أخبار

بعد نحو عامين من القيود والاتهامات

كريم واد يدقّ باب الحرية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أيام سوداء قضاها كريم واد قيد محاكمة سياسية، تحت ستار الإثراء غير المشروع، يبدو اليوم قريبًا من عبور باب السجن إلى الحرية.

ساره الشمالي من دبي: بعد أكثر من عامين قضاهما كريم واد، نجل الرئيس السنغالي السابق عبدالله واد، في السجن، على ذمة قضايا إثراء غير مشروع، يخضع للتحقيق والمحاكمة في محكمة خاصة للإثراء غير المشروع، يبدو أن الأمر يميل ببطء، ولكن بكل تأكيد، لمصلحة الإفراج عن الوزير السابق للنقل الجوي، المسجون منذ 17 نيسان (أبريل) 2013، ويبدو أنه يقترب شيئًا فشيئًا من باب السجن الخارجي، ليستعيد حريته.

إخراج "الإحراج"
وذكرت تقارير صحافية سنغالية أن البحث اليوم ينصب على "إخراج" قضية تخلية سبيل كريم واد، أي الصيغة والشروط التي ستحكم إطلاقه، خصوصًا بعدما تمكن فعليًا من إحراج الرئيس السنغالي الحالي ماكي سال أمام القمة الفرانكوفونية، التي عقدت أخيرًا في السنغال، حين وجّه رسالة إلى أمين عام المنظمة الفرانكوفونية عبدو ضيوف، يشتكي من&الملاحقة السياسية التي يتعرّض لها.

وتضيف التقارير أن مسألة إخراج كريم واد من السجن شبه محسومة، وما يجري اليوم هو التأكد من الصيغة القانونية المناسبة، والسير بين ألغام الضغوط السياسية والمناورات الضيقة والرغبة في تضميد الجراح وتطبيق القانون.

في مصلحة مَن؟
ويرى محلّلون سياسيون أن خروج واد اليوم سيطوي صفحة قديمة، ويفتح صفحة جديدة في البلاد، بينما يرى آخرون أن ذلك يمثّل تراجعًا من جانب السلطة السياسية، بالرغم من الجهود المضنية التي يبذلها ماكي سال ليصبّ هذا الأمر في مصلحته شعبيًا وانتخابيًا.

يسعى وكلاء الدفاع عن كريم واد إلى إلغاء المحاكمة بكاملها، خصوصًا أن التحقيق في التهم الموجّهة إلى موكلهم قد تجاوز فترة 6 أشهر الإلزامية، كما ينص القانون، وكل عمل تم بعد هذه الفترة القانونية لاغ وباطل.

&

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف