هل الإسلام جزء من ألمانيا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"الإسلام جزء من إلمانيا"، هي المقولة الشهيرة التي أطلقها الرئيس الألماني كريستيان فولف في ذكرى توحيد شطري ألمانيا عام 2010، وتبنّتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في يناير الماضي. المقولة التي سُميت من قبل بعض القيادات السياسية اليمينية الألمانية ب"الخطيرة"، أثارت ولا تزال ردود أفعال كبيرة في الأوساط الألمانية والأوروبية، خصوصاً من داخل حزبها (المسيحي الديمقراطي)، بينهم القيادي البارز في "الإتحادالمسيحي" ورئيس وزراء ولاية سكسونيا شتاينسلاف تيليش، الذي رفض اعتبار الإسلام كجزء من ألمانيا.
الرئيس الألماني يواخيم غاوك حاول، في حينه، "تعديل" مقولة سلفه بالقول:"المسلمون المقيمون في ألمانيا هم فقط اللذين ينتمون إليها". ما يعني بوضوح فصل المسلمين عن إسلامهم أو قيمهم الإسلامية، وهذا غير ممكن، كما قال رئيس حزب الخضر في حينه السياسي التركي الأصل جم أوزدَمير: "لا يمكن فهم تصريح الرئيس لتناقضه، فطالما ينتمي المسلمون المقيمون فيها إلى ألمانيا، فبالضرورة ينتمي الإسلام إليها كذلك".
التصريحان، بحسب محللين ألمان، بغض النظر عن الإتفاق أو الإختلاف معهما، فيهما من "الشك" بإنتماء الإسلام إلى ألمانيا أكثر من اليقين.
وبحسب آخر استطلاعات الرأي التي قام بها معهد آلنسباخ وإنفراتست ديماب لصالح إذاعة "WDR" الرسمية، أنّ أكثر من 63% من الألمان لا يتفقون مع عبارة مستشارتهم بإعتبار "الإسلام جزءاً من ألمانيا حالياً"، علماً كان قد اتفق حوالي نصف الألمان (49%) مع الرئيس فولف فيما قال وعارضه 47%، قبل 6 سنوات.
بعد مرور حوالي عام على مقولة ميركل وسواها من التصريحات المشابهة التي أفقدتها الكثير من شعبيتها بسبب سياستها تجاه المهاجرين، أُعيد انتخابها أمس لرئاسة حزبها، حيث حُظيت بحوالي 90% من أصوات المندوبين، رغم الإنتقادات اللاذعة لسياستها على مستوى الداخل الألماني. فما هو السبب؟
في كلمتها أمس أمام مندوبي حزبها، مارست ميركل سياسة "ضربة على الحافر وضربة على المسمار"، حيث بدت براغماتيةً حيناً، وواقعيةً أحياناً أخرى. رغم إزدواجية خطابها، إلا أن الرسالة الأهم التي أرادت إيصالها إلى حزبها والناخب الألماني، كان "اعترافها الضمني" بأخطائها وتراجعها عن سياسة "الأبواب المفتوحة" أما اللاجئين، واعتبار "الإسلام جزءاً من ألمانيا"، أو "مساواة القيم المسيحية بالقيم الإسلامية".
ميركل لم تكن "الأم الرحيمة للاجئين" (ماما مركل) هذه المرّة، كعادتها، وإنما بدت صارمةً في خطابها بوضع حدّ لسياسة "الأبواب المفتوحة"، و"المظاهر الإسلامية" (كالبرقع) و"المجتمعات الموازية" (خصوصاً العربية والإسلامية)، ما يشير إلى تغيير واضح (إن لم يكن جذري) في استراتيجيتها تجاه التحديات التي تواجه ألمانيا لا سيما الأمنية منها، خصوصاً بعد وقوع "هيئة حماية الدستور" المكلّفة بمتابعة ومراقبة الإسلاميين وتحركاتهم وكشف مخططاتهم ضحيةً لتجسس أحد عناصرها الإسلاميين، الذي كان يحضّر لتنفيذ هجوم إرهابي على الهيئة نفسها.
خطاب ميركل أشار بوضوح إلى تغيير كبير في سياستها، وتحوّلها من الوسط إلى يمين الوسط، وذلك لمواجهة المدّ الشعبي لحركة "بيغيدا" (PEGIDA) المعادية للإسلام، و"حزب البديل لألمانيا" اليميني الشعبوي المعارض للإتحاد الأوروبي( (AFD، في الإنتخابات القادمة.
بعد تصاعد نسبة الرافضين من الألمان لسياسة اللجوء ومقولة إعتبار "الإسلام جزءاً من ألمانيا" إلى حوالي الثلثين، كان على المستشارة الألمانية أن تختار بين إما التراجع عن مرونتها تجاه اللاجئين، ومد المظاهر الإسلاميةالمنتشرة في ألمانيا والمنافية للقانون والقيم الأوروبية، للفوز برئاسة حزبها وكسب أصوات الناخبين في الإنتخابات التي ستجري العام القادم، أو الإستمرار على سياساتها والإنسحاب من المشهد السياسي الألماني وترك الساحة للأحزاب اليمينية المتطرفة.
فوز ميركل للخيار الأول كان السبب الرئيسي في فوزها برئاسة حزبها، وبالتالي عزمها الترشح لولاية رابعة.
شبّه مراقبون جملة ميركل الشهيرة (الإسلام جزء من ألمانيا) بجملة أخرى شهيرة أطلقها المستشار الألماني الأسبق فيللي براندت، حين قال: "فلنتجرّأ على المزيد من الديمقراطية". يبدو أنّ الأخير نجح إلى حد كبير في مسعاه بانفتاح ألمانيا على المزيد من الديمقراطية وقيم الحداثة، لكنّ الأولى فشلت على الأرجح كما يشير خطابها الأخير، وانحيازها لصالح الأغلبية الألمانية الرافضة لقبول "الإسلام كجزء لا يتجزأ من ألمانيا".
التعليقات
ابیض اسود
ازاد -لم یاتی من فراغ تسمیە الالمان بقوم المفکرین والشعراء . افضل الکتابات النقدیە عن مصائب الاسلام کتبها کتاب المان . الصورە الحقیقیە للاسلام الذی تتعارض مع کل مبادیء الدیمقراطیە والانسانیە یجسدها اغلبیە الملسمین. فی هذا الاسبوع فقط لاجیء افغانی یغتصب ویقتل فتاە جامعیە ، عراقی یغتصب فتاتین فی الشارع ، مسلم من افریقیا یحرق زوجیە فی الشارع امام المارە . ما علاقە هؤلاء بقیم الغرب ، لماذا اصبحوا متوحشین
هؤلاء لايعلمون ما يفعلون!
عراقي لاجيء -نعم صدق من قال هذا , وليس رئيس ومستشارة ألمانيا المغفلين , كما كان أباطرة الروم في القسطنطينية المغنمسين في سجال سفسطائي والعثمانيون على أبوابهم شاهرين السيوف لذبحهم !!؟..
بل هتلر من طبقها
نورا -في جيش هتلر كان هناك جنود مسلمين ...ويسمح لهم بالصلاة في أوقاتها ...ولكن .هتلر الرحوم مع المسلمين والذي اعجب بأقوى عباره في نظره من القرآن (اقتربت الساعه وانشق القمر .).وكان يبتدئ بها في خطابه ....وكان ذكر حتى يلج الجمل في سم الخياط في كتابه (كفاحي )قاصدا لا فائدة من اليهود او إصلاحهم .. ..ومعروفه مقولته الشهيره حين قصد فيها انه أبقى على قلة من اليهود حتى يعرف العالم من هم ولماذا استحقوا الحرق لهذا لم يقضي عليهم هتلر وابقى حفنه قليله ليشاهد العالم الان ويصدق مقولة هتلر عن مكر اليهود ودهائكم وليس اصدق من ذلك وهو عدم تواجدهم في وظائفهم في احداث 11سبتمر من اين علموا ؟..والنتيجة ان اليهود الآن في قوقعه امرهم غريب لا يختلطون بأحد ويكيدون كيدا ..صدق هتلر .. ..عقيدة الاسلام تدرس في ألمانيا ..المساجد لها هيبتها ..حتى في الفنادق الراقيه هناك مصليات للمسلمين عاينتها وشاهدتها بنفسي ..الله أراد ان يظهر دينه ..ليس محض صدفه ..دين سماوي راقي لمن علمه يدعو للمثل والخلق والألفة والتعارف ..انها إرادة الله ...ونور الله ..
الاسلام غير قابل للاندماج
فول على طول -لا يخفى على أحد أن الاسلام والمسلمين غير قابلين للتعايش الانسانى مع أى بشر يختلفون عنهم فى العقفيدة بل حتى فى المذهب ومن نفس الديانة ..الاسلام والمسلمون غير قابلين للتعايش حتى مع أنفسهم ..والدلائل على ذلك لا تعد ولا تحصى ويكفى أن تقرأ أخبار أى دولة اسلامية ...انتهى - متى كان الاسلام جزء من المانيا ؟ من يقول ذلك فهو لا يحترم مشاعر الالمان أنفسهم . غباء ميركل لا حدود لة ....الارهاب الاسلامى ضرب ويضرب العالم كلة ولعل ميركل سمعت عن الارهاب الاسلامى فى اوربا نفسها اذا كانت لم تسمع عنة فى بقية العالم .....وهل بعد كل هذا الارهاب تفتح أبواب المانيا للارهابيين ...وتضمن سلامة المانيا ؟ غباء الحاجة ميركل ربما يكلفها المانيا كدولة ...عموما نهاية الاتحاد الاوربى قريبة بسبب غباء الحاجة ميركل وأمثالها مثل هولاند وكاميرون . ..لكن هل سوف يستيقظ الاوربيون لاسترجاع بلدانهم كما فعل الأمريكان ؟
الأخلاق وإحترام المواطن
بسام عبد الله -من الصعب إن لم نقل يستحيل الدخول مع الكاتب في نقاش أو تحليل للنقاط التي وردت في مقاله لسببين رئيسيين الأول : أن الكاتب ينتمي إلى بيئة وينطلق من مفهوم وأساس عنصري حاقد يفقده البصر والبصيرة عن الحق والحقيقة، والثاني : أن الكاتب لا يستطيع أن يفهم العقلية الغربية حتى لو عاش بينهم عشرات السنين، لأنهم يرضعون نبذ العنصرية من المهد إلى اللحد، وهذا ما لاحظته من أولادي اللذين يتصدون لي حتى لو كان التعليق مزاحاً أو باللغة العربية التي لايعرفون أحرفها ولكنهم يعتزّون ويفخرون بأصولهم العربية والإسلامية التي يلقون تشجيعاً عليه في مدارسهم وخاصة الكاثوليكية منها. الإساءة للمعتقد أو الأصل يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وحتى اليمين المتطرف الذي يردد بحذر شديد ما يروجه للأسف من أفكار العنصريين والمتطرفيين والحاقدين الشرقيين الذين كنا نعتبرهم شركاء وإخوة في الوطن والآلام والآمال. ولو تمت ترجمة المقال ونشره في صحيفة غربية لحوكم كاتبه وأودع السجن . أما الإسلام فلا يضيره إساءة من بضعة حاقدين وعنصريين. رحم الله معاوية بن أبي سفيان الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
ازاد
............ -يا ازاد في ألمانيا النازيون الجدد والعنصريون يقتلون ويحرقون المسلمين ويغتصبون ومع ذلك لا نعمم نحن ذلك على الألمان ولا كل البشر وليس لدينا هذا التنميط العنصري الذي يتقيأه هنا بعض المسيحيين من متطرفة الارثوذوكس وغيرهم
الارثوذوكسي عنصري لئيم
لا يندمج مع غيره ويكفره -الارثوذوكسي في مصر والمهجر غجري عنصري لئيم حقود لا يندمج ويكفر غيره ولو كان مسيحي زيه تعلم الكنيسة الارثوذوكسية الخائنة في مصر والمهجر واكيد رعاياها ان الاخر كافر ولو كان مسيحيا ما دام ليس ارثوذكسيا ؟! هذه ادبيات الكنيسة منتشرة على نطاق واسع في العظات وعلى اليوتيوب وفي مواقع الارثوذكس المختلفة في مصر والمهجر اليس تهديد المصريين بالابادة او التطهير العرقي او التنصير نوع من التكفير غير المباشر ؟! والام الارثوذكسية ترضع اولادها مع لبنها تكفير الاخر سواء كان مسلما مصريا او من طائفة اخرى لا تلعب مع هؤلاء لا تصاحبهم ليه يا ماما لانهم كفار ؟! الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟! البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!! بالختام نقول ان الارهاب الفكري الكنسي للمسلمين مرفوض ولينشغل كل مسيحي وكل ارثوذوكسي بمشاكله الشخصية او مشاكل طائفته او ما يحصل من بلاوي متلتله في كنايسه وفي قلايات رهبانه او بيته .
الغرب والشرق الإسلامي
سوري كردي -الى رقم ٥ كلامك عن الغرب لاغبار عليه في أن الغرب يعلم أبنائه وبناته على روح المحبة وإحترام الإنسان ونبذ العنصرية ولكنك وفي زوبعة هجومك على الكاتب نسيت أن تتحدث عن الثقافة العربية الإسلامية المبنية على الحقد والعنصرية والكذب وعدم إحترام الإنسان.
المحبه المزيفه والعنصريه
في الكتاب(المقدس)1 -يردد الاخوة المسيحيون كثيرا العبارة الشهيرة (الله محبة) ويركزون عليها في نشاطات الكرازة والدعاية الدينية لعقيدتهم، ويحاولون من خلال اضفاء نوع من الرومانسية الايمانية على هذه العبارة ايهام المتلقي بان الاله في الايمان المسيحي هو (محبة) مطلقة عامة وشاملة، ليكون بذلك متميزا ومتفوقا على مفهوم وتصور الاله المعبود لدى غيرهم من خلال الايحاء بان معبودهم هو (كراهية وبغض). فهل هذا التصوير المسيحي للاله صحيح ضمن المنظومة اللاهوتية المسيحية؟ عبارة ( الله محبة) لم ترد ضمن اعلانات الله عن نفسه في الكتاب المقدس ولا على لسان اي من انبياء العهد القديم ولا حتى على لسان السيد المسيح، وانما وردت فقط ضمن رسالة لشخص مسيحي مجهول قالوا فيما بعد انه (يوحنا) احد تلاميذ المسيح ونسبوا له كتابة انجيل يوحنا والرسائل الثلاث المعروفة باسمه من دون وجود جزم او تأكيد حول شخصية هذا الرجل!وقبل الذهاب لمناقشة عبارة يوحنا الشهيرة في رسالته علينا التوقف اولا عند العهد القديم لنتفحص ونرى هل الله في العهد القديم كان(محبة) بالمعنى المطلق الشامل الذي يحاول الاخوة المسيحيون تصويره لنا؟اله العهد القديم (والذي هو نفسه اله المسيحيين لكن بنسخة محدثة) اعلن بشكل واضح ان محبته وهبها لفئة محددة من البشر، وهم بنو اسرائيل والنصوص في هذا المعنى واضحة جلية لاتقبل التأويل(وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ) ارميا 30ء3(بل من محبة الله إياكم وحفظه القسم الذي أقسم لآبائكم) تثنية 7ء8:6(اذ صرت عزيزا في عيني مكرما وأنا قد احببتك اعطي اناسا عوضك وشعوبا عوض نفسك) اشعيا4:43 فالعهد القديم يخبرنا ان الرب هو الذي اختار بني اسرائيل وخصهم بمحبته (الابدية) ورحمته (الدائمة).دعي شعب إسرائيل ابن الله أو أبناء الله لانهم كانوا موضوع محبته الخاصة وعنايته. وقدمقابل هذا الاعلان الواضح باختصاص الرب بمحبته لعنصر محدد من البشر،لم ترد في العهد القديم اي عبارة تدل على ان الرب هو محبة عامة شاملة لكل البشر ولم يذكر هذا المعنى اي نبي من انبياء العهد القديم.
المحبه المزيفه والعنصريه
في الكتاب(المقدس)2 -وبالعودة الى صاحب العبارة الشهيرة (الله محبة) نجد السيد يوحنا في رسالته الاولى يوجه خطابه الى (الاحباء) الذين يشاركونه نفس المعتقد، ويعمد الى تقسيم الناس الى فئتين: (نحن) و (هم)!حيث نجد يوحنا يصنف نفسه مع احباءه ضمن فئة(نحن) الذين اعترفوا بالمسيح فاصبحوا من(الله) ليميزوا انفسهم عن باقي الناس(هم) الذين اعتبرهم ليسوا من (الله) لانهم روح ضد المسيح!ونجد يوحنا يخاطب احباءه الذين يشاركوه في معتقده قائلا(نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا) ثم يخصص يوحنا كلامه اكثر فيقول:أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ بعد ذلك مباشرة ياتي السيد يوحنا الى بيت القصيد:(بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ) رسالة يوحنا الاولى 4 يتضح من هذا العرض ان يوحنا خصص محبة الله في فئته لانهم من (الله) فكانت محبة الله لهم وفيهم!وبذلك يكون العهد الجديد قد نقل (اختصاص) محبة الله من الاسرائليينء رغم تأكيد الله المسبق لهم بانها (ابدية) في العهد القديمء الى فئة جديدة وهم المؤمنون بالعقيدة المسيحية القائمة على فكرة تجسد الله والفداء.الاخوة المسيحيون في نشاطاتهم التبشيرية يتعمدون اخفاء هذا المعنى الواضح في النص ويلجأون لعملية الاجتزاء والمراوغة اللفظية للايحاء للمتلقي بمعنى رومانسي جذاب يشعره ان الايمان المسيحي يقوم على الاعتقاد بان الله هو محبة للجميع بشكل مطلق وشامل بخلاف الهة الاخرين التي تتصف بالكراهية وتعاقب البشر وتنتقم منهم، وهذا مع الاسف نوع من انواع الخديعة والمراوغة المعتمدة في الدعاية التبشيرية.في العقيدة المسيحية نجد ان محبة الله (مشروطة بالايمان) لان من سينتفع من هذه المحبة هم المؤمنون فقط.(لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّة ُ) يوحنا 16:3فالذي يشارك الاخوة المسيحيين عقيدتهم هم فقط الناجون الذين سيتلذذون بمحبة الله والحياة الابدية ،اما بقية مليا
المحبه المزيفه والعنصريه
في الكتاب(المقدس)3 -تعتبر مفردة المحبة من أهم المفردات الأساسية لخطاب التبشير والكرازة في الديانة المسيحية (سابقا) والايمان المسيحي(حاليا)، نظرا لما لهذه الكلمة من معاني ذات تأثير في النفس وجاذبية رومانسية ودغدغة لمشاعر المتلقين.وقد أوضحنا في المقال السابق أن (محبة الله) وحسب نصوص الكتاب المقدس هي محبة (مشروطة) و(مخصصة) و(منحازة).هذا المقال سيتناول مفهوم المحبة بمداه الأفقي وليس العمودي ،أي المحبة بين الناس أو المجتمع حسب تعليمات ونصوص الكتاب المقدس.العهد القديم تناول مفهوم المحبة ءكالعادةء باعتبارها امتياز للمجموعة البشرية التي اختارها رب الكتاب المقدس واحبها وقدسها ورفعها على بقية البشر، أعني بني إسرائيل ، الذين اعتبرهم الرب أبنائه وشعبه المختار والمحبوب( انتم اولاد الرب...لأنك شعب مقدس للرب إلهك) تث14ء 1،2وعند متابعتنا لنصوص الكتاب المقدس نجد الحث على المحبة والتآلف والتعاون بين ابناء اسرائيل فقط !تلك المجموعة المرتبطة مع بعضها برابطة الدم والقرابة والانحدار من أسرة واحدة ، والتي عليها أن تحافظ على روابط المحبة والرحمة بين أفرادها حصرا، لان هذه هي إرادة الرب وتعليماته لأبنائه المفضلين!اما الشعوب الأخرى فقد جعلهم الرب بشرا من الدرجة الثانية يصنفون ك(كلاب) مقابل اليهود(البنين) ، وهم مجرد أغيار وخدم لأبناء الله.(وَيَقِفُ الأَجَانِبُ وَيَرْعَوْنَ غَنَمَكُمْ، وَيَكُونُ بَنُو الْغَرِيبِ حَرَّاثِيكُمْ وَكَرَّامِيكُمْ امَّا أَنْتُمْ ... تَأْكُلُونَ ثَرْوَةَ الأُمَمِ، وَعَلَى مَجْدِهِمْ تَتَأَمَّرُونَ) اشعيا 61 6و5 ونجد الكتاب المقدس يأمر الشعب المختص بمحبة الرب أن لا يتعاطفوا أو يتشبهوا بالأغيار من بقية البشر حتى بأحزانهم(أنتم أولاد للرب إلهكم لا تخمشوا أجسامكم ولا تجعلوا قرعة بين اعينكم لأجل ميت) تث 14ء1وفي العهد الجديد نجد ترسيخ لهذه المفاهيم في بداية دعوة الشاب اليهودي (يسوع) والتي كان يحرص فيها على اجتذاب المؤيدين لدعوته من أبناء قومه اليهود فنجد (يسوع) يؤكد مفهوم ان اليهود هم (بنين) الله مقابل بقية البشر من غير اليهود (الكلاب) كما قال للمرأة السورية(ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب) متى 15 :26 ولم يساعدها الا بعد أن داست تلك المرأة على كرامتها الإنسانية وقبلت أن تصنف من ضمن(الكلاب)!!
الاسلام مخترع الاندماج
يا انعزاليين وَيَا شعوبيين -نحن نقول لأي كنسي انعزالي او شعوبي ملحد حقود مش متربي لم تهذبه الوصايا والتعاليم ولا قيم الحضارة الانسانية اذا كان ما تدعيه على الاسلام والمسلمين من اكاذيب مقدسة .. فكيف تفسر وجود ملايين المسيحيين الكفار والمشركين وغيرهم ولهم آلاف الكنايس والمعابد منذ اكثر الف واربعمائة عام انت انت كيف تفسر وصولك الى حوار التعليقات في ايلاف متسلسلاً من اجدادك الكفار المشركين اذ لم يحصل لهم شيء .ولدت مسيحي وعايش مسيحي وتشتم في الاسلام والمسلمين وانت مسيحي وحتموت مسيحي وحتخش بحيرة الكبريت والاسيد - ما لم يكتب لك الله الهداية الى الاسلام حتختش جهنم مسيحي برضو -كرر وأقول لو أنكم يا مسيحيين مشارقة كُنتُم طائفة مسيحية في أوروبا لتمت ابادتكم او نفيكم الى استراليا مع المجرمين والمجذومين والمشوهين والمجانين بحسبانكم طائفة دينية كافرة مهرطقة لكن ماذا نقول وقد استولى عليكم الحقد الكنسي السرطاني وانتشر في أدمغتكم وأنسجة أجسادكم الا ان الله يهديكم او يفنيكم ويخلص الانسانية من نفوسكم المريضة و ارواحكم الخبيثة
المحبه المزيفه والعنصريه
في الكتاب(المقدس)4 -وكذلك نجد (يسوع) المصلح اليهودي حين سأله أحد اليهود أن يوصيه، يجعل وصيته الثانية لليهودي ءبعد محبة الربء هي (ان تحب قريبك كما تحب نفسك) متى 22ء39ونلاحظ هنا استعمال (يسوع) لكلمة (قريبك) لأنه ابن الثقافة والأعراف اليهودية والمتأثر بها ،عندما يخاطب يهودي مثله يؤكد له ان نطاق المحبة يجب ان يكون محصورا ضمن المجموعة اليهودية المرتبطة مع بعضها برابطة القرابة. النص السابق والذي اكد فيه(يسوع) على مبدأ تخصيص المحبة للأقارب من (اليهود) فقط، جعل الذين كتبوا الأناجيل يستشعرون الحرج عندما أرادوا كتابة إنجيل موجه لأبناء الجالية الغير يهودية من وثنيين و رومانيين، لذلك نجد كتبة الانجيل المنسوب الى (لوقا ) والمكتوب للجاليات الغير يهودية قد قاموا بإضافة بعض البهارات بشكل متنطع وأسلوب متكلف ومفضوح ليغيروا مفهوم(القرابة) ليجعلوها تعني(الرحمة!)، فاضافوا للحوار قصة اختلقوها لتكون تكملة وتعديل وتغيير للمعنى(قصة السامري الصالح )رغم أن هذه القصة لم تكن موجودة اصلا في الأناجيل المنسوبة إلى (متى) و(مرقص) السابقة لإنجيل لوقا في زمن الكتابة،انظر لوقا 10وبالانتقال إلى العهد الجديد، نلاحظ حرص المؤسسين للديانة المسيحية (الجديدة) وبشكل لافت على نقل جميع الخصائص والامتيازات التي اعطاها رب العهد القديم لليهود ليجعلوها هبة من رب العهد الجديد إلى مجموعة (المؤمنين) الجدد الذين آمنوا بألوهية يسوع.فالعهد الجديد يقول للمسيحيين بأنهم شعب الله، وأبناء الله المخصوصين بمحبته التي انسكبت فيهم مع روح القدس التي اعطاها الرب لهم، لأنهم وحدهم اولاد الله الأنقياء ،الأتقياء، البررة، ولأنهم (هيكل الله المقدس والحي) الذين خصهم الله وابنه بالمحبة!والشواهد على هذه الامتيازات الربانية المخصصة للمسيحيين(فقط) كثيرة، و سأختصر بذكر بعضها فقط(لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا) رومية 5 (كما أحبني الآب كذلك أحببتكم أنا. اثبتوا في محبتي )يوحنا 15ء9 (أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به )يوحنا 15ء3(أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ 1)ءيوحنا ء2(أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم ...لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو) بولص 3 لكورنثوس16 ء17وَأَمَّا الآنَ فَأَنْتُمْ شَعْبُ اللهِ. الَّذِينَ كُنْتُمْ غَيْرَ مَرْحُومِينَ، وَأَمَّا الآنَ فَمَرْحُوم
المحبه المزيفه والعنصريه
في الكتاب(المقدس)5 -وعلى النقيض تماما نجد نصوص العهد الجديد تتخذ موقف عدائي فج ومشبع بالكراهية والازدراء والاحتقار (للآخر) الذي لا ينتمي لدائرة الإيمان المسيحية مع تعاليم واضحة ومباشرة تحث على عداوة (الآخر) وعزله ومحاولة افنائه!فالمسيحيون (أبناء الله) بينما الذين لايؤمنون بألوهية يسوع هم (ابناء ابليس!)(انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا) يوحنا44:8وغير المؤمنين بألوهية يسوع هم أشرار،آثمين ،جهلة، عميان ! وكل الأمم التي لا تشارك المسيحي معتقده هم(مظلمو الفكر،ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم،الذين أسلموا نفوسهم للدعارة ليعملوا كل نجاسة في الطمع) رسالة بولص 4:1 والذين لايعتقدون بنفس عقيدة الايمان المسيحي هم كالحيوانات !(أَمَّا هؤُلاَءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ)بطرس2ء12ونجد ان كتبة الاناجيل احيانا تأخذهم نشوة الكراهية إلى أقصى مدياتها فيصورون (الآخر)، باحط وأبشع الصفات، تصل لحد تشبيه المختلف معهم بالكلاب والخنازير!(كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ)،وَ(خِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ). بطرس 2ء22(اُنْظُرُوا الْكِلاَبَ. انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ)رسالة بولس إلى أهل فيلبي 3وحسب نصوص الانجيل، الذين لايشاركون المسيحيين بنفس ايمانهم هم ( أَوْلاَدُ اللَّعْنَةِ) بطرس 2ء14لان المسيحي من الله وغيره من الشر!(نعلم اننا نحن من الله و العالم كله قد وضع في الشرير) يوحنا الاولى 19:5والمسيحي هو المؤمن الطاهر،البار، المغفورة كل خطاياه ، أما الذي لا يتطابق معه في الإيمان فهوغير مؤمن(كافر) نجس، مصيره الخلود في جهنم مهما فعل من خير بالدنيا(كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم)رسالة بولس لتيطس 1ء15في الحلقة القادمة سأستعرض النصوص التي تحث على كراهية الآخر وعدم التعامل معه بل ومحاولة تحقيره وتدميره وساتوقف أيضا عند مقولة (احبوا اعداءكم) وتوضيح أصل هذه (السرقة النصية) ونسبتها للسيد المسيح ،وكيف أن السيد المسيح نفسه لم يلتزم بها !
الآخر في النصرانيه 1
كراهيه وعنصريه مقيته -في المقال السابق استعرضنا بعض نصوص الكتاب المقدس التي تحدد للمؤمنين به النظرة الى المجموعة المؤمنة وكذلك النظرة الى (الآخر) المختلف في الإيمان، وقد اتضح لنا ان النص المسيحي المقدس يقسم البشر الى فئتين:الفئة المؤمنة بألوهية المسيح ،وتعتبر هذه الفئة هم أبناء الله وشعبه وهيكله المقدس وفئة (الآخر) من غير المؤمنين ، وتعتبرهم ابناء ابليس وأبناء اللعنة الانجاس الاثمين ..الخ وقد وردت نصوص عديدة تحث (المؤمنين) على المحبة والرحمة والتعاون والألفة وكل الأعمال الطيبة الأخرى ،ولكن ضمن نطاق المجموعة المؤمنة حصرا !فماذا عن الفئة الاخرى والتي لا تشارك المسيحيين في نفس الايمان؟النص المسيحي المقدس يحدد بشكل صارم وواضح أسس التعامل مع (الآخر) منطلقا من قاعدة نصية نسبها كتبة الأناجيل إلى السيد المسيح تقول: ( مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لاَ يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُفَرِّقُ) لوقا 11ء23 فكل الذين لا يتطابق إيمانهم تماما مع المسيحيين مصنفون (ضد) السيد المسيح(كفار) وفي جهة الشيطان!لان من ليس (مع) المسيح فهو من اعداءه!وأعداء المسيح ألذين لا يؤمنون بألوهيتهء يكون مصيرهم اما استحقاق الذبح او الحرق!(أما أعدائي الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامـي ) لوقا 27:19(إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَثْبُتُ فِيَّ يُطْرَحُ خَارِجًا كَالْغُصْنِ، فَيَجِفُّ وَيَجْمَعُونَهُ وَيَطْرَحُونَهُ فِي النَّارِ، فَيَحْتَرِقُ) يوحنا 6:15 وهذا النص الأخير كان الأساس الشرعي والسند النصي الذي اعتمدته الكنيسة في تبرير حملات الإبادة والمجازر الجماعية التي تسببت في إزهاق حياة آلاف البشر حرقا وهم أحياء نتيجة اتهامهم بالهرطقة وغيرها من التهم الجائرة طوال التاريخ الدموي للكنيسة والذي استمر لقرون طويلة ولم يتوقف الا بعد عصر الأنوار وانتصار الثورة الفرنسية ،بعد أن حبست العلمانية رجال الدين المسيحي داخل أسوار الكنيسة،لينطلق متحررا بعد ذلك العقل والضمير الإنساني في العالم الغربي. وبالإضافة لعقوبة التحريق البشعة كجزاء لغير المؤمنين في الدنيا،كذلك سيكون مصيرهم الأخروي الهلاك الأبدي بعد أن يسحق الرب يسوع تحت قدميه كل أعدائه ألذين لم يؤمنوا بألوهيتهء وكانوا (ضده) فلذلك هم في طرف الشيطان!(قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ) سفر المزامير 110: 1 لق
الآخر في النصرانيه 2
كراهيه وعنصريه مقيته -اما غير المسيحيين (العالم) ،فيجب على المسيحي ان لا يحبهم لان محبة غير المؤمن بألوهية يسوع هي عداوة لله!! ( أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ للهِ؟ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلْعَالَمِ، فَقَدْ صَارَ عَدُوًّا لله) يعقوب 4:4 (لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب) 1يو15:2 المعتقد الإيماني المسيحي قائم على اساس ان كل من لا يقبل ألوهية المسيح ونظرية الصلب والفداء فهو عدو للمسيح وبالنتيجة هو مبغض للرب ويجب على المؤمنين ان يبغضوه !وبذلك انقلبت الكراهية والتحريض عليها الى (دين) في المفهوم النصي المسيحي ، لأنها (كراهية مقدسة) من أجل الرب! (إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يبغضكم العالم )يوحنا 15هذه الكراهية المصحوبة بالعنف اللفظي حاول كتبة الأناجيل نسبتها للسيد المسيح فوضعوا على لسانه في انجيل متى اصحاح 23 (كوكتيل) من الشتائم والألفاظ الغير لائقة، واعتبرها شراح الأناجيل نوعا من (الغضب المقدس!)انظر انجيل متى 14: 36ء14 اما بخصوص معاملة الذين لا يتطابقون مع الايمان المسيحي بشكل تام ،فبالاضافة الى الدعوة الى بغضهم كما رأينا في النص المتقدم ، نجد نصوصا تحدد التعامل معهم على اساس انهم (نجس) وان يحاول المسيحي المؤمن عزل نفسه والابتعاد عنهم كشرط لقبول الرب له! (فانكم انتم هيكل الله الحي لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم) بولس 2 لكورنثوس المؤمن المسيحي حسب نصوص الانجيلء عليه ان يرفض استقبال غير المسيحي في بيته وعليه ان لا يتعامل معه وان يتجنب حتى إلقاء (السلام) عليه، لكي لايعتبر مشتركا معه في الشر! (ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت و لا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة) رسالة يوحنا 2 ومن تتيع النصوص الانجيلية نجد انها تحرص على ان تعزز في نفوس أتباعها حالة (الاستعلاء الإيماني) من خلال الإيحاء له بتفرده (الطهراني) عن غير المؤمنين بألوهية يسوع، ولذلك يجب عليه عدم الاختلاط بهم والتشارك معهم ونبذهم! (لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِ
الآخر في النصرانيه 3
كراهيه وعنصريه مقيته -وقد يجادل البعض ان هناك في النص المسيحي المقدس عبارات وتوصيات بمحبة الأعداء والإحسان لهم من قبيل (احبوا اعداءكم،باركوا لاعنيكم) ومثل( ان جاع عدوك فاطعمه، وان عطش فاسقه) وغيرها من الوصايا وعند مقايستنا لهذه النصوص الجميلة مع النصوص التي أوردنا بعضا منها والتي تحث على العكس يبرز لنا التناقض الفاضح، لكن الذي يزيل الحيرة من هذا التناقض هو معرفة ان هذه النصوص الرائعة التي تحث على البعد الإنساني ليست وليدة الفكر والاعتقاد المسيحي وإنما هي ثقافة اجتماعية كانت منتشرة في ارجاء الامبراطورية الرومانية والتي من ضمنها منطقة فلسطين القديمة، هذه الثقافة كانت متأثرة بفلسفة معروفة باسم (الفلسفة الكلبية) وكانت رائجة قبل مجيء السيد المسيح بحوالي القرنين، وكانت السلطة الرومانية تحرص على نشرتعاليم ثقافة الفلاسفة الكلبيين لكي تخمد في نفوس الشعوب أي نوازع للمقاومة والتمرد وتشجع الشعوب التي تحتلها على الموادعة والمسالمة.ومن تتبع تصرفات (يسوع الإنجيلي) نجده لم يلتزم بهذه التعليمات المنسوبة إليه،ففي(متى 23) نراه يواجه خصومه بعنف وعدوانية لفظية شرسة، ولم يبارك احدا من أعدائه، بل على العكس توعدهم بالويل والثبور، ولم تسلم من لعناته حتى (شجرة التين المسكينة) التي لا ذنب لها الا أنه لم يجد فيها ثمرا ليأكله!وللمزيد حول هذا الموضوع أنصح القراء بالرجوع إلى المقال الماتع للباحث(حسن محسن رمضان) والموسوم (في كلبية يسوع) وسوف يجد القارئ بحث تاريخي مفصل مع الاستشهادات بالنصوص التي قام كتبة الأناجيل بسرقتها من الفلاسفة الكلبيين ونسبتها الى الاناجيل، والغرض من ذلك واضح ومفهوم، لأن المؤسسين الأوائل للديانة المسيحية كانوا يحرصون على استثمار كل الأساليب التي تجلب للديانة الجديدة المزيد من الأنصار، وهذه من مميزات الديانة المسيحية حيث نجدها تتصف باستراتيجية( التكيف مع متطلبات المرحلة!)لذلك نجد المكرزين يستخدمون النصوص المناسبة في الوقت والمكان المناسب ويطمطمون على النصوص الاخرى التي لاتتناسب مع المرحلة التي يعيشون فيها!وهذا الأسلوب التكتيكي في الدعاية الإيمانية قديم وناجع منذ زمن بولس(شاؤول) الذي وضع أسس هذا المنهج (المتلون) في النشاط التبشيري لجلب أكبر عدد من الأتباع الجدد ( فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بل
انها الحقبقة
شهريكي كوردو -طبعاالاسلام لا ينتمي لثقافة والقبيم وبخالف الدستور الالماني من حيث المساواة في الحقوق ببن الرجل والمرأة والدستور الالماني هو مصدر كل الاحكام والقوانين وكل من يخالفه فهو يعارض قداسة القانون وكل مواطن في هذه الدولة عليه ب الإعتراف والالتزام بدستورها والاسلام على نقيض فاحش لدستور الالماني ف على سبيل المثال الرجل في الإسلام يحق له الزواج من 4 نساء و المرأه في الورثه لا تتمتع لنفس حقوق الرجل والف وووا وامثله و هذا يناقض تلك المبادئ الاساسية والتي لا يجوز التجاوز عليه في الدستور الالماني و اذا كان القرأن هو المرجعية للمسلم وكل ما بخالفه يعتبره كفرا او لن يلتزم به فكيف ممكن ان يكون جزء من ثقافة ألمانيا ولكن المسلم الذي يلتزم ب الدستور و بقوانيين البلد ويحترمه فهو ممكن ان يكون جزءا من هذا المجتمع ولكن الاسلام مستحيل ان يكون جزء من ثقافة اوربا عامة فهو في الحقيقة جزء من ثقافة العرب منذ ما قبل الاسلام حبث الامر ب المعروف والنهي عن المنكر وهو ما تعارف عليه العرب والبدو في ماتسمى الجزيرة العربية حيث مصدر الاسلام ولذا على المرء ان ينظر بعقلانية ل الطرح والرأي الذي وبحق لا يجد في الاسلام اي انتماء ل اوربا من دون اجراء تغيير جذري للقيم والمفاهيم و وتنقية افي مفاهيم القران ك كتاب قابل للتغير ودون ذلك لن يتغير النظرة في العالم المنحضر من موقفه من الاسلام وبحق وغير ذلك فهو انفصام ثقافي وخداع للقيم التي بني علبه المجتمع
يا خيبتي !!!!!
المعارض رقم 1 -اولا يا ست نورا ان عبارة (اقتربت الساعه وانشق القمر .) هي في الاصل بيت شعرمن اشعار امرؤ القيس (دنت الساعه وانشق القمر .عن غزال صاد قلبي ونفر) ولا ادري كيف دخلت في (كتاب الله ) .....واما عبارة (حتى يلج الجمل في سم الخياط) فهي ايضا عبارة نطق بها المسيح حين قال (إِنَّ مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ )هذه العبارة ايضا لا ادري كيف ظهرت فجأة في (كتاب الله).......اما عن بقية تعليقك وما فعله هتلر مع اليهود ذلك الفعل الذي احتقرته ونبذته البشرية جمعاء ...اذن كان هتلر وحسب قولك يحاول تطبيق ما جاء في كتاب الله عن اليهود ........يا لخيبة املي بهذا الكتاب !!!!!
