
كل ها الزوبعه
ابو محمد -كل ها الزوبعه لـ 1000 متظاهر اللهم لك الحمدويا شماتت الشامتين لو افترضنا ان سكان طهران 10 مليون يعني 1000 كم نسبتهم ؟
قريبا إن شاء الله
يزيد -قريبا أن شاء الله تكون هناك حرب مدمرة أهلية في دولة الفرس وتمزقهم الى دويلات صغيرة .ليعيش العرب والمسلمين بسلام.ليذوقوا قليلا مما صنعته أيديهم في العراق ولبنان وغيرها.
arschloch
mourad -الرد غير واضح
فراموش نكن توكيبوديد
عاصم كامل -مخالف لشروط النشر
الكيل بمكيالين !!
عراقي - كندا -رغم كل مساؤى الحكم الإيراني وخاصة دوره بالعراق , إلا أن إيران سوف تظل الرقم الآصعب بالنسبة للغرب وإسرائيل ومن يلوذ بهما من الإيرانيين الفارين المعارضين لبلدهم , كاتب هذا المقال وغيره من الإيرانيين يبالغون كثيرا ويضخمون الآحداث وبأن إيران تغرق في حمامات الدم , وكلنا شاهد بالتلفاز أو النت أن بضعة ألالاف فقط هم من يثيرون الفوضى في شوارع طهران التي يبلغ تعدادها أكثر من 12 مليون , ولو حدثت أقل من هذه الإضطرابات في بلد عربي , لرأينا الآجهزة الآمنية تحصد أرواح المتظاهرين بدون رحمة , فلماذا الكيل بمكيالين ؟؟ بعض المعلقين يندفعون وراء الطائفية التي تعتمر في قلوبهم ولو حدث ذلك في تركيا مثلا , لم نكن لنجد كل هذا !!
ما أوذي نبي مثل محمد
شاكر الموسوي الحسيني -بحمد الله اختفت المظاهرات المعادية للثورة والتي ارادت تزوير ارادة الشعب الايراني ، والاخ الذي قال اننا طابور خامس لأننا نتحدث بالحقيقة والواقع اقول له، اذا كان قول الحق يعني العمالة ، فمرحبا بهكذا عمالة ، ثم اساله ، ماذا صنعت انت وعروبتك لوطنك ؟ يكفي ان النبي الاعظم قال بحق العرب ( ما أوذي نبي مثل ما أوذيت )
رولا الزين
-رولا الزين تصف معممي ايران بأنهم شاهات جدد وفي تعليق سابق لها (تعليق رقم 13) لمقال الكاتب عزيز الحاج ,ايران الى اين , تمتدح نظام الشاه وتقول انه وزع الاراضي على 9 ملايين فلاح ايراني وبنى مصانع الفولاذ وووو ..الخ فأن كان معممي ايران شاهات فلماذا المديح للشاه من جهة ونعتهم بالشاهات من جهة اخرى !!! وتتحدث عن مرشد ايران الذي يحكم الامة بالحديد والنار وأنه فوق المساءلة والمحاسبة ولايقيله من منصبه الا الموت وهذه صفات الحاكم العربي والتي يضاف لها حق توريث الحكم للأبن وان كان النظام جمهوري لكنني لم أقرا ولو مرة واحدة تعليقا لرولا الزين رغم كثرة كتابتها للتعليقات وبشكل يومي, عن هذا الحاكم العربي !! قبل ايام قليلة نشرت ايلاف مقالا للكاتب صبحي فؤاد(( هل هنالك بديل اخر غير التوريث امام المصريين )) وبأستطاعة القارىء الكريم العودة الى هذا المقال لكنه سوف لن يعثر على اي تعليق لرولا الزين هذا على سبيل المثال وليس الحصر !!!
الحلم
مواطن من المريخ -دا حلمنا طول عمرنا .......زأنت تحلم يا بابا ..... أنا أيضا أحلم ... حلمت بالسيد الرئيس الله يحفظة يقول آنه ما متت مادام شعبنا العربي وابناءنا الخيرين مثل أمير طاهري دا يناضل من اجل الحفاظ على قادسية صدام و وسائلنا الاعلامية مثل قناة العربية اللي هسة مسجينة شايلة الهم للمواطن الايرانيبس المشكلة ان القوات الايرانية بكل فئاتها تتكون من 20 مليون عاشة امتنه المجيدة - عاشة فلسطينههههه30 سنة وكل العالم ضد ايران ومع اسرائيل ولم يستطيعوا وما يحدث الان بأمكان الحكومة الايرانية استخدام الاسلوب العربي و ينهوا المشكلة في 24 ساعةأحلم يا طاهرررررر ررري
to 35
roula alzain -الشاه هو من بدا مشروع الطاقة النويية في ايران . وهو من انشا القاعدة الصناعية الواسعة . الا ان وتيرة تحديثه للمجتمع الايراني وغربنته بسرعة ادي الى نفور فئات واسعة من الفئات الاجتماعية. مثلا لم يتنبه الشاه لكثافة نزوح الريفيين الى ضواحي المدن الكبرى وتشكيلهم احزمة بؤس حولها . وهو حابى الصناعيين الممالئين له بالمساعدات والاعفاءات الضريبية . وسرع بسلخ المواطن الايراني عن هويته في التربية والمدارس . وعطل الحريات الدستورية ( حرية التعبير- حرية تشكيل الاحزاب - صحافة حرة الخ) . ولم يؤمن الايرانيون بردهم الى تراث بعيد اخميني وساساني وقاجاري ولذا شكل رجال الدين ملاذا لهم في استعادة هويتهم الوطنية والاسلامية. واستخدم الشاه العنف المطلق ضد المعارضين الذين هم ايضا توسلوا العنف الشديد في مواجهة الشاه . والخومينية هي سلوك شاهنشاهي معكوس . توزيع النقود على الفقراء لا يحل مشكلة الفقر ( الصينيون يقولون علم الفقير صيد السمك افضل من ان تتصدق عليه بسمكة ) والسافاك تحول بعد الثورة الى فافاك ( بين 1981 و1982 اعدم 6000 معارض سياسي ما خلا حالات التعذيب الشديد ) . والثورة قي مطلع القرن 21 تحاول منع الهواء عن الناس بتقتيل الشبان والشابات في الشوارع وتعطيل الانترنت وخطوط الهاتف . والبطالة نحو عشرة بالمئة والتضخم 25 بالمئة والاقتصاد لا يزال مرتهنا لمزاج تقلب اسعار النفط . ولا نتمنى للشعب الايراني العظيم الذي رفد الحضارة الاسلامية بعقول فذة ( ابن سينا واحد منها ) الا الحرية والديمقرطية الحقيقية والرفاه وكلها امور متاحة لان ايران تتوفر على النفط والغاز والسجاد الفاخر والفاكهة والكافيار واهم من ذلك كله طاقات شبابية كبرى الا انها معطلة بسبب سياسات نجاد قصيرة النظر ( اقال 3 حكام للبنك المركزي و5 وزراء ولا ينصت لنصائح الخبراء) . ثم لما لا تعترضون على وراثة بشار الاسدالحكم عن ابيه ولو ورث الحكم في مصر الى الابناء يكون لي راي آخرآنذاك.
والحمدللله
abdulla- Riffa -Bahrain -مكروا ويمكمر الله والله خير إلماكرين. ولايحيطالمكرالسئ إلا باهله.والحمدللله رب إلعالمين.
رولا الزين
حسام جبار -يالها من مفارقة رولا الزين تنتظر ان يحدث التوريث في مصر ليكون لها راي أخر انذاك وقد نسيت ان حاكم مصر ملتصق بكرسي الرئاسة منذ العام 1981 وكأن المشكلة في عالمنا العربي هي التوريث فقط وليست الدكتاتورية أنا على يقين بأن رولا الزين قد قرأت مقال الكاتب صبحي فؤاد (( هل هنالك بديل أخر غير التوريث امام المصريين )) ولم تدلو دلوها بتعليق ولو قصير فالمشكلة ليست الدكتاتورية او التوريث !!!