أخبار

تهريبها من سوريا استمر ثلاثة أعوام

وثائق تؤكد ارتكاب الأسد جرائم حرب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تكشف وثائق هرّبت من سوريا على مدى 3 اعوام عن آلاف الأدلة التي تدين الرئيس السوري بشار الأسد و 24 من اقطابه بارتكاب جرائم حرب. وجمعت هذه الأدلة لجنة العدالة الدولية والمساءلة التي تضم محققين وخبراء قانونيين.
لندن: أسفرت عملية دامت ثلاثة أعوام لتهريب وثائق سرية من سوريا، عن أدلة تكفي لإصدار قرار اتهام ضد رئيس النظام السوري بشار الأسد و24 من أقطابه بارتكاب جرائم حرب، كما أظهرت النتائج التي توصلت اليها لجنة تحقيق دولية. &&وتستند قضايا الإدعاء ضد الأسد وأقطاب نظامه إلى الوثائق المتوفرة عن دورهم في قمع الإحتجاجات التي أشعلت انتفاضة 2011، واعتقال عشرات الآلاف بتهمة معارضة النظام، وتعرض الكثير منهم إلى التعذيب والقتل في سجون النظام.&&وجمعت هذه الأدلة لجنة العدالة الدولية والمساءلة التي تضم محققين وخبراء قانونيين عملوا في محاكم جرائم الحرب الخاصة بيوغسلافيا السابقة ورواندا والمحكمة الجنائية الدولية. &&فريق العملوعمل هؤلاء القانونيون مع فريق يضم 50 محققًا سوريًا نفذوا المهمة الخطيرة لتهريب الوثائق الرسمية من دوائر النظام، واجهزته إلى الخارج. &وقُتل حتى الآن أحد هؤلاء المحققين، فيما أُصيب آخر بجروح بليغة وتعرض آخرون إلى الاعتقال والتعذيب في سجون النظام. &&وتتولى تمويل اللجنة دول بينها بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا والنرويج وكندا والدنمارك إلى جانب الاتحاد الاوروبي. &&وأعد الإدعاء العام قضاياه استنادًا إلى ما جُمع من أدلة بأمل تشكيل محكمة لمحاسبة أقطاب النظام السوري بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وكانت روسيا استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، لمنع إحالة ملف جرائم النظام السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو تشكيل محكمة خاصة بسوريا على غرار المحكمة الخاصة بيوغسلافيا السابقة ورواندا ولبنان. ولكن سلسلة الهزائم التي مُني بها النظام مؤخرًا والصراعات بين رموزه وقادة اجهزته الأمنية والقمعية، زادت احتمالات سقوطه وتقديم اركانه إلى العدالة. &&تحقيق لجنة العدالةوتحقق لجنة العدالة الدولية والمساءلة حاليا في جرائم الحرب التي ارتكبها النظام وجماعات متطرفة في المعارضة، ولكنها أنجزت إعداد ثلاث قضايا للادعاء العام. وتركز القضية الأولى على الخلية المركزية لإدارة الأزمة التي شكلها النظام وتذكر من بين آخرين، بشار الأسد، ومحمد الشعار وزير الداخلية، ومحمد سعيد بخيتان مساعد الأمين العام لحزب البعث، ورئيس الخلية في الأشهر الستة الأولى من العملية، من آذار (مارس) إلى نهاية ايلول (سبتمبر) 2011. &&وتركز القضية الثانية على الجهاز الذي يلي الخلية المركزية مباشرة وهو مكتب الأمن القومي الذي يضم رؤساء الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الأربعة الرئيسية. &وتتعلق القضية الثالثة باللجنة الأمنية في دير الزور التي يرأسها مسؤول حزب البعث في المحافظة وتخضع لها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في محافظة الرقة المجاورة ايضا. &
أسماء سريةوكُشفت اسماء 22 مسؤولا آخر في القضايا، التي أعدتها لجنة العدالة الدولية والمساءلة، لعدد من الحكومات ولكنها لم تُكشف للرأي العام حتى الآن.&وكانت تحقيقات سابقة اتهمت النظام السوري بارتكاب جرائم حرب، بما فيها لجنة تابعة للأمم المتحدة، توصلت في أواخر 2013 إلى ان "الأدلة المتاحة تشير إلى مسؤولية رموز على أعلى مستويات الحكم بمن فيهم رأس الدولة". &&ولكن رئيس لجنة العدالة الدولية والمساءلة بيل وايلي، قال إن عمل لجنته يختلف، لأنها أعدت ملفات قانونية جاهزة لتقديمها إلى القضاء الدولي، بضمنها تلخيص للحقائق وأدلة ساندة والقانون الذي يمكن تطبيقه. وأوضح وايلي لصحيفة الغارديان، أن لجنة الأمم المتحدة ليست معنية بالمسؤولية الجنائية الفردية، وبالتالي لا تعد ملفات للإدعاء العام بخلاف لجنة العدالة الدولية والمساءلة، التي تركز على القانون الانساني الجنائي الدولي، والمسؤولية الجنائية الفردية. &&وتستند النتائج التي توصلت اليها لجنة العدالة الدولية والمساءلة، إلى أدلة وثائقية وقعت بأيدي المحققين والمعارضة السورية. وجمعت اللجنة في مقرها في عاصمة غربية لا يمكن الكشف عنها لأسباب أمنية، نصف مليون صفحة من الأوامر والتقارير الصادرة عبر سلسلة القيادة من الخلية المركزية لادارة الأزمة إلى المحافظات والمناطق متضمنة أوامر بإجراء اعتقالات وتوقيفات جماعية، بتهم مختلفة، بينها أسباب واهية مثل "مناقشة الأحداث بطريقة سلبية". &&فريق في كل محافظة سوريةولدى اللجنة فريق في كل محافظة سورية جمع الوثائق الورقية من اجهزة النظام العسكرية والأمنية والاستخباراتية، عادة بعد إخلاء المباني الحكومية أو سيطرة مقاتلي المعارضة عليها. ثم هُربت الوثائق إلى الخارج ، في احيان كثيرة عبر نقاط تفتيش يسيطر عليها جيش النظام أو جماعات متطرفة يمكن أن تعتقل أو تقتل كل من تجده متعاونا مع منظمة غربية. &&مخاطروكاد كبير المحققين عادل (اسم مستعار) ان يُقتل في عدة مناسبات. وقال عادل في مقابلة مع صحيفة الغارديان في عاصمة خليجية إن العمل سبب لعائلته الكثير من المتاعب النفسية. واضاف "هناك فترات طويلة من الغياب وخوف دائم ولكني ما زالتُ مؤمنا بقضية العدالة وآمل برؤية محكمة تُشكل ذات يوم لمحاكمة القيادات العليا ومحاسبتها على ما ارتُكب من جرائم". &&كما أجرت لجنة العدالة الدولية والمساءلة نحو 400 مقابلة العديد منها مع منشقين عن النظام في الداخل. ولكن رئيس اللجنة وايلي، قال إن الأمر الرئيسي كان من البداية جمع الوثائق وتهريبها. &&ويجري تحقيق منفصل في جرائم حرب ارتكبتها جماعات متطرفة، بالاستناد إلى افادات شهود في الداخل وتحليل مواد متاحة في المجال العام، بما في ذلك افلام فيديو دعائية أو افادات شهود مسجلة، قامت اللجنة بتزيل أكثر من 470 الف شريط منها وأرشفتها. ويجري تحليلها بمساعدة لاجئين سوريين يعملون مع اللجنة.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العصابة الاسدية المجرمة
متابع -

لاحاجة للوثائق الغرب المنافق عنده كل الوثائق والتقارير عن العصابة الاسدية المجرمة منذ أربعون عاما ....

واخرى
حسين تحسين -

وهناك وثائق اخرى تؤكد ارتكاب جرائم ضد الحوثيين!

العرب المسلمين
Rizgar -

العرب المسلمين عندما يدخلون أرضاً ما غازين، يقومون بأمرين، الأول: تدمير كل ما يمت بصله للثقافة الأصلية ولا يمكن الاستفادة منه كغنيمة, بشار نموذج قبيح للتعريب وتحول الشام الى منطقة تعريب وسحب الجنسية من الكورد , وجلب عرب الغمر الى اراضي الكورد، والثاني: اسلمة ما يمكن تغييره والإستفادة منه وهذا يسري على البشر، فيتحول جاكوب عطاريان الأرمني الى يعقوب ابن ابي عطار اليعربي الهاشمي الحنبلي ,وشيركو جيايي الى شرناق الجبلي ....... وهلم جراً...

آل الاسد وجريمة العصر
مها -

منذ عام 1969 وآل الاسد يقتلون وسجلهم منذ توليهم السلطه حافل باانجازات القتل التي هي من اهم منجزات الحركه التصحيحيه التي قادها المعلم والملهم الاول القائد الخالد في جرائم الانسانيه ( حافظ الاسد )

عملاء أيران
أبو شهاب -

وهناك وثائق تثبت خيانة عملاء أيران من أمثال بعض المعلكين

يا سيد Rizgar.....
OMAR OMAR -

يا سيد Rizgar..... ممن المعروف أن آل كابوني كوهين الأسد ليسوا عرب

الدكتاتور
OMAR OMAR -

الدكتاتور الذي نعنيه هنا بشار الأسد.. وقبله كان صدام دكتاتوراً، وقبلهما أتاتورك. فهل نرفع القبعة لأتاتورك لمجرد أنه نجح في الموت على سريره؟ أم الدكتاتور دكتاتور وكفى؟ وعبد الناصر كان دكتاتوراً أيضاً، وهتلر والقذافي.. وحافظ الأسد.واضح من هذه الأسماء أن كل دكتاتور يختلف عن الآخر. الدكتاتور قد يكون مصاباً بجنون العظمة، وقد يكون ضعيف الشخصية فيعوض عن ذلك بالتوحش، وقد يكون قوي الشخصية وجاهلاً حقيقة الوضع في بلده وفي العالم بسبب قصوره المعرفي وبسبب شرنقة المصفقين التي تحيط به. "توهم بشار الأسد أنه محبوب من شعبه حباً جارفاً... وعندما اكتشف بعد درعا -وربما بعد درعا وحمص وحماة، لأنه بطيء- أن الناس لا يحبونه فعل بهم فعل الصبي بالعصفور" بشار الأسد ضعيف الشخصية، وقاصر معرفياً. وهذا القصور المعرفي راسخ من سني الطفولة، إذ نشأ في بيت رئاسة، ولم يعرف قسوة الشارع والعراك مع الأقران الخشنين. وقد بدأ حكمه مثالياً ككل ولد مدلل.. ورأيناه في القمة العربية التي عقدت بعد نحو سنة من توليه الحكم يلقي دروساً على الزعماء العرب، ورأيناهم يهزون رؤوسهم مشفقين عليه.

أبو شهاب
OMAR OMAR -

تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي حديثاً نُسب إلى ضابط مجند في الجيش السوري يتكلم فيه عن مقاتلي حزب الله، حيث قال: حين أنهيت دراستي في الجامعة كانت بداية الأحداث في سورية وكنت قد بدأت خدمتي الالزامية في الجيشوقد شاركت في عشرات العمليات العسكرية منذ ثلاث سنوات وحتى الساعة ، وكنت أشهد بطولات جيشنا ومقاتلينا ، وأظن أني قد رأيت رجالاً شجعان وبطولات وخطط عسكرية . ولكنني اليوم وبعد مشاركتي القتال مع رجال حزب الله في تلة موسى في القلمون الشرقي ، تغيرت نظرتي لعدة أمور . أن الشجاعة تستحي من رجال حزب الله وخصوصاً أولائك الذين لا زالوا في مقتضب العمر . كانوا جميعاً يمتلكون الجرأة والشجاعة والإقدامكانوا متيقنين من نصرهم ، وكان الجميع يفهم ويدرك كل خطوة يخطوها في الميدان . سمعت كثيراً عن تنسيق النيران والحركة والتأمين والاستطلاع والإدارة والدينميكية والإنسجام .وكيف أن كل الجبهة ومحاور التقدم تخدم هدفاً واحداً ، لكنني لم أرى ذلك في أي عملية سابقة كما رأيته اليوم . كان لديهم ملئ الثقة ببعضهم البعض ، والثقة المتبادلة بين الجنود والقادة .كانوا يتسابقون للقتال .ظننت نفسي على التلفاز أشاهد فيلماً متقناً .إنهم يجسدون كل معاني كلمة عسكر .ثم ترى عقيدتهم الدينة في كل حركاتهم وسكناتهم وراياتهم .لم أطلق النار طوال ٢٤ ساعة .لم أستطع أن أبعد ناظري عنهم . كانت المرة الأولى التي أقاتل فيها جنباً إلى جنب مع مقاتلي حزب الله .وفي بعض اللحظات كنت أقول محدثاً نفسيهل هم من البشرهل هم من الكرة الأرضيةهل هم عرب كما يزعمون ثم أخاطب نفسي هذه نعمة الله أرسلها إلى الشام لتقف معنى فتعطي للحرب في سورية نكهة ورائحة ومعنا .عندها أيقنت أن الله معناوأن الخير لم ينفذ من عالمنا وإنَّ الشجاعة والمروءة والتفاني تغار من رجال حزب الله .وأيقنت أن حزب الله قوة لا تقهر . هم فعلاً كما يُقال عنهم همرجال الله بكل ما للكلمة من معنا .