الإسلام هو عدو لالمانيا
لا يمكن ان يكون جزءا منها مثلما هو عدو لكل الدول -الاسلام لا يعترف بالحدود و فلسفته الذي يبرر بها طبيعته العدوانية هي ان الارض ملك لله ويهبها لمن يشاء و الاسلام يؤمن بأن كل البشر يجب ان يخضعوا للاسلام و ان يدفعوا الجزية اذا كانوا من اهل الكتاب و اسلم تسلم اذا كانوا من غير اهل الكتاب ، لا يمكن ان يكون الاسلام جزءا من ألمانيا الطبيعية السليمة و لا من اي دولة مثلما لا يمكن لداعش ان تكون جزءا من ألمانيا ، المسلمون المؤمنون ( الذين يريدون تطبيق دينهم و ليس المسلمون بالاسم ) يمكن اعتبارهم طابور خامس لداعش او افة مريضة تنخر في جسم الدولة و يحدثون شرخا في جسم الدولة و دينهم يقسم العالم الى دار حرب فسطاط الكفر و دار السلام فسطاط الاسلام دينهم يمنعهم من الولاء للدولة الكافرة و يمنع عليهم اقامة العلاقات الانسانية مع الكفار ،لا يمكن للشخص المسلم المؤمن ان يجمع بين إسلامه و وولاءه للدولة الكافرة يجب ان يتبع احدهم و يترك الاخر ، لا يوجد في الاسلام مبدأ " ما لقيصر لقيصر وما لله لله " ، في الاسلام كل شيء لله ( اي اله المسلمين تحديدا) الذي تمثله داعش على الارض و وكيلة أعماله و مسؤولة عن تطبيق عقيدته و خولها قتل و سبي من لا يخضع للاسلام ، لا يمكن الجمع بين الاسلام و العلمانية و الالحاد ، محاولة دمج الاسلام مع الدول الاوروبية هو ضد طبيعة الأشياء و ضد العلمانية و فاشلة و خطرة و ان تقبل بوجود الاسلام على ارضك يعني ان تقبل بوجود عدو يتربص بك و يسعى الى تدمير بلدك قيمك و دينك و تحويله الى الاسلام ، الذي يريد ان لا يعترف بهذه الحقيقةء اما هو اعمى و جاهل او هو متواطئ ، الاسلام ليس مثل الاديان الاخرى مثلا المسيحية او الهندوسية او الخ المسيحية لا تمنع اتباعها من الولاء لدولهم و المسيحية لا توجد فيها هدف اقامة الدولة المسيحية و حسب اعتقادي لا يوجد في اي دين اخر ما عدا الاسلام هدف لإقامة الدولة الدينية الواحدة في العالم
الجواب
خوليو -بما ان عنوان المقالة جاء بصيغة سوْال فالجواب متعلق بالإسلام نفسه وحسب البضاعة التي يريد بيعها ،، وطالما ان بضاعته لاسوق لها كثيراً في المجتمعات الحضارية الحديثة فمن الصعب ان يكون جزءاً من تلك الحضارة،، فمن هي المراة الأوروبية التي ستبيع حريتها ومساواتها بالرجل بالحقوق والواجبات كافة والحريّة الشخصية لتشتري قمع وحجاب وبُرقُع وإخضاع تام للذكر ،،،ومن هو الرجل الذي سيبيع حريته الشخصية والسياسية والاجتماعية وحرية النقد والتعبير ليشتري قمع وملاحقة وسجون وتعذيب وخضوع لمشيئة والي الامر الذي يأخذون بما يأمرهم به وينتهون عن ما ينهيهم عنه ولو جلد ظهورهم ولو أخذ اموالهم ،، ومن هي المراة التي ستقبل الضرب وتعدد الزوجات والسبي لبنات جنسها ؟ امام كساد البضاعة لايبقى مخرج امام الذين امنوا في تلك البلاد سوى التقوقع والعيش بمناطق او حارات تباع وتشترى بضائعهم بين بعضهم البعض وهذا ما يشكل حافز امام الغربيين ليروا الاسلام عن قرب فيزداد بعدهم عنه وهذا ما يفسر ازدياد نسبة الرافضين له بالاستفتاءات الشعبية،، يكفي ان يقتل أب ابنته او زوج زوجته لسبب بعض الحريات الشخصية حتى ينفر الغربي من هكذا حضارة غير متطابقة مع العصر ،، لا مستقبل لهذا الدين في البلاد الحديثة ،،وهو يعاني مشاكل وجودية في البلاد التي يعتنق معظم سكانها هذا الدين ومشكلته في جناحيه المتحاربين منذ نشوءه ،،هذا الدين في أزمة مع نفسه ومع الآخرين بسبب فساد وكساد بضائعه،، لا خلاص له سوى الانفصال عن الدولة وتركه قناعة إيمانية شخصية فردية ،،عندها يمكن. للآخرين قبول التعايش معه ليصبح مجتمع مندمج بحضارة تعددية ضمن حقوق الانسان وحريته ومساواة ذكوره وإناثه.
باختصار
شديد -خطاب كراهية محض.
واقع جغرافي بعيد جداً
عن خطاب الكراهية! -الاسلام اندمج مع 80% من المعمورة المعروفة آنذاك .. من أندونيسا شرقاً الى المغرب العربي غرباً، ومن فرنسا شمالاً الى اواسط افريقيا جنوباً... ولا زال الاسلام في ذات المواقع تقريباً بسبب جاذبيته الذاتية المنسجمة مع الفطرة الانسانية.
حالات منتقاة تنفع
فلم هوليوود! -مستر ازاد .. المنهج العلمي هو في الكشف عن احصاءات موثقة لتوزيع معدلات الجريمة حسب الجنسية، لعامين على الاقل، وليس من خلال الانتقائية من مول فواكه!
جزء يتناقض مع الكل!!
هيـام -لا يمكن للاسلام ان يكون جزءا من المانيا او غير المانيا لانه يتعارض مع كل ما تمثله المانيا ومع كل القيم الاوروبيه واهمها الحريات بما فيها حرية المعتقد وحرية التفكير والتعبير و حقوق الانسان و حقوق المرأه وحقوق الطفل .. الخ والقائمه تطول . وها هي ميركل تقول ان الدستور فوق الشريعه وان حرية التعبير اهم من الاديان . عدا عن ذلك فان الاسلام نهى عن الاقامه والاندماج مع غير المسلمين (أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ).
الى بسام
رمتني بدائها -انت زعلان من شوية تعليقات ومقالات طب ما رأيك في الجرائم الشنيعه اللي تعرض لها المسيحيين في الشرق من الذبح والسلب والاغتصاب واحتلال البيوت وطرد اصحابها منها و طرد اصحاب الوطن من اوطانهم واراضيهم وبلادهم?? كل هذا حصل ليس من مسلمين غرباء بل من مسلمين كنا نعتبرهم اصحاب وجيران وشركاء في الوطن؟؟؟؟حقا اللهم احفظني من اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم ....
التكرار يفيد الشطار
وربما غير الشطار! -استطاع بعض المفكرين والكتاب الغربيين عزل "اسلام ليبرالي" من بين النصوص والمقاصد الشرعية المتفق عليها، على عكس ما يروج له العلمانيين العرب. أنصحك بقراءة كتاب Charles Kurzman حول "الاسلام الليبرالي" (1998) كمرجع حيادي حول الموضوع.
معارض 1
نورا -لماذا لا تقرأ الرد على الشبهه في كون القرآن من الشعر الجاهلي ...تبحثون عن النقد والشك ولا تقرأون الردود والتوضيحات من اصحاب الشأن ..على العموم يا سيدي الكريم .......السورة مكية ومشركي قريش في ذلك الوقت من أشد الناس عداوة للنبي صلى الله عليه وسلم وأحرص الناس على العثور على ما يشكك في صدق ما يقوله من أن القرآن كلام الله تعالى منزل من عنده ليس من كلام البشر. وهم نقلة الشعر ورواته ومع ذلك لم يدعوا هذا الادعاء ولا قريباً منه، بل أقروا وأقر غيرهم من فصحاء العرب وبلغائهم أن القرآن الكريم ليس من وضع البشر ولا من تأليفهم، بل أقروا بالعجز عن الإتيان بسورة من مثله مع تحدي القرآن لهم دائماً....لماذا لم يسخر ويستهزأ رجال قريش المعارضين من مثلك على رسول الله حين قرأ عليهم بل اهتزت قلوبهم خيفة منها ودخل اغلبهم الاسلام ....الا لو كنت انت يا معارض أفصح من عرب الجاهلية ؟؟..
يا اندماج قصدك سياسة
اسلم تسلم -الى 1 يا اندماج قصدك سياسة اسلم تسلم وادا رفضت الاسلام عليك دفع الجزية الباهظة لانك اهل دمة وادا لم تستطيع ان تدفع الجزية للمسلمين يبيعون زوجتك واطفالك عبيد وجواري وعليك ان ترحل بعيدا عن اهلك وارضك وبلدك لان خليفة المسلمين غزاة الصحراء عاوز كده وهكدا تم اسلمة عشرات البلدان المسيحية المفتوحة والمحتلة من جحافل المسلمين الغزاة الحفاة
بين الواقع والخيال !!!!
المعارض رقم 1 -شتان ما بين الحقيقة والخيال .......لا داعي للرد على تعليقك لان تفكيرك ما زال عشرات القرون بعيدا عن الحقيقة والواقع .....
ردا على ابو اسلم تسلم
اقرأ يا جاهل وتعلم -ههههه يبدو انك يا انعزالي شعوبي كنسي او ملحد حقود تكثر من مشاهدة الأفلام الهندية يا جاهل الاسلام لم يخترع الجزية فقد كانت قبله والزم ربك يسوع اتباعه بدفعها للسلطة التي تحكمهم أياً كانت وان لم يفعلوا كفروا وهرطقوا فاذهب وادفعها عن اسلافك بإثر رجعي حتى لا تدخلوا بحيرة الكبريت الأسيد وتحرموا من الملكوت المزعوم ثانيا يا جاهل من لا يستطيع دفع الجزية يعفى منها ويعطى من بيت مال المسلمين ان كان محتاجاً اما حكاية البيع والإرغام على الاسلام فإضافة الى الواقع يكذبها بوجود ملايين الكفار والمشركين من المسيحيين ولهم آلاف الكنايس والمعابد والواحد منكم يولد كافر ويعيش كافر ويموت كافر وحيخش جهنم كافر فكف عن كذبك الكنسي المقدس ولا تضحك عليك الناس
تعالوا يا مسلمين موحدين
نغيظ الكفرة المشركين -رغم أنف كنسيي المشرق الصليبيين الانعزاليين " الاسلام " قدر ألمانيا وأوروبا وأمريكا وكل العالم موتوا بحقدكم الكنسي والصليبي السرطاني ثم الى جهنم وبئس المصير
يا سلام اتفرج على جرائم
بتوع الرب محبة وتسامح -إبادات صامتة: كان نصف سكان اليونان مسلمين حتى عام 1832والآن نسبتهم 3%وكانوا نصف سكان بلغاريا والآن 17%وكانوا أغلبية ساحقة في كريت والآن 0%
يا شعوبي ملحد جاهل
تعلم قبل ان تتكلم -انت شعوبي حاقد والاوربيون يعرفون الاسلام اكثر منك روح تعلم يا جاهل
اما انك مره يا معارص
الا تستحي ؟!!! -يا خيبتي هذه عباره تطلقها النسوان عندنا يا معارص نمبر 1000 هههههه
بسيطة يا نورا
المعارض رقم 2 -ان أعطيناك اللقلق ..فصلبى لربك وأزعق ..وان شائنك هو الأبلق ...صدق المعارض رقم 2 هذة ايات بينات من كتاب المعارض رقم 2 . ما رأيك يا نورا ؟ ثم كيف يكون غروب الشمس فى عين حمئة كلام اللة ؟ أو الشهب هم ملائكة بمخاريق من نار ؟ أو زنا القرود ورجم القردة الزانية من اللة يا نورا ؟ وكيف أن اللة يأمر بالفسق يا نورا ؟
صناعة بشرية !!!!
المعارض رقم 1 -شهادة بان القراءن هو كلام الله من دون اعطاء برهان واثبات واضح غير مقبولة..... لا بل راءيت قصص واساطير الاقدمين كتابات بشرية ظهرت في القراءن وكذلك قصص واساطير اليهود وتاريخهم نقلت عن توراتهم ظهرت في القراءن وكلها صناعة بشرية..... انا لم ارى طبع اصابع الله على القراءن او غيره من الكتب !!!!!!!
الصوره المتناقضه والمهينه
للخالق في الكتاب(المقدس)1 -المتتبع لنصوص الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد سيلاحظ وبسهولة، تناقض وتضارب غير مفهوم في صورة الرب الإله المعبود والتي حاول كتابة النصوص رسم معالمها في الكتاب، فبالاضافة الى التناقض في صورة الرب ما بين العهد القديم والجديد نجد كذلك تفاوت في الصورة في نصوص العهد القديم بشكل مستقل ، وتفاوت آخر في نصوص الأناجيل فيما بينها كعهد جديد.هذا التضارب في رسم صورة الرب في النصوص سببه اختلاف وتعدد كتبة تلك النصوص لذلك نجد كل كاتب يضيف التصور الشخصي لصورة الرب حسب مستوى إدراكه و سريالية خياله وتجربته الإيمانية وقدرته البلاغية في رسم الصورة التي يعتقدها للرب المعبود!مع ملاحظة الفارق الكبير بين ما سطره كتبة العهد القديم( اليهود) عن صورة الرب،وبين تصوير كتبة الأناجيل ( خصوم اليهود) للرب في نسخته المحدثة ففي الوقت الذي نجد فيه رب العهد القديم إله غضوب منتقم مدمر يتصرف كأنه زعيم قبيلة بدوية يهودية يقود الجنود(رب الجنود) لحروب ابادة جماعية ضد الخصوم، تختفي هذه الصورة القاسية للرب في نصوص الأناجيل لتحل محلها صورة (حنونة) للرب الحاني العطوف الذي يفيض بمحبته على الذين يصدقون بألوهيته عندما قرر أن يخوض تجربة العيش كإنسان واصبح إلها متجسدا.في العهد القديم ورغم إيمان اليهود بربوبية الله الواحد المحتجب المتعالي، الا اننا نلاحظ ان الذين كتبوا النصوص لم يستطيعوا التخلص من شوائب الوثنية في التشخيص والتجسيم عندما أرادوا وصف صورة الرب، فرغم الإشارة الواضحة في النصوص إلى استحالة رؤية الرب المحتجب(حقا أنت إله محتجب، يا إله إسرائيل) إشعياء 45/5(وَقَالَ: لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ) خروج 33ء20مع ذلك نجد الذين كتبوا النصوص عادوا وناقضوا انفسهم في نص آخر يشير إلى رؤية موسى وقومه للرب الذي قابلوه على الجبل والذي رفض أن يمد يده ليصافح شيوخ بني إسرائيل !!(لما صعد موسى وهارون وناراب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل رأوا إله إسرائيل، وتحت رجليه حلية من العقيق الأزرق الشفاف، كالسماء في النقاء، ولكنه لم يمد يده إلى أشراف إسرائيل) خروج 24/9 ء 11بالانتقال الى نصوص أخرى نجد كاتب سفر دانيال يرسم لنا صورة للرب وكأنه شيخ كبير بشعر ابيض كالصوف!(وَجَلَسَ الْقَدِيمُ الأَيَّامِ. لِبَاسُهُ أَبْيَضُ كَالثَّلْجِ، وَشَعْرُ رَأْسِهِ كَالصُّوفِ النَّقِيِّ، وَعَرْشُهُ لَهِيبُ نَار
الصوره المتناقضه والمهينه
للخالق في الكتاب(المقدس)2 -11:3ونجد الرب في نصوص أخرى يستعمل وسيلة نقل من نوع فريد!، حيث يمتطي الرب ظهر نوع من الملائكة على هيئة طائر ووجه إنسان يسمى( الكروبيم) ، يستعملها الرب في تنقلاته(ركب على كروب وطار ورئي على اجنحة الريح) صومئيل الثاني 12:22(وصلى حزقيا امام الرب وقال ايها الرب اله اسرائيل الجالس فوق الكروبيم) الملوك الثاني 15:19وفي حال احب الرب ان يتمشى ،نجده في النصوص يتمشى على شوامخ الأرض!!اي أن خطواته تكون حسب قمم الجبال، ربما تكون واحدة في الهملايا والأخرى في الانديز!(فانه هوذا الرب يخرج من مكانه وينزل ويمشي على شوامخ الأرض) ميخا 3:1وتصور لنا نصوص الكتاب المقدس الرب كأنه اله غضوب عنصري متسرع يحتاج للاستراحة والنوم! يستيقظ كأنه جبار كان مخمورا يغط في النوم!(فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر) مزمور 65:78والرب في الكتاب المقدس يستخدم ألفاظ قميئة و اسلوب غير لائق ،كوصفه العنصري لبعض الشعوب بالمرحاض!(الله قد تكلم بقدسه...موآب مرْحضتي، وعلى أدوم ألْقي حذائي) مزمور 60: 6ء8وفي العهد الجديد وجدنا النصوص تنسب للرب(يسوع) كوكتيل شتائمي لاتليق بانسان محترم فضلا عن إله معبود!وعنما تجسد الرب ءحسب التوراةء كان مصارعا فاشلا في العهد القديم حين غلبه يعقوب وجعله يتوسل إليه ليطلقه!ومحاورا فاشلا ءحسب الأناجيل ء حين فاجأه بيلاطس البنطي بسؤال:(ماهو الحق؟) فلم يستطع الاجابة عليه!كذلك نجد الرب متسرع غضوب ينسى وعوده فيضطر موسى لتذكيره بوعده السابق فيتذكر الرب وعده ثم يأخذه الندم على تسرعه باتخاذ قرارات شريرة!!(وقال الرب لموسى.. فالآن اتركني ليحمى غضبي عليهم وأفنيهم) فكان من جواب موسى أن قال: (ارجع عن حمو غضبك، واندم على الشر بشعبك. اذكر إبراهيم وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك، وقلت لهم : أكثر نسلكم كنجوم السماء، وأعطي نسلكم كل هذه الأرض التي تكلمت عنها فيملكونها إلى الأبد، فندم الرب على الشر الذي قال أنه يفعله بشعبه!!) خروج 32: 9ء14 2/3
الصوره المتناقضه والمهينه
للخالق في الكتاب(المقدس)3 -ومن المثير للاستغراب أننا نجد النص المقدس ينسب للرب أوامر مثيرة الاشمئزاز ، من قبيل أمره لبني إسرائيل أن يأكلوا كعك الشعير مخبوزاً مع البراز!، الامر الذي اثار تعجب النبي حزقيال!،وبعد توسله للرب لصعوبة الأمر سمح له (فقط) أن يخبز كعكة الشعير مع فضلات البقر، بدلاً من غائط الإنسان!.(وتأكل كعكا من الشعير.على ...الذي يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم) حزقيال 12:4ونجد في سفر الملوك الثاني تعبيرا مماثلا على شكل أوامر مثيرة للقرف (فقال لهم ربشاقى هل إلى سيدك واليك ارسلني سيدي لكي اتكلم بهذا الكلام أليس إلى الرجال الجالسين على السور ليأكلوا عذرتهم ويشربوا بولهم معكم) ملوك 27:18 ونجد كذلك أوامر غريبة وعقوبات اغرب سطرها كتبة النص المقدس ونسبوها للرب، مثل أمره للنبي هوشع بالزنى!(أول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى واولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب)سفر هوشع 2:1(وقال الرب لي اذهب ايضا احبب امرأة حبيبة صاحب وزانية كمحبة الرب لبني إسرائيل) هوشع 3:1وكذلك اوامره لنبيه أشعيا بأن يمشي عاريا بين الناس لمدة ثلاث سنوات!ونسبوا للرب تشريع عقوبات غريبة، كالضرب بالنعال والبصق على الوجه !كل هذه الأمور العجيبة تؤشر لنا على السطحية الطفولية للإدراك والبدائية في تفكير كتبة نصوص العهد القديم والتي انعكست على فهمهم وايمانهم حول شكل وماهية الرب والتي حاولوا رسمها في كتابتهم للنصوص.اما في الاناجيل،فنجد كتبة الأناجيل لم يستطيعوا التخلص من عقدة رب العهد القديم فقرروا عمل تحديث لمفهوم الرب فجعلوا الإنسان يرتقي إلى منزلة الرب وأعطوه الصفات الإلهية، فصار الرب متكون من الإله القديم (الاب)مع جزء جديد وهو الرب الإنسان (الابن) ولاحقا اضاف مؤسسو الديانة المسيحية جزءثالث(أقنوم) وهو الروح القدس بقرار المجمع الكنسي في القسطنطينية عام 385 م، ومنذ ذلك الوقت استقر التحديث الجديد لمفهوم الرب على تكونه من ثلاث اقانيم الاب، الابن، الروح القدس فبالاضافة الى صورة الجزء القديم من الرب ( الاب) نجد النصوص تصور لنا الروح القدس وكأنه حمامة بيضاء، و(الابن) شابا يهوديا يقوم بدعوة إصلاحية واجهها مجتمعه بالرفض والإنكار وانتهى به الأمر إلى عقوبة الموت بشكل محزن ومذل ،بعد أن أصابه العجز التام عن مقاومة مصيره المؤلم ، حين هرب وتخلى عنه كل تلاميذه لينتهي المشهد الاخير للرب (الابن) معلقا على صليب وهو يص
معارض 2
نورا -تمت اعادة الاسئله من الطرف المعارض ..وتمت الاجابه عليها مئات المرات ...انت يا معارض تعيش القرون السابقة في الحقيقه ولست انا ..تعرف لماذا ..لان السابقون كانوا مثلك يعيدون ويكررون الاسئله حول الله والخلق وكتبه ورسله ..ما دمت تعيد وتكرر اسئله تم الاجابه عليها من قبل متخصصين ..فأنت اذن تعيش بأفكار القرون السابقة ....أسئلتكم يا معارض حتى الغربي الأجنبي المتحضر والعلماني والذي تفتخرون بهم ..لا يسألون أسئلتكم بل ان أمراء اوروبا مثل الامير تشارلز يحترمون عقيدة المسلمين وبعضهم اعترف ان الأذان يشعره بالروحانية والامان وهم كبراء اوروبا ووزراءها وسفراءها ..اذا كان هتلر وعقليته المتشددة والمتسلطه احترم الاسلام والمسلمين ..اذن يا معارض المحترم الاسلام والاديان شأن خاص ولا يفرض على احد ..مشكلتكم أنكم سنين طويله تناقشون الاسلام وانتم اصحاب دين آخر ..لماذا التدخل والتطفل ..اسمح لي
معارض 36
نورا -اما تعليقك يا معارض 2 العزيز ..تعليق 36...وانت تسرد آيات من وحيك ..قراتها اليوم صباح الجمعه ..ضحكت عليها من قلبي ..واشكرك لانك ساعدت على انبساطي في إجازتي في صباح الامارات الجميل ..اخبرك شيئا حاول مره اخرى ...فتقييمي لماذا ذكرته صفرا من عشره .
يا معارض
نورا -شعرت اني في ال zoo
الإجابة على التساؤل واضحة
Almouhajer -انقضى على حواراتنا على صفحات إيلاف وقتاً ليس بالقصير إطلاقاً . معظم الحوارات , إنْ لم تكُ جميعها منصبة على الإسلام فالمواضيع التي يتطرق لها الكتَّاب عن المسيحية قليلة جداً , وأما المواضيع الإسلامية في كتابات إيلاف فكثيرة أو هي أكثر من المواضيع المسيحية . ألا يطرح السؤال نفسه , لماذا كل هذا الكمّ ؟ وهل فعلاً أن الإسلام يحتاج للنقاش أكثر من سواه من الأديان ؟ أعتقد أن ذلك صحيحاً , وفي اعتقادي أن السبب يعود إلى أن الإسلام بحد ذاته يعاني صعوبات كثيرة في تثبيت انتمائه لأي مجتمع من المجتمعات, حت الإسلامية والعربية تحديداً , ومن يرى ما يجري فيها هذه الأيام , يدرك تمام الإدراك صعوبة المشكلة , حتى أنها وصلت إلى حد المأساة والكارثة في العراق وسوريا واليمن وليبيا ...إلخ . إذا حل المسلم في مجتمع غير إسلامي, يحاول فرض ثقافته على المجتمع الجديد الذي يعيش فيه . الإسلامي في بلاد الإسلام , يحالو السني أن يفرض نفسه على الشيعي والعكس صحيح . بعد هذه الخواطر المستندة إلى الواقع الذي نعيش فيه , لابد من إدراك حقيقة ساطعة, وهنا تأتي إجابتي المختصرة على عنوان المقال : لا يمكن للإسلام أن يكون جزءً من أية بقعة في العالم , سوى البقعة التي لا يجوز أن يجتمع فيها دين آخر غير الإسلام حسب وصية نبي الإسلام .
المؤشرات تكذب
خوليو -لم تقبل المرأة الاوروبية الى الاسلام بمعدلات تفوق الرجل؟ لأن بضاعة العلمانية "كلام" تذروه الرياح، وبضاعة الاسلام فطرة واعتدال.
الإجابة أسهل من التصور
Almouhajer -جاء في الحديث النبوي الشريف ""حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال " لا يترك بجزيرة العرب دينان " .رواه الإمام أحمد (26352) والطبراني في ( الأوسط ) (1066) ؛ وقال الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) (5/ 325):" رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرح بالسماع ".قلت : إسناده حسن من أجل ابن إسحاق .وقد روى نحوه مالك في ( الموطأ ) (2/ 892) ـــ ومن طريقه عبدالرزاق في ( المصنف ) (9987) ـــ والبيهقي (11740) عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الله مرسلاً .وروى عبدالرزاق (9984) عن سعيد بن المسيب رحمه الله مرسلاً نحوه أيضًا .قلت : واجتماع هذه الطرق باختلاف مخارجها مما يزيد الحديث قوة فيرتفع إلى درجة ( الصحيح لغيره ) .ونقل صاحب ( نصب الراية ) (3/ 454) عن الدارقطني قوله :" وهذا حديث صحيح ". إذن الأمر شديد الوضوح يا سيداتي ويا سادتي ! إن كان في مهبط دين الذين آمنوا لايجوز أن يجتمع دينان فبالحري جداً جداً ألَّا يجتمع الإسلام مع مجتمعات أخرى غير غسلامية , ولايمكن أن يكون جزءً منها . قفد يمكننا القول أن الإسلام السني لايمكن أن يجتمع مع الإسلام غير السني , والذي يدور في العراق وسوريا واليمن وليبيا , يقول لنا هذه الحقيقة ويثبتها . أما في المجمعات غير الإسلامية فالأمر مستحيل إستحالة مطلقة . المسلم الذي هاجر إلى مجتمعات أخرى غير مسلمة , يحاول فرض تعاليم شريعته على المجتمع الجديد , وهذا لا يسمح بتقبُّله من شعوب تلك المجتمعات , ومن هنا نسمع الكثير من المشاكل علن الحركات الإسلامية أو حتى عن المسلمين في غير بلاد المسلمين . في نيجيريا بوكو حرام تحاول بناء الدولة الإسلامية . في الفيليبين حاولت جماعة أبو سياف إقامة دولة إسلامية . في ميانمار ... نسمع حالياً عن تطهير عرقي للمسلمين من قِبل البوذيين سكان البلاد , ولا ندري ماهو السبب الحقيقي وراء هذا التطهير . من منَّا لم يسمع عن الشيخ .... في إحدى البلاد الإسكندينافية, الذي قالها بوضوح في مقابلة تلفزيونية أن الغاية من الهجرة إلى أوروبا , إقامة الدولة الإسلامية فيها . من منَّا لم يسمع المقولة العائدة إلى منظِّر الإخوان المسلمين السابق في مصر أحمد مهدي عاكف , طزّ بمصر وبأهل مصر !! أنا أفضل أن يحكمني إتدونيسي مسلم , ولا يحكمني مصري قبطي . شيء على درجة كبيرة من الأهمية وهو أن المواضيع
اعمال الاغتصاب في
داعش المسيحية ؟!!! -أظهر تقرير بريطاني أن 300 ضابط شرطة استخدموا مواقعهم في استغلال أشخاص جنسيا من بينهم ضحايا الجرائم، ومدمنون. وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد قالت هيئة التفتيش الملكية الخاصة بالشرطة إن أكثر أشكال الفساد جدية، التي تواجه الشرطة البريطانية، هي إساءة استغلال السلطة من أجل مكاسب جنسية. ونقلت عن رئيس الشرطة، ستيفن واطسون، قوله إن "هذا هو أكثر أشكال الفساد خطورة، ولا يمكن أبدا تبريره أو التغاضي عنه." وقالت الهيئة في تقريرها إن 306 ضباط وعناصر شرطة، كانوا ضالعين في 436 حالة استغلال جنسي. ومن بين ضحايا الاستغلال الجنسي، مشتبه بهم، ومقبوض عليهم، ومتعاطي الخمر والمخدرات، وضحايا العنف المنزلي. وقال المفتش، مايك كانينغام، إن المشكلة قد تكون أكثر خطورة، وأكبر من العدد المذكور. وعلقت وزارة الداخلية على التقرير بأنه "صادم ومعيق للعدالة". وقالت الوزيرة، آمبر رود، إنها التقت مسؤولين في أكاديمية الشرطة وهيئة التفتيش لبحث الإجراءات.
الاسلام....لا يندمج
khalid -الاسلام ليس بدين سلام مطلقا....
رهيب
فعل الاسلام -الاسلام يجعل الانسان حتى لو كان انثى(مفروض بتركيبتها الطبيعيه انها حنونه ورقيقه ) مثل نورا يشمت ويفرح بالمذابح وبابادة البشر و الاطفال والنساء و ياله من دين يجرد الانسان من كل ذرة انسانيه .
كمن وضع عصابه
Adnan -الى المهاجر ؛ الا ترى بانك في جميع تعليقاتك تأخذ قولا أو عملا صدر عن شخص أو عده أشخاص وتعممها على أنها التعاليم الأسلاميه الصحيحه ، انصحك أن تكون موضوعيا في كتاباتك وان تفتح عقلك قليلا وتكون علميا محايدا اذا ما أردت أن يكون تعليقك ذا معنى ، طبعا لن تتمكن من ذلك لأن عقلك مغلق وطريقه تفكيرك وبحثك للأمور مبنيه على التعصب الأعمى كمن وضع عصابه على عينيه ولم يعد يرى ما حوله سوى ما يفكر به .
يا مسيحيين اين عقولكم
تقدسون من لعن ربكم ؟!!!!! -أولاً أنتم صليبيون تعبدون بولص الذي لعن السيد المسيح صراحة وبكلامه المعروف للقاصي والداني. ثانياً نحن على الحق المبين وأنتم على الباطل ولكم مطلق الحرية أن تعبدوا الباطل وتقتاتوا الباطل إلى أن تلقوا ربكم ولكن دون أن تلقوا ظلال باطلكم علينا ، ذلك مرفوض. ثانياً بولص الذي إخترع عقيدتك وإقتبس كل ماتقوم عليه أركانها الشركية من كتب الفيديك الهندوسية القديمة وعقائدهم الفاسدة ذات الآلهة الثلاث براهما ـ الروح القدس ـ والإله فيشنو والإله شيفا والذين يتحدون في الإله الروح الذي هو البراهما. وقع الحافر على الحافر؟ المعروف أن بولص شاؤول الطرطوسي كان يكره كل ماجاء به السيد المسيح المجيد والمعروف أيضاً إنه لم يرى السيد المسيح المجيد ولم يزامنه وإنه كان يحيك الفتن لأتباع الديانة النصرانية الحقة الموحدة لله على دأب رب موسى عليه السلام وكان يفتنهم ويتلذذ برؤياهم وهم يعذبون ويقتلون ، إلى أن خطرت له الفكرة الشيطانية بتغيير دين المسيح من الداخل عن طريق إدعائه الإيمان وأن المسيح جاء إليه في المنام وبقية الحدوتة إلخ إلخ وهو لعن المسيح صراحة في كتابكم: (Gal 3:13 اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ». ) وبولص بقوله هذا يضرب عصفورين بحجر واحد: يحاول حل معضلة التناقض بين التوراة وناموسها وبين إلصاق دينه الجديد بالعهد القديم حتى يكون لليهودية اليد العليا على الصليبية التي إبتكرها بولص إلى الأبد ، ثم حتى ـ وهذا هو بيت القصيد ـ حتى يكون بولص قد نجح في تنفيذ مخططه الحاقد بتفكيك وتحريف الرسالة الأصلية للمسيح عليه السلام. وبولص أعلن لكم لاحقاً وصراحةً إنه كذب عليكم لكي يزداد مجد ربه (أي رب العهد القديم) ومع ذلك مازلتم تؤمنون بالباطل الذي جاء به الشيطان ليضلكم عن طريق الحق فتهلكون في الأبدية. - ولن ينقذكم من ذلك الا الاسلام السني .
يطعنون بالخالق والمرسلين
فلا تستغرب من المشركين -هل من المستغرب للضالين والمشركين والكفار ان يطعنوا بأي طريقه ممكنه بسيد الخلق وإمام الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وعظيمنا الصادق الامين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟! فليس ذلك مستغربا على قوم كتابهم المقدس يتهم الخالق عز وجل بالقتل والاباده وشرب الخمر والموت والتجسد والتثليث والدخول في جولة مصارعه مع يعقوب طوال الليل وكأن ذلك لا يكفي فيقولون ان يعقوب (تغلب) على الخالق وأخذ الخالق(يتوسل) ليعقوب ليتركه بعد ان غلبه ويعقوب يقول له لم أتركك حتى تباركني!!! فالخالق سبحانه وتعالى عما يصفون يقولون عنه ذلك فماذا تتوقع من قوم مثل هؤلاء!! قوم يتهمون خير البشريه من الانبياء والمرسلين الذين إختارهم لتبليغ رسالته عبر قرون طويله بالقتل والاغتصاب والخداع(سيدنا داوود عليه السلام حاشاه من اكاذيبهم) وزنا المحارم(سيدنا لوط عليه السلام يقولون انه زنا بإبنتيه حاشاه) وسيدنا سليمان يقولون انه عبد الاصنام(حاشاه) وسيدنا نوح يقولون انه مدمن على الخمر(حاشاه) وسيدنا إبراهيم يتهمونه بالكذب والجبن وانه قدم زوجته لينجو بنفسه(حاشاه)... هل بعد كل ذلك تستغرب ان يطعنوا بسيد الخلق عليه السلام؟! في عالم نصراني غربي أغلبية سكانه أولاد زنا؟! في كتاب مكدس يقول ان يسوعهم الاله المزعوم إبن زنا؟! هذا ليس من أي كتاب بل من كتابهم المؤدس فإذا كان ذلك ما يقولونه عن الاله والانبياء والرسل فلا تستغرب عندما يطعنون بسيد الانبياء والمرسلين!!
50
Almou -أرجو إيضاح كلامك واتهامك لي بأمثلة من مشاركاتي . الملام بهذه الطريقة على عواهنه لاقيمة له ولا معنى له في الحوار الدائر . أتمنى أن أقرأ لك إجابة على تساؤلي هذا ، ليس ذلك فحسب ، بل أن تطرح رأيك في المواضيع المتداولة في الحوارات . شكراً لك وأهلاً بك زائراً جديداً لإيلاف .
العلاقه الشائكه والغريبه
بين النصرانيه واليهوديه1 -العلاقة بين المعتقد (المسيحي) والديانة اليهودية علاقة شائكة تتسم بالغرابة والتناقض ففي الوقت الذي لا تعترف اليهودية بصحة العقيدة المسيحية وتعتبرها نوعا من أنواع الوثنية والانحراف، وهذا أمر مفهوم ومنطقي لان الاعتراف اليهودي بصحة العقيدة المسيحية سوف يعني بالضرورة انتهاء دور الديانة اليهودية بنفس الوقت نجد العقيدة المسيحية مضطرة للاعتراف والقبول بكل التراث اليهودي العقدي السابق لولادة السيد المسيح لأن أي نفي او رفض لهذا التراث سوف ينسف العقيدة المسيحية من أساسها.بدأت علاقة المعتقدين على شكل صراع بين ديانة قائمة وراسخة الجذور والأصول، وبين حركة متفرعة منها كانت تهدف للإصلاح واحداث تغيير في المفاهيم والتصورات وارساء اسس جديدة للعدالة الاجتماعية، لكن مع فشل الحركة الإصلاحية الذي انتهت بإعدام مؤسسها يسوع ( ايشو ابن يوسف النجار) اتخذ الصراع بين اليهودية واتباع المصلح المصلوب شكلا جديدا واصبحت المسيحية تمضي في مسار عقدي مخالف، كنوع من ردة الفعل تجاه الخيبة من فشل الحركة الإصلاحية وأيضا رفضا وكرها لليهودية التي ناهضت الإصلاح وكذبت المصلح ،ومنذ ذلك الوقت بدأ أتباع يسوع الناصري بتشكيل فرقة يهودية جديدة تتنكر لأفعال الفرقة الأم وتستنير بتعاليم المصلح المصلوب ،ثم حدث تغيير دراماتيكي مبكر بظهور شخصية شاؤول (بولس) ذلك الرجل الذي كان متطرفا في معاداة المؤمنين الجدد ثم انقلب وانضم اليهم بنفس القدر من التطرف ،ولكن بالاتجاه المعاكس ،فقاد حركة تهدف إلى الانسلاخ التام من العقيدة الام وتؤسس لعقيدة جديدة متطرفة في ردة فعلها ، فجعلت من المصلح المقتول إلها متجسدا وحصرت الخلاص بالإيمان فقط بهذه الفكرة ذات الأصول الوثنية.اما اليهود فلم يكونوا ينظرون الى ذلك الشاب المدعو (ايشو ابن يوسف النجار) سوى انه مدعي آخر من بين مدعين للمسيحانية من الذين تكاثروا في ذلك الزمن الذي انتشرت فيه نبؤات ظهور المسيح المنتظر الذي سيخلص اليهود من الظلم والإذلال ويعيد لهم مجدهم وملكهم المفقود ،فيتمتع اليهود بزمنه بالقوة والملك العظيم ويتسيدون العالم تحت قيادته.لقد كان انتشار هذه النبؤات وكثرة ترديدها في تلك الفترة أمرا طبيعيا نتيجة لاشتداد ظلم المحتل الروماني وغطرسته وتماديه في اضطهاد واحتقار الشعب اليهودي، وكذلك نتيجة تحالف طبقة سلطة المعبد مع المحتل لضمان استمرار منافع وامتيازات كهنة المعبد على حساب الطبقات الفقير
العلاقه الشائكه والغريبه
بين النصرانيه واليهوديه2 -وخلال الفترة ما بين السنة الميلادية الأولى وبين عام 70 ميلادي فقط كان هناك 8 أشخاص ادعوا أنهم (المسيح المخلص) وانتهى بهم الأمر جميعا الى الموت اما قتلا او صلبا وكان الشاب المصلح يسوع (ايشو) واحدا منهم.فاليهود والى يومنا هذا لايرون في (ايشو ابن يوسف النجار) إلا أنه مدعيا اخرا للمسيحانية ،وكان كاذبا في ادعائه ولم تنطبق عليه شروط ومواصفات النبوأت التوراتية التي بشرت بالمسيح المخلص والذي لم يظهر لحد الآن وقد عاقب الرب كل الذين ادعوا هذه الصفة كذبا بالموت وهم في حالة خزي وعار.وفي خضم حالة الصراع العقدي بين الديانة الام والعقيدة الجديدة كان لابد للمؤسسين للمعتقد الجديد من ايجاد اسس وتأصيلات عقدية لإضفاء الشرعية والحقانية للمعتقد الذين كانوا بصدد إنشائه وتسويقه ،ولم يكن امامهم الا التراث اليهودي فقاموا بمزج مقاطع من النصوص اليهودية المقدسة مع تأويلات وتمحكات لتمرير عقيدة امتزجت بتراث الرومان الوثني ومن بعد ذلك بالتراث الوثني السكندري لذلك نجد المؤسسين الأوائل للديانة المسيحية قاموا بعملية سطو واضحة على التراث والنصوص المقدسة اليهودية ليتخذوا منها الحجر الأساس في إيمانهم الذي يناقض اليهودية شكلا ومضمونا ،ولم يكن ذلك بسبب الإعجاب المسيحي بالتراث اليهودي وإنما بسبب الحاجة والاضطرار، فبدون الأصل اليهودي لن يكون هناك أي مصداقية ولا سند شرعي للدين الجديد الذي اتخذ من مصلح يهودي شاب مسيحا مخلصا ثم إلها وجعلوا الدين كله يتمحور حول شخصه فهو يبتدأ به وينتهي إليه.الايمان المسيحي كله قائم على فكرة المسيح والصلب والفداء وحول ذلك تمحورت كتابات الأشخاص الذين كتبوا الأناجيل ونقلوا لنا اخبار ليست بالضرورة انها احداث حقيقية وانما ما أرادوا اقناعنا انها الحقيقة او ربما ما توهموا هم أنفسهم بأنها كانت الحقيقة وخصوصا اننا بازاء نصوص تمت كتابتها بدافع ومنطلق ايماني، فكاتب النص الانجيلي مدفوع ومشبع بايدلوجيا مسبقة يحاول تمريرها وترسيخها واضفاء مصداقية وواقعية عليها ،ومن أجل ذلك نجد المؤسسين للديانة المسيحية يهرعون للنصوص التوراتية لاستقطاع نصوص وكلمات تثبت مصداقية عقيدتهم الجديدةومن هنا نجد ردود اللاهوتيين اليهود على تفسيرات اللاهوتيين المسيحيين تتسم بالاستهزاء والاستخفاف من طريقة السطو الساذجة والاجتزاء والتفسيرات الخاطئة للنصوص التوراتية فاليهود اعرف بتراثهم وبلغتهم الام القديمة ومعاني كلماتها
العلاقه الشائكه والغريبه
بين النصرانيه واليهوديه3 -ومن خلال متابعة الجدل اللاهوتي اليهودي المسيحي يلاحظ ان المنطق اليهودي اقوى واكثر اقناعا فالعهد القديم تراثهم وكتب بلغتهم ويعكس ثقافتهم وفهمهم وهم أعرف الناس به ومن غير المنطقي القبول بتفسيرات آخرين بعيدين عن هذا التراث والثقافة ، ومن هنا نلاحظ ان القنوات التبشيرية المسيحية والتي تنشط بمهاجمة وتسخيف كل العقائد الغير مسيحية تتجنب وبشكل ملفت الاحتكاك بالعقيدة اليهودية، لان الكنيسة الراعية للقنوات التبشيرية لاتريد فتح صراع عقدي فكري مع اليهود مخافة ان يقوم اليهود بنشر (الغسيل كله) وإظهار سخف وسطحية الأسس التي تعتمدها الكنيسة في بنائها اللاهوتي لذلك فهم يشترون صمت اللاهوتيين اليهود ويتملقون رضاهم تماشيا مع منهجية الانتهازية الدينية و اللا مبدئية التي اتسمت بها الكنيسة طوال تاريخها لغرض جعل الديانة متماشية مع الظروف وبالعودة للمسار التاريخي فقد كان شاؤول (بولس) من المؤسسين لمنهج السطو على النص المقدس اليهودي والتصرف به وتكييفه لتمرير المعتقد الجديد وهذا أمر ليس بمستغرب ،فالسيد شاؤول هو نفسه كان صاحب المبدأ الشهير( فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3ء7فقد أسس شاؤول لمنهج (الكذب المقدس) من اجل اعلاء مجد الرب ،خصوصا انه كان يخاطب برسائله التأسيسية للايمان الجديدة أقوام ليسوا بيهود ولا علم لديهم بنصوص كتاب اليهود المقدس او معانيه ولا الأفكار التي يتضمنها.وبعد ذلك سار المؤسسون على خطى شاؤول في تثبيت أركان الإيمان الجديد عن طريق التلاعب بالألفاظ ومعانيها واختراع تأويلات وتفسيرات مبتكرة من أجل تدعيم ذلك الإيمان بأي وسيلة حتى لو كانت تغيير الكلمات او اللجوء للمماحكات اللفظية والترجمات المغلوطةومن الطريف ان اللاهوتيين المسيحيين تعمدوا التلاعب بالصفة التي أضفوها على شاؤول نفسه ، فاختاروا وبشكل ذكي صفة الرسول ليضيفوها الى اسمه الجديد (بولس) لكي يتجنبوا صفة النبي رغم ادعاء شاؤول تواصله مع السماء من خلال ظهور المسيح (الرب) شخصيا له وتزويده بالتعليمات السماوية لكي يبلغها للمؤمنين ،وهذه كما هو معلوم من وظائف النبوة، ورغم ذلك تجنب اللاهوتيين هذا الوصف له لكي لا يقعوا في مأزق النص الإنجيلي التحذيري على لسان السيد المسيح في متى إصحاح 24(فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ويضلون كثيرين ويقوم أن
العلاقه الشائكه والغريبه4
بين النصرانيه واليهوديه 4 -وغير ذلك من الأمثلة مثل قلب كلمة (الصبية) الى كلمة (العذراء) كما جاء في سفر اشعيا لتمرير فكرة الولادة العذرية(ها هي العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل)فكلمات مثل (الرب ،الاب ،الابن ،الابن الوحيد ) والكثير غيرها تأتي في سياق النص المقدس لتعطي معنى معين لكننا احيانا نجد المكرزين يقتطعون هذه الألفاظ ويطرحوها على المستمع للإيحاء له بمعنى آخر غير موجود في النص الأصلي!فيقع المستمع ضحية للمراوغة اللفظية التي يجيدها المبشرون مثل إجادتهم للاستعراضات العاطفية والتسويق الدعائي للعقيدة.ومن خلال سلسلة التلاعب واللصوصية على النص اليهودي تم تأسيس ديانة مبتكرة خلطت الأساطير الوثنية وأفكار تأليه الإنسان وتأنيس الآلهة ،مع رد الفعل الغاضب تجاه اليهود الذين رفضوا المصلح يسوع وتسببوا بقتله. وبذلك أقام المؤسسون الأوائل للمسيحية إيمانهم المستند على الاستغراق بتقديس المصلح المقتول إلى درجة إعطائه صفة الألوهية مع مفارقة بلا رجعة لكل تعاليم الديانة اليهودية المستغرقة في الطقوسيات والتكاليف التشريعية التي تعتني بادق التفاصيل حول المأكل والملبس وطهارة الجسد وغيرها ،فجاء الإيمان المسيحي الوليد متحررا من كل هذه التشريعات ومعتمدا فقط على أفكار طوباوية وقيم روحية رومانسية مطاطة لجلب أكبر عدد من الأتباع الذين تستهويهم فكرة عبادة (امل جميل) مع التخلص من الفروض والتكاليف الدينية لأن الدين المسيحي قد لخص الأمر كله وحدد الخلاص بأمر واحد فقط وهو :الإيمان (بفكرة غير معقولة) والتي لن يستطيع المؤمن فهمها الا (بعد) ان يؤمن ويقتنع بها (مسبقا) ليحصل على خلاص ابدي ونقاء إيماني وطهرانية مريحة وجالبة للشعور بالسعادة والاستعلاء الروحي ، ولكن كل ذلك ينهار عندما نرجع للفصل الأول من القصة والموجود في التراث اليهودي (حيث البداية ومسرح الأحداث) لذلك كانت اليهودية ولا زالت وستستمر عقدة مستعصية في طريق الإيمان المسيحي لا يمكن أبدا التخلص منها.
khalid
عادي -صحيح كلامك فشعوب الارض لم ترى من المسيحية اي حب وسلام لمدة 1950 عام ومن المسلمين 1400 عام وكل الحضارات بنيت عندما كان السلام يعم البلاد ولم يحكمون باسم الدين يهودي ولامسيحي ولكن كان هناك حضارة قامت باسم الاسلام وهناك دول دخلت الاسلام بدون حروب وهناك ناس في العالم يتركون دينهم يدخلون الاسلام بدون وعود كجوازات واقامات ومساعدات مالية اجتماعية.
تعليق 52 للمعارض 2
نورا -ما رأي معارض 2 ،،، في تعليق 52 ،،،لماذا يا معارض تخبئ ذلك ولا تذكره ،،لماذا لا ترد على تلك التفاصيل وتحاول تصحيحها ،،، انا لا أسعى في البحث عما في كتابك لان لدي ما يغنيني ويشبع روحي ونفسي دينيا من القرآن الذي يملأ الارض صدى وإشراقًا وآياته تصدح في الآفاق ،،،لكن ما زادني استغرابا انك تجهل ما عندك وتصمت عنه ،،وهنا أضع نقطه في الآخر لان ذهولي منكم أوقف قلمي برهه حتى تعيدوا برمجة أقلامكم على المصداقية فمن يملك تلك العيوب فكيف له ان ينقد الكمال (القرآن )
تعلم من ابنائك
نبيل -شكرا على تقديرك لثقافة الغرب التي حلت على أبنائك وبناتك وعلمتهم نبذ العنصريه والكراهيه ضد الغير , انشألله هذه الثقافه تحل عليك انت أيضا وتتعلم كيف تنبذ العنصريه والكراهيه واتهام الاخرين .
أين صاحبك الشيخ مسلم يا سيد عادي؟ هاربان كبيران من مطارق الحق التي لا ترحم ! أما المحرر الداعشي فعندو دوام وبيعاقب المهاجر لأنو يسدد مطارق الحق لأسياده
المهاجر:كذب تزوير
عجز إفلاس تشبيح -يا مهاتر متى ستتوقف عن الهبل والاستهبال والتخفي والكذب والتزوير ولعب دور المصاب بالزهماير؟!! فمثلك لا يهرب منه فأنت مفلس عاجز وفاشل في الدفاع عن عقيدتك المحرفه ولا نرى منك إلا التشبيح!!! فكل من (حاول) الحوار معك وجد بأنك تفتقد للمصداقيه وذو مستوى ثقافي وعلمي وتعليمي هابط تبقى تعاند وتكابر وتلف وتدور وتتخفى وتكذب بلا خجل ولا ضمير ولا أخلاق، فأنت تعمل على إخفاء الحقيقه وليس إظهارها!! وكما نقول دائما إن لم تستح فإفعل ما شئت وليس بعد الكفر ذنب والله غالب على أمره ولكن الذين كفروا لا يعلمون.
عجز إفلاس تشبيح إسم بديع!
Almouhajer -أليس في قاموسك المزيد من كلمات الشتيمة يا عاجز ويا مفلس ويا شبيح ؟ أكتب كلمة واحدة على الأقل , يكون لها معنى !
إحصائية لِلسيد عجز وإفلاس وتشبيح
-قمت بإحصاء الكلمات(المفيدة) في مشاركة المدعو عجز وإفلاس وتشبيح :هبل، إستهبال، تخفي، كذب، تزوير، مريض بِ ألزهايمر، مفلس، عاجز، فاشل، عقيدته محرفة، شبِّيح، معاند، مكابر، يلف، يدور، يكذب بلا خجل، بلا ضمير، يخفي الحقيقة، لا يستحي، كافر . عدد الكلمات عشرون كلمة . عدد كلمات المشاركة ستون كلمة ، هذا يعني أن ثلث المشاركة (كلام مفيد) . إذا اعتبرنا هذا الثلث موزعاً بين الكلمات الستشن، نستنتج أن المشاركة لاقيمة لهى على الإطلاق، سوى أنها تكشف مدى قيمة المشارك الذي كتبها ، وتبين كذلك حرص المحرر الكريم على قيمة إيلاف . ياليتك تنشر هذا الكلام يا حضرة المحرر . شكراً لك وللمشارك .
مهاجر من القيم والاخلاق
متابع -اذا كنت يا مهاجر قد تعديت الحدود ووصلت شتائمك للمحرر بوصفه داعشي فإنت متفنن ومتقن ومعلم كبير لكل معنى الشتائم انت كبير معلقي ايلاف وأستاذهم في الألفاظ المعنفه وعباراتك المزعنفه وشتائمك لرسول الاسلام واضحه جدا وللمسلمين الذي تعيش بينهم فلماذا لا تقرأ اسلوبك الهمجي والازدرائي للمسلمين وهذا اُسلوب المفلسين المهزومين تعيب على غيرك وصفحتك سوداء .
65 متابع
Almouhajer -على المدعي البيِّنة يا متابع . بالطبع أصفه بالداعشي , عندما لاينشر لي مشاركة , يكون فيها انتقاد للإسلام ...إنتبه يا غير متابع !! أنتقد الإسلام وأحب المسلمين . يكفي تزوير للحقائق .
انا لله وانا اليه راجعون
عادي -(((البقرة - الآية 156 الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)))
هل كان يسوع بلا خطيئة ؟!1
٧ خطايا ارتكبها ربكم -سبع خطايا ليسوع الإنجيلي ! يزعمون ان " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم " من وزر الخطية الأصلية وطهرها منه قبل أن تحبل بالمسيح ولهذا فهو غير وارث للخطية أصلاً .. عندئذ ؛ وأسمحوا لي ؛ أرفع القبعة وأحيي القائل
ما هذا يالمهاجر
عادي -تريدني ان ابدء بعد شتائم حضرتك كما كنت افعلها لك سابقا. (((اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجاره))) بعدين كيف عندك نفس واخواننا قتلو بغير ذنب في وقت صلاتهم. ام هم لايعنون لك بشيء لانهم ليسو من كنيستك. ............. انا لله وانا اليه راجعون
هل كان يسوع بلا خطية ٢
٧ خطايا ارتكبها ربكم -قلت ُ:إن كتبة الأناجيل نسبوا له أخطاءً كثيرة حتى جعلوه مذنبًا فعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر منها ما يلي ١ وصفه كاتبُ إنجيل يوحنا بأنه كذب على إخوته حينما طلبوا منه الصعود للعيد فقال : إني لست بصاعد ثم صعد بعدها في الخفاء ... ٢ وصفه كاتبُ إنجيل يوحنا بأنه سب الأنبياء جميعًا ، ويقول عنهم: " سُرَّاقٌ و لصوص " ...٣ وصفه كاتب إنجيل لوقا بأنه سب الفريسيين قائلاً لهم :" يَا أَغْبِيَاءُ " ٤ تصفه الأناجيلُ بأنه سب المؤمنين من اليهود (الحواريين (في الآتي أ- قال لبطرس كبير الحواريين : " يا شيطان " (متى 16 / 23 ).ب- وسب آخرين منهم بقوله : " أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان " لوقا ( 24 / 25( ٥ وصفه الكتبةُ بأنه أهان أمَه في موضعين :الأول :أهانها في وسطِ العرس قال لها: "يا امرأة" كما كان يخاطب المرأة الزانية.. ومما هو معلوم أن عقوق الوالدين من أكبر لكبائر التي حرمها اللهُ بعد الشركِ بالله ..وذلك إنجيل يوحنا الإصحاح 2 عدد4قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟!!!!6- وصفه الكتبة بأنه سب المؤمنين من غير بني إسرائيل واصفًا إياهم بالكلاب ،وذلك في عدة مواضع ووصف سائر الأميين بالكلاب و الخنازير و ينصح لليهود بعدم هدايتهم، وذلك في إنجيل متى إصحاح 7 عدد 6لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب، وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ، لِئَلاَّ تَدُوسَهَا بِأَرْجُلِهَا وَتَلْتَفِتَ فَتُمَزِّقَكُمْ.أتساءل:أليس هذا يتناقض مع قولِه: " أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ " (متى 5 /44) .٧ وصفه كاتبُ إنجيل يوحنا بأنه كان يتعرى أمامَ التلاميذ بشكلٍ يجعل القارئ يظن به الظنونَ، وذلك في الإصحاح 13 عدد4 ، وصفه كاتبُ إنجيل يوحنا أنه كان جالسًا في حضنِ تلميذ من تلاميذه كان يحبه (يقال : يوحنا ) ؛أعني رجل ينام في حضن رجلٍ مثله.. .... يا له من أمر مثير للشكوك والدهشة ! جاء ذلك في الإصحاح 13 عدد23وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ.؟! طبعاً نحن كمسلمين ننزه أنبياء الله ورسله عن رزايا وخطايا لا يرتكبها السوقة لكن المسيحيين لم يعرفوا حتى لربهم قدره ثم يقولون انه غير خاطيء ليحبوه بعدما استنكفوا حتى عن عبادته ؟!!!!
69 , 70
-للعقلاء : ابطال عقيدة
الصلب والفداء بعشر ثوان -ابطال عقيدة الصلب والفداء في ربع دقيقة واقل من ذلك، أما اتهام الله عز وجل بالعجز فيظهر من خلال تلك التمثيلة الطويلة التي اخترعها النصارى من حمل مريم بالإله إلى ولادته إلى صلبه ، كل ذلك ليغفر الله للناس خطيئة آدم التي لحقتهم، وكأن الله عاجز عن غفران خطيئة آدم إلا بتلك الطريقة السمجة التي ذكروها .إن في دعوى النصارى أن ابن الإله أهين وبصق في وجهه وصلب على خشبة حتى مات مسبة شنيعة ما تجرأ عليها أحد من العالمين ، حتى الوثنيون لم ينسبوا هذا النقص لآلهتهم وهي من الحجارة والطين ، لذلك كان عمر رضي الله عنه يقول : "أهينوهم - أي النصارى - ولا تظلموهم، فلقد سبوا الله عز وجل مسبة ما سبّه إياها أحد من البشر" أ.هـ .وكان بعض أئمة الإسلام إذا رأى صليباً أغمض عينيه عنه، وقال:" لا أستطيع أن أملأ عيني ممن سب إلهه ومعبوده بأقبح السب ".أهـ. وقال بعض عقلاء الملوك: " إن جهاد هؤلاء واجب شرعاً وعقلاً فإنهم عار على بني آدم مفسدون للعقول والشرائع" أهـ.ويعجبني ما قاله قس مصري أسلم : ( إن كان المسيح رباً فلماذا يحتاج كي يغفر للعباد ويُكفّر ذنوبهم أن يُصلب ويُهان ويُصفع ويُبصق في وجهه ..!! )وأين هذا من قوله تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }(الزمر:53). ومن العجب أن يوجد في التوراة التي يؤمن بها النصارى ويسمونها العهد القديم لعن من عُلِّق على خشبة ، ففي سفر التثنية (21/23) : "ملعون من تعلق بالصليب" ، فهل أصبح المسيح - عليه السلام - ملعوناً ، إن جواب النصارى على ذلك ليصيب العاقل بالحيرة والذهول ، إذ يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (3/13) : " المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا " أهـ. فانظر إلى عقول هؤلاء كيف يصمون إلههم باللعنة ثم يعبدونه ويقدسونه ، إنها عقول فسدت فجعلت من الإله ملعونا ، وفسدت فجعلت الثلاثة واحدا ، وفسدت فعظمت الآلة التي قتل عليها إلههم ،حيث علق كل واحد على صدره صليبا .هذا هو دين النصارى، وإن المرء ليعجب أشد العجب من دين هذا مبدأه وتلك أصوله يكاد يهدم بعضها بعضاً، ومع ذلك تتبعه هذه الملايين الغفيرة من البشر، فهل فقدت تلك الجماهير عقولها ؟ أم جمدتها ، أم إن إيمانهم بهذا الدين لم يكن عن فكر واقتناع وإنما كان لسهولة وجدوها فيه ، إذ يكفي الإيمان بألوهية المسيح حتى ينال أحدهم رضاه هذه احتم
ديانه محرفه ومسروقه
عقيدة لا تقنع الاطفال -يمكن ان تسأل نفسك هذا السؤال من الذى دفع ثمن خطيئة ادم ؟ ولمن ذهب هذا الثمن ؟ اليس من الحمق والضلال ان تجد الإجابة هى الله كيف يعقل ان يدفع الله الثمن عن ادم ليأخذه مرة أخرى أليس ذلك اقل ما يقال عنه باللغة الدارجة لف ودوران وتصنع مسرحى وتعقيد بدون داعي وهو نفس المعنى السابق يقول فولتير تعليقا على ذلك إن الله يقدم نفسه قربانا لنفسه لإرضاء نفسه اى أن التضحية من الله إلى الله على الصليب. ويتساءل ديدرو و هل ثمة شئ أشد حمقا وسخفا من أن إلها يموت على الصليب ليهدئ من غضب الله على رجل وامرأة (آدم وحواء) ماتا منذ آلاف السنين ]تأملات في الأناجيل والعقيدة – الدكتور بهاء النحال [. . فدفع الثمن وأخذه يمكن ان يتم بكلمة واحدة وهى العفو وخصوصا اذا تبين من الكلام السابق ان صاحب الحق هو الله وحده لا احد غيره وليس هناك من يستطيع ان يلزمة بفعل شىء خارج عن ارادته او له القدرة على عصيان امره وهو وحده من له الامر , فما يكون فى بالك جزاء من يعتقد فى الله ذلك بعد كل ذلك العقل والنقل والبديهيات ؟
لكل من يستشهد بالقرآن
لاثبات عقيده باطله -محاولات إثبات التثليث من القرآن !! فشل النصارى في إيجاد أي دليل كتابي عن الثالوث ، فذهبوا بعيدًا جدًا بالبحث عن أدلته الكتابية حتى في الكتب التي لا يؤمنون بها والتي تعارض التثليث بآيات واضحة لا تحتاج إلى تأويل أو تفسير. ففي الفصل الثاني من كتاب القمص زكريا بطرس " الله واحد في الثالوث القدوس" كتب تحت عنوان شهادة القرآن لثالوث المسيحية :}إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه{]النساء: 171[ففي هذه الآية يتضح أن الله له: * ذات في قوله : }رسول الله {.*وله (كلمة) : في قوله : }وكلمته{ فالهاء ضمير مفرد غائب يعود على الله.*وله (روح) : في قوله: } وروح منه{ ونحن المسيحيون لا نقول بأكثر من هذا.[1] الرد :لقد اقتطع من الآية فلم يأت إلا بجزء من نصفها, فالآية الكريمة من سورة النساء : }يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{ آية 172 . فلم يذكر بداية الآية : } يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ { ، ولم يذكر نهاية الآية:} وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ { . والرد المجمل لكل من يحاول منهم الاستشهاد بالقرآن لإثبات صحة عقيدته التي لا يجد لها أدلة هو أن القرآن الكريم ليس له أكثر من كاتب، ولا يؤخذ جزء منه ويترك الباقي، فإن رضيتم بالقرآن الكريم كتابًا تأخذون منه العقيدة فقد جاء في القرآن الكريم الآتي:1- الإسلام هو دين الحق ومن يتبع غيره لن يقبل منه :}وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ { [آل عمران : 85] . 2- كفر القائلين بألوهية السيد المسيح: } لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِن
هل تتابع ياهذا مايروِّج له زملاؤك الكرام العظام عن محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل ؟ إذن لماذا تستغرب أن القرآن قد تكلم عن الآب والإبن والروح القدس، والقرآن من تأليف ورقة بن نوفل وبحيرا الراهب ؟ ليس ذلك فحسب ، بل إن القرآن ينفي الصلب ويجعل الله ضعيفاً مخادعاً فيصلب رجلاً آخر مكان المسيح ثم يقول في مكان كلاماً ، هو في حد ذاته موت المسيح وقيامته وكفارته للبشرية كلها. يقول في سورة المائدة "ولقد كتبنا على بني إسرائيل أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً. ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ، وهذا هو تماماً مافعله بني إسرائيل مع المسيح ، ليموت كل الناس مع المسيح، وسقومون بقيامته ، من آمن بذلك يقوم إلى الحياة الأبدية والملكوت، ومن لم يؤمن يقوم إلى حياة الدينونة وبحيرة الكبريت.
تحريف دعوة المسيح 1
بولس قسطنطين إثناسيوس -**بعث الله سبحانه وتعالى عبده ونبيه ورسوله المسيح عيسى بن مريم،عليه وعلى أمه السلام لبني إسرائيل كما يؤكد القرآن الكريم والمسيح نفسه عندما قال (إنما بعثت لخراف بني إسرائيل الضاله).بعد ان ضلوا وزاغوا عن طريق الحق والايمان، وكفرصه أخيره لهم للعوده لطريق الحق والهدايه والتوحيدوالصراط المستقيم،ولكنهم أبوا وإستكبرواوكذبوه،وحاولوا قتله وصلبه ولكن الخالق عز وجل أنجاه ورفعه إليه.فدعوة المسيح عليه السلام كانت محددة وموجهه لليهود حصريا فإن لم تكن يهوديا في ذلك الوقت فالمسيح لم يرسل إليك، وكل النصوص التي تزعم غير ذلك حرفت وبدلت لتتناسب مع ديانة بولس بعد تبني الامبراطور الوثني الروماني لها بعد مجمع نيقيه. **ولد المسيح عليه السلام من أم عذراء(أي بلا أب) وقصته معروفه في القرآن الكريم، وكون ان المسيح ولد بلا أب لا يجعله إلها او إبن إله، فآدم عليه السلام خلق بلا أب او أم وكذلك أمنا حواء، فلو كان دليل الالوهيه هو ان تخلق بدون أب او أم لكان سيدنا أدم عليه السلام وأمنا حواء أولى بالعباده. بالاضافه إلى ان المعجزات التي قام بها من إحياء الموتى وشفاء الابرص والاعمى مثلا بإذن وقدرة الله وليس بقدرته الشخصيه. والمسيح عليه السلام لم يقل أبدا انه إله او إبن اله وسمى نفسه (إبن الانسان) أكثر من 83 مره، ولم يدعوا تلاميذه وأتباعه ليعبدوه من دون الله أبدا، وكان يسجد ويركع ويصلي لله الواحد القهار، فالاله المعبود لا يأكل ولا يشرب ولا ينام ولا يختن ولا يقتل ولا يصلب ولايموت.
تحريف دعوة المسيح 2
بولس قسطنطين إثناسيوس -**إستمرت دعوة المسيح عليه السلام لليهود في فلسطين وما جاورها لفتره زمنيه تزيد قليلا عن سنتين( بالتحديد سنتين وأربع شهور،فلقد بدأ دعوته في حوالي سن 30 من عمره وتوفاه او رفعه الله في سن 32)، ولم يتبعه ويؤمن بدعوته إلا نفر قليل وكفر بها وكذبها معظم اليهود لان المسيح عليه السلام أتاهم بما لا تهوى أنفسهم ،فطلبوا من الرومان الذين كانوا يحتلون فلسطين في ذلك الوقت قتله عن طريق الصلب بعد تلفيق تهم باطله له،لانه من وجهة نظر اليهود قتل المسيح عليه السلام بالصلب يثبت انه ليس مسيحهم المنتظر، فحسب كتبهم لا يمكن لمسيحهم المنتظر ان يقتل او يصلب، فإن صلب فذلك دليل على إنه نبي او(مسيح مزيف) ، وإنهم كانوا على حق عندما كذبوه ورفضوا الايمان بدعوته لهم ،ولكن الله سبحانه وتعالى نجاه من غدرهم ومكرهم ورفعه إليه. **في سنة 52 او 53 ميلاديه ، وبعد 20 عام من وفاة او رفع المسيح، زعم اليهودي المدعو شاؤول الطرسوسي(بولس، شخص غامض مثير للشك والريبه) أن المسيح ظهر له في الطريق إلى دمشق، وكانت نقطة تحول في حياته من شخص يهودي يعادي المسيح واتباعه(كان يطارد ويقتل أتباع المسيح ويسطو على الكنائس) إلى شخص، فجأة وبدون مقدمات،(آمن) بالمسيح. ولكن هناك الكثير من الشكوك بدوافع بولس وصدق إيمانه لعدة أسباب، فقد روى قصة ظهور المسيح له بروايات مختلفه ومتناقضه تشكك في مصداقيته، وكونه إشتهر بالكذب والنفاق والتملق ،وكونه لم يؤمن برسالة المسيح كما هي، بل إخترع ديانته الخاصه به بالاقتباس من الديانات الوثنيه السائده في ذلك الوقت(الهنديه والمصريه والفارسيه واليونانيه والرومانيه)، مع دمج المسيح بها عبرإختراع وتلفيق قصة الصلب والفداء ،والاله الاب والاله الابن ،وعقيدة التثليث والخطيئه الابديه، وكلها عقائد أصلها وثني لم يأت بها أيا من انبياء الله ورسله منذ آدم إلى محمدعليهم جميعا السلام.من الجدير بالذكر هنا ان بولس لم ير المسيح عليه السلام في حياته قط، ورأى بعض تلاميذه لمدة لا تزيدعن أسبوعين، والذين لم يكونوا راضين عن أقواله وأفعاله وتشاجرمعهم ، فإبتعدواعنه وإبتعدعنهم. والسؤال هنا هل إدعى بولس الايمان بالمسيح لتخريب وتحريف دعوته من الداخل؟! لقد حقق بولس لليهود ما يريدونه بإختراع أكذوبة الصلب والفداء والخطيئه الابديه لان صلب المسيح معناه انه لم يكن المسيح المنتظر كما أراد ان يثبت اليهود عندما طلبوا من الرومان صلب المسيح وأنجاه
تحريف دعوة المسيح 4
بولس قسطنطين إثناسيوس -**لولا تبني الامبراطور الوثني الروماني (لمسيحية) بولس المحرفه وفرضها بالقوه على كل رعايا إمبراطوريته لم يكن لها أي أهميه تذكر اليوم، ڢبولس عند مماته لم يكن يحلم بتحقيق هذا النجاح الباهرالذي تحقق بعد مماته بفتره طويله. ويقول بعض المؤرخين أنه رجع الى ديانته اليهوديه في أخر حياته. من الجدير بالذكر هنا ان الاسباب التي دعت الامبراطورالوثني قسطنطين ومستشاره إثناسيوس على إختيار(مسيحية) بولس بدل الرساله الحقه للمسيح عليه السلام بعد مجمع نيقيه ان الرساله الحقه للمسيح عليه السلام لم تكن لتلبي ما يريده الامبراطور قسطنطين الوثني كونها تدعو للتوحيدوهي فكره جديده وغريبه في مجتمع ثقافته السائده وثنيه، وكونها موجهه لليهود فقط وقسطنطين ومعظم رعيته لم يكونوا من اليهود، وكونها لا تبيح الخمر والخنزير الذي يعشقه رعايا الامبراطوريه الرومانيه والتي كان منعها كان صعبا، ودعوتها للختان الذي كان ربما يؤدي للوفاة بغياب التعقيم والنظافه في ذلك الوقت ،بالاضافه إلى خلوها من الافكار الوثنيه السائده على عكس (مسيحية) بولس المحرفه بالاضافه إلى تملق بولس للامبراطوريه الرومانيه،وقسطنطين لم يكن يبحث عن الحق والحقيقه، والايمان والعقيده الصحيحه إنما كان يبحث عن ديانه مفصله حسب رغبته وفيها تعزيز لسلطته ووجد ضالته في تحريفات بولس. معظم عقائد النصرانيه مثل الصلب والفداء، وتسميات العهد القديم والجديد، ومعظم ما يسمى العهد الجديد من كتابات بولس وأفكاره، مع بعض الاسهامات من قسطنطين(رمز الصليب مثلا،وتم دمج الكثير من الاعياد الوثنيه مثل الكريسماس والايستر) وإثناسيوس( البنوة) ولا علاقه لها بالمسيح عليه السلام او تلاميذه الذين تم إستخدام أسمائهم زورا وبهتانا، وتم تدمير وحرق وإخفاء كل ما كتبوه بأمر من الامبراطوريه الرومانيه.
تحريف دعوة المسيح 3
بولس قسطنطين إثناسيوس -***أحدث بولس تغييرات جوهريه في رسالةالمسيح تحت ذريعة الايمان به بعد الرؤيه المزعومه، فنقل دعوةالمسيح عليه السلام من التوحيد إلى التثليت (التوحيد دعوة كل الانبياء والمرسلين). ومن دعوة لبني إسرائيل لدعوه للناس كافه، ونصب نفسه مسيحا للاغيار(غير اليهود)، وألغى العمل بالناموس(العهد القديم او التوراة المحرفه التي فيها بقايا من حقيقه) ،مما أدى لالغاء الختان وأباحة الخمر وأكل لحم الخنزير، وحول المسيح عليه السلام من نبي ورسول وبشر إلى إله او إبن إله، بل أسس وإفترى ديانه جديده بإسم المسيح وتلاميذه (عمادها الصلب والفداء والخطيئه الابديه) الذين تم إستعمال أسمائهم للتغطيه على التحريف والتزوير بوضع أسمائهم على الاناجيل المحرفه لكي يطمئن إليها الناس رغم انه من المؤكد حسب الخبراء أنهم لم يكتبوها بأمرإمبراطوري لاحقا كما سنرى. **في عام 325 ميلاديه(أي بعد رفع او وفاة المسيح عليه السلام ب 292 او 293 عام وبعد 272 او 273 عام من الرؤيه المزعومه لبولس) قررالامبراطور الوثني الروماني تبني ديانه يوحد بها إمبراطوريته الشرقيه والغربيه بعد وفاة والده، حيث كان معظم رعايا الامبراطوريه الرومانيه في ذلك الوقت من الوثنيين وبعض الجماعات المسيحيه المختلفه، ومن بينها أتباع (مسيحية) بولس الذين كانوا أقليه لا وزن لها بين الجماعات المسيحيه المختلفه،.فأعجب الامبراطور قسطنطين ومستشاره إثناسيوس (بمسيحية) بولس المحرفه من خلال أتباعه وكتاباته ممثله برسائل بولس، فقرر تبنيها وفرضها بالقوة على كل رعايا الامبراطوريه الرومانيه ومحاربة كل ما يخالفها بالتبديل والتغيير والحذف والطرد والسجن والقتل ومحاربة وإخفاء وحرق كل ما يخالفها من نصوص او كتابات من المسيح عليه السلام وتلاميذه .فتم منذ ذلك الوقت العمل بإعادة كتابة ما يسمى (بالعهد الجديداوالانجيل المحرف الذي فيه بقايا من حقيقه) لكي يتوافق مع (مسيحية) بولس المحرفه بناء على ما جاء برسائل بولس وأفكاره ،وحذف وتغيير وتبديل كل ما يخالفه، وإضافة رسائل بولس (للعهد الجديد)رغم ان بولس لم يكن نبيا ولا رسولا،ولا حتى تلميذا من تلاميذ المسيح عليه السلام، فكتابات بولس تشكل أكثر من 80% من العهد جديد، بينما ما قاله المسيح يشكل أقل من 20%. فالعهد الجديد هو كتاب بولس وأتباعه ومعجبيه بإمتياز كما أراده قسطنطين وليس كتاب المسيح عليه السلام وتلاميذه.
دحض عقيدة الفداء والتضحيه
من كتابهم (المقدس)1 -تعتبر عقيدة الفداء و تكفير خطايا البشر من خلال صلب المسيح , الحجر الأساس الذي شيد عليه الإيمان المسيحي في مرحلة ما بعد السيد المسيح, وواضح جدا ان لجوء المؤسسين للديانة المسيحية لهذه العقيدة كان أمرا ملحا للخروج من المأزق الذي واجهته الحركة الإصلاحية الجديدة والمتمثل بفقدانها المبكر لمؤسسها يسوع الناصري , فقد كانت هذه الحركة الإصلاحية والتصحيحية اليهودية معتمدة بشكل أساسي على فكرة (مسيحانية) يسوع الناصري وبالتالي الإيمان المطلق بحتمية تحقق كل ما يتعلق بالمسيح الموعود من نبؤات وامال وإنجازات تنقل اليهود من واقعهم المؤلم المتردي الى واقع جديد حيث المملكة العظيمة والانتصارات وسيادة العالم.هذه الاندفاعة والحماسة الإيمانية لدى الأتباع القلائل الذين التحقوا بالمصلح (المسيح ملك اليهود الموعود) اصطدمت أولا, برفض المجتمع اليهودي وقادته وسلطة المعبد للمسيح الجديد وتكذيبه لعدم مطابقته للشروط والمواصفات المذكورة في كتاب اليهود المقدس , وكانت الصدمة الكبرى التي تلقاها اتباع المصلح الجديد هي فقدانهم المبكر لزعيمهم التي انتهى به الأمر بالموت مصلوبا, وبموته تبخرت كل الآمال واهتز الاعتقاد بمسيحانيته وقيادته لليهود نحو الانتصارات الباهرة وتأسيس الملك العظيم وتحقيق الأمجاد المنتظرة.في بداية الأمر نجد المؤمنين المصدومين بفقدان المسيح الموعود يسلون أنفسهم بأن عودته وقيام مملكته وانقضاء الدهر ستكون سريعة وسوف يشهدها جيلهم (الحق اقول لكم لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله) متى 24: 34 ولكن مع مرور السنين وتدهور أوضاع المؤمنين الجدد وازدياد الظلم والاضطهاد, بدأت تتبلور عقائد جديدة كرد فعل طبيعي لمواجهة الصدمة الإيمانية وإيجاد تبرير مقنع من أجل استدامة الحالة الإيمانية وضمان استمرار نمو بذور الأمل المغروسة.في تلك الحقبة الزمنية كانت اساطير ومعتقدات العديد من الاقوام والامم الوثنية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط والامبراطورية الرومانية تتضمن أساطير حول الآلهة المتجسدة والبشر انصاف الالهة واسطورة الرب المتأنس الذي يكون قربان وفداء للبشر مثل أوزوريس في مصر،وبعل في بابل وناموس في سوريا ، وديوس فيوس في اليونان وكرشنا في الهند وبوذا في الصين ومترا في فارس, وغيرها من الكثير من الأساطير الساذجة المنتشرة كتصور لاهوتي بدائي وطفولي للبشر حول الخلق والخليقة .ومن هنا نجد هذه العقيدة تتسرب تدريجيا الى
دحض عقيدة الفداء والتضحيه
من كتابهم (المقدس)2 -وقد نجح (شاؤول) الذي كان أول من نقل هذه الفكرة الوثنية بضرب عدة عصافير بحجر واحد, حيث اوجد تبريرا عقديا لسير الاحداث عكس ما هو متوقع ,وامتصاص الصدمة الإيمانية, وإعطاء المؤمنين زخما حيويا جديدا ,مع تطويع الايمان وجعله امرا يسيرا يحتاج فقط إلى الإيمان بيسوع وفكرة فدائه للخطايا ,وبذلك يحصل الخلاص بلا حاجة لتكاليف او مسؤولية عن الاعمال ولا حتى الذنوب ! لأن دم الذبيحة قد افتدى المؤمنين ومحى خطاياهم! وبهذه الفكرة السطحية لعلاقة البشر بالخالق تم استقطاب أعداد غفيرة من المؤمنين الجدد وخصوصا من الأقوام الوثنية (الأمميين) الذين وجدوا عقيدة مشابهة لجذور عقائدهم مع تحلل من كل فروض وتكاليف يمكن ان تفرض عليهم و تثقل كواهلهم . وتتلخص عقيدة الفداء على ان الله حين خلق آدم وحواء واسكنهما الجنة طلب من آدم أن لا يأكل من شجرة المعرفة وإلا سيكون مصيره الموت,لكن الشيطان نجح في خديعة آدم من خلال اغواء حواء باكل ثمر الشجرة وجعل آدم يأكل معها, وبذلك استحقوا العقوبة والطرد من الجنة والعيش في معاناة ومكابدة.وهذه القصة المذكورة في سفر التكوين حول بدء الخليقة, اتخذها المؤسسون للديانة المسيحية الحجر الأساس لعقيدتهم المستنسخة من الأساطير الوثنية, حيث اضافوا اليها عقيدة الخطيئة الموروثة او( الأصلية) فقد اعتبروا أن خطيئة آدم التي عاقبه الله عليها, قد توارثتها ذريته وبذلك اصبح كل انسان يولد وهو متسربل بتلك الخطيئة الموروثة, وهذا الوضع جعل الرب الخالق أمام مشكلة, فهو رب رحيم محب للبشر الذين خلقهم ,وبنفس الوقت هو رب عادل ويجب ان يقيم العدالة بشكل صارم ويعاقب البشر على الخطيئة المتسربلين بها وراثيا! وإزاء هذا المأزق, لم يكن أمام الرب سوى اللجوء إلى حل مبتكر يضمن تطبيق العدل والرحمة, بنفس الوقت, وذلك من خلال تقديم نفسه كفارة وفداء عن خطيئة البشر, لكي يزول أثرها ويستحقون الرحمة . فقرر الرب تفعيل جزء (أقنوم) الابن من ذاته ,وجعله يتجسد بشكل انسان وينزل للارض ليتم قتله وسفك دمه فيكون دمه المسفوك هو الثمن الباهظ الوحيد المقبول لفداء اخطاء البشر, لانه لايمكن ارضاء الرب الا من خلال دم طاهر لانسان طاهر لم يعرف الخطيئة ابدا, وهذه الصفة معدومة في كل البشر, لذلك قرر الرب أن يتحول هو نفسه إلى إنسان لأداء المهمة!هذه الفكرة المتناقضة والمليئة بالمغالطات العقدية وحتى الأخلاقية, لايوجد لها اي سند او نص واضح صريح من كلام
دحض عقيدة الفداء والتضحيه
من كتابهم (المقدس)3 -وتلاعب مؤسسو العقيدة الجديدة -كعادتهم- بدلالة الألفاظ التوراتية ليجعلوها متسقة مع العقيدة الهجينة التي ادخلوها ,فقلبوا معنى الفداء بحيث أصبح الفادي هو (المضحي) بدلا عن (المنقذ) واصبح المخلص هو (الحامل لخطايا البشر) بدلا من( الهادي) والمخلص من الضلال كما هو مفهوم من نصوص التوراة الكثيرة ,حيث تطلق تسمية الفادي على الله وكذلك على موسى(أخرجكم الرب بيد شديدة، وفداكم من بيت العبودية من يد فرعون ملك مصر) سفر التثنية 7/8(اغفر لشعبك إسرائيل الذي فديت يا رب، ولا تجعل دم بري في وسط شعبك إسرائيل، فيغفر لهم ) التثنية 21/8-9 (هذا موسى الذي أنكروه قائلين:من أقامك رئيساً وقاضياً،هذا أرسله الله رئيساً وفادياً بيد الملاك الذي ظهر له في العليقة) أعمال الرسل 7 وبالإضافة إلى التلاعب بالمعاني ونسف مفهوم التوبة والمغفرة وحصرهما في إرضاء الشهوة الدموية للرب من خلال سفك الدم وتقديمه كقربان مفضل ووحيد مقبول من الرب, نجد تناقضات أخلاقية فادحة تغافل عنها المؤسسون لهذه الفكرة من قبيل تكرار العقوبة واستدامتها من أجل خطأ واحد, فقد تم معاقبة آدم وحواء بالطرد من الجنة, وإضافة عقوبة التعب والشقاء المستمرين ,وفوق كل ذلك سيكون مصيرهما جهنم ,مالم يحدث الفداء بسفك الدم المقدس.وايضا نجد تناقض واضح في مفهوم العدل الذي يستوجب (شخصية العقوبة) بينما نجد العقيدة الهجينة تؤكد على سريان العقوبة على جميع ذرية الإنسان المخطئ!!(لا تموت الآباء لأجل البنين، ولا البنون يموتون لأجل الآباء، بل كل واحد يموت لأجل خطيته) أيام (2) 25/4 .ومن التناقضات الغريبة ان عقيدة الفداء تقلب كل مفاهيم المنطق فيصبح الأعلى فاديا للادنى!, وللتوضيح:المنطقي مثلا ان يضحي الإنسان بنفسه او ابنه من اجل الوطن, لكن من غير المنطقي ان يكون الوطن فداء للشخص وكذلك نجد الخطيئة والتي هي (عمل) يقدم عليه الإنسان تتحول الى جين وراثي! وكأنها مرض او لون شعر اوعيون !فلو صح منطقيا وراثة الخطيئة (العمل) فهل يرث أبناء من يقوم بالسرقة او الكذب او بناء مستشفى عمله وراثيا ؟!ومن التناقضات هو اختراع فكرة عجيبة تقول ان مغفرة الله وعفوه تتناقض مع عدله وان الله ملزم بتنفيذ العقوبة!وهذا يخالف كثير من النصوص والقصص في الكتاب المقدس ,حيث نرى الرب يغفر لقوم النبي يونان ويقرر عدم معاقبتهم وتكرر الأمر مع بني إسرائيل حين تدخل موسى وتوسل وتوسط , فتراجع الرب عن وعيده بع
دحض عقيدة الفداء والتضحيه
من كتابهم (المقدس)4 -فزرع ذاته كجنين في رحم السيدة مريم من خلال (حبل عذري) لم يكن يعلم به الا قليلون حيث كان (سر عائلي) اضطر الرب إليه لتمرير خطته وخداع المجتمع الذين ظنوا أن الجنين ابن يوسف زوج مريم, وبما ان الرب قرر ان يكون انسان, فعليه سيكون خاضع للقوانين التي وضعها هو للبشر, و سياخذ الجنين الذي ينمو في رحم السيدة مريم الخصائص والصفات الإنسانية من أمه, بما فيها الصفات الإنسانية الموروثة, والتي تتضمن الخطيئة التي ورثتها الأم بشكل تلقائي من أبويها حالها حال بقية البشر.المتتبع لتأويلات اللاهوتيين المسيحيين حول هذه الموضوعة سيجد العجب العجاب! حيث التناقض واللامنطق والحجج الساذجة من أجل رتق هذا الفتق وترميم البناء العقدي القائم على أساس مغلوط وواهي.فمنهم من يقول ان الخطيئة تكون موروثة عن طريق الأب فقط ,والرب المتجسد جاء من غير اب!وهذا تبرير ترقيعي لاينفع, فالوراثة تاتي من الاب والام وفي حال عدم وجود الاب ستنتقل الموروثات من الام والتي بدورها ورثتها من أبيها, هذا بالاضافة الى ان النصوص تؤكد أن أم البشر (حواء) كانت شريكة في عمل الخطيئة الأصلية , ولذلك تم شمولها بالعقوبة, بل إننا نقرأ في الكتاب المقدس ان المرأة هي أصل الخطيئة فكيف يتم استثنائها من توريثها؟!(من المرأة ابتدأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون) سفر يوشع بن سيراخ بعض اللاهوتيين يحاول الفرار من هذه الورطة بالقول ان (أم الرب) قد تم تطهيرها من الخطيئة بحلول الروح القدس في جسدها ليكون مؤهلا للحمل المقدس, وهذا التبرير يستوجب ان يكون كل جسد يحل فيه الروح القدس متطهرا من الخطيئة وفي هذه الحالة لن يكون يسوع متفردا بهذه الصفة حيث سيشاركه فيها ,زكريا وكذلك يوحنا المعمدان وامه (اليصابات)وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ لوقا 1/41 وَامْتَلأَ زَكَرِيَّا أَبُوهُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ لوقا 1/67 أَمَّا الصَّبِيُّ- يوحنا- فَكَانَ يَنْمُو وَيَتَقَوَّى بِالرُّوحِ لوقا 1/80ولم يكن أمام بعض المسيحيين الا القول بان مريم ام الرب, قد تم تطهيرها من الخطيئة الأصلية بشكل استثنائي وبقرار إلهي وفي هذه الحالة يحق لنا التساؤل لماذا لم يختصر الرب المشكلة, ويقرر رفع وزر الخطيئة التي يرثها البشر بلا خيار منهم ويطهرهم, ما دام الأمر فيه فسحة ومجال للاستثناء ولا يتصادم مع شرط تطبيق العدالة الصارم الذي اخترعه اللاهوتيون؟!إن القول بإنسانية يسوع الن
دحض عقيدة الفداء والتضحيه
من كتابهم (المقدس)5 -وإنما الجدال حول لاهوتية هذه الشخصية ويسوع نفسه تحدث بشكل صريح عن نفسه مؤكدا انسانيته ( وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ ) يوحنا 40/8 وكون يسوع الناصري انسان (حقيقي) ,تنطبق عليه معايير البشر ويعيش نفس ظروفهم و يتألم ويعاني مثلهم ,يستوجب ان يكون خاضعا مثلهم للمقاييس والنواميس الإنسانية والتي من ضمنها ما أكد عليه الكتاب المقدس (لأنه ليس إنسان لا يخطئ ) سفر الملوك 46/8 (لأنه لا إنسان صديق في الأرض يعمل صلاحا ولا يخطئ) سفر الجامعة 20/7 ومن يريد استثناء يسوع (الإنسان) من خضوعه للنواميس والطبيعة الإنسانية, فهو يحكم عليه بأنه إنسان (غير حقيقي) وبذلك تكون قصة التجسد وتحمل الألم وفداء خطايا البشر بدمه المسفوح وكل الاسطوانة المعزوفة لا معنى لها من الأساس!والاهم من كل هذا هو إقرار يسوع الناصري بنفسه ,على انه مثل باقي الناس وليس استثناء عنهم, فنجده يصحح للشخص الذي دعاه بالصالح قائلا ( لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ ) متى 17/19 علما ان يسوع لم يدع ابدا انه الله ونفس المعنى يتكرر في قصة الزانية التي جاؤا بها لترجم ,حيث نجد يسوع قد وضع شرطا لمن يقوم بعملية الرجم ورمي الحجر عليها ,وهو ان يكون بلا خطيئة, ولما انسحب الجميع سأل يسوع المرأة كما في اصحاح يوحنا(هل دانك منهم أحد ؟) فأجابت المرأة بالنفي ,حينئذ قال لها يسوع (ولا انا ادينك) ومن هنا يتضح لنا ان يسوع لم يكن يرى نفسه بلا خطيئة ,لذلك لا يستطيع إدانتها ايضا, حاله حال جميع المنسحبين ,لعدم تحقق الشرط الذي وضعه هو للقيام بتطبيق تعليم من تعاليم الناموس المقدس الذي يجب ان لا ينقض ابدا .
84وماقبلها للناقل وللناقل عنه ويقص ويلصق والمحرر؟؟
-قمنا بالرد على هذه الديباجات التي كتبها أحد المشايخ أو علماء المسلمين. ياليت الكاتب وياليت الناقل يمحصان الكلام ويحاولا فهمه قبل كتابته . أود الرد على فكرتين في بداية المشاركة ٨٤ ، وبالرد عليهما ، يكون قد تم الرد على جميع محاولات التشكيك الفارغة. ١- المسيح إنسان: ينقل الناقل أن المسيح قال أنه إنسان يكلم الناس بما سمعه من الله ، هذا يعني أنه إنسان حقيقي ويضع كلمة حقيقي بين قوسين! لماذا وُضعت كلمة حقيقي بين قوسين ؟ لأن المسيح ليس فقط إنساناً حقيقياً فقط، اكتسب ناسوته هذا من العذراء مريم، بل لأنه أكثر من إنسان فهو اكتسب الطبيعة الإلهية من الروح القدس . من هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشم نعلن أن للمسيح له كل المجد طبيعتان ، لاهوتية وبشرية . إذن يا حضرة الناقل! على السيد المسيح لاتنطبق المعايير البشرية العادية كما هو الحال على كل بشر آخر . ٢- يقول الناقل أن المسيح كإنسان يخطيء كغيره من البشر ويعطي استشهادات من العهد القديم ومن الجديد بأن كل إنسان يخطيء، حتى يصل إلى قول المسيح للذي قال له أيها الصالح فيرد عليه المسيح""لماذا تدعوني صالحاً ...قبل الرد على ذلك من عقيدتنا لابد من التذكير أن القرآن قد طهَّر السيدة العذراء بعد أن اصطفاها الله من بين نساء العالمين. كما أن الإخوة المسلمين يؤمنون بعصمة الأنبياء فكيف تجتمع عصمة النبي مع القول أنه يخطيء ؟! ألا يجب على الكاتب وعلى الناقل أن يسأل نفسه، إذن كيف يخطيء السيد المسيح أو السيدة العذراء مريم !؟ هل تؤمنون بالقرآن أو لا تؤمنون ؟ أما الرد البسيط من عقيدتنا فهو ظاهر بوضوح في الآية التي استشهد بها حضرة الناقل ، من يقص ويلصق، ٨٤ وما قبلها، دون أن يكلف نفسه عناء محاولة الفهم على الأقل . السيد المسيح لم يقل للشخص الذي دعاه صالحاً، لاتدعوني صالحاً ، بل قال له "لماذا تدعوني صالحاً، ليس أحد صالح سوى الله وحده "" هذا يعني أنه يقول للرجل : هل تعتقد بأنني الله ، حتى تناديني أيها الصالح؟؟أكرر للناقل وللكاتب ... لم يقل المسيح لا تدعوني صالحاً ، بل قال....لماذا تدعوني صالحاً . أعتقد أن هذا الشرح وافٍ وكافٍ ، ؟! شكراًً للمحرر العزيز .
التحريف بالاسم والتاريخ
الكتاب (المقدس) محرف!! -• عام 1782 ظهرت الطبعة الأولى من كتاب (تاريخ الكتاب المقدس) للمؤلفة (سارة كيربي تريمز) في ستة مجلدات، تم نشره بأسلوب يتوافق مع الأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين السابعة وحتى الرابعة عشر..وقد استبعدت المؤلفة ما يقرب من نصف ما ورد في الكتاب المقدس، حيث تم حذف كل الاشارات الجنسية لكي لا يطّلع المستهدفون بقراءة الكتاب المقدس على الألفاظ التي لا تناسب أعمارهم، فعمدت الى إسقاط بعض الإصحاحات، وأضافت شروح وتعليقات من عندها!!..وقد لقي الكتاب المقدس – المعدل – إقبالاً من الكبار، مما حفّز المؤلفة لإحداث المزيد من التغييرات.. ولما تعرضت سارة كيربي تريمز الى نقد المحافظين، قالت : " إن ما قمت به يتماشى مع عهد الاصلاح الديني في أوروبا، والذي لم يرَ غضاضة في تحديث النصوص المقدسة حتى تتماشى مع الأفكار والتطبيقات المعاصرة "!!..* * *• الأسقف (بيلبي بورتيوس) وضع هو الآخر أول كتاب مقدس، قد ذيّله بفهرس من إعداده بهدف تنبيه القارئ للكتاب المقدس الى تجنب النصوص التي تحتوي على ما لا يليق من الألفاظ والأحداث، فوضع العديد من العلامات والاشارات على رأس كل إصحاح للتحذير من قرأتها، وقد ظهر هذا الكتاب عام 1790.* * *• عام 1818 نشر (جون بيلامي) ترجمة جديدة من العبرية الى الانجليزية للكتاب المقدس، أحدث فيها تغييرات كثيرة.. لأنه يرى : أنه ليس من المعقول أو المقبول أن يكون النبي لوط، أو النبي يعقوب قد أتيا بالأفعال المنسوبة إليهما ؟!.. وقد راجع بيلامي جميع أجزاء الكتاب المقدس بغية حذف البذاءات وإستبدالها بما يراه مناسباً وقداسة الدين، وقد اعتمد في التغييرات التي أحدثها على الاختلافات اللغوية في ترجمات الكتاب المقدس.* * *• عام 1824 طُبع الكتاب العائلي المقدس، وهو نسخة محسنة بعد أن حُذفت منه الأحداث والألفاظ البذيئة، قام بإصداره وأشرف على طباعته وتوزيعه (بنيامين بوترويد)، وقد كتب في مقدمته : " إنني أرمي الى تحديث لغة الكتاب المقدس، وتنقيتها من الفحش والبذاءة"!!.. لكن المؤلف وقع في إشكال كبير عندما إلتزم بكتابة الحواشي التي إحتوت على أجزاء كثيرة من الألفاظ والأحداث التي كان صريحاً على عدم ذكرها في الكتاب المقدس!!..* * *• عام 1828 نشر (وليم الكسندر) الكتاب المقدس الذي قام بتقسيمه الى عدة مستويات : كتاب مقدس للعامة، وكتاب آخر للخاصة!!.. ثم قام بفصل الأجزاء السيئة عن الأجزاء الطيبة!!.. ويبرر الكسندر هذا با
الكتاب يشهد على نفسه
الكتاب (المقدس!!) محرف - -أثبتت دراسات أهل الكتاب أنفسهم على أنّ كتبهم قد دخلها التحريف والتبديل، بل إنّ الكتب المقدسة لديهم تشهد بذلك؛ إما من خلال التناقض القائم بين النصوص، وإما من خلال شهادة هذه الكتب على وجود التحريف. ومن أمثلة التناقض ما جاء في إنجيل متى وإنجيل لوقا حول شجرة نسب المسيح عليه السلام. ومن أمثلة الشهادة على حصول التحريف ما ورد في كتب العهد القديم عن عصر الملك يوشيا، والذي اشتهر بإصلاحاته الدينية بعد اكتشاف سفر التثنية، السفر الخامس من أسفار التوراة. وعندما نعلم أنّ يوشيا هذا قد قام بإصلاحاته في العام 621 ق.م، وعندما نعلم أنّ زمن موسى عليه السلام كان قبل ذلك بستة قرون، ندرك أنهم يُقرّون بضياع بعض أسفار التوراة قبل السبي البابلي، فكيف بالأمر بعد السبي. ولا يوجد بين مؤلفي الاناجيل او السيرة الذاتية للمسيح اتفاق على موعد ولادته لا باليوم ولا بالتاريخ و لا بالسنة وكما جاء في القرآن الكريم ان يتبعون الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا وقال سبحانه يا اهل الكتاب لستم على شيء ومايمنع المسيحيون من الاقرار بهذا الا العناد والتعصب وهم داءان لا علاج لهما ؟
كلام رباني؟!
ام كلام ؟! -نشيد الأنشاد هو مختصر الكتاب المقدس (: 1 ها انت جميلة يا حبيبتي ها انت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد 4: 2 اسنانك كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل اللواتي كل واحدة متئم و ليس فيهن عقيم 4: 3 شفتاك كسلكة من القرمز و فمك حلو خدك كفلقة رمانة تحت نقابك 4: 4 عنقك كبرج داود المبني للاسلحة الف مجن علق عليه كلها اتراس الجبابرة 4: 5 ثدياك كخشفتي ظبية توامين يرعيان بين السوسن 4: 6 الى ان يفيح النهار و تنهزم الظلال اذهب الى جبل المر و الى تل اللبان 4: 7 كلك جميل يا حبيبتي ليس فيك عيبة 4: 8 هلمي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان انظري من راس امانة من راس شنير و حرمون من خدور الاسود من جبال النمور 4: 9 قد سبيت قلبي يا اختي العروس قد سبيت قلبي باحدى عينيك بقلادة واحدة من عنقك 4: 10 ما احسن حبك يا اختي العروس كم محبتك اطيب من الخمر و كم رائحة ادهانك اطيب من كل الاطياب 4: 11 شفتاك يا عروس تقطران شهدا تحت لسانك عسل و لبن و رائحة ثيابك كرائحة لبنان 4: 12 اختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم 4: 13 اغراسك فردوس رمان مع اثمار نفيسة فاغية و ناردين 4: 14 ناردين و كركم قصب الذريرة و قرفة مع كل عود اللبان مر و عود مع كل انفس الاطياب 4: 15 ينبوع جنات بئر مياه حية و سيول من لبنان 4: 16 استيقظي يا ريح الشمال و تعالي يا ريح الجنوب هبي على جنتي فتقطر اطيابها ليات حبيبي الى جنته و ياكل ثمره النفيس 7: 1 ما اجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم دوائر فخذيك مثل الحلي صنعة يدي صناع 7: 2 سرتك كاس مدورة لا يعوزها شراب ممزوج بطنك صبرة حنطة مسيجة بالسوسن 7: 3 ثدياك كخشفتين توامي ظبية 7: 4 عنقك كبرج من عاج عيناك كالبرك في حشبون عند باب بث ربيم انفك كبرج لبنان الناظر تجاه دمشق 7: 5 راسك عليك مثل الكرمل و شعر راسك كارجوان ملك قد اسر بالخصل 7: 6 ما اجملك و ما احلاك ايتها الحبيبة باللذات 7: 7 قامتك هذه شبيهة بالنخلة و ثدياك بالعناقيد 7: 8 قلت اني اصعد الى النخلة و امسك بعذوقها و تكون ثدياك كعناقيد الكرم و رائحة انفك كالتفاح 7: 9 و حنكك كاجود الخمر لحبيبي السائغة المرقرقة السائحة على شفاه النائمين 7: 10 انا لحبيبي و الي اشتياقه 7: 11 تعال يا حبيبي لنخرج الى الحقل و لنبت في القرى 7: 12 لنبكرن الى الكروم لننظر هل ازهر الكرم هل تفتح القعال هل نور الرمان هنالك اعطيك حبي 7: 13 ال
التطبيق العملي(لمحبة)
الكتاب (المقدس؟!) -إذا ما نظرنا إلى التاريخ بتجرد وموضوعيه، إعتمادا على الادله الموثقه وليس الشائعات والاكاذيب والافتراءت ، فليس هناك أي شك بأن ما إرتكبه إتباع بولس من النصارى من قتل ونهب وسلب وظلم وطغيان وتسلط وقهر وإضطهاد وتعذيب وحروب وإباده ومذابح على مدى تاريخهم يزيد (بألف مره) عما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم( أي ما إرتكبه المسلمون على مدى تاريخهم لا يزيد عن 1 في 1000 مما إرتكبه أتباع بولس ) ، لذلك سمى المؤرخ البريطاني الشهير(توينبي) المسلمين ( بأرحم الفاتحين في التاريخ ). والعالم النصراني لم يكن متقدما ومتحضرا وثريا ومتسامحا إلا لفتره لا تتعدى ( 10% ) من عمر النصرانيه البالغ أكثر من ألفي عام ، بينما كان المسلمون متقدمون لفترة ( 1000 عام ) من عمر الاسلام البالغ اكثر من 1400 عام ( حوالي 71% من عمر الاسلام ) ، ولم يتفرقوا ويختلفوا وينهزموا ويتخلفوا ، إلا بعد ان إبتعدوا عن الايمان والالتزام والفهم والتطبيق الصحيح لكتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم ، على عكس النصارى من أتباع بولس الذين لم يتقدموا يوما إلا بعد إقصاء الكنيسه والبابوات والرهبان والقساوسه الذين كانوا عقبه كبرى في وجه التقدم والوحده والحريه والسلام والتسامح والحضاره . سُئِل الداعية الألماني بيبر فوجل الشهير بأبو حمزة في ملتقي صحفي عن العلاقة بين الإرهاب و الإسلام ..!! فأجاب بكل حكمه : من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى؟ المسلمين ؟! من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟! المسلمين ؟! من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الشمالية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟ المسلمين ؟! من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد و قد توفي حوالي 77% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟ المسلمين ؟! لا لم يكونوا المسلمين !! ((وكل ما قاله غيض من فيض من جرائم عبدة الصليب فلم يذكر الحروب المسيحيه والحروب الصليبيه ومحاكم التفتيش والهلوكوست والبوسنه والهرسك وكوسوفو والجزائر وفيتنام والعراق وأفغانستان...إلخ)) ثم أردف قائلا: قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛ فلو أن غير ال
المرتد يحرق حيا!!
يا لرحمة يسوع بولس!! -لفتره تزيد عن 1200 عام(325م الى 1600 م)،لم يكن في (المسيحية )حرية عقيدة ولا حتى تبديل مذهب داخل (المسيحية) نفسها ولا تزاوج ولا تهاني ولا تعازي عند اختلاف المذهب ؟! فهل في (المسيحية )حرية اعتقاد ؟! قطعا لا، وإلا ما قامت المذابح والمجازر العظيمة بين الطوائف (المسيحية) ومحاكم التفتيش التي اعدمت آلملايين.من المسيحيين وغيرهم وخاصة النساء، وهل سمحت (المسيحية) بحرية الحياة فضلا عن حرية المعتقد لعشرات الملايين من البشر ابيدوا في العالم الجديد الأمريكتَين واستراليا لانهم كفار او لانهم لم يقبلوا المسيح، ان المستوطنين في المشرق المسلم من احفاد اليونانيين يزعمون ان لا حرية اعتقاد في الاسلام وهم بالملايين يذهبون الى كنائسهم ويتحاكموا الى قانونهم وهي حقوق لا يحصل عليها المسلمون في كثير من البلاد (المسيحية )وهل صحيح ان (المسيحي) يستطيع ان يبدل مذهبه من داخل (المسيحية) فضلا عن ان يبدل دينه (المسيحي) دون ان يعاقب الواقع يقول من يحاول ذلك تقتله الكنيسة او احد أقاربه ء قد يدعي البعض بأن الإسلام يطبق تشريع القتل للمرتد .. نقول له نعم لأن هذا التشريع ليس بعجب لأن تشريعات إله العهد القديم الذي هو “رب المجد يسوع” طبقاً للعقيدة (المسيحية) شرع بقتل المرتد … والتشريعات الوضيعية ايضاً تشرع بقتل كل من خان وغدر ببلده .. فما العجب في قتل المرتد ؟ الموضوع يتحدث عن سماحة الإنسان في العقيدة .. فقبل أن تعتنق الإسلام عليك أن تقرأ عنه وتتعرف على كل ما لك وما عليك .. فإن آمنت فقد خضعت للأحكامه وإن أبيت فهذا لن يُنجيك من عذاب يوم القيامة . ولكن في (المسيحية) اقتل أي شخص يرشدك لدين أخر حتى ولو كان احد افراد عائلتك {التثنية 13(1ء11) ، التثنية(18:20)}… وقتل كل الكافرين (2اخ 15:13)… كما يحق للكنيسة قتل المرتد . إذن يحق للكنيسة تطبيق تشريع قتل المرتد عن (المسيحية) وقتما يشاؤون .. وقد شاهدنا هذا مع الشهيدة وفاء قسطنطين التي قتلتها الكنيسة لإعتناقها للإسلام لكونها زوجة كاهن . وعقوبة المرتد في (المسيحية) الحرق ! يا لرحمة يسوع بولس وقسطنطين وتسامحه ؟!
إفتراءت وأكاذيب
المسلم = المسيحي الحقيقي -يزعم أتباع بولس ان (بسم الله الرحمن الرحيم) تعني (الاب (و)الابن (و)الروح القدس )، طبعا هذا غير صحيح لان (الله هو الرحمن وهو الرحيم) ، فالاسماء الثلاثه وهي (الله = الرحمن = الرحيم) كلها من أسماء الخالق عز وجل فلو كانت الايه (بسم الله ( و) الرحمن (و) الرحيم) لكان ما يقولونه صحيحا ، ولكن الايه أبعد ما تكون عن ذلك. ويزعم النصارى ان القرآن مصدره ورقه بن نوفل الذي كان نصرانيا ، وهذا أيضا إدعاء باطل فورقه بن نوفل لم يكن نصرانيا ، ولكن من الاحناف ، أتباع سيدنا إبراهيم عليه السلام ، وكان عمره 90 عاما في وقت بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وتوفي بعد ستة أشهر من نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم . ويزعم النصارى أن خديجه رضي الله عنها كانت نصرانيه ، وأن الرسول تزوجها زواجا نصرانيا، وهذا طبعا غير صحيح على الاطلاق ، لانها لو كانت نصرانيه لكانت كتب السيرة النبويه ذكرت ذلك بلا أي مشكله ، والزعم انها كانت نصرانيه مبني على أساس ان قريبها ورقه بن نوفل كان نصرانيا أيضا ، والذي بينا عدم صحته بناء على المعلومات المستقاة من كتب السيرة النبويه الشريفه ( البينه على من إدعى) ، اما الزعم الاخر وهو أن الراهب بحيرا الذي لم يره النبي صلى الله عليه وسلم إلا مرة واحده عندما كان في الثانية عشره من عمره ، عندما كان يصحب جده في رحلة تجاره الى الشام مصدر القرآن ، وهذا بالطبع غير صحيح ، وغير منطقي ، لان الراهب بحيرا كان يسكن في بصرى الشام ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسكن في مكه والمدينه ، ولم يكن بحيرا يعرف العربيه بشكل يؤهله لكتابة اي كتاب باللغه العربيه ، ناهيك عن القرآن كما يزعمون ، بالاضافه ان القرآن لم ينزل دفعه واحده ، وانما إستمر نزوله فترة 23 عام ، وكان نزول آياته مرتبطا بآحداث يواجهها الرسول والمسلمون في ذلك الوقت ، ولم يكن يعرف بها ورقه بن نوفل ، او بحيرا طبعا. ونقول لاتباع بولس اللارسول قل هاتوا برهانكم (إن) كنتم صادقين. إفتراءت اتباع بولس واليهود والملحدين والمراكسه على الاسلام لا تنتهي ، ولكن الله ناصر دينه ولو كره الكافرون.
إن الدين عند الله الاسلام
المسلم = المسيحي الحقيقي -إن الدين عند الله الاسلام ، معناه ان اصل الاديان واحد، وهو دعوة كافة الانبياء والمرسلين، ومعناه الايمان بالله وتوحيده ، وافراده بالعبادة، والاستسلام له بالسمع والطاعة ( قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم [[[ونحن له مسلمون ]]] ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
كل كنيسة لها كتاب مقدّس!1
كم كتاب (مقدس) لديكم؟! -(( رغم الإختلافات العقائدية بين الكنائس المسيحية إلا أنها اتفقت واجتمعت على صحة الكتاب المقدس وعلى قانونية أسفاره التي بين أيدينا ))القمص مرقس عزيز خليل ـ كاهن الكنيسة المعلقة -- كتاب استحالة تحريف الكتاب المقدس --- الطبعة العاشرة ـ صفحة 44 --- لا شك أن القس مرقس عزيز وكل القائلين بعدم تحريف الكتاب المقدس يتصورون أن كل من سيقرأ كتاباتهم هم أناس هابطون لتوهم من كوكب آخر لا يدرون عن أهل الأرض شيئاً ، ولا يدرون أن لكل كنيسة تقريباً كتاباً مقدساً يختلف عن كتاب الكنيسة الأخرى ، فهؤلاء يؤمنون بأسفار لا تقبلها الكنيسة الأخرى وتعتبرها خرافات ، والعجيب في الأمر أن كل كنيسة تدعي أنها تسلّمت هذه الأسفار بواسطة التقليد المقدس ، وسنورد على سبيل المثال لا الحصر نماذج لهذه الإختلافات .-- (( كنيسة الروم )) : و طالما أن القس المبجّل ينتمي لكنيسة الأقباط الأرثوذكس فقد أتيناه بالدليل ـ كي يتريث فيما يكتب ويدرك ما يقول ـ من كتب التراث لكنيسة الأقباط الأرثوذكس وهو كتاب " المجموع الصفوي" لابن العسال وحيث إن مؤلف هذا الكتاب ـ كما يقول جرجس فيلوثاؤس الذي قام بنشر هذا الكتاب ـ يُعد من أكبر معلمي الكنيسة المصرية وذلك في مقدمة كتابه وهو يُعرّف القاريء بأولاد العسال ، ولذلك فإن هذا الكتاب يعتبر حجة وقد أورد القانون رقم 85 المنسوب للرسل ، والذي يتكلم عن الأسفار المقدسة التي يقبلها الروم فيقول : (( إن الكتب العنيرة والمقدسة التي يجب أن تكون لكم جميعكم كليروسية وعوام ـ أما التي للعهد العتيق فإنها لموسى خمسة وهي سفر التكوين وسفر الخروج وسفر اللاويين ( أي الأحبار) وسفر العدد وسفر تثنية الإشتراع . وليشوع بن نون سفر واحد وللقضاة سفر واحد ولراعوث سفر واحد وللملوك أربعة أسفار وما بقي من أخبار الأيام سفران ولعزرا سفران ولاستير سفر واحد ولأيوب سفر واحد والمزامير سفر واحد ولسليمان ثلاثة أسفار : والأمثال والجامعة ونشيد الإنشاد . وللأنبياء اثنا عشر سفراً لإشعياء سفراً واحداً ولإرميا واحد ولحزقيال واحد ولدنيال واحد والبقية .وللمكابيين ثلاثة أسفار وليكن في علمكم أيضاً بأن يتعلم أحداثكم حكمة ابن شيراخ الجزيل المعرفة والأدب . وأما التي لنا أي كتب العهد الجديد بشائر الإنجيل لمتى ومرقس ولوقا ويوحنا ولبولس الرسائل الأربع عشرة ولبطرس رسالتان وليوحنا ثلاث رسالات وليعقوب رسالة واحدة وكتاب أعمالنا نحن الرسل ولإكلمنض ر
كل كنيسة لها كتاب مقدّس!2
كم كتاب (مقدس) لديكم؟! -في الكتاب الذي بين يديك يوجد رؤيا يوحنا اللاهوتي ، فلماذا حذفها الروم من كتابهم بناء على وصايا الرسل التي استلموها من التقليد المقدس ؟ في الكتاب الذي بين يديك يوجد سفر باروخ ، فلماذا حذفها الروم من كتابهم بناء على وصايا الرسل التي استلموها من التقليد المقدس ؟ في الكتاب الذي بين يديك يوجد سفر طوبيا ، فلماذا حذفها الروم من كتابهم بناء على وصايا الرسل التي استلموها من التقليد المقدس ؟ في الكتاب الذي بين يديك يوجد سفر يهوديت ، فلماذا حذفها الروم من كتابهم بناء على وصايا الرسل التي استلموها من التقليد المقدس ؟ فأي الكنيستين معها الكتاب المقدس غير المحرّف ـ فكلاً منكم يدّعي أنه استلم هذا الكتاب بواسطة التقليد ـ ؟؟؟؟؟؟؟ وكل يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تُقرُ لهم بذاك .... الكنيسة الأثيوبيةالكنيسة الأثيوبية ـ التي ظلّت لفترة طويلة تتبع الكنيسة المصرية ـ لديها كتاب مقدس يحتوي على أسفار كثيرة جداً لا يوجد في الكتاب المقدس الذي بين يدي القس الإعلامي مرقس عزيز وهذه شهادة دائرة المعارف الكتابية تقول : (( يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، و 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكلمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل )) . لدينا (رجاء محبة) أن يفتش القس في الكتاب المقدس الذي بين يديه ويخبرنا إذا كان كتابه يحتوي على الأسفار التالية : الراعي لهرماس ـ قوانين المجامع ـ رسائل أكلمندس ـ وأسفار أسدراس الأربعة وصعود إشعياء وسفر آدم وسفر يوسف بن جوريون وسفر أخنوخ وسفر اليوبيل . ............ الكنيسة البروتستانتية لا تؤمن بنفس الكتاب المقدس الذي بيد كنيسة الأقباط الأرثوذكس فهم لا يؤمنون بالأسفار التالية ( طوبيا ـ يهوديت ـ تتمة سفر استيرـ حكمة سليمان ـ يشوع بن سيراخ ـ باروخ ـ تتمة سفر دانيال ـ المكابيين الأول ـ المكابيين الثاني) ، والأكثر من هذا فإنهم يتهمون الأرثوذكس والكاثوليك بأنهم حرّفوا الكتاب المقدس بالزيادة ، والأشنع من ذلك هو أنهم أعلنوا أن هذه الزيادات الموجودة بكتاب الأرثوذكس والكاثوليك عبارة عن خرافات ,و أرى أنه من اللازم أن أنقل كلامهم حرفياً نأخذ مثلاً رأي الدكتور منيس عبد النور ـ
كل كنيسة لها كتاب مقدّس!3
كم كتاب (مقدس) لديكم؟! -مع أن الأسفار القانونية تعلم عكس هذا . في أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية ، منها أن نبو بلاس دمر نينوى ( طوبيا 6:14 ) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر ، وقال إن سبط نفتالي سُبي وقت تغلث فلاسر في القرن الثامن ق.م ، بينما يقول التاريخ إن السبي حدث في القرن التاسع ق.م ، وقت شلمنأصر . وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر ( 18:1 ) مع أن والد سنحاريب هو سرجون . وجاء في يشوع بن سيراخ 18:49أن عظام يوسف بن يعقوب " افُتقدت ، وبعد موته تنبأت ")) . ويستمر القس منيس في طرح وجهة نظره في الأسفار التي يعتبرها القس مرقس عزيز أنها اسفار إلهية قائلاً (( هذه الكتب منافية لروح الوحي الإلهي ، فقد ذُكر في حكمة ابن سيراخ تناسخ الأرواح ، والتبرير بالأعمال، وجواز الإنتحار والتشجيع عليه وجواز الكذب ( يهوديت 9 : 10 و 13 ) . ونجد الصلاة لأجل الموتى في 2 مكابيين 12 : 45 و 46 وهذا يناقض ما جاء في لوقا 16 : 25 و 26 وعبرانيين 9 : 27 )) .................... المفاجأة كنيسة الأقباط الأرثوذكس لا تؤمن بكتاب مقدس واحد... كل كنيسة لها كتابها المقدس المطبوع حتى المورمون وشهود يهوه إلا كنيسة الأقباط الأرثوذكس فهم يستخدمون الكتاب المقدس الخاص بالبروتستانت والذي حذفت منه العديد من الأسفار التي تعتبرها كنيسة الأقباط الأرثوذكس أسفاراً إلهية وهي ( طوبيا ـ يهوديت ـ تتمة سفر استيرـ حكمة سليمان ـ يشوع بن سيراخ ـ باروخ ـ تتمة سفر دانيال ـ المكابيين الأول ـ المكابيين الثاني) ، إلا أن المشكلة تكمن في أننا لا نستطيع أن نقف على أسفار محددة تؤمن بها كنيسة الأقباط الأرثوذكس فعلى مدار التاريخ بين الحين والآخر يصدر قانون وقرار من أحد مسئوليها ثم نجد بعد فترة أخرى قراراً بأسفار أخرى وحتى يومنا هذا الرؤية غير واضحة تماماً كما سنرى . كما أوضحنا سالفاً أن القديس أثناسيوس المسمى حامي الإيمان وهو يعتبر عمود وفخركنيسة الأقباط الأرثوذكس لم يكن يؤمن من بين الأسفار القانونية الثانية المسماة بالأبوكريفا إلا سفر باروخ ورسالة إرميا فهو لا يؤمن بسفرا المكابيين الأول والثاني ولا حكمة سليمان ولا حكمة يشوع بن سيراخ ولا أستير ولا يهوديت ولا طوبيت فهو يقول عنها أنها خارج القانون ( ولأجل الدقة المتناهية ، أضيف أنا أيضاً هنا كتباً لم يشملها القانون لكن الآباء حددوا قراءتها للمنضمين إلينا حديثاً ) ويستمر الإضطراب وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لتحدي
لماذا تتعب نفسك حالكم
عادي -القرآن قالها ((( لكم دينكم ولي دين ))) وبدء السورة ب قل اي انها أمر إلى يوم الدين. تقتنع اولاتقتنع ما في دينهم لأيهفمنا و هم أحرار مادم يؤمنون بالخالق.