لا تفاؤل بإذعان الحوثيين لقرار مجلس الأمن
صحف الخليج تضع سقف طموحات منخفضًا في جنيف
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعيداً من التفاؤل بتحقيق أي تقدّم سياسي في جنيف حول اليمن، قالت صحف الخليج اليوم السبت إن الدول الخليجية لا تمانع في الاتفاق على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني، وذلك من خلال تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 من قبل المتمردين الحوثيين.
الرياض: ليس هناك مكان للتفاؤل بين سطور افتتاحيات صحف الخليج اليوم السبت حول نجاح مؤتمر جنيف حول اليمن المقرر عقده الاثنين بعد أن تقرر تأجيله يوماً واحداً، حيث طالعتنا صحيفة "الشرق" تحت عنوان (سقف طموحات منخفض في جنيف): استبق الحوثيون المتمردون في اليمن مؤتمر جنيف الذي يبدأ بعد غدٍ الاثنين بمواصلة هجماتهم في عدة محافظات وتكثيف القصف المدفعي المستهدِف أحياءً سكنية خصوصاً في مدينتي عدن وتعز. هذا يعني وفقا للصحيفة أنهم ليسوا مستعدين على الأرجح لتقديم أي تنازلات جوهرية خلال المؤتمر الذي يستمر 3 أيام برعاية الأمم المتحدة، علماً أن معسكر الشرعية يصرّ &- وهو على حق- على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الملزِم بإنهاء التمرد وعودة سلطة الدولة.وقالت: أقصى ما قدّمه المتمردون قبل الذهاب إلى المفاوضات إبرام صفقات صغيرة لإطلاق سراح أسرى كانوا اختطفوهم خلال الأسابيع الماضية؛ مقابل أن تطلق المقاومة الشعبية سراح جنود شاركوا في أعمال القتال ضدها. وتابعت: قد تكون هذه الهُدن أو الصفقات التي تُعقَد في نطاقات جغرافية ضيقة مؤشراً الى أن الحل لم يعد مستحيلاً، لكنها لا تعكس اقتناع قوى التمرد بالحلول السياسية ولا تعدو كونها خطوة غير كافية لإبداء الجدية وحسن النيات.وأوضحت: الدول الخليجية لا تمانع في الاتفاق على كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني. الأنظار موجهة إلى جنيف، ولكن بسقف طموحات منخفض، والسبب شعورٌ بأن التمرد سيماطل وسيراهن على إطالة أمد الأزمة.وفي الشأن ذاته، طالعتنا صحيفة "المدينة" تحت عنوان (حلم خاسر) بعرض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحوثيين، مشيرة الى انهم لن يوافقوا على إعلان هدنة إنسانية وإذعانهم لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتسليم المدن التي استولوا عليها وسحب قواتهم من عدن والمناطق الجنوبية وتسليم أسلحتهم مقابل إعطائهم دورًا في الحياة السياسية اليمنية.وعللت الصحيفة السبب: لن يوافق الحوثيون لأنّهم عملاء لإيران يأتمرون بأمرها وينفّذون مشروعها فى المنطقة كما أنّ موافقتهم ستفضح طبيعتهم الانقلابية على الشرعية بقيادة الرئيس& عبدربه منصور هادي.وقالت: سيجرّد هذا العرض الأممي الحوثيين مما يظنّون أنّها مكتسبات لهم على الرغم من مخالفتها منطق الشرعية والعدل والحق لأنهم اختطفوا السلطة عنوة ولم ينفذوا أو يلتزموا بنصوص المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.وبعنوان (المطلوب من جنيف.. استقرار اليمن)، قالت صحيفة عكاظ: المفاوضات في جنيف غدا ليست بحذ ذاتها هدفا وإنما وسيلة لتحقيق المطلب السابق المتمثل بعودة الشرعية والدولة اليمنية بدل الميليشيات والقوات الخارجة عن سلطة الدولة. وأضافت: مما لا شك فيه أن المطلوب من هذه المفاوضات هو عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن ونهاية العبث بمقدرات الدولة والخضوع لسلطة الدولة اليمنية. فما يجمع عليه اليمنيون سيكون محط احترام من الجميع أما المراوغة والتملص من الاستحقاقات الدولية فلن يفيدا في شيء سوى المزيد من إطالة عمر الأزمة.بالنسبة للصحف الايرانية، علقت صحيفة (جمهوري إسلامي) بخصوص ما قاله سفير السعودية في لندن حول سعي بلاده لايجاد توازن قوى امام البرنامج النووي الايراني، وقالت: "لا بد من التأكيد ان البرنامج النووي الايراني سلمي وليس عسكرياً كما يدعي البعض وان توازن القوى يجب ان يحصل في مقابل الكيان الصهيوني الذي اعلن قبل عقود امتلاكه القنابل النووية".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خيرا
بهاء -تفاءلوا بالخير تجدوه
صحيح
ابراهيم م -نعم ان دول الخليج لا يهمها سوى مصلحة اليمن وشعبه اولا واخيرا
لا
لينا -لا لهدنات انسانية تكون معبرا مجانيا للحوثيين ليعيثوا فسادا وتخريبا
داخلي
نادر -لن يتغير شيء بعد جنيف فالغرب لا يملك حلا سحريا الحل عند اطراف الصراع فقط