أخبار

شريطة التنسيق مع حكومات الدول المعنية واحترام سيادتها

موسكو تؤيد الضربات الأميركية لـ(داعش)

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أيدت موسكو ضرورة التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا والدول الأخرى بموافقة حكومات الدول المعنية.

نصر المجالي: شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة مكافحة تنظيمات الإرهاب "عندما نكافح الإرهاب يجب أن نفعل هذا وفقا للقانون الدولي واحتراما لسيادة الدول المعنية". وكان لافروف يرد له على سؤال عن غارات تشنها طائرات حربية أميركية على مواقع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وتزايدت الضغوط من أجل توجيه ضربات عسكرية دولية على معقل الدولة الإسلامية، التي تعرف سابقا بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لكن القوى الغربية رفضت أي تنسيق مع حكومة الرئيس بشار الأسد.

وأكدت حكومة الأسد منذ بداية الانتفاضة أنها تقاتل "تنظيمات إرهابية"، لكن العديد يرون أن الرد العنيف الذي تبنته الحكومة للتعامل مع الاحتجاجات بوصفها المسبب الرئيس للحرب الأهلية التي أنتجت الدولة الإسلامية. وتابع لافروف: "ثمة معلومات مفادها أن الطائرات الأميركية تقصف مواقع الدولة الإسلامية في العراق بموافقة الحكومة العراقية. ونأمل أن يكون الأمر هكذا".

وعما كان أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية من أنه يجب مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أيضا وليس فقط في العراق، قال الوزير الروسي "إننا نؤيد هذا من حيث المبدأ"... ولكن "يجب أن تتم مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في أراضي سوريا والدول الأخرى بالتعاون مع الحكومات الشرعية".

تصريحات المعلم

وتتزامن تصريحات لافروف مع مع تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد بلاده للتعاون إقليميا ودوليا في الحرب ضد الإرهاب مع تزايد التهديد الذي يمثله الجهاديون. لكن المعلم شدد على أن أي جهود للتعامل مع الإرهاب يجب أن تكون بالتنسيق مع الحكومة السورية.

وكان المعلم قال في مؤتمر صحافي في العاصمة السورية دمشق إن "سوريا مستعدة للتعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب في إطار القرار 2170 واحترام السيادة السورية". وردا على سؤال إذا كان استعداد بلاده للتعاون قد يشمل الولايات المتحدة وبريطانيا، قال الوزير السوري "إنهما موضع ترحيب".

وشدد المعلم في الأخير، على ضرورة أن يتم "هذا التعاون من قبل الحكومة السورية التي هي رمز للسيادة السورية ومستعدون للتعاون الثنائي أو التحالف الدولي دون ازدواجية في المعايير". واعتبر أن أي انتهاك لسيادة سوريا سيكون بمثابة "عدوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف