أخبار

لقاء بين كيري وظريف حول النووي الإيراني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن مسؤول اميركي ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بدآ اليوم الاربعاء لقاء ثنائيا لمحاولة تحريك المفاوضات النووية الايرانية. والرجلان اللذان يشاركان في المفاوضات موجودان منذ سبعة ايام في لوزان لمحادثات مكثفة للتوصل الى تسوية تاريخية حول الملف النووي الايراني بينما لا تزال "قضايا مهمة" تمنع التوصل الى اتفاق.&&

وأفاد كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي الاربعاء ان "مشكلات" لا تزال تعترض المحادثات مؤكدا ان لا اتفاق بدون "اطار لرفع جميع العقوبات" المفروضة على طهران.

وقال عراقجي في مقابلة مباشرة اجراها معه التلفزيون الروسي من موقع المفاوضات في لوزان "لا يمكن التوصل الى اتفاق شامل طالما اننا لم نجد حلال لجميع المشكلات" مشيرا تحديدا الى العقوبات ومسالة البحث وتطوير اجهزة طرد مركزي كالعقبتين الاساسيتين في وجه المفاوضات.

واوضح ان بيانا مشتركا سيصدر خلال النهار في لوزان حول التقدم الذي تحقق في الايام الاخيرة خلال المفاوضات. ووردت هذه التصريحات في وقت لا تزال المفاوضات حول الملف النووي الايراني متعثرة حول مسائل اساسية بالرغم من تحقيق تقدم، بحسب ما افادت الوفود المشاركة فيها بعد انتهاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق اولي في منتصف ليل الثلاثاء.

وقال عراقجي ان الطرفين باشرا وضع مسودة لتفاصيل اساسية حول بعض المسائل& تشكل اساسا لاي اتفاق غير ان ايران لا تريد التسرع في اختتام مفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة. وقال "لن ندع الوقت يضغطنا في المفاوضات" مضيفا "الوقت مهم بالنسبة لنا لكن مضمون المفاوضات ومطالبنا اهم".

وذكر بين المسائل التي لم تلق حلا بعد خطط ايران المستقبلية لاستخدام اجهزة للطرد المركزي اكثر تطورا. وتابع "العقوبات هي من المسائل الاساسية، وبالنسبة لبرنامج ايران النووي فان مسالة البحث والتطوير مسالة اساسية اخرى نشدد عليها". وقال "من المؤكد انه ينبغي ان نواصل بحث وتطوير اجهزة متقدمة للطرد المركزي".

اتفاق أفضل

وطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء المجتمع الدولي "بالاصرار للحصول على اتفاق افضل" حول البرنامج النووي الايراني. وقال نتانياهو "التنازلات المقدمة الى ايران في لوزان تضمن اتفاقا سيئا سيعرض اسرائيل والشرق الاوسط والسلام في العالم الى الخطر". واضاف "الان حان الوقت ان يصر المجتمع الدولي على اتفاق افضل".

وبحسب نتانياهو فان "اصرار ايران على ابقاء منشات نووية تحت الارض واجهزة طرد مركزي متقدمة ومفاعل الماء الثقيل" تظهر ان برنامجها النووي ليس لاغراض سلمية. وتحدث نتانياهو ايضا عن تصريحات جنرال ايراني اكد ان "تدمير اسرائيل امر غير قابل للتفاوض".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي "من الواضح ان اعطاء النظام القاتل في ايران طريقا الى القنبلة امر قابل للتفاوض. هذا امر غير معقول". واعتبر نتانياهو ان الحصول على"اتفاق افضل" يعني "تراجعا بشكل كبير في البنية التحتية النووية الايرانية" بالاضافة الى "ربط احتمال رفع العقوبات المفروضة على برنامج ايران النووي بتغيير في سلوك ايران". وتابع "يجب على ايران ان توقف عدوانها على المنطقة ووقف ارهابها في العالم وتوقف تهديداتها بابادة اسرائيل".

تقدم غير كاف

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء بعد اسبوع من المفاوضات الماراتونية في لوزان ان المفاوضات حول الملف النووي "تقدمت انما ليس بقدر كاف بعد" لابرام اتفاق. وقال فابيوس متحدثا لشبكة اي تيلي الفرنسية في ختام الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الفرنسي ان "الامور تقدمت انما ليس بقدر كاف بعد حتى نتمكن في لحظة عودتي لاستعراض الوضع، من ابرام (اتفاق) على الفور".

واوضح فابيوس الذي غادر مفاوضات لوزان ليل الثلاثاء لحضور مجلس الوزراء صباح الاربعاء "لم نصل بعد تماما حتى اللحظة التي غادرت فيها خلال الليل، الى نقطة ابرام (اتفاق) وساعود بالطبع الى لوزان ما ان يكون ذلك ضروريا".

واضاف "تقدمنا لكن ليس في جميع النقاط. تركت مديري السياسي هناك وابقى على اتصال معه وما ان يصبح ذلك ضروريا، ساعود الى هناك. زميلاي الصيني والروسي غادرا ايضا ويبقى زميلان اخران، الزميلان الاميركي والايراني".

بعد اسبوع من المحادثات الماراتونية في لوزان لا تزال المفاوضات حول الملف النووي الايراني متعثرة الاربعاء حول مسائل اساسية بالرغم من تحقيق تقدم، بحسب الوفود المشاركة.
&
والهدف من الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه هو التثبت من عدم سعي ايران لحيازة القنبلة الذرية، لقاء رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها. وكان المفاوضون حددوا مهلة 31 اذار/مارس للتوصل الى تسوية تاريخية في هذا الملف الذي يقع في صلب ازمة دولية مستمرة منذ 12 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف