البحث مستمر دون يأس
ألغاز الطائرة الماليزية تظهر يومًا بعد آخر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: لا تتوقف ألغاز اختفاء الطائرة الماليزية المنكوبة عن الانكشاف يوما بعد يوم، في وقت تستمر فيه عمليات البحث اليومية، لحل هذه القضية التي اثارت انتباه العالم منذ أسابيع، وطرحت العديد من التساؤلات حول كيف من الممكن أن تختفي طائرة بحجم طائرة البوينغ 777. تتعارض تصريحات المسؤولين عن الطيران الماليزي، حول اختفاء طائرة البوينغ 777، ففي الوقت الذي قال فيه وزير المواصلات الماليزي، الاثنين إن آخر تواصل بين الطائرة الماليزية وبين برج المراقبة كان بقول: "تصبحون على خير الماليزية ثلاثة سبعة صفر،" صرّح مسؤول في الطيران الماليزي بأن آخر ما تم قوله من قبل قبطان الطائرة هو "كل شيء على ما يرام تصبحون على خير".وأعلنت وزارة النقل أن التحقيقات الجنائية ستحدد ما إذا كان الطيار أو مساعد الطيار هو من نطق بهذه الكلمات.وكان الاتصال الأخير للطائرة عند الساعة 01:19 بتوقيت ماليزيا. كل هذه التصريحات والتحليلات أتت في وقت أعلنت فيه تنسيقية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، والتي تتخذ من مدينة بيرث الأسترالية مقرا لها بأن جهود البحث عن الرحلة المنكوبة ليوم الاثنين لم تكشف عن أمر جديد.ولم يحدد أي سقف زمني في عملية البحث عن حطام الطائرة الماليزية، حيث تستعد سفينة مجهزة بآلة رصد للصندوقين الاسودين للابحار، وذلك بحسب ما اعلنت استراليا اليوم.ورغم ضخامة عملية البحث التي تشارك فيه سبع دول، لم يعثر بعد على اي قطعة حطام من طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة ماليزيان ايرلاينز بعد اكثر من ثلاثة اسابيع من اختفائها وعلى متنها 239 شخصا.وقد غيرت الطائرة التي كانت اقلعت من كوالالمبور متوجهة الى بكين في الثامن من آذار (مارس)، مسارها بعد ساعة من الطيران فتوجهت غربا ثم جنوبا.وتمتد المساحة الجديدة على 391 الف كلم مربع (تقريبا مساحة النروج)، على مسافة نحو 1850 كلم جنوب غرب مدينة بيرث الكبيرة على ساحل استراليا الغربي.وتشارك في عمليات البحث الاثنين عشر طائرات من استراليا واليابان ونيوزيلندا وماليزيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكذلك عشر سفن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف