أخبار

المملكة تعمق استراتيجيتها لإنهاء أزمات المنطقة

صحف السعودية: زيارة ولي ولي العهد إلى فرنسا تاريخية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ركزت صحف السعودية على زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، معتبرة أنها تجسد تعميق رؤية السعودية الإستراتيجية في ضرورة العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول من أجل إنهاء أزمات المنطقة، خاصة في سوريا والعراق واليمن، والقضاء على مخاطر الإرهاب بكافة أشكاله.

الرياض: اهتمت صحف السعودية اليوم الاربعاء بزيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا. وتحت عنوان "زيارة ولي ولي العهد لباريس.. نقلة جديدة في العلاقات"، نوّهت صباح الأربعاء صحيفة "اليوم" إلى تطلع المسؤولين السعوديين والفرنسيين وأيضاً المواطنين في البلدين إلى نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع إلى العاصمة الفرنسية، باريس، حيث يرأس الجانب السعودي في الاجتماع الأول لـ&"المشتركة السعودية الفرنسية&" فيما يرأس الجانب الفرنسي وزير الخارجية لوران فابيوس. وتابعت الصحيفة: "هذه اللجنة هي ولادة موفقة للزيارات التي أجراها المسؤولون في المملكة وفرنسا في السنوات الأخيرة، وأحدثها زيارتان هامتان هما زيارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز إلى باريس في سبتمبر الماضي، حينما كان ولياً للعهد، وزيارة الرئيس الفرنسي إلى المملكة في مايو الماضي، حيث جرى رسم خطوط عريضة للعلاقات بين البلدين وتطويرها، وإدخال الكثير من مجالات التعاون في الطاقة والنقل والتسليح والأمن، وغيرها".وقالت: يمكن القول إن زيارة ولي ولي العهد إلى فرنسا سوف ترفع من رصيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وتطوير التعاون المشترك إلى آفاق ومجالات جديدة، يخدم فيها البلدان قدراتهما الاقتصادية ويبنيان معاً آليات تطوير جديدة ونوعية ومستمرة للتعاون المثمر لبلدين صديقين ويصران على استمرار الصداقة وعلاقات مميزة وراسخة.وبعنوان "زيارة تاريخية"، علقت صحيفة "المدينة": زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا ولقاؤه بالرئيس هولاند وكبار المسؤولين الفرنسيين تكتسب &- من هذا المنطلق- أهمية خاصة، ليس فقط بسبب توقيتها ومضمونها، وما هو متوقع منها من نتائج طيبة، وإنما أيضًا لأنها تجيء بعد فترة وجيزة من زيارة&ولي ولي العهد&لروسيا التي تكللت بالنجاح بعد أن رسمت ملامح المرحلة القادمة في العلاقات بينهما في ضوء توجه المملكة نحو تعزيز علاقاتها بالدول الكبرى على أسس تضمن التوازن في تلك العلاقات بما يحقق مصلحتها الوطنية.وتابعت: وتعميق رؤيتها الإستراتيجية في ضرورة العمل جنبًا إلى جنب مع تلك الدول من أجل إنهاء أزمات المنطقة خاصة في سوريا والعراق واليمن والقضاء على مخاطر الإرهاب بكافة أشكاله.وتحت عنوان "مرحلة جديدة للعمل السياسي السعودي المؤثر"، كتبت صحيفة "الوطن": حين يوضح البيان الصادر عن الديوان الملكي أن زيارة فرنسا تأتي "استجابة لدعوة الحكومة الفرنسية وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز" فإن ذلك يعني أن العمل السياسي لا يهدأ في أعلى المستويات القيادية في المملكة، وأن القيادة تمارس دورها الريادي العالمي في مختلف التوجهات ولدى الدول المؤثرة كي تحقق ما يخدم قضايا الأمة والمنطقة، وما يسهم في تطوير الوضع الداخلي عبر التعاون مع أصحاب الخبرات والاستفادة من تجاربهم لاستمرار البرامج التنموية والنهضوية لتغيير الواقع نحو الأفضل وبلوغ المستقبل المأمول الذي يتمناه جميع المواطنين.وقالت: إلى ذلك، فممارسة المملكة للدور القيادي الإقليمي والدولي واجب تحتمه مكانتها الكبيرة عربياً وإسلاميًا، وتحركاتها الديبلوماسية والسياسية جاءت دائمًا تلبية لتطلعات الشعوب في مساعدتها على إنهاء الأزمات التي زعزعت استقرار المنطقة وأثّرت على التوازنات الإقليمية، لذا يأتي دور المملكة كي تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، وتضبط البوصلة نحو مصالح الشعوب العربية التي تأمل الكثير من الشقيقة الكبرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف