أخبار

جملة من الملفات على طاولة السعوديين والأميركيين

أوباما في مواجهة سياسته وتداعياتها أمام الملك عبدالله

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يختلف السعوديون في النظر إلى مخرجات ومعطيات الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية الجمعة، لكنهم يجمعون على أن هذه الزيارة ستكون الأهم خلال السنوات الأخيرة من حيث تطور الأوضاع التي تمر بها المنطقة والعالم من وجهتي النظر السعودية والأميركية.الرياض: يرى الكثير من المحللين السياسيين إن الزيارة المرتقبة التي سيستقبل خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأركان حكم المملكة الرئيس الأميركي ستكون من الأهمية بحيث يمكن أن تؤرّخ لما بعدها، ذلك لأن الظروف المحيطة ظلت راكدة ولن تكون زيارة أوباما دبلوماسية بحيث لا ترسم خريطة جديدة لسبل التعاطي الثنائي معها. أوباما يزور المملكة للمرة الثانية بعد نحو 5 سنوات على زيارته الأولى، وبحسب المعطيات المتوفرة فإن اللقاء السعودي الأميركي سيطرح على الطاولة كل ما يمكن بحثه، وخصوصاً الملفين السوري والإيراني فضلا عن الملف القديم المتجدد دائما الملف الفلسطيني. ويمكن أن يضاف إلى كل ذلك ما رشح أخيراً في مصر بعد نية المشير عبدالفتاح السيسي الترشح لرئاسة جمهورية الثورتين. إذ تدعم السعودية بقوة التغيير الذي أقره قطاع واسع من المصريين في ثورة 30 يونيو الماضي، في حين بدا الموقف الأميركي ميالاً لصالح الإخوان. ويقول المحلل السياسي ورئيس قناة العرب الإخبارية جمال خاشقجي لـ"إيلاف" إنه ثمة ثلاث مسائل ستطغى على جدول أعمال اللقاء.وبحسب خاشقجي فإن "أولها العلاقات السعودية الاميركية وهذه ثابتة بحكم تأسيسها العميق ثم تجربتها ، وأخيرا حاجة الطرفين لها وهي علاقة لم تنقطع ومتفاعلة نفطا واقتصادا وسلاحا وتدريبا وتعليما وثقافة". ويرى خاشقجي أن هذه العلاقات شابها وأثر عليها وان لم يقطعها أمران ، سورية وإيران ، وهنا اتفاق واختلاف، الاتفاق في ضرورة التخلص من بشار لبناء سورية جديدة تنهي حالة الاضطراب التي باتت تهدد الأمن القومي للمنطقة بل العالم في ظل تردد يرقى الى اللامبالاة من اوباما، رغم محدودية المطلوب منه ليتدخل مع المملكة المستعدة لذلك الا انه متردد. اما عن إيران فيرى خاشقجي أن المملكة أيضا تريد مثل اوباما استعادتها صديقة ودولة مسالمة، "فهم جيران ولكن أوباما لم يجعل ذلك شرطا في تحسين العلاقة مع إيران وقصر التفاوض على مشروع إيران النووي، وهو على أهميته واتفاق المملكة على لزوم التخلص منه لإيران والمنطقة إلا أنه لا يقل أهمية وسلبية عن تدخلات ايران في البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن وهو ما ليس في قائمة اهتمامات أوباما". أما الكاتب في صحيفة الجزيرة السعودية والباحث في الشأن الأميركي أحمد الفراج فيرى في مداخلة مع "إيلاف" أن هذه الزيارة تتميز بأنها ستكون "أول مرة منذ الحرب الثانية يزور رئيس اميركي السعودية والعلاقات متوترة بهذا الشكل". ويرى الفراج أن الموقف الأميركي في المنطقة من حيث التقارب مع إيران الداعمة للنظام السوري، وضعف التعاطي مع الملف السوري وكذلك موقف أوباما في مصر الداعم للاخوان حتى بعد تصنيفهم جماعة إرهابية، كلها تصب في خانة الملاحظات السعودية على إدارة الرئيس الناعم كما يصفه. الفراج يرى أن "أوباما الآن في موقف حرج لأنه يتهم بالضعف وأفقد هيبة أميركا وتأكّد ذلك بعد أن ضمت روسيا إقليم القرم في مشهد حي ومباشر أمام أميركا وحلفائها الأوروبيين، في حين لم يكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجرؤ على ذلك لو كان لأميركا رئيس غير أوباما". ويمضي الفراج عن اللقاء الثنائي فيقول "أوباما صرح كثيراً بأنه يحترم الملك عبدالله، واعتقد انه سيستمع للمملكة، والملك سيذكره بالعلاقات التاريخية وأن أهمية المملكة ليست في آبار النفط وحقول البترول، وإنما لأنها رقم صعب عربيا واسلاميا، وأن التعاطي مع إيران دون اعتبار لهذه القيمة سيكون خطأً، فمشكلة إيران لا يمكن اختزالها في الملف النووي على أهميته، وإنما لأنها دولة توسعية تدعم جماعات متطرفة داخل دول الخليج، واطماعها الإقليمية لا تتوقف". ويؤكد الفراج أن السعوديين سيضعون أمام أوباما خريطة ربما لم يكن يراها جيداً لوضع المنطقة من وجهة نظرهم، لأن الإدارة الأميركية بنظر الفراج "لا يمكن أن تكون على اطلاع عميق بقدر الجانب السعودي، فالسعوديون يفهمون بعمق ومباشرة مشاكل الشرق الأوسط". ويختم الفراج حديثه بأنه يستطيع أن يقول إن أوباما في موقف إعادة الحسابات من ناحية السياسة الناعمة، التي تلقى انتقادات واسعة سواء في الخارج من خلال الحلفاء هنا وفي دول المنطقة أو من خلال الجمهوريين في الداخل الأميركي، وربما يمكن لأزمة القرم وتداعياتها أن تكون دليلاً للسعوديين على فشل هذه السياسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن ننس س 11
القس ورقة بن نوفل -

واذا وقف مع السعودية ضد ايران فأن الشعب السعودى يزداد ارهابا لانه يؤمن وهذا من القرأن ان الشعب الاميركى كفار ويجب قتلهم لن ولن ننسى سبتمبر 11 ماحيينا الشعب الايرانى متطور قليلا عن الشعب السعودى ولم نسمع ان واحد شيعى فجر نفسه فى الكفار انا لست بصدد الدفاع عن الشيعة فأنا مسيحى الذى افنونا وقتلونا الشعوب الاسلامية ومن الفئتين بحروبهم التى لاتنتهى ومنذو 1433 عام واخيرا ان اميركا العظيمة وشعبها العظيم لم ولن ينسى مافعلته السعودية فى سبتمبر 11

لن ننس س 11
القس ورقة بن نوفل -

واذا وقف مع السعودية ضد ايران فأن الشعب السعودى يزداد ارهابا لانه يؤمن وهذا من القرأن ان الشعب الاميركى كفار ويجب قتلهم لن ولن ننسى سبتمبر 11 ماحيينا الشعب الايرانى متطور قليلا عن الشعب السعودى ولم نسمع ان واحد شيعى فجر نفسه فى الكفار انا لست بصدد الدفاع عن الشيعة فأنا مسيحى الذى افنونا وقتلونا الشعوب الاسلامية ومن الفئتين بحروبهم التى لاتنتهى ومنذو 1433 عام واخيرا ان اميركا العظيمة وشعبها العظيم لم ولن ينسى مافعلته السعودية فى سبتمبر 11

========
lolo -

اخاف اوباما يبي فلوس حق اكرانيا

========
lolo -

اخاف اوباما يبي فلوس حق اكرانيا

زيارة ميمونة ..!
علي -

هذه الزيارة - لأظهار التقدير والأحترام للعاهل السعودي نظراً لعمره - ولكي لا يقال بأن أمريكا تميل الى إيران في هذه المرحلة .. أمريكا لا " تميل " ولكنها تشرف على تنفيذ السيناريو الذي تم إعداده لأقامة الشرق الأوسط الجديد .. فالسعودية وإيران لهما دور البطولة ، والحرب الدينية ( سنة - شيعة ) تدور كما هو مرسوم لها ، وهي التي يعول عليها لتقسيم المنطقة الى دويلات دينية وطائفية وأثنية .. وليس من الضروري أعطاء الزيارة أكثر من بعدها الحقيقي ..

زيارة ميمونة ..!
علي -

هذه الزيارة - لأظهار التقدير والأحترام للعاهل السعودي نظراً لعمره - ولكي لا يقال بأن أمريكا تميل الى إيران في هذه المرحلة .. أمريكا لا " تميل " ولكنها تشرف على تنفيذ السيناريو الذي تم إعداده لأقامة الشرق الأوسط الجديد .. فالسعودية وإيران لهما دور البطولة ، والحرب الدينية ( سنة - شيعة ) تدور كما هو مرسوم لها ، وهي التي يعول عليها لتقسيم المنطقة الى دويلات دينية وطائفية وأثنية .. وليس من الضروري أعطاء الزيارة أكثر من بعدها الحقيقي ..

الدبس و النمس
تاجر -

مجرد مثل شعبي اسرده للأخوة السعوديين : يا طالب الدبس من دبر النمس !!! ( كلمة دبر ليست بذيئة وقد وردت في القرآن الكريم وهي في هذا المثل وضعتها كبديل عن رديفتها العامية التي تبدأ بحرف الطاء حتى تتمكن عزيزتنا إيلاف من النشر )

الدبس و النمس
تاجر -

مجرد مثل شعبي اسرده للأخوة السعوديين : يا طالب الدبس من دبر النمس !!! ( كلمة دبر ليست بذيئة وقد وردت في القرآن الكريم وهي في هذا المثل وضعتها كبديل عن رديفتها العامية التي تبدأ بحرف الطاء حتى تتمكن عزيزتنا إيلاف من النشر )

الى القس ابن برسوم
عمرو -

اول شيء نقاتل الكفار الموجودين عندنا طابور خامس وبعدين نقاتل اللي برا

زيارة لاعطاء الاوامر
غريب -

السعودية تراضي امريكا بتنفيذ اوامرهاولا يعقل لعاقل ان يفكر ان هناك توتر بالعلاقات فالسعودية هي اكثر دولة عربية لديها علاقات مع امريكا والدليل شركة ارامكو الامريكية اصلا والدليل الاخر تحكم امريكا بسعر برميل النفط السعودي والدليل ان اكثر صفقات السلاح الامريكية هي سعودية والجيش السعودي برمته تسليح امريكي وتدريب امريكي بامتياز مع وجود اسحلة ومعدات قليلة من دول مختلفة كروسيا والسويد والمانيا الخ الخ! السعودية لا تستطيع فعل شيء بدون امريكا ومهما حاول ان يصور عكس ذلك فتلك هي الحقيقة المرة

الى القس ابن برسوم
عمرو -

اول شيء نقاتل الكفار الموجودين عندنا طابور خامس وبعدين نقاتل اللي برا