تقارير استخبارية يؤكّدها دبلوماسيون غربيون
الأسد أخفى الكثير من سلاحه الكيميائي عن عيون الأمم المتحدة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت تقارير استخبارية ودبلوماسية إن النظام السوري أخفى الكثير من برنامجه من الأسلحة الكيميائية، وهو ما زال قادرًا على نشرها واستخدامها.
بيروت: كشف دبلوماسيون، نقلاً عن معلومات استخبارية من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، أن سوريا تحتفظ بقدرتها على استعمال ونشر المزيد من الأسلحة الكيميائية، ما قد يعزّز الادعاءات بأن الجيش السوري استخدم في الآونة الأخيرة غاز الكلور في حربه الأهلية الدامية .سوريا تنفيتعكس هذه التصريحات قناعات متزايدة بين العواصم الغربية بأن رئيس النظام السوري بشار الأسد أخفق في التخلّص من برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، على الرغم من وعوده بإنهائه، ويصرّون على أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيقاومون دعوات الأسد لإنهاء مهمة دولية خاصة لنزع السلاح الكيميائي شكلت للتعامل مع تلك المسألة.في المقابل، تنفي سوريا احتفاظها بالقدرة على نشر أسلحة كيميائية، واصفة هذا الادعاء بأنه محاولة أميركية أوروبية لاستخدام سياساتها الصبيانية لابتزاز الأسد. لكن، في اعتراف ضمني بوجود نقص في الإعلان الأصلي، قدمت سوريا في وقت سابق من الشهر الجاري قائمة أكثر تحديدًا لأسلحتها الكيميائية لبعثة نزع السلاح الدولية، بعدما أبلغ مفتشون عن وجود تناقضات على الأرض، حسبما ذكر مسؤولون.إنه كبير!ويقول دبلوماسيون إن الحكومات الغربية تشك منذ فترة طويلة في أن سوريا لم تكشف عن كل جوانب برنامجها الكيميائي. لكن المبعوثين يقولون إنهم التزموا الصمت بشأن هذه المسألة لتفادي منح الأسد ذريعة لتقليص التعاون مع بعثة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتأخير جدول زمني لشحن المواد السامة إلى خارج البلاد.إلا أنه مع وجود أكثر من 90% من المخزونات الكيميائية السورية المعلنة خارج البلاد، بدأ المسؤولون الغربيون في الخروج عن صمتهم. وقال دبلوماسي غربي لرويترز: "إننا مقتنعون ولدينا معلومات المخابرات التي تظهر أنهم لم يعلنوا عن كل شيء".وأضاف: "معلومات المخابرات تلك جاءت من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة". وعندما سئل عن حجم ما أخفته سوريا عن برنامجها، قال الدبلوماسي: "إنه كبير"، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.يذكر أن المعارضة السورية كانت اتهمت قوات الأسد بقصف بعض المناطق بغاز الكلور، ونشرت عددًا من الأشرطة المصورة التي تظهر حالات اختناق يرجح أنها ناجمة عن استنشاق الكلور.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